Image

ريبيرو: الأهلي أدهشني.. وكأننا نلعب بالقاهرة!

أعرب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، عن رضاه التام بأداء الفريق أمام بورتو البرتغالي، في ختام منافسات مرحلة المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي انتهت بالتعادل. وأكد ريبيرو أن الأهلي قدّم مباراة قوية للغاية، وحاول فرض سيطرته على مجريات اللعب، مشيرًا إلى أن الفريق أتيحت له العديد من الفرص التي كانت كفيلة بترجيح كفته لولا غياب التوفيق. وأضاف أن المباراة شهدت مجهودًا بدنيًا كبيرًا من الجانبين، ما أدى إلى حالة من الإجهاد لدى اللاعبين. وأوضح المدرب الإسباني أن مواجهة بورتو كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق، وأن الأهلي ظهر بشكل مميز يُعكس تطوره على المستوى القاري والعالمي، مؤكدًا أن الأداء أمام بورتو يُعد مؤشرًا جيدًا لما يمكن أن يقدمه الفريق في الأدوار المقبلة. ولم يفوت ريبيرو الفرصة دون الإشادة بالجماهير الحمراء، التي دعمت الفريق بقوة في المدرجات، وقال إن اللاعبين شعروا وكأنهم يلعبون في قلب القاهرة، مشيدًا بالحضور اللافت والمساندة المستمرة التي أسهمت في إشعال حماس الفريق، خصوصًا خلال المباراة الأخيرة أمام بورتو.

Image

إنريكي يفضح سر ملاعب مونديال الأندية!

أعرب لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، عن استيائه من حالة أرضية الملاعب التي تقام عليها مباريات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، واصفاً ارتداد الكرة من الأرضية بأنها "مثل الأرنب". وجاءت تصريحات المدرب الإسباني بعد تأهل فريقه إلى دور ثمن النهائي من البطولة، حيث تصدر سان جيرمان المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط عقب فوزه على سياتل ساوندرز الأمريكي 2-0، واستفاد من خسارة بوتافوجو البرازيلي أمام أتلتيكو مدريد. وقال إنريكي: "ما فكرت به بعد المباراة هو أننا علينا القيام بعملنا، وأعتقد أن الفوز كان مستحقاً". وأضاف: "اللعب خارج أرضنا بهذه الطريقة ليس سهلاً، حالة الملعب ليست كالملاعب الأوروبية، والكرة ترتد من الأرضية مثل الأرنب، مما يصعّب اللعب بالانسيابية التي نريدها". وأشار مدرب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق إلى أن فريقه ينتظر معرفة خصمه في الدور المقبل، مؤكداً أن باريس سان جيرمان سيكون مستعداً جيداً. وعن عودة اللاعب عثمان ديمبيلي، قال إنريكي: "آمل أن يكون حاضراً، لقد تحسّن كثيراً من الناحية البدنية، وسنلعب يوم 29 يونيو وسنكون مستعدين كفريق، وإذا تعافى عثمان، فسيكون ذلك أفضل". يذكر أن باريس سان جيرمان يتنافس في مجموعة تضم سياتل ساوندرز الأمريكي وبوتافوجو الأرجنتيني وأتلتيكو مدريد الإسباني، وقد تمكن من تصدرها بفارق الأهداف ليضمن التأهل إلى المرحلة التالية من البطولة.

Image

جريزمان: الأزمة أعمق من أخطاء التحكيم فقط!

لم ينجح أتلتيكو مدريد في تجاوز دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، وسط جدل كبير حول قرارات التحكيم التي أثارت استياء اللاعبين والجماهير، لكن هداف الفريق أنطوان جريزمان كشف أن السبب الحقيقي أعمق من ذلك بكثير. رغم تسجيله هدف الفوز 1-0 على بوتافوجو، إلا أن أتلتيكو كان بحاجة لهدفين على الأقل ليضمن التأهل، بعدما تعادل في النقاط مع الفريق البرازيلي وباريس سان جيرمان. خلال المباراة، احتج الجميع على عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح خوليان ألفاريز قبل نهاية الشوط الأول، وهو القرار الذي زاد من إحباط الفريق. جريزمان قال بعد اللقاء، وهو يتلقى جائزة أفضل لاعب: "التحكيم يرتكب أخطاء، وهذا جزء من اللعبة، لكن لا يمكننا أن نختبئ خلف ذلك علينا أن نواجه أنفسنا ونعترف أننا لم نقدم الأداء المطلوب." وأضاف: "المباراة 90 دقيقة، وكان لدينا فرص للتسجيل أكثر، المشكلة ليست في الحكام فقط، بل داخلية وأعمق بكثير." 

Image

أوبلاك: البداية الكارثية أطاحت بأتلتيكو مدريد!

أبدى يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم الفوز على بوتافوجو البرازيلي بهدف دون مقابل في الجولة الأخيرة. ورغم التساوي في النقاط مع بوتافوجو وباريس سان جيرمان (6 نقاط لكل فريق)، احتل أتلتيكو المركز الثالث وودع البطولة بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، بعدما كان بحاجة للفوز بفارق هدفين لضمان التأهل إلى الدور التالي. وعقب المباراة، أبدى أوبلاك استياءه من بعض القرارات التحكيمية، مشيرًا إلى أن لقطة خوليان ألفاريز داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول كان يمكن أن تغيّر مسار اللقاء. وقال: "النتيجة لم تكن كافية حاولنا بكل ما لدينا، لكن الكرة لم تدخل الشباك حتى الدقيقة 87. نحن محبطون بشدة". وتابع الحارس السلوفيني: "لو سجلنا في الشوط الأول، لربما تغيرت الأمور لا أعلم ما حدث في لقطة ركلة الجزاء، القرار يعود للحكم، لكن لو حصلنا عليها، لأصبح الشوط الثاني أقل تعقيدًا". واعترف أوبلاك أن الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في الجولة الافتتاحية بنتيجة 4-0 أثّرت بشكل كبير على مشوار الفريق: "كنا جيدين في المباراتين الثانية والثالثة، لكن المباراة الأولى كانت سيئة جدًا، ودفَعنا الثمن لا يجب أن نستقبل مثل هذه النتيجة في بطولة بهذا الحجم". ودّع أتلتيكو مدريد البطولة وهو يعلم أن الفارق لم يكن في الجهد أو الروح، بل في التفاصيل الصغيرة التي صنعت الفارق بين التأهل والخروج المبكر.

Image

مبابي يتدرب منفردًا!

النجم الفرنسي كيليان مبابي لا يزال غائباً عن تدريبات ريال مدريد الجماعية رغم تعافيه من المرض، حيث يواصل أداء تمارينه الفردية خلال معسكر الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. وأقام ريال مدريد حصته التدريبية الأخيرة في ملعب "ذا جاردنز نورث كاونتي ديستريكت بارك" بمدينة بالم بيتش الأمريكية، تحضيراً لمباراته المرتقبة ضد ريد بول سالزبورج النمساوي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وكشف الموقع الرسمي للنادي أن اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في فوز ريال مدريد على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 3-1 بالجولة الثانية، اكتفوا بتمارين تعافي، بينما انخرط بقية اللاعبين في تدريبات شاملة شملت التنشيط، التمرير، ومناورات هجومية ودفاعية. كما أوضح النادي أن الفرنسي إدوارد كامافينغا شارك بشكل جزئي في التدريبات الجماعية قبل أن يكمل برنامجه الفردي، فيما أجرى مبابي تمارين خاصة في صالة الألعاب الرياضية. ويُذكر أن مبابي غاب عن مباراتي ريال مدريد أمام الهلال السعودي وباتشوكا بسبب معاناته من التهاب حاد في المعدة. ويتصدر ريال مدريد جدول ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على ريد بول سالزبورج، بينما يحتل الهلال المركز الثالث برصيد نقطتين وباتشوكا في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط. ويكفي ريال مدريد التعادل مع سالزبورج لضمان التأهل إلى دور الـ16 من البطولة.

Image

سيميوني يودع البطولة ويهنئ بوتافوجو المتأهل

عبّر دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم فوزه على بوتافوغو البرازيلي بهدف دون رد في الجولة الأخيرة. وكان الفريق الإسباني بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لكنه ودّع البطولة بفارق الأهداف، بعد أن تأهل باريس سان جيرمان وبوتافوجو، مستفيدين من سقوط أتلتيكو المدوي أمام الفريق الفرنسي بنتيجة 4-0 في الجولة الافتتاحية. ورفض سيميوني الدخول في تفاصيل قرار التحكيم المثير للجدل الذي أدى إلى إلغاء ركلة جزاء كانت محتسبة لصالح فريقه في الشوط الأول، بعد تدخل تقنية الفيديو التي كشفت عن خطأ سابق من ألكسندر سورلوث على مدافع بوتافوجو. وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: "نشعر بالإحباط لعدم التأهل جمعنا ست نقاط من ثلاث مباريات، لكن الخسارة أمام باريس سان جيرمان كانت حاسمة تم احتساب ركلة جزاء، ثم أُلغيت بعد مراجعة لقطة سابقة في نفس الهجمة، وهذا يتكرر كثيرًا علينا التركيز على ما يجب تحسينه، وهذا جزء من عملية التطور". ورغم الإقصاء، فضّل سيميوني الإشادة بالمنافس قائلاً: "لن أتحدث عن واقعة التحكيم، بل أوجه التهنئة لبوتافوجو قدموا كل ما لديهم، ودافعوا بقوة فزنا في مباراتين من أصل ثلاث، لكن ذلك لم يكن كافيًا هذه هي كرة القدم". خروج أتلتيكو مدريد رغم تحقيق انتصارين يعكس مدى شراسة المنافسة، ويضع علامات استفهام حول أهمية فارق الأهداف في البطولات الكبرى، خاصة مع تكرار السيناريوهات المثيرة للجدل على مستوى التحكيم.

Image

إيقاف مدافع مانشستر سيتي مباراتين!

سيغيب المدافع الشاب ريكو لويس عن المباراتين المتبقيتين لفريقه مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، وذلك بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتمديد إيقافه إلى ثلاث مباريات، على خلفية الطرد الذي تلقاه في مواجهة الوداد المغربي (2-0) ضمن الجولة الأولى من البطولة. وكان اللاعب، البالغ من العمر 20 عامًا، قد غاب عن مواجهة العين الإماراتي التي فاز بها سيتي بنتيجة كبيرة (6-0) كجزء من العقوبة التلقائية لمباراة واحدة، إلا أن الفيفا قرر تشديد العقوبة إلى ثلاث مباريات، ما يعني غيابه عن لقاء يوفنتوس في الجولة الثالثة، بالإضافة إلى المباراة التالية، سواء كانت نصف النهائي أو النهائي. هذا القرار يشكل ضربة لخطط المدرب بيب جوارديولا، خصوصًا أن الفريق يسعى للفوز على يوفنتوس لضمان صدارة المجموعة السابعة، وتجنب مواجهة محتملة أمام ريال مدريد، في حال تصدر النادي الإسباني مجموعته هو الآخر. الجدير بالذكر أن مباراة الوداد كانت الظهور الأول لريكو لويس في البطولة، بعد غيابه عن آخر مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي خسره مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس.

Image

FIFA يغرّم الوداد بسبب ألعاب نارية

تستعد إدارة الفيفا لاتخاذ إجراءات تأديبية مالية تجاه نادي الوداد الرياضي المغربي بسبب تصرفات جماهيره خلال مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة. العقوبات المقررة حتى الآن تشمل غرامات مالية وتحذيرات رسمية، دون التطرق إلى استبعاد الفريق أو حرمانه من حضور الجمهور. جاء ذلك بعد أن شهدت مباريات الوداد ضد مانشستر سيتي ويوفنتوس إشعال عدد كبير من الشماريخ والألعاب النارية في مدرجات الملعب، ما دفع لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي إلى إصدار تحذيرات صارمة لجميع الأندية المشاركة بمنع استخدام مثل هذه الأدوات الخطرة داخل الملاعب. وبحسب ما كشفته مصادر داخل الفيفا، فإن العقوبات المالية ستُحتسب بناءً على عدد الشماريخ والألعاب النارية التي أطلقتها الجماهير، حيث يتم فرض غرامة قدرها 750 فرنكًا سويسريًا عن كل قطعة، مع مضاعفة القيمة في حال تم إلقاؤها داخل أرض الملعب. وتشير التقديرات إلى أن إجمالي الغرامات التي ستفرض على الوداد قد تصل إلى حوالي 200 ألف دولار بسبب المخالفات المرتبطة بالألعاب النارية، بالإضافة إلى غرامات أخرى بقيمة 40 ألف دولار بسبب الإنذارات الموزعة على لاعبي الفريق خلال المباراتين. يأتي ذلك في إطار تنفيذ القواعد والانضباطات التي أقرها مجلس الفيفا خلال اجتماعه في مايو الماضي، والتي تهدف إلى ضبط سلوك الجماهير واللاعبين خلال البطولات الكبرى التي ينظمها الاتحاد الدولي.

Image

هل يصبح عيد ميلاد ميسي بداية النهاية؟

يعيش الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، حالة من القلق قبل المواجهة المرتقبة ضد بالميراس البرازيلي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام على ملعب هارد روك في ميامي. تنطلق المباراة بالتزامن مع لقاء الأهلي المصري أمام بورتو البرتغالي ضمن المجموعة الأولى. بعد بداية متذبذبة شهدت تعادل إنتر ميامي مع الأهلي في الجولة الأولى، استعاد ميسي وزملاؤه ثقتهم بفوز مثير على بورتو 2-1، بعدما كانوا متأخرين بهدف. رغم ذلك، لا تزال فرص تأهل الفريق غير محسومة بشكل كامل. تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية أشار إلى أن ميسي لم يسبق له أن خرج من الدور الأول في أي بطولة دولية أو محلية شارك بها طوال مسيرته، لكن هذه النسخة قد تشكل استثناءً مع اقتراب عيد ميلاده الـ38 في 24 يونيو. ويحتمل أن يمنح المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو نجم الفريق فرصة للراحة في مباراة بالميراس، خاصة بعد الجهد الكبير الذي بذله في المباراتين السابقتين، في حال شعر بأن التأهل أصبح مضمونًا. إنتر ميامي يحتاج فقط إلى التعادل لضمان بطاقة التأهل إلى دور الـ16، لكنه سيخوض دور الـ16 بصفتهم وصيف المجموعة، ما يعني مواجهة قوية أمام باريس سان جيرمان، بطل أوروبا والمتصدر للمجموعة الثانية. وفي حال حقق الفريق الأمريكي الفوز، فسيتصدر المجموعة ويواجه بوتافوجو البرازيلي في الدور المقبل. من جهة أخرى، لا تزال فرص بورتو والأهلي قائمة، حيث يحتاج أحدهما إلى الفوز على الآخر في الجولة الأخيرة، وانتظار نتائج مباراة إنتر ميامي وبالميراس، من أجل التقدم إلى الأدوار الإقصائية. حاليًا يتصدر بالميراس ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن إنتر ميامي، فيما يحتل بورتو المركز الثالث بنقطة واحدة، متساويًا مع الأهلي في عدد النقاط. المنافسة لا تزال محتدمة حتى اللحظة الأخيرة.