أكد وسام رزق مدرب فريق السد القطري أن الروح القتالية لدى اللاعبين كانت وراء تحقيق الفوز المهم على مضيفه الشارقة الإماراتي بهدفين نظيفين ضمن المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا. وقال رزق، إن الفوز سيساعد الفريق معنوياً قبل لقاء الحسم في المباراة المقبلة مع ناساف الأوزبكي في الجولة الأخيرة. وأضاف: "تعاملنا بشكل جيد مع المباراة، حيث كنا الطرف الأفضل منذ الدقائق الأولى من انطلاقة المباراة، وساعدنا ذلك على التقدم في النتيجة بوقت مبكر، ولم نتراجع للخلف لأننا نعرف أن أي تراجع سيسبب لنا مشاكل كبيرة في الدفاع". ونوه مدرب السد إلى أن الجهاز الفني للفريق كان يعرف جيدا نقاط القوة والضعف لدى الفريق الإماراتي، لذلك حاولوا منذ البداية غلق المساحات أمام اللاعبين الذين يعتبرون من مفاتيح اللعب بفريق الشارقة مثل موسى ماريغا، الأمر الذي جعل السد يلعب بأريحية ويسيطر على أحداث اللقاء. وعن البداية المثالية له كمدرب قال: "لا توجد بداية أفضل من هذه، بفضل انضباط اللاعبين وتطبيقهم للتوجيهات الفنية التي طلبتها منهم، الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في الانتصار، بالإضافة إلى الجهد الكبير لإدارة النادي التي وفرت كل عوامل إعادة ترتيب أوراق الفريق في البطولة الآسيوية". وأضاف: "سيناريو المباراة كان ممتازا بالنسبة لنا بتسجيل هدف أول مبكر والاستمرار في الضغط على المنافس، وعدم الرجوع للخلف، حتى عندما أدخل مدرب الشارقة المهاجم تيغالي كنا نعلم أنه سيلعب على الجهة اليمنى، لهذا كان من الضروري غلق المساحات أمامه في تلك الجهة". واختتم مدرب السد قائلا: "سنلعب مباراتنا القادمة أمام ناساف الأوزبكي من أجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وبعدها سنعرف وضعيتنا في المجموعة، لأن الأهم بالنسبة لنا هو الفوز حتى لا ندخل في أي تعقيدات".

شهدت مباراة النصر السعودي وبرسبوليس الإيراني، تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للإصابة، ما أدى إلى مغادرته لملعب المباراة في الدقيقة 78. وبحسب موقع "كورة" فإن إصابة رونالدو ليست خطيرة، ولن تمنعه من المشاركة في مواجهة الديربي المقبلة أمام الهلال. وكان النصر تعادل سلبياً مع برسبوليس الإيراني، بالجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، ليضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية. ويستضيف الهلال غريمه النصر يوم الجمعة المقبل 1 ديسمبر، على ملعب الملك فهد، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال السعودي أنه تنتظرهم مباراة صعبة أمام فريق نافباخور الأوزبكي، في اللقاء الذي سيجمعهما، الثلاثاء، في مدينة نامانغان الأوزبكية، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا. وقال خيسوس في حديثه خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء: «سنخوض لقاءً صعباً أمام فريق منظم، وسنسعى لكسب المباراة والتأهل للدور المقبل»، مضيفاً: «سيتأهل الفائز في المواجهة بوصفه متصدراً للمجموعة، وهذا ما نسعى لتحقيقه، فريقنا يلعب كل يومين مباراة، وكعادتنا سنحدث تغييرات في الفريق بما يسهم في تحقيق هدفنا». ومن جانبه، أبدى المغربي ياسين بونو حارس مرمى فريق الهلال سعادته بالمشاركة مع فريقه في منافسات دوري أبطال آسيا لأول مرة، حيث كان حارس المرمى الذي لعب في الجولات الماضية هو زميله محمد العويس. وقال بونو: «سعيد بمشاركتي الأولى مع الفريق في البطولة الآسيوية. يسعى فريقنا في كل مباراة يخوضها إلى تحقيق هدفه الرئيسي بالظفر بالنقاط الثلاث، وهذا بالتأكيد ما نسعى إلى تحقيقه»، مضيفاً: «ندرك أهمية مواجهة نافباخور، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهتهم، ونأمل أن نحقق الانتصار». الجدير بالذكر أن فريقي الهلال ونافباخور يتعادلان بالنقاط بواقع 10 نقاط لكل منهما، بعد تحقيقهما 3 انتصارات وتعادل وحيد كان بينهما في لقاء الذهاب الذي لعب في أرض الهلال في العاصمة السعودية الرياض، وانتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، مع وجود الهلال في صدارة ترتيب المجموعة بفارق الأهداف، وتعد مواجهة الغد فرصة ذهبية للفريقين للفوز والانفراد بالصدارة.

صحح أسطورة كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو قرار احتساب حكم مباراة فريقه النصر السعودي أمام برسيوليس الإيراني، ركلة جزاء غير صحيجة في الدقائق الأولى من اللقاء الذي استضافه ملعب أول بارك في العاصمة السعودية الرياض ضمن الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال آسيا. وتدخل مدافع نادي برسبوليس الإيراني على رونالدو داخل منطقة الجزاء ليزيح الكرة من أمامه بطريقة احترافية عالية، لكن الحكم اعتقد أن اللاعب الإيراني ضرب قدم هداف الدوري السعودي وتسبب في عرقلته ليطلق صافرته معلناً ركلة جزاء. ورفض كريستيانو رونالدو قرار الحكم بالإشارة له بـ"لا" عدة مرات من بعد نهوضه، ومشاهدة التفاف لاعبي برسبوليس حول الحكم اعتراضاً على قراره المتسرع. وتسبب تدخل رونالدو في إلغاء الحكم الصيني "ما نينغ" لقراره باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 2، والإشارة باستمرار اللعب. ولم يضع الحكم الصيني في الحسبان مساعدة كريستيانو رونالدو في الدقيقة 17 وقام بطرد زميله المدافع "علي لاجامي" بالبطاقة الحمراء المباشرة ليكمل النصر بـ10 لاعبين في وقت مبكر للغاية من اللقاء.

تغلب الدحيل القطري على ضيفه الاستقلال الطاجيكي بهدفين نظيفين في المواجهة التي جرت اليوم على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويدين الدحيل بالفضل في تحقيق انتصاره لمهاجمه الكيني مايكل أولونجا الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 47 و89. ورفع الدحيل الذي يدون ظهوره الـ12 على التوالي في البطولة القارية رصيده لـ4 نقاط محققا انتصاره الأول في البطولة ليصعد إلى المركز الثالث في المجموعة الخامسة التي يتصدرها النصر السعودي بـ12 نقطة، الذي يلتقي في وقت لاحق اليوم مع برسبوليس الإيراني الذي يملك 7 نقاط في المركز الثاني، بينما توقف رصيد الاستقلال الذي مني بهزيمته الثالثة عند نقطتين. ولعب الدحيل منذ الدقيقة 90+3 بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه روبين سيميدو. وفرض فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه أسلوبه في وسط الملعب خلال مجريات الشوط الأول، وحاول إيجاد الحلول الهجومية لاختراق دفاع المنافس، بيد أن مساعيه افتقدت للمسة الأخيرة. في المقابل، كان الفريق الطاجيكي يلجأ للهجمات العكسية وهدد مرمى الحارس شهاب الليثي في عدة مناسبات. وأتى الرد من مهاجم المنتخب القطري المعز علي بانطلاقة من على الجانب الأيسر، ليتخلص من الرقابة الدفاعية ويصوب من خارج المنطقة بيد أن كرته سقطت خلف العارضة في الدقيقة 37. وسنحت للاستقلال فرصة افتتاح التسجيل بكرة استلمها الإيفواري سيباي سينين داخل المنطقة لكنه صوب بمحاذاة القائم الأيمن للدحيل في الدقيقة 39. وقبل الدخول للاستراحة أرسل عاصم مادبو كرة لزميله الإيطالي ابراهيما مبابا، لكن الدفاع الطاجيكي أنقذ الموقف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. في الشوط الثاني، كان من الواضح أن الدحيل الذي لم يغب إطلاقا عن المشاركة في دوري أبطال آسيا خلال العقد الأخير يرغب في هز شباك المنافس مبكرا، ليحصل على الأسبقية بواسطة مهاجمه الكيني مايكل أولونجا بعد مضي دقيقتين على صافرة البداية إثر ضربة رأسية خدعت حارس الاستقلال رستم يتيموف أثبتت تقنية حكم الفيديو المساعد تجاوزها خط المرمى. وزج الروسي ايجور شيرفيشنكو مدرب الاستقلال بالمهاجم شيرفوني ماباتشويف بدلا من الإيفواري سينين سيباي تعزيزا للفاعلية الهجومية. وكاد المعز علي يضاعف النتيجة لأصحاب الأرض بضربة رأسية رائعة مستغلا كرة عرضية من زميله مايكل أولونجا لكن كرته انحرفت عن المرمى الطاجيكي في الدقيقة 71.  وعاد الكيني أولونجا ليضاعف النتيجة مجددا بسيناريو مشابه لهدفه الأول مستغلا كرة مرفوعة هيأها البديل إسماعيل محمد داخل المنطقة في الدقيقة 89 ليقود الدحيل لانتصاره القاري الأول في النسخة الحالية بهدفين نظيفين. وتشهد النسخة 21 من البطولة القارية بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة من فصل الخريف إلى الربيع، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024. وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية إبريل من العام القادم، على أن تجرى مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.

تغلب السد على نظيره الشارقة الإماراتي، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد نادي الشارقة، ضمن خامس جولات المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا. سجل للسد، غونزالو بلاتا بالدقيقة 9، وبغداد بونجاح بالدقيقة 60. وبهذه النتيجة رفع السد رصيده إلى 7 نقاط ليحل في المركز الثالث، فيما توقف رصيد الشارقة عند 8 نقاط في المركز الثاني. بينما تصدر ناساف كارشي الأوزبكي المجموعة برصيد 10 نقاط، بتغلبه على ضيفه الفيصلي الأردني بثلاثية لهدف ليحتل الأخير المركز الرابع "الأخير" بثلاث نقاط. وأنعش هذا الانتصار حظوظ السد في المنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني، حيث تنتظره مباراة هامة على ملعبه أمام ناساف كارشي في الرابع من ديسمبر المقبل، في الجولة السادسة "الأخيرة" بدور المجموعات، سيكون مطالبا خلالها بالفوز من أجل التمسك بفرصة التأهل للدور الثاني. الفوز هو الأول للسد تحت قيادة مدربه الجديد وسام رزق، في دوري أبطال آسيا حيث تولى المهمة خلفاً للبرتغالي برونو ميغيل بينيرو، ونجح في إعادة الفريق لطريق الانتصارات بعد الخسارة في الجولة السابقة أمام الفيصلي الأردني بهدفين نظيفين. السد نجح في تقديم عرض قوي أمام الشارقة الإماراتي اليوم، واستفاد من الهدف المبكر الذي سجله الإكوادوري جونزالو بلاتا عند الدقيقة التاسعة، مستغلاً تسديدة قوية من زميله أكرم عفيف، تصدى لها حارس الشارقة لكنها ارتدت إلى بلاتا الذي سددها بصورة مباشرة إلى الشباك، ليمنح السد التقدم على حساب الفريق المستضيف. حاول فريق الشارقة العودة في النتيجة وضغط في محاولة لإدراك التعادل لكن لم يتمكن من ذلك، خاصة أن السد لعب بشكل متوازن ومنظم، مما ساعده في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدف دون رد. الشوط الثاني شهد محاولات من الشارقة للتعديل، إلا أن السد حافظ على أدائه المتوازن، بل عزز من أفضليته عبر تسجيل هدف ثان عن طريق الجزائري بغداد بونجاح الذي حول برأسه كرة عرضية من الظهير الأيمن بيدرو ميجيل، سكنت شباك الشارقة عند الدقيقة 60. مشعل برشم حارس مرمى فريق السد لعب دورا مهما للغاية في الحفاظ على النتيجة عندما تصدى لأكثر من فرصة محققة، كان أبرزها تسديدة قوية من البرازيلي كايو لوكاس لاعب الشارقة عند الدقيقة 80، ليقود ببراعة فريقه للفوز وحصد الثلاث نقاط.

يبحث فريق الدحيل القطري عن تحقيق انتصاره القاري الأول، حين يستضيف الاثنين نظيره الاستقلال الطاجيكي، وذلك على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الخامسة من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويتصدر النصر السعودي ترتيب المجموعة بـ12 نقطة، بفارق 5 نقاط عن برسبوليس الإيراني صاحب المركز الثاني، ويحل الاستقلال الطاجيكي ثالثا بنقطتين، ثم الدحيل رابع الترتيب بنقطة واحدة. الدحيل الذي لم يغب إطلاقا عن المشاركة في دوري أبطال آسيا خلال العقد الأخير، يريد أن ينهي مشاركته في البطولة بصورة إيجابية وبانتصار معنوي بعد أن فقد الأمل بالعبور لدور الستة عشر بعد هزيمتين متتاليتين أمام النصر السعودي ذهابا وايابا، وبات من الصعوبة حتى المنافسة للظفر ببطاقة أفضل فريق يحتل المركز الثاني في مجموعات منطقة غرب القارة. ويعرف فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه الذي يخوض ثالث مبارياته القارية مع فريقه، أن الوداع المبكر من البطولة ربما لا يتحمل مسؤوليته بالكاملة بعد توليه المهمة في أكتوبر الماضي خلفا للأرجنتيني هيرنان كريسبو "مدرب العين الإماراتي حاليا"، غير أن مدرب باريس سان جيرمان السابق يريد أن يجهز فريقه للاختبارات القادمة وتحقيق الانتصار في مواجهة اليوم. ويأمل الدحيل، الذي دون ظهوره لأول مرة في دوري أبطال آسيا في عام 2012، ويصل في النسخة الحالية لظهوره الـ12 على التوالي، أن يظهر فريقه بالصورة المأمولة ويصالح جماهيره بأول انتصار له في النسخة الحالية من البطولة. ويعول الفرنسي جالتييه، على العديد من العناصر في فريق الدحيل على رأسهم مهاجم المنتخب القطري المعز علي، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، والهداف الكيني مايكل أولونجا، بجانب إسماعيل محمد وقلب الدفاع البرتغالي روبين سيميدو والحارس صلاح زكريا. ويعرف مدرب الدحيل أن فريقه يملك القدرة على صنع الفارق وإيقاف مفاتيح لعب المنافس المتنوعة.  وحجز الدحيل مقعده في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا بعد أن توج بطلا للدوري القطري لكرة القدم الموسم الماضي برصيد 51 نقطة، بفارق نقطتين فقط أمام العربي صاحب المركز الثاني. من ناحيته، يسعى الاستقلال الطاجيكي الذي يسجل حضوره للمرة الثالثة في تاريخه لدوري الأبطال، لتحقيق الانتصار غدا، ومضاعفة حظوظه بالمنافسة على المركز الثاني، وبالتالي تكرار السيناريو ذاته في نسخة عام 2021، عندما بلغ دور الـ16 إثر الخسارة أمام برسيبوليس الإيراني بهدف نظيف. ويعرف بطل الدوري الطاجيكي والذي تأسس عام 2007، أن منافسه لن يسمح له بتحقيق مراده رغم خروجه من المنافسة. وسيحاول الروسي إيجور شيرفيشنكو المدير الفني للاستقلال الطاجيكي كتابة التاريخ مع الفريق في البطولة القارية، مستفيدا من خبراته الكبيرة في قيادة العديد من الفرق على رأسها لوكوموتيف موسكو الروسي.  ويبرز في مقدمة نجوم الفريق مانوتشير جليلوف 31 عاما الذي تمكن من قيادة الاستقلال إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي في العام 2017 بتسجيله سبعة أهداف، وتوج على إثر ذلك بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بجانب زميله سينين سباعي صاحب هدف التعادل بمرمى برسبوليس الإيراني في الجولة السابقة.  وحقق الاستقلال لقب الدوري في بلاده 11 مرة، منها تسع على التوالي منذ العام 2014، كما حقق لقب كأس السوبر 11 مرة، وكأس طاجيكستان 9 مرات، وكأس رئيس الاتحاد الآسيوي مرة، بالإضافة لوصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي مرتين عامي 2015 و2017. ويشارك الاستقلال في دوري أبطال آسيا بصفته بطل الدوري في طاجيكستان العام الماضي، بعد أن تصدر الترتيب العام للفرق برصيد 39 نقطة. وتشهد النسخة 21 من البطولة القارية بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة من فصل الخريف إلى الربيع، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024. وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية أبريل من العام المقبل، على أن تجري مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.

يتمسك فريق السد القطري بآماله القارية عندما يحل ضيفا على الشارقة الإماراتي، على استاد الشارقة، وذلك لحساب الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا للموسم 2023-2024. ويتصدر الشارقة الإماراتي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط، يليه ناساف الأوزبكي بـ7 نقاط، ثم السد بـ4 نقاط، وأخيرا الفيصلي الأردني بـ3 نقاط. وكان السد قد خسر في الجولة الماضية أمام مضيفه الفيصلي بهدفين نظيفين، بعد أن فاز عليه بسداسية نظيفة بالدوحة، في حين خسر في الجولة الثانية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي بهدف لثلاثة، فيما استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي بدون أهداف، مع الشارقة الإماراتي.  ويمني وصيف ترتيب الدوري القطري لكرة القدم النفس بالوصول لنقطته السابعة والتمسك بالفرصة الأخيرة للمحافظة على آماله، وذلك لتجنب مواجهة خطر الخروج المبكر من دور المجموعات وتكرار ما حدث في النسختين الماضيتين. السد المتوج باللقب في مناسبتين من قبل يأمل في ظهوره السادس عشر في البطولة القارية، وأن يتجاوز خسارته في الجولة الماضية بهدفين نظيفين أمام الفيصلي الأردني، وذلك بهدف إحياء آماله بالانتقال للدور المقبل، قبل أن يواجه ضيفه ناساف الأوزبكي في الرابع من ديسمبر المقبل.  ويسعى السد في مواجهة الغد، الاقتراب من متصدر المجموعة، ومضاعفة حظوظه بالتأهل، برفقة مدربه الجديد وسام رزق الذي يخوض مهمته الرسمية الأولى مع الفريق بعد خلافته البرتغالي برونو ميجيل بينيرو ويدرك مدربه الجديد، أن التعثر في المواجهة سينسف آمال فريقه القارية كليا، وسيصبح خارج المنافسة نهائيا. ويعول وسام رزق على العديد من عناصر الخبرة على رأسهم قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وزميله أكرم عفيف، والمهاجم الجزائري بغداد بونجاح، بجانب الجناح الإكوادوري جونزالو بلاتا، ولاعب بورتو البرتغالي السابق الكولومبي ماتيوس أوريبي. وربما يجري مدرب السد بعض التغييرات في التشكيلة في ظل افتقاده لجهود الظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو، بسبب تراكم الإنذارات، ومواطنه غيليرمي توريس بداعي الإصابة، وهناك العديد من الخيارات المتاحة على مقاعد البدلاء، وربما يدفع الجهاز الفني بلاعبي المنتخب القطري يوسف عبد الرزاق ومصطفى طارق مشعل، تعزيزا للقدرات الهجومية. وكانت آخر مرة صعد بها السد لمنصة التتويج تعود إلى العام 2011، عندما ظفر للمرة الثانية بلقب دوري أبطال آسيا بتغلبه على فريق جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية، بعد أن حقق اللقب الأول في عام 1989 تحت قيادة مدربه الوطني الراحل عبيد جمعة، عندما اجتاز الكرخ العراقي في المباراة النهائية، حيث خسر ذهابا بنتيجة 2-3 وتفوق في الإياب بهدف نظيف. ويشارك السد في بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم بصفته بطلا للدوري القطري لكرة القدم موسم 2021-2022. من ناحيته، يبحث فريق الشارقة الذي يدون ظهوره للمرة الخامسة في بطولة دوري أبطال آسيا، عن ضمان العبور لدور الستة عشر دون انتظار ما ستسفر عنه الجولة الأخيرة من دور المجموعات.  ويحتل الشارقة الذي يقوده الروماني كوزمين أولاريو المركز الخامس في الدوري الإماراتي برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصل المتصدر. ويعول الروماني كوزمين على أوراقه الهجومية المتمثلة في البرازيلي كايو لوكاس فيرنانديز، ومواطنه لوان بيريرا، إلى جانب الغيني عثمان كامارا، والمالي موسى ماريغا، مهاجم الهلال السعودي السابق. ويبقى الوصول إلى الدور ربع النهائي خلال ظهوره الأول في العام 2004 هو الإنجاز الأبرز للشارقة في البطولة القارية، حيث خرج حينها على يد فريق سيونجنام الكوري الجنوبي بخسارته بسداسية نظيفة. ويتطلع الروماني أولاريو كوزمين مدرب فريق الشارقة البالغ من العمر (52 عاما) ، لتأمين انتقال فريقه للدور المقبل عبر تحقيق العلامة الكاملة. وتشهد النسخة الـ21 الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024. وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية أبريل من العام القادم، على أن تجرى مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.

أعرب الروسي ايغور شيرفيشنكو المدير الفني لفريق الاستقلال الطاجيكي عن أمله الكبير بتحقيق فريقه نتيجة مرضية في مواجهة الاثنين أمام مضيفه الدحيل القطري وذلك على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الخامسة من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويتصدر النصر السعودي ترتيب المجموعة الخامسة بـ 12 نقطة، بفارق 5 نقاط عن برسبوليس الإيراني صاحب المركز الثاني، ويحل الاستقلال الطاجيكي ثالثا بنقطتين، ثم الدحيل رابع الترتيب بنقطة واحدة. وأضاف المدرب البالغ من العمر 49 عاما في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "نريد تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة والظهور بالصورة التي نتمناها وذلك للحفاظ على آمالنا بالتأهل للدور المقبل". وتابع المدرب السابق للوكوموتيف موسكو الروسي: "نعرف أننا أمام مواجهة صعبة خاصة أن المنافس يلعب على أرضه ووسط جماهيره، ولكن كل تفكيرنا ينصب على الفوز من أجل التمسك بحظوظ التأهل". بدوره، قال رستم يتيموف حارس مرمى فريق الاستقلال الطاجيكي أن فريقه جاهز للمواجهة مشيرا إلى أن التحضيرات سارت بشكل جيد خلال الفترة الماضية. وأضاف: "لقد استعددنا بشكل جيد، ونريد الظهور بالمستوى المأمول، بهدف الحصول على النقاط الثلاث التي سترفع رصيدنا من النقاط ونحافظ على آمالنا في المجموعة، ونأمل أن يحالفنا الحظ ونحقق النتيجة التي تلبي تطلعاتنا". ويشارك الاستقلال في دوري أبطال آسيا بصفته بطل الدوري في طاجيكستان العام الماضي بعد أن تصدر الترتيب العام للفرق برصيد 39 نقطة. وتشهد النسخة الـ 21 من البطولة القارية بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة من فصل الخريف إلى الربيع، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024. وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية أبريل من العام المقبل، على أن تجري مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.