سجل مميز يرجح كفة تشيلسي أمام بنفيكا
يحتضن ملعب "بنك أمريكا" في مدينة شارلوت الأمريكية، المواجهة المرتقبة بين فريقي بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.
ملحمة أوروبية وبرازيلية في مونديال الأندية!
تنتظر تشيلسي الإنجليزي، بطل مسابقة كونفرنس ليج، قمة نارية أمام بنفيكا البرتغالي من أجل بلوغ ربع نهائي مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم في شارلوت، فيما يصطدم بالميراس ببوتافوجو في مواجهة برازيلية خالصة في الدور ثمن النهائي في فيلادلفيا. قبل مواجهة فلامنجو البرازيلي في الجولة الثانية من مونديال الأندية، خسر تشيلسي مرة واحدة فقط في آخر عشر مباريات ضمن مختلف المسابقات، في طريقه إلى التتويج بلقب كونفرنس ليج وحجز المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز. سقوطه كان مفاجئا أمام المدرب فيليبي لويس، لاعبه السابق الذي قاد فلامنجو إلى تصدر المجموعة الرابعة متقدما بفارق نقطة واحدة على الفريق اللندني، لكن ذلك ربما كان في مصلحة الأخير الذي تجنب مواجهة بايرن ميونيخ الألماني. ويسعى المدرب الإيطالي لتشيلسي إنزو ماريسكا إلى تحقيق فوزه الـ38 في مباراته الـ61 ضمن مختلف المسابقات، على ملعب "بانك أوف أمرييكا" في شارلوت، بمواجهة بنفيكا الذي خسر المواجهات الثلاث السابقة أمام النادي اللندني بينها سقوطه أمامه 1-2 في أمستردام في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عام 2013. في المقابل، وجه بنفيكا رسالة تحذيرية للجميع بعد فوزه على البايرن 1-0 في الجولة الثالثة، بعدما دخل المسابقة من دون فوز في آخر ثلاث مباريات وخسارة نهائي كأس البرتغال أمام الجار والغريم سبورتينج، ثم تعادله مع بوكا جونيورز الأرجنتيني (2-2) في الجولة الأولى من المونديال. ويأمل بنفيكا في تحقيق نتيجة إيجابية ترد له اعتباره بعد خسارة لقب الدوري بفارق نقطتين أمام سبورتينج، بالإضافة إلى خسارة لقب الكأس وخروجه من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد برشلونة الإسباني. نجحت الأندية البرازيلية الأربعة في تخطي الحواجز والتأهل إلى ثمن النهائي، لكن أحدها على الأقل سيودّع من هذا الدور خلال مواجهة محلية بامتياز بين بالميراس وبوتافوجو على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا. وستكون هذه المواجهة ثأرية بالنسبة إلى بالميراس متصدر المجموعة الأولى، بعدما أقصاه بوتافوجو من ثمن نهائي مسابقة كوبا ليبرتادوريس في طريقه إلى تحقيق اللقب عام 2024. وسبق أن تواجه الفريقان في 41 مناسبة، حقق فيها بالميراس 18 فوزا مقابل 12 لبوتافوجو و11 تعادلا. لكن تفوّق بالميراس التاريخي لم يفده في آخر خمس مواجهات لم ينجح بالفوز فيها، بل خسر ثلاث مرات إلى جانب تعادلين. وفي حين تصدر بالميراس مجموعة إنتر ميامي والأهلي المصري وبورتو البرتغالي، كانت مهمة بوتافوجو أكثر صعوبة في المجموعة الثانية، حين تمكن من تحقيق مفاجأة صادمة بتغلبه على باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا 1-0 في الجولة الثانية، بعدما فاز على سياتل ساوندرز الأمريكي 2-1 في الاولى قبل الخسارة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 0-1 في الثالثة الاخيرة. وعلى الرغم من تفوق بوتافوجو على بالميراس في المواحهات الخمس الأخيرة، فإن مدربه البرتغالي ريناتو بايفا لم يكن حاضرا سوى في واحدة منها، انتهت بالتعادل السلبي.
الجزيرة يدخل سباق التعاقد مع بالو
فتح نادي الجزيرة الإماراتي باب المفاوضات لضم الجناح النمساوي الصاعد ثيرنو بالو، لاعب وولفسبرجر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار تحركات "فخر أبوظبي" لتعزيز تشكيلته بعناصر هجومية واعدة استعدادًا للموسم المقبل محليًا وقاريًا. ووفقًا لتقارير إعلامية نمساوية، يواجه الجزيرة منافسة قوية من سبارتاك موسكو الروسي وريد ستار بلجراد الصربي، إذ تسعى الأندية الثلاثة للفوز بخدمات اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، بعد موسم مميز جعله تحت مجهر أكثر من نادٍ أوروبي وخليجي. صحيفة "E B Sites" النمساوية أشارت إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد وجهة اللاعب النهائية، مع تكثيف الجزيرة لتحركاته، مدفوعًا بقناعة داخلية بأن التعاقد مع بالو قد يشكّل إضافة نوعية لمسيرة الفريق الطامح للمنافسة على الألقاب. بالو وُلد في ساحل العاج، لكنه نشأ كرويًا في النمسا، حيث بدأ مسيرته مع أكاديمية SVF Linz، قبل أن ينضم إلى لاسك ثم باير ليفركوزن الألماني. لاحقًا، انتقل إلى كولن فئة تحت 17 عامًا، ثم تدرج مع فرق الفئات السنية في تشيلسي الإنجليزي حتى بلغ فريق تحت 23 عامًا. بعد تجربة قصيرة مع رابيد فيينا بنظام الإعارة، استقر في وولفسبرجر الذي ضمه في صفقة انتقال حر. خلال موسم 2024-2025، قدّم بالو مستويات مبهرة، إذ شارك في 37 مباراة وسجل 13 هدفًا وصنع 8، وكان من العناصر الحاسمة في فوز وولفسبرجر بلقب كأس النمسا. هذا التألق دفع النادي لتمديد عقده حتى عام 2027، بينما ارتفعت قيمته السوقية من 3 إلى 5 ملايين يورو في أقل من ستة أشهر. بالو، الذي اختار تمثيل منتخب النمسا رغم أصوله الإيفوارية، خاض أول مباراة دولية له في 10 يونيو الجاري أمام سان مارينو ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعد أن كان قد استُدعي لأول مرة في أبريل لمواجهة ودية أمام صربيا.
شتيجن على رادار عملاق إنجليزي
أبدى نادي تشيلسي الإنجليزي اهتمامه بالتعاقد مع الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى نادي برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وفقًا لتقارير صحفية. وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية أن تشيلسي يرغب بقوة في ضم تير شتيجن، ولديه القدرة على تلبية المطالب المالية العالية التي يطلبها الحارس، والتي تشكل عائقًا أمام العديد من الأندية الأخرى المهتمة بخدماته. ويحصل تير شتيجن على راتب سنوي مرتفع في برشلونة، وهو ما يصعب من عملية انتقاله، خاصة وأنه يرفض تقليل مطالبه المالية. من جانبها، تسعى إدارة برشلونة إلى تخفيف العبء المالي بعد تعاقدها مع الحارس خوان جارسيا، حيث بات الفريق يمتلك 4 حراس للموسم الجديد، وهم: تير شتيجن، خوان جارسيا، فويتشيك تشيزني، وإيناكي بينيا. يُذكر أن خوان جارسيا انضم إلى برشلونة في أولى صفقات الصيف قادمًا من إسبانيول. وعانى تير شتيجن من إصابة بالرباط الصليبي في سبتمبر الماضي، مما حد من مشاركاته في الموسم المنصرم حيث خاض 8 مباريات فقط.
أبرز نجوم تشيلسي الذين ارتدوا قميص أرسنال
رغم التنافس الحاد بين ناديي أرسنال وتشيلسي الإنجليزي على مدار السنوات الماضية، لم يشكّل ذلك حاجزًا أمام انتقال اللاعبين بين قطبي العاصمة البريطانية لندن، حيث شهد العقد الأخير سلسلة من الصفقات التي انتقل فيها لاعبون بارزون من تشيلسي إلى أرسنال، دون أن تلقى معظمها النجاح المتوقع في ملعب الإمارات. وتبدو صفقة الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا مرشحة لتكون الأحدث ضمن هذه السلسلة، إذ تشير تقارير صحفية إلى أن إدارة أرسنال تقترب من تفعيل شرط جزائي بقيمة 5.9 ملايين يورو لضم الحارس، الذي يُتوقع أن يكون بديلاً للإسباني الآخر دافيد رايا. أريزابالاجا، الذي انضم إلى تشيلسي في 2018 قادمًا من أتلتيك بيلباو في صفقة بلغت 80 مليون يورو، لا يزال يحمل الرقم القياسي كأغلى حارس مرمى في تاريخ كرة القدم، لكن مسيرته مع البلوز شهدت تقلبات كثيرة، ما دفعه إلى خوض تجارب إعارة، أبرزها مع ريال مدريد. خلال السنوات العشر الأخيرة، أبرم أرسنال ثماني صفقات بارزة لنجوم لعبوا بقميص تشيلسي، كانت أبرزها التعاقد مع الألماني كاي هافيرتز في صيف 2023 مقابل 75 مليون يورو، في أغلى صفقة بين الناديين على الإطلاق. ورغم التشكيك في البداية، أثبت هافيرتز جدارته، مسجلًا 29 هدفًا وصانعًا لـ13 تمريرة حاسمة في 87 مباراة بقميص المدفعجية. أما حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك، فقد انتقل إلى أرسنال في 2015 مقابل 14 مليون يورو، بعد أن صنع مجده في صفوف تشيلسي، إلا أن مستواه تراجع بشكل واضح في سنواته الأخيرة. ومن الصفقات الناجحة نسبيًا، جاء انتقال الإيطالي جورجينيو إلى أرسنال في يناير 2023 مقابل 11.3 مليون يورو، إذ قدّم أداءً متزنًا، وأضفى لمسة من الخبرة والهدوء على وسط الملعب. في المقابل، لم يكن التوفيق حليفًا للمدافع البرازيلي ديفيد لويز، الذي انضم في موسم 2019-2020 مقابل 8.7 مليون يورو، إذ اتّسم أداؤه بالتذبذب، وتعرض للطرد ثلاث مرات خلال 73 مباراة. في صيف 2020، ضم أرسنال البرازيلي ويليان في صفقة انتقال حر، لكن التجربة كانت محبطة؛ إذ لم يسجل سوى هدف واحد خلال 37 مباراة، قبل أن يتم فسخ عقده بالتراضي. أما المهاجم إيدي نكيتياه، فقد انضم إلى أكاديمية أرسنال عام 2015 قادمًا من صفوف الناشئين في تشيلسي، وهو ما قد يغيب عن ذاكرة بعض الجماهير. وفي تجربة غير مألوفة، أعار تشيلسي لاعبه رحيم ستيرلينج إلى أرسنال الصيف الماضي، دون مقابل مادي، مع تحمّل تشيلسي الجزء الأكبر من راتبه. لكن اللاعب الإنجليزي فشل في ترك أي بصمة تُذكر، حتى مع حاجة الفريق إليه في نهاية الموسم.
الترجي يسقط أمام تشيلسي ويودع المونديال
ودع فريق الترجي التونسي منافسات مونديال الأندية عقب سقوطه أمام تشيلسي الإنجليزي، بثلاثة أهداف دون رد، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين فجر الأربعاء، على ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" في فيلادلفيا، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بالنسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية 2025. افتتح النادي اللندني التهديف في اللقاء عن طريق توسين أدارابيويو في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم أضاف ليام ديلاب الهدف الثاني بعدها بدقيقتين. قبل أن يختتم تيريك جورج الثلاثية في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وفي نفس التوقيت، حسم التعادل الإيجابي مواجهة فريقي فلامنجو البرازيلي ولوس أنجلوس إف سي الأمريكي، بهدف لكل منهما. ويتصدر الفريق البرازيلي جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن البلوز الذي حل وصيفًا برصيد ست نقاط، ليتأهل الفريقان لدور الستة عشر. فيما تجمد رصيد الترجي عن ثلاث نقاط فقط ليحتل المركز الثالث. فيما يبقى لوس أنجلوس متذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة. واستهل الترجي مشواره في البطولة بنظامها الجديد بالسقوط أمام فلامنجو بثنائية دون رد، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز على لوس أنجلوس إف سي الأمريكي بهدف دون رد. فيما تغلب الفريق الإنجليزي في الجولة الأولى على نظيره الأمريكي بهدفين دون رد، قبل أن يسقط بشكل مفاجئ أمام فلامنجو بثلاثة أهداف مقابل هدف.
إيقاف مهاجم تشيلسي مباراتين في المونديال
قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، إيقاف السنغالي نيكولاس جاكسون، مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي، لمدة مباراتين، بعد طرده المباشر في مواجهة فلامنجو البرازيلي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية. وكان تشيلسي قد خسر تلك المباراة بنتيجة 3-1، ليتعقد موقفه في المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً الترجي التونسي ولوس أنجلوس الأمريكي. وبحسب ما كشفته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن قرار الفيفا سيحرم جاكسون من خوض المباراة المقبلة أمام الترجي التونسي، فجر الأربعاء، إضافة إلى مباراة دور الـ16 في حال تأهل الفريق اللندني. ويحتاج تشيلسي للفوز على الترجي لضمان عبور دور المجموعات، في ظل اشتداد المنافسة على بطاقتي التأهل إلى الدور المقبل.
مصير الترجي بين يدي تشيلسي!
يترقب عشاق كرة القدم مباراة قوية تجمع بين الترجي التونسي وتشيلسي الإنجليزي فجر يوم الأربعاء، في الجولة الثالثة الحاسمة من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. يدخل الفريقان اللقاء برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، ما يجعل المواجهة بمثابة نهائي مبكر يحدد الفريق المتأهل إلى دور الـ16، حيث يملك الترجي فرصة التأهل فقط من خلال الفوز، في ظل تعقيدات فارق الأهداف التي تصب لصالح تشيلسي. وكان الترجي قد استعاد توازنه في الجولة الماضية بفوزه الثمين على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف دون رد، بعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام فلامنجو البرازيلي 2-0، في حين بدأ تشيلسي البطولة بالفوز على لوس أنجلوس 2-0 قبل أن يتعرض لهزيمة ثقيلة أمام فلامنجو 3-1. ويتربع فلامنجو على قمة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يتساوى تشيلسي والترجي في المركزين الثاني والثالث بنفس رصيد النقاط، لكن تفوق تشيلسي بفارق الأهداف 3-3 مقابل 1-2 للترجي، يجعل مباراة الأربعاء مصيرية للفريق التونسي الذي يسعى لتكرار أدائه المميز في الجولة الماضية. وفي نفس التوقيت، يلتقي فلامنجو مع لوس أنجلوس في مباراة بلا تأثير على ترتيب المجموعة، حيث تأهل فلامنجو رسمياً لدور الـ16 بعد الفوز في أول جولتين، بينما ودع لوس أنجلوس المنافسة بعد خسارته في المباراتين. تجدر الإشارة إلى أن نسخة 2025 من كأس العالم للأندية تعد الأكبر في تاريخ البطولة، إذ تشارك فيها 32 نادياً من مختلف القارات، موزعين على 8 مجموعات، يتأهل منها أول وثاني كل مجموعة إلى الدور الثاني بنظام خروج المغلوب، مما يعزز من حدة المنافسة ويزيد من إثارة البطولة.
موجة حرّ تهدد تشيلسي قبل مواجهة الترجي
يعيش فريق تشيلسي حالة من التوتر والقلق قبل مباراته الحاسمة ضد الترجي التونسي في كأس العالم للأندية، وذلك بسبب موجة حرّ غير مسبوقة تضرب مدينة فيلادلفيا الأمريكية، وصلت ذروتها إلى 39 درجة مئوية، ما دفع السلطات المحلية لإعلان حالة طوارئ صحية قصوى. وتُعد هذه الظروف المناخية اختبارًا قاسيًا لجميع الفرق المشاركة في البطولة، إلا أن تشيلسي يُعتبر الأكثر تضررًا، حيث تواجه لاعبيه تحديات كبيرة في التأقلم مع الأجواء الحارة، خاصة أن اللقاء سيُقام على ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" المفتوح، وسط حرارة مرتفعة وأشعة شمس قوية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |