توج المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، هداف نابولي الإيطالي، بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2023، للمرة الأولى في مسيرته الكروية، وذلك على هامش حفل توزيع جوائز الأفضل في القارة السمراء، والمقامة حاليا في مدينة مراكش المغربية. وجاء تتويج أوسيمين، بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2023، بعد أن نجح في قيادة فريقه نابولي، لحصد لقب الدوري الإيطالي، للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى بعد 33 عاما. وحصد أوسيمين جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، على حساب كل من النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي والنجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي. ويمتلك الثنائي الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري يايا توريه، الرقم القياسي فى التتويج بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا، برصيد 4 مرات. وعلق النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي الايطالي، على فوزه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا خلال عام 2023، قائلا: "أولا اريد أن اقول الحمد لله على كل شئ، وأتوجه بشكر خاص لايمانويل أمونيكي الذي ساعدني كثيرا في تحقيق حلمي". أصاف: "تحقيق الجائزة حلم وتحقق، اريد ان اشكر الجميع في نيجيريا، ممتن لقارة افريقيا التي وضعتني على خريطة العالم، واشكر كل اسطورة افريقية تطلعت الى أن أكون مثلها عندما كنت شابا وبالأخص ديديه دروجبا".

حقق يوفنتوس، فوزا صعبا، على ضيفه نابولي، 1-0، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب "أليانز ستاديوم"، في افتتاح  منافسات الجولة الخامسة عشر من الدوري الإيطالي للموسم الحالي. وجاء هدف المباراة الوحيد، عن طريق فيدريكو جاتي، مدافع يوفنتوس، فى الدقيقة 51 من زمن اللقاء، من ضربة رأسية قوية، سكنت على يسار حارس نابولي. وحرم نابولي من هدف التعادل، الذى سجله النجم النيجيري فيكتور أوسيمين فى الدقيقة 70، بداعى التسلل. وتصدر يوفنتوس، جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 36 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان الوصيف، والذى سيخوض مواجهة مساء السبت مواجهة ضيفه فريق أودينيزي، بينما توقف رصيد نابولي عند 24 نقطة فى المركز الخامس.

تستمر لعبة "الكراسي الموسيقية" على صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم حيث يمكن ليوفنتوس الصعود إلى القمة مجددا بفوزه على نابولي الجمعة قبل أن يواجه إنتر ميلان منافسه أودينيزي يوم السبت. ولا يزال إنتر في الصدارة التي تبدو على نحو متزايد وكأنها سباق بين حصانين على اللقب، حيث يتأخر يوفنتوس بفارق نقطتين لكنه الآن يضاهيه خطوة بخطوة. وشهدت الجولات الثماني الأخيرة من المباريات فوز الفريقين ست مرات والتعادل مرتين، ويشمل ذلك التعادل 1-1 عندما التقيا في تورينو قبل أسبوعين. وفي أول 14 مباراة تعرض إنتر ويوفنتوس لهزيمة واحدة فقط حيث خسر كلاهما أمام ساسولو وتعادلا على ملعبيهما أمام بولونيا. مما يعني أن الفارق الوحيد بينهما حتى الآن هو تعادل يوفنتوس مع أتلانتا في حين خرج إنتر بالفوز.  والآن يجب على يوفنتوس أن يسير على خطى إنتر بالفوز في مواجهته مع نابولي حامل اللقب. وحطم إنتر آمال نابولي في الدفاع عن لقبه أمام جماهيره وتحت قيادة المدرب الجديد والتر ماتساري بالفوز 3-صفر يوم الأحد. وتأخر نابولي بفارق 11 نقطة عن المتصدر، وحتى أكثر المشجعين تفاؤلا يجب أن يعترف بالهزيمة بالتأكيد في هذه المرحلة، مما يترك ميلان باعتباره الفريق الوحيد الذي يمكنه منافسة المركزين الأول والثاني لكن سيكون عليه تعويض فارق ست نقاط. ومع ذلك يجب على يوفنتوس أن يكون حذرا من مستوى نابولي المثير للإعجاب خارج أرضه هذا الموسم. كانت هزيمته على ملعبه أمام إنتر هي الرابعة في الدوري هذا الموسم لكنه لم يخسر في سبع مباريات خارج ملعبه في الدوري. وفي تلك المباريات فاز خمس مرات خارج ملعبه. وجمع 17 نقطة خارج نابولي ولا يتفوق عليه سوى إنتر الذي حصد نقطتين أكثر منه. واستعاد يوفنتوس قائده دانيلو حيث شارك المدافع البرازيلي كبديل في الفوز 2-1 على مونزا نهاية الأسبوع الماضي بعد غيابه عن المباريات الخمس السابقة ويبدو أنه سيبدأ أساسيا ضد نابولي. وبفوز يوفنتوس على نابولي فإن الضغط سيتواصل على إنتر، بقيادة سيموني إنزاجي، مجددا عند استضافة أودينيزي يوم السبت. وفاز أودينيزي بالفعل على ملعب سان سيرو هذا الموسم حين تفوق 1-صفر على ميلان في المباراة الثانية للمدرب جابرييل تشوفي بعد أن حل محل أندريا سوتيل. ويعد هذا الفوز الوحيد لأودينيزي هذا الموسم لكنه خسر أربع مرات مقابل تسعة تعادلات، وهو أكثر فريق تعادل في الدوري، ما تسبب في ابتعاده عن منطقة الهبوط. ويحتل المركز السادس عشر بفارق نقطتين عن منطقة الخطر. ويحل ميلان ضيفا على أتلانتا يوم السبت باحثا عن فوزه الثالث تواليا في الدوري لمطاردة إنتر ويوفنتوس. أما أتلانتا فلم يفز في آخر أربع مباريات وتعرض لثلاث هزائم خلالهم. وأدى هذا الأداء السيء إلى تراجعه من المركز الرابع إلى الثامن في الترتيب ويبتعد بفارق تسع نقاط عن ميلان. وحقق روما ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات ليتقدم إلى المركز الرابع وسيستضيف فريق المدرب جوزيه مورينيو يوم الأحد منافسه فيورنتينا الذي يتأخر عنه بنقطة واحدة فقط في جدول الترتيب.

استحوذ نجوم نابولي، على النصيب الأكبر من جوائز الأفضل في الدوري الإيطالي عن الموسم الماضي 2022-2023، والمقدمة من رابطة لاعبي كرة القدم الإيطالية، وذلك على هامش الحفل الذى أقيم مساء الاثنين. ونجح الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين، في حصد جائزة أفضل لاعب في الكالتشيو، بعد نجاحه في قيادة نابولي، لحصد اللقب بعد غياب أستمر لمدة 33 عاما. وجاء تتويج النجم النيجيري، بفضل مساهماته التهديفية إلى حد كبير. خلال حملة نابولي للفوز بالكالتشيو، حيث سجل النيجيري 26 هدفا، خلال 32 مباراة في الدوري الإيطالي.  كما توج نابولي بجائزة أفضل نادي لهذا العام، بينما حصل مدربه السابق لوتشيانو سباليتي والجناح خفيتشا كفاراتسخيليا على جائزتي أفضل مدرب وأفضل هدف لهذا الموسم على التوالي. كما سيطر نجوم البارتينوبي، على التشكيل المثالي للموسم، والذى جاء كالتالي: مايك مينيان (ميلان)، جيوفاني دي لورينزو (نابولي)، كيم مين جاي (نابولي)، أليساندرو باستوني (إنتر)، ثيو هيرنانديز (ميلان)، ستانيسلاف لوبوتكا (نابولي)، هاكان كالهان أوغلو (إنتر)، نيكولو باريلا (إنتر)، خفيتشا كفاراتسخيليا (نابولي)، فيكتور أوسيمين (نابولي)، رافائيل لياو (ميلان).

استشاط نابولي غضباً، بعد الخَسارة بثلاثة أهداف دون رد، أمام إنتر ميلان، في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، واعتبر مسؤول في النادي أن التحكيم لم يكن في يومه، بينما اكتفى المدرب والتر ماتساري بالصمت تجنباً للتعرض للإيقاف. وخسر نابولي حامل اللقب في معقله، استاد دييجو أرماندو مارادونا، بثلاثية، واحتجّ الفريق على هدف إنتر الأول بداعي وجود خطأ في بناء اللعبة، كما طالب لاعبوه باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط المُهاجم فيكتور أوسيمن داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني. وقال ماورو ميلوسو، مدير نابولي، لوسائل الإعلام المحلية: «ماتساري قرَّر عدم الحضور إلى هنا لأننا نريد وجوده على مقاعد البدلاء، وهو أراد تجنب الإدلاء بتعليقات قد تضعه في مشكلة». وأضاف: «نحن غير سُعداء، ونشعر بأننا وجماهيرنا لا نستحق هذه المعاملة. يبدو أن الحكام وحَكَم الفيديو لم يكونوا في يومهم، وهو شيء يحدث بكل تأكيد». وتابع: «الهدف الأول أصابنا بضربة، وكان الخطأ ضد ستانيسلاف لوبوتكا واضحاً. كان ينبغي حدوث تدخُّل فوري من الحَكَم، وحتى دون الاستعانة بحَكَم الفيديو كانت اللقطة واضحة». وواصل مدير نابولي: «الواقعة الثانية تتعلق بأحقية أوسيمن في الحصول على ركلة جزاء عندما تتعرض لضربة في وتر العرقوب فإنك تفقد توازنك وتسقط. هذا خطأ يستحق ركلة جزاء». وسجل هاكان شالهان أوجلو هدف إنتر الأول بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، وأضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني بعد مهارة فردية، في حين اختتم ماركوس تورام الأهداف قرب النهاية. واستعاد إنتر صدارة الدوري برصيد 35 نقطة، وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، بينما يأتي نابولي خامساً وله 24 نقطة. وقال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، لمنصة «دازون»: «مثل هذا الفوز في نابولي يمنحنا شعوراً بالرضا، لكننا نعرف أيضاً أننا في الجولة 14، ولا تزال الطريق طويلة». وأضاف: «لقد أظهرنا قوتنا وروح الفريق، أنا متأكد أن الصحف ستكتب أن إنتر ليس له مُنافس، بينما، الأربعاء الماضي، كنا متأخرين 3-0 أمام بنفيكا، وكانوا يكتبون أشياء مختلفة ندرك ذلك، وقد واجهنا هذا الأمر ويمكننا توقع ذلك». وكان إنتر قد تأخّر بثلاثية أمام بنفيكا، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويدرك التعادل، في مباراة مثيرة بـ«دوري الأبطال». وضمن إنتر التأهل إلى دور الستة عشر في «دوري الأبطال»، حتى قبل خوض الجولة الأخيرة، هذا الشهر.

حقق فريق إنتر ميلان رقما غائبا منذ 46 عاما امام نظيره نابولي، بعد الفوز عليه في عقر داره مساء أمس الأحد. ونجح فريق إنتر ميلان في تحقيق فوزا كبيرا على حساب مضيفه نابولي بنتيجة 3-0، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا" معقل فريق الجنوب، ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدوري الإيطالي. ووفقا لما ذكرته شبكة "أوبتا" للأرقام والإحصائيات، فقد فاز الإنتر خارج ملعبه على نابولي بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، لأول مرة في الدوري الإيطالي منذ عام 1977، أي منذ 46 عاما، وكانت أيضًا 0-3. كما سقط  نابولي في رقم سلبي حيث خسر أربعة من أول سبع مباريات موسمية له في الدوري الإيطالي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 1997/98 (5 هزائم) و1954/55 (4). النتيجة جعلت إنتر ميلان يتربع على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بعدما حصد 35 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف يوفنتوس. في المقابل، جمع نابولى 24 نقطة يحتل بهم المركز الخامس في جدول ترتيب الكالتشيو.

نجح فريق إنتر ميلان في تحقيق فوزا كبيرا على حساب مضيفه نابولي بنتيجة 3-0، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا" معقل فريق الجنوب، ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدوري الإيطالي. جاء الهدف الأول عبر التركي هاكان كالهانوجلو في الدقيقة 44 من تسديدة صاروخية لينتهي الشوط الأول 1-0. وفي الشوط الثاني، سجل الإنتر ثنائي جاءت عبر نيوكلو  باريلا في الدقيقة 61 وماركوس تورام في الدقيقة 85 على الترتيب. وبهذه النتيجة يتربع  إنتر ميلان على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بعدما حصد 35 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف يوفنتوس. في المقابل، جمع نابولى 24 نقطة يحتل بهم المركز الخامس في جدول ترتيب الكالتشيو.

أكد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، أن فريقه كان بإمكانه تقديم أداء أفضل على المستوى الدفاعي في مواجهة ضيفه نابولي، والتي حسمها الميرنجي لصالحه بنتيجة 4-2 خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من مرحلة المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال أنشيلوتي في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، "لقد كان الأمر متكافئا وتنافسيا، يتمتع نابولي بالجودة وقد أظهر ذلك. لقد قدمنا أداءً جيدًا في البداية، لكن كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل في الجانب الدفاعي". وأضاف "لقد كانوا منظمين لكنهم لم يكونوا عدوانيين للغاية. عندما بدا أننا لو لم يكن لدينا أي طاقة، حدث العكس تمامًا، وقد سمح لنا بالفوز بالمباراة"، موضحا "لقد كانت مباراة مكثفة ومفتوحة للغاية بهذا المعنى. كانت هناك العديد من التحولات منهم ومنا. لدينا الوقت للتعافي حتى يوم السبت". وعن تلقي الأهداف في الدقائق الأولى، علق أنشيلوتي قائلا  "علينا تقييمها، لكننا راضون. كان من الممكن تجنبها، نعم، لكننا كنا محظوظين بتسجيل هدفين أكثر من المنافس". وعلق مدرب الريال على مواصلة سلسلة الفوز بعد خسارة الديربي، قائلا "ظهرت بعض الأشياء ضد أتلتيكو مدريد استقبلنا ثلاثة أهداف من خلال العرضيات، ولم نتمكن من السيطرة على منطقة الجزاء. قمنا بتعديل بعض الشيء مع الظهير والوسط، كان الظهير أكثر تنظيماً في منطقة الجزاء. نشعر بأننا جيدون دفاعياً، ولكن يمكننا دائماً التحسن. أمام نابولي كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل".

تغلب فريق ريال مدريد على ضيفه نابولى بنتيجة 4-2 خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من مرحلة المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا. جاءت أهداف الشوط الأول عن طريق كل من رودريجو وجود بيلينجهام في الدقيقتين  11، و22 على التوالي، بعد أن افتتح جيوفاني سيميوني الأهداف لصالح فريق الجنوب في الدقيقة التاسعة لينتهي 2-1. وفي الشوط الثاني عند الدقيقة 47 سجل الكاميروني أنجويسا الهدف الثاني لنابولي والتعادل، قبل أن يسجل البديل نيكو باز الهدف الثالث للوس بلانكوس عند الدقيقة 84. وقبل النهاية بلحظات أضاف خوسيلو الهدف الرابع للفريق الملكي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل من الضائع من تمريرة سحرية من بيلينجهام. وبهذه النتيجة عزز فريق ريال مدريد صدارة جدول ترتيب المجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة ليضمن التأهل كمتصدر، فيما يحتل نابولي الوصافة برصيد 7 نقاط.