تطوير بيرنابيو يؤدي لإعادة تسمية المترو
أعلنت بلدية مدريد أن محطة المترو المجاورة لملعب سانتياجو بيرنابيو ستُعاد تسميتها إلى "بيرنابيو" فقط، تماشيًا مع أعمال التطوير الجارية في الملعب الذي أطلق هويته الجديدة رسميًا. ويأتي هذا القرار استمرارًا لسياسة توحيد الهوية البصرية بين الاستاد والمرافق المحيطة به. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن بلدية مدريد أكدت خلال زيارة نائب وزير الإسكان والنقل والبنية التحتية خوسيه ماريا جارسيا لموقع الأعمال أن مشروع توسعة وتطوير المحطة بدأ في فبراير 2024 باستثمارات تبلغ 66 مليون يورو، على أن يكتمل خلال النصف الأول من عام 2027. ويتزامن موعد الافتتاح مع احتفال ريال مدريد بمرور 125 عامًا على تأسيسه، إضافة إلى الذكرى الثمانين لتدشين الملعب التاريخي. وأوضح نائب الوزير أن مشروع التوسعة سيزيد مساحة المحطة إلى ثلاثة أضعاف حجمها الحالي، لترتفع من 4,843 مترًا مربعًا إلى أكثر من 12,400 متر مربع، مع تصميم يهدف إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للمحطة خلال أيام المباريات والفعاليات الكبرى. وبحسب بيانات البلدية، استقبلت محطة المترو أكثر من أربعة ملايين مستخدم خلال عام 2024، بينما تجاوز عدد الركاب 34 ألفًا في أيام الأحداث التي تشهد ازدحامًا كبيرًا، ما يجعل التوسعة ضرورة استراتيجية لتسهيل حركة الجماهير في المنطقة المحيطة بالاستاد.
إيرادات أتلتيكو مدريد تتجاوز 400 مليون يورو
حقّق نادي أتلتيكو مدريد الإسباني إنجازًا ماليًا لافتًا بعد أن تجاوزت إيراداته حاجز 400 مليون يورو لأول مرة في تاريخه بنهاية الموسم الرياضي 2024-2025، في وقت يستعد فيه النادي لاستكمال إجراءات نقل ملكيته إلى شركة أبولو سبورتس كابيتال مقابل 2.5 مليار يورو، في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ في كرة القدم الأوروبية. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن ارتفاع الإيرادات العادية للنادي لم يمنع تسجيل خسارة صافية بلغت ستة ملايين يورو خلال الموسم، مشيرة إلى أن الإدارة تستهدف رفع الإيرادات إلى نحو 475 مليون يورو بنهاية الموسم الحالي 2025-2026، في إطار خطة مالية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي للنادي. وأوضحت الصحيفة أن الخسائر تُعد الأولى لأتلتيكو منذ جائحة كورونا، وجاءت نتيجة زيادة واضحة في حجم الاستثمار بملف انتقالات اللاعبين، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل بما يتجاوز 20% في كلا الجانبين، ما أثر على النتائج المالية رغم تحسن مداخيل النادي. وسجلت إيرادات أتلتيكو من البطولات التي شارك فيها ارتفاعًا بنسبة 30% لتصل إلى 29.2 مليون يورو، بينما حققت العقود التجارية والتسويقية قفزة كبيرة بعد وصولها إلى 113.5 مليون يورو، مدفوعة بعقود ضخمة أبرزها اتفاقية الشراكة مع شركة نايكي حتى عام 2035، إلى جانب توسيع عقد الرعاية الرئيسي مع طيران الرياض التي حصلت على حقوق إعادة تسمية ملعب "ميتروبوليتانو". كما أبرم النادي عقودًا إضافية مع جهات مثل هيئة السياحة في رواندا وشركة ريد بول. كما ارتفع عدد أعضاء أتلتيكو مدريد إلى 145 ألف عضو، بينهم 61,304 من حاملي التذاكر الموسمية، الأمر الذي أسهم في زيادة إيرادات العضويات لتصل إلى 56.3 مليون يورو، بزيادة سنوية بلغت 13%. وفي المقابل، شهدت عائدات البث التلفزيوني تراجعًا بسيطًا بنسبة 5%، نتيجة الانخفاض العام في إيرادات توزيع الليجا، بالإضافة إلى خروج الفريق من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، مقارنة ببلوغه دور الثمانية في الموسم السابق. من جانب آخر، ارتفع بند أجور اللاعبين إلى 315.9 مليون يورو بزيادة سنوية قدرها 7%، كما تجاوز مستوى الأجور الحالي نظيره في موسم 2022-2023 بنسبة 12%. وساهمت التعاقدات الكبيرة التي أبرمها النادي الصيف الماضي، مثل ضم جوليان ألفاريز وكونور جالاغر وروبن لو نورماند وألكسندر سورلوث، في رفع تكلفة الانتقالات بنسبة 26% لتصل إلى 76.4 مليون يورو. وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن أتلتيكو مدريد نجح في تحقيق مكاسب تجاوزت 40 مليون يورو من بيع لاعبين، بعد رحيل عدد منهم أبرزهم صامويل لينو، آرثر فيرميرين، سانتياجو مورينيو، أنخيل كوريا، ورودريجو ريكيلمي، في خطوة أسهمت في موازنة جزء من المصروفات المرتفعة.
برشلونة يتجه لإلغاء مباراته الودية في المغرب
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا" عن إقامة مباراة برشلونة ضد فياريال، يوم 21 ديسمبر على ملعب لا سيراميكا بعد تعثر محاولة إقامتها في مدينة ميامي الأمريكية. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية أن مباراة الفريقين في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني، لن تنقل من إسبانيا إلى الولايات المتحدة بعد أن سحبت الشركة المنظمة "ريليفنت" عرضها لإقامة اللقاء خارج حدود إسبانيا. وأضافت أن سبب عدم إقامة المباراة في الولايات المتحدة المعلن هو حالة عدم اليقين التي سادت إسبانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن تبقى المشكلة الأساسية هي ضغوط ريال مدريد، الذي قدم خطابا ثانيا إلى المجلس الأعلى للرياضة، واعتراض الرابطة الإسبانية للاعبين المحترفين التي يمثلها قادة الفرق. وأشارت إلى أن برشلونة سينهي مشواره في الدوري هذا العام 2025، وهو على دراية بمعرفة نتيجة غريمه ريال مدريد أمام إشبيلية يوم 20 ديسمبر. وأشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، لم يحسم بعد قراره بشأن انطلاق إجازة اللاعبين قبل الاحتفال بأعياد الكريسماس أم خوض مباراة ودية في المغرب يوم 22 ديسمبر. ورجحت الصحيفة في ختام تقريرها بأن قرار خوض المباراة الودية في المغرب يبقى مستبعدا، وأضافت أن حال تقرر إقامة مباراة برشلونة ضد فياريال في موعدها المبدئي يوم 20 ديسمبر، لكان بإمكان الفريق الكاتالوني خوض المباراة الودية.
جماهير إلتشي تنتقد أسعار مواجهة ريال مدريد
أثار إعلان نادي إلتشي عن أسعار تذاكر مباراته المرتقبة أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني موجة غضب واسعة بين مشجعيه، وذلك قبل أيام من المواجهة المقررة الأحد القادم. ووفقًا لما نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، فقد عبّرت جماهير النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استيائها من قائمة الأسعار التي أعلنتها الإدارة، معتبرة إياها مبالغًا فيها وغير مناسبة لجماهير الفريق. وتتراوح أسعار التذاكر للجماهير غير الحاملة لبطاقات الموسم بين 80 و295 يورو، في حين تتراوح لحاملي الاشتراكات الموسمية بين 35 و70 يورو. كما لم تعتمد الإدارة أي فروق سعرية بين تذاكر الأطفال والبالغين، وهو ما كان أحد أسباب الانتقادات الموجهة للنادي. وفي تعليقه على الجدل المثار، دافع مالك النادي كريستيان براجارنيك عن هذه السياسات، مؤكداً أن الهدف هو منع عمليات إعادة بيع التذاكر بأسعار مضاعفة، وقال: "من المتوقع أن تمتلئ المدرجات. خصصنا 27 ألف بطاقة موسمية هذا الصيف حتى لا نضطر لطرح تذاكر كثيرة طوال العام، وهناك أشخاص كانوا يعيدون بيع التذاكر بأسعار مبالغ فيها سابقًا". ويُعد ملعب "مارتينيز فاليرو" أحد أبرز عوامل نجاح إلتشي هذا الموسم، إذ لم يعرف الفريق الخسارة على أرضه منذ بداية المسابقة، محققاً ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات. ومن أصل 15 نقطة جمعها الفريق حتى الآن، حصد 12 نقطة على ملعبه الذي يتسع لأكثر من 33 ألف متفرج. وعلى الرغم من أن نسبة الحضور الجماهيري هذا الموسم لم تتجاوز 38%، فإن المباراة أمام ريال مدريد مرشحة لرفع هذه النسبة بصورة كبيرة.
كامب نو يعود.. لكن ماذا ينتظر برشلونة؟
أعلن نادي برشلونة رسميًا أن مباراته السادسة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا أمام آينتراخت فرانكفورت ستُقام على ملعب سبوتيفاي كامب نو، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر المقبل، بعد حصول النادي على الموافقة النهائية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). ويمثل هذا القرار عودة تاريخية لبرشلونة إلى معقله الأسطوري في منافسات دوري الأبطال، بعد فترة من اللعب خارجه بسبب أعمال التجديد الشاملة التي يشهدها الاستاد. وجاءت موافقة يويفا عقب حصول النادي على رخصة الإشغال الخاصة بالمرحلة "1B"، والتي تسمح بفتح ورفع القدرة الاستيعابية للمنطقة الجانبية بالكامل، إلى جانب الرخصة السابقة للمرحلة "1A" التي شملت المدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي. وبموجب هذه التراخيص، أصبح الملعب صالحًا لاستضافة المباريات وفق المعايير الأوروبية المعتمدة. وأشار النادي إلى أن القرار أصبح نافذًا بمجرد موافقة يويفا واستيفاء جميع المتطلبات التنظيمية والأمنية والفنية المرتبطة بتشغيل الملعب خلال مباريات البطولات القارية. وأكد برشلونة أنه سيكشف خلال الأيام المقبلة عن تفاصيل مبيعات تذاكر اللقاء المرتقب، موضحًا أن المباراة مشمولة ضمن باقة التذاكر الموسمية لحاملي اشتراكات الموسم. وكان النادي قد طرح في أكتوبر الماضي بطاقة دخول موحدة صالحة حتى نهاية الموسم، تتيح لحامليها حضور جميع مباريات الفريق الأول للرجال على ملعب كامب نو اعتبارًا من الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني (من 22 نوفمبر 2025)، بما في ذلك مباريات الليجا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وبعودة كامب نو إلى الأجواء القارية، يترقب عشاق برشلونة ليلة خاصة تحمل الكثير من الأجواء التاريخية التي لطالما ارتبط بها الملعب العريق.
رابطة الليجا تحمي برشلونة ماليًّا!
أكد خافيير جوميز، المدير العام لرابطة الدوري الإسباني، التزام الرابطة بضمان احترام نادي برشلونة قواعد اللعب المالي النظيف، مشددًا على ضرورة تحقيق توازن ماليًّا بين الإيرادات والنفقات طبقًا لقاعدة 1:1. وأشار جوميز إلى أن النادي يسعى لتعويض الخسائر الماليّة الناتجة عن إغلاق ملعب كامب نو، مع الحفاظ على تنافسيته، موضحًا أن الهدف ليس فقط تسديد الديون، بل بناء استقرار ماليًّا مستدامًا. وأوضح أن مشروع "سبوتيفاي كامب نو" سيُساهم في دعم النادي ماليًّا بشكل كبير، مؤكدًا أن تحقيق التوازن المالي يتطلب وقتًا وجهدًا مستمرًّا كما هو الحال في بقية الأندية. ونوّه إلى أن الإنفاق على فرق الشباب وكرة القدم النسائية لا يُحتسب ضمن نفقات الفريق الأول، مشددًا على ضرورة عدم خسارة الأموال عند توزيع الموارد بين الفرق المختلفة. وحذر جوميز من اتساع الفجوة الاقتصاديّة بين الأندية الكبرى والفرق الصغيرة، مما قد يؤثر سلبيًّا على مستوى المنافسة، داعيًا إلى دعم نظام التضامن المالي الذي يضمن توزيعًا عادلًا لعوائد حقوق البث التلفزيوني. وأضاف أن الأندية الكبرى تُبرم عقود رعاية مستقلّة لا تدخل ضمن التوزيع، بينما تُوزع عوائد حقوق البث على جميع الأندية لضمان التوازن المالي وتعزيز المنافسة.
رئيس برشلونة متهم بالاحتيال!
أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن محكمة في برشلونة قررت فتح تحقيقٍ قضائيٍّ مع رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، على خلفية اتهامات تتعلق بالاحتيال المالي. ووفقاً لما نشرته صحيفة إل بيريوديكا، فإن التحقيق يشمل أيضًا نائب رئيس النادي، رافا يوستي، وعضو المجلس السابق خافيير سالا إي مارتين، إضافةً إلى رجل الأعمال والإعلامي جوان أوليفر، وذلك على خلفية مزاعم تتعلق باستثمارٍ قُدّر بنحو 100 ألف يورو. وتستند القضية إلى شكوى تقدمت بها سيدة استثمرت المبلغ المذكور في شركتين على صلة بالمدعى عليهم، بعد أن وُعِدت بعائدٍ سنويٍّ يصل إلى 6%، إلا أنها – بحسب الدعوى – لم تحصل على الأرباح المتفق عليها، ولم تسترد رأس المال، ما دفع المحكمة لفتح الملف رسميًا للتحقق من وجود احتيالٍ محتملٍ. وهذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها لابورتا نفسه أمام مساءلةٍ قضائيةٍ مشابهة، إذ خضع سابقًا لتحقيقاتٍ تتعلق بتعاملاتٍ مرتبطة بشركة CSSB التي تعمل انطلاقًا من هونج كونج، وكان يمثلها قانونيًا جوان أوليفر خلال فترة رئاسة لابورتا الأولى للنادي. وتشير الدعاوى السابقة إلى أن عددًا من المستثمرين ضخوا أموالهم مقابل وعودٍ بعوائد تتراوح بين 6 و7%، لكنهم لم يحصلوا على شيء، مما دفعهم لاتهام القائمين على المشروع بعدم الالتزام. وتؤكد الشكوى الجديدة أن "جاذبية الاستثمار كانت مبنيةً على السمعة المهنية والشخصية للمتورطين، الذين ظهروا كضامنين ومروجين للمشروع، مما منح المدعية ثقةً كبيرةً في جدوى الاستثمار وإمكانية استرداد أموالها بعائدٍ مرتفعٍ".
برشلونة يعود إلى كامب نو بعد غياب طويل
طوى نادي برشلونة صفحة من أطول فصول الغربة في تاريخه، معلناً رسميًا عودته إلى «كامب نو» بعد غياب دام 909 أيام، وذلك يوم السبت المقبل عندما يستضيف أتلتيك بيلباو ضمن منافسات الدوري الإسباني، في أعقاب مشروع تجديد ضخم بلغت تكلفته 1.5 مليار يورو. ووصف خوان لابورتا، رئيس النادي، هذه العودة بـ«اللحظة التاريخية»، مشيراً في تصريحات إذاعية إلى أن العودة إلى ملعب برشلونة ستكون «أمرًا رائعًا» بعدما طال انتظار الجماهير والفريق. بدأت خطط تطوير ملعب كامب نو في 2007، لكن مسيرتها تخللتها العديد من العراقيل والتأخيرات. عند عودته لرئاسة النادي في 2021، أعاد لابورتا صياغة مشروع «إسباي برشلونة» بالتعاون مع شركة «ليماك» التركية، وحصل على تمويل ضخم من «جولدمان ساكس» ليبدأ العمل الفعلي في صيف 2023. ومع ذلك، تعثرت الأعمال بسبب تأخر تصاريح البلدية، مشكلات هندسية، تغيير الاستشاريين، ارتفاع تكلفة المواد، احتجاجات عمالية، وحالات صحية بين العمال، ما أدى إلى تراكم التأخيرات حتى أصبح حلم العودة إلى كامب نو في 2024 بعيدا. يتميز الملعب بعد التحديثات الجديدة بتوسيع مقصورات كبار الزوار إلى حلقتين ضخمتين بين الطابقين الثاني والثالث، غرف ملابس حديثة، ممرات للاعبين، مقاعد محسنة، وتجهيزات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. ويسعى برشلونة لزيادة دخله السنوي بنحو 120 مليون يورو بعد اكتمال المشروع، مقارنة بالملعب القديم الذي كان يضم نسبة ضئيلة من مقاعد الـ«VIP». كان قرار تغيير التصميم الأصلي واستبدال الشركة المنفذة أحد الأسباب الرئيسية لتأجيل العودة، بالإضافة إلى اعتراضات الجيران، مشاكل في مداخل الملعب ومسارات الإخلاء، ونقص في العمالة وسلسلة التوريد. ومع كل ذلك، حصل النادي هذا الأسبوع على ترخيص المرحلة الأولى الذي يسمح بدخول 45,401 مشجع، لكن العودة ستكون جزئية فقط، حيث ستُفتح المدرجات الشرقية والغربية والجنوبية، مع عدم السماح باستقبال جماهير الفريق الضيف لعدم وجود منطقة آمنة للفصل. أثارت أسعار تذاكر مباراة العودة جدلاً واسعاً، حيث تراوحت أسعار تذاكر المباراة العادية بين 199 إلى أكثر من 500 يورو، بينما بلغ سعر تذاكر الـVIP 1,050 يورو، مع تجربة «فاخرة» في صالة كبار الزوار بسعر 1,500 يورو. ولدى حاملي «الباس» السنوي، تراوحت الأسعار بين 20 إلى 52 يورو للمباراة. ودافع لابورتا عن هذه الأسعار قائلاً إنها «استثنائية» وستنخفض مع زيادة السعة. يطمح برشلونة إلى استضافة مباراة دوري أبطال أوروبا أمام آينتراخت فرانكفورت في 9 ديسمبر المقبل على كامب نو، لكن شروط «يويفا» تتطلب تخصيص 5% من المقاعد لجماهير الفريق الضيف، وهو أمر لم يتم توفيره بعد، ويُنتظر قرار رسمي خلال الأيام القادمة. لا يزال موعد الانتهاء الكامل من التجديدات غير واضح، حيث كان من المتوقع إتمام المشروع في يونيو 2026، ثم تأجل إلى صيف 2027، وربما يمتد إلى 2028. أما الهدف القريب فهو الحصول على ترخيص المرحلة الثالثة لزيادة سعة الملعب إلى 62,500 مشجع قبل نهاية العام الجاري. يعتمد برشلونة في ميزانيته لهذا الموسم على إيرادات الملعب التي تصل إلى 226 مليون يورو، كما يحتاج النادي إلى بيع 475 مقعداً من مقاعد الـVIP للحصول على 100 مليون يورو ضرورية لصفقات الانتقالات المقبلة. سياسياً، تعتبر العودة ورقة ضغط في ظل الانتخابات الرئاسية المقبلة بين مارس ويونيو 2026، حيث تعرضت إدارة لابورتا لانتقادات بسبب التأخير، خاصة مع زيارة ميسي «السرية» للملعب مؤخراً وظهور تشافي إلى جانب نائبة الرئيس، إضافة إلى عودة فيكتور فونت إلى الساحة.
سانتياجو برنابيو يتحول لميدان كرة أمريكية!
تغيرت أجواء ملعب سانتياجو برنابيو بشكل لافت، حيث غابت القمصان البيضاء التقليدية لنادي ريال مدريد، وحل محلها ألوان فريقين من دوري كرة القدم الأمريكية، فيما امتلأت المدرجات بالجماهير التي جاءت لتشهد أول مباراة من الدوري الأمريكي تُقام في إسبانيا. المواجهة المنتظرة جمعت فريق ميامي دولفينز بفريق واشنطن كوماندرز في الجولة الحادية عشرة من الموسم العادي، في خطوة تأتي ضمن خطط الدوري الأمريكي لتوسيع قاعدة جماهيره وتسويق اللعبة خارج حدود الولايات المتحدة. ويعد هذا اللقاء رقم 17 الذي يُقام خارج الأراضي الأمريكية منذ انطلاق الموسم الحالي. ولم تقتصر التغيرات على الجماهير فقط، إذ شهدت ساحات الملعب تغييرات كبيرة لتتناسب مع طبيعة اللعبة الأمريكية، حيث اضطر مسؤولو سانتياجو برنابيو لإزالة بعض المقاعد على طرفي الملعب لتوفير طول مناسب لملاعب كرة القدم الأمريكية، فيما انتشرت فرق موسيقية صغيرة وأطقم تمائم الفريقين بين الجماهير، لتضفي أجواء احتفالية مغايرة عن المباريات التقليدية لريال مدريد. كما شهدت متاجر الملعب حركة شراء غير مسبوقة، حيث توافد المشجعون على المنتجات الرسمية للفريقين، إضافة إلى المنتجات الكلاسيكية لنادي ريال مدريد، في مشهد يعكس المزج بين الثقافة المحلية وروح المنافسة الأمريكية. الجدير بالذكر أن التذاكر نفدت خلال ساعات فقط، حيث حاول ما يقرب من 700 ألف شخص الحصول على مقاعد لمشاهدة المباراة، فيما شهدت بوابات الملعب توافد أعداد كبيرة من الجماهير الأجنبية الذين سعوا لشراء تذاكر من على الأرض، ما يعكس الاهتمام الكبير بهذه التجربة الفريدة في العاصمة الإسبانية. هذه التجربة تمثل خطوة جديدة لدوري كرة القدم الأمريكية في تعزيز حضوره على الساحة العالمية، وتجربة غير مسبوقة لجمهور كرة القدم الإسباني الذي اعتاد على الأجواء التقليدية لريال مدريد، ليشهد ملعب سانتياجو برنابيو يتحول إلى مسرح لكرة القدم الأمريكية بألوانه وأجوائه المميزة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |