كشف نادي ريال مدريد الإسباني، عن تفاصيل الإصابة التي تعرض لها مدافعه إيدير ميليتاو خلال مشاركته مع منتخب البرازيل في المباراة الودية أمام تونس. وقال النادي في بيان رسمي: "بعد الاختبارات التي أجريت على لاعبنا إيدير ميليتاو من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بإصابة عضلية في العضلة المقربة الكبرى للساق اليمنى". وأكد ريال مدريد أن اللاعب سيحتاج إلى فترة علاج تمتد لنحو أسبوعين، ما يعني غيابه عن عدة مواجهات مهمة. وأوضح مصدر داخل النادي: "ميليتاو سيغيب عن مباريات الفريق أمام إلتشي وأوليمبياكوس وجيرونا وأتلتيك، لكن التوقعات الطبية تشير إلى إمكانية لحاقه بالمباراة الحاسمة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا". وفيما يتعلق بخيارات المدرب الدفاعية خلال فترة غياب الدولي البرازيلي، أوضح الجهاز الفني: "راؤول أسينسيو وديان هويسين هما المرشحان للبدء في قلب الدفاع، لكننا نتابع حالة هويسن البدنية بدقة بعد شعوره بإجهاد عضلي جعله يغادر معسكر منتخب إسبانيا."

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد أن الوصول إلى القمة يتطلب الكثير من الجهد والثبات والعمل المتواصل، مشددًا على أن النجاح في عالم كرة القدم لا يتحقق بالموهبة وحدها، بل بالالتزام والتضحية وبناء الشخصية منذ المراحل الأولى في المسيرة. وجاء حديث ألونسو خلال افتتاح العام الدراسي 2025-2026 لمدرسة ريال مدريد للدراسات العليا – الجامعة الأوروبية، في حفل أقيم بقاعة مدينة ريال مدريد وشهد حضور إميليو بوتراجينيو وعدد من مسؤولي النادي والجامعة. وتوقف ألونسو عند القيم التي يقوم عليها ريال مدريد، موضحًا أن النادي تأسس على ثقافة التميز والعمل الجماعي والترابط بين كل الأقسام، وقال: "في ريال مدريد لا مكان لأنصاف الحلول… كل تفصيلة داخل النادي تُنفذ بأعلى درجات الجودة، وهذا ما يصنع الفارق عبر الأجيال". وعند حديثه عن انتقاله من اللعب إلى التدريب، اعترف ألونسو بشعور داخلي لا يزال يلازمه: "أفضل ما في كرة القدم هو اللعب وأحسد اللاعبين بشدة، لكنه حسد طبيعي". وأوضح أن فضوله تجاه تفاصيل اللعبة هو ما دفعه لاختيار التدريب، لكنه قرر أن يسلك طريقًا تدريجيًا يبدأ بفرق الشباب قبل الوصول إلى الفريق الأول، بهدف صقل أفكاره وبناء شخصيته الفنية بشكل متوازن.  كما استعاد المدرب الإسباني بداياته في الخارج حين انتقل إلى ليفربول وهو في الثانية والعشرين، مؤكدًا أن التجربة كانت محورية في تكوينه: "كنت أستمع أكثر مما أتكلم، وأتعلم من كل شيء حولي. التعامل مع ثقافات مختلفة أكسبني شجاعة وثقة أكبر". وختم ألونسو حديثه بالتأكيد على أن الانفتاح على العالم والتعلم من تجارب متنوعة ساعداه على الوصول إلى موقعه الحالي، لاعبًا ثم مدربًا، معتبرًا أن تلك الرحلة كانت "درسًا حقيقيًا في الاحتراف والنضج".

أبدى توني كروس، نجم ريال مدريد السابق، موقفه حيال فكرة أن يكون أردا جولر خليفته في وسط الملعب مع الفريق الملكي، مؤكداً أن المقارنة بينهما غير منطقية. وقال كروس: "إنه نوع مختلف من اللاعبين، أفضل مركز له هجومي أكثر من مركزي، لذلك المسألة لا تتعلق باستبدالي على الإطلاق". ورغم ذلك، أعرب الألماني عن سعادته بتطور اللاعب الشاب: "أنا سعيد من أجله لأنه شخص جيد، وسعيد أيضاً لأنه يحصل على دقائق لعب أكثر هذا الموسم لأنه استحقها بأدائه على أرض الملعب. إنه لاعب يمكن الاعتماد عليه في المستقبل". وأضاف كروس: "جولر يتمتع بلمسة رائعة استخدمها بشكل فعال هذا الموسم، وأتمنى أن يستمر في الحصول على وقت لعب منتظم، فهذا هو السبيل الوحيد لتطوير مستواه، أنا متأكد أنه سيتمكن من ترك بصمته مع النادي لسنوات عديدة". وترك اعتزال توني كروس الموسم قبل الماضي فراغا كبيرا في خط وسط الفريق الملكي ولم يجد اللوس بلانكوس بديلا له حتى الآن.

عانى إدواردو كامافينجا، لاعب خط وسط ريال مدريد، من آلام في أوتار الركبة أثناء تدريباته مع منتخب فرنسا، وفق ما أفاد الصحفي فابريس هوكينز من إذاعة مونت كارلو. وأُجبر كامافينجا على أداء تدريبات منفصلة عن زملائه، في إشارة إلى أنه غير جاهز للمشاركة مع المجموعة كاملة، ما يثير الشك حول حضوره في مباراة فرنسا أمام أوكرانيا المقررة مساء الخميس. ويواجه اللاعب الفرنسي موسمًا صعبًا على صعيد اللياقة البدنية، حيث لم يشارك إلا في نصف مباريات ريال مدريد بسبب مشاكل إصابية أثرت على قدرته على الجري والمشاركة بشكل مستمر. مدرب فرنسا، ديدييه ديشامب، أشار إلى أن "إصابات كامافينجا أثرت على ثبات مستواه"، فيما يأمل ريال مدريد أن تكون الإصابة أقل خطورة مما يبدو، ليتمكن اللاعب من العودة سريعًا للملاعب.

أصدر نادي ريال مدريد الإسباني بيانًا رسميًا، الإثنين، كشف خلاله عن إصابات اثنين من لاعبيه البارزين، حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا ولاعب الوسط فيدي فالفيردي، وذلك عقب مواجهة الفريق أمام رايو فاليكانو في الجولة الثانية عشر من الدوري الإسباني "الليجا". وخاض ريال مدريد المباراة خارج ملعبه وانتهت بالتعادل السلبي، وشهدت إصابة كل من كورتوا وفالفيردي أثناء اللقاء. وأوضح النادي أن كورتوا خضع للفحص الطبي الاثنين، وأظهرت النتائج إصابته في العضلة المقربة الطويلة بالساق اليمنى، وسيتم متابعة حالته الطبية، دون تحديد مدة غيابه رسميًا. ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، من المتوقع أن يغيب الحارس البلجيكي لمدة تتراوح بين 10 و12 يومًا، ما يمنعه من الانضمام إلى منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر الجاري لمواجهة كازاخستان وليختنشتاين. أما فيدي فالفيردي، فقد كشفت الفحوصات الطبية عن إصابة عضلية غشائية نصفية في ساقه اليمنى، وسيتم متابعة تعافيه من قبل الجهاز الطبي للنادي. ومن المرجح أن يغيب اللاعب عن مباريات منتخب بلاده أوروجواي الودية ضد المكسيك والولايات المتحدة، بينما قد يكون جاهزًا لمواجهة ريال مدريد المقبلة أمام إلتشي في الدوري الإسباني، إذا تماثل للشفاء في الوقت المحدد.

كشف تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، عن قائمة الفريق المستدعاة لمواجهة رايو فاليكانو المقررة مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإسباني. وشهدت القائمة عودة المدافع النمساوي ديفيد ألابا بعد تعافيه من الإصابة ومشاركته في التدريبات الجماعية الأخيرة. ورغم استعادة ألابا، سيغيب عن صفوف الفريق كل من أنطونيو روديجر، داني كارفاخال، ماستانتونو، وأوريليان تشواميني، بسبب عدم جاهزيتهم البدنية واستمرار معاناتهم من الإصابات. ويدخل ريال مدريد المباراة متربعًا على صدارة ترتيب الليجا برصيد 30 نقطة، في حين يحتل رايو فاييكانو المركز العاشر برصيد 14 نقطة.

أفادت تقارير صحفية فرنسية أن ريال مدريد توصل إلى اتفاق شفهي مع مدافع بايرن ميونيخ، الفرنسي دايوت أوباميكانو، تمهيدًا لانتقال محتمل في الفترة المقبلة ليكون الخليفة المستقبلي للثنائي أنطونيو روديجر ودافيد ألابا. المدافع الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا ما زال مرتبطًا بعقد مع النادي البافاري حتى عام 2026، إلا أن مفاوضات التجديد تواجه طريقًا مسدودًا بسبب مطالبه المالية المرتفعة، حيث يشترط راتبًا سنويًا يبلغ 15 مليون يورو إضافة إلى مكافأة توقيع ضخمة. ومع تعثر المحادثات بين الطرفين، يرى أوباميكانو وممثلوه أن الانتقال إلى ريال مدريد سيكون الخيار المثالي، خاصة في ظل حاجة النادي الإسباني إلى تعزيز خطه الخلفي مع تقدم روديجر في السن وتكرار إصابات ألابا. أوباميكانو يعد من الركائز الأساسية في تشكيل المدرب فينسنت كومباني، ويتميز بقوته في الكرات الهوائية وقدرته على بناء اللعب من الخلف، وهي صفات يراها ريال مدريد ضرورية لتدعيم دفاعه استعدادًا لمواصلة المنافسة على ألقاب الدوري الإسباني ودوري الأبطال. وبحسب مصادر مقربة من الصفقة، فإن الاتفاق الشفهي يمهد لتقديم عرض رسمي خلال سوق الانتقالات الشتوية، في وقت يخشى فيه البايرن من تكرار سيناريو رحيل ألابا مجانًا عام 2021 لصالح النادي نفسه.

حقق ليفربول فوزًا ثمينًا على ضيفه ريال مدريد بهدف دون رد، في القمة المثيرة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا 2025-2026. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني واصل ليفربول اندفاعه الهجومي، وجاء الفرج في الدقيقة 61، عندما نفذ سوبوسلاي كرة ثابتة رائعة ارتقى لها الأرجنتيني ماك أليستر برأسية متقنة سكنت شباك ريال مدريد، موقعًا على هدف اللقاء الوحيد وسط فرحة كبيرة في مدرجات "آنفيلد". وفي الدقائق الأخيرة، حاول ريال مدريد العودة عبر محاولات من بيلينجهام وفينيسيوس جونيور، لكن الدفاع الإنجليزي صمد وتألق الحارس في الحفاظ على نظافة الشباك، لتنتهي المواجهة بانتصار ثمين للريدز. وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 9 نقاط في المركز السادس، متساويًا مع ريال مدريد صاحب المركز الخامس بنفس الرصيد، لتشتعل المنافسة بين الفريقين في المجموعة.

يترقب النجم المصري محمد صلاح تحقيق إنجازين بارزين عندما يخوض ليفربول مواجهة قوية أمام ريال مدريد مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد، ضمن الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2025. فالمباراة المرتقبة ستكون رقم 200 لصلاح على ملعب أنفيلد بقميص الريدز، في مسيرة حافلة سجل خلالها 137 هدفًا على أرضه، وفقًا لما أعلنه الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي. ولا يقتصر طموح قائد منتخب مصر على هذا الرقم فقط، إذ يحتاج صلاح إلى هدفين إضافيين ليصبح أول لاعب أفريقي في التاريخ يصل إلى 50 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، ما يعكس ثباته وتألقه في أكبر المحافل الكروية. ورغم أن النجم المصري سبق له التسجيل في شباك ريال مدريد في مناسبتين، إلا أن مواجهة دفاع الفريق الملكي تظل مهمة شاقة، خصوصًا في ظل صلابة المنظومة الدفاعية للفريق الإسباني الذي حقق العلامة الكاملة (9 نقاط) بعد فوزه في أول ثلاث مباريات. في المقابل، يسعى ليفربول، صاحب المركز العاشر في مجموعته برصيد 6 نقاط من انتصارين وهزيمة، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل انتزاع فوز يعزز حظوظه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية. وتُعد المواجهة بين ريال مدريد وليفربول بمثابة نهائي مبكر في البطولة الأوروبية الأعرق، في ظل التاريخ الكبير والنجوم اللامعين في صفوف الفريقين.