حافلة بايرن ميونيخ تتعرض لهجوم بالحجارة
حادثة مؤسفة وقعت لفريق بايرن ميونيخ، حيث تعرضت حافلتهم لرمي الحجارة أثناء توجههم إلى ملعب لويس كومبانيس لمواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا. وفقًا لتقرير صحيفة "بيلد"، تضررت الحافلة، بما في ذلك نافذة وباب السائق، ولكن لم يُسجل أي إصابات. النادي البافاري أكد الحادث بعد عودته إلى ميونيخ عقب الخسارة 1-4، وأبلغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بالحادثة. يجدر بالذكر أن برشلونة يستضيف مبارياته على ملعب لويس كومبانيس بسبب أعمال التجديد في ملعب كامب نو.
فودين يصف هالاند بأنه "غريب الأطوار"
وصف فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، زميله إيرلينغ هالاند بأنه "غريب الأطوار" بعد هدفه الرائع بكعب القدم في مباراة سبارتا براج، التي انتهت بفوز فريقه 5-0. وأشار فودين إلى أن هالاند لديه القدرة على تسجيل أهداف مميزة، كما فعل أمام دورتموند سابقًا، مما يبرز تفرده كلاعب. بفضل هذا الفوز، حقق مانشستر سيتي رقمًا قياسيًا جديدًا بعدم خسارته في 26 مباراة متتالية بدوري أبطال أوروبا. عبّر فودين عن سعادته بأداء الفريق الذي يتحسن في الشوط الثاني، مؤكدًا أن تسجيل الأهداف يمنحهم شعورًا جيدًا.
أذربيجان وإسبانيا تتنافسان لاستضافة نهائي الأبطال
دخل اتحاد أذربيجان لكرة القدم المنافسة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2027، إلى جانب إسبانيا، بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استبعاد ملعب سان سيرو في ميلانو الإيطالية. في إطار فتح باب تقديم العطاءات من جديد، أعلن يويفا أن أذربيجان تتطلع لاستضافة المباراة النهائية على ملعب باكو الأوليمبي، بينما تسعى إسبانيا لاستضافة الحدث الكبير في ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو في مدريد. وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن يويفا، يجب تقديم العطاءات النهائية بحلول 19 مارس 2025، مع إعلان الفائز في مايو من نفس السنة. جاء هذا القرار بعد أن فشلت السلطات الإيطالية في تقديم ضمانات كافية بشأن جاهزية سان سيرو، الذي يخضع لأعمال تجديد واسعة النطاق. عاصمة أذربيجان، باكو، ليست غريبة عن استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، حيث كانت قد استضافت مباريات في بطولة أوروبا (يورو 2020) ونهائي الدوري الأوروبي بين تشيلسي وأرسنال في 2019. من جهة أخرى، ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو كان قد استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، حيث توج ليفربول بالبطولة بعد فوزه على توتنهام. بالإضافة إلى ذلك، أعلن يويفا عن اهتمام أربع دول في استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات في 2027، وهي بولندا (وارسو)، إسبانيا (برشلونة)، سويسرا (بازل)، وويلز (كارديف). تستعد الدولتان الآن لتقديم أفضل عروضهما للفوز بشرف استضافة هذا الحدث الكروي الهام، والذي يعتبر من أكبر الأحداث في عالم كرة القدم.
هالاند يحقق رقمًا مميزًا في أبطال أوروبا
واصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند تألقه اللافت مع فريق مانشستر سيتي، حيث أصبح ثاني أسرع لاعب يسجل 20 هدفًا لفريق واحد في تاريخ دوري أبطال أوروبا. جاء هذا الإنجاز بعد أن أحرز هالاند هدفين خلال مباراة فريقه أمام سبارتا براج، والتي أقيمت يوم الأربعاء، حيث سجل الهدفين في الدقيقتين 58 و68. وبهذا، رفع هالاند رصيده إلى 21 هدفًا في 23 مباراة، مما يعكس تفوقه الكبير في البطولة. ويعتبر رود فان نيستلروي، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، هو صاحب الرقم القياسي كأسرع لاعب يصل إلى 20 هدفًا في دوري الأبطال، حيث سجلها في 21 مباراة فقط. هذا الموسم، أظهر هالاند قدرة استثنائية، حيث تمكن من تسجيل 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفه في شباك سلوفان براتيسلافا، ليواصل المساهمة الفعالة في نجاح فريقه في المسابقة القارية. بهذا الأداء المذهل، يؤكد هالاند مكانته كأحد أبرز المهاجمين في كرة القدم العالمية، مما يرفع من طموحات مانشستر سيتي في تحقيق الألقاب على المستوى الأوروبي.
فليك: فوز رائع يمنحنا الثقة للكلاسيكو
أعرب المدرب الألماني هانزي فليك عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي حققه فريقه برشلونة بنتيجة 4-1 على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، واضعًا حدًا لسلسلة من الهزائم المتتالية أمام العملاق البافاري. وجاء هذا الانتصار بعد سلسلة من 6 هزائم متتالية لبرشلونة ضد البايرن، بما في ذلك الهزيمة الشهيرة 8-2 في 2020، وهي المباراة التي كان فليك مدربًا للفريق الألماني حينها. وسجل البرازيلي رافينيا هدفين، وأضاف روبرت ليفاندوفسكي هدفًا ضد فريقه السابق، ليواصل برشلونة مسيرته الإيجابية في البطولة. وفي تصريحاته عقب المباراة، قال فليك: "لقد كانت مباراة رائعة، واللاعبون قدموا أداءً مميزًا، خاصة بعد التعادل قدرة الفريق على التعافي كانت مذهلة. لدينا فريق شاب مليء بالإمكانات، ونسعى للتطوير مع كل مباراة". أشاد فليك بلاعب الوسط مارك كاسادو وأكاديمية لاماسيا، مؤكدًا: "كاسادو مذهل في الدفاع والاستحواذ على الكرة أكاديمية لاماسيا تظهر كفاءة اللاعبين بشكل رائع". وختم فليك تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الفوز سيمنح الفريق الثقة قبل مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو يوم السبت، قائلاً: "هذا الفوز يمنحنا الثقة، وسنفكر في مباراة البرنابيو".
كومباني: قدمنا 100%، لكن النتيجة ثقيلة
تعرض بايرن ميونيخ لهزيمة ثقيلة بنتيجة 4-1 أمام برشلونة في مباراة جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. وفي تعليقه على المباراة، أكد فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، أن فريقه قدم أقصى ما لديه، لكنه اعترف بأن 100% من الجهد لم يكن كافياً لمواجهة الفريق الكاتالوني. وقال كومباني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "لقد بذلنا 100% من طاقتنا، لكن ذلك لم يكن كافياً أمام فريق بحجم برشلونة. تأخرنا 3-1 في الشوط الأول، وفي بداية الشوط الثاني حاولنا العودة في النتيجة، لكن الهدف لم يأتِ، لذا أجريت 3 تغييرات، إلا أنها لم تغير من مسار المباراة". وأضاف المدرب البلجيكي: "النتيجة ثقيلة بالتأكيد، لكنها درس مهم لنا يجب أن نتعلم من هذه المباراة أمام فريق جيد حتى نتمكن من استغلال الفرص بشكل أفضل في المستقبل". وتأتي هذه الخسارة بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية لبايرن ميونيخ على برشلونة، بما في ذلك الفوز الساحق 8-2 قبل أربع سنوات عندما كان هانزي فليك، المدرب الحالي لبرشلونة، يقود الفريق البافاري.
تياجو موتا يتحمل مسؤولية هزيمة اليوفي!
تحمل تياجو موتا، مدرب يوفنتوس، المسؤولية عن أداء فريقه السيئ بعد تعرضه لأول هزيمة هذا الموسم، بخسارته 1-صفر أمام ضيفه شتوتجارت الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ورغم فوز يوفنتوس في أول مباراتين بدوري الأبطال، إلا أنه لم يتمكن من مجاراة شتوتجارت، وكاد أن يتلقى هزيمة أكبر لولا تألق حارس مرماه ماتيا بيرين، حيث سدد الفريق مرة واحدة فقط على مرمى الفريق الألماني. أشار موتا إلى أن فريقه، الذي يعاني من غياب نيكو جونزاليس وتيون كوبمينيرز وجليسون بريمر ودوجلاس لويز بسبب الإصابة، يحتاج إلى تحسين أدائه في جميع الجوانب. وقال لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا»: «أوافق على أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في الهجوم للتنافس مع فريق مثل شتوتجارت، ولكن من أجل اللعب بشكل جيد نحتاج إلى أن نكون أفضل بكثير في الدفاع عما قدمناه الليلة». وأضاف: «عانينا من أجل بناء أي شيء، ولم نكن في حالة تسمح لنا بالقيام بعمل جيد يتعين على الفريق الدفاع بشكل جيد حتى يتمكن من استعادة الكرة ثم استخدامها بشكل جيد». وتابع: «عانينا من نقص الاستحواذ على الكرة، وأكثر ما نجحنا فيه في الهجوم كان بعض الهجمات المرتدة أتحمل المسؤولية عن ذلك، وعلينا أن نتحسن في المباريات المقبلة». وعندما سُئل عن الحالة البدنية لفريقه، نفى موتا وجود أي اختلاف في سرعة فرق إيطاليا مقارنة بفرق أخرى في أكبر مسابقة للأندية في أوروبا، موضحًا: «لا أعتقد أن الأداء في إيطاليا بطيء بالتأكيد في هذه المباراة اليوم عانينا من (سرعة) إيقاعهم وأسلوب لعبهم». يسعى يوفنتوس، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الإيطالي، للعودة إلى مستواه الطبيعي عندما يحل ضيفاً على إنتر ميلان، حامل اللقب، الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط.
مواجهات نارية في أبطال أوروبا
لقاء برشلونة والبايرن سيشهد مواجهة خاصة بين الهدافين ليفاندوفسكي وكين.. وفليك ضد فريقه السابق يتطلع برشلونة الإسباني إلى استعادة اعتباره من بايرن ميونيخ الألماني في أبرز المواجهات التسع ببرنامج الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، والتي تشهد صداما ساخنا بين لايبزيج الألماني وليفربول الإنجليزي، وآخر في المتناول لمانشستر سيتي الإنجليزي أمام سبارتا براج التشيكي. على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي الذي يتخذه برشلونة مقرا له لحين الانتهاء من تجديد استاد «كامب نو» يستضيف النادي الكاتالوني نظيره البايرن عملاق ألمانيا وهما في ظروف مشابهة تماما، إذ يتصدر كل منهما دوري بلاده، وأيضا خسارة مباراة والفوز بالثانية في الجولتين الأوليين من المسابقة القارية الأم التي بدأها برشلونة بالهزيمة في موناكو 1-2 قبل الفوز الكاسح على يونج بويز السويسري 5-0، فيما فاز بايرن على دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة كاسحة 9-2 قبل أن يسقط على أرض أستون فيلا الإنجليزي 0-1. ويخوض ليفربول الذي يتصدر الدوري الإنجليزي بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، اختبارا صعبا في ألمانيا ضد لايبزيج الذي يتقاسم بدوره صدارة الدوري المحلي مع بايرن ميونيخ. ومنذ خسارته الوحيدة هذا الموسم أمام نوتنجهام فوريست 0-1 على أرضه في 14 سبتمبر ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الممتاز، خرج ليفربول منتصرا من جميع مبارياته السبع، بينها فوزان في دوري الأبطال على ميلان (3-1) وبولونيا (2-0) الإيطاليين وآخرها في الدوري الممتاز على تشيلسي (2-1)، وبالتالي