Image

هل أصبحت ركلات الجزاء ورقة الريال الرابحة؟

حقّق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا كبيرًا على فالنسيا برباعية نظيفة في ملعب سانتياجو برنابيو، في مواجهة شهدت احتساب ركلتي جزاء لصالح الفريق الملكي، إحداهما سجلها كيليان مبابي، بينما أهدر فينيسيوس جونيور الأخرى بعد أن تنازل له النجم الفرنسي عن تنفيذها. وبهاتين الركلتين، ارتفع رصيد الميرنجي إلى ست ركلات جزاء حصل عليها خلال 11 جولة في الدوري الإسباني هذا الموسم، إضافة إلى ثلاث ركلات أخرى في دوري أبطال أوروبا، ليبلغ المجموع تسع ركلات نالها الفريق خلال 14 مباراة خاضها منذ انطلاق الموسم، ما يعكس حضوره الهجومي المتقدم داخل منطقة الجزاء. مبابي، الذي يُعد المنفذ الأول لركلات الجزاء في الفريق، تولى تنفيذ سبع ركلات منذ بداية الموسم، سجل 6 منها، في حين أهدر واحدة خلال الكلاسيكو الأخير في البرنابيو. أما فينيسيوس فقد نفذ ركلتين، سجل واحدة وأضاع الأخرى أمام فالنسيا. مدرب الفريق الملكي، تشابي ألونسو أوضح بعد اللقاء أن مبابي هو المكلف الأول بالتنفيذ، لكنه أكد في الوقت ذاته وجود مرونة في اتخاذ القرار داخل الملعب، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى تسجيل الركلتين لتعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وأظهر ألونسو انفعالًا لحظة إضاعة الركلة الثانية، وهو ما فسره لاحقًا بأن الفرصة كانت مناسبة للتقدم بثلاثية قبل الاستراحة، قبل أن ينجح جود بيلينجهام لاحقًا في إضافة هدفًا مهمًا عزز سيطرة الفريق على مجريات المباراة. ويواصل ريال مدريد تقديم مستويات قوية محليًا وقاريًا، وسط تطلعات جماهيره للحفاظ على الصدارة وتحقيق نتائجًا إيجابية في المواعيد المقبلة، في ظل الانسجام المتزايد بين عناصره الهجومية بقيادة مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام.

Image

الريال يزاحم برشلونة على ضم نجم ليفانتي

دخل ريال مدريد سباق التعاقد مع مهاجم ليفانتي، إيونج، حيث يتولى سولاري، مدير كرة القدم في النادي، متابعة هذه الصفقة عن كثب. رغم ذلك، لا يزال اللاعب نفسه يميل للانضمام إلى برشلونة. يبلغ إيونج من العمر 22 عامًا فقط، وقد أصبح خلال الأشهر الأخيرة أحد أكثر المهاجمين المطلوبين في سوق الانتقالات. هذا الموسم، قدم أداءً مميزًا مع ليفانتي، مسجلًا 5 أهداف وصانعًا لتمريرة حاسمة واحدة في 7 مباريات، ما أبرز إمكاناته الهجومية الكبيرة.  حاول برشلونة التعاقد معه في الجولة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، لكنه لم يتمكن من إتمام الصفقة بسبب القيود المالية. مع ارتفاع قيمته السوقية مؤخرًا، بدأ ريال مدريد التحرك رسميًا نحو اللاعب، وفقًا لتقارير "أخبار الكاميرون". ويُشير التقرير إلى أن النادي الإسباني يراقب تطور اللاعب عن كثب، وأن سولاري أوصى بالتعاقد معه، معتبرًا إياه خيارًا تكتيكيًا مرنًا يمكن أن يعزز تشكيلة الفريق. ويُذكر أن اهتمام سولاري بإيونج يعود إلى فترة عمله مع فرق الشباب في ريال مدريد، رغم أنه لم يُنجز أي اتفاق في ذلك الوقت. حتى الآن، أجرى ريال مدريد اتصالات أولية مع ليفانتي واستمر التواصل بين الطرفين، لكنه لم يتخذ أي خطوات حاسمة بعد. النادي يدرك تمامًا وضعية اللاعب، إلا أن إيونج يخطط لتحديد مستقبله بعد يناير المقبل، ما يجعل ريال مدريد متريثًا في الوقت الحالي.

Image

صافرة رومانية لقمة ليفربول والريال

اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الحكم الروماني إشتفان كوفاتش لإدارة مباراة ليفربول ضد ريال مدريد، المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل، على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. يدخل ليفربول اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على أستون فيلا بهدفين نظيفين، السبت، على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2025-2026. ويأتي هذا الانتصار بعد فترة صعبة للفريق شهدت أربع هزائم متتالية في الدوري و5 مباريات بشكل عام، ليحتل بذلك المركز الثالث برصيد 18 نقطة. أما ريال مدريد، فقد حقق فوزًا كبيرًا على فالنسيا بنتيجة 4-0 السبت على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني. ويحتل الفريق الملكي صدارة جدول ترتيب الليجا برصيد 30 نقطة بعد 10 انتصارات وهزيمة واحدة، مسجلاً 26 هدفًا ومتلقى 10 أهداف فقط.

Image

تشابي ألونسو "مُحبط"!

اعتبر الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أن الانتصار الكبير الذي حققه فريقه على فالنسيا برباعية نظيفة يُعدّ مكافأة مستحقة على الأداء الجماعي المميز، مشيرًا إلى أن الفوز اكتسب قيمته من تنوع الأسماء التي هزّت الشباك خلال اللقاء. وقال ألونسو: «قدّمنا مباراة متكاملة على مستوى الحركة والاستحواذ والضغط بعد فقدان الكرة، وأنا سعيد جدًا بما شاهدته من التزام وروح جماعية داخل الملعب». وأضاف: «ما أعجبني أكثر هو الطاقة الإيجابية والتضحيات التي قدّمها الجميع، فكل لاعب وضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبار، وعندما نفقد الكرة نلعب بانسجام واضح وهذا ما نبحث عنه دائمًا». وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أشاد مدرب الميرنجي بنجمه الفرنسي كيليان مبابي، موضحًا: «مبابي سجّل هدفين، وهذا معدل ممتاز يؤكد جاهزيته للمنافسة على البطولات، كما أن العلاقة بينه وبين فينيسيوس رائعة وتعكس الروح المميزة في الفريق». وحول إضاعة فينيسيوس جونيور ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، علّق ألونسو قائلًا: «كانت لحظة محبطة لأنها كانت كفيلة بجعل النتيجة 3-0، لكننا عوّضنا ذلك بهدف بيلينجهام لاحقًا، مبابي هو المنفذ الأول للركلات، لكن في أرض الملعب تُتخذ بعض القرارات بشكل جماعي بين اللاعبين». وأكد المدرب الباسكي أنه لا يرى مشكلة في هذا التفاهم بين اللاعبين قائلًا: «ما يهمني هو أن تُسجل الركلات، اليوم لم نوفق في واحدة منها، لكن كيليان ما يزال هو المسدد الأساسي». وعن أداء فينيسيوس، أوضح: «قدّم مباراة رائعة وساهم كثيراً في الهجوم».  وفي حديثه عن بيلينجهام، قال ألونسو: «نبحث دائمًا عن أفضل المراكز التي يمكن أن يظهر فيها جود بأكبر فاعلية، والموقع الذي سجّل منه اليوم مثالي بالنسبة له».  أما عن قرار الفريق بعدم التدرب على ملعب "أنفيلد" قبل مواجهة ليفربول في دوري أبطال أوروبا، فأوضح: «القرار اتخذته بنفسي، نفضّل التحضير في مدريد في أجوائنا الخاصة بعيداً عن أعين الكاميرات العديدة، لنكون أكثر تركيزاً قبل المباراة».

Image

مبابي يعادل إنجاز كريستيانو مع الريال

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، كتابة اسمه بحروفٍ من ذهب في تاريخ النادي الملكي، جاء ذلك بعد أن تمكن من تسجيل هدفين خلال مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، مواصلاً تألقه اللافت هذا الموسم. وفي الدقيقة العشرين من اللقاء الذي أقيم في العاصمة الإسبانية، حصل فريق المدرب تشابي ألونسو على ركلة جزاء، تولى مبابي تنفيذها بنجاح، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 31. إلى جانب مساهمته في قيادة ريال مدريد نحو فوزه العاشر من أصل 11 مباراة في الليجا، إذ أصبح مبابي، البالغ من العمر 26 عامًا، ثاني لاعب في تاريخ النادي يسجل في ثماني مباريات متتالية في الدوري الإسباني. وبحسب الإحصائي المعروف "MisterChip" عبر منصة "X"، فإن مبابي بذلك ينضم إلى أسطورة ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي سبق وحقق هذا الإنجاز الفريد مع الفريق الملكي.

Image

الريال يواجه فالنسيا لتعزيز صدارة الليجا

يتطلع ريال مدريد إلى تعزيز صدارته للدوري الإسباني لكرة القدم عندما يواجه فالنسيا السبت ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من المسابقة، في مباراة يسعى من خلالها الفريق الملكي للابتعاد أكثر عن ملاحقه برشلونة. ويتصدر «الريال» جدول الترتيب برصيد 27 نقطة، متقدماً بخمس نقاط على برشلونة الذي خسر أمامه في «الكلاسيكو» الأخير بنتيجة 2-1، فيما يأمل فالنسيا، صاحب المركز الثامن عشر برصيد 9 نقاط، في تحقيق نتيجة إيجابية تنعش آماله في الابتعاد عن مراكز الهبوط. ويفتقد ريال مدريد خدمات الظهير داني كارفاخال الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة خلال مباراة برشلونة، فيما يستمر غياب المدافع أنطونيو روديجر الذي لم يشارك بعد هذا الموسم. ومن المتوقع أن يدفع المدرب كارلو أنشيلوتي بالوافد الجديد ترينت ألكسندر آرنولد لتعويض غياب كارفاخال، في أول ظهور محتمل له منذ 16 سبتمبر الماضي. وفي بقية مباريات الجولة، يلتقي فياريال مع رايو فايكانو، وأتلتيكو مدريد مع إشبيلية، فيما يصطدم ريال سوسييداد بجاره أتلتيك بيلباو في مواجهة «ديربي الباسك».

Image

إحصائية مذهلة تكشف تفوق مبابي وفينيسيوس

كشف موقع "فوتبول إنسايدر" (Football Insider) عن إحصائية مميزة تتعلق بثنائي نادي ريال مدريد النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مشيراً إلى تفوقهما الواضح على جميع المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم. وأوضح الموقع أن الثنائي المدريدي يقدم أداءً استثنائياً "يختلف تماماً عن باقي مهاجمي أوروبا"، سواء من حيث التأثير الهجومي أو النشاط داخل منطقة الجزاء، حيث أظهرت البيانات أن مبابي وفينيسيوس هما الوحيدان في الدوريات الخمس الكبرى اللذان لمس كلٌ منهما الكرة أكثر من 80 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وهو رقم يعكس مدى خطورتهما الدائمة ووجودهما المستمر في أكثر مناطق الملعب حساسية بالنسبة للمدافعين. وأضاف التقرير تعليقاً على ذلك: "كلاهما يعيش في المنطقة التي يخشاها المدافعون أكثر، حيث يصنعان الفارق بأدق التفاصيل وأصعب اللحظات". كيليان مبابي خاض حتى الآن 11 مباراة في الدوري الإسباني، تمكن خلالها من تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد لعب 3 مباريات سجل خلالها 5 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أكثر المهاجمين حسماً في العالم. في المقابل، شارك فينيسيوس جونيور في 10 مباريات في الليغا، أحرز خلالها 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مواصلاً أداءه المتطور تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ومكوّناً مع مبابي ثنائياً مرعباً يعيد الهيبة لهجوم ريال مدريد.  وتؤكد هذه الأرقام أن مبابي وفينيسيوس لا يشكلان فقط القوة الضاربة لريال مدريد، بل أيضاً أحد أكثر الثنائيات الهجومية فاعلية في كرة القدم الأوروبية حالياً.

Image

ليون يترقب انضمام نجم الريال المحتمل

تجنب باولو فونسيكا، مدرب ليون، التعليق بشكل مباشر على احتمال ضم البرازيلي إندريك، مهاجم ريال مدريد، مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية. إندريك لم يشارك مع ريال مدريد هذا الموسم، ما أثار توقعات حول احتمال إعارته في يناير بحثًا عن فرص لعب أكثر. خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة بريست في الدوري الفرنسي، اكتفى فونسيكا بالرد بحذر: «لا أتحدث عن لاعبين غير متواجدين معنا»، لكنه أشار إلى أنه يرحب دائمًا بانضمام لاعبين يتمتعون بالجودة. من جهته، يرى البرازيلي كريس، المدافع السابق لنادي ليون، أن قدوم إندريك سيكون مكسبًا للنادي، خاصة وأن اللاعب بحاجة ماسة إلى وقت لعب منتظم قبل انطلاق كأس العالم 2026. وأضاف في تصريحات لإذاعة RMC Sport أن إندريك قد لا يكون هدافًا تقليديًا، لكنه قادر على تقديم إضافة مهمة للفريق. يبدو أن ليون يترقب بجدية تعزيز صفوفه، مع سعي إندريك لإعادة إحياء مسيرته وتأمين مكان في قائمة منتخب بلاده للمونديال المقبل.

Image

معركة خفية داخل غرفة ملابس ريال مدريد

يواجه تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد، أحد أبرز التحديات في مسيرته التدريبية هذا الموسم، والمتمثل في السيطرة على غرفة ملابس الفريق الملكي المليئة بالنجوم. ورغم البداية القوية على المستوى الفني والنتائجي، إلا أن غرفة ملابس ريال مدريد ما تزال محور تساؤلات عديدة حول قدرة ألونسو على التعامل مع نجوم الصف الأول مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريجو، وجود بيلينجهام. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "ذا أثلتيك" البريطانية، فإن توترات خفية بدأت تظهر داخل الفريق، بسبب عدم رضا بعض اللاعبين عن أسلوب إدارة ألونسو، ورفضهم لبعض التغييرات التي فرضها منذ توليه المهمة.  وأضاف التقرير أن هناك شعورًا بالإحباط لدى عدد من اللاعبين الكبار الذين يعتقدون أنهم لا يحظون بالتقدير الكافي مقارنة بما كان عليه الوضع في عهد المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، في حين يرى آخرون أن ألونسو يطبق فكرًا جديدًا وشجاعًا يهدف لتجديد الفريق وإعادة تشكيل شخصيته التكتيكية. ويبدو أن مهمة ألونسو الحقيقية لن تقتصر على تحقيق الانتصارات فقط، بل ستشمل أيضًا إدارة توازنات غرفة الملابس في نادٍ لا يقبل سوى بالنجاح، سواء داخل الملعب أو خارجه.