Image

هجوم مدريدي لفوز رودري بالكرة الذهبية!

أثارت جائزة الكرة الذهبية التي تم منحها للإسباني رودري، لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، حالة من الارتباك وخيبة الأمل بين لاعبي فريق ريال مدريد الإسباني الحاليين والسابقين. ويرى نجوم الريال أن الجائزة، التي منحتها مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية الشهيرة لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، كان ينبغي أن تذهب لفينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الملكي، الذي حل بالمركز الثاني في الترتيب خلف رودري. ولم يسافر أي ممثل عن ريال مدريد إلى حفل توزيع الجوائز، الذي جرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد الإعلان عن أن الجائزة المرموقة لن يحصل عليها الجناح البرازيلي. وألمح فينيسيوس جونيور نفسه إلى أنه لا يتفق مع النتيجة، حيث كتب على حسابه الخاص بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي "سأقدم 10 أضعاف مجهودي إذا كان يتعين علي ذلك إنهم غير مستعدين". وفي بيان نشرته صحيفة "إل بايس" الإسبانية، ذكر النادي الأبيض: "من الواضح أن الكرة الذهبية لا تحترم ريال مدريد. ريال مدريد لا يذهب إلى حيث لا يتم احترامه". وحصد رودري الجائزة، التي قام بالتصويت عليها صحفيون في استطلاع رأي نظمته مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، فيما حل فينيسيوس جونيور وزميلاه في ريال مدريد جود بيلينجهام وداني كارفاخال في المراكز من الثاني إلى الرابع على الترتيب. ووصف الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد، التصويت بأنه "سياسة كرة قدم" وكتب على حسابه في منصة إكس بجوار صورة له مع فينيسيوس جونيور: "أخي أنت أفضل لاعب في العالم ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك". من جانبه، نشر الألماني توني كروس، الذي اختتم مسيرته الناجحة مع ريال مدريد وأعلن اعتزاله كرة القدم رسميا في صيف العام الحالي، صورة على حسابه بتطبيق إنستجرام إلى جانب فينيسيوس، وعلق عليها بجملة "الأفضل".

Image

سخط في البرازيل على «الكرة الذهبية»

أثار فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية، في باريس موجة من السخط في البرازيل حيث كان يُنتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم فينيسيوس جونيور. وصبّت الترشيحات لمصلحة فوز المهاجم البرازيلي الذي لم يحضر الحفل، وسط مقاطعة لافتة من ناديه، بالجائزة الفردية المرموقة، بعد موسمه الاستثنائي مع نادي العاصمة الإسبانية الذي شهد تتويجه بـ«دوري أبطال أوروبا» والدوري الإسباني. وفي بلاد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاماً، وتحديداً في عام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريباً عامي 2015 و2017. وقالت المهاجمة البرازيلية مارتا، في فيديو عبر حسابها في «إنستجرام»: «انتظرت طوال العام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة بوصفه أفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن الكرة الذهبية ليست له؟». وتابعت اللاعبة الملقبة بـ«ملكة كرة القدم» والحائزة على جائزة لاعبة العام المقدمة من «الاتحاد الدولي» خمس مرات: «ما هذه الكرة الذهبية؟ ما هذه الكرة الذهبية؟ لا، ليست كذلك». وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بانتقاد الحفل؛ حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين أنّه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية بصفتها جزءاً أساسياً من معاركه.

Image

الريال يقاطع حفل الكرة الذهبية.. في حالة!

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الاثنين، مقاطعته لحفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنويًا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، والمقرر إقامته مساء اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. جاء هذا القرار بسبب قناعة النادي بأن نجمه البرازيلي، فينيسيوس جونيور، كان يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب، وهو ما لم يحدث وفقًا لإعلان النادي. وفي بيان رسمي، قال ريال مدريد: "إذا كانت معايير منح الجائزة لم تختر فينيسيوس كفائز، فإن هذه المعايير ذاتها كانت يجب أن تختار لاعبنا الآخر، داني كارفاخال، كفائز". وأضاف البيان: "بما أن هذا لم يكن الحال، فإن النادي يرى أن الكرة الذهبية لم تحترم إنجازات لاعبيه، وبالتالي قررنا عدم الحضور في حدث لا يتم فيه احترام ريال مدريد". يُعد هذا القرار سابقة في علاقة ريال مدريد بالجوائز العالمية، حيث يعكس سخطًا متزايدًا تجاه كيفية اختيار الفائزين بالجوائز الفردية، ويزيد من الجدل حول معايير الاختيار والتصويت في هذه المسابقة الشهيرة.

Image

أكرم عفيف يسخر من مبابي بعد الكلاسيكو!

احتفل أكرم عفيف، نجم فريق السد القطري، بطريقة ساخرة بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي أقيمت ضد الوكرة، وذلك ضمن الجولة الثامنة من الدوري القطري والتي انتهت المباراة بفوز السد بثلاثية نظيفة. جاء هذا الاحتفال بعد الهدف الملغي الذي سجله الفرنسي كليان مبابي لاعب ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة، والذي انتهى بفوز برشلونة برباعية نظيفة في معقل الملكي، ملعب سانتياجو برنابيو. وقد أثار احتفال عفيف تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد المواقع الفيديو بشكل واسع، معربين عن آرائهم حول سخرية أكرم من احتفال مبابي. كما أصبحت احتفالية عفيف حديث الصحافة العالمية، وخاصة الصحافة الفرنسية التي تناولت الحدث بشكل مكثف. فيما خاض مبابي مباراته الأولى في الكلاسيكو منذ انتقاله من باريس سان جيرمان، إلا أنه واجه سوء الحظ، حيث ألغيت له هدفان بداعي التسلل. بينما يواصل أكرم عفيف تألقه، إذ يُعتبر مرشحاً قوياً للفوز بلقب أفضل لاعب في آسيا 2023، كما تم ترشيحه من قِبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ضمن أفضل 30 لاعب في العالم.

Image

إسبانيا تشارك بتحقيق حول إساءات عنصرية بالكلاسيكو

تواصل الحكومة الإسبانية، ورابطة الدوري الإسباني، والهيئات الرياضية في إسبانيا إدانة السلوكيات العنصرية في ملاعب كرة القدم، وذلك بعد الإساءات العنصرية التي تعرض لها مهاجم برشلونة الشاب لامين يامال خلال مباراة "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو. وحسب التقارير، تعرض يامال، الذي تعود أصوله إلى غينيا الاستوائية والمغرب، لإساءات معادية للأجانب خلال المباراة التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 4-0.  وقد صدر بيان من المجلس الأعلى للرياضة، والذي أدان الحادثة وأعلن عن اجتماع للجنة مكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب لدراسة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة. وأكدت رابطة الدوري الإسباني أنها ستقدم بلاغاً لقسم جرائم الكراهية في الشرطة الوطنية وكذلك للمدعي العام في إسبانيا.  من جهته، أصدر نادي ريال مدريد بياناً يدين السلوكيات العنصرية، مؤكدًا فتحه تحقيقاً لتحديد الجناة واتخاذ الإجراءات المناسبة. كما أكدت وزيرة الهجرة والإدماج الإسبانية إلما سايز دعم الحكومة الكامل لمكافحة العنصرية في الرياضة، مشددة على ضرورة التصدي لهذه الممارسات ومنع انتشارها في الملاعب. وأعرب الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن استيائه من هذه السلوكيات، مؤكدًا التزامه بسياسة عدم التسامح مع أي ممارسات عنصرية أو كراهية.

Image

لامين يامال: برشلونة هو أفضل فريق في العالم

عبّر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن ثقته في أن فريقه هو "أفضل فريق في العالم" بعد الانتصار الرائع الذي حققه على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 4-0 في الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب "سانتياجو برنابيو". سجل أهداف برشلونة في هذه المباراة كل من يامال ورافينيا وثنائية المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ليؤكد الفريق هيمنته على اللقاء. يأتي هذا الفوز بعد 3 أيام فقط من انتصار برشلونة الكبير 4-1 على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، مما ساعده على توسيع فارق النقاط في صدارة الدوري الإسباني إلى 6 نقاط أمام ريال مدريد و9 نقاط عن صاحب المركز الثالث، فياريال. وقال يامال، البالغ من العمر 17 عاماً: "نعتقد أننا أفضل فريق في العالم. لقد قالوا إننا نهزم الفرق العادية فقط، والآن فزنا على ريال مدريد 4-0 وعلى أرضهم. لقد أثبتنا أننا قادرون على التغلب على أي فريق". ويستمر المدير الفني هانزي فليك في قيادة برشلونة بشغف، حيث حقق الفريق نتائج مبهرة منذ توليه المهمة في مايو 2024، إذ خسر الفريق مباراتين فقط من أصل 14 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، واحدة منها كانت بعد نقص عدد لاعبيه إلى 10 أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا. ساهم يامال بشكل كبير في الأداء القوي للفريق هذا الموسم، حيث سجل 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة في 14 مباراة. وسيكون برشلونة على موعد مع مباراته المقبلة أمام إسبانيول في 3 نوفمبر، حيث يسعى الفريق لاستمرار سلسلة انتصاراته وتعزيز صدارته في الدوري الإسباني.

Image

أنشيلوتي: نحتاج للتعلم من الهزيمة!

أبدى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، رضاه عن أداء فريقه في الشوط الأول من مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة رغم الهزيمة الثقيلة 4-0 على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو. وأشار أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إلى أن الفريق قدم أداءً متكافئًا في الشوط الأول حيث سنحت له عدة فرص للتسجيل، بما في ذلك هدف ملغى لكيليان مبابي بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد، في حين وقع لاعبو الريال في مصيدة التسلل 12 مرة، كان نصفها من نصيب مبابي. وأوضح أنشيلوتي أنه رغم تقديم أداء قوي في أول 45 دقيقة، إلا أن الشوط الثاني شهد تراجعًا في طاقة الفريق وثقته، مما أتاح لبرشلونة فرصًا أكبر للتسجيل، حيث افتتح روبرت ليفاندوفسكي النتيجة بثنائية سريعة في الدقيقتين 54 و56، تبعها هدفان إضافيان من يامين لامال ورافينيا.  وقال أنشيلوتي: "الشوط الأول كان جيدًا ويجب أن نبني عليه، إذ ظهرت بصمة واضحة في أول 60 دقيقة، ويجب أن ننسى آخر 30 دقيقة"، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل لتحسين الأداء وتعلم الدروس من هذه الهزيمة. وأضاف أن الفريق لن يستسلم بل سيحاول تقليص الفارق مع برشلونة المتصدر، الذي يتقدم الآن بفارق 6 نقاط، مؤكدًا أن الموسم لا يزال طويلًا مع بقاء 27 جولة. وختم المدرب الإيطالي: "سنسعى للعودة أقوى، الموسم لا يزال في بدايته، وهناك فرص كثيرة للتعويض والتطور".

Image

هانزي فليك: انتصار كبير يؤكد تطور برشلونة

في مباراة لافتة ضمن الدوري الإسباني، قاد المدرب الألماني هانزي فليك فريق برشلونة لتحقيق انتصار مدوٍّ على ريال مدريد بنتيجة 4-0، مُنهيًا سلسلة انتصارات خصمه التقليدي والتي امتدت لـ42 مباراة في الدوري دون هزيمة. كان هذا الفوز الأول لبرشلونة في الكلاسيكو منذ مارس 2023، وقد جاء ليؤكد بداية قوية للمدرب فليك في قيادته الفنية للنادي الكاتالوني، حيث حصد الفريق 10 انتصارات في 11 مباراة في الليجا. أبدى فليك، المعروف بأسلوبه التكتيكي المتوازن بين الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية، سعادته بأداء لاعبيه ومساهمتهم في تحقيق هذا الانتصار الكبير. واعتبر الفوز نتيجة طبيعية للتحضير الدقيق للمباراة، مؤكدًا على أهمية الدفاع المنظم والضغط العالي الذي اعتمده برشلونة، والذي ساعد الفريق على التصدي لمحاولات ريال مدريد المتكررة لفرض السيطرة في بدايات المباراة. تميزت المباراة بثنائية لروبرت ليفاندوفسكي، والتي جاءت نتيجة لهجمات مرتدة سريعة ومُخططة بدقة، قبل أن يضيف كل من لامين جمال ورافينيا هدفين آخرين ليؤكدا فوز برشلونة برباعية نظيفة. وتأتي هذه النتيجة بعد أيام من فوز برشلونة على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 4-1، مما يجعل هذا الأسبوع استثنائيًا بالنسبة للنادي، ويعزز موقعه في صدارة الدوري الإسباني برصيد 30 نقطة، متقدمًا بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد و9 عن فياريال. في تصريحاته بعد المباراة، أشاد فليك بالأداء الدفاعي لفريقه، مُعبرًا عن رضاه عن تنفيذ اللاعبين للخطط الدفاعية والهجومية، ومشيرًا إلى أهمية الاستحواذ والتحكم في مسار اللعب أمام فريق بقوة ريال مدريد. وذكر أيضًا تركيزه على تطوير الاستراتيجية الدفاعية لبرشلونة، والضغط المتقدم، ما يعكس رؤية فنية متكاملة تهدف إلى الاستفادة من إمكانات اللاعبين وقدرتهم على التحرك السريع وتنفيذ التعليمات بدقة عالية. من الواضح أن أسلوب فليك وفلسفته التكتيكية ينعكسان بشكل إيجابي على أداء الفريق، ويؤكدان عزمه على تحقيق المزيد من الإنجازات مع برشلونة هذا الموسم، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.

Image

برشلونة يكتسح الريال بالأربعة!

حقق فريق برشلونة انتصارًا كبيرًا على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 4-0، في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإسباني (الليجا). وكان المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هو نجم اللقاء، حيث سجل هدفين في الدقيقتين 54 و56، وأضاف لامين يامال ورافينيا دياز الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين (77 و84). وتمكن الفرنسي كيليان مبابي من تسجيل هدف أول له بقميص الميرينجي في شباك برشلونة، ولكن الفرحة لم تكتمل، حيث تدخلت تقنية الفيديو (VAR) وأكدت وجود حالة تسلل على مبابي عند خروج الكرة من قدم زميله لوكاس فاسكيز. هذا الفوز المهم رفع رصيد برشلونة إلى 30 نقطة، ليعتلي صدارة جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد ريال مدريد عند 24 نقطة في المركز الثاني.  يسعى برشلونة الآن للحفاظ على زخم الفوز في المباريات المقبلة، بينما سيعمل ريال مدريد على تصحيح مساره والعودة إلى سكة الانتصارات.