
حقائق لا تفوتك قبل موقعة أرسنال ومانشستر
يترقب عشاق كرة القدم المواجهة النارية التي تجمع بين فريقي أرسنال ومانشستر يونايتد في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، والمقرر إقامتها مساء الأحد. ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز في المباراة التي يحتضنها ملعب "أولد ترافورد"، وتحمل العديد من الأرقام والإحصائيات المثيرة على مدار السنوات الماضية. يدخل مانشستر يونايتد المباراة وهو يعاني من سلسلة غير مسبوقة من الهزائم أمام الجانرز في الدوري، إذ خسر الشياطين الحمر آخر أربع مواجهات متتالية ضد المدفعجية، وهي أطول سلسلة هزائم لهم أمام الفريق اللندني في تاريخ الدوري الإنجليزي. ويسعى أرسنال لتحقيق إنجاز تاريخي جديد، حيث لم ينجح في الفوز بمباراتين متتاليتين على ملعب أولد ترافورد منذ فبراير 1979، وكان آرسنال قد حقق الانتصار في المواجهة الأخيرة على هذا الملعب الموسم الماضي. نجح الجانرز في التسجيل في آخر 10 مباريات متتالية على ملعب أولد ترافورد، محرزًا 13 هدفًا، بعدما كان قد سجل في 10 فقط من أول 22 زيارة له إلى هذا الملعب في حقبة الدوري الممتاز، عندما أحرز 11 هدفًا فقط. أما مانشستر يونايتد، فيسعى لتحقيق انتصاره رقم 100 على أرسنال في جميع المسابقات، وهو الفريق الذي خسر أمامه المدفعجية أكثر من أي فريق آخر (99 هزيمة). وعلى الجانب الآخر، لم يحقق الشياطين الحمر عدد انتصارات أكثر على أي فريق آخر سوى أستون فيلا (106 انتصارات).

لعنة إسبانية تطارد مانشستر في أوروبا
تعتمد آمال نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم كارثي على بطولة الدوري الأوروبي "يوروباليج". وانتهت مواجهة الشياطين الحمر في دور الـ16 من النسخة الحالية للمسابقة الأوروبية ضد ريال سوسيداد بالتعادل 1-1 في مباراة الذهاب، وهو ما يعني تكافؤ الفرص بشكل كبير بين الفريقين. ويملك مان يونايتد سجلًا سيئًا للغاية مؤخرًا ضد الفرق الإسبانية، حيث تم إقصاؤه من المسابقات الأوروبية 13 مرة أمام فرق الليجا منذ بداية القرن الحالي. وتكشف الإحصائيات أنه تم إقصاء الفريق الإنجليزي في 13 من أصل 24 موسمًا أوروبيًا منذ 1999-2000، بما في ذلك الهزائم في المباريات النهائية. وخسر مانشستر ثلاث نهائيات أوروبية أمام فرق إسبانية، مرتين أمام برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011، بالإضافة إلى خسارته في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح أمام فياريال عام 2021. كما سقط الفريق الإنجليزي أمام ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي عام 2017، لكن هذه المباراة لم يتم احتسابها ضمن الإحصائيات. فيما فاز مانشستر يونايتد في 17 مباراة فقط من أصل 57 مواجهة ضد الفرق الإسبانية منذ عام 2000، بمعدل 1.25 نقطة لكل مباراة. الأمر الأكثر قلقًا لفريق المدرب أموريم أن مان يونايتد لم يعاني فقط أمام الفرق الإسبانية الكبرى، بل أيضًا أمام أندية أخرى خارج الثلاثة الكبار، وهي إشبيلية، أتلتيك بيلباو وديبورتيفو لاكورونيا.

مانشستر يتعادل مع سوسيداد في يوروباليج
تعادل ريال سوسيداد الإسباني مع ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس، على ملعب "أنويتا"، في ذهاب ثمن نهائي بطولة الدوري الأوروبي للموسم الحالي 2024-2025. تقدم مانشستر يونايتد بالهدف الأول عن طريق مهاجمه الهولندي جوشوا زيركزي في الدقيقة 57 من زمن اللقاء. ونجح ميكيل اويارزابال في تسجيل هدف التعادل لفريق ريال سوسيداد في الدقيقة 70 من ضربة جزاء. وتقام مباراة الإياب بين الفريقين مساء الخميس المقبل، على ملعب "أولد ترافورد"، معقل مانشستر يونايتد. وتلقى فريق فناربخشة التركي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، هزيمة ثقيلة على أرضه ووسط جماهيره أمام جلاسكو رينجرز الاسكتلندي بنتيجة 3-1.

احتجاجات جماهيرية ضد عائلة جليزر في مانشستر
دعا مجموعة من مشجعي مانشستر يونايتد الإنجليزي، المعروفة بـ"مجموعة مشجعي 1958"، الجماهير إلى ارتداء اللون الأسود في احتجاج مناهض لعائلة جليزر المالكة للنادي، وذلك في مواجهة الفريق المرتقبة ضد آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل. ويهدف هذا الاحتجاج إلى تسليط الضوء على ما وصفه المشجعون بـ"الموت البطيء" للنادي نتيجة للديون الضخمة وسوء الإدارة التي يعاني منها مانشستر يونايتد منذ استحواذ عائلة جليزر عليه عام 2005. المسيرة الجماهيرية ستنطلق من حانة تولغيت قبل المباراة، حيث يأمل المشجعون في أن تكون هذه الاحتجاجات واحدة من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخ النادي. في تصريحاته، قال ستيف كرومبتون، المتحدث باسم "مجموعة مشجعي 1958": "النادي يموت ببطء أمام أعيننا، سواء داخل الملعب أو خارجه، واللوم يقع بالكامل على الملاك الحاليين". وأضاف كرومبتون: "النادي يواجه كارثة مالية، والديون هي الطريق إلى الخراب. السير مات باسبي سيقلب في قبره إذا علم بما يحدث اليوم في إحدى أعظم مؤسسات كرة القدم في العالم". وكانت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد قد نظمت احتجاجًا منفصلًا في مباراة الفريق ضد فولهام في كأس إنجلترا، حيث انضموا إلى رابطة مشجعي فولهام للاحتجاج على أسعار التذاكر. من جانب آخر، يعاني مانشستر يونايتد من نتائج مخيبة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخسر مؤخرًا من فولهام في كأس إنجلترا. وعليه، يبقى تركيز الفريق على بطولة الدوري الأوروبي، التي أصبحت الأمل الوحيد للبقاء في دائرة الألقاب لهذا الموسم.

مانشستر يخطط للعب في الدوري الأوروبي 4 مواسم
كشفت صحيفة "تيليجراف" البريطانية عن مفاجأة مدوية تتعلق بخطط نادي مانشستر يونايتد للسنوات المقبلة، حيث يدرس النادي إمكانية المشاركة في الدوري الأوروبي لمدة أربع سنوات قادمة، بدلًا من اللعب في دوري أبطال أوروبا. ووفقًا للصحيفة، فإن إدارة مانشستر يونايتد أخذت في الاعتبار احتمال عدم التأهل إلى البطولات الأوروبية هذا الموسم. وأضافت أن النادي أعلن، الأسبوع الماضي، عن الاستغناء عن 200 وظيفة إضافية، إلى جانب 250 وظيفة تم تقليصها خلال الصيف الماضي، في إطار جهوده المستمرة لخفض التكاليف، بعد تسجيل خسائر قبل الضرائب بلغت 313 مليون جنيه إسترليني خلال المواسم الثلاثة الماضية. كما أوضحت الصحيفة أن الميزانية المستقبلية للنادي تم إعدادها بناءً على افتراض التأهل إلى الدوري الأوروبي خلال المواسم الأربعة القادمة، وهو تحول كبير عن النهج السابق، حيث كانت التوقعات المالية تعتمد على الوصول إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا. وأشارت التقارير إلى أن هذا التوجه أثار حالة من القلق بين الموظفين، الذين يخشون التأثيرات المالية المحتملة، وما قد يترتب عليها من خفض إضافي في الوظائف، في حال فشل الفريق في التأهل إلى أي بطولة أوروبية هذا الموسم. ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن النادي وضع في اعتباره سيناريو عدم المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، وضمن ذلك في خططه المالية المستقبلية.

أموريم بعد وداع الكأس: هدفنا لقب البريميرليج
عبر البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، عن خيبة أمله عقب وداع منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة أمام فولهام بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، في المواجهة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة. وفي تصريحات للموقع الرسمي للنادي، تحدث المدرب البرتغالي روبن أموريم عن خيبة الأمل بعد الخروج من البطولة، لكنه شدد على أهمية الاستمرار في العمل لتحقيق الأهداف المستقبلية. وقال أموريم: "إنه موقف صعب لن أذهب إلى غرفة الملابس بعد المباراة، فقد رأيت مدى استياء اللاعبين وغضبهم. تركيزي ينصبّ على تحسين الأداء، ولا يمكننا تغيير الماضي، بل يجب أن نركز على المستقبل قدمنا أداءً جيدًا خلال أول 35 دقيقة، وهذا ما علينا البناء عليه للمباريات المقبلة". كما أكد المدرب البرتغالي على أهمية تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، رغم التحديات التي يواجهها الفريق هذا الموسم، مضيفًا: "هدفنا هو الفوز بالدوري الإنجليزي. أعلم أننا نمر بفترة صعبة، لكننا نواصل العمل لتحقيق هذا الهدف لا يمكن تحديد متى سنصل إليه، ولكنني بدأت أفهم الفريق والدوري بشكل أفضل، وسنعمل على التطور والمنافسة بقوة". وعن سيناريو المباراة، قال أموريم: "ركلات الترجيح غالبًا ما تحسم لصالح فريق واحد، والأحد لم يكن يومنا. حاولنا تهدئة اللاعبين، لكنهم يدركون أن الجانب الفني هو ما يجب التركيز عليه. تدربوا جيدًا على تنفيذ الركلات، لكن الحظ لم يكن بجانبنا".

لغز مستقبل أوسيمين.. هل ينتقل للبريميرليج؟
تحيط حالة من الغموض حول مستقبل النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم غلطة سراي التركي المعار من نابولي الإيطالي، مع تبقي أشهر قليلة على نهاية الموسم الحالي 2024-2025. وبحسب شبكة " fichajes" العالمية، فإنه يتواصل الجدل حول مستقبل المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، في ظل اقتراب الموسم من نهايته، وبينما لا تزال وجهته النهائية غير محسومة، بدأت المؤشرات تشير إلى احتمال انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أصبح أرسنال الأوفر حظًا للحصول على خدماته. وأضاف التقرير أنه على مدار الأشهر الماضية، كان مانشستر يونايتد المرشح الأبرز للتعاقد مع أوسيمين، إلا أن الأزمة الرياضية والمالية التي يمر بها "الشياطين الحمر" أضعفت موقفهم في السباق على ضمه. وأشار إلى أن أرسنال دخل بقوة على خط المفاوضات وأصبحوا في صدارة الأندية الراغبة في ضم اللاعب النيجيري، حيث يعاني الجانرز من عدم وجود مهاجم صريح في الفترة الأخيرة من الموسم بسبب الإصابات التي تعرض لها الثنائي جابرييل جيسوس وكاي هافيرتز. وبحسب التقرير فإن النادي اللندني لا يزال يفتقر إلى هداف حاسم داخل منطقة الجزاء، وهو ما جعل التعاقد مع أوسيمين أولوية قصوى في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

مانشستر يخطط لصفقة تبادلية مع نابولي
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن اهتمام نادي نابولي الإيطالي بالتعاقد مع المهاجم الدنماركي راسموس هويلند، لاعب مانشستر يونايتد، وذلك في إطار خطط الفريق لتعزيز صفوفه الهجومية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويبدو أن هويلند ليس ضمن خطط المدرب البرتغالي روبن أموريم في مانشستر يونايتد، حيث لا يشارك اللاعب بانتظام في التشكيلة الأساسية. من جانبه، يرى أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، أن هويلند سيكون إضافة قوية للفريق في الموسم المقبل، خاصة في ظل سعيه لتطوير وتحسين الهجوم. ووفقًا لصحيفة "ميرور" الإنجليزية، فإن كونتي كان قد أبدى اهتمامًا بالتعاقد مع هويلند أثناء فترته مع أتالانتا، قبل أن ينتقل اللاعب إلى مانشستر يونايتد. ورغم أن نابولي كان يراقب هويلند عن كثب في ذلك الوقت، إلا أن التغييرات في الجهاز الفني والإداري لنابولي حالت دون إتمام الصفقة، ليذهب اللاعب في نهاية المطاف إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي سياق متصل، قد يواجه مانشستر يونايتد تحديات في سعيه للتعاقد مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي. فقد أفادت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية بأن يونايتد كان قد أعد عرضًا يتضمن هويلند بالإضافة إلى مبلغ مالي، في محاولة لإقناع نابولي ببيع أوسيمين.

تين هاج يفتح باب الاعتزال بعد مغادرة مانشستر
ألمح الهولندي إريك تين هاج، المدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى إمكانية عدم عودته للتدريب مجددًا بعد إقالته من تدريب الفريق في أكتوبر الماضي بسبب سوء النتائج، التي جعلت الفريق يحتل المركز الرابع عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب بداية مخيبة للموسم الحالي 2024-2025. وتولى المدرب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني السابق لفريق سبورتينج لشبونة، مهمة تدريب مانشستر يونايتد خلفًا لتين هاج، إلا أن أداءه لم يكن أفضل كثيرًا، حيث تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي. وأكد تين هاج أنه يبقي خياراته مفتوحة بشأن خطوته التالية، مشيرًا إلى أنه قد يختار إنهاء مسيرته التدريبية في حال لم يجد مشروعًا مناسبًا. مسيرته التدريبية شهدت العديد من الإنجازات، منها فوزه بثلاثة ألقاب في الدوري الهولندي وكأس هولندا مرتين مع أياكس، بالإضافة إلى فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو مع مانشستر يونايتد. وفي تصريحات لصحيفة "الصن" البريطانية، أكد تين هاج أنه منفتح على أي مشروع جديد يناسبه، لكنه في الوقت ذاته سعيد بالابتعاد عن كرة القدم والعمل مع عائلته في الوقت الحالي. يذكر أن والد تين هاج، هيني، يمتلك شركة عقارية ناجحة، بينما يدير شقيقاه ميشيل وريكو العديد من الشركات المالية. قال تين هاج: "لا أعرف كيف ستتطور مسيرتي المهنية، لكنني سأبذل قصارى جهدي، بشرط أن يكون هناك شيء يناسبني. هناك الكثير من الخيارات الأخرى التي يمكنني القيام بها". وأضاف: "ربما أعود للعمل في كرة القدم كمدير فني، وهذا أحد الخيارات. أو ربما أختار شيئًا مختلفًا تمامًا، فقد عملت مع إخوتي مؤخرًا في شركتنا الخاصة. أو بالأحرى، لديهم شركتهم الخاصة". وتابع: "كما أننا ندير أيضًا شركة مع والدنا، وهو أمر أحب القيام به. أستطيع الآن أن أركز عليه بشكل أكبر، وهو شيء ممتع للغاية".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |