
مدرب السد: مواجهة الدحيل صعبة
شدد وسام رزق مدرب السد على أهمية المواجهة المقبلة أمام الدحيل، ضمن الجولة العشرين من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: مباراة مهمة ومرتقبة أمام الدحيل، ستكون صعبة على الطرفين، طموحنا الثلاث نقاط للبقاء في الصدارة. وأضاف: كل مباراة متبقية ستكون حاسمة لنا، سنخوض المباراة كأنها نهائي ولا بديل عن حصد نقاط الفوز. وأشار الى أن مواجهات السد والدحيل تشهد دائماً منافسات قوية وندية بين اللاعبين، وقال: هذه المواجهات تلعب دائماً وسط تنافس كبير بين الفريقين، والدحيل في مركز حالياً لا يليق بالفريق والنتائج لا تعبر عن قوتهم، ونحن جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز. ونوه الى أن جمهور السد لا يحتاج الى دعوة، وأضاف: جمهور السد دائماً يدعمنا ويقف خلف الفريق، حضوره يعطينا كل الثقة وننتظرهم في كل المواجهات المقبلة لحسم لقب بطولة الدوري. ومن جانبه أكد الاكوادوري جونزالو بلاتا لاعب السد جاهزية الفريق لمواجهة الدحيل. وقال: مباراة صعبة جداً وقد واجهناهم من قبل هذا الموسم ونعلم أنه منافس صعب. وتابع: علينا ترتيب أوراقنا بشكل صحيح والسعي لتسجيل الهدف الأول في الدقائق العشر الأولى لصنع مساحة لنا في المباراة، الأمر يتعلق بتركيز كل لاعب وإدارته للمباراة، أنا أرى الفريق يتدرب بشكل جيد ونحن معاً نستطيع تحقيق البطولة. وأتم بلاتا حديثه: كل شيء يعتمد على التعامل مع المباراة القادمة والحفاظ على النقاط الثلاث، لن نتنازل عن شيء كما قلت سابقاً فالوضع لم يتغير، نركز على كل مباراة، الأمور بأيدينا.

ترقب لقمة الدحيل والسد.. الجمعة
يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري. ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة. ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط. ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف. ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.

الريان يزيد أوجاع الدحيل!
حقق الريان فوزا ثمينا على الدحيل بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما على استاد أحمد بن علي ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. أحرز هدفي الريان المهاجم البرازيلي روجر جيديس في الدقيقتين (80 و86)، ليرفع الفريق رصيده إلى 35 نقطة معززا موقعه بالمركز الرابع، فيما تجمد رصيد الدحيل عند النقطة 22 في المركز السادس بعدما تلقى الخسارة الثامنة هذا الموسم. وضغط الدحيل على مرمى منافسه في وقت مبكر بحثا عن الفوز، راميا بثقله نحو الهجوم منذ الدقيقة الثالثة التي كادت تشهد هدف السبق، بعدما أرسل إسماعيل محمد كرة عرضية لم يحسن الكيني مايكل أولونج التعامل معها داخل منطقة الجزاء. وعاود إسماعيل محمد إرسال كرة عرضية أخرى وصلت إلى البرازيلي فيليبي كوتينيو داخل منطقة الجزاء لكنه سددها فوق العارضة في الدقيقة (14)، قبل أن يحول أولونجا كرة عرضية بمحاذاة القائم في الدقيقة (17). وفي الدقيقة (26) ألغى حكم المباراة هدفا للدحيل بداعي التسلل عقب العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، وذلك بعد كرة عرضية من إسماعيل محمد إلى مايكل أولونجا الذي أسكنها برأسه في شباك الريان. ومع مرور الوقت استعاد الريان توازنه وبدأ بتهديد مرمى الدحيل، ولم يكتف بالتركيز على النواحي الدفاعية، ليقود بسام الراوي هجمة سريعة من وسط الملعب، ويسدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (34). وجاءت أخطر الفرص في الشوط الأول، بعدما مرر كوتينيو إلى إسماعيل محمد الذي توغل في منطقة جزاء الريان، وسدد كرة تصدى لها الحارس فهد يونس لينقذ فريقه من فرصة هدف مؤكد في الدقيقة (44). وفي الشوط الثاني بدأ الريان بنزعة هجومية وأفضلية من خلال تهديد مرمى منافسه، بعدما تقدم المغربي أشرف بن شرقي بكرة من وسط الملعب ليسددها قوية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة (46)، قبل أن يحول البرازيلي جابريل بيريرا عرضية مرت فوق العارضة في الدقيقة (51). وعاد الدحيل للسيطرة والضغط الهجومي، ليتوغل الكوري الجنوبي كيم مون هوان وسط دفاع الريان بيد أن تدخلا من بسام الراوي منع المحاولة في الدقيقة (71)، ليمرر بعدها كريم بوضياف كرة إلى إسماعيل محمد أبعدها الحارس فهد يونس في الوقت المناسب في الدقيقة (77). وفي ظل الضغط المتواصل للدحيل، اعتمد الريان على المرتدات، لينظم الفريق هجمة مثالية مرر على إثرها أشرف بن شرقي كرة للبرازيلي روجر جيديس الذي حولها في الشباك مسجلا هدف التقدم في الدقيقة (80). واستمر الريان في أسلوبه من خلال الاعتماد على المرتدات ليقود هجمة جديدة مرر على إثرها غابريل بيريرا إلى روجر جيديس الذي سدد في المرمى بعدما توغل وسط الدفاع محرزا الهدف الثاني في الدقيقة (86). وتواصل السجال بين الفريقين في الدقائق المتبقية من المباراة التي لم تشهد أي فرص سانحة للتسجيل من الجانبين ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بفوز الريان.

مدرب الريان: هدفنا الفوز على الدحيل
شدد البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الريان على أهمية المباراة المقبلة أمام الدحيل في الجولة 19 من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: سنعود للعب على استاد بن علي، ولدينا الأمل في العودة للانتصارات، ستكون مباراة كبيرة وتنافسية بين فريقين كبيرين، وهذا الموسم الريان أفضل في الترتيب من فريق الدحيل، الذي حصل على لقب الدوري في الموسم الماضي، وهو يمتلك نفس اللاعبين تقريبًا من الموسم الماضي، ستكون مباراة قوية. وأضاف: آخر خسارة جعلت الفريق يتراجع، ولكن الريان دائما يقاتل، حيث إن المنافسة حسابيًا لم تنته، كما أن هدفنا هو مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل. من جانبه أكد مراد ناجي لاعب الريان بأن الفريق جاهز لمواجهة الدحيل، وقال: في المباراة الماضية أمام الغرافة لم نقدم الأداء والنتيجة التي كنا نتمناها كلاعبين وجهاز فني، ونحن بدأنا الموسم بشكل جيد جدا وحققنا مجموعة من الانتصارات، وحدث هبوط في المباراة الماضية بشكل غريب، ونجح الغرافة في تحقيق الفوز، لذلك سنحاول خلال المباراة المقبلة أمام الدحيل العودة للطريق الصحيح، وتحقيق الانتصارات مرة أخرى. وأضاف: سنقدم كل ما لدينا خلال الفترة المقبلة للعودة للمراكز المتقدمة، فالمركز الحالي للريان لا يعتبر هو طموح الفريق واللاعبين، لذلك مباراة الدحيل هامة لتعطي الفريق الأمل للمنافسة على المراكز التي نطمح لها.

مدرب الدحيل: ندرك أهمية مباراة الريان
أعرب الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل عن ثقته في قدرة لاعبيه على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة في مباراتهم القادمة أمام الريان. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الفريقين ضمن الجولة الـ19 من الدوري القطري: استعدنا كل لاعبينا الدوليين وحتى الذين لم يكونوا مع منتخباتهم قاموا خلال الفترة الماضية بأداء تدريباتهم بشكل جيد للغاية وخضنا تدريبنا الرئيسي لمباراة الريان التي يعلم الجميع أهميتها ليس لنا فقط بل لكل متابعي الدوري، حيث إن الفريقان يتنافسان بصورة واضحة خلال المواسم الماضية، ونعلم أن الريان لديه بعض الغيابات في خط الوسط ولكنه فريق جيد خاصة في الناحية الهجومية، وإذا أردنا الفوز يجب علينا أن نقدم كل ما لدينا وأن نكون في قمة تركيزنا الذهني. وواصل المدرب قائلاً: خلال الفترة الماضية كنا ننتظر تحقيق الانتصار في المباريات التي خضناها وهو ما لم يتحقق إلا في مباراتنا الأخيرة أمام الشمال ولكن بعدها توقفت المنافسة، والانتصار الأخير جيد لنا من الناحية المعنوية ويجب على اللاعبين استثماره لتقديم الأداء المطلوب منهم في المباريات القادمة. وعن قدرة الفريق على تحقيق الانتصار الثاني على الريان قال جالتييه: نعم نحن قادرون، لا زلت اذكر فوزنا في القسم الأول وعودتنا للمباراة بعد أن خرجنا متأخرين في الشوط الأول بهدفين دون مقابل ولكن ردة فعل اللاعبين في الشوط الثاني جعلتنا نعود للمباراة ونحقق الانتصار. وعن حظوظ الفريق في الوصول للمربع قال المدرب: يمكن للفريق أن يصل للمربع ولكن هذا الأمر لا يعتمد على نتائجنا فقط بل على نتائج الفرق الأخرى ولكي يحدث هذا يجب أن نكون في مستوانا المعروف وكما تحدثت سابقاً مع اللاعبين يجب أن نلعب بثقة وبلياقة عالية لأن كل المباريات المتبقية لنا في الدوري تدخل في مرحلة الإعداد لبطولة كأس أمير قطر. من جانبه أكد البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب الدحيل على أهمية المواجهة التي تنتظر الفريق في الجولة التاسعة عشرة من الدوري أمام الريان، وقال: تنتظرنا مباراة هامة وهي فرصة جيدة بالنسبة لنا لمواجهة فريق كبير وهو ما سيجعلنا نبذل كل جهدنا داخل الملعب من أجل تحقيق الانتصار والخروج بنقاط المباراة. وقال فيليبي كوتينيو: نجحنا في تحقيق الفوز على الشمال في المباراة السابقة بفضل الجهد الكبير الذي بذله اللاعبين، وأنا ساهمت مع زملائي في تحقيق هذا الانتصار الذي كنا نحتاجه بشدة في ظل النتائج التي كنا نخرج بها. وعن قدرة الفريق على تحقيق الانتصار أمام الريان قال فيليبي كوتينيو: هي مباراة مهمة ولن تكون سهلة فنحن سنواجه فريق سيدافع بشدة عن حظوظه في الحفاظ على مركزه، ولكن بالأداء الجيد والاستعداد الجاد والتركيز داخل الملعب خلال المباراة يمكننا أن نحقق المطلوب.

الأندية السعودية تطارد نجمي العنابي
تلقى نجما منتخب قطر الأول لكرة القدم أكرم عفيف والمعز علي، عروضًا في الفترة الأخيرة من الدوري السعودي، حيث ترددت أخبار عن تلقى اللاعبين عرضين من أحد أندية صندوق الاستثمارات السعودي، لينضما للدوري السعودي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، إلا أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن تفاصيل تلك العروض، وتشير الأخبار الواردة من السد والدحيل، عن عدم وجود أي نية لدى الناديين في التفريط في اللاعبين.

الدحيل يستعيد نغمة الانتصارات أمام الشمال
حول الدحيل تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 3-1 على حساب الشمال في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن مباريات الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري، النجم الإيراني أوميد إبراهيمي كان هو الباديء بالتقدم للشمال في الشوط الثاني عند الدقيقة 61، لكن نجح الدحيل في العودة للمباراة مرة أخرى، حيث سجل له صهيب جنان في الدقيقة 69 ومايكل أولونجا هدفين من ركلة جزاء في الدقيقة 73، وفي الدقيقة (90+3). وبهذه النتيجة استعاد الدحيل نغمة الانتصارات من جديد ورفع رصيده إلى 22 نقطة، فيما توقف رصيد الشمال عند 18 نقطة. الشوط الأول جاء سلبيًا وخالي من أي خطورة حقيقية على المرميين، وشهدت الدقيقة 26 هدف ملغي لمصلحة الدحيل بعد تمريرة بينية رائعة من كريم بوضياف من خارج منطقة الجزاء اخترق بها ابراهيما ديالو دفاع الشمال ووضع الكرة برأسه في المرمى، لكن بعد العودة لتقنية الـ VAR تم إلغاء الهدف بداعي وجود تسلل، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي بدون أهداف. وفي الشوط الثاني ازدادت الفاعلية الهجومية وضغط الشمال بحثا عن مباغتة الدحيل بهدف أول وكان له ماأراد في الدقيقة 61 عن طريق المحترف الإيراني أوميد إبراهيمي. شعر المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه بالقلق في ظل ضغط الشمال المتواصل فأجرى تغييرين دفعة واحدة بحثا عن تنشيط الهجوم وأملا في تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 66 حيث دخل صهيب جنان بدلًا من خالد محمد وفيليب كوتينيو بدلا من إسحاق الحاجي. وجاءت التغييرات التي أجراها جالتييه بثمارها سريعا خاصة النجم البرازيلي فيليب كوتينيو الذي شكلت انطلاقاته الهجومية خطورة كبيرة على دفاعات الشمال، ومرر كرة رائعة لصهيب جنان في الدقيقة 69 بعد خطأ دفاعي من لاعبي الشمال، ليجد صهيب نفسه وجها لوجه بمرمى الشمال وينجح في وضعها على يسار عبدالله الراضي حارس الشمال وتصبح النتيجة التعادل 1-1. وواصل كوتينيو لمساته المميزة ونجح في تمرير كرة بينية رائعة لمايكل أولونجا في الدقيقة 72، ليتعرض للعرقلة ويحصل على ركلة جزاء سددها ببراعة على يمين حارس الشمال عبدالله الراضي ليتقدم الطوفان 2-1. وكاد سلطان البريك أن يبصم على الهدف الثالث لفريقه بالفعل من تسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 81 لكن تصدى لها الحارس عبدالله الراضي ببراعة وأخرجها إلى ضربة ركنية. وفي الدقيقة 89 سجل أولونجا هدف ثالث للدحيل بعد هجمة سريعة انطلق خلالها إسماعيل محمد من الجبهة اليمنى ومرر الكرة إلى أولونجا الخالي من الرقابة وضعها في المرمى، وينتهي اللقاء بنتيجة 3-1 لصالح الدحيل.

إيقاف وتغريم المعز علي لتحطيمه شاشة الـVAR!
أصدرت لجنة الانضباط في الاتحاد القطري لكرة القدم،، مجموعة من القرارات، وذلك بعد اطلاعها على تقارير مباريات الجولة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. وقررت اللجنة إيقاف المعز علي لاعب نادي الدحيل مباراة واحدة (إيقافا انضباطيا)، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال قطري بسبب السلوك غير الرياضي بعد نهاية مباراة فريقه أمام الوكرة يوم الإثنين الماضي، وذلك استنادا للمواد (3-6 و9،44) من لائحة الانضباط للموسم الرياضي (2023-2024)، إضافة إلى دفع مبلغ ألف يورو ثمن شراء شاشة الـVAR بدلا عن الشاشة التي قام بكسرها، وذلك وفقا للتقرير الصادر من الشركة المشغلة لتقنية الفيديو المساعد (VAR) في الاتحاد القطري لكرة القدم. وتم أيضا إيقاف تميم المهيزع لاعب نادي المرخية مباراتين (إيقافا فنيا)، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف ريال قطري بسبب اللعب العنيف تجاه المنافس في مباراة فريقه أمام الشمال يوم الإثنين الماضي، وذلك استنادا للمادة رقم (47-1-2) من لائحة الانضباط للموسم الرياضي الحالي. كما تم توجيه لفت نظر إلى علي مال الله لاعب نادي قطر بسبب تصريحاته الإعلامية بعد نهاية مباراة ناديه مع العربي التي جرت ضمن الجولة السادسة عشرة، وذلك استنادا للمواد(77-4 و9-1) من لائحة الانضباط للموسم الرياضي الحالي.

مدرب الشمال: نسعى لتقديم الأفضل أمام الدحيل
شدد بويا اسباغي مدرب الشمال على صعوبة مباراة الدحيل التي ستقام يوم الجمعة في إطار مباريات الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري. وقال في المؤتمر الصحفي: حققنا فوزا ثمينا على المرخية في آخر مباراة لنا بالدوري وهو الانتصار الثاني على التوالي، والآن تنتظرنا مواجهة في غاية الصعوبة أمام فريق قوي. وأضاف: الدحيل حامل لقب الدوري وبغض النظر عن النتائج الأخيرة له، إلا أنه يبقى فريقا قويا مليئا باللاعبين المميزين أصحاب الامكانيات الهائلة، ولذا ستكون المواجهة صعبة أمامه، وعلينا أن نكون مستعدين لها بالشكل الكافي. وأكد ثقته الكبيرة في فريقه وقدرته على تقديم أداء جيد في المواجهة المقبلة، وقال: أتمنى أن نظهر ذلك خاصة أننا نتطلع للحصول على المزيد من النقاط من أجل تأمين ترتيب جيد بجدول الدوري بعيدا عن منطقة الخطر. ومن جانبه أكد محمد عمر لاعب الشمال على أن مباراة الدحيل ستكون صعبة. وقال: المواجهة بالتأكيد ستكون صعبة أمام فريق قوي وكبير قادم من نتائج سلبية وبالتالي يسعى بقوة للتعويض والفوز. وأضاف: نحن أيضا نتطلع لحصد الثلاث نقاط، وبالتالي سنلعب من أجل الانتصار وسنحاول تقديم مستوى جيد نواصل من خلاله العروض الجيدة التي قدمها الفريق في آخر مباراتين بالدوري. وأكد أن كل لاعبي الشمال على قدر المسؤولية وسيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الانتصار وحصد الثلاث نقاط رغم قوة وصعوبة المباراة أمام الدحيل.