تلقى الاتحاد الكويتي لكرة القدم موافقة الاتحاد الآسيوي على استضافة الكويت مباريات منتخب فلسطين ضمن الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، بداية من مباراة أستراليا المقرر لها 21 نوفمبر المقبل على استاد جابر الدولي، من منطلق الدعم والتضامن مع المنتخب الفلسطيني، الذي تمنعه الظروف الراهنة من اللعب على أرضه ووسط جماهيره. وتقدمت الهيئة العامة للرياضة الكويتية بالشكر والامتنان إلى القيادة السياسية ومجلس الوزراء على التوجيهات السديدة باستضافة مباراة منتخب فلسطين الشقيق مع نظيره الأسترالي. وأكدت الهيئة أن موقف دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً غير مستغرب بالوقوف إلى جانب الأشقاء في دولة فلسطين الشقيقة في ظل الظروف الراهنة التي منعت المنتخب الفلسطيني من إقامة المباراة على ملعبه.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، استضافة مباراة منتخب فلسطين مع أستراليا، ضمن الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس آسيا 2027، على استاد جابر الأحمد الدولي. وذكر الاتحاد على موقعه الرسمي، أنه تلقى موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على استضافة مباراة فلسطين وأستراليا، من منطلق الدعم والتضامن مع المنتخب الفلسطيني الذي تمنعه الظروف الراهنة من اللعب على أرضه ووسط جماهيره. وستقام المباراة بين المنتخبين الفلسطيني والأسترالي في الحادي والعشرين من نوفمبر المقبل. يذكر أن منتخب الكويت، يخوض أيضا الشهر المقبل، المنافسات المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، حيث تنتظره مباراة أمام المنتخب الهندي.

أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن تقديره العميق للاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية وكرم الضيافة.  وأضاف رئيس الاتحاد الأسيوي ، في تصريح له اليوم، أن أسرة كرة القدم الآسيوية ستجتمع من جديد في الدوحة في 31 أكتوبر الجاري بعد 4 سنوات، لتقديم جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النسخة الـ27 لعام 2022، حيث سيتم تكريم الجهود المتميزة للاعبين والمسؤولين، وكذلك الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية، الذين يستحقون الثناء الكبير لضمان النمو المستمر لكرة القدم في أصعب الظروف. وقال: "يسر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يتمكن من جمع أسرة كرة القدم الآسيوية معا في مدينة الدوحة الرائعة، وأود أن أؤكد تقديرنا العميق للاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية وكرم الضيافة الواضحين، والتي تجلت عبر الإعداد لما سيكون بالتأكيد مناسبة لا تنسى لجميع المرشحين والضيوف". ومن المقرر أن يتم تقديم درع تقديرية إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك تقديرا لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أعلى مستوى. وسيتم تكريم أفضل لاعب في آسيا، حيث تم ترشيح ثلاثة لاعبين في فئة الرجال، كما تتنافس ثلاث لاعبات للفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا عن فئة السيدات، حيث ينافس لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم والدحيل المعز علي، على جائزة أفضل لاعب في القارة، إلى جانب السعودي سالم الدوسري، والأسترالي ماثيو ليكي، في حين يتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثا كير والصينية زهانغ لينيان واليابانية ساكي كوماغاي. ويشهد حفل توزيع الجوائز، تقديم 18 جائزة في الفئات المختلفة، من ضمنها جائزة أفضل اتحاد إقليمي، وهي جائزة تقدم للمرة الأولى، في حين تم إعادة تشكيل فئات جوائز أفضل اتحاد وطني، وجوائز تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين. ومن بين أبرز الجوائز التي يقدمها الاتحاد الآسيوي خلال حفل الجوائز السنوي، هناك جائزة أفضل لاعب محترف خارج القارة ويتنافس عليها كل من: مهدي تاريمي (بورتو ومنتخب إيران)، كاورو ميتوما (رويال يونيون سانت جولواز/برايتون هوف البيون، ومنتخب اليابان)، كيم مين-جاي (فناربخشة/ نابولي، ومنتخب كوريا الجنوبية). وهناك جائزة أفضل لاعب بكرة الصالات ويتنافس عليها كل من: مسلم اولادغوباد (إيران)، وسعيد أحمد عباسي (إيران)، وجيليرمي كوروموتو (اليابان) أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها كل من: جراهام آرنولد (أستراليا)، وهاجيمي مورياسو (اليابان)، وسعد الشهري (السعودية). ويتنافس على جائزة أفضل مدربة كل من : شوي كينجزيا (الصين)، وتومومي مياموتو (اليابان)، وكيم يون- جونج (كوريا الجنوبية) ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب، كل من: أمين حزباوي (فولاد ومنتخب إيران)، وكوريو ماتسوكي (أوموري ياما/طوكيو، ومنتخب اليابان)، ولي سيونج-وون (جانجوون ومنتخب كوريا الجنوبية). أما الجائزة الخاصة بالحكام فيتنافس عليها، كل من كريس بيث (أستراليا) / حكم ساحة/، وانتون شتاينن (أستراليا) /حكم مساعد/، وآشلي بيكهام (أستراليا) / حكم مساعد/، وعمار الجنيبي (الإمارات) / حكم فيديو مساعد، VAR. أما الجوائز المخصصة للاتحادات فهي: جائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة البلاتينية)، والمرشحون هم: الاتحاد الإيراني، والاتحاد الياباني، والاتحاد الأوزبكي.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الماسية)، ويتنافس عليها كل من الاتحاد القرغيزي ، والاتحاد اللبناني، والاتحاد الفيتنامي.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الذهبية)، ويتنافس عليها اتحاد هونج كونج، والاتحاد الكويتي، واتحاد نيبال.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الياقوتية) ومرشح لها اتحاد واحد وهو اتحاد غوام، إلى جانب جائزة أفضل اتحاد إقليمي، ويتنافس عليها كل من اتحاد منطقة آسيان لكرة القدم، واتحاد وسط آسيا، واتحاد جنوب آسيا.  فضلا عن ثلاث فئات لجوائز تقدير من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين، وهي الفئة الذهبية والفئة الفضية والفئة البرونزية، تمنح لثلاث اتحادات مختلفة هي الأبرز بما يخص العمل مع الواعدين.

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعمال الورشة الأولى لدورة حكام المباريات الذين سيشاركون في إدارة مباريات كأس آسيا قطر 2023، والتي جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك استعدادا لمهامهم في أهم بطولة لكرة القدم للرجال في قارة آسيا. وشارك في الدورة التي بدأت يوم 16 أكتوبر الجاري، 35 حكما تم تعيينهم الشهر الماضي لإدارة البطولة القارية التي تقام في الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير 2024. وينتمي الحكام إلى 18 اتحادا وطنيا، وقد قاموا بصقل مهاراتهم ومعارفهم تحت إشراف سبعة محاضرين فنيين ومحاضري لياقة بدنية، بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، هاني طالب بلان ورافشان إيرماتوف. وركزت الندوة على تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، والتي تطبق بشكل كامل للمرة الأولى في هذه النسخة من البطولة بعد تطبيقها بنجاح منذ الدور ربع النهائي في النسخة الماضية في الإمارات. وأكد هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي ثقته الكبيرة في أن يظهر جميع الحكام أفضل المستويات خلال البطولة القارية المقبلة، مشيرا إلى أن الجميع يسعى لذلك من أجل أن تكون البطولة استثنائية بكافة تفاصيلها. وأضاف في تصريح له: "نحن واثقون للغاية من أن الحكام الذين تم اختيارهم لكأس آسيا AFC قطر سيؤدون واجباتهم بتفان كامل لضمان النجاح الشامل ونزاهة البطولة". وأوضح: "أنا متأكد من أنكم جميعا قد اكتسبتم الكثير خلال الدورة. أحثكم على وضع أفكاركم الجديدة لتعزيز مهاراتكم وإظهار التزامكم تجاه ضمان بقاء بطولة كأس آسيا لكرة القدم البطولة الرائدة لدينا، والتي تأخذ التحكيم الآسيوي إلى مستويات أعلى". من ناحيته، قال شين مان-غيل نائب الأمين العام للمسابقات وكرة القدم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن هذه الدورة تعد تأكيدا على التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تجاه الاتحادات الوطنية، وذلك من خلال تطوير الحكام، بما يتوافق مع الأهداف الموضوعة لرفع معايير الحكام. وأضاف: لطالما لعب الحكام الآسيويون دورا حيويا في تطوير قدرات اتحادنا القاري، وستزود هذه الدورة المشاركين بأعلى مستويات الاحتراف والقيادة، مع تمكينهم في الوقت نفسه من مواكبة التطورات التكنولوجية. وتمكن المشاركون من اكتساب خبرة عملية قيمة من خلال اختبارات الفيديو المتعلقة بأحداث المباريات وجلسات تدريبية شاملة لمحاكاة تقنية حكم الفيديو المساعد.  ومع ارتفاع المتطلبات البدنية للعبة، يحتاج الحكام للمحافظة على أفضل حالاتهم البدنية، وبالتالي فقد تم منحهم الفرصة لقياس مستويات لياقتهم البدنية من خلال سلسلة من البرامج التدريبية والمباريات الفعلية.  وتم تنظيم الدورة التي لاقت استحسانا كبيرا بما يتماشى مع تصميم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على ترسيخ نفسه كاتحاد قاري نموذجي، كما هو منصوص عليه في رؤيته ورسالته، وسوف يضمن أن حكام المباريات مجهزون بأحدث المعلومات والموارد والأدوات من أجل الحفاظ على أعلى المعايير الرسمية في جوهرة بطولات قارة آسيا. وتشهد هذه النسخة من كأس آسيا إضافة جديدة للإرث الكبيرة في تاريخ البطولة، من خلال مشاركة السيدات في تحكيم المباريات للمرة الأولى في تاريخ البطولة، مع تواجد اليابانية يوشيمي ياماشيتا كواحدة من ست حكمات تم اختيارهن لكأس العالم FIFA قطر 2022، إلى جانب خمس حكمات أخريات. وتضم كأس آسيا قطر 2023 أكبر عدد من الحكام على الإطلاق من خلال تواجد 74 حكما، تم اختيارهم بناء على مهاراتهم وكفاءتهم في إدارة المباريات، ومعرفتهم الفنية، ولياقتهم البدنية، فضلا عن الأداء الذي قدموه على أعلى المستويات القارية والعالمية في السنوات الأخيرة.

أبدى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تعاطفه مع الشعوب المتأثرة بالحرب خاصة في فلسطين وإسرائيل. وقال بمؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: للأسف نعيش في عالم مقسم وعدواني، أرغب في إرسال تعازي العميقة للعائلات والأصدقاء الذين يفقدون حياتهم في فلسطين وإسرائيل. وأضاف: تضامني مع الناس في جميع أنحاء المنطقة الذين يعانون ويدفعون ثمناً لا يمكن وصفه. أفكاري وصلواتي مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن وجميع المعانين العنف والكراهية لا يحققان شيئاً، ندائي إلى أولئك المتورطين ولديهم القدرة على إيقاف كل هذا، لإيجاد حل يمكن أن يجعلنا نعيش في سلام ومعاً. ودعا إنفانتينو إلى الاستثمار الكبير في كرة القدم النسائية التي تمثل مستقبل اللعبة، وذلك في مقدمة كلمته في مؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.  وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال إنفانتينو في كلمته بمؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذكرها الموقع الرسمي للفيفا، إنه منذ توليه قيادة (الفيفا)، عمل على إصلاحات كبيرة تهدف إلى رفع مستوى كرة القدم النسائية إلى آفاق غير مسبوقة. وأضاف: «نحن نناقش ترتيبات كأس العالم للسيدات لعام 2027. ندائي هو الاستثمار في كرة القدم النسائية، فهي المستقبل، وأرغب في أن يكون لكل دولة في العالم دوري نسائي ومنتخب لها، حيث إن النساء يشكلن 50 في المائة من سكان العالم، ويجب علينا تطوير كرة القدم النسائية، وفتح المزيد من الأبواب والفرص». وتابع: «لدينا كل ما يلزم لتنظيم المنافسات والاستثمار في التطوير». وأوضح رئيس (الفيفا): «يجب أن نتأكد من إعطاء كل موهبة الفرصة للتألق، لكي نرى بطولات عالمية، وربما نرى أيضاً أبطالاً عالميين قادمين من آسيا». كما أكد رئيس الفيفا على رؤيته لتوحيد العالم أكثر من خلال كرة القدم، بالإضافة إلى المبادرات الجارية لتحسين تنمية المواهب الشابة عالمياً من خلال برنامج تنمية المواهب وصناديق الفيفا للتقدم. وقال: «نحب أن نقول أيضاً إن دور كرة القدم أصبح عالمياً بالفعل ولدينا مسؤولية في هذا الصدد تلعب كرة القدم دوراً مهماً في سبيل هذا التوحيد العالمي».

عقدت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر الاتصال المرئي، اجتماعاً برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل. ووفقاً لبيان الاتحاد الآسيوي، أعرب عدد من الاتحادات الوطنية الأعضاء عن دعمها لترشّح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. كما شهدت الجمعية العمومية انتخاب رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بندر الحميداني ليكون عضواً في لجنة انضباط الاتحاد الآسيوي 2023-2027. من جانبه، وجّه المسحل شكره لرئيس الاتحاد الآسيوي، وللاتحادات الأعضاء، التي أعلنت دعم ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مؤكداً أن المملكة ستعمل على تقديم ملف مميز يعكس حجم التطور الذي تشهده الكرة السعودية بشكل خاص والكرة الآسيوية بشكل عام.

شارك جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية 2023 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي عُقد عبر تقنية فيديو الاتصال، بمشاركة ممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء، وذلك من أجل تأكيد أعضاء الهيئات القضائية للفترة 2023-2027. كما حضر الاجتماع محمد خليفة السويدي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومنصور محمد الأنصاري الأمين العام للاتحاد. وأسفر الاجتماع عن انتخاب رؤساء ونواب رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية (لجنة الانضباط والأخلاق، لجنة أهلية المشاركة، ولجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم). وخلال الاجتماع، أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعاطفه الكامل مع العائلات التي فقدت أحباءها خلال المأساة المتواصلة التي خطفت أنظار العالم، معرباً عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لتسهيل العودة السريعة لكرة القدم في فلسطين. في المقابل، وفي إشارة واضحة على وحدة وتضامن آسيا، أعربت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمها وإرادتها في الوقوف خلف ملف الترشيح الوحيد المقدم من السعودية، بحسب ما تم التأكيد عليه من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل حقوق استضافة كأس العالم 2034. وقام ممثلو الاتحادات الوطنية الأعضاء – وفقاً لجدول الأعمال – بالتصويت أيضاً على البيانات المالية وتقارير المدققين لعام 2022، وكذلك موازنة عامي 2023 و2024، والتي تشهد زيادة واضحة في الاستثمار ببطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ذات المستوى العالمي، والبرامج الرائدة للتطوير والتعليم والتدريب، والبرامج الفنية والتحكيمية، والمبادرات المفصلة للاتحادات الوطنية والإقليمية.

فاز القطري سلمان الأنصاري، اليوم، بمنصب رئيس لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك خلال انتخابات رؤساء ونواب رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية (لجنة الانضباط والأخلاق، لجنة أهلية المشاركة، لجنة الاستئناف). وجرت الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادي الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ورؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء.  وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأعضاء المنتخبين، وقال في كلمة خلال الاجتماع: حقق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نموا ليصبح نموذجا في التميز على صعيد تطبيق الحوكمة الجيدة، وتطبيق أعلى المعايير الأخلاقية خلال السنوات الأخيرة. وأضاف: هذه الإنجازات تم بناؤها من خلال مساهمات أعضاء هيئاتنا القضائية، وبالتالي عند انتخاب الأعضاء الجدد، ويجب أن نقدم الشكر لكل الذين خدموا كرة القدم الآسيوية بشكل مميز. وتابع: لدي إيمان كبير في أن الأفراد الذين تم انتخابهم سيواصلون البناء على هذا التراث، ولدي الثقة في أن قدراتهم وخبراتهم سوف تلعب دورا مهما في الارتقاء بمستقبل كرة القدم الآسيوية. وأعربت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمها ووقوفها خلف ملف الترشيح المقدم من السعودية من أجل استضافة كأس العالم 2034، بحسب ما تم التأكيد عليه من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في إشارة واضحة على وحدة وتضامن القارة، بعدما كان الرئيس قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لملف ترشيح المملكة العربية السعودية من أجل استضافة كأس العالم. وصادقت الجمعية العمومية على التقارير المالية المدققة، وتقرير المدققين الماليين لعام 2022، وكذلك على ميزانية عامي 2023 و2024. وجاء تشكيل اللجان القضائية بعد العملية الانتخابية على النحو التالي: لجنة الانضباط والأخلاق: الرئيس: جاهانغير باغلاري (إيران)، ونائب الرئيس: شين روي (الصين)، وعضوية كل من: كينغو هاريما (اليابان)، وساران ناداراجاه (ماليزيا)، وإسماعيل زميل رشيد (المالديف)، وغيليرمو ايروي جونيور (الفلبين)، وبندر الحميداني (السعودية)، وسعيد محمد الحوطي (الإمارات). وانتخب القطري سلمان الأنصاري رئيسا لجنة الاستئناف بعدما عمل في الفترة السابقة كنائب للرئيس، فيما تم انتخاب نغوين ثاي ماي دونغ (فيتنام) نائبا للرئيس، وعضوية كل من: فايباف غاغار (الهند)، ودونغ-هو ليم (كوريا الجنوبية)، وعلي محمد محيدلي (لبنان)، وعبدول سليم أحمد إبراهيم (سنغافورة). وجاء تشكيل لجنة أهلية المشاركة في بطولات الاتحاد الآسيوي على النحو التالي: الرئيس: ليو تشاي (الصين)، النائب الأول للرئيس: دانيلو راباداس (غوام)، النائب الثاني للرئيس: فراس المصطفى (سوريا)، النائب الثالث للرئيس: الكساندر دافاني (أستراليا)، النائب الرابع للرئيس: عالمجانوف أوميدجون جانوفيتش (أوزبكستان).

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، أهمية اجتماع الجمعية العمومية في ترسيخ قيم الوحدة والتضامن بين أركان اللعبة. وقال آل خليفة، خلال تصريحات صحفية: "تمثل تلك الاجتماعات فرصة للالتقاء بأسرة كرة القدم الآسيوية، وخلق مساحات للنقاش والدعم، الأمر الذي ينعكس على جودة منتج كرة القدم وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة". وأضاف: "أصبحت آسيا اليوم قوة كروية مؤثرة على خارطة العالم، فالاستضافات المتتالية لأكبر البطولات، ونتائج المنتخبات والأندية، وانتشار اللاعبين الآسيويين بالدوريات الكبرى، يجسد حقيقة مستقبل القارة". وأعرب عن شكره وتقديره للاتحادات الوطنية في قارة آسيا، نظير المساهمة الفاعلة في تحقيق معدلات التطور للكرة الآسيوية والتي شهدت خلال السنوات الماضية تحولات غير مسبوقة جعلت من القارة قبلة للمناسبات العالمية والحراك الكروي المتتالي دوليًا. ويترأس الشيخ سلمان اجتماع الجمعية العمومية غير العادية 2023، عبر تقنية فيديو الاتصال، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورؤساء وممثلو الاتحادات الوطنية الأعضاء. ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع انتخاب رؤساء ونواب وأعضاء لجنة الانضباط والأخلاق، ولجنة الاستئناف، ولجنة أهلية المشاركة في البطولات، بناء على اقتراح المكتب التنفيذي في الاتحاد. كما سيتم التصويت على البيانات المالية وتقارير المدققين لعام 2022، وكذلك موازنة عامي 2023 و2024، والتي تشهد زيادة واضحة في الاستثمار ببطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ذات المستوى العالمي، والبرامج الرائدة للتطوير والتعليم والتدريب، والبرامج الفنية والتحكيمية، والمبادرات المفصلة للاتحادات الوطنية والإقليمية.