
مواجهات حسم في «أبطال آسيا للنخبة»
يتطلع فريقا الريان والغرافة إلى حسم تأهلهما رسميا إلى الدور ثمن النهائي في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم عبر الجولة الثامنة من منافسات مرحلة الدوري لمنطقة الغرب التي تقام الاثنين والثلاثاء، والتي تشهد كذلك بحث السد عن الاحتفاظ بمركزه الرابع بعدما كان قد ضمن العبور مسبقا. ويحل الغرافة ضيفا على الأهلي السعودي الاثنين، ويرحل السد في اليوم ذاته إلى طشقند لمواجهة باختاكور الأوزبكي، في حين يستقبل الريان فريق الاستقلال الإيراني الثلاثاء. وكانت خمس بطاقات مؤهلة إلى الدور ثمن النهائي من منافسات مرحلة الدوري لمنطقة الغرب تم حسمها رسميا، واحدة من نصيب السد رابع الترتيب، فيما حجزت أندية الهلال والأهلي والنصر السعودية، أصحاب المراكز من الأول إلى الثالث، مقاعدها، وضمن الوصل الإماراتي الخامس العبور إلى الدور المقبل أيضا. وتتنافس ستة فرق على البطاقات الثلاث المتبقية في الجولة الأخيرة وفق حظوظ وافرة للفريقين القطريين، حيث يحتاج الغرافة إلى الفوز لحسم العبور رسميا بغض النظر عن نتائج المنافسين، فيما تكفي الريان نقطة التعادل من أجل التأهل. ووفقا لنظام البطولة، تم توزيع الأندية الـ 24 المشاركة إلى منافستين (دوريين منفصلين)، يضم كل دوري 12 فريقا موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى المرحلة التالية، الدور ثمن النهائي الذي يلعب ذهابا وإيابا خلال شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائي. وتقام الأدوار النهائية من البطولة ربع ونصف النهائي بنظام التجمع في السعودية خلال الفترة من الخامس والعشرين من أبريل المقبل حتى المباراة النهائية التي تقام في الرابع من مايو المقبل. وكان الريان قد عاد إلى المنافسة من بعيد بعد أن قلب تأخره خارج الأرض أمام العين الإماراتي بهدف إلى فوز ثمين بهدفين في الجولة الماضية، ليرفع الرصيد إلى النقطة الثامنة التي وضعته في المركز السادس. نقطة التعادل أمام الاستقلال الإيراني على استاد أحمد بن علي في الدوحة ستمنح الريان بطاقة التأهل رسميا من خلال الوصول إلى النقطة التاسعة، أما الفوز والوصول إلى النقطة 11، فقد يمنح الريان فرصة التقدم إلى المركز الخامس في حال خسارة الوصل الإماراتي أمام الهلال السعودي، الأمر الذي سيجنبه مواجهة النصر أو الأهلي السعوديين، لكنه سيجد نفسه في مواجهة قطرية خالصة في ثمن النهائي مع السد، الذي سيضمن حينها مركزه الرابع حتى في حال الخسارة أمام باختاكور. في المقابل يدخل فريق الاستقلال الإيراني، صاحب المركز الثامن حاليا برصيد 6 نقاط، المواجهة بحثا عن الانتصار الذي سيضمن به التأهل، فيما سيكون الريان في حال الخسارة، بحاجة إلى تعثر الفريق الإيراني الآخر برسبوليس أمام النصر للبقاء ضمن الفرق الثمانية المتأهلة. وعرف الريان توهجا قاريا منذ الجولة الرابعة، متجاوزا ثلاث خسائر في بداية المشوار أمام ممثلي الكرة السعودية الثلاث (الهلال والنصر والأهلي)، ليستعيد التوازن في الجولات الأربع الموالية، ويحقق انتصارين وتعادلين، ويبقي على كامل حظوظ المنافسة. وعلى الرغم من نشوة الفوز القاري على العين الذي غادر المنافسة، تعرض الريان لخسارة بدت مفاجئة أمام الشحانية بهدف لاثنين في الجولة الخامسة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم، بيد أن الخسارة حتما لن تنال من عزيمة فريق المدرب البرتغالي أرتور جورج الباحث عن مواصلة مشوار بطولة دوري أبطال آسيا النخبة. ويضم الريان كوكبة من النجوم القادرين على تجاوز الفريق الإيراني، على غرار البرازيليين روجر جيديش وتياجو مينديش والمصري محمود حسن "تريزيجيه" والمهاجم الأوروجوياني آدم باريرو والحارس المميز باولو فيكتور. وعلى صعيد المواجهات المباشرة بين الفريقين بدوري الأبطال، تميل الكفة صوب الفريق الإيراني الذي انتصر في سبع من المواجهات العشر التي جمعت الطرفين منذ 1991-1992، مقابل انتصار وحيد للريان وتعادل الفريقان في مواجهتين، وسجل الريان ثمانية أهداف واستقبل 24. من جانبه، سيكون فريق الغرافة بحاجة إلى الفوز على الأهلي السعودي عندما يحل ضيفا عليه الاثنين ضمن منافسات الجولة الثامنة من منافسات مرحلة الدوري لمنطقة الغرب في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، وذلك لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة وقطع الطريق على المنافسين من خلال الوصول إلى النقطة العاشرة. وكان الغرافة قد استعاد كامل حظوظ التأهل في الجولة الماضية من البطولة، عقب فوز ثمين على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في الدوحة، ليرفع رصيده إلى النقطة السابعة في المركز السابع. وقد تكفي الغرافة نقطة التعادل من أجل التأهل، لكن شريطة تعثر الاستقلال وبرسبوليس الإيرانيين أمام الريان والنصر تواليا، بالتعادل على الأقل، ليضمن حينها التواجد في مركزه السابع ويبلغ الدور ثمن النهائي. في المقابل سيبحث فريق الأهلي السعودي، صاحب الـ19 نقطة والمتأخر بفارق الأهداف عن الهلال المتصدر، عن فوز قد يمنحه صدارة الترتيب في حال تعثر الهلال، أو يضمن على الأقل المركز الثاني في ظل مطاردة النصر. وكان الغرافة قد واصل نتائجه الإيجابية في منافسات الدوري القطري لكرة القدم محققا الانتصار على الشمال بهدفين لهدف في الجولة الخامسة عشرة، ومسجلا فوزه السادس في المباريات السبع الأخيرة، ليرفع رصيده إلى النقطة 31 ويبقى شريكا مع السد في وصافة الترتيب. ويعول الغرافة على نجوم من العيار الثقيل على غرار الجزائري ياسين براهيمي والتونسي فرجاني ساسي والإسباني خوسيلو والأوروجوياني فابريسو دياز والحارس المتألق سيرجيو ريكو. ويشير تاريخ المواجهات بين الفريقين على صعيد دوري الأبطال إلى تفوق الغرافة خلال المواجهات الست التي جمعت الفريقين، حيث انتصر الفريق القطري في مواجهتين، مقابل فوز وحيد للأهلي، في حين تعادل الفريقان في ثلاث مناسبات، وسجل الغرافة خلال المواجهات الست ثمانية أهداف واستقبل مثلها. وبدوره، سيكون السد مطالبا بتعويض الخسارة السابقة أمام الأهلي السعودي على أرضه باستاد جاسم بن حمد بهدف لثلاثة، من خلال الفوز على باختاكور الأوزبكي. وكان السد قد ضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي منذ الجولة قبل الماضية من بطولة دوري أبطالي آسيا للنخبة، بعدما وصل إلى النقطة 12، قبل أن يتعرض للخسارة الأولى في البطولة، بعدما كان قد انتصر في ثلاث مباريات وتعادل في مثلها. وسيضمن الانتصار على باختاكور الأوزبكي للسد مركزه الرابع في الترتيب، ليلاقي صاحب المركز الخامس في الدور المقبل وهو الوصل الإماراتي حاليا، بيد أن النتائج قد تفضي إلى مواجهة قطرية في الدور ثمن النهائي حال خسارة الوصل أمام الهلال السعودي، وفوز الريان على الاستقلال، ليرتقي الريان إلى المركز الخامس بفارق الأهداف عن الوصل، ضاربا حينها موعدا مع السد. وكان فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز قد تجاوز الخسارة القارية أمام الأهلي، وحقق الفوز على أم صلال بهدف دون رد في الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم ليستعيد وصافة جدول الترتيب. ويعتمد السد على عدد كبير من اللاعبين المتألقين على غرار النجم أكرم عفيف والبرازيلي كلادوينيو والجزائريين آدم وناس ويوسف عطال، إلى جانب المالي محمد كمارا. ويتفوق السد بشكل واضح في المواجهات المباشرة مع باختاكور الأوزبكي، حيث فاز في مواجهتين من أصل أربع مناسبات جمعت بين الفريقين وتعادل في مثلها ولم يخسر أمام الفريق الأوزبكي، مسجلا سبعة أهداف واستقبل خمسة.

عبدالصمد بوناصر: جاهزون لمواجهة باختاكور
أكد الجزائري عبدالصمد بوناصر، لاعب فريق السد القطري، جاهزية الزعيم لمواجهة باختاكور الأوزبكي، ضمن الجولة الثامنة من دوري أبطال آسيا للنخبة. وقال عبدالصمد في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "تنتظرنا مباراة صعبة أمام الفريق الأوزبكي، باختاكور يريد الفوز من أجل العبور لدور الـ16، ونحن سنقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز وإسعاد جماهير الزعيم". هذه التصريحات تأتي لتوضح تصميم الفريق على التقدم في البطولة وتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الفريق الأوزبكي.

فيليكس سانشيز: مواجهة باختاكور صعبة للغاية
شدد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد القطري، على أهمية المواجهة المقبلة ضد فريق باختاكور الأوزبكي، ضمن الجولة الثامنة من دوري أبطال آسيا للنخبة للموسم 2024-2025. وتحدث فيليكس خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل المباراة قائلاً: "نحن في بطولة تطالب منا الكثير، والمباراة القادمة ضد باختاكور ستكون صعبة للغاية مثل جميع المباريات الأخرى". وأضاف المدرب: "لديهم فريق قوي، وعلى الرغم من أنهم لا يسجلون الكثير من الأهداف، إلا أننا نعلم أنه تم تغيير مدربهم مؤخرًا وأجروا بعض التعديلات على أسلوب لعبهم. من الصعب في هذه البطولة خلق العديد من الفرص، وحتى الآن لم يتمكنوا من التسجيل كثيرًا، وسنسعى للحفاظ على ذلك في هذه المباراة". وتابع سانشيز: "في الوقت نفسه، يجب أن نركز في جميع الجوانب من أجل تحقيق الفوز ضد باختاكور". ووصف فيليكس التأهل مسبقًا إلى دور الـ16 بأنه منح الفريق وضعًا جيدًا، قائلاً: "نعلم أن مباراة الاثنين ستكون صعبة للغاية أمام فريق منظم من الصعب التسجيل ضده، رغم أنهم لم يحققوا أفضل النتائج مؤخرًا إنها أيضًا فرصة جيدة لنا كفريق لخوض مثل هذه المباريات ومنح بعض اللاعبين المزيد من وقت اللعب". وأتم مدرب السد حديثه: "تركيزنا الأكبر سيكون على أنفسنا، ونسعى للتحسن في كل مباراة كفريق متكامل". يترقب الجميع هذه المواجهة التي تعد اختبارًا هامًا للفريق في مشواره الآسيوي، حيث يسعى السد لتحقيق الفوز في هذه المباراة وتثبيت موقعه في البطولة.

سفير قطر يزور بعثة السد في طشقند
حرص سعادة السفير حسن بن حمزة هاشم، سفير دولة قطر في أوزبكستان، على زيارة مقر بعثة فريق السد القطري الأحد في فندق الإقامة "حياة ريجنسي" بالعاصمة طشقند، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام باختاكور الأوزبكي في الجولة الثامنة من دوري أبطال آسيا النخبة، والمقرر إقامتها الاثنين. وكان في استقبال السفير المدير الرياضي للنادي محمد غلام البلوشي، إلى جانب عدد من لاعبي الفريق، حيث رحبوا بزيارته التي تعكس مدى اهتمام السفارة القطرية بدعم ممثلي الوطن في المحافل الرياضية القارية. وخلال الزيارة، التقى السفير حسن بن حمزة هاشم باللاعبين والجهاز الفني، ووجه لهم كلمات تحفيزية، متمنياً لهم التوفيق في المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرص الفريق في البطولة. كما اطمأن سعادته على كافة الترتيبات المتعلقة بإقامة بعثة السد في طشقند، مؤكداً أن السفارة القطرية في أوزبكستان تسخر جميع إمكانياتها لدعم الفريق وتوفير الأجواء الملائمة له، لضمان تحقيق أفضل النتائج. وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص على تعزيز الروابط بين البعثات الرياضية والدبلوماسية، وتقديم الدعم المعنوي للاعبين خلال مسيرتهم في المنافسات الآسيوية.

بعثة السد تطير لأوزبكستان لمواجهة باختاكور
تغادر بعثة الفريق الأول لنادي السد القطري مساء السبت إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، استعدادًا لمواجهة باختاكور الأوزبكي ضمن منافسات الجولة الثامنة من مجموعة (الغرب) في دوري أبطال آسيا للنخبة للموسم 2024-2025. ومن المقرر أن تُقام المواجهة المرتقبة مساء الاثنين على استاد جار، حيث يسعى السد لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في المجموعة وتدعم حظوظه في التأهل للأدوار المقبلة. وتضم بعثة السد أعضاء الجهازين الفني والإداري، بجانب 23 لاعبًا وهم: (مشعل برشم، سعد الدوسري، يوسف البلوشي، خوخي بوعلام، بيدرو ميجيل، أحمد سيار، مصطفى طارق، أحمد سهيل، عبدالله اليزيدي، حسن الهيدوس، يوسف عبدالرزاق، علي أسد، جيوفاني هنريكي، رافا موخيكا، جيليرمي توريس، كريستو بيريز، مصعب خضر، كلاودينهو، رومان سايس، هاشم علي، آدم وناس، عبدالصمد بوناصر، يوسف عطال). ويواصل السد تحضيراته المكثفة تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، الذي شدد على أهمية المواجهة وضرورة التركيز لتقديم أداء قوي أمام باختاكور. يُذكر أن السد يسعى لتعزيز نتائجه الإيجابية في البطولة القارية، حيث يطمح إلى المنافسة بقوة على بطاقة التأهل في مجموعة الغرب.

أكرم عفيف يقود السد لعبور أم صلال
حقق فريق السد انتصارًا ثمينًا على نظيره أم صلال بهدف نظيف في المواجهة التي جمعتهما الجمعة على استاد حمد الكبير، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. ويدين السد بفوزه العاشر هذا الموسم إلى مهاجمه أكرم عفيف، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة، رافعًا رصيده الشخصي إلى عشرة أهداف هذا الموسم. وبهذا الفوز، رفع السد رصيده إلى 31 نقطة، محافظًا على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن الدحيل المتصدر، فيما تجمد رصيد أم صلال عند 14 نقطة في المركز العاشر بعد تكبده خسارته التاسعة هذا الموسم. ودخل السد المباراة معتمدًا على قوته الهجومية الضاربة بقيادة أكرم عفيف، إلى جانب الثنائي رافا موخيكا وكلاودينيو، حيث فرض الفريق سيطرته على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى. وجاء الهدف المبكر لعفيف ليمنح السد الأفضلية، بينما حاول أم صلال العودة في النتيجة عبر بعض المحاولات الهجومية، لكن تألق دفاع السد وحارس مرماه حال دون تعديل النتيجة. وفي الشوط الثاني، واصل السد ضغطه الهجومي بحثًا عن تعزيز تقدمه، فيما لجأ أم صلال إلى التكتل الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية، ليخرج السد بثلاث نقاط ثمينة تعزز من حظوظه في المنافسة على اللقب. بهذا الفوز، يواصل السد مطاردة الدحيل على صدارة الترتيب، فيما تزداد معاناة أم صلال في المراكز المتأخرة، مما يفرض عليه ضرورة تحسين نتائجه في الجولات المقبلة لضمان البقاء في دوري الأضواء.

3 مواجهات قوية في دوري قطر
يسعى الدحيل للحفاظ على فارق النقاط في صدارة الدوري القطري لكرة القدم، فيما يسعى ملاحقوه لمواصلة الضغط خلال منافسات الجولة الخامسة عشرة التي تقام الجمعة والسبت. ويستقبل الدحيل فريق الوكرة على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة بطموح تحقيق فوز ثان تواليا يضمن به على الأقل الحفاظ على فارق النقاط في الصدارة، وسط فرصة الابتعاد أكثر في حال تعثر الملاحقين الثلاثة السد والغرافة والأهلي. وكان الدحيل قد تجاوز تعادلا سلبيا مع الريان في الجولة قبل الماضية، وحقق فوزا كبيرا في وقت متأخر على أم صلال بهدفين لهدف في الجولة السابقة، ليرفع الرصيد إلى النقطة 32 مبتعدا بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه. وتمسك فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه بالانتصار بعدما دفع المدرب بكل أوراقه الفعالة، مستعينا بالوافد الجديد للفريق النجم المغربي حكيم زياش، ليخطف هدف الفوز الذي جاء قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة عبر البديل عبدالله الأحرق. في المقابل، عاد الوكرة إلى الخسارة بعد السقوط أمام الشحانية -الصاعد حديثا لمصاف أندية الدرجة الأولى- بهدف دون رد، فتجمد رصيده عند النقطة السابعة عشرة وبات ثامن الترتيب. وكان الوكرة قد مر بفترة فراغ مني خلالها بثلاث خسائر متتالية، قبل أن يتدارك الموقف في الجولة قبل الماضية ويحقق فوزا مهما على حساب العربي (4-3)، لكنه سرعان ما عاد للتعثر مجددا وبات مطالبا بظهور مقنع، على اعتبار أنه مقبل على مواجهة مصيرية في الثاني عشر من الشهر الجاري في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2 عندما يستقبل التعاون السعودي. بدوره، يحل السد، ثاني الترتيب برصيد 28 نقطة متقدما بفارق الأهداف عن الغرافة والأهلي، ضيفا على أم صلال باستاد حمد الكبير الجمعة بحثا عن تعويض تعثره القاري، بعد أن تعرض للخسارة أمام الأهلي السعودي يوم الاثنين الماضي بنتيجة (1-3) ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، وهي الخسارة الأولى للفريق في البطولة، والتي لم تؤثر على بلوغه الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، بعدما كان الفريق قد ضمن العبور منذ الجولة السادسة. وسيكون فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز مطالبا بتغيير الصورة التي ظهر عليها أمام الفريق السعودي، وتأكيد الصحوة المحلية بعدما كان قد تجاوز العربي الجولة الماضية بنتيجة (3-1)، ليستعيد الوصافة والثقة، لا سيما أن الفوز أعقب سقوطا مفاجئا أمام نادي قطر بهدف دون رد في الجولة قبل الماضية. وفي المقابل، فإن فريق أم صلال ليس في أفضل حالاته، بعدما مني في الجولة الماضية بخسارة هي الثالثة تواليا، ليتجمد رصيده عند النقطة 14 وبات عاشر الترتيب، وسط غموض حول مصير مدربه الإسباني بابلو ماشين الذي لم يقد المباراة السابقة أمام الدحيل. ويحل الغرافة، ثالث ترتيب الدوري القطري لكرة القدم برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن السد الثاني، ضيفا على الشمال في مواجهة قوية يشهدها استاد البيت السبت. ويدخل الغرافة المواجهة منتشيا بانتصار مهم على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة ليعزز الفريق آماله في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة بعدما بات سابع الترتيب. وعلى الصعيد المحلي، يقدم الغرافة مستويات طيبة ويحقق نتائج لافتة بعدما سجل خمسة انتصارات متتالية مقابل تعادل وحيد كان مع الريان بهدفين لمثلهما في الجولة الماضية، ليحافظ على حظوظ قوية في المنافسة على اللقب. في المقابل، خسر الشمال أمام نادي قطر بصورة غير متوقعة بهدف لاثنين في الجولة الماضية، ليتجمد رصيده عند النقطة 19 في المركز الخامس، ويتطلع إلى تحقيق الفوز على الغرافة رغم صعوبة المهمة، معولا على ضغوط بدنية يعاني منها منافسه الذي خاض المواجهة القارية القوية قبل عدة أيام. بدوره، يتطلع الأهلي، الرابع بنفس رصيد السد والغرافة (28 نقطة) متأخرا عنهما بفارق الأهداف، إلى تحقيق فوز ثان تواليا عندما يلتقي نادي قطر صاحب المركز التاسع برصيد 16 نقطة الجمعة على استاد الثمامة. ويأمل فريق الأهلي مواصلة التألق الذي أظهره في النسخة الحالية بعدما حقق فوزا مهما على الخور بهدف دون رد في الجولة الماضية، ليواصل فرض نفسه طرفا فاعلا في معادلة المنافسة على اللقب. وعلى الطرف الآخر، يقدم نادي قطر صورة مغايرة تماما عن سابقتها في الآونة الأخيرة، بعدما حقق انتصارين ثمينين في الجولتين الماضيتين؛ الأول على حساب السد حامل اللقب بهدف دون رد، والثاني على الشمال القوي بهدفين لهدف، وبالتالي فإن مهمة الأهلي لن تكون سهلة أمام فريق منتش بنتائج وعروض فنية طيبة. وفي مواجهة أخرى، يدخل الريان لقاء الشحانية المقرر السبت على استاد سحيم بن حمد، بدوافع معنوية كبيرة بعد نشوة قارية، وذلك بعد أن حقق الريان انتصارا كبيرا خارج الأرض على العين الإماراتي بهدفين لهدف في منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب، ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وقطع الريان شوطا كبيرا نحو تأمين مقعده في الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، بعدما رفع رصيده إلى النقطة الثامنة، وبات سادس الترتيب قبل الجولة الأخيرة التي يستقبل فيها فريق الاستقلال الإيراني في الثامن عشر من الشهر الجاري. وعلى الصعيد المحلي، اكتفى الريان بتعادلين في المواجهتين السابقتين أمام الدحيل سلبيا وأمام الغرافة (2-2)، ليصل بالرصيد إلى النقطة 18 ويحل في المركز السادس في جدول الترتيب. ولن تكون مهمة الريان سهلة أمام الشحانية الذي حقق فوزا مهما في الجولة الماضية على حساب الوكرة بهدف دون رد، هو الثاني تواليا بعد تجاوز الخور، ليرفع رصيده إلى النقطة 17 ويتقدم للمركز السابع. وفي ختام الجولة الخامسة عشرة، يلتقي المتعثران العربي والخور على استاد الخور السبت، بحثا عن استعادة المسار الصحيح. وكان العربي قد خسر أمام السد بهدف لثلاثة بعدما كان متقدما بهدف دون رد، ليتلقى الهزيمة الثانية تواليا ويتجمد رصيده عند النقطة 13 في المركز الحادي عشر وقبل الأخير. وفي المقابل، يعاني فريق الخور الصاعد من مصاف أندية الدرجة الثانية، بعدما مني بالخسارة الثالثة تواليا أمام الأهلي بهدف دون رد، فظل رصيده عند النقطة السابعة في المركز الأخير المؤدي في نهاية البطولة إلى دوري الدرجة الثانية مباشرة.

سانشيز: مواجهة أم صلال قوية ومهمة
يستعد نادي السد لمواجهة فريق أم صلال في الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري، في مباراة تُعتبر هامة في مسيرة الفريقين. تُقام المباراة الجمعة، على استاد حمد الكبير. في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، وصف المدرب الإسباني فيليكس سانشيز المواجهة بأنها "هامة وقوية"، مشيرًا إلى أن أم صلال قدم أداءً قويًا في مباراته الأخيرة ضد الدحيل، مما يجعله منافسًا صعبًا. وأكد سانشيز على ضرورة تقديم أداء يعكس إمكانيات السد، مع التركيز على الهجوم والسيطرة على مجريات اللعب. من جانبه، شدد البرازيلي جيوفاني هنريكي، لاعب السد، على أهمية التحضير الجيد للمباراة، مؤكدًا أن الفريق يطمح للفوز بلقب الدوري، ولا مجال لخسارة المزيد من النقاط. وأشار إلى أن كل مباراة تُعتبر بمثابة نهائي، وأن الفريق يسعى لتحقيق الفوز في اللقاء القادم. تجدر الإشارة إلى أن أم صلال كان قد تفوق على السد في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1، مما يضفي طابعًا ثأريًا على لقاء الجمعة. ويأمل السد في تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز موقعه في جدول الترتيب وتقليص الفارق مع المتصدر.

باتريس بوميل: نتطلع للفوز أمام السد
أعرب الفرنسي باتريس بوميل، المدرب الجديد لنادي أم صلال، عن سعادته بتولي مهمة تدريب الفريق، مقدمًا شكره لإدارة النادي على منحه هذه الفرصة. وأكد بوميل أن تدريب أم صلال يُعد تجربة رائعة بالنسبة له، متمنيًا أن يكون عند حسن الظن وأن ينجح في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح. وأشار بوميل إلى أن المباراة المقبلة أمام السد، المقررة يوم الجمعة ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري، ستكون صعبة ومهمة للغاية. وأوضح أن السد فريق كبير يلعب بشكل مميز، مما يجعل اللقاء قويًا ومثيرًا. وأضاف أن خوض مباراتين متتاليتين أمام فريقين بحجم الدحيل والسد يتطلب تركيزًا عاليًا ولعبًا بنفس الحماس والروح التي ظهر بها الفريق في المباريات السابقة. وعلى الرغم من صعوبة المواجهة، أعرب بوميل عن ثقته بلاعبي فريقه، مشيرًا إلى أنه تابع مباراة أم صلال أمام الدحيل وأُعجب بأداء اللاعبين وثقتهم وروحهم القتالية. ورغم الخسارة، رأى أن الفريق كان قريبًا من تحقيق التعادل، حيث قدم اللاعبون أداءً مميزًا. من جانبه، أكد سيد حسن، لاعب أم صلال، أن الفريق يلعب من أجل الفوز في المباريات المقبلة، مشيرًا إلى أن التحضيرات لمواجهة السد سارت بشكل طبيعي كما هو الحال في أي مباراة أخرى. وأضاف أن السد فريق كبير ويضم لاعبين مميزين، لكن الفريق يدخل اللقاء بثقة كبيرة، ورغم الخسارة أمام الدحيل، فإن جميع اللاعبين متفائلون ويخوضون المباريات بروح قتالية وثقة عالية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |