أصدرت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" قرارها في النزاع بين نادي هلال الشابة والاتحاد التونسي لكرة القدم ونادي الإفريقي. ونشر هلال الشابة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أنه حصل على حكم يبطل قرار اللجنة الوطنية للاستئناف الصادر في 8 يونيو 2022. وأكد أن  "كاس" قررت احتساب هزيمة النادي الإفريقي 2-0 في مباراته ضد هلال الشابة، مع إلزام الاتحاد التونسي لكرة القدم بدفع مبلغ 3 آلاف فرنك سويسري لهلال الشابة. كما ألزمت الإفريقي بدفع المبلغ ذاته لهلال الشابة مع تحميل الاتحاد كامل مصاريف التقاضي لدى "كاس" التي تقدر بـ 50 ألف فرنك سويسري أي ما يعادل نحو 160 ألف دينار تونسي. وجاء في البيان: "انتصار جديد على جامعة الفساد يضاف لتاريخ هلال الشابة وهزيمة نكراء جديدة تضاف للتاريخ الأسود لأسوأ جامعة في تاريخ كرة القدم التونسية!". وتابع: "للأسف الشديد، مرة أخرى يقتلع فريق هلال الشابة حقوقه في سويسرا بعد أن تنكرت له الجامعة التونسية لكرة القدم واللجنة الوطنية للاستئناف. محكم فرنسي ومحكم إنجليزي ومحكم من لوكسمبورج أنصفوا هلال الشابة". وأردف البيان: "إلى متى سيتواصل هذا الإهدار للمال العام وهذه المهازل التي نعيشها كل سنة في كرة القدم التونسية؟ خاصة أن هلال الشابة توجه مرة أخرى، لمحكمة (كاس) في قضية جديدة فريدة من نوعها ستهز عرش جامعة الفساد وستكون بمثابة الضربة القاضية التي ستعصف بالجامعة ورئيسها". وزاد: "هلال الشابة ينتصر للمرة الألف؛ وجامعة الفساد تنهزم للمرة الألف. وقريبا جدا سينتصر هلال الشابة مرة أخرى وسيرجع الفريق للرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي". وأكد: "ستكون حتما نهاية جامعة الفساد ورئيسها على يد فريق هلال الشابة. فريق دفاع هلال الشابة، التونسي والسويسري، يشتغل حاليا بشكل متواصل على الملف الجديد حتى يقع إيداع مستندات الاستئناف قبل 11 أبريل 2023 الذي حددته (كاس) كأجل أقصى للإيداع. وهو ملف فريد من نوعه سيعجل بنهاية جامعة الفساد والمفسدين".

أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم، بيانا تفاعل فيه مع بيان وزارة الداخلية التونسية الصادر في وقت سابق. وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد حذرت من التورط في أعمال شغب وتخريب، على هامش مباراة الديربي المرتقبة بين الترجي والإفريقي، المقررة الأحد ضمن منافسات مجموعة التتويج بالدوري.