سيسعى جاهدا إلى مواصلة هذه السلسلة على حساب لايبزيج قبل أن يحل الأحد ضيفا على آرسنال في المرحلة التاسعة للدوري المحلي. ويمني ليفربول النفس بتكرار سيناريو المواجهة التي جمعتهم بلايبزيج خلال ثمن نهائي موسم 2020-2021 حين فازوا ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-0. في المقابل وخلافا لمشواره في الدوري الألماني، لم يظهر لايبزيج بالشكل المطلوب في المسابقة القارية، بخسارته مباراتيه الأوليين أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (2-1) ويوفنتوس الإيطالي (2-3). من جهته، يخوض مانشستر سيتي الإنجليزي اختبارا في المتناول تماما على أرضه ضد سبارتا براج التشيكي، باحثا عن نقطته السابعة بعدما تعادل افتتاحا على أرضه مع إنتر الإيطالي (0-0) قبل الفوز خارج الديار على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 4-0. وأشار الإسباني بيب جوارديولا مدرب سيتي إلى أنه لن يتعجل عودة البلجيكي كيفن دي بروين قائد الفريق الغائب منذ فترة للإصابة رغم عودته للتدريبات. وأصيب دي بروين (33 عاما) أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي وغاب عن آخر ست مباريات لبطل إنجلترا. ويفتقد مانشستر سيتي بالفعل ثنائي خط الوسط الإسباني رودري وأوسكار بوب بسبب إصابات طويلة الأمد. ويحل باير ليفركوزن بطل ألمانيا ضيفا على بريست الفرنسي الذي حقق بداية أكثر من رائعة لمغامرته الأولى على الإطلاق في المسابقة القارية بفوزه على شتورم جراتس (2-1) ورد بول سالزبورج النمساويين (4-0). وسيكون من الصعب جدا على الفريق الفرنسي مواصلة هذه البداية الرائعة، لا سيما أنه يواجه بطل ألمانيا الذي فاز بمباراتيه الأوليين أيضا على فينورد الهولندي (4-0) وميلان الإيطالي (1-0) ويحل إنتر ضيفا على يونج بويز باحثا عن نقطته السابعة، لكن بطل إيطاليا سيفتقد خدمات مدافعه فرانتشيسكو أتشيربي ولاعب وسطه التركي هاكان تشالهان أوجلو. وفي المباريات الأخرى، يسعى أتلتيكو مدريد إلى تعويض سقوطه المذل في الجولة الثانية أمام بنفيكا البرتغالي 0-4 حين يستضيف ليل الفرنسي. ويلعب أتالانتا الإيطالي مع ضيفه سلتيك الأسكتلندي ساعيا إلى فوزه الثاني تواليا والنقطة السابعة، ويلتقي بنفيكا مع فينورد، ورد بول سالزبورج مع دينامو زغرب الكرواتي.
«يويفا» يعاقب لاتسيو وأتلتيكو مدريد
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) يوم الجمعة عن فرض عقوبات على فريقي لاتسيو الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني بسبب سلوك عنصري صدر عن جماهير الفريقين خلال مبارياتهم في المسابقات الأوروبية. تم إقرار إغلاق قطاعين من المدرج الشمالي لملعب لاتسيو في المباراة الأوروبية المقبلة التي سيخوضها الفريق أمام بورتو البرتغالي يوم 7 نوفمبر، وذلك على خلفية التصرفات العنصرية لجماهيره خلال فوز الفريق 4-1 على نيس الفرنسي. إضافة إلى ذلك، تم تغريم النادي الإيطالي بمبلغ 45 ألف يورو، مع تعليق تنفيذ عقوبة أخرى تقضي بإغلاق جزئي للملعب لمدة عام واحد كفترة اختبار. أما أتلتيكو مدريد، فقد تم تغريمه 30 ألف يورو بعد تصرفات عنصرية أو تمييزية صدرت عن جماهيره خلال خسارة الفريق 4-0 أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق بيع تذاكر لجماهيره خارج ملعبه لمدة عام واحد في البطولات الأوروبية. كما شملت العقوبات نادي أندرلخت البلجيكي الذي مُنع من بيع تذاكر لجماهيره لمباراة خارج ملعبه أمام فريق "آر إف إس" في لاتفيا بالدوري الأوروبي، نتيجة لخرق سابق يشمل إشعال الألعاب النارية وإلقاء الأشياء وأعمال التخريب في أكتوبر 2022.