
هزم أم صلال.. الوكرة ثالث دوري قطر مؤقتًا!
فاز الوكرة على أم صلال بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما على استاد ثاني بن جاسم، في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. وسجل هدفي الوكرة كل من محمد بن يطو من ركلة جزاء في الدقيقة (45+1)، والمغربي مروان لوداني مدافع أم صلال بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة (55). وأكد الوكرة صحوته محققا انتصاره الثاني تواليا، ليرفع رصيده إلى النقطة 34، ويتقدم مؤقتا إلى المركز الثالث، متأخرا بفارق الأهداف عن الغرافة الثاني الذي سيواجه الريان، الأحد، في الجولة ذاتها، في حين تجمد رصيد أم صلال عند النقطة 20 وتراجع إلى المركز الثامن. وأظهر الوكرة رغبة واضحة في تحقيق الفوز منذ انطلاقة المباراة، حيث بسط سيطرته المطلقة على مجرياتها من خلال استحواذ كبير على الكرة، مجبرا منافسه على التراجع للمواقع الخلفية والاكتفاء بالدفاع فقط. وخلق الوكرة إثر الضغط الكثير من الفرص السانحة، بدأها محمد بن يطو بتسديدة من مسافة بعيدة صدها الحارس في الدقيقة السادسة، قبل أن يطلق أيوب عسال كرة قوية علت العارضة في الدقيقة (11)، ثم عاود محمد بن يطو المحاولة من ضربة حرة، لكنه كرته مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (20). ورغم سيل الفرص التي سحنت للوكرة، إلا أن النجاعة في التسجيل تأخرت حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عبر ركلة جزاء أعلن عنها الحكم بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR إثر لمس مدافع أم صلال عادل علوي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لينفذ محمد بن يطو الركلة بنجاح مسجلا هدف التقدم للوكرة في الدقيقة (45+2). وواصل الوكرة أفضليته في الشوط الثاني، وكاد جيسينتو دالا أن يضيف هدفا ثانيا بعدما واجه الحارس، لكنه سدد بتسرع فوق العارضة في الدقيقة (50). وفي الدقيقة (55)، استطاع الوكرة أن يضاعف النتيجة بهدف سجله مدافع أم صلال مروان لوداني بالخطأ في مرمى فريقه بعد أن ارتطمت به كرة مرتدة من الحارس الذي تصدى لتسديدة من محمد بن يطو. وحاول أم صلال إظهار ردة بعد التأخر بهدفين، وهدد مرمى الوكرة عبر البرازيلي لوكاس جواو الذي ارتقى لكرة عرضية وحولها برأسه إلى المرمى، لكنها علت العارضة في الدقيقة (60)، فيما مرت تسديدة الهولندي كنجي جويل بجوار القائم في الدقيقة (65)، دون أن يمنع ذلك فريق الوكرة من البحث عن زيادة الغلة، إذ انفرد جسينتيو دالا بالمرمى لكنه الكرة ارتطمت بالحارس سامي بلدي في الدقيقة (75). وتضاعفت متاعب أم صلال بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه البديل عمر يحيى بعد العودة إلى حكم الفيديو، إثر خشونة متعمدة ضد عمر صلاح في الدقيقة (84)، ليكمل أم صلال المباراة منقوصا، ليخرج الوكرة بفوز مستحق بهدفين دون رد.

مدرب الوكرة: نتطلع لمواصلة الانتصارات
أكد الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الوكرة أن ضيق الوقت قبل مباراة أم صلال المقبلة في الجولة 18 من الدوري القطري لم يمنع الفريق من التحضير الجيد لهذه المباراة التي وصفها بالصعبة. وقال: ركزنا على عملية الاستشفاء عقب نهاية المباراة الماضية وحرصنا على التأكد من جاهزية جميع اللاعبين وأؤكد أنا حرصنا على أن نتعلم من المباريات السابقة، خاصة وأننا نمتلك ديناميكية فعالة ستساعدنا من أجل العودة لمستوانا المعهود وطريق الانتصارات. وأضاف: نحن الآن نمر بأصعب مرحلة في الدوري لأن كل المواجهات المقبلة ستكون بمثابة مباريات نهائية، وندرك أننا قريبون جداً من هدفنا المنشود، وهو إنهاء الموسم في المربع، ثم البحث عن الأفضل بعد ذلك، ولدينا احترام كبير لكل المنافسين، ومن أهم الأشياء بالنسبة لي هو أن نكون مؤمنين بأنفسنا ويكون لدينا أيضاً إيمان بأسلوبنا وديناميكية الفريق، لدي ثقة كبيرة في الفريق. وتابع: فريق أم صلال يؤدي بمستوى ثابت، كما رأينا مبارياته السابقة، في رأيي أنها ستكون مباراة مثيرة للاهتمام، سنبذل جهدنا من أجل تحقيق الفوز، ونحن في نادي الوكرة مؤمنون بأنفسنا بنسبة 100%، قد تحقق لنا الكثير من الفرص المؤدية للفوز والحصول على الثلاث نقاط. واختتم حديثه قائلًا: يجب علينا أن نستغل الدفعة المعنوية التي حصلنا عليها بعد الفوز في المباراة الماضية، وأن نأخذ بعين الاعتبار أن الأداء في تلك المباراة هو الأداء المعهود للفريق والذي سيحافظ لنا على البقاء في طريق الانتصارات. من جانبه أكد رابح يحيى لاعب الوكرة أن تحضيرات الفريق لمباراة أم صلال لم تختلف كثيرا عن التحضيرات للمباريات السابقة، وقال: نحاول بذل أقصى الجهود الممكنة في التدريبات والمباريات من أجل مواصلة الانتصارات والحفاظ على مسيرة حصد النقاط حتى نهاية الموسم. وأضاف: لا توجد ضغوط كبيرة على الفريق لأننا على قدر المسؤولية والمرحلة التي مر بها الفريق بعد التوقف الطويل نجحنا في اجتيازها بالفعل لذلك فإنني أؤكد أنه لا يوجد شيء كبير على نادي الوكرة وأن الفريق قادر على تخطي جميع العقبات من أجل مواصلة الانتصارات.

مدرب أم صلال: مواجهة الوكرة مهمة
أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب أم صلال القطري، في المؤتمر الصحفي قبل مباراة الفريق مع الوكرة في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري، على أهمية اللقاء نظرًا لرغبة الفريقين في الفوز. وقال: "مواجهة الوكرة دائمًا تكون شيقة وقوية، ونتمنى أن يظهر فريقي بالمستوى الذي ظهر به في لقاء الريان الأخير وأن ندخل المواجهة بتركيز عالٍ من أجل تقديم أفضل ما لدينا، لاسيما وأن التعادل الأخير مع الريان أمر جيد، رغم أننا كنا نسعى للثلاث نقاط في ظل الأداء القوي الذي قدمه الفريق في هذه المباراة، حيث لعبنا بروح رائعة، لكننا عانينا في النهاية من خطأ فادح، علينا أن نطوي صفحة المباراة ونفكر في لقاء الموج الأزرق. وتابع كارتيرون: "أنا حزين لحصول أسامة طنان على البطاقة الحمراء وكانت في لحظة حاسمة في نهاية المباراة، ومتأكد من أن اللاعب البديل الذي سيحل محله سيقدم أداءً جيدًا أيضًا، وثقتي كبيرة في الفريق كله". وأوضح كارتيرون: "أعلم أن لقاء الوكرة سيكون صعبًا جدًا لأنه فريق قوي ويمتلك طموحات كبيرة، وبدورنا سنواصل الأداء القوي من أجل الفوز والتقدم خطوات كبيرة في جدول الترتيب. من جانبه أكد سامي بلدي، حارس مرمى فريق أم صلال، أن لقاء الوكرة، مثل كل مباريات الفريق في الدوري، وسيكون قويًا، وأنهم سيلعبون من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، خاصة بعد التعادل الأخير أمام الريان. وأعرب عن أمله في أن يواصل الفريق نفس العطاء، وفي الوقت نفسه، شدد على أن الفريق سيواصل مشواره بقوة في الدوري.

عودة حمدي فتحي.. الوكرة يهزم الدحيل
قلب فريق الوكرة تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين مقابل هدف على الدحيل في مباراة الجولة الـ17 من الدوري القطري، على استاد الجنوب، مساء الأحد، في المواجهة التي شهدت عودة المصري حمدي فتحي من الإصابة. تقدم الدحيل بهدف الكيني مايكل أولونجا في الدقيقة 25، وتعادل خالد علي للوكرة في الدقيقة 62، وسجل محمد بن يطو الهدف الثاني هدف الفوز في الدقيقة 90+3. وبهذا رفع الوكرة رصيده الى 31نقطة، فيما تجمد رصيد الدحيل عند 19 نقطة. جاءت المباراة قوية وحماسية وكل فريق سعى للفوز خاصة وان كلاهما كان يحتاج للنقاط الثلاث. الشوط الاول كان سجالا بين الفريقين وانحصر اغلب الوقت في الوسط، رغم التهديد المبكر من جانب الدحيل، حيث أهدر عدة فرص قبل التسجيل. ونجح الدحيل في التقدم بالهدف الأول في الدقيقة 25 من كرة هيأها مدافع الوكرة بالخطأ تجد أولونجا يكملها في المرمى. تغيرت المباراة بعد الهدف واشتعلت من جانب الوكرة الذي اندفع وراء الهجوم واعتمد على التسديد بعيد المدى وكان قريبا من الشباك لولا براعة حارس الدحيل الذي أنقذ كرة صاروخية من تسديدة رابح يحيي، كما تكفلت العارضة بتسديدتين لرابح وحمدي فتحي. ارتفع المستوى في الشوط الثاني وجاء أفضل من الجانبين، وكان الدحيل قريبا من الهدف الثاني في الدقيقة 61 من كرة توغل بها المعز علي ومررها عرضية مرت من امام اقدام أولونجا. وبعدها بدقيقة واحدة يقع خالد محمد لاعب الدحيل في خطأ وتضيع الكرة وتصل الى خالد علي الذي انطلق وسدد أرضية داخل الشباك مسجلا هدف التعادل للوكرة. تواصلت محاولات الفريقين خاصة الوكرة، الذي استطاع في الدقيقة 93 من خطف الهدف الثاني وهدف الفوز من ركنية وصلت على راس محمد بن يطو سددها في الشباك، ليقتنص فريقه فوزاً غالياً بهدفين مقابل هدف.

مدرب الدحيل: نستهدف العودة أمام الوكرة
أكد الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب نادي الدحيل القطري على أهمية المباراة التي تنتظر الفريق أمام الوكرة في الجولة الـ17 من الدوري القطري. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي: سنواجه فريقاً منظماً بصورة جيدة وحتى لو هناك غياب للاعب مهم عندهم وهو المدافع لوكاس مينديز إلا أن الفريق يبقى مميزاً خاصة في الجانب الدفاعي ويمتاز بالتنظيم داخل الملعب، ويمارس الضغط على المنافس وهو ما يجب أن ننتبه له جيداً. وعن نتائج الفريق السيئة في الفترة الأخيرة قال المدرب: نحن نمر بفترة صعبة ونحاول العودة من جديد، وفي المباراة الاخيرة كانت لنا عدة فرص للتسجيل لم نستثمرها، ولكن رغم هذا لم نخسر المباراة في ظل تألق الحارس شهاب الليثي الذي حرم المنافس من التسجيل عدة مرات بسبب الأخطاء التي إرتكبناها. وواصل: دائما ما ترجع المسؤولية في النتائج السيئة للمدرب وهو المنطق، وأنا اتحمل المسؤولية لكي أكون تحت الضغط بدلاً عن لاعبي الفريق لانهم يمكنهم اللعب بدون ضغوط وتقديم مردود جيد. وقال: من الصعب تحديد أهداف الفريق في الفترة القادمة خاصة وأننا خرجنا بنتائج سلبية في الفترة الأخيرة والهدف الأول بالنسبة لنا هو الفوز في المباراة القادمة، وبخصوص الحفاظ على الدوري فهو أمر شبه مستحيل ولكن عالم كرة القدم يحمل دوماً المفاجآت وهناك بطولة كأس الأمير التي تؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا وقبل كل هذا نحن نركز الآن على مباراتنا أمام الوكرة لإستعادة الثقة وبدون الثقة لا يمكن تحقيق النتائج المطلوبة، ولإستعادة الثقة يجب أن يؤمن اللاعبون بأنفسهم لإستعادة نغمة الإنتصارات من جديد. من جانبه شدد الحارس شهاب الليثي على أهمية المواجهة التي ستجمع الفريق مع الوكرة، وقال: الفريق يمر بحالة من عدم التوفيق في الفترة الأخيرة وهو ما أثر بشكل واضح في النتائج التي خرجنا بها ولكني أثق تماماً في قدرة زملائي على تحقيق المطلوب منهم في مباراتنا القادمة أمام الوكرة. وقال: سنخوض كل المباريات المتبقية لنا كأنها مباريات نهائي كؤوس من أجل تحقيق الانتصار فيها والوصول للمراكز الأولى من الترتيب.. فريق الدحيل يمتلك عناصر مميزة سواء من لاعبي المنتخب أو من المحترفين، وحتى الآن الفريق لم يفقد الثقة في قدراته وسنعود من جديد في المواجهات القادمة لتحقيق الأهداف المرسومة لنا.

مدرب الوكرة: سنقاتل أمام الدحيل
ركز الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الوكرة القطري خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي قبل مواجهة الدحيل بالجولة الـ17 من الدوري القطري على ضرورة نسيان الماضي والتركيز في مواجهة الدحيل حتى يتمكن الفريق من العودة للانتصارات. وقال مورسيا: ركزنا على استعادة الحالة النفسية للفريق لأن هذا هو الأهم في الفترة الحالية فضلًا عن استعادة ديناميكية الفريق مع التفكير فقط بالفوز. وأضاف: لدينا وقت قصير للتجهيز للمباراة ، خصوصاً ان الفترة الزمنية بين مباراة الريان ومباراة الدحيل كانت قصيرة بعض الشيء، وعلينا تصفية أذهاننا، ونكون واضحين في تحديد الهدف، وأؤكد أننا سنحارب للحصول على النقاط الثلاث. وتابع: قبل فترة قصيرة كنا في المركز الثاني، والآن يجب علينا ان نعود الى طريق الانتصارات، وننافس بقوة فرق المربع. وواصل حديثه قائلًا: هذه هي المباراة الخامسة لي مع الفريق، وفي هذا الوقت القصير حصلت تغييرات كبيرة ومهمة للفريق، لقد استمر المدرب السابق ماركيز لوبيز لستة مواسم، وعمل على صنع قاعدة صلبة للفريق وديناميكية، وكان موجود في الفريق كقائد، وكان بمثابة المرجع، والآن لا يوجد مرجع هنا في الفريق، وعلى اللاعبين أن يتقبلوا هذا الوضع، بغض النظر لو كان هناك مدرب جديد أم لا، لأن هذا الفريق كالعائلة التي فقدت الأب، وبهذا يختفي المرجع. واختتم حديثه قائلًا: في الوقت الحالي يحتاج الفريق لوقت قصير للتعافي من هذه المرحلة، وفي هذه المرحلة أنا موجود مع الفريق، لان هذا الواقع الآن ولا نستطيع ان نرجع بالزمن، يجب علينا ان نتطلع للمستقبل، وهذه رسالة بسيطة مملوءة بالحب للنادي وللفريق. من جانبه أكد عبدالعزيز متولي لاعب الوكرة أنه يشعر بتفاؤل كبير لقدرة الفريق على تخطي عقبة الدحيل، وقال: الوكرة يضم لاعبين متميزين سواء من المحترفين الأجانب أو المحليين. وأضاف: لعبت لخمسة أندية في قطر وأستطيع أن أقول أن الوكرة من أفضل وأقوى الأندية التي لعبت لها من حيث جودة اللاعبين وقوة الفريق ودعم الإدارة وبالتالي فإن الفريق قادر على تحقيق الانتصارات مهما كانت قوة المنافسين. وتابع: الوقت كان قصير قبل هذه المباراة ودخلنا رحلة الاستشفاء وبعدها بدأنا التدريبات من أجل التركيز على الخروج من هذه المباراة بنتيجة طيبة وصورة تعكس قوة الفريق الوكراوي وبالتالي فإن الوقت القصير لم يحرمنا من التحضير الجيد. وحول تأقلمه مع الفريق قال متولي: من الأسبوع الأول شعرت أنني أحد أفراد هذه العائلة الوكراوية وحظيت بدعم كبير من جميع أعضاء النادي وبدأت مشاركتي الأولى أمام السد ولكني تعرضت لإصابة أبعدتني عن اللقاءين الماضين ولكني أركز على العودة القوية من أجل مساعدة الفريق.

الريان يخطف الوصافة بالنقاط الوكراوية!
حقق الريان انتصاره الرابع على التوالي، بتغلبه على الوكرة بنتيجة 3-0 في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد أحمد بن علي في إطار مباريات الجولة السادسة عشر من الدوري القطري. سجل الأهداف رودر جيديس هدفين في الدقيقة 41 و61، وأشرف بن شرقي في الدقيقة (45+7). ولعب الريان اللقاء ب10 لاعبين منذ الدقيقة 29 بعد طرده لاعبه أندريه أمارو. وبهذا الفوز رفع الرهيب رصيده إلى 31 نقطة، فيما توقف رصيد الوكرة عند 28 نقطة في المركز الرابع. جاءت البداية سريعة وهجومية من جانب الريان، الذي ضغط بقوة منذ الدقيقة الأولى بحثا عن تسجيل هدف التقدم. واستغل الريان تقدم لاعبي الوكرة للأمام وقام أشرف بن شرقي بهجمة سريعة في الدقيقة 3 من الجهة اليسرى حيث سدد كرة قوية تصدى لها سعود الخاطر. وأهدر روجر جيديس فرصة تسجيل هدف للريان في الدقيقة السابعة بعدما تلقى تمريرة رائعة من فيريرا في الجبهة اليمنى ، لكن سددها روجر بعيدة فوق العارضة. وبدأ الوكرة يكثف الضغط من الأطراف عن طريق أيوب عسال في الجبهة اليمنى ، ومن أحد الانطلاقات في الدقيقة 22 مرت كرة رائعة لبن يطو لكنه افتقد للمسة الأخيرة وسددها بعيدة عن المرمى. استغل أيوب عسال خطأ من دفاع الريان وانطلق بالكرة مطالبا بركلة جزاء لكن حكم المباراة أشار إلى وجود مخالفة لصالحة الريان بسبب تدخل بن يطو على شوجو، قبل كرة عسال ، لكن بعد العودة لتقنية الـVAR أكد صحة خطأ الوكرة ومنح الكارت الأحمر لأندريه أمارو في الدقيقة 29. وسدد لوكاس مينديز كرة المخالفة من على حدود منطقة الجزاء، لكن تصدى لها فهد يونس ببراعة. وشهدت الدقيقة 34 قمة الإثارة بعد سقوط فيريرا داخل منطقة الجزاء بعدما لعب له أشرف بن شرقي عرضية متقنة، لترتد الكرة بهجمة سريعة للوكرة ينفرد على أثرها جيلسون دالا بالمرمى ويسجل هدف للوكرة بعدما وضع الكرة على يمين فهد يونس، لكن بعد العودة لتقنية الـVAR أظهرت الإعادة تعرض فيريرا للعرقلة من من لوكاس منيديز، ليتم إلغاء هدف دالا ويتم احتساب ركلة جزاء لصالح الريان وحصول لوكاس على كارت أصفر. ونجح روجر جيديس في تسجيل الهدف الأول للريان عند الدقيقة 41 بعدما وضع الكرة على يمين سعود الخاطر ليتقدم الريان 1-0. واحتسب الحكم 12 دقيقة وقت بدل ضائع للشوط الأول، وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للشوط نجح المغربي أشرف بن شرقي في مواصلة تألقه وسجل الهدف الثاني بمهارة رائعة، ليتقدم الريان 2-0 وينتهي الشوط الأول على وقع هذه النتيجة. وفي الشوط الثاني، ورغم أنه يلعب ب10 لاعبين نجح الريان أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 61 عن طريق نجمه المتألق روجر جيديس الذي تلقى تمريرة عرضية رائعة من مراد ناجي، ليضعها روجر في المرمى بعد أن هرب من الرقابة الدفاعية لتصبح النتيجة 3-0. أغلق الريان المساحات، فيما حاول الوكرة العودة وتقليص الفارق وكاد أن يسجل أول أهدافه في الدقيقة 81 بتسديدة قوية من محمد بن يطو من خارج منطقة الجزاء لكن فهد يونس أبعدها بأطراف أصابعه ليحافظ على شباكه نظيفة.. وتمر الدقائق المتبقية دون جديد لينتهي اللقاء بفوز الريان بثلاثية نظيفة وحصوله على النقاط الثلاث.

مدرب الوكرة: أفتقد لجهود حمدي فتحي أمام الريان
أعرب الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة عن أمنياته بأن يتمكن الموج الأزرق من تخطي عقبة الريان في المباراة المقبلة التي تقام ضمن منافسات الجولة 16 من بطولة الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: نسعى لحصد نقاط هذه المباراة ورغم اعترافي بصعوبة اللقاء إلا أن ثقتي كبيرة في لاعبي الوكرة وأدرك أنهم يملكون القدرة على تنفيذ كافة التعليمات من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأضاف: نسينا المباراة الماضية التي تعرضنا فيها للخسارة أمام المرخية وطوينا هذه الصفحة تمامًا من أجل التركيز في المباريات المقبلة بداية من لقاء الريان وذلك لاستعادة نغمة الانتصارات. وتابع: أولى خطوات التحضير جاءت من خلال نسيان الخسارة الماضية وركزنا في التدريبات على علاج الأخطاء التي ارتكبناها وذلك بعد أن خضنا عمليات الاستشفاء وأصبحنا في أتم جاهزية لخوض هذا اللقاء. واختتم المدرب الإسباني حديثه بالإشارة إلى أنه لا يوجد غيابات في صفوف الفريق باستثناء حمدي فتحي الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية وبالتالي سيكون هو الغائب الوحيد في اللقاء المقبل. من جانبه أكد عمر صلاح لاعب الوكرة على جاهزية الفريق لخوض مواجهة الريان، وقال إن هذه المباراة ستكون صعبة جدًا على الفريقين. وأضاف: الريان فريق كبير وهو يملك نفس عدد النقاط التي نملكها وبالتالي فإن الفريقين سيركزان على حصد النقاط الثلاث، ومن هنا تكمن صعوبة اللقاء، من جانبنا سنبذل أقصى الجهود الممكنة من أجل تحقيق الفوز. وتابع: الفرق الكبيرة التي تملك الشخصية القوية لديها القدرة دائمًا على العودة إلى الانتصارات، ونحن سنثبت أننا من الفرق القوية والتي يملك لاعبوها هذه العقلية وبإذن الله ستكون مباراة الريان بداية العودة إلى طريق الانتصارات. وواصل حديثه قائلًا: رغم أن الوكرة لم يحقق أي فوز بعد العودة من التوقف الطويل إلا أن المشوار ما زال طويلًا ونحن نملك القدرة على البقاء في دائرة الكبار وإنهاء الموسم في المربع.

مدرب الريان: لدينا غيابات قبل لقاء الوكرة
اعترف البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان على أن المواجهة أمام الوكرة في الجولة السادسة عشرة من منافسات الدوري القطري ستكون قوية جدا. وشدد في المؤتمر الصحفي على أن الوكرة يقدم موسم جيد، ونجح في تحقيق الفوز على الريان خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين بالقسم الأول. وحول الغيابات التي يعاني منها الفريق، قال: بالنسبة للاعبي فريقنا، سيغيب رودريجو مورينو للإصابة، وأحمد المنهالي للإيقاف، واللاعبين الذين سيشاركون في هذه المباراة سيقدمون كل ما لديهم. واستطرد قائلًا: الضغوطات ستكون علينا بسبب اللعب على ملعبنا، لذلك علينا الفوز بالثلاث نقاط مواصلة الانتصارات. وقدم جارديم شكره لجماهير الريان على الحضور الرائع خلال المباراة الماضية أمام العربي والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز. وأضاف: أشكر الفريقين على الأداء الكبير الذي قدموه خلال المباراة، حيث كانت هناك رغبة من كلاهما لتحقيق الثلاث نقاط، مشيدا بما قدمه الحكام خلال مباراة الريان والعربي. من جانبه شدد لاعب الفريق المحترف المغربي أشرف بن شرقي على ضرورة مواصلة الانتصارات في الدوري بالفوز على الوكرة. وقال: الحمد لله منذ العودة من الإيقاف نجحنا في الحصول على 6 نقاط، وهذا نتيجة مجهود كبير من اللاعبين والجهاز الفني، والجماهير الذين كان لهم الدور الأكبر في زرع الحماس والقوة داخل الملعب، ودائما ما نحتاج لجميع اللاعبين وعند غياب لاعب أو اثنين لا نتأثر لأننا نلعب بشكل جماعي، وأي لاعب يشارك يكون لديه نفس الدافع والحماس لتحقيق الثلاث نقاط. وأضاف: مباراة الوكرة ستكون قوية مثل كل المباريات، ودائما هناك مفاجآت، حيث لا يوجد فريق كبير وفريق صغير، وهدفنا دائما كمجموعة هو تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير.