رئيس الاتحاد القطري يفوز بعضوية مجلس الفيفا
انتُخب سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك خلال الجمعية العمومية الـ33 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة. وحصد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم 40 صوتاً من أصل 46 صوتاً. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اعلن، القائمة النهائية للمرشحين لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وهم: سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (قطر)، ودو زهاوكاي (الصين)، وكوزو تاشيما (اليابان)، ومونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية)، وداتوك حاجي حامدين بن حاجي محمد أمين (ماليزيا) وماريانو ارانيتا (الفلبين)، وياسر المسحل (السعودية)، اما المرشحون لمنصب نواب الرئيس الخمسة بالآسيوي فهم: هاشم حيدر (لبنان) غرب آسيا، ومهدي تاج (إيران) وداستانبيك كونوكبايف (قرغيزستان) وسط آسيا، ويوجين تسيتشوب (بوتان) جنوب آسيا، وزاو زاو (ميانمار) منطقة آسيان، وغانباتار امغالانباتار (منغوليا) شرق آسيا.
سلمان بن إبراهيم رئيسا لـ«الاتحاد الآسيوي» حتى 2027
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد القاري حتى 2027 بالتزكية. ولم يترشح أحد لمنافسة الشيخ سلمان رئيس الاتحاد البحريني السابق ليصبح المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الآسيوي من 2023 حتى 2027 في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري في البحرين.
رئيس الاتحاد القطري مرشح لعضوية مجلس «FIFA»
تعقد الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعها الثالث والثلاثون، الأربعاء بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث سيجري انتخاب المكتب التنفيذي في الاتحاد للدورة 2023-2027، إلى جانب ممثلي قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA. ويدخل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والخليجي لكرة القدم على منصب عضو مجلس FIFA. ويجري الاجتماع في مركز الخليج للمؤتمرات بالعاصمة المنامة، حيث يشهد اجتماع الجمعية العمومية ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة دون منافس لمنصب الرئيس، وبالتالي سيشهد الاجتماع تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد القاري. وتعتبر الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السلطة الأعلى في صنع القرارات، وسوف تقوم بانتخاب الأعضاء المرشحين لشغر المناصب الرئيسية في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكما تبحث الجمعية العمومية خلال الاجتماع اختيار الدولة المضيفة لكأس آسيا 2027، حيث سيكون التركيز على الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي بات المرشح الوحيد لاستضافة النسخة التاسعة عشر من جوهرة البطولات في قارة آسيا. وسوف يجتمع ممثلو الاتحادات الوطنية والإقليمية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بشكل شخصي للمرة الأولى منذ انعقاد الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية في باريس خلال شهر يونيو 2019، ويحضر الاجتماع أيضًا جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي ينتظر أن يقوم بإلقاء كلمة خلال الاجتماع. كما ينتظر أن يقوم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالحديث عن التطور الكبير والواضح الذي حققته كرة القدم الآسيوية، والذي كانت أبرز معالمه من خلال المستويات المميزة لمنتخبات القارة خلال كأس العالم 2022 في قطر، حيث تأهلت ثلاثة منتخبات آسيوية للمرة الأولى إلى دور الـ16. كما سيتم التركيز بشكل مفصل على برامج ومبادرات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الهادفة إلى الارتقاء بمعايير اللعبة في قارة آسيا.
الاتحاد الإماراتي يشارك في الكونجرس الآسيوي
يُشارك وفد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثالث والثلاثين المقرر عقده الأربعاء في العاصمة البحرينية المنامة بحضور جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء. ويترأس وفد الاتحاد.. الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد، ويرافقه عبدالله ناصر الجنيبي النائب الأول لرئيس الاتحاد رئيس رابطة المحترفين الإمارتية المرشح لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، ومحمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع تزكية الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد القاري تمتد حتى عام 2027، إلى جانب انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وممثلي قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم للدورة الانتخابية المقبلة.
آسيا تبايع بن ابراهيم رسميًا.. وتختار المكتب التنفيذي ومجلس الفيفا
تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم الآسيوية غدا الأربعاء إلى العاصمة البحرينية المنامة حيث يُعقد اجتماع الجمعية العمومية الـ33 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويشهد الاجتماع انتخاب المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي للدورة 2027-2023، إلى جانب ممثلي قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويُعقد الاجتماع في مركز الخليج للمؤتمرات بالعاصمة البحرينية، وسيشهد ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة دون منافس لمنصب الرئيس لولاية جديدة. وتعد الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي، السلطة الأعلى في صنع القرارات، وستقوم بانتخاب الأعضاء المرشحين لشغل المناصب الرئيسية في المكتب التنفيذي وكذلك في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. كذلك تبحث الجمعية العمومية خلال الاجتماع اختيار الدولة المضيفة لكأس آسيا 2027، حيث سيكون التركيز على الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي بات المرشح الوحيد لاستضافة النسخة التاسعة عشر من "جوهرة البطولات" في قارة آسيا، حسب ما ذكره الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على الإنترنت. وأصبح ملف الاتحاد السعودي هو الوحيد المتبقي، علما بأن خمس دول كانت تقدمت بطلبات الاستضافة، قبل انسحاب أوزبكستان وإيران والهند، واستبعاد قطر بسبب نيلها حق استضافة كأس آسيا 2023. ويعكس حرص الاتحادات الوطنية في القارة على التنافس لنيل شرف استضافة وتنظيم كأس آسيا، قيمة البطولة وأهميتها لاسيما بعد الاهتمام الكبير الذي أولاه الاتحاد القاري للعبة، بتلك البطولة خاصة في قرار زيادة منتخباتها إلى 24 فريقا مع نسخة الإمارات 2019، والتي حققت نجاحا فنيا وتنظيميا كبيرا. ويجتمع ممثلو الاتحادات الوطنية والإقليمية في الاتحاد الآسيوي، بشكل شخصي للمرة الأولى منذ انعقاد الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية في باريس خلال يونيو 2019، ويحضر الاجتماع أيضا السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي ينتظر أن يقوم بإلقاء كلمة خلال الاجتماع. كما يُنتظر أن يقوم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي بالحديث عن التطور الكبير والواضح الذي حققته كرة القدم الآسيوية، والذي كانت أبرز معالمه المستويات المميزة لمنتخبات القارة خلال كأس العالم 2022 في قطر، حيث تأهلت ثلاثة منتخبات آسيوية للمرة الأولى إلى دور الـ.16 كذلك سيتم التركيز بشكل مفصل على برامج ومبادرات الاتحاد الآسيوي الهادفة إلى الارتقاء بمعايير اللعبة في قارة آسيا. ويتضمن جدول أعمال الكونجرس، مراسم الانتخابات على مركز نائب رئيس الاتحاد، بواقع خمسة مقاعد، حيث يتم تخصيص مقعد لكل منطقة جغرافية بالمناطق الخمس التي تشكل القارة الصفراء وهي شرق آسيا وغرب آسيا وجنوب آسيا ووسط آسيا وآسيان. كذلك يجرى انتخاب ستة أعضاء من قارة آسيا لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم من بينهم عضو نسائي، من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي. وسيُعرض على هامش الكونجرس، كل ما يتعلق بالموازنة المالية ونجاح الاتحاد القاري في تحقيق فائضا إيجابيا، مع عرض أبرز المشروعات التي ساهم الاتحاد الآسيوي في تنفيذها عبر مختلف مناطق القارة بهدف تطوير اللعبة ودعم الاتحادات الوطنية الأعضاء في مشاريع التطوير، ونجاحات مختلف القطاعات العاملة في الاتحاد.
بن إبراهيم: الوحدة الآسيوية الكروية رسمت معالم التطوير
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتزازه بالوحدة الآسيوية الكروية التي حققت نجاحات لافتة ورسمت مستقبلا مبهرا لوضع بصمة التطوير والارتقاء. ورحب آل خليفة بكافة الاتحادات الوطنية الآسيوية في الاجتماع الثالث والثلاثين للجمعية العمومية الاربعاء بالبحرين، والذي سيكون أول اجتماع تحضره الجمعية العمومية منذ الأزمة الصحية لفيروس كورونا التي تسببت بنقله عن طريق الاتصال المرئي طوال السنوات الثلاث الفائتة. وقال آل خليفة في تصريح إعلامي:
الرياض تستضيف أمم آسيا 2027
بدأت طلائع الوفود المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتوافد إلى مملكة البحرين للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، ويتم خلاله تزكية سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لولاية ثالثة على رأس الهرم القاري تمتد حتى عام 2027، إلى جانب انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وممثلي القارة الآسيوية في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم للدورة الإنتخابية القادمة. وتحولت قاعة مركز الخليج للمؤتمرات الى خلية نحل مع ارتفاع وتيرة التحضيرات لعقد الكونجرس الآسيوي؛ حيث تعكف كوادر الاتحاد القاري على وضع اللمسات النهائية لتجهيز قاعة الاجتماع، واستكمال كافة الترتيبات اللوجستية لاستقبال الوفود المشاركة التي تمثل 47 دولة منضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي. وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار لعقد اجتماع الجمعية العمومية الآسيوي ينتظر إعلان فوز ملف السعودية باستضافة كأس آسيا 2027 في أعقاب إعلان انسحاب الاتحاد الهندي لكرة القدم من السباق على الفوز باستضافة كأس آسيا 2027، وبقاء السعودية مرشحة وحيدة. وعقدت اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اجتماعاً بحثت فيه التحضيرات المتعلقة بعقد اجتماع الجمعية العمومية، كما عقدت اللجنة اجتماعاً مشتركاً مع ممثلي الفيفا تم خلاله استعراض كافة الأمور الخاصة بإجراء انتخابات ممثلي القارة الآسيوية في مجلس فيفا. يذكر أن ملف استضافة الاتحاد السعودي لكرة القدم النسخة الـ 19 لكأس آسيا عام 2027 سيكون الوحيد الذي سيتم تقديمه إلى الجمعية العمومية خلال اجتماعها الـ 33.
قبل عمومية الآسيوي.. البيت السعودي يخطف الأنظار في المنامة
تزامناً مع انعقاد اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يقيم الاتحاد السعودي لكرة القدم منطقة “البيت السعودي”، التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 30 يناير حتى 1 فبراير المقبل، للتعريف بالثقافة الوطنية والملاعب التي تضمنها ملف السعودية لمباريات كأس آسيا 2027. ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الآسيوي الملف الفائز بتنظيم البطولة رسمياً، الذي تشارك فيه السعودية بملف استضافة شعاره (معاً لمستقبل آسيا)، لاستضافة البطولة الآسيوية في نسختها التاسعة عشرة. ويعرّف “البيت السعودي” بالملاعب المرشحة لاستضافة المباريات، إلى جانب أقسام وأجنحة متعددة؛ منها منطقة الضيافة التي تسعى لإبراز ملامح الثقافة السعودية للزوار من رؤساء ومسؤولي الاتحادات الرياضية الدولية، وأعضاء الاتحاد الآسيوي، والإعلاميين، والشخصيات المؤثرة في المجال الرياضي، حيث ستقدم المنطقة القهوة السعودية، رمز الكرم والحفاوة والضيافة، إضافة إلى تقديم أصناف منوعة من التمور، وباقة مختارة من المأكولات الشعبية التي تمثل مناطق المملكة الـ13. كما يحتضن البيت السعودي متحفاً كروياً يظهر تاريخ المملكة العريق في البطولات الآسيوية السابقة، حيث شارك المنتخب السعودي 10 مرات في كأس آسيا، وحقق اللقب ثلاث مرات (1984، 1988، 1996)، كما أنه كان وصيفاً للبطل ثلاث مرات. وتأتي إقامة منطقة البيت السعودي كمبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، للتعريف بالملاعب المرشحة لاستضافة أكبر حدث كروي قاري، وإظهار التطور الكروي للصقور الخضر، إذ أثبت المنتخب تفوقه من خلال مشاركته للمرة السادسة في تاريخه ببطولة كأس العالم، وأظهر أداء مشرفاً، لاسيما عقب فوزه على منتخب الأرجنتين (بطل المونديال). يشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أقام منطقة “البيت السعودي” للمرة الأولى في الدوحة، تزامناً مع بطولة كأس العالم 2022، واستقبل طيلة شهر كامل أكثر 400 ألف زائر، تعرفوا على الرياضة والثقافة والفنون السعودية عبر 10 أجنحة وأكثر من 21 فعالية.
البحرين تستضيف كونجرس الاتحاد الآسيوي
يضع الإتحاد الآسيوي لكرة القدم اللمسات النهائية على التحضيرات الخاصة بعقد اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين الذي سيعقد في قاعة مركز الخليج للمؤتمرات بالعاصمة البحرينية المنامة الأربعاء المقبل. ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد القاري تمتد حتى عام 2027،إلى جانب انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وممثلي القارة الآسيوية في مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم للدورة الانتخابية القادمة. وعقدت اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعا بحثت فيه التحضيرات المتعلقة بعقد اجتماع الجمعية العمومية ،كما عقدت اللجنة اجتماعا مشتركا مع ممثلي الفيفا تم خلاله استعراض كافة الأمور الخاصة باجراء انتخابات ممثلي القارة الآسيوية في مجلس الفيفا. وبينما تتواصل التحضيرات لعقد الاجتماع الثالث والثلاثين للكونجرس الآسيوي تنظر أسرة الكرة الآسيوية بكل إعجاب للخطوات التي قطعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عهد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لتطوير قطاع التحكيم في القارة الآسيوية باعتباره أهم مرتكزات المنظومة الكروية وجزء رئيسي من نجاح أي حدث كروي لما يمثله قضاة الملاعب من أهمية في تحقيق عوامل النجاح لمختلف البطولات، حيث عمد الاتحاد من خلال إدارة التحكيم إلى وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى مساعدة الاتحادات الوطنية لتخريج أفضل الحكام وصقل قدراتهم لإدارة أكبر البطولات القارية والعالمية. وتعد السنوات العشر الماضية شاهدة على العديد من المبادرات وأوجه الدعم التي قدمها الإتحاد القاري للحكام الآسيويين، حيث تم في شهر نوفمبر 2017 إطلاق أكاديمية الحكام في العاصمة الماليزية كوالالمبور وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، حيث يخضع الدارسون فيها لبرنامج علمي على مدى أربع سنوات يشمل ثلاثة مستويات ويتضمن دورات متعددة تركز على الجوانب الفنية والبدنية والذهنية. وتتضمن الأكاديمية مقر إقامة خاص للحكام، مع الكثير من التسهيلات المتعددة التي وفرتها دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي من أجل إعداد الحكام لإدارة المباريات في أجواء مريحة ومثالية، وأفرزت أكاديمية الحكام 127 حكما جديدا من 35 اتحادا وطنيا دخل منهم 24 حكما القائمة الدولية. وشهد التحكيم الآسيوي طفرة كبيرة وتطورا هائلا في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم وتجلى في رفع عدد حكام النخبة في القارة الآسيوية إلى 110 حكام، الى جانب اختيار 19 حكما آسيويا لإدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر وهو أكبر عدد في تاريخ التحكيم الآسيوي في كأس العالم بعد كسر الرقم القياسي السابق البالغ 16 حكما آسيويا في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث أن اختيار هذا العدد غير المسبوق في تاريخ نهائيات كأس العالم يؤكد التطور الملموس في مستوى الحكام الآسيويين ويعزز مكانة التحكيم الآسيوي على الساحة الدولية. كما تولى العديد من الحكام الآسيويين إدارة المباريات النهائية لكأس العالم للشباب وكأس القارات وكأس العالم للأندية ودورة الألعاب الأولمبية، ومن أبرز النجاحات التحكيمية كذلك رفع عدد الحكام النخبة في الإتحادات الوطنية. وتعكس تلك المنجزات في مسيرة التحكيم الآسيوي حرص الاتحاد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم على تطوير قطاع التحكيم في القارة باعتباره أحد أهم العوامل للإرتقاء بالكرة الآسيوية واهتمام معاليه بالحكام وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لها بما يعزز من مكانة التحكيم الآسيوي والذي يحفل بالعديد من الأسماء اللامعة التي كتبت اسمها بأحرف من ذهب في الكثير من الاستحقاقات القارية والعالمية. وعاشت كرة القدم الآسيوية خلال السنوات العشر الماضية حالة من الإستقرار والتناغم، ونجح الرئيس في ترجمة شعار برنامجه الإنتخابي ( آسيا المتحدة) خلال فترة رئاسته التي سادت فيها روح الوحدة والتضامن أركان كرة القدم الآسيوية. وتجلت وحدة العائلة الكروية الآسيوية في العديد من المحطات المهمة، فكان الإجماع الآسيوي حاضراً بقوة على القرارات التي طرحت على اجتماعات الجمعية العمومية التي مارست الدور المناط بها بروح من المسئولية العالية والثقة الكبيرة برؤى وأفكار رئيس الإتحاد القاري الرامية لتطوير مخرجات اللعبة على كافة الأصعدة. وفي مشهد واضح على حالة التجانس والوحدة بين العائلة الآسيوية، صادقت الجمعية العمومية خلال اجتماع الكونجرس الذي عقد عام 2018 في العاصمة الماليزية كوالالمبور بأغلبية كبيرة 42 اتحاداً من أصل 46 اتحاداً يحق لها التصويت، على تعديل بعض بنود النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي، لتعلن عن بداية حقبة جديدة تضمن أعلى معايير الحوكمة الجيدة. كما صادقت الجمعية العمومية على اعتماد اتحادات المناطق الجغرافية الخمس في الاتحاد، ورحبت بهذه الاتحادات كشركاء في تنفيذ إطار الرؤية والمهمة خلال السنوات المقبلة، كما تمت المصادقة على تعديل النظام الأساسي، بحيث يصبح المرشح لرئاسة الاتحاد بحاجة لترشيح ثلاثة اتحادات وطنية أعضاء، ولكن لا يشترط أن يكون من ضمنها الاتحاد الوطني الذي يمثله. وعل مدار السنوت الماضية زار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل غالبية دول آسيا والتقى رؤساء الاتحادات الوطنية كما سنحت له الفرصة في أكثر من مناسبة للقاء بعض قادة الرياضة والزعماء السياسيين في تلك الدول انطلاقا من حرصه المستمر على تعزيز التعاون والترابط بين الاتحاد وأعضائه، وكانت لتلك الزيارات آثار هامة في فتح آفاق التعاون والتنسيق وتوحيد المواقف والتشاور حول كل ما يخص تلك الدول والتعرف على احتياجاتها والمعوقات التي تعترض طريق تطور كرة القدم في بعض البلدان النامية ومد يد العون والمساعدة لها. وخلال لقاءاته المستمرة مع الاتحادات الوطنية كان رئيس الاتحاد الآسيوي يشدد على عدة ثوابت تتعلق بالحرص على إشراك العائلة الكروية الآسيوية في صناعة القرارات،وتلمس إحتياجات الإتحادات لمناحي التطوير، وتشجيعها على العمل الجاد والمنظم للوصول إلى تحقيق تطلعاتها المتنوعة فيما يخص الجانب الفني والإداري والتحكيمي والمالي وكل ما يرتبط بعمل الاتحاد. وسعى الإتحاد الآسيوي بقيادة سلمان بن إبراهيم بالتعاون مع الجمعية العمومية (الاتحادات الأعضاء) جاهداً إلى ترسيخ عوامل الإدارة الرشيدة داخل الإتحاد عبر القيام بتشكيل فريق عمل الحوكمة الذي سيضع التوصيات المناسبة لتطوير مجالات الشفافية والمساءلة، النزاهة، والديمقراطية، والهيكل التنظيمي، والإدارة المالية، والحقوق التجارية، بالإضافة إلى الإشراف على عملية لتطوير الخطة الاستراتيجية للاتحاد . واحتل موضوع المسئولية الإجتماعية اهتماما ملحوظا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عهد سلمان وذلك في تأكيد للدور الإنساني الكبير الذي يتبناه الاتحاد القاري لتقديم اتحاد كروي نموذجي يحاكي ما تقدمه الأمم المتحدة من أعمال إنسانية حول العالم. وشهدت الفترة الماضية تنفيذ العديد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية في عدة مناطق من قارة آسيا، بما في ذلك مساعدة ضحايا الإعصار الذي تعرضت له تاكلوبان في الفلبين، وضحايا الزلزال المدمر في نيبال، وكذلك مناطق المناطق التي تأثرت بالفيضان في اليابان، إلى جانب دعم اللاجئين الروهينجا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |