أدان الاتحاد العماني لكرة القدم بأشد العبارات الهجوم غير المبرر والتهديدات التي تعرّض لها الحكم الدولي أحمد الكاف وطاقمه المساعد عقب إدارة المباراة التي جمعت بين المنتخبين الإندونيسي والبحريني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وفي بيان صحافي، أكّد الاتحاد العماني رفضه المطلق لهذه التصرفات التي وصفها بالخارجة عن الروح الرياضية، محذراً من عواقب هذه السلوكيات. وأشاد بمهنية وشفافية الطاقم العماني، مشيراً إلى أن سجلهم التحكيمي المتميز جعلهم من حكام النخبة الآسيوية.  ودعا الاتحاد العماني كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الآسيوي إلى تحمّل مسؤوليتهما لضمان حماية الحكام والحفاظ على سلامتهم. كما شدد على استمراره في دعم طاقمه التحكيمي، معرباً عن ثقته في كفاءتهم وأدائهم القاري والدولي.

ستكون الأنظار مُسلطة على المنتخبات الآسيوية اليوم، التي تخوض الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026. يبحث السعودي الذي يملك 4 نقاط في رصيده عن التمسك بحظوظ التأهل المباشر لمونديال 2026، حين يستضيف نظيرَه البحريني في الجوهرة المشعة بمدينة جدة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في مواجهة صعبة للمنتخب الذي يقوده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الساعي للرد -على الانتقادات- بانتصار ثانٍ يعزز من الرصيد النقطي في ترتيب المجموعة. من ناحيته، لا يريد المُنتخب البحريني بقيادة مُدربه دراجان تالايتش إهدار المزيد من النقاط بعد أن تعادل في الجولة الماضية أمام إندونيسيا 2-2، ويعلم جيدًا أنه أمام مواجهة صعبة للغاية. وكان المُنتخب البحريني قد استهل مشواره في المرحلة الثالثة بانتصار ثمين على مضيفه الأسترالي قبل خسارته على أرضه أمام اليابان بخماسية نظيفة. أما المنتخب الياباني متصدر المجموعة بالعلامة الكاملة «9 نقاط»، فيستضيف نظيره الأسترالي في لقاء قمة ينتظره المُدرب هاجيمي مورياسو من أجل الابتعاد بفارق مريح عن بقية منتخبات المجموعة. أما المنتخب الأسترالي الذي يملك 4 نقاط برصيده فسيكون أمام اختبار صعب متسلحًا بمعنويات فوزه الأخير على نظيره الصيني، والأول لمدربه الجديد توني بوبوفيتش الذي تسلم المهمة خلفًا للمدرب جراهام آرنولد. ويواجه المنتخب الإندونيسي الذي لم يخسر في الجولات الثلاث الماضية مضيفَه الصيني في لقاء مضاعفة الآمال، حيث يملك 3 نقاط في رصيده بعد تعادله أمام السعودية وأستراليا والبحرين. من ناحيته، مازال رصيد الصيني خاليًا من النقاط بعد أن هزم في ثلاث مناسبات وسيكون مدربه الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مطالبا بالتعويض كي لا تصبح مهمة المنافسة على إحدى البطاقات شبه مستحيلة.

يدخل المنتخب القطري لكرة القدم تحديًا قويًا الثلاثاء، عندما يواجه نظيره الإيراني ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. المباراة ستقام على استاد راشد في دبي بعدما تم نقلها من مشهد الإيرانية بقرار من الاتحاد الآسيوي، ويتطلع المنتخب القطري لتحقيق فوز ثانٍ على التوالي، بعد الانتصار على قرغيزستان (3-1) في الجولة الماضية. المنتخب القطري يحتل المركز الرابع برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن الإمارات، بينما يتصدر المنتخب الإيراني وأوزبكستان المجموعة بـ7 نقاط. الفوز في هذه المباراة قد يرفع المنتخب القطري إلى صدارة المجموعة، خاصة إذا تعثرت أوزبكستان. المدرب بارتولومي ماركيز لوبيز يعول على ثلاثي الهجوم أكرم عفيف، المرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا، والمعز علي، وأدميلسون جونيور، بالإضافة إلى تعزيز دفاعي بعودة خوخي بوعلام وعبدالكريم حسن، واللاعب العائد من الإيقاف طارق سلمان. في المقابل، يعتمد المنتخب الإيراني على نجومه العالميين مثل مهدي تارمي وسيردار أزمون وعلي رضا جهانبخش، مما يجعل المواجهة صعبة أمام قطر في طريقها لتعزيز حظوظ التأهل لكأس العالم.

تتجه الأنظار صوب استاد جاسم بن حمد "ملعب البطولات" في نادي السد، حيث ستقام مواجهة حاسمة بين منتخبي الكويت وفلسطين في السابعة مساء اليوم، في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. يُعتبر هذا اللقاء "حياة أو موت" لكلا المنتخبين، حيث يسعيان لإنعاش آمالهما في المنافسة على بطاقة التأهل.  يهدف منتخب الكويت، بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي، إلى تحقيق فوزه الأول في التصفيات بعد سلسلة من التعثرات، حيث تعادل إيجابيًا خارج الديار أمام المنتخب الأردني 1-1، ثم تعادل سلبيًا على أرضه أمام العراق، وتعرض لخسارة قاسية في الجولة الثالثة أمام مضيفه منتخب سلطنة عُمان 0-4. الفوز اليوم سيمكن المنتخب الكويتي من الوصول للنقطة الخامسة ويُبقي على حظوظه في المنافسة للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1982.  على الجانب الآخر، يتعرض منتخب فلسطين، بقيادة المدرب التونسي مكرم دبوب، لضغوط كبيرة بعد خسارتين متتاليتين أمام الأردن 1-3 والعراق 0-1، بالإضافة إلى تعادله السلبي في مباراته الافتتاحية ضد كوريا الجنوبية. تحقيق الفوز اليوم يُعد ضرورة لإنعاش حظوظ الفريق في التصفيات وإعادة الروح إلى مشواره المتعثر.  وفي سياق متصل، ستشهد التصفيات مباراة قمة بين المنتخب العراقي والكوري الجنوبي في الثانية بعد الظهر على استاد ملعب يونجين ميرو. كما يواجه منتخب الأردن اختبارًا صعبًا ضد سلطنة عُمان في السابعة مساءً على استاد عُمان الدولي، خاصة بعد خسارته في الجولة الماضية أمام كوريا الجنوبية، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث.

تشهد منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، مساء اليوم، إقامة مباراتين في غاية الأهمية، بخلاف المباراة المرتقبة بين العنابي والمنتخب الإيراني. ستقام المباراتان في توقيت واحد، أي في الخامسة مساءً، قبل انطلاق مباراة العنابي بساعتين. في المباراة الأولى، يحل المنتخب الإماراتي ضيفًا على منتخب أوزبكستان في استاد "ميلي ستاديوم". يسعى منتخب أوزبكستان لاستئناف مسلسل الانتصارات بعد تعادله في الجولة الماضية أمام إيران، وذلك للحفاظ على القمة التي يحتلها برصيد سبع نقاط. بينما يسعى الأبيض الإماراتي، الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط، لتعويض التعادل المُخيب في الجولة الماضية أمام كوريا الشمالية. أما المباراة الثانية، فتدور في قاع المجموعة الأولى بالعاصمة القرغيزية بيشكيك، حيث يستضيف ملعب دولين عمر زاكوف منتخب كوريا الشمالية الذي يحل ضيفًا على منتخب قرغيزستان. يسعى المنتخبان لتحقيق الفوز الأول في التصفيات وتعويض النتائج السلبية التي حققها كل منهما في الجولات الثلاث الأولى.  تنتظر الجماهير نتائج هذه المباريات بفارغ الصبر، حيث قد تؤثر النتائج على مراكز الفرق في جدول الترتيب.

قدم الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، أوراقاً تحتوي على إحصاءات خاصة بمواجهة الأخضر أمام اليابان، وذلك قبل بدء المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة البحرين المقررة يوم الثلاثاء. يهدف مانشيني من خلال تقديم هذه الإحصاءات إلى التأكيد على وجود عمل فني مثالي في مواجهة اليابان، رغم الخسارة التي مُني بها الأخضر بهدفين دون رد، وهي الخسارة الأولى التي يتعرض لها في الدور الثالث من التصفيات. وفي المؤتمر الصحافي، أكد مانشيني: «مهمتي الأساسية تطوير أداء المنتخب السعودي، وأدعوكم للنظر إلى الإحصاءات في مواجهة اليابان لرؤية العمل». وأظهرت الإحصاءات التي قدمها مدرب المنتخب السعودي تفوقاً للأخضر في جوانب عدة، رغم النتيجة السلبية للمباراة، مما يعكس جهود اللاعبين والتكتيك المتبع.

أعرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، عن ثقته في قدرة "العنابي" على تقديم أداء مميز أمام المنتخب الإيراني، وذلك في المباراة المرتقبة الثلاثاء على استاد راشد بمدينة دبي الإماراتية، ضمن الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وأكد لوبيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أن المنتخب القطري يواجه تحديًا كبيرًا، إذ يملك المنتخب الإيراني 7 نقاط في رصيده ويعد منافسًا قويًا. وأضاف: "ندرك أهمية هذه المباراة في مشوار التأهل، والفوز في الجولة السابقة أمام قرغيزستان منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة سنبني عليها في هذه المواجهة". وأشار المدرب الإسباني إلى التحديات التي واجهها الفريق، مثل قصر فترة التحضير والفاصل الزمني القصير بين مباراتي قرغيزستان وإيران، لكنه أكد أن الفريق جاهز لخوض اللقاء بثقة. من جهته، شدد طارق سلمان، مدافع المنتخب القطري، على جاهزية اللاعبين وحماسهم لمواجهة المنتخب الإيراني، رغم صعوبة المهمة. وقال سلمان: "نحن مستعدون تمامًا، وفوزنا على قرغيزستان منحنا تفاؤلاً كبيرًا. نأمل أن نواصل سلسلة الانتصارات ونعزز من حظوظنا في المنافسة على بطاقة التأهل". يذكر أن المنتخب القطري يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة الحاسمة لتعزيز موقفه في تصفيات كأس العالم المقبلة، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026.

تأكدت جاهزية وليد الحيام، قائد المنتخب البحريني، للمشاركة في المباراة المرتقبة ضد المنتخب السعودي يوم الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. الحُيام، الذي تعرض لإصابة في الحاجب خلال المباراة السابقة ضد إندونيسيا، خضع لعملية تركيب 8 غرز. وأكد الجهاز الطبي، بقيادة الدكتور أحمد العرادي، أن اللاعب يمكنه المشاركة في المباراة، حيث سيتم وضع عصبة على رأسه لتأمين الغرز أثناء اللعب. وفي تصريحاته، أشار المدرب الكرواتي دراجان سالاتيش إلى أنه سيتخذ قرارًا بشأن إشراك الحيام كأساسي أو إبقائه على مقاعد البدلاء، اعتمادًا على جاهزية البديل في خط الدفاع.

أكد رشيد جابر، مدرب منتخب سلطنة عُمان، في مؤتمره الصحفي قبل مواجهة الأردن على أهمية "الحضور الذهني" كعامل حاسم في المباراة القادمة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وأشار إلى أن صعوبة المجموعة الثانية تكمن في تقارب مستويات الفرق الستة، حيث تحتل عُمان المركز الرابع بثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة عن الأردن. وأوضح جابر أن استعدادات فريقه كانت جيدة بعد تحقيق انتصار كبير على الكويت بنتيجة 4-0 في الجولة الماضية، مشددًا على أن مباراة الأردن ستكون تحديًا كبيرًا نظرًا لقوة وتنظيم المنتخب الأردني. وأضاف أن فريقه بحاجة إلى مواصلة تقديم أداء جيد ومتحرر إذا أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل، مبينًا أن المنافسة ما زالت مفتوحة رغم الصعوبات. وأشار إلى أن المباراة تعتمد على المنظومة الجماعية للفريق وليس على العناصر الفردية فقط، وأن اللاعبين يجب أن يقدموا أفضل ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصهم في التأهل إلى كأس العالم.