يواجه ريال مدريد نظيره خيتافي، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإسباني، وهي المباراة الأولى للريال بعد الخسارة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي، والتي شهدت إهدار المهاجم كيليان مبابي لركلة جزاء كانت قد تغير مجريات المباراة في آنفيلد. وتستعد جماهير ريال مدريد لاستقبال الفريق، وعلى رأسهم المهاجم الفرنسي مبابي، بمشاعر متباينة. ووفقًا لما نقلته صحيفة "آس" عن فريدريك هيرميل، فقد أكد قائلاً: "آخر ما يحتاجه مبابي هو اللوم أو صافرات الاستهجان آمل أن يُظهر جمهور سانتياجو برنابيو كل حبهم ودعمهم وثقتهم به، فذلك سيكون أفضل طريقة لمساعدته". وأضافت صحيفة "آس" أن: "من المتوقع أن يهتف جمهور البرنابيو باسم كيليان مبابي مرة أخرى تشجيعًا له كما حدث في مباراة أوساسونا". وواصلت الصحيفة: "ريال مدريد يثق في مبابي، وهم متأكدون أنه سيُعدل وضعه وسيكون له دور حاسم في الفوز بالألقاب هذا الموسم".

تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني عن مشكلة نجمه الفرنسي كيليان مبابي، خلال المؤتمر الصحفي لمواجهة خيتافي، الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من الدوري الإسباني. وقال أنشيلوتي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: "مشكلة مبابي هي المشكلة التي نواجهها جميعًا، الفكرة هي محاولة إبراز أفضل نسخة لدينا، المشكلة تكمن في الفريق الذي لم يتمكن في الوقت الحالي من تحقيق الاستمرارية في الموسم وتقديم أفضل نسخة له". وأضاف: " إنها ليست مشكلة لاعب واحد، إنها مشكلة كل واحد منا، نحن لا نعتبر أنها مشكلة فردية للاعب، كل واحد منا يمكنه أن يفعل ما هو أفضل". وأكمل: "مبابي يدرك أنه يجب عليه القيام بعمل أفضل، يجب أن نستمر في الدعم ونعتقد أنها مشكلة جماعية ولكنها ليست مشكلة فردية، لقد تحسنت ديناميكيات الفريق في الدوري كثيرًا في المباراتين الأخيرتين، يجب أن نأخذ في الاعتبار أننا نفتقد العديد من اللاعبين، غداً يعود