انتهى عقده مع باريس.. مبابي "حر"!
بات قائد منتخب فرنسا لكرة القدم كيليان مبابي لاعباً حراً يملك بدءاً من الاثنين خيار التوقيع مع ناد غير فريقه باريس سان جيرمان لحمل ألوانه بداية من صيف 2024، في مسلسل جديد غني بالتكهنات. كانت الأمور صافية الصيف الماضي في ذهن المهاجم السريع، عندما وجّه خطاباً إلى ناديه يشير فيه إلى رغبته بعدم تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024. لكن التشنّج تقلّص وعاد الهدوء ليسود بعد كباش بين اللاعب وناديه الغاضب لعدم قدرته على بيع عقد اللاعب المقدّر بـ180 مليون يورو من قبل موقع ترانسفرماركت المتخصّص، ما دفعه إلى ابعاده موقتاً عن التشكيلة. مذ ذاك الوقت، أصبحت العلاقة بين هداف مونديال 2022 ورئيس ناديه ناصر الخليفي صلبة وراسخة، بحسب ما يرشح عن فريق العاصمة. ووفقاً لوسائل إعلام متعدّدة، تخلى اللاعب عن جزء من مكافآت "الولاء" الهائلة. شدّد مبابي (25 عاماً) قبضته الفنية على الفريق، مع تسجيله 16 هدفاً في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم، بفارق كبير عن أقرب زملائه المهاجمين لكن إداريي النادي تخطّوا مرحلة الذعر التي اصابتهم الصيف الماضي، وأخذوا وقتاً للتفكير بمصير الفريق دون اللاعب الرقم 7، مؤكدين عدم الاعتماد على لاعب وحيد. لا يخططون للمزايدة على راتب سنوي هائل يبلغ 72 مليون يورو، بحسب صحيفة لوباريزيان، دون احتساب مكافأة التوقيع ويشيرون إلى ان الانفصال يحرّر آفاق الاستثمار. مع ذلك، يبقى الاحتفاظ بالنجم الخارق، بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري الأمريكي والبرازيلي نيمار إلى السعودية، الخيار الأمثل. لاقناع مبابي، يعوّل سان جيرمان على مشروع جديد بدأ هذا الصيف ويرتكز على التقليل من التعاقدات مع الأسماء الرنانة لمصلحة بناء فريق يعتمد على اللعب الجماعي. يجسّد المدرب لويس إنريكي هذا المشروع، ولو ان لمساته لم تظهر بعد على المستطيل الأخضر لكن الأساليب والذهنية تغيّرت وقد تقنع مبابي بالبقاء يشعر إبن ضاحية بوندي الباريسية بالقلق حيال تطوّره الرياضي بما يتخطى الاحصائيات. سيرحّب بعودة الظهير الأيسر البرتغالي الشاب نونو منديش، صاحب التمريرات المقشّرة حتى اصابته الربيع الماضي. ساهم قدوم زميليه في المنتخب راندال كولو مواني وعثمان ديمبيليه، بإعادة البسمة للفريق وإلى وجه مبابي، بحسب ما يعتقد مصدر داخل النادي.
انقسام في غرفة ملابس الريال بسبب مبابي!
يضغط ريال مدريد الإسباني بقوّة على كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي لحسم الصفقة في الميركاتو الشتوي الجاري. مبابي كان هدفًا لريال مدريد أكثر من مرة في وقت سابق. وبينما كانت التقارير ترجح انضمام الجناح الفرنسي إلى الريال الصيف الماضي فضّل مبابي البقاء في باريس حتى نهاية عقده الصيف المقبل. على مدار الأيام الماضية ذكرت تقارير متعددة أن الريال يرفض تكرار نفس السيناريو لذلك أخطر ممثلي مبابي أن العقود جاهزة وفي انتظار توقيع اللاعب بحد أقصى منتصف يناير. وتسمح قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالتفاوض والتوقيع في الأشهر الستة الأخيرة من عقد أي لاعب. سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على التفاصيل المالية للتعاقد مع النجم الأبرز في الكرة الفرنسية. وفقًا لـ"ماركا" فإن ريال مدريد لن يعدّل عرضه الذي تقدم به الصيف الماضي. وسيحصل مبابي على 130 مليون يورو مكافأة توقيع بالإضافة إلى راتب سنوي يبلغ 26 مليون يورو بعد خصم الضرائب. التقرير أكد أن ريال مدريد يرفض بشكل قاطع زيادة راتب اللاعب عن هذا الرقم، لأن ذلك سيحدث خللاً في هيكل الأجور داخل النادي، وقد يؤدي لانقسامات داخل غرفة خلع الملابس. وسيكون قائد منتخب فرنسا مطالباً بالتضحية من أجل إتمام انتقاله إلى الفريق الإسباني، فوفقًا لـ"ماركا" إذا قرر مبابي البقاء الموسم المقبل مع سان جيرمان فإنه سيحصل على "أموال أكثر" من التي سيقدمها الريال. ويوجد في عقد مبابي مع سان جيرمان بندًا يسمح بالتمديد لعام إضافي لكنّ اللاعب لم يُفعّله حتى الآن.
تعرف على قائمة «الجارديان» لأفضل لاعبي عام 2023
احتل نجوم مانشستر سيتي بطل الخماسية التاريخية 3 مراكز من الـ10 الأوائل في قائمة أفضل 100 لاعب لعام 2023، وفق صحيفة «الجارديان» البريطانية. وتصدر نجم سيتي النرويجي إيرلينج هالاند القائمة، واحتل نجم ريال مدريد جود بيلينجهام الوصافة، ثم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان في المركز الثالث، ونجم بايرن ميونيخ هاري كين رابعاً والإسباني رودري نجم سيتي وأفضل لاعب في نهائي مونديال الأندية في المركز الخامس. المركز السادس في القائمة ذهب لنجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، يليه سابعاً نجم ليفربول المصري محمد صلاح، ثم ثامناً البلجيكي كيفن دي بروين نجم مان سيتي، وفي المركز التاسع نجم نابولي النيجيري فكتور أوسيمهن، وفي المركز العاشر بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي. أول لاعب من أتلتيكو مدريد في القائمة هو الفرنسي أنطوان جريزمان وحل في المركز الـ15، وأول لاعب من برشلونة في القائمة كان الألماني إيكاي جندوجان بالمركز الـ16، أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح النصر السعودي حالياً، فقد احتل المركز الـ27.
شقيق مبابي يظهر بقميص باريس
سجّل إيثان مبابي الشقيق، الأصغر للهداف الفرنسي كيليان مبابي، ظهوره الأول مع باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم. وشارك إيثان (16 عاماً) من على مقاعد البدلاء في الوقت بدل الضائع، ووُجد مع شقيقه كيليان داخل الملعب خلال الفوز على ميتز 3-1. وسجل كيليان مبابي هدفين في يوم عيد ميلاده الخامس والعشرين، ليرفع رصيده من الأهداف في صدارة قائمة الهدافين إلى 18 هدفاً، حيث أمّن مبابي فوز فريقه بتسجيله الهدفين الثاني في الدقيقة 61، والثالث في الـ83، بعدما افتتح البرتغالي رافينيا التسجيل في الدقيقة 49، في حين سجل القائد ماتيو أودول الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 71. وشارك إيثان مبابي، اللاعب الأعسر الموهوب الذي ينشط في خط الوسط، في الثواني الأخيرة من المباراة ليزامل شقيقه الأكبر وسط حضور والديهما في المدرجات.
إنريكي: علاقتي مثالية مع مبابي!
أكد المدرب الإسباني لفريق باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم لويس إنريكي، أن علاقته «مثالية» مع كيليان مبابي، رغم أن تصرفات المهاجم الدولي خلال المباريات الأخيرة أثارت تساؤلات حول مدى سعادته في النادي. وردّ أنريكي على سؤال في هذا الصدد خلال مؤتمر صحافي عشية استضافة ميتز في المرحلة السابعة عشرة الأخيرة من دور الذهاب «كما هي الحال دائماً، علاقة مثالية». وأضاف مازحاً: «نحن لسنا زوجين، ولكن على الخصوص لأنه هو الذي لا يريد (يبتسم) لا أعرف لماذا تستمرون في طرح هذا السؤال عليّ، أنا قريب جداً من معظم لاعبي فريقي». وتابع: «لقد كنا دائماً قريبين جداً من كيليان فهو يمزح ويضحك دائماً وأنا أحبّ الضحك أيضاً لدينا علاقة جيدة جداً مع بقية اللاعبين». وبدا مبابي محبطاً عقب التعادل مع بوروسيا دورتموند الألماني 1-1 في الجولة السادسة والأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في دورتموند، وكان مستاءً من زملائه بسبب تراجعهم إلى الدفاع في الدقائق الأخيرة بدلاً من المبادرة إلى الهجوم لتحقيق الفوز الذي كان سيضمن لهم صدارة المجموعة السادسة. وظهر مبابي مرة أخرى أقل سعادة خلال التعادل مع ليل 1-1، في مباراة افتتح فيها التسجيل من ركلة جزاء، قبل أن يُدرك ليل التعادل في الوقت بدل الضائع. وردّاً على سؤال حول مسيرة مهاجمه الذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين، قال المدرب الإسباني: «آمل أن يُحقق مزيداً من النجاح هنا في باريس سان جيرمان، وأن نتمكن من مساعدته إنه رائع ونحن محظوظون بوجوده في صفوفنا». وشدّد إنريكي على أن «إحصاءاته رائعة أيضاً. وآمل أن أراه دائماً في قمة كرة القدم العالمية».
خلافة ميسي رهان صعب أمام مبابي وهالاند
استفاد الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الرقم 10 السابق في برشلونة من لقبه العالمي مع الأرجنتين في مونديال قطر لكي يحصد مرة أخرى الجائزة الكبرى على المستوى الفردي على الرغم من الموسم المتوسط جد بألوان باريس سان جرمان الفرنسي. وبسبب بعده من الآن فصاعدا عن الملاعب الأوروبية، بعدما انتقل إلى الولايات المتحدة باختياره الدفاع عن ألوان إنتر ميامي في الدوري الأمريكي للمحترفين، في بطولة ضعيفة المستوى مقارنة مع الليجا ومنافسات دوري أبطال أوروبا، تبدو فرص “البرغوث” في تسجيل اسمه مجدّدا في القائمة الذهبية للجائزة ضئيلة جدا.من المؤكد أن ميسي (36 عاما) سيحظى بفرصة التألق مع "ألبيسيليستي" في مسابقة كوبا أميركا الصيف المقبل (من 20 يونيو إلى 16 يوليو)، ولكن حتى في حالة تقديم أداء ملحوظ فإنه لن يتفوّق حتما على منافسيه في دوري أبطال أوروبا وخصوصا خلال كأس أوروبا 2024 (من 14 يونيو إلى 14 يوليو في ألمانيا) والتي ستكون بمثابة بوابة للحصول على الكرة الذهبية المنشودة.وعندما سُئل عن آماله في رفع الكرة الذهبية للمرة التاسعة، لم يحسم الأرجنتيني الأمر بعد الحفل الذي أقيم في نهاية أكتوبر الماضي في باريس لا أفكّر في المستقبل على المدى الطويل، سأتعامل مع ما يحدث يوما بعد يوم. لدينا كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، حيث ألعب الآن، ونحن حاملو اللقب. وأضاف أتلهّف بفارغ الصبر لخوض كوبا أمريكا، وخوض مبارياتها واحدة تلو الأخرى ورؤية كيف أشعر يوما بعد يوم. وتحدث النجم الأرجنتيني عن الذكرى الأولى لحصوله على لقب كأس العالم 2022 في قطر. وقال في تصريحات صحفية بالنسبة إليّ ولنا بشكل عام في الأرجنتين، لقد مر عام منذ ذلك اليوم الجميل الذي عشناه. عندما أصبحنا أبطال العالم. وأضاف “في ذلك الشهر.. خسرنا أمام السعودية خلال الأسبوع الأول والذي كان أمرا سيئا، ثم بعد ذلك كان الشهر مذهلا لقد استمتعنا به كثيرا، وكذلك الشعب الأرجنتيني والأشخاص الذين كانوا حاضرين في قطر. وتابع: لقد كان شهرا سيسجل في التاريخ، بالنسبة إليّ وبالنسبة إلى أغلبية الأرجنتينيين. وأضاف “ستكون ذكرى سترافقنا دائما، والآن أعيد إحياء هذه الذكرى مرة أخرى هنا في روزاريو مع العائلة والأصدقاء، وأستمتع مرة أخرى بكل ما عشناه في ذلك الوقت. من ناحية أخرى كشف خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة عن مخطط البلوجرانا من أجل تكريم الأسطورة ليونيل ميسي. وقال لابورتا: نحن منفتحون على القيام بذلك حينما يريدون ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، ولأننا نحترمه ونعجب به، فهو بالطبع يستحق التقدير في بيته برشلونة. وأضاف: كان هناك حديث عن تكريم ميسي، عندما أثير الأمر خلال الصيف الماضي، بالتزامن مع وجود فرصة لعودته إلى برشلونة بعد رحيله عن باريس، لكن عندما لم يحدث ذلك وقع الأمر قليلا في طي النسيان. في النهاية، لم يحدث ذلك، لأن ما قاله لنا كان منطقيا تماما: أنه بسبب الضغط الذي تعرض له في باريس، فضل الذهاب إلى إنتر ميامي، لأن ذلك سيمنحه بعض الاستقرار. ونحن احترمنا قراره. بعيدا عن ميسي ومنافسه التقليدي الدولي البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (38 عاما) الذي بات بدوره على شفا الاعتزال الذهبي في السعودية حيث يدافع عن ألوان النصر، من الواضح أن الأنظار تتجه نحو الثنائي هالاند وكيليان مبابي اللذين نافسا "بولجا" في ترتيب جائزة أفضل لاعب لعام 2023. ويعوّل المهاجمان على صغر سنهما (23 عاما للنرويجي، 25 عاما للفرنسي) وعلى إحصائيات كثيرة وجيدة تلوح من سجلهما. وأنهى النرويجي موسم 2022-2023 مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي بتسجيله 56 هدفا، أي أكثر بهدفين من مبابي، بطل مونديال روسيا 2018.لكن هذا الموسم (2023-2024)، سيعتمد فقط على سجله مع ناديه لإحداث الفارق، بعد أن فشل منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا. فهل سيمهد ذلك الطريق أمام مبابي للظفر بالجائزة الذهبية؟ سيكون الفرنسي أحد النجوم الكبار في البطولة القارية المقبلة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي تنقص سجلّه مع منتخب بلاده (توّج بكأس العالم ودوري الأمم)، ولا يزال في السباق مع باريس سان جرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا (بلغ ثمن النهائي). لكن بعد مستوى أكثر من المتوسط قليلا في دور المجموعات، يتعيّن على مبابي رفع أدائه في الأدوار الإقصائية لمساعدة فريقه على الذهاب أبعد من ثمن نهائي المسابقة التي يلهث خلف لقبها للمرة الأولى في مسيرته. وقال مدرّبه الإسباني لويس إنريكي لاعب مثل كيليان، أنا متأكد من أنه سيفوز بالعديد من الكرات الذهبية. يتعيّن على هالاند ومبابي الحذر من الثنائي الإنجليزي بيلينجهام وكاين الذي سيكون ركيزة أساسية في تحدي منتخب "الأسود الثلاثة" للفوز باللقب القاري بعدما حلّ وصيفا لإيطاليا في النسخة الأخيرة عام 2021. وبعد أن ظلّ وفيا لفريقه توتنهام لفترة طويلة، خاطر كاين وهو في سن الثلاثين من عمره بالرحيل كي ينضم إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني. لكن قائد منتخب إنجلترا سارع إلى إثبات أنه من دون شك أحد أفضل المهاجمين في العالم (24 هدفا مع النادي البافاري). في الصيف المقبل في بلده الجديد (ألمانيا)، سيكون حريصا على محو خيبة أمل مونديال قطر 2022 وركلة الجزاء التي أهدرها في ربع النهائي ضد منتخب فرنسا (1-2). من جهته، أصبح لاعب الوسط الواعد والهداف بيلينجهام (20 عاما) في غضون أشهر قليلة أحد قادة فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني الذي انضم إليه قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 103 ملايين يورو. ويقول مواطنه كيران تريبييه "يمكنه أن يصنع الفارق في مثل هذه السن المبكرة، مع النضج والجودة والقتالية التي يتمتع بها، هو مخيف". تصريح يمكن أن يخيف أيضا أولئك الذين، على غراره، يطمحون للجلوس على العرش الذي سيتركه ميسي شاغرا.
حصاد العام.. من يستعد لاعتلاء عرش كرة القدم؟
عندما اعتلى ليونيل ميسي خشبة مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس لتسلم الكرة الذهبية للمرة الثامنة لأفضل لاعب في العالم في أكتوبر ساد شعور بأن حقبة تقترب من نهايتها. وحقق اللاعب البالغ من العمر 36 عاما هذا الإنجاز بعد تفوقه بفارق ضئيل على منافسين أصغر سنا مثل إيرلينج هالاند وكيليان مبابي، ويرى كثيرون أن تلك كانت فرصة الأرجنتيني الأخيرة للحصول على الجائزة. واحتدم الجدل خلال آخر 15 عاما بشأن اللاعب الأفضل بين ميسي وكريستيانو رونالدو حيث تناوبا على الفوز بالكرة الذهبية فيما كسر لوكا مودريتش وكريم بنزيما فقط احتكار الثنائي للجائزة المرموقة منذ عام 2008. الآن، مع مغامرة هذا الثنائي في مسابقات أصغر للدوري ومع اقتراب نهاية مشوارهما الرائع، قد يكون عام 2024 أخيرا هو العام الذي نشهد فيه تتويج ملك جديد على عرش كرة القدم. وكان هالاند، البالغ من العمر 23 عاما، أحد المرشحين بقوة للحصول على الكرة الذهبية الأولى له في 2023 بعد تسجيله 52 هدفا في 53 مباراة في جميع المسابقات الموسم الماضي قاد من خلالها مانشستر سيتي إلى تحقيق الثلاثية المتمثلة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي. كما قدم الفرنسي مبابي، البالغ من العمر 24 عاما، حجة قوية على استحقاقه للجائزة بعد أن أصبح أول لاعب منذ 1966 يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم أثناء محاولته غير الموفقة في الفوز ببطولتين متتاليتين. لكن مسيرة الأرجنتين السحرية في قطر ساعدت ميسي على التفوق على النرويجي والفرنسي ليتوج بالجائزة، مما أدى إلى تأجيل مسألة الخليفة الجديد لكرة القدم لمدة عام آخر. ومن بين اللاعبين المتألقين حاليا لاعب وسط منتخب إنجلترا جود بلينجهام (20 عاما) الذي حصل للتو على جائزتي الفتى الذهبي وكوبا لعام 2023 بعد بداية مذهلة لمسيرته مع ريال مدريد. ومع تسجيله 15 هدفا في 16 مباراة لناديه الجديد، فقد تفوق على رصيده الشخصي الموسم الماضي البالغ 14 هدفا في 42 مباراة مع بوروسيا دورتموند وتجاوز إنجازات عظماء ريال مدريد كريستيانو رونالدو وألفريدو دي ستيفانو، اللذين سجلا 13 هدفا في أول 15 مباراة لهما بالقميص الأبيض. وبرز زميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، البالغ من العمر 23 عاما، والذي ساعد الفريق الإسباني على الفوز بدوري أبطال أوروبا 2022 بتسجيل هدف الفوز في المباراة النهائية أمام ليفربول، وكشف عن نفسه كلاعب من طراز عالمي رفيع في الموسمين الماضيين. والجناح هو الوريث الشرعي للعرش البرازيلي الآن بعد أن انتقل نيمار (31 عاما) أيضا إلى السعودية بعد فشله في قيادة باريس سان جيرمان إلى لقب دوري أبطال أوروبا بعيد المنال. ويعد الأرجنتيني خوليان ألفاريز (23 عاما) بالفعل لاعبا محوريا في مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا بينما يتألق اللاعب الإسباني الواعد الأمين جمال (16 عاما) في برشلونة. ومع اقتراب أفضل جزء من الموسم، إلى جانب بطولة أوروبا وكوبا أمريكا العام المقبل أصبح المسرح مهيئا لأولئك الذين يشعرون بأنهم يستحقون المطالبة بعرش الكرة العالمية.
رونالدينيو: أتمنى فوز مبابي بالكرة الذهبية
أكد النجم البرازيلي السابق رونالدينيو أن باستطاعة المهاجم الفرنسي المتألق كيليان مبابي إحراز الكرة الذهبية في أي فريق، لكنه يتمنى أن يحقق ذلك في صفوف ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال رونالدينيو: «لاعب كبير مثله يملك الفرصة لإحراز الكرة الذهبية مع أي فريق، لكن كوني أعشق باريس سان جيرمان، فإنني أود رؤيته يحرزها في صفوف سان جيرمان». وتابع: «آمل أن يفوز بها، إنه صديق جيد لي ولاعب كبير أيضاً. أعشق أسلوب لعبه». وحل مبابي ثالثاً في النسخة الأخيرة من الجائزة المرموقة التي توزعها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم وراء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي حالياً، والنروجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي. وختم رونالدينيو: «الفوز بالبطولات الكبرى سيساعده حتماً في ذلك».
سعد اللذيذ: لا بديل لنيمار.. ولم نفاوض مبابي
قال سعد اللذيذ نائب رئيس إدارة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم إن الهلال لن يستطيع تعويض البرازيلي نيمار خلال فترة الانتقالات الشتوية، فيما نفى بشكل قاطع وجود مفاوضات سابقة مع كيليان مبابي مهاجم فرنسا بدلا من ليونيل ميسي. وأصيب نيمار، الذي انضم للهلال هذا الموسم من باريس سان جيرمان في صفقة قياسية للدوري مقابل 90 مليون يورو (98.57 مليون دولار)، بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع البرازيل في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي. ويخضع اللاعب البرازيلي البالغ عمره 31 عاما للعلاج، ومن المتوقع عدم عودته للمشاركة هذا الموسم.وأبلغ اللذيذ برنامج «كورة» بمحطة «روتانا خليجية» أنه «في الوقت الحالي لا يوجد ببرنامج الاستقطاب إمكانية التعويض، فهذا ليس متاحا الآن لكننا نعمل عليه من أجل المستقبل، لجنة الاستقطاب تعمل على التأمين للاعبين ضد الإصابات الخطيرة التي تحتاج إلى وقت للتعافي أو التي تؤدي إلى عجز دائم». وتتولى لجنة الاستقطاب برابطة الدوري عملية التعاقد مع اللاعبين الجدد المنضمين للدوري السعودي منذ بداية الموسم الحالي، ويجب أن يكون ذلك ضمن الميزانية المحددة لكل فريق. ونفى اللذيذ أن يكون الهلال تفاوض مع مبابي مهاجم باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية في محاولة لتعويض ميسي الذي فضل الرحيل إلى إنتر ميامي الأمريكي. ودخل الهلال في مفاوضات طويلة مع ميسي، الذي كان وقع عقدا ليكون سفيرا للسياحة السعودية في العام الماضي، وأشارت وسائل إعلام إلى أن الفريق السعودي حاول إغراء اللاعب بعقد بنحو مليار دولار. لكن في النهاية فضل قائد الأرجنتين البالغ عمره 36 عاما الانتقال إلى إنتر ميامي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان. وجاء استبعاد باريس سان جيرمان لمبابي، الذي أعلن عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي وسط تقارير حول رغبته في الانتقال إلى ريال مدريد، ليفتح الباب أمام تكهنات إعلامية بوجود مفاوضات مع الهلال.لكن بطل الدوري الفرنسي أعاد اللاعب البالغ عمره 24 عاما إلى التشكيلة بعد بداية سيئة في الدوري وتأكيده أنه سيمدد عقده حتى 2025، لكنه لم يوقع حتى الآن. وقال اللذيذ: «سأتحدث بشكل عام، فهناك الكثير من اللاعبين الذين لا يبحثون عن المال ويتحدثون إلى أسرهم قبل اتخاذ القرارات إدارة الهلال بذلت جهدا كبيرا في محاولة التعاقد مع ميسي. بعض اللاعبين الذين رفضوا الانتقال إلى السعودية في الصيف كان بسبب رغبتهم في استمرارهم مع أنديتهم أو تفضيلهم العمل مع مدربين معينين، والبعض تحدث عن إمكانية المجيء بعد عامين». وأضاف: «أؤكد أن الهلال لم يتفاوض مع مبابي، يجب على الأندية الحصول على موافقة لجنة الاستقطاب قبل الدخول في مفاوضات مع أي لاعب». ويتصدر الهلال، الذي سيواجه الحزم السبت المقبل، الدوري السعودي برصيد 35 نقطة متقدما بأربع نقاط على النصر قبل مواجهتهما في أول ديسمبر).