ملاك بيرنلي يستحوذون على حصة أغلبية في إسبانيول
أعلن نادي إسبانيول الإسباني، عن انتقال ملكيته إلى مجموعة «فيلوسيتي سبورتس بارتنرز» الأمريكية، التي يرأسها آلان بيس، المالك الحالي لنادي بيرنلي الإنجليزي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 200 مليون يورو، لتنتهي بذلك حقبة استمرت تسعة أعوام تحت ملكية مجموعة راستار الصينية. وقال بيس في تصريحات عقب إتمام الصفقة إن هدف المجموعة ليس استبدال إرث النادي، بل «البناء عليه بعناية ووضوح ورؤية طويلة المدى»، مؤكدًا أن فلسفة الإدارة الجديدة تقوم على الاستدامة والإدارة الرشيدة. وأضاف: «كرة القدم ملك لجماهيرها، ونحن نحترم هوية كل نادٍ وتاريخه. سيظل بيرنلي هو بيرنلي، وإسبانيول سيبقى إسبانيول». وأوضح بيس أن الناديين سيحتفظان بهياكلهما القيادية واستقلاليتهما الإدارية، مع تعزيز أوجه التعاون بين المؤسستين في مجالات التطوير الفني والإداري. ويعد نادي إسبانيول، الذي تأسس عام 1900 في مدينة برشلونة، من الأندية العريقة في الكرة الإسبانية، إذ قضى معظم تاريخه في الليجا ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة.
صندوق لويس يضخ 100 مليون لتوتنهام
أعلنت مجموعة «إينيك سبورتس»، المالكة لحصة الأغلبية في نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عن ضخ تمويل جديد بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني في خزينة النادي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوضع المالي وتأكيد التزام المالكين بالمشروع الرياضي طويل الأمد. ويأتي هذا التحرك من صندوق عائلة لويس، المالك للمجموعة، بعد فترة من التغييرات الإدارية داخل النادي، أبرزها طلب تنحي دانيال ليفي عن رئاسة مجلس الإدارة في الرابع من سبتمبر الماضي، في إطار سعي الملاك لإحداث نقلة نوعية على المستويين الإداري والفني. ووفقًا لمصادر قريبة من العائلة، فإن هذا المبلغ يمثل تمويلاً أوليًا يهدف إلى دعم الخطط المستقبلية لتوتنهام، مع إمكانية ضخ أموال إضافية حسب متطلبات المرحلة المقبلة. وأكد المصدر أن العائلة «ملتزمة بدعم النادي لتحقيق النجاح داخل وخارج الملعب». وأوضح بيان صادر عن النادي أن التمويل الجديد «سيُستخدم لتقوية المركز المالي وتوفير موارد إضافية لإدارة النادي لمواصلة التركيز على تحقيق الأهداف الرياضية طويلة المدى». وكان صندوق عائلة لويس قد رفض خلال الأسابيع الماضية ثلاثة عروض للاستحواذ على حصة في النادي، ما يعكس تمسك الملاك الحاليين بمواصلة السيطرة على المشروع وتطويره، خاصة في ظل الثقة بالمدرب توماس فرانك والجهاز الفني الحالي.
ليفربول وريال بيتيس يتوجان بجوائز الاستدامة
شهدت العاصمة البريطانية لندن تتويج عدد من المؤسسات الرياضية بجوائز «الرياضة الإيجابية»، التي تحتفي بالمبادرات البيئية والاجتماعية في المجال الرياضي، وذلك خلال قمة «الاستدامة الرياضية» التي امتدت ليومين بمشاركة واسعة من قادة الصناعة الرياضية حول العالم. وكان نادي ليفربول الإنجليزي من أبرز الفائزين، بعدما نال جائزة «التحول» بفضل مبادرته «ريد واي»، التي أطلقها عام 2021 كجزء من استراتيجيته في مجالات البيئة والحوكمة. وتمكّن النادي من رفع معدل إعادة التدوير في أيام المباريات من 20 إلى 90 في المائة، إلى جانب خفض انبعاثاته الكربونية بنسبة 15 في المائة، ما جعله نموذجًا يُحتذى به بين الأندية الكبرى في إدارة الاستدامة. أما ريال بيتيس الإسباني فقد حصد جائزة «أفضل حملة» عن مشروعه «من دون الأزرق لا يوجد أخضر»، وهو جزء من مبادرة النادي «فوريفر جرين». وركزت الحملة على رفع الوعي بتأثير الطحالب الغازية على سواحل الأندلس نتيجة التغير المناخي، من خلال قميص خاص صُنع جزئيًا من ألياف مستخرجة من تلك الطحالب، في خطوة رمزية لربط كرة القدم بالمسؤولية البيئية. وشهد الحفل تكريم فائزين في 12 فئة مختلفة، بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واللجنة الأولمبية الدولية.
جيم راتكليف: لن أتسرع في إقالة أموريم
خرج السير جيم راتكليف، الشريك الأقلية في ملكية مانشستر يونايتد ورئيس مجموعة إينيوس، ليضع حدًا للتكهنات حول مستقبل المدير الفني البرتغالي روبن أموريم، مؤكدًا أنه لن يتخذ قرارات متسرعة تتعلق بإقالته، وأنه يمنحه ثلاث سنوات كاملة لإثبات قدراته التدريبية في ملعب أولد ترافورد. وأوضح راتكليف، في حديثه إلى بودكاست ذا بيزنس، أن المشروع الذي يقوده في يونايتد يحتاج إلى وقت، قائلاً: "روبن لم يقدم أفضل مواسمه حتى الآن، لكنه يحتاج إلى إثبات أنه مدرب عظيم خلال ثلاث سنوات الصحافة تريد نتائج فورية، كأنك تضغط على زر ليصبح كل شيء ورديًا لا يمكن لإدارة مانشستر يونايتد أن تتخذ قرارات انفعالية". وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، يواجه أموريم، البالغ من العمر 40 عامًا، ضغوطًا متزايدة منذ توليه المهمة قبل 11 شهرًا، إذ لم ينجح بعد في تحقيق انتصارات متتالية في الدوري، ويحتل الفريق حاليًا المركز العاشر برصيد 37 نقطة فقط من 34 مباراة، فيما أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وودع كأس الرابطة الإنجليزية مبكرًا أمام جريمبسي في أغسطس الماضي. ورغم إنفاقٍ صيفيٍّ صافيٍّ بلغ نحو 170 مليون جنيه إسترليني، لم تنجح خطة أموريم التكتيكية (3-4-3) في تحقيق النتائج المرجوة، إلا أن راتكليف يرى أن الاستقرار هو الأساس لبناء مشروع حقيقي في أولد ترافورد. وقال الملياردير البريطاني الذي استحوذ على 25% من أسهم النادي في ديسمبر 2023 وأصبح صاحب الكلمة العليا في القرارات الكروية: "قرار بقاء أموريم ليس محل نقاش، حتى لو طالبت عائلة جلايزر بالإقالة، فلن يحدث ذلك". وأضاف أن عائلة جلايزر، رغم ما تتعرض له من انتقادات واحتجاجات من الجماهير، "أناس طيبون وشغوفون بالنادي"، لكنه أشار إلى أن إدارة فريق بحجم يونايتد من خارج إنجلترا صعبة للغاية، مؤكدًا أن تواجد "إينيوس" في مانشستر يمنح النادي مزيدًا من السيطرة الميدانية والإدارة الفعلية. ومنذ توليه المسؤولية، نفّذ راتكليف إصلاحات إدارية صارمة أثارت الجدل، شملت الاستغناء عن نحو 450 موظفًا، وإنهاء دور السير أليكس فيرجسون كسفير للنادي، وإلغاء الوجبات المجانية للموظفين. وقال تعليقًا على ذلك: "التكاليف كانت مرتفعة جدًا، وكان هناك مستوى من التوسط والانتفاخ الإداري صحيح أنني تعرضت لانتقادات بسبب الوجبات، لكن لم يقدم لي أحد وجبة مجانية من قبل". وأكد راتكليف أن القدرة المالية القوية هي مفتاح النجاح الرياضي، مضيفًا: "كلما كانت لدينا سيولة أكبر، تمكنا من بناء فريق أقوى". وكان مانشستر يونايتد قد أعلن الشهر الماضي تحقيق إيرادات قياسية بلغت 666.5 مليون جنيه إسترليني حتى يونيو 2025، رغم تسجيل خسائر قدرها 33 مليون جنيه نتيجة غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا، وعدم اكتمال آثار إعادة الهيكلة بعد. واختتم راتكليف حديثه بالتأكيد على تفاؤله بالمستقبل، قائلاً: "الأرقام ستتحسن مانشستر يونايتد سيصبح النادي الأكثر ربحية في العالم، ومن ذلك ستنبع كرة قدم عالية المستوى ومستدامة على المدى الطويل."
آرسنال يناقش تجديد رعاية رواندا المثيرة
يستعد نادي آرسنال الإنجليزي لإجراء مفاوضات لتجديد عقد الرعاية مع هيئة السياحة الرواندية، بعد أن ربط الطرفان شراكتهما منذ عام 2018، رغم الجدل الكبير الذي يحيط بهذه العلاقة التجارية. بدأ التعاون بين النادي والهيئة عبر صفقة لرعاية ذراع القميص لفريقي الرجال والسيدات، وتم تجديدها لاحقًا عام 2021، ما ساهم في زيادة العائدات التجارية للنادي بشكل ملحوظ. ومع ذلك، أثارت الصفقة انتقادات واسعة، حيث يرى بعض المشجعين أن آرسنال يستغل الرياضة لتلميع صورة حكومة رواندا التي تواجه اتهامات بانتهاكات حقوقية. في هذا الإطار، أعربت جماعات من مشجعي النادي عن رفضها لتجديد الشراكة، معتبرة أن استمرارها يمثل قضية أخلاقية تضرب قيم النادي وتاريخه، مؤكدين أن غالبية الجماهير تعارض الصفقة. على الصعيد الدولي، تستمر رواندا في استخدام الرياضة كأداة دعائية، عبر شراكات مع أندية في أوروبا وأمريكا، في حين تحولت بعض الأندية الأخرى من صفقات تجارية إلى تعاون في تطوير كرة القدم. رغم المكاسب المالية الكبيرة التي تحققها هذه الشراكة للنادي، إلا أن إدارة آرسنال تواجه معضلة واضحة، إذ عليها الموازنة بين مصالحها الاقتصادية ومكانتها الأخلاقية، في ظل استمرار الاتهامات المتعلقة بمحاولة تلميع صورة نظام سياسي مثير للجدل.
توتنهام يهدد بزعزعة استقرار الأهلي!
تترقب جماهير أهلي جدة السعودي بقلق ما ستؤول إليه التطورات المحيطة بالمهاجم الإنجليزي إيفان توني، بعد تقارير كشفت عن تحركات جدية من جانب توتنهام هوتسبير لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما قد يربك حسابات المدرب الألماني ماتياس يايسله الذي يعتبر توني أحد أبرز ركائز مشروعه الفني. دخل توماس فرانك مدرب توتنهام في تواصل مباشر مع توني لإقناعه بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير المقبل، عبر صفقة إعارة قصيرة المدى، مستفيدًا من العلاقة القوية التي جمعتهما في برنتفورد، حيث سبق أن عملا معًا وحققا نجاحات لافتة. التقارير أوضحت أن اللاعب لم يُبدِ رفضًا للفكرة، بل أبدى رغبة في خوض تحدٍ جديد بأوروبا بعد موسم مميز في جدة تُوِّج فيه بلقبي دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس السوبر السعودي مع الأهلي. وكان توني محل اهتمام عدة أندية إنجليزية في وقت سابق، أبرزها تشيلسي، الذي أبدى إعجابه بإمكاناته العالية، خصوصًا دقته أمام المرمى وقدرته على التسجيل من الكرات الثابتة.
أوديجارد خارج حسابات النرويج
تعرض مارتن أوديجارد، قائد آرسنال الإنجليزي، لإصابة في الركبة خلال مباراة فريقه أمام وست هام ضمن الدوري الإنجليزي، ما أجبره على مغادرة قائمة المنتخب النرويجي استعدادًا لمواجهتي إسرائيل ونيوزيلندا في تصفيات كأس العالم 2026. وأوضح آرسنال أن اللاعب البالغ 26 عامًا يعاني من إصابة في الرباط الجانبي للركبة اليسرى، وسيواصل برنامج العلاج والتأهيل في مركز تدريبات النادي خلال فترة التوقف الدولي، بهدف استعادة لياقته والعودة للمشاركة في أقرب وقت ممكن. وغادر أوديجارد الملعب بعد مرور 30 دقيقة فقط من مباراة آرسنال التي انتهت بفوز الفريق 2-0 على وست هام في ملعب الإمارات، محققًا الفوز الثالث على التوالي للفريق على أرضه هذا الموسم.
كوكوريلا: استغلال محمد صلاح سر فوز تشيلسي
يرى مارك كوكوريلا، ظهير أيسر تشيلسي، أن فوز فريقه 2-1 على ليفربول، مساء السبت، في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كان مستحقًا تمامًا. وقال اللاعب الإسباني بعد المباراة: «بدأنا المباراة بشكل ممتاز، لكن الشوط الثاني شهد تراجعًا قليلًا من جانبنا، وهذا أمر يجب علينا تحسينه». وأضاف: «بشكل عام، نستحق الفوز، خصوصًا بعد فترة صعبة شهدناها في الأسابيع الماضية الثلاث نقاط التي حصلنا عليها قبل التوقف الدولي مهمة جدًا لنا». وتطرق كوكوريلا إلى ضغوط المباريات المتتالية، قائلاً: «عشنا أسبوعًا صعبًا بعد مواجهة في دوري أبطال أوروبا، وكثافة المباريات تفرض علينا تحديات مستمرة لكن هذا جيد أيضًا، لأنه يمنحنا فرصة للرد سريعًا بعد أي خسارة الانتصار على ليفربول يعيد الثقة للفريق بعد الفوز الأخير في دوري الأبطال». وأشار اللاعب إلى صعوبة الحفاظ على استقرار الأداء وسط الإصابات، لكنه أشار إلى أن تشيلسي أثبت قوته: «المدرب اضطر لإجراء تعديلات عدة، لكن الفريق أظهر أنه قوي، ولا مجال للأعذار». وعن الهدف القاتل الذي حسم اللقاء، كشف كوكوريلا: «كنا نعلم أن محمد صلاح يشكل تهديدًا دائمًا للهجمات المرتدة، وتدربنا على استغلال هذه الثغرة في الجهة اليمنى للدفاع. وفي اللحظات الأخيرة، مرر لي إنزو فرنانديز الكرة، مهدتها لإستيفاو ليسجل الهدف الحاسم».
كايسيدو: هدفي في ليفربول هدية من السماء
أعرب مويسيس كايسيدو، نجم وسط تشيلسي، عن سعادته الكبيرة بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه 2-1 ضد ليفربول، يوم السبت، في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال اللاعب الإكوادوري بعد المباراة على ملعب ستامفورد بريدج: «تمكنا من تسجيل هدف رائع في النهاية، وكانت لحظة رائعة لنا جميعًا». وأضاف كايسيدو: «ليفربول فريق صعب، لذلك كان علينا بذل أقصى جهدنا حتى تحت الضغط، وقد كان أداء فريقنا مميزًا بشكل خاص في الدقائق الأخيرة». وتابع: «مثل هذه اللحظات تتطلب التماسك والعمل الجماعي. نحن نعمل بجد يوميًا، وما نقدمه في التدريبات ينعكس على الملعب». وعن هدفه الحاسم، قال: «الحمد لله، أتيحت لي الفرصة وسددت بقوة، وكنت واثقًا أن الكرة ستدخل المرمى». وختم كايسيدو حديثه بالقول: «سعيد بالهدف وبأدائي مع تشيلسي، والأهم أن الفريق يحقق النتائج ويستمر في تقديم مستوى جيد».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |