الشمال يحدد معسكره الصيفي
أعلن نادي الشمال القطري لكرة القدم اليوم الإثنين عن خطة إقامة معسكر إعدادي للفريق الأول لكرة القدم في مدينة تيل الهولندية، استعدادًا للموسم الرياضي 2024-2025. سيدخل الفريق الأول في معسكره اعتبارًا من 14 يوليو وحتى 2 أغسطس المقبلين، حيث سيجري الفريق عددًا من المباريات الودية خلال هذه الفترة. وأوضح النادي في بيانه أنه أنهى بطولة الدوري القطري هذا الموسم في المركز التاسع برصيد 25 نقطة، بفارق الأهداف عن الفريق الثامن. وقد حقق الفريق الشمالي الفوز في 6 مباريات، وتعادل في 7، وخسر في 9، وأحرز خلالها 28 هدفًا، بينما تلقت شباكه 37 هدفًا. وكان الشمال قد حسم القسم الأول من الدوري في المركز التاسع أيضًا، برصيد 10 نقاط من الفوز في مباراتين، والتعادل في 4، والخسارة في 5 مباريات. يشرف على الفريق المدرب السويدي بويا اسباغي الذي تعاقد معه النادي في يوليو 2023، وقد تم تمديد تعاقده معه حتى عام 2026.
بالتزكية.. السادة يحتفظ برئاسة نادي الشمال
حسمتْ قائمةُ إبراهيم عبدالله السادة رئيس نادي الشمال القطري، ونائبه عبدالله شمسان السادة، فوزها في انتخابات النادي لدورة انتخابية جديدة من 2024-2028 بالتزكية، حيث تمَّ إغلاقُ باب الترشح منذ أسبوع، ولم تتقدم أيُّ قائمة بالترشّح، لتعلن لجنةُ شؤون العضوية في النّادي فوزَ القائمة بالتّزكية لمدة 4 سنوات قادمة، وذلك بعد النّجاحات الكبيرة التي حقَّقها المجلسُ في السنوات الماضية.
الشمال يجدد عقد أوميد إبراهيمي
أعلن نادي الشمال القطري تجديد عقد الإيراني أوميد إبراهيمي لاعب فريق الكرة الأول، وذلك لموسم اضافي حتى عام 2025. وكان نادي الشمال تعاقد مع أوميد إبراهيمي في شهر يونيو من العام الماضي، وذلك قبل انطلاق الموسم الحالي، وقدم اللاعب مستويات جيدة مع الفريق، ويعد أحد أبرز العناصر الرئيسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة بويا اسباغي في تشكيل الشمال خلال أغلب مبارياته.
العربي ينجو من فخ السيلية في الكأس
تأهل فريق العربي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024، بتغلبه على السيلية بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما على استاد أحمد بن علي ضمن دور الـ16 من المسابقة. وسجل هدفي العربي كل من عبدو ديالو في الدقيقة (52)، ورافينيا ألكانتارا في الدقيقة (65)، فيما سجل للسيلية عبدالله محمد في الدقيقة (50). وبهذا الفوز، ضرب العربي موعدا مع نظيره فريق الدحيل في الدور ربع النهائي للبطولة. وأظهر العربي حامل اللقب رغبة كبيرة في الوصول لمرمى السيلية، منذ انطلاقة المباراة، بسيطرته على منطقة بناء الهجمات وتنويع اللعب على طرفي الملعب، غير أن إنهاء الهجمات لم يكن يتم على النحو الأمثل، في وقت أجاد فيه دفاع السيلية التمركز ليحرم مهاجمي العربي من التوغل والتسديد. في المقابل اعتمد السيلية على الهجمات المرتدة عن طريق المكي محسن، وعبدالله محمد، وسعد حسين، غير أنه لم يشكل أي خطورة على مرمى العربي. وكاد يوسف المساكني يفتتح التسجيل بكرة رأسية في الدقيقة العاشرة غير أن كرته علت العارضة بقليل. وكانت أخطر محاولات العربي في هذه الفترة محاولة عمر السومة التسجيل برأسه في الدقيقة (23)، بيد أن الكرة مرت فوق العارضة بقليل. وظهر فارق الإمكانات الفنية واضحا لصالح العربي ليشكل ضغطا متواصلا على السيلية ويحاصره في منطقته بالعديد من الهجمات أخطرها التسديدة المقصية ليوسف المساكني التي علت العارضة بقليل في الدقيقة (31). في المقابل كان السيلية متراجعا إلى حد كبير ولم يتمكن من تشكيل أي خطر على مرمى العربي الذي لم يختبر حارسه جاسم الهيل بأي تسديدة نحو مرماه. وكاد عمر السومة ينهي الشوط الأول بهدف لصالح العربي من تمريرة رائعة ليوسف المساكني جعلته في مواجهة المرمى غير أنه فقد توازنه وسددها ضعيفة فمرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (45). وبعد مرور خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني وعلى عكس مجريات اللقاء استطاع السيلية تسجيل الهدف الأول عن طريق عبدالله محمد في الدقيقة (50)، من تمريرة المكي محسن. ولم يهنأ السيلية كثيرا بهدفه حيث أدرك عبدو ديالو التعادل للعربي في الدقيقة (52) من تمريرة يوسف المساكني، وذلك بعد عودة الحكم لتقنية الفيديو (VAR) ليتأكد من عدم تسلل صاحب الهدف. وسجل العربي هدفه الثاني في الدقيقة (65) عن طريق الكانتارا بتسديد قوية من خارج خط الـ18، من كرة معكوسة نفذها عبدو ديالو. وضغط العربي بقوة ليضيع عددا من الفرص عن طريق عمر السومة ويوسف المساكني والبديل علاء الدين محمد، فيما لم ينجح السيلية في ترجمة أي فرصة إلى هدف في أوقات متفاوتة، وأبرزها كرة معكوسة نفذها عبدالله محمد أبعدها جاسم الهيل إلى ركنية قبل أن تصل لرأس خطاب أبوعبيدة لاعب السيلية (84). وفي الدقائق المتبقية سيطر العربي على أحداث اللقاء بالتمريرات والهجمات دون أن يضيف هدفا ثالثا مستغلا تراجع السيلية ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز العربي على السيلية بهدفين مقابل هدف وحيد.
الدحيل أطاح بالشمال من كأس أمير قطر
أهل نادي الدحيل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024، بفوزه على الشمال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما اليوم، على استاد الجنوب ضمن منافسات دور الـ16. تقدم الشمال أولا في النتيجة بواسطة مهاجمه ريكاردو جوميز في الدقيقة 39، قبل أن يسجل الدحيل ثلاثية بواسطة البرازيلي فيليبي كوتينيو وإسماعيل محمد ومايكل أولونجا في الدقائق 45+2 (من ضربة جزاء)، و52، و87. وسيواجه الدحيل في الدور ربع النهائي الفائز من مواجهة العربي والسيلية، التي تقام في وقت لاحق اليوم. وجاء الشوط الأول جيدا من الناحية الفنية، مع أفضلية نسبية للدحيل على صعيد الاستحواذ على الكرة، وسنحت له عدة فرص للتسجيل معتمدا على تحركات ثلاثي خط المقدمة المكون من المعز علي ومايكل أولونجا وفيليبي كوتينيو. في المقابل، لعب الشمال بتوازن دفاعي وانضباط تكتيكي في الوسط وأغلق المنافذ أمام مفاتيح لعب الدحيل الهجومية. وسعى الدحيل لتسجيل هدف السبق ووصل في عدة مناسبات إلى مرمى المنافس غير أنه اصطدم بتنظيم دفاعي مميز من الشمال. وكاد فيليبي كوتينيو يمنح الدحيل التقدم إثر فاصل من المراوغات بدأه الكيني مايكل أولونجا على الجانب الأيسر قبل أن يمرر الكرة لسلطان البريك القادم من الخلف في الدقيقة الثالثة. وعاد أولونجا ليتابع تمريرة وصلته من إسماعيل محمد داخل منطقة الجزاء بضربة رأسية داخل شباك الشمال بيد أن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 12. وتوالت محاولات الدحيل لهز شباك الشمال عبر مهاجمه أولونجا غير أن دفاع الشمال أحبط تلك المحاولات. وباغت الشمال منافسه بهدف حين تمكن اللاعب يونس الحناش من اختراق منطقة جزاء الدحيل وأرسل كرة عرضية على الجانب الأيمن لريكاردو جوميز الذي تابع الكرة دون رقابة في شباك حارس الدحيل صلاح زكريا في الدقيقة 39. ولم يمهل الدحيل منافسه سوى دقائق معدودة عندما نجح كوتينيو في تعديل الكفتين في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من علامة الجزاء بعد عرقلة زميله ابراهيما ديالو داخل المنطقة من مدافع الشمال الأرجنتيني ماتياس ناني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وجاءت بداية الشوط الثاني قوية من جانب الدحيل الذي كاد يتقدم في النتيجة بعد دقيقة واحدة على صافرة البداية حين هرب مايكل أولونجا من الرقابة الدفاعية ولعب كرة بكعب القدم داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن. وعاد الدحيل للمحاولة من جديد عبر انطلاقة من إسماعيل محمد قبل أن يحاول توجيه تسديدة في أقصى الزاوية اليمنى، لكن الكرة لامست قدم أحد اللاعبين لتمر بجوار القائم إلى ركنية. وأسفر ضغط الدحيل عن تسجيل هدف التقدم بعد كرة صوبها المعز علي على مشارف منطقة الجزاء لتعود لزميله إسماعيل محمد الذي أسكنها في الشباك في الدقيقة 52. وكان ريكاردو جوميز على مقربة من معادلة النتيجة للشمال، بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية، علت العارضة. واستطاع الدحيل قتل إيقاع اللعب وإبعاد لاعبي الشمال عن مناطق الخطورة، فضلا عن الصمود أمام أي محاولة لاختراق المناطق الدفاعية. ودفع الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل بمواطنه إسحاق الحاجي بهدف زيادة الكثافة العددية في مناطق المنافس قبل نحو ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي. واستغل أولونجا خطأ حارس الشمال عبدالله الراضي على نحو مثالي ليتمكن من تعزيز النتيجة لصالح الدحيل بهدف ثالث في الدقيقة 87. ولم تسفر الدقائق المتبقية عن أي تعديل بعد أن عجز هجوم الشمال عن فك طلاسم دفاع الدحيل الذي تمكن من بلوغ الدور ربع النهائي.
اليوم انطلاق دور الـ16 لكأس أمير قطر
تنطلق الاثنين منافسات الدور ثمن النهائي من النسخة الثانية والخمسين لكأس أمير قطر لكرة القدم 2024، على أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل بحثا عن مقاعد الدور ربع النهائي. وكانت قرعة البطولة قد سحبت الاثنين الماضي، وكشفت عن الخارطة التنافسية، وفق مسارين متباينين، وصولا إلى المباراة النهائية، حيث تم توزيع الفرق الـ16 على مستويين؛ ضم الأول الفرق صاحبة المراكز من الأول إلى الثامن بالدوري القطري لكرة القدم المنتهي للتو، فيما ضم المستوى الثاني الفرق صاحبة المراكز من التاسع حتى الثاني عشر من الدوري، إلى جانب الفرق الأربعة المتأهلة من الدور التمهيدي الذي شاركت فيه أندية الدرجة الثانية الثمانية. ويفتتح فريقا الدحيل والشمال منافسات الدور ثمن النهائي، حينما يلتقيان الاثنين على استاد الجنوب، في مواجهة واعدة مفتوحة على كل الاحتمالات. ويتطلع الدحيل، صاحب الألقاب الأربعة في تاريخه، إلى الفوز بالنسخة الحالية من كأس الأمير، كونها السبيل الوحيد من أجل حجز مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة التي استحدثها الاتحاد الآسيوي مؤخرا، لتقام النسخة الأولى في الموسم المقبل 2024-2025، بمشاركة أفضل 24 فريقا في القارة، وذلك بعدما فشل في الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الذي ناله السد، مكتفيا بالمركز السادس برصيد 28 نقطة بعد نتائج متذبذبة بمستوى متفاوت لم يعرف الاستقرار. بالمقابل، يأمل الشمال، الذي أنهى الدوري بالمركز التاسع برصيد 25 نقطة، العبور إلى ربع النهائي، متسلحا بمستويات طيبة قدمها الفريق في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحجز مبكرا مقعدا آمنا بعيدا عن التهديد. وفي الدور ذاته يلتقي العربي، حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة 2023، وصاحب تسعة تتويجات من قبل، مع السيلية أحد فرق دوري الدرجة الثانية، الاثنين، على استاد أحمد بن علي. ولم يظهر العربي، وصيف النسخة الماضية من الدوري، بالمستوى المنتظر هذا الموسم، وعجز عن التواجد في المربع الذهبي، مكتفيا بالمركز الخامس برصيد 29 نقطة، وبالتالي بات الاحتفاظ بلقب كأس الأمير الملاذ الأخير من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، بالمقابل يأمل السيلية، صاحب المركز الخامس في دوري الدرجة الثانية، بالدفاع عن حظوظه في التأهل رغم صعوبة المهمة. وتتواصل منافسات الدور ثمن النهائي من البطولة بعد غد الثلاثاء، حينما يلتقي نادي قطر، المتوج مرتين باللقب من قبل، مع الوعب سادس ترتيب دوري الدرجة الثانية، الذي يسجل ظهوره الأول في البطولة، وذلك على استاد جاسم بن حمد. وتصب الفوارق على الورق في صالح نادي قطر، الذي أنهى الدوري في المركز الثامن برصيد 25 نقطة، من أجل العبور إلى ربع النهائي، مع بقاء قوس مفتوح للمفاجآت. ويلتقي في اليوم ذاته على استاد عبدالله بن خليفة فريق أم صلال، المتوج باللقب مرة واحدة من قبل، البدع صاحب المركز السابع في دوري الدرجة الثانية، الذي يسجل ظهوره الأول في البطولة أيضا. وسيكون فريق أم صلال، سابع الدوري برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الدحيل، مطالبا بتأمين مقعد الدور المقبل، في حين يبحث البدع عن رفض التكهنات المسبقة والدفاع عن حظوظه في العبور رغم صعوبة المهمة. وتحظى مواجهة الغرافة مع الأهلي، المقررة يوم الأربعاء المقبل على استاد أحمد بن علي، في الدور ثمن النهائي من كأس الأمير لكرة القدم 2024، بالخصوصية في ظل صراع منتظر من أجل حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي. وكان الغرافة، الذي توج بسبعة ألقاب في كأس الأمير، قد اكتفى بالمركز الثالث في الدوري برصيد 44 نقطة، متنازلا عن الوصافة وعن مقعد في دوري النخبة الآسيوي، قبل أن يغادر بطولة كأس قطر من الدور نصف النهائي بالخسارة أمام الريان، وبالتالي بات مطالبا ليس فقط بالمرور إلى الدور المقبل، بل والمنافسة على اللقب. بالمقابل يأمل الأهلي العريق، صاحب أول لقب لكأس الأمير في نسختها الأولى عام 1973 من بين أربعة تتويجات في تاريخه، استكمال مشوار المنافسة وتعويض الظهور غير المقنع في الدوري الذي أنهاه في المركز العاشر برصيد 23 نقطة. كما يشهد الدور ثمن النهائي من البطولة إقامة ثلاث مباريات يوم الخميس المقبل، حيث يلتقي في المباراة الأولى الوكرة، الباحث عن لقبه الأول في كأس الأمير، معيذر الذي هبط إلى الدرجة الثانية، على استاد جاسم بن حمد. وتبدو الدوافع المعنوية كبيرة بالنسبة للوكرة، المتوج بطلا لكأس قطر للمرة الأولى على حساب الريان في النهائي أمس السبت، مستعيدا توازنه بعد تعثرات الدوري التي جعلته يكتفي بالمركز الرابع برصيد 38 نقطة. بالمقابل سيكون معيذر مطالبا بتجاوز إرهاصات الفشل في تجنب الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، والتركيز على المواجهة من أجل الدفاع عن حظوظه في التأهل رغم صعوبة المهمة على اللاعبين، خصوصا من النواحي المعنوية. وعلى استاد عبدالله بن خليفة يلعب السد، أكثر الفرق تتويجا بكأس الأمير بـ18 لقبا، مع المرخية. ويتطلع السد، المتوج بطلا للدوري مؤمنا مقعده المباشر في دوري النخبة الآسيوي، للمنافسة على كأس الأمير التي يعرف فيها نجاحات تاريخية، معولا على إمكانيات نجومه المحليين والأجانب. وفي آخر مواجهات الدور ثمن النهائي يلتقي الريان، المتوج باللقب في ست مناسبات من قبل، مع الخور بطل دوري الدرجة الثانية. وسيدخل الريان البطولة بآمال تعويض خسارة نهائي كأس قطر أمام الوكرة، واستعادة المستوى الجيد الذي قدمه في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحل وصيفا برصيد 47 نقطة ويحجز مقعدا في الدور التمهيدي بدوري أبطال آسيا للنخبة، الذي قد يتحول إلى مقعد مباشر في حال التتويج بكأس الأمير. ولن تكون مهمة الريان بتلك السهولة في مواجهة الخور الذي يملك خبرة كبيرة في البطولة، حيث سبق وأن حل وصيفا في نسخة العام 2007 حينما خسر المباراة النهائية أمام السد بركلات الترجيح. وحسب جدول المنافسة وفقا للقرعة، فإن المسار الأول للدور ثمن النهائي والمؤدي إلى المباراة النهائية يحتمل مواجهات قوية منتظرة، ذلك أن الفائز من مباراة الدحيل والشمال سيلتقي الفائز من العربي والسيلية في الدور ربع النهائي، في حين سيلتقي الفائز من مباراة الوكرة ومعيذر مع الفائز من مواجهة السد والمرخية، على أن يلتقي المنتصران في الدور نصف النهائي. أما في المسار الثاني، فيلعب الفائز من مواجهة قطر والوعب مع الفائز من لقاء الريان والخور، وذلك في الدور ربع النهائي، في حين يلتقي الفائز من مواجهة أم صلال والبدع، مع الفائز من مباراة الغرافة والأهلي، على أن يلتقي المنتصران في الدور نصف النهائي بحثا عن المقعد الثاني في المباراة النهائية.
مدرب الشمال: مواجهة الدحيل صعبة
يرى السويدي بويا إسباغي المدرب نادي الشمال أن فريقه أمام مواجهة صعبة للغاية في ظل قوة فريق الدحيل في دور الـ16 من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم وامتلاكه للعديد من العناصر المميزة في كافة الخطوط. وقال المدرب: ستكون مواجهة صعبة للغاية أمام منافس يريد تعويض فرصة خروجه من المنافسة في الدوري ونحن نعرف جيدا قدرات فريق الدحيل. وأوضح مدرب الشمال أنه يثق بإمكانات فريقه من أجل تخطي مرحلة دور الـ16 والتقدم خطوة في منافسات هذه البطولة. وأبرز أن هذه البطولة مختلفة عن منافسات الدوري معرباً عن طموحاته الكبيرة في أن يظهر الفريق بصورة مرضية. وأكد المدرب إسباغي في ختام تصريحاته أنه مستمر على رأس الإدارة الفنية للفريق حتى عام 2026 بعد الاتفاق مع إدارة النادي على تجديد التعاقد مبديا ارتياحه الكبير للأجواء الإيجابية الراهنة في نادي الشمال. بدوره، أكد ريكاردو جورجي جوميز مهاجم الشمال جاهزية الفريق لخوض المواجهة وذلك بهدف العبور للدور ربع النهائي. وأشار اللاعب إلى أن عقده مستمر مع الفريق لعامين آخرين.. مؤكدا سعيه لمساعدة الشمال على تحقيق النتائج المرجوة. وتوجه بالشكر لجماهير الشمال لمساندتهم الكبيرة ودعمهم للفريق واعدا إياهم بالظهور بالصورة المأمولة وتقديم العرض الذي يلبي الطموحات. ووفقا لقرعة البطولة سيلتقي الفائز من مباراة الدحيل والشمال مع الفائز من العربي والسيلية في الدور ربع النهائي.
مدرب الدحيل: مباراة الشمال لامجال للتعويض
أعرب الفرنسي كريستوف جالتييه المدير الفني لفريق الدحيل القطري عن ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على تعويض النتائج السلبية في الدوري القطري والذهاب بعيدا في منافسات بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم بنسختها الثانية والخمسين، حيث يواجه الشمال الإثنين ضمن دور الـ16 على استاد الجنوب. وقال المدرب جالتييه: يعد اللقاء ذا أهمية كبيرة في هذه البطولة التي تحظى بترقب كبير من كافة الفرق إذ تختلف عن منافسات بطولة الدوري، حيث لقاءات الكؤوس لا مجال فيها للتعويض. وأكد أن جميع اللاعبين يدركون جيدا المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم خاصة بعد المستوى المتواضع الذي أظهره الفريق في الدوري وحلوله في المركز السادس في الترتيب بعد أن كان حاملا للقب في الموسم الماضي. ووصف جالتييه المواجهة المرتقبة أمام الشمال بالصعبة للغاية، حيث يتوجب التركيز عليها دون النظر في أية أمور أخرى نظرا لأن الخسارة تعني بأن مصير الفريق الوداع وفقدان فرصة اللعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ونوه مدرب الدحيل بفريق الشمال وتنظيمه وما يمتلكه من لاعبين جيدين وكذلك المستويات والنتائج المميزة التي حققها مشددا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في كيفية التعامل مع ظروف المباراة. بدوره، قال المعز علي مهاجم فريق الدحيل: إن الكل يتطلع لتعويض ما حدث في منافسات الدوري القطري والنتائج المخيبة التي جعلت الفريق خارج المربع الذهبي. وأضاف اللاعب الفائز بجائزة هداف كأس آسيا 2019 أن بطولة كأس أمير قطر غالية على الجميع ويتوجب اللعب بتركيز كبير واللعب بمبدأ الخطوة بخطوة من أجل مواصلة المشوار. وأبدى مهاجم المنتخب القطري عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه الفريق هذا الموسم وخيبة الأمل التي تعرض خلال مشواره، لذا فإن الجميع في الفريق يحرصون على التعويض وتحقيق نتائج تعيد الدحيل لمكانه الطبيعي.
مدرب الشمال: نتطلع لأفضل ترتيب
شدد بويا أسباغي مدرب فريق الشمال على صعوبة مواجهة الغرافة في الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من الدوري القطري. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية أمام فريق جيد لديه لاعبين على أعلى مستوى، وسيقاتل ويفعل كل شيء من أجل الفوز لمحاولة الحصول على المركز الثاني. وأضاف: ندرك أن المواجهة ستكون صعبة، لكننا سنبذل أقصى ما في وسعنا، وسنلعب من من أجل تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط وإنهاء الموسم بشكل مميز، وفي أفضل ترتيب ممكن بجدول الدوري. وأشار مدرب الشمال إلى أن الوقت لم يكن كبيرا بعد مباراة السد الأخيرة في الجولة الحادية والعشرين، مشيراً إلى أن الفارق تمثل في ثلاثة أيام حاول خلالها الجهاز الفني التحضير لمباراة الغرافة بعد عملية استشفاء سريعة. ومن جانبه أعرب فيصل آزادي لاعب الشمال عن أمله في تحقيق الفوز على الغرافة. وقال: تبقى مباراة واحدة على نهاية الدوري، ونأمل أن نقدم فيها المستوى المنتظر ونحقق النتيجة المرجوة وننهي الموسم بشكل جيد يليق بما قدمه الشمال من عروض مميزة منذ انطلاق الموسم الحالي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |