يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة.  ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط.  ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف.  ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.

كشفت اللجنة المنظمة لكأس السوبر القطري - الإماراتي عن آخر الاستعدادات لمواجهة العربي (حامل لقب كأس أمير قطر للموسم الماضي) بالشارقة (بطل كأس رئيس الدولة في الإمارات للموسم الماضي) التي يستضيفها استاد الثمامة يوم 12 أبريل. وقال علي حسن الصلات مدير الاتصال في بطولة كأس السوبر ورئيس قسم الإعلام في الاتحاد القطري لكرة القدم، إن التحضيرات وصلت إلى مراحلها الأخيرة. وأضاف، في مؤتمر صحفي للحديث عن كافة التحضيرات اللوجيستية والإعلامية، أن اللجنة المنظمة طرحت تذاكر المباراة قبل أيام من خلال الموقع الرسمي، مشيراً إلى أن جماهير العربي لا تحتاج دعوة، والمواجهة تعد فرصة كبيرة للنادي العربي لتحقيق أول لقب خارجي بعد غياب طويل عن منصات التتويج. وأوضح أن بعثة نادي الشارقة ستصل في العاشر من شهر إبريل المقبل، كما أنه تم تخصيص 500 تذكرة لجماهير النادي. ولفت الصلات إلى أن مواجهة السوبر سيسبقها حفل افتتاح مبسط، وبعض الفعاليات الخاصة، في حين سيتم الإعلان عن طاقم التحكيم الذي سيقود المواجهة في الفترة المقبلة. من ناحيته، أكد أحمد العبيدلي مدير منشأة الثمامة، جاهزية استاد الثمامة لاستضافة المباراة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 10 بوابات لدخول الجماهير، بجانب مواقف السيارات في الجهة الغربية للملعب على طريق الدوحة السريع. وقال العبيدلي إن بطولة كأس السوبر القطري- الإماراتي تعد امتداد لإنجازات دولة قطر في استضافة أهم البطولات الكبرى، لافتا إلى أن استاد الثمامة استضاف العديد من المباريات الكبيرة سواء في كأس العالم FIFA قطر 2022، أو في بطولة كأس آسيا قطر 2023، وكذلك منافسات دوري أبطال آسيا. وأوضح العبيدلي أن تدريبات العربي والشارقة التي تسبق المواجهة ستقام على استاد الثمامة يوم 11 أبريل. ويقام في اليوم نفسه الاجتماع الفني الخاص باللقاء وكذلك المؤتمر الصحفي لمدربي فريقي العربي والشارقة. يذكر أن اللجنة المنظمة للسوبر القطري- الإماراتي كانت قد أعلنت، في يناير الماضي عن إطلاق البطولة المشتركة بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة "درع السوبر" و"كأس السوبر"، حيث ستجمع المواجهة الأولى على لقب كأس السوبر القطري- الإماراتي، في 12 إبريل بالدوحة، العربي القطري (حامل لقب كأس أمير قطر للموسم الماضي) بالشارقة (بطل كأس رئيس الدولة في الإمارات للموسم الماضي). وفي المواجهة الثانية على لقب درع السوبر القطري- الإماراتي، سيلتقي يوم 13 إبريل بدبي، شباب الأهلي الإماراتي (بطل دوري أدنوك للمحترفين للموسم الماضي) مع الدحيل (بطل دوري نجوم قطر للموسم الماضي).

حقق الغرافة فوزًا ثمينًا على العربي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما السبت، على استاد الثمامة ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. ويدين الغرافة بفوزه إلى مهاجمه أحمد علاء صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (48)، ليرفع رصيده إلى النقطة (40) وبات شريكا في الصدارة مؤقتا، متأخرا بفارق الأهداف عن السد الذي سيلاقي المرخية، الأحد، في الجولة ذاتها. بالمقابل، تجمد رصيد العربي عند النقطة 23 وبات مهددا بخسارة مركزه الحالي الخامس، في حال فوز الدحيل على الريان في المواجهة المقررة الأحد.  وامتلك الغرافة زمام المبادرة منذ مطلع اللقاء، حيث كان الأكثر وصولا وتهديدا لمرمى الحارس جسم الهيل، فكاد الجزائري ياسين براهيمي أن يسجل مبكرا بعدما وصلته عرضية عمرو سراج، بيد أن الدفاع تدخل في الوقت المناسب في الدقيقة السابعة، قبل أن يطلق زميله الجزائري فريد بولاية تسديدة قوية صدها الحارس في الدقيقة (12). ولم يتأخر العربي في الدخول في أجواء اللقاء، ليرد بسرعة بهجمة خطرة، بعدما مرر إبراهيم كلا كرة صوب التونسي يوسف المساكني داخل المنطقة، سددها قوية لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة (18)، في حين مرت تسديدة السوري عمر السومة فوق العارضة في الدقيقة (21). وعاود الغرافة البحث عن الأسبقية التي كادت أن تتحقق عندما وصلت تمريرة فريد بولاية إلى ياسين براهيمي داخل منطقة الجزاء، ليراوغ المدافع ويسدد كرة قوية، لكن الحارس جاسم الهيل تألق في صدها في الدقيقة (25). ونشط الغرافة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وكان قريبا من التسجيل، بعدما مرر ياسين إبراهيمي كرة إلى أحمد علاء أمام المرمى، لكنه سدد بتسرع بجوار القائم لتضيع واحدة من أخطر الفرص في الدقيقة (43)، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ الغرافة الشوط الثاني بشكل مثالي، فلم تكد تكتمل الدقيقة الثالثة حتى سجل أحمد علاء هدف السبق عندما وصلته تمريرة دقيقة من فرجاني ساسي خلف الدفاع، لينطلق ويواجه الحارس ويضع الكرة في الشباك في الدقيقة (48). وانتفض العربي عقب التأخر في النتيجة، فارضا أفضلية واضحة خصوصا في ظل التغيرات الهجومية التي أجراها المدرب يونس علي، مجبرا الغرافة على التراجع إلى الخلف، خالقا عديد الفرص السانحة لتعديل النتيجة، بدأها عمر السومة بتسديدة قوية مرت بجوار القائم، قبل أن يعود اللاعب نفسه ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة زاحفة ارتدت من أسفل القائم في الدقيقة (52)، في حين لم يحسن يوسف المساكني التصرف على بعد أمتار قليلة من المرمى حينما سدد كرة ارتدت من الدفاع في الدقيقة (60). وتخلص الغرافة في ربع الساعة الأخير من اللقاء من الضغط الذي فرضه العربي، وبات يخرج بالكرة من مناطقه عبر هجمات مرتدة كادت أن تثمر عن هدف ثان، بعدما وصلت تمريرة براهيمي إلى ساسي، ليسدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (73).  وشهدت المباراة نقطة تحول، عقب طرد المدافع الإسباني وسيم قداري لاعب العربي بعدما أشهر له الحكم البطاقة لصفراء الثانية ثم الحمراء في الدقيقة (77)، لتزداد متاعب الفريق الباحث عن تعديل النتيجة. ولم يأبه العربي بالنقص، بل واصل الهجوم سعيا للعودة في النتيجة، بالمقابل اعتمد الغرافة على المرتدات التي كاد فريد بولاية من إحداها أن يحسم الأمور عندما واجه الحارس لكنه سدد كرة ضعيفة مرت بجوار القائم في الدقيقة (85). ورمى العربي بثقله الهجومي خلال الدقائق التسع المحتسبة كوقت بدل الضائع، لكن دون طائل في تغيير النتيجة بعد صمود دفاعي للغرافة الذي خرج بفوز ثمين أشعل به صراع اللقب بعدما بات شركا للسد في صدارة الترتيب مؤقتا.

أكد يونس علي مدرب العربي على أهمية المباراة المقبلة أمام الغرافة في الجولة التاسعة عشرة من الدوري القطري معتبراً أن المواجهة حاسمة للفريقين. وتحدث المدرب عن استعدادات الفريق للمواجهة المهمة، مبيناً أن عناصر الفريق عملوا بشكل جيد خلال هذا الاسبوع، كما حرصوا على مواصلة التحضيرات من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، مطالباً اللاعبين بتقديم أفضل أداء للحصول على النتيجة المطلوبة. وقال: الغرافة فريق قوي يقدم مستويات مميزة هذا الموسم وينافس بقوة. سنلعب على نقاط القوة والضعف لدى الغرافة وقادرين على إيقافهم، مضيفاً أن فريقه سيقاتل من أجل تحقيق الفوز والخروج بالنتيجة المرجوة. وأختتم حديثه قائلاً: أود أن أعرب عن شكري الجزيل للجماهير على دعمهم لنا رغم أننا ندرك صعوبة ذلك عندما لا نحقق النتائج المتوقعة منا، وأدرك تمامًا شعورهم بالإحباط من بعض النتائج، ولكننا نعدهم بتقديم أفضل ما لدينا لجعلهم سعداء، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك. ومن جانبه وصف يوسف المساكني لاعب العربي المواجهة أمام الغرافة بالقوية والصعبة. وقال: المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، مشيراً إلى أن التحضيرات تمضي بالصورة المطلوبة لمباراة الغرافة، لاسيما والمنافس يقدم أداء جيد، لذا علينا التركيز حتى آخر دقيقة في المباراة من أجل الفوز. وأضاف، معنوياتنا مرتفعة وعلينا المحافظة على هذا المستوى من الحماس. لقد قدمنا أداء جيد في المباريات السابقة وبذلنا قصارى جهدنا ولكن لم يحالفنا التوفيق في بعض المباريات، ورغم ذلك لا نزال كلاعبين ندعم ونشجع بعضنا البعض في غرفة تبديل الملابس ونتمتع جميعاً بالحماس المطلوب لتحقيق النتائج الإيجابية وعلينا الاستمرار في إظهار روح الانتصار بجميع المباريات.

استهل البرتغالي بيدرو مارتينز المدير الفني لفريق الغرافة الحديث عن استعدادات الفهود لمواجهة العربي بالجولة الـ19 من الدوري القطري، قائلا: كان هناك ثمانية لاعبين مع المنتخبات الوطنية خلال الفترة الماضية، ولكن خلال الحصتين التدريبيتين قبل المواجهة اكتملت الصفوف، وعلى الجانب الاخر بقية اللاعبين كانوا يعملون بجهد كبير خلال الفترة الماضية من أجل التجهيز لمواجهة العربي. سنواصل العمل بنفس الجدية والجهد لأننا نعلم أن التركيز والعمل مهم جدا من أجل التجهيز لهذه المباراة. وواصل: العربي يملك فريقا رائعا وهو واحد من أفضل الفرق في الدوري ومركزهم الحالي في جدول الترتيب لا يعكس القيمة الحقيقية لهذا الفريق لأنهم بالفعل يملكون لاعبين مميزين على المستوى الفردي وعلى مستوى الآداء الجماعي تحت قيادة مدرب جيد جدا لقد ظهروا بمستوى مميز في الموسم الماضي وأعتقد أن مستواهم أفضل في الموسم الحالي، وعلينا التعامل مع هذه المباراة كما يجب، وأنا متأكد أننا سنكون جاهزين لهذه المواجهة أمام فريق يملك جميع المقومات. من جانبه اكد المدافع البرازيلي ليانكو على صعوبة المباراة على الفريقين، مشيراً لامكانيات العربي فنيا بما يملكه من لاعبين جيدين، ولذلك على لاعبي الغرافة التركيز التام في تلك المباراة وعلى ماسيقدمه اللاعبين من اداء فنى وجهد بدنى. وعن الاستعداد لتلك المباراة، قال: جاهزون لهذه المواجهة، مؤكدا على أن الفريق يدخل تلك المباراة بهدف الحصول على النقاط الثلاث ستكون مباراة جيدة بين الفريقين وانه على المستوى الشخصي يحب هذا النوع من المباريات التى تضم لاعبين جيدين. وختم ليانكو حديثه مؤكدا على أهمية المساندة من جانب الجماهير وان حضورهم يمثل أهمية كبيرة للاعبين.

تعادل الاهلي مع العربي 1-1، ضمن مباريات الجولة الـ18 من الدوري القطري، والتي أقيمت بين الفريقين على استاد الثمامة. رفع الاهلي رصيده الى النقطة 20، في المقابل وصل العربي للنقطة 23. سجل هدف العربي، يوسف المساكني في الدقيقة 57، وسجل هدف التعادل للاهلي، اللاعب الشاب عمر سيكو من ضربة جزاء في الدقيقة 81. بداية المباراة جاءت سريعة من جانب الاهلي والذي كاد ان يتقدم بالهدف الاول في الدقيقة الثانية عن طريق جاسم محمد الشرشني ولكن تسديدته خرجت بجوار القائم الايسر لمرمى العربي. ضغط العربي بقوة، وحاول مهاجمة مرمى الاهلي في أكثر من كرة، حيث ضاعت منه فرصتين محققتين في الدقيقتين 29 و 35 عن طريق يوسف المساكني وعمر السومة. واصل العربي الضغط بكل قوة بحثاً عن هدف التقدم الأول معتمدا على النشاط الملحوظ لهلال محمد وتحركات رافينيا الكانتارا، لكنه اصطدم ببسالة المدافع الفنلندي الشاب أمين تيهي الذي وقف أمام هجمات العربي ومحاولاته تشكيل الخطورة. واستمر العربي في ضغطه مع بداية الشوط الثاني وكان الأخطر نسبياً والاقرب الى تسجيل هدف التقدم، وهو ماحدث في الدقيقة 57 بعد الضربة الركنية من الجانب الايسر عن طريق هلال محمد والتي أسكنها يوسف المساكني برأسه في الشباك. وشهدت الدقيقة 81 تسجيل الاهلي هدف التعادل عن طريق عمر سيكو من ضربة جزاء، والتي أحتسبها حكم المباراة بعد العودة لتقنية الفيديو، ليسجلها سيكو في شباك العربي على مرتين بعد ان تصدى لها الحارس جاسم الهيل في المرة الاولى. واستمرت محاولات الفريقين، حتى أضاف حكم المباراة 11 دقيقة وقت بدل من ضائع، لم ينجح أي فريق في أستغلال هذه الدقائق لتسجيل هدف الفوز، لينتهي الشوط الثاني والمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.

انضم محمود داود لاعب منتخب ألمانيا السابق ونادي شتوتجارت الحالي إلى التشكيلة الجديدة لمنتخب سوريا الأول لكرة القدم، بعد أن قرر التحول لتمثيل الدولة العربية. وانضم داود (28 عاماً) المولود في سوريا إلى منتخبها الوطني استعداداً لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم أمام ميانمار في 21 و26 مارس الحالي. وقال الاتحاد السوري لكرة القدم في بيان: «يتوقع أن يكون محمود داود حاضراً في لقاء الإياب (في الدمام بالسعودية) بسبب ظروف أسرية خاصة سيضطر بسببها للغياب عن لقاء الذهاب». ومثَّل داود ألمانيا خلال مراحل سابقة، وفاز معها ببطولة أوروبا تحت 21 عاماً في 2017، وخاض مباراتين مع المنتخب الألماني الأول. وقال داود: «ألمانيا هي وطني. وقد أمضيت كل حياتي هنا، وكنت فخوراً باللعب لألمانيا.. سوريا هي البلد الأصلي لأسرتي ومسقط رأسي». وأضاف قوله: «عرفت من أسرتي مبكراً أننا كنا محظوظين بالعيش في ألمانيا، وفي الوقت نفسه تعلمت مدى أهمية تحقيق السعادة للناس في سوريا. أنا سعيد حقاً، وأتطلع لمشروع قريب من قلبي». ومن ناحية أخرى، غاب المهاجم عمر السومة مجدداً عن تشكيلة منتخب سوريا لكرة القدم التي استدعاها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر. وكان السومة (34 عاماً)، الهداف التاريخي للدوري السعودي واللاعب الحالي مع النادي العربي القطري، قد استبعد عن تشكيلة منتخب «نسور قاسيون» التي بلغت ثمن نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر عندما خسرت أمام إيران بركلات الترجيح. ورغم تعبيره عن رغبته بالعودة عن اعتزاله بعد استبعاده، لم يرد اسم السومة (21 هدفاً في 40 مباراة دولية)، ضمن لائحة من 24 لاعباً استدعاها المدرب الأرجنتيني المخضرم. وقال صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري في تصريحات إذاعية: «كوبر هو صاحب القرار، وقد انتقى الأسماء بناءً على رغبته دون تدخل أي طرف، وهو المسؤول عن اختياراته وليس الاتحاد».

تحدث يونس علي مدرب العربي القطري عن المباراة القادمة أمام الأهلي في الجولة الـ18 من الدوري القطري، والتي تعتبر واحدة من المواجهات المهمة، مؤكداً أن الفريق جاهز لخوض اللقاء بمعنويات عالية. وقال يونس علي خلال المؤتمر الصحفي: كل المباريات في الدوري مهمة بالنسبة لنا، ندخل كل المواجهات بهدف الفوز لاسيما والأهلي ليس بالمنافس السهل ومواجهتنا دائما ما تتسم بالقوة، ونسعى للظفر بنقاط المباراة ومواصلة الأداء الجيد. وأوضح أن التحضيرات سارت بشكل جيد، مبيناً أن الفريق سيسعى لتقديم الأداء المطلوب لتحقيق الفوز. وأختتم حديثه قائلًا: اللاعبون يعملون بجدية ويعرفون ما هو مطلوب منهم لتحقيقه على أرضية الملعب، وتركيزنا ينصب على الخروج بنتيجة إيجابية، ونحتاج كذلك مساندة كبيرة من الجمهور في هذه المواجهة المهمة.     ومن جانبه أكد عبدالله السليطي لاعب العربي، أن استعدادات الفريق لمواجهة الاهلي تمضي بصورة ممتازة، ومعنويات الجميع مرتفعة وأهدافنا واضحة في كافة مبارياتنا، والمؤكد أننا عازمون على حصد النقاط الثلاث وتقديم عرض يليق بالنادي العربي. وقال: ثقة اللاعبين كبيرة في دعم ومساندة جماهيرنا خلال المواجهة، مشيراً إلى أن الجميع حريصون على تقديم أفضل ما لديهم، وسيدخلون المباراة لحصد الثلاث نقاط.

أكد البرتغالي بيدرو ميجيل مدرب الأهلي القطري ضرورة تحقيق الفوز على العربي في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري. وقال في المؤتمر الصحفي إن المواجهة لها قيمتها المعنوية الكبيرة على اللاعبين، وعليه أن يحقق فيها النجاح لفريقه ويسعد مشجعي النادي خصوصا وأن الأهلي نجح في تحقيق الفوز على العربي في القسم الأول، ولكن ذلك لا يعني فوزه في الجولة وعليه أن يعد لاعبيه لتقديم مستوى مميز في المباراة يتحقق فيه الهدف المطلوب. واعتبر المدرب أن العربي واحدا من أقوى وأفضل فرق الدوري هذا الموسم، ولكنه بالمقابل يثق في الروح العالية التي يلعب بها الأهلي ويثق في دوافع اللاعبين والفريق لتحقيق الفوز فالهدف واحد لدى الأهلي هو الأداء بروح الفريق الواحد وبالجودة الكافية لتحقيق الانتصار. وأوضح المدرب أن ضغط المباريات وفترة اللعب المتواصلة كل أربعة أيام تفرض عليه اتباع معالجات بدنية معينة للاعبين من أجل التعافي والاستعداد للمباراة التالية، مشيرا إلى أن الأهلي يفقد عددا كبيرا من لاعبيه المهمين منذ أربع جولات ولذلك عليه أن يجهز أكثر من عنصر يحقق المساعدة للفريق. من جانبه أكد لاعب الأهلي الشاب ياسين الفريد جاهزيتهم كلاعبين لتقديم أفضل مستوى في مباراة العربي. وقال: الأهلي يتطلع لتحقيق الفوز بالنقاط والتقدم في الترتيب خصوصا وأن فوزه في الجولة الماضية منحه دفعة معنوية كبيرة للمباريات المقبلة. العربي واحدا من أقوى فرق الدوري ويضم أفضل اللاعبين في صفوفه، ولكنهم في الأهلي لا تنقصهم العزيمة لمواجهته من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية، مشيرا في الوقت ذاته إلى احترامهم الكامل للعربي هو الطريق للفوز عليه وسيبذلون كل الجهد داخل الملعب من أجل الخروج بالنتيجة التي ترضيهم.