أعرب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، عن رضاه بأداء فريقه بعد التعادل السلبي أمام المنتخب الأسترالي في المباراة التي جمعتهما الخميس ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وفي مؤتمر صحفي عقب المباراة، أكد رينارد أن اللقاء كان صعباً، خصوصاً مع الغيابات التي أثرت على تشكيلة الفريق، مهنئاً اللاعبين الشباب على أدائهم المميز. واعتبر المدرب الفرنسي أن هذا التعادل يعكس الجهد الكبير للاعبين، خاصة في الجانب الدفاعي. وأوضح رينارد أن المنتخب السعودي سيواصل السعي نحو التأهل، مشيراً إلى أن المباراة المقبلة التي ستقام في السعودية أمام أستراليا ستكون بمثابة "مفتاح التأهل"، معتبراً أن تحقيق الانتصارات في المواجهات القادمة أمر حتمي لتحقيق الهدف. كما أشاد باللاعب سعود عبدالحميد، الذي قدم لقطة إنقاذ مميزة في الشوط الثاني، واصفاً إياه بأنه "لاعب رائع وسريع". وفيما يتعلق بالهدف الملغي، أشار رينارد إلى أنه بحاجة لمراجعة اللقطة أكثر من مرة للتأكد من قرار الحكم. واختتم رينارد بتأكيد أهمية التركيز في المباراة المقبلة أمام المنتخب الإندونيسي، مشدداً على أن المنتخب السعودي سيواصل اللعب بقوة للوصول إلى كأس العالم. وعن شعوره بالعودة لتدريب المنتخب، قال: "أشعر وكأنني لم أغادر، وأثق بالفريق وسنقاتل للوصول إلى المونديال".

استعاد المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بريقه بعد تحقيق تعادل سلبي ثمين أمام مضيفه المنتخب الأسترالي، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي أقيمت الخميس. وكانت هذه المباراة الأولى لرونار بعد عودته لقيادة المنتخب السعودي، خلفاً للمدرب الإيطالي المقال روبرتو مانشيني، وكاد الصقور الخضر أن يحققوا الفوز، حيث أهدر الفريق عدة فرص للتسجيل. وقد برزت فرصة مؤكدة للتسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حين انفرد مروان الصحفي بالحارس، إلا أن محاولته انتهت بتسديدة فوق المرمى بعد مراوغته للحارس. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، كاد المنتخب السعودي أن يسجل هدف التقدم عن طريق تسديدة سلطان الغنام، لكن تقنية الفيديو المساعد (VAR) ألغت الهدف بسبب وجود المدافع علي البليهي في موقف تسلل، ما أدى لحجب الرؤية عن الحارس أثناء التسديدة. شهدت المباراة أيضاً إلغاء ركلة جزاء ضد المنتخب السعودي في منتصف الشوط الأول بعد تدخل تقنية (VAR)، إثر عرقلة مشكوك في صحتها على الحارس أحمد الكسار، الذي قدم مباراة مميزة إلى جانب المدافعين علي البليهي وسعود عبدالحميد. وقد نجح الأخير في إنقاذ هدف محقق في الدقيقة الأخيرة، مؤكداً جدارته رغم تجربته الصعبة في الاحتراف الخارجي مع نادي روما الإيطالي. سيطر المنتخب السعودي على معظم فترات المباراة، حيث أظهر دقة في التمرير وتحكماً جيداً في إيقاع اللعب، فيما اعتمد المنتخب الأسترالي على الكرات الطولية والهجمات المرتدة، مستغلاً تقدم سعود عبدالحميد للواجبات الهجومية من الرواق الأيمن، خاصة في الشوط الأول. تغيرت الخطة في الشوط الثاني بتركيز الهجمات السعودية على جهة ياسر الشهراني. بهذا التعادل، يستمر المنتخب السعودي في شراكة مؤقتة مع أستراليا في وصافة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، بينما تتصدر اليابان المجموعة بـ10 نقاط، في انتظار مباراتها ضد إندونيسيا.

يسعى باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، لتقديم أداء مميز وتحقيق الفوز عندما يستضيف منتخب قرغيزستان الخميس في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتحتل الإمارات المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متفوقة بفارق الأهداف عن قطر التي تحتل المركز الرابع. بينما تتصدر إيران وأوزبكستان المجموعة برصيد 10 نقاط لكل منهما. وقال بينتو: "اللاعبون قدموا أداءً رائعًا في التدريبات والمعنويات مرتفعة نسعى لتقديم أفضل ما لدينا وتحقيق هدفنا بإضافة ثلاث نقاط لرصيدنا". وكانت الإمارات قد بدأت مشوار التصفيات بفوز مفاجئ على قطر 3-1، قبل أن تخسر 1-0 أمام إيران، وتتواصل النتائج بتعادل 1-1 مع كوريا الشمالية، ثم خسارة أخرى 1-0 أمام أوزبكستان. بدوره، أكد محمد العطاس لاعب منتخب الإمارات ثقته في قدرة الفريق على تحقيق الفوز أمام قرغيزستان، مشيرًا إلى أن دعم الجمهور سيكون أحد أكبر المحفزات خلال المباراة. ويسعى المنتخب الإماراتي للظهور في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد المشاركة الأولى في 1990.

أعرب خوان بيتزي، مدرب منتخب الكويت، عن أمله في تقديم أداء قوي وتحقيق الفوز عندما يواجه منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتقام المباراة الخميس على استاد جابر الأحمد الدولي في العاصمة الكويت. ويبحث منتخب الكويت عن أول فوز له في المجموعة الثالثة، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات وخسارة واحدة، بينما تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 10 نقاط.  وتتنافس 6 منتخبات في هذه المجموعة، وهي الكويت، كوريا الجنوبية، العراق، الأردن، عمان وفلسطين، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما يتأهل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة من التصفيات. وقال بيتزي: "تحضيرنا كان شاملًا، ونأمل بتقديم مستوى أفضل نعلم أننا نواجه منتخبًا مرشحًا للتصدر، لكننا عملنا بشكل جيد ونأمل أن نقدم مباراة قوية ونحقق الفوز". من جانبه، قال فهد الهاجري لاعب منتخب الكويت: "مواجهة كوريا الجنوبية ستكون صعبة، خاصة أمام متصدر المجموعة، ولكننا على أتم استعداد لها لعبنا مباراة واحدة على أرضنا ولم نخرج منها بنتيجة سلبية نبحث عن الفوز في هذه المباراة المهمة". تترقب الجماهير الكويتية هذه المباراة، التي تعد حاسمة في مسار التصفيات، حيث يأمل المنتخب في تعزيز فرصه للتأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات.

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن التشكيلة التي ستواجه أستراليا في المرحلة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. التشكيلة شهدت استبعاد قائد المنتخب سلمان الفرج، الذي تعرض لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، ما سيحرمه من المشاركة في المباراة. ويبدأ المنتخب السعودي المباراة بتشكيلة تضم أحمد الكسار في حراسة المرمى، فيما يتواجد في الدفاع كل من سعود عبدالحميد، حسان تمبكتي، علي البليهي، وياسر الشهراني. وفي خط الوسط، سيعتمد رينارد على ناصر الدوسري، مصعب الجوير، وفيصل الغامدي، بينما يشكل مروان الصحفي، فراس البريكان، وصالح الشهري الثلاثي الهجومي. وتأتي المباراة في وقت حساس بالنسبة للأخضر السعودي، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز لضمان التقدم في تصفيات كأس العالم 2026.

أعلن المنتخب السعودي لكرة القدم إصابة قائده سلمان الفرج بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، مما يعني غيابه عن بقية الموسم الحالي. جاءت هذه الإصابة قبل ساعات قليلة من مباراة المنتخب السعودي ضد نظيره الأسترالي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتعتبر هذه الإصابة ضربة قاسية للفريق "الأخضر" ولاعبه الذي يمثل أيضًا نادي نيوم، حيث كان يُنتظر أن يسهم بشكل كبير في المباريات المقبلة. وأوضح البيان الرسمي للمنتخب السعودي أن الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي التي أجريت على الفرج أكدت الإصابة في الرباط الصليبي الأمامي. وتمنى البيان له "شفاءً عاجلاً"، مع التأكيد على أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاج وتأهيل مكثف في الفترة المقبلة. تعد هذه الإصابة خسارة كبيرة للمنتخب السعودي، خاصة في ظل أهمية المباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية.

يستعد المنتخب السعودي لتحقيق انطلاقة قوية تحت قيادة مدربه الجديد الفرنسي هيرفي رينارد الذي تولى المهمة مؤخراً بعد رحيل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، إذ سيواجه المنتخب السعودي نظيره الأسترالي الخميس في ملبورن، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. تشهد المجموعة الثالثة منافسة قوية، حيث يتصدر اليابان المجموعة برصيد عشر نقاط، متقدماً بفارق خمس نقاط عن أستراليا التي تحتل المركز الثاني بخمس نقاط، وهي نفس النقاط التي يمتلكها منتخبا السعودية والبحرين في المركزين الثالث والرابع، بينما يأتي منتخب إندونيسيا خامساً بثلاث نقاط، ويتذيل المنتخب الصيني الترتيب بعد فوزه الأول في الجولة الماضية ليصل إلى ثلاث نقاط. يرغب رينارد في قيادة الأخضر السعودي لضمان بطاقة التأهل المباشر للمونديال وتجنب الدور الرابع الذي يتأهل إليه صاحبا المركزين الثالث والرابع، ليخوضا تصفيات إضافية بين ستة منتخبات يتأهل منها اثنان، بينما يلعب المنتخب الثالث مباريات ملحق. لم يكن المنتخب السعودي في أفضل حالاته تحت قيادة مانشيني، إذ خاض أربع مباريات ضمن التصفيات، تعادل فيها مرتين أمام البحرين وإندونيسيا، وخسر على أرضه أمام اليابان، بينما كان الفوز الوحيد على الصين خارج الديار. ويعود رينارد، الذي سبق له قيادة الأخضر إلى كأس العالم 2022، بعد أن ترك منصبه لتدريب منتخب فرنسا للسيدات، لينهي الاتحاد السعودي علاقته التعاقدية مع مانشيني بعد نحو 14 شهراً. شهدت قائمة الأخضر تغييرات جذرية بعد عودة رينارد، حيث تم استبعاد 13 لاعباً كانوا حاضرين في قائمة مانشيني، وعاد عدد من الأسماء التي تمتلك الخبرة، أبرزها القائد سلمان الفرج الذي تعرض لإصابة في الركبة قبل مباراة أستراليا، فيما يغيب أيضاً سالم الدوسري الذي يعتبر عنصراً مؤثراً وهدافاً تاريخياً للأخضر في مواجهات أستراليا، إلى جانب غياب كل من عبدالإله المالكي وعبدالإله العمري. ويتطلع رينارد لتحقيق بداية مثالية بقيادة الأخضر للفوز على أستراليا، مما سيسهم في رفع حظوظه للتأهل المباشر للمونديال، خاصةً قبل المواجهة المرتقبة أمام إندونيسيا في الجولة المقبلة، حيث إن الفوز في هاتين المباراتين سيكون له أثر كبير في تعزيز موقع السعودية في ترتيب المجموعة. على الجانب الآخر، يسعى المنتخب الأسترالي إلى تحسين نتائجه بعد بداية متعثرة شهدت خسارته أمام البحرين وتعادله مع إندونيسيا، إلا أنه تمكن من الفوز على الصين 3-1، وتعادل مع اليابان في الجولة الماضية.  أما في باقي مواجهات المجموعة، فيستضيف منتخب البحرين نظيره الصيني في المنامة، في لقاء يسعى من خلاله الأحمر البحريني إلى تحقيق فوز يدفعه للمنافسة على المراكز المؤهلة. ويمتلك البحرين خمس نقاط، ويأمل في استغلال تعثر محتمل للمنتخبين السعودي والأسترالي في ملبورن. ويخوض منتخب اليابان مواجهة يوم الجمعة أمام إندونيسيا في جاكرتا، بعد أن تم تأجيلها ليوم واحد، ورغم الأجواء الجماهيرية الحماسية المتوقعة، فإن اليابان يأمل مواصلة سلسلة انتصاراته لضمان تصدر المجموعة. في المجموعة الثانية، تتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد عشر نقاط، تليها الأردن والعراق برصيد سبع نقاط لكل منهما، حيث يتواجه الأردن مع العراق في مباراة قمة بالبصرة، بينما تواجه سلطنة عمان منتخب فلسطين الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة. وفي المجموعة الأولى، تتصدر إيران وأوزبكستان برصيد عشر نقاط لكل منهما، بفارق ست نقاط عن الإمارات وقطر، حيث تستضيف الإمارات منتخب قرغيزستان الخميس قبل مواجهة قطر في مباراة قوية، فيما تخوض قطر مباراة صعبة أمام أوزبكستان.

أكد فلادو رادمانوفيتش، مساعد مدرب منتخب أوزبكستان لكرة القدم، أن فريقه يطمح لتحقيق الانتصار في مباراته المرتقبة أمام المنتخب القطري الخميس، ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتجمع المباراة بين المنتخبين على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، وهي مواجهة حاسمة للفريقين في سعيهما للتأهل إلى المونديال. وقال رادمانوفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء: "كل مباراة دائمًا ما تكون صعبة، خاصة وأن هذه المواجهة مهمة للغاية بالنسبة للفريقين نحن نتوقع مباراة ممتعة وقوية في ظل رغبة كلا الفريقين في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث". وأضاف مساعد المدرب: "نعرف الفريق القطري جيدًا، فقد لعبنا معهم في بطولة كأس آسيا الأخيرة وراقبناهم في المباريات الثلاث الأولى في التصفيات لديهم فريق قوي للغاية، ونحن نمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه المباريات". وأشاد رادمانوفيتش بتطور الدوري الأوزبكي في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا التطور أفاد المنتخب بشكل كبير.  وقال: "الدوري الأوزبكي شهد تطورًا ملحوظًا، مما ساعد على تحسين الأداء الجماعي للمنتخب وزيادة المنافسة المحلية، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على مستوانا في التصفيات". وأكد رادمانوفيتش صعوبة المجموعة الأولى التي تضم فرقًا قوية مثل قطر والإمارات وإيران وكوريا الشمالية، وأوضح: "كل مباراة في هذه المجموعة تحمل تحديات كبيرة، وأي خطأ صغير قد يغير موازين المجموعة، لذلك نحن نتعامل مع كل مباراة بشكل منفرد ونركز على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة". من جانبه، أكد عطابيك شوكوروف لاعب منتخب أوزبكستان، جاهزية الفريق لمواجهة قطر، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين في حالة بدنية وفنية جيدة.  وأضاف شوكوروف: "نحن جميعًا مستعدون لهذه المباراة ونعمل جاهدين لتحقيق نتيجة إيجابية تصفيات كأس العالم تختلف عن بطولات أخرى مثل كأس آسيا، ونحن نعلم أن هذه الفرصة مهمة لنا لتحقيق حلم التأهل". وتحتل أوزبكستان المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، متساويًا مع إيران ولكن بفارق الأهداف لصالح الأخير. ويبتعد الفريق بفارق 6 نقاط عن منتخبي الإمارات وقطر، فيما يتواجد منتخب قرغيزستان في المركز الخامس بثلاث نقاط، وكوريا الشمالية في قاع المجموعة بنقطتين. تعد المباراة بين قطر وأوزبكستان اختبارًا قويًا للفريقين في سعيهما المستمر نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

شدد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية، على أهمية مباراة الفريق أمام أستراليا، المقررة الخميس في مدينة ملبورن، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأكد رينارد أن المنتخب السعودي ليس في وضع سيئ في مجموعته الحالية، رغم الصعوبات التي يواجهها في التصفيات. وقال رينارد في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء: "مباراة أستراليا ستكون صعبة، ولكن يجب ألا نغفل منتخبي البحرين وإندونيسيا، خصوصًا أن البحرين فاز هنا في الرياض". وأضاف المدرب الفرنسي: "نحن في منتصف الطريق، الطريق طويل، والتنافس سيكون شديدًا بين ثلاثة فرق للحصول على بطاقة التأهل، ونتمنى أن نحسمها لمصلحتنا". وتحدث رينارد عن وضع المنتخب في المجموعة، قائلاً: "لسنا في وضع جيد، لكننا لسنا في وضع سيء، المرحلة الحالية أصعب من السابقة، وعلينا أن نعمل معًا لتجاوزها". كما أشار إلى غياب قائد الفريق سالم الدوسري، وقال: "غيابه مؤثر، لكن يجب أن نتأقلم لتحقيق الهدف الأهم". وعن الأجواء في معسكر المنتخب السعودي، قال: "الشعور كأني لم أغب عن الفريق، ثلاث أرباع اللاعبين لدّي معرفة بهم ولعبنا معًا في التصفيات الماضية وكأس العالم". وأكد رينارد أنه سعيد بالعودة لتدريب المنتخب السعودي بعد فترة أولى شهدت تأهله للمونديال، مشيرًا إلى تطور الدوري السعودي وجلبه للاعبين محترفين كبار، ما يسهم في تطور اللاعبين السعوديين. وتطرق رينارد إلى التحديات القادمة، حيث قال: "الضغوط موجودة، لكن كرة القدم يمكن أن تكون أفضل عندما يكون هناك ضغط. سنخوض مباراة مثيرة وشيقة ضد أستراليا، ونتمنى أن نخرج منها بنتيجة إيجابية". وأكد في ختام حديثه أن التنافس في التصفيات سيكون طويلًا، لكن المنتخب السعودي يمتلك الإمكانيات لتحقيق التأهل.