
ليفربول يحدد مهلة أخيرة لحسم صفقة إيزاك
باتت قضية انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى ليفربول إحدى أبرز ملفات سوق الانتقالات الصيفية في إنجلترا، وسط تعقيدات متصاعدة دفعت الريدز إلى اتخاذ موقف حاسم. إيزاك يعيش أزمة مفتوحة مع ناديه الحالي، بعدما دخل في حالة إضراب ورفض المشاركة في المباريات، إذ غاب عن لقاء نيوكاسل الافتتاحي في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أستون فيلا، ليُتوقع أن تُفرض عليه غرامة مالية قياسية تعد الأكبر في تاريخ النادي. المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا أبلغ إدارة نيوكاسل صراحةً برغبته في الرحيل، مؤكدًا أن هدفه الوحيد هو الانضمام إلى ليفربول واللعب في ملعب "آنفيلد". صحيفة "ليفربول إيكو" ذكرت أن إدارة الريدز أبلغت وكلاء اللاعب أنها لن تنتظر طويلًا، وحددت أسبوعًا واحدًا فقط للتوصل إلى اتفاق مع نيوكاسل، وإلا ستبدأ في دراسة بدائل هجومية أخرى. رغم أن إيزاك هو الهدف الأول لتعزيز الخط الأمامي، إلا أن ليفربول لا يرغب في المبالغة ماليًا، خاصة في ظل الإنفاق الكبير هذا الصيف لتقوية صفوف الفريق في أكثر من مركز. في المقابل، لا يشعر نيوكاسل بأي ضغوط مالية لبيع نجمه، ويتمسك بموقفه الرافض للعروض المقدمة، معتبرًا أن إيزاك عنصر أساسي في مشروع المدرب إيدي هاو للمواسم المقبلة، مع إيمانه بإمكانية إعادة دمجه في الفريق رغم الخلافات. وبين رغبة اللاعب الجامحة بالانتقال، وتشدد ناديه، وصبر ليفربول المحدود، تبدو الساعات المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان إيزاك سيرتدي قميص الريدز هذا الصيف، أم سيُجبر على البقاء مع نيوكاسل في أجواء مشحونة ومتوترة.

رسالة نجم بورنموث بعد تعرضه للعنصرية
عبر أنطوان سيمينيو، نجم بورنموث الإنجليزي، عن سعادته بالدعم الكبير الذي تلقاها في الساعات الأخيرة عقب تعرضه للعنصرية خلال مواجهة ليفربول في افتتاح منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجديد. وأصدر سيمينيو بيانًا رسميًا ذكر فيه: "الليلة الماضية في أنفيلد ستبقى معي إلى الأبد، ليس بسبب كلمات شخص واحد، بل بسبب وقوف عائلة كرة القدم بأكملها معًا". وأضاف: "إلى زملائي في بورنموث الذين دعموني في تلك اللحظة، إلى لاعبي وجماهير ليفربول الذين أظهروا شخصيتهم الحقيقية، إلى مسؤولي البريميرليج الذين تعاملوا مع الموقف باحترافية.. شكرًا لكم". وواصل نجم بورنموث: "لقد أظهر عالم كرة القدم أفضل ما لديه عندما كان الأمر في غاية الأهمية حقًا. تسجيل هذين الهدفين كان وكأنني أتحدث اللغة الوحيدة التي تهم حقًا على أرض الملعب. لهذا السبب ألعب، من أجل لحظات كهذه، من أجل زملائي، من أجل كل من يؤمن بروعة هذه اللعبة الجميلة". واختتم: "رسائل الدعم المؤثرة من جميع أنحاء عالم كرة القدم تذكرني لماذا أحب هذه الرياضة. سنواصل المضي قدمًا، معًا".

صلاح يعادل رقم آندي كول في البريميرليج
واصل النجم المصري محمد صلاح مسلسل تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أضاف هدفًا جديدًا إلى رصيده خلال فوز ليفربول بنتيجة 4-2 على بورنموث، مساء الجمعة على ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة الافتتاحية. وسجل محمد صلاح رابع أهداف الريدز في شباك فريق بورنموث في الدقيقة 4+90. وتكللت مشاركته المميزة في اللقاء بتسجيله الهدف الرابع، ليصل إلى 187 هدفًا في تاريخ البريميرليج، مما وضعه في المركز الرابع على لائحة هدافي الدوري عبر جميع العصور، متساويًا مع آندي كول مهاجم مانشستر يونايتد السابق. ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي التاريخيين آلان شيرار برصيد 260 هدفًا، يليه هاري كين بـ 213 هدفًا، ثم واين روني بـ 208 أهدافًا.

دموع صلاح تروي قصة الوفاء لجوتا
ذرف النجم المصري محمد صلاح الدموع عقب نهاية مباراة فريقه ليفربول أمام بورنموث، التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-26، وانتهت بفوز "الريدز" بنتيجة 4-2. وشارك صلاح أساسياً في اللقاء وقدم أداءً مميزاً، تُوّج بتسجيله الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، بعد مجهود فردي رائع، ليصل بذلك إلى هدفه العاشر في المباريات الافتتاحية للدوري الإنجليزي، متربعاً على صدارة هذه القائمة التاريخية، ومتقدماً بهدفين عن أقرب ملاحقيه: آلان شيرار، واين روني، فرانك لامبارد، وجيمي فاردي (8 أهداف لكل منهم). لكن اللحظة الأكثر تأثيراً في اللقاء جاءت بعد صافرة النهاية، عندما انفجرت جماهير ليفربول بهتافات حارة لاسم اللاعب الراحل ديوجو جوتا، الذي تُوفي في حادث سير مأساوي في إسبانيا الشهر الماضي، برفقة شقيقه أندريه سيلفا. ولم يتمالك صلاح نفسه أمام هذا المشهد العاطفي، لتنهار دموعه وسط تصفيق المشجعين. وكان النجم المصري قد حرص على إحياء ذكرى زميله الراحل بطريقة خاصة، حين احتفل بهدفه بتقليد "احتفال التمساح" الشهير لجوتا، في لفتة نالت إعجاب وتقدير جماهير ليفربول داخل الملعب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ليفربول يُدين العنصرية ضد نجم بورنموث
أدان نادي ليفربول الهتافات العنصرية التي طالت أنطوان سيمنيو، مهاجم بورنموث، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الأولى من الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 4-2. وأصدر النادي بيانًا رسميًا قال فيه: "يتفهم نادي ليفربول لكرة القدم الادعاءات المتعلقة بتعرض أحد لاعبي الخصم لإساءة عنصرية خلال المباراة ضد بورنموث نحن ندين بشدة كل أشكال العنصرية والتمييز، فهي لا مكان لها في المجتمع أو في كرة القدم". وأضاف البيان: "نظرًا لأن الحادث المزعوم يخضع حاليًا لتحقيق من قبل الشرطة، فلن نعلق أكثر في الوقت الحالي، لكننا سنوفر الدعم الكامل للتحقيق الجاري". افتتح هوجو إيكيتيكي التسجيل لصالح ليفربول في الدقيقة 37، قبل أن يضيف كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 49. وتمكن بورنموث من العودة في النتيجة، بتسجيل هدفين متتاليين عبر أنطوان سيمنيو في الدقيقتين 64 و76، ليتعادل الفريقان مؤقتًا. لكن الإيطالي فيديريكو كييزا أعاد التقدم للريدز بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88، قبل أن يختتم محمد صلاح رباعية فريقه في الدقيقة 90+4، بعد مجهود فردي مميز، مسجلًا هدفه العاشر في المباريات الافتتاحية للبريميرليج.

ليفربول ينجو من فخ بورنموث بالبريميرليج
استهل ليفربول مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مثير على ضيفه بورنموث بنتيجة 4-2، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب "أنفيلد"، ضمن الجولة الأولى من المسابقة. وشهد اللقاء تألق النجم المصري محمد صلاح، الذي قدّم أداءً لافتًا وسجّل الهدف الرابع للريدز في الوقت بدل الضائع، ليُعزز سجله كأحد أفضل الهدافين في الجولة الافتتاحية، بعدما رفع رصيده إلى 10 أهداف في المباريات الأولى من البريميرليج. افتتح هوجو إيكيتيكي التسجيل لليفربول في الدقيقة 37، قبل أن يُضيف كودي جاكبو الهدف الثاني مع انطلاقة الشوط الثاني (د.49). وعاد بورنموث إلى أجواء المباراة بتسجيل هدفين عبر أنطوان سيمنيو في الدقيقتين 64 و76. وفي الدقائق الأخيرة، استعاد ليفربول تقدمه بفضل هدف فيدريكو كييزا في الدقيقة 88. ثم اختتم محمد صلاح الرباعية بهدف رائع جاء من مجهود فردي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4). وبهذا الفوز، يحقق ليفربول انطلاقة قوية في سعيه للمنافسة على لقب الدوري، في ظل توليفة هجومية مبشرة بقيادة صلاح وكييزا وجاكبو.

تكريم تاريخي لجوتا من جمهور ليفربول
شهد ملعب "أنفيلد" لحظة مؤثرة قبل انطلاق مباراة ليفربول ضد بورنموث، حيث خصّ جمهور "الريدز" لاعب الفريق الراحل، ديوجو جوتا، وشقيقه أندري سيلفا، بتكريم عاطفي خالص، قبل بداية مشوار الفريق للدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز. رفع المشجعون تيفو عملاقاً بألوان علم البرتغال، يظهر الحروف الأولى من اسمي ديوجو وأندري، إلى جانب رقميهما 20 و30، في إشارة مباشرة لذكراهما. كما تضمنت لافتة عملاقة أسماء عائلة جوتا، من أرملته روت إلى أطفاله دينيس ودوارتي ومافالدا، مع عبارة مؤثرة: "أنفيلد سيبقى منزلكم دوماً، لن تسيروا وحدكم أبداً". ولم تقتصر المبادرة على ليفربول فقط، إذ شارك جمهور بورنموث في تخليد ذكرى النجم البرتغالي، رافعاً لافتة وصوتاً واحداً في ترديد أهزوجة اللاعب الشهيرة، في انطلاقة موسم "البريميرليج" المفعمة بالعواطف. كما حملت التيفوهات صورة ديوجو جوتا مع الرقم 20، ومجسم الدوري الإنجليزي الممتاز، لتظل ذكراه حاضرة طوال الموسم، مؤكدين أن ملعب "أنفيلد" سيبقى دائماً بيتاً يرحب بعائلة اللاعب.

ليفربول يضم مدافع بارما رسميًا
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، الجمعة، عن تعاقده رسميًا مع المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني، قادمًا من نادي بارما، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وأوضح النادي، عبر بيان نشره على موقعه الرسمي، أن الصفقة مشروطة بالحصول على التصريح الدولي، بالإضافة إلى نجاح طلب تصريح العمل في المملكة المتحدة. وأضاف البيان: "وقع ليوني، البالغ من العمر 18 عامًا، على عقد طويل الأمد مع ليفربول بعد اجتيازه الفحوصات الطبية في مركز تدريب أكسا، الجمعة". وكان ليوني قد تألق في موسمه الأول مع بارما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي (2024-2025)، حيث شارك في 17 مباراة وسجّل هدفًا واحدًا، مما لفت أنظار كشافي ليفربول إلى إمكاناته الدفاعية الواعدة. وفي أول تصريحات له لموقع النادي، قال اللاعب الإيطالي الشاب: "أنا سعيد جدًا بوجودي هنا. إنه شعور رائع ويشرفني ارتداء قميص ليفربول". وأضاف: "كنت متحمسًا للغاية عندما علمت باهتمام ليفربول. قلت في نفسي: يا إلهي، هذا أمر لا يُصدّق. أشعر بالفخر والسعادة". ويُذكر أن ليوني بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي بادوفا، حيث خاض أولى مبارياته في مارس 2023، بعد ثلاثة أشهر فقط من احتفاله بعيد ميلاده السادس عشر. وفي النصف الثاني من موسم 2023-2024، خاض تجربة إعارة ناجحة مع سامبدوريا في دوري الدرجة الثانية، شارك خلالها في 12 مباراة وسجل هدفًا، قبل أن ينتقل إلى بارما بشكل دائم الصيف الماضي.

هل يكون الموسم الجديد الأقوى في تاريخ البريميرليج؟
مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد 2025-2026 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تتصاعد التساؤلات حول مدى قوة المسابقة هذا العام، وسط مؤشرات تدل على أنها قد تكون الأكثر تنافسية منذ سنوات. على الرغم من الانتقادات التي وُجهت للموسم الماضي، بزعم أن البطولة فقدت بعضًا من بريقها، إلا أن الأرقام والإنجازات تروي قصة مختلفة. فالأندية الإنجليزية سيطرت على المسابقات القارية، حيث توج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، وفاز تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي قبل أن يضيف كأس العالم للأندية إلى خزائنه متغلبًا على باريس سان جيرمان، بطل دوري الأبطال. كما شهد الموسم تتويج خمسة أندية مختلفة من البريميرليج بألقاب كبرى للمرة الأولى في التاريخ: ليفربول (الدوري)، كريستال بالاس (كأس الاتحاد الإنجليزي)، نيوكاسل (كأس الرابطة)، توتنهام (الدوري الأوروبي)، وتشيلسي (دوري المؤتمر). سيشارك تسعة أندية إنجليزية في المنافسات الأوروبية هذا الموسم، من بينها ستة في دوري أبطال أوروبا، ما يعني أن 16.7% من الفرق في مرحلة الدوري بدوري الأبطال ستكون من البريميرليج. ورغم أن ليفربول حسم لقب الموسم الماضي قبل أربع جولات من النهاية، إلا أن صراع المراكز المؤهلة لدوري الأبطال كان شرسًا حتى اليوم الأخير، حيث حسم تشيلسي ونيوكاسل البطاقتين الأخيرتين على حساب أستون فيلا ونوتنجهام فورست. وللتأكيد على قوة المنافسة، جمع نوتنجهام فورست 65 نقطة، وهو أعلى رصيد يحققه فريق أنهى الموسم في المركز السابع بتاريخ الدوري الإنجليزي. وامتلك أرسنال أفضل دفاع في الموسم الماضي، باستقباله 34 هدفًا فقط. فيما حقق مانشستر سيتي أكبر عدد من الانتصارات بعد منتصف الموسم (12 فوزًا). وأنهى أستون فيلا 21 مباراة متتالية على ملعبه دون خسارة. وحصد برايتون أكبر عدد من النقاط بعد التأخر في النتيجة (23 نقطة). وحقق بورنموث أفضل موسم له على الإطلاق في البريميرليج برصيد 56 نقطة وفارق أهداف +12 لأول مرة. ووفقًا لتصنيف Opta Power Rankings الصادر في أغسطس 2025، ضم الدوري الإنجليزي ستة من أفضل تسعة أندية في العالم: ليفربول (الأول)، أرسنال (الثاني)، مانشستر سيتي (الثالث)، تشيلسي (السادس)، أستون فيلا (الثامن)، ونيوكاسل (التاسع). كما جاء جميع فرق البريميرليج التي نجت من الهبوط ضمن قائمة أفضل 40 فريقًا عالميًا. قد لا يكون الدوري الإنجليزي الموسم الماضي هو الأكثر تنافسية على الإطلاق، لكنه بلا شك كان أقوى من مواسم حديثة عديدة، بفضل مزيج من النجاح القاري، والإحصاءات المميزة، وعدد الفرق القادرة على المنافسة. ومع التعاقدات الصيفية والتحضيرات القوية، يبدو أن موسم 2025-2026 قد يشهد صراعًا محتدمًا على القمة والمراكز الأوروبية، إلى جانب معركة الهبوط، وهو ما يجعله من المتوقع أن يكون موسمًا مليئًا بالإثارة حتى صافرة النهاية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |