أثار النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، تساؤلات كبيرة بعد غيابه عن حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية للأفضل في العالم لعام 2024. رغم احتلاله المركز الخامس في الترتيب النهائي لأفضل اللاعبين، حيث تركزت المنافسة على الجائزة بين الثنائي رودري وفينيسيوس جونيور. وبدلاً من حضور الحفل في باريس، فضل هالاند متابعة مباراة فريق مالمو وجوتنبرج في السويد، حيث حضر اللقاء لمشاهدة صديقه إيريك بوثييم، مهاجم مالمو. وكان فريق مالمو قد حسم لقب الدوري السويدي بفوزه 2-1، قبل جولتين من نهاية البطولة. هالاند نشر صورة له عبر حسابه على انستجرام بقميص مالمو، مؤكدًا دعمه لصديقه في هذه المناسبة الخاصة. يذكر أن هالاند كان قريبًا من الفوز بجائزة الكرة الذهبية العام الماضي، حيث جاء في المركز الثاني خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي، رغم قيادته مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية التاريخية.

أثار المدرب الإسباني بيب جوارديولا التكهنات حول حالة البلجيكي كيفين دي بروين، مشيرًا إلى عدم تمكنه من تحديد موعد عودته إلى صفوف مانشستر سيتي هذا الموسم. دي بروين تعرض لإصابة عضلية في أوتار الركبة في 18 سبتمبر الماضي، مما أجبره على الغياب عن 8 مباريات. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبيل مواجهة الفريق مع ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي، قال جوارديولا: "لا أعلم متى سيعود. أفضل أن يكون الفريق مكتملًا في ظل هذه الضغوط، لكن الوضع كما هو. أتمنى أن يعود قريبًا، لكن ليس لدي أي معلومات دقيقة في الوقت الحالي".  وقال جوارديولا عن مدرب ساوثهامبتون راسل مارتن، الذي تلقى انتقادات بسبب خطته للعب: "سيحقق النجاح عاجلاً أم آجلاً، عادة عندما تغير أفكارك وآرائك، فإن اللاعبين سيلاحظون ذلك ويعرفون أنك لست مؤمنًا". وأضاف: "إنها إحدى وظائفنا لإقناع اللاعبين بأننا في حالة جيدة، من المستحيل تدريبهم على شيء ما إذا أظهرت أنك لا تؤمن به" .تابع: "لدي دائمًا الكثير من الاحترام للفرق الصاعدة إلى البريميرليج، لا أعرف كيف يمكننا الشكوى أحيانًا حول جدول المباريات، لأن انظر إلى عدد المباريات التي تلعبها فرق التشامبيونشيب".

حقق فريق مانشستر سيتي الإنجليزي انتصاراً ساحقاً على ضيفه سبارتا براج التشيكي، حيث انتهت المباراة التي أقيمت على ملعب "الاتحاد" بنتيجة 5-0، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا. افتتح فيل فودين التسجيل في الدقيقة الثالثة، ليتبعه إيرلينج هالاند بهدفين في الدقيقتين 58 و65. كما سجل جون ستونز هدفاً في الدقيقة 64، واختتم ماتياس نونيز الخماسية من ضربة جزاء في الدقيقة 88. بهذا الفوز، حقق مانشستر سيتي رقماً قياسياً جديداً بأطول سلسلة بدون هزيمة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث بلغت 26 مباراة، حقق خلالها 18 انتصاراً و8 تعادلات، مسجلاً 68 هدفاً واستقبلت شباكه 18 هدفاً. كما أصبح فودين خامس هداف تاريخي لمانشستر سيتي في البطولة برصيد 17 هدفاً.ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث في ترتيب المجموعة، بعد تعادله السلبي مع إنتر ميلان وفوزه الكبير على سلوفان براتيسلافا. في المقابل، تجمد رصيد سبارتا براج عند 4 نقاط في المركز الثامن عشر. وبهذا الأداء المميز، يؤكد مانشستر سيتي عزمهم على المنافسة في البطولة هذا الموسم.

أكد المدير الفني الإسباني لنادي مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل مباراة الفريق المرتقبة ضد سبارتا براج، المقرر إقامتها غداً في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، موقف اللاعبين المصابين قبل اللقاء. وأكد جوارديولا جاهزية معظم اللاعبين، قائلاً: "الجميع جاهز للمباراة، باستثناء رودري وأوسكار بوب، كما أن ديفين دي بروين وكايل ووكر غير مستعدين بسبب إصاباتهما. لا أعلم مدة غياب الثنائي، وهالاند جاهز 100%". وفيما يتعلق باللاعب فيل فودين، أضاف: "هو يشعر بتحسن واضح، وهذا ما ظهر في الدقائق التي لعبها في المباراة الماضية، وأشعر أنه يتحسن أكثر". وفي حديثه عن المدافع جون ستونز، قال: "أحبه كثيراً، أصبحنا نفهم بعضنا من خلال لغة أجسادنا. لقد كنا سوياً لسنوات، وهو واحد من أفضل اللاعبين الذين دربتهم". وتطرق جوارديولا إلى إصابة ستونز، مشيراً إلى تأثيرها السلبي على الفريق: "لم أكن غاضباً مثلما كنت عندما أصيب ستونز في مباراة ودية لإنجلترا، حيث فقدنا فرصة المنافسة في ربع نهائي دوري الأبطال".ختاماً، عبّر جوارديولا عن سعادته بأداء الفريق رغم غياب رودري، قائلاً: "الفريق رائع ويعمل بشكل كبير".

حقق نادي مانشستر سيتي، تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا، إنجازًا جديدًا بعد فوزه على ولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف، يوم الأحد، في إطار المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. بهذا الفوز، أصبح "السيتيزنز" في المركز الرابع ضمن قائمة أطول سلاسل المباريات التي خاضها فريق دون هزيمة في تاريخ المسابقة، حيث حقق مانشستر سيتي 31 مباراة متتالية دون خسارة منذ آخر هزيمة له أمام أستون فيلا في ديسمبر 2023، وقد تمكن النادي من كسر الرقم القياسي السابق الذي بلغ 30 مباراة، والذي تحقق في عام 2018. ويحتاج الفريق الآن إلى 18 مباراة إضافية ليعادل الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بخوض 49 مباراة دون هزيمة، والذي استمر على مدار ثلاثة مواسم، بما في ذلك موسم 2003-2004، حيث لقب بـ "الفريق الذي لا يقهر".

حقق فريق مانشستر سيتي فوزا صعبا على نظيره ولفرهامبتون 2-1، خلال المباراة التي أقيمت عصر اليوم الأحد ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي على ملعب "مولينيو". تقدم ولفرهامبتون في الدقيقة السابعة بواسطة يورجن ستراند لارسن، لكن مانشستر سيتي تمكن من إدراك التعادل عبر جفارديول في الدقيقة 33. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل جون ستونز هدف الفوز القاتل للسيتي. بهذه النتيجة، يتصدر مانشستر سيتي جدول الدوري الإنجليزي برصيد 20 نقطة، بعد تحقيقه 6 انتصارات وتعادلين، دون أي هزيمة، حيث سجل 19 هدفًا واستقبل 9 أهداف. في المقابل، يحتل ولفرهامبتون المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، بعد تعادل وهزيمة في 7 مباريات، حيث سجل 10 أهداف واستقبل 23 هدفًا.

أكد بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، نيته تدريب منتخب وطني مستقبلا، رغم تعاقد منتخب إنجلترا مع المدرب الألماني توماس توخيل. وأعرب المدرب الإسباني، الذي يتولى تدريب مانشستر سيتي منذ تسع سنوات، باستمرار عن رغبته في قيادة منتخب بلاده، رغم أنه لم يحدد جدولا زمنيا محددا لذلك. وأجاب جوارديولا عندما سُئل عما إذا كان يرغب في تدريب منتخب وطني: "نعم". وعلى الرغم من تعيين توخيل، تواصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مع جوارديولا خلال الصيف لاستكشاف اهتمامه باستبدال جاريث ساوثجيت. وأكد جوارديولا: "توخيل هو المدرب، انسى الباقي، أنا أدرب مانشستر سيتي، انسى الباقي لأنه ليس مهمًا". وينتهي عقد المدرب الإسباني في يونيو المقبل، ولم يقرر بعد ما إذا كان سيجدد أم سيرحل بعد تسعة مواسم فاز فيها بكل شيء، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أربعة منها متتالية، وأول لقب في دوري أبطال أوروبا للنادي في تاريخه. وقال جوارديولا، في مؤتمر صحفي، الجمعة: "النادي لم يخبرني أبدا بأي شيء عن موعد اتخاذي القرار بشأن مستقبلي". وواصل: "بالطبع، أنا متأكد من أن لديهم خيارات عندما أرحل، سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً، ويجب أن يكونوا مستعدين، لن يكون الأمر مفاجأة". اتم: "يجب أن أكون مقتنعًا حقًا بأن ذلك سيكون الأفضل للنادي، لن أؤجل أي قرار إذا اعتقدت أنه سيكون سيئًا للنادي، وإذا طلبوا رأيي في خليفتي، فسأقدمه، لكن الأمر ليس من نصيبي؛ يجب أن يكون النادي هو من يتخذ القرار".

تحدث روبن أموريم عن مزاعم إمكانية خلافته لبيب جوارديولا في منصب مدرب مانشستر سيتي، بعد ان ارتبط بقوة بقيادة حامل لقب الدوري الإنجليزي بداية من الموسم المقبل. ومن المقرر أن ينتهي عقد جوارديولا مع مانشستر سيتي في نهاية موسم 2024-25، ولم يوقع الإسباني على تمديد عقده مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وتعززت الشائعات بموافقة هوجو فيانا، مدير كرة القدم الحالي في سبورتنج لشبونة، على الانضمام إلى مانشستر سيتي العام المقبل، ليحل محل تشيكي بيجيريستين في منصب المدير الرياضي للنادي. وفي مقابلة مع صحيفة "كابين ديسبورتيفا"، نفى أموريم الشائعات وقال: "أنا وهوجو فيانا، لدينا مسارات مختلفة ومنفصلة، تعيينه لا يعني أنني سأنتقل إلى مانشستر سيتي، لدينا علاقة مهنية جيدة للغاية". ومن المثير للاهتمام أن سبورتنج لشبونة ومانشستر سيتي على وشك مواجهة بعضهما البعض في دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل. وذكر أموريم أن فيانا سيتجنب الانخراط مع فريق سبورتنج خلال ذلك الأسبوع لمنع أي تضارب في المصالح. وواصل: "لم يتغير شيء في سبورتنج، لا شيء، كل شيء سيبقى على حاله حتى نهاية الموسم، من الواضح أن فيانا لن يكون متاحا لدخول غرفة تبديل الملابس خلال أسبوع مانشستر سيتي، سأتركه خارجا لتجنب الصراعات، وإلا فإن كل شيء سيبقى على حاله حتى نهاية الموسم".​​​​​​​

ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن مدرب نادي سبورتينج لشبونة روبين أموريم، مهتم بخلافة بيب جوارديولا في منصب المدير الفني لمانشستر سيتي. وينتهي عقد جوارديولا مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الجاري، ولم يعرف بعد ما إذا كان سيوقع على تمديد للعقد. وفي حين ذكرت تقارير حديثة أنه من المتوقع أن يوقع على عقد لمدة عام واحد، يخطط مانشستر سيتي لمستقبل بدون مدربه الأسطوري. وبحسب صحيفة "الجارديان" فإن مانشستر سيتي يرى في أموريم مدربًا قادرًا على البناء على إرث جوارديولا، ويقال إن المدرب البرتغالي مهتم للغاية بخوض هذا التحدي. وارتبط أموريم سابقًا بالانتقال إلى ليفربول بعد أن أعلن يورجن كلوب رحيله في الموسم الماضي. وأكد مانشستر سيتي مؤخرًا أن المدير تشيكي بيجيريستين سيحل محله قريبًا هوجو فيانا، الذي يترك منصبه كمدير كرة قدم في سبورتنج لشبونة للانضمام إلى النادي الإنجليزي. وعمل فيانا وأموريم معًا في لشبونة لمدة أربع سنوات. وقاد أموريم سبورتنج للفوز بلقبين في الدوري البرتغالي الممتاز كمدرب، ويسعى الآن إلى الفوز بلقب آخر قبل رحيله المحتمل لمغامرة جديدة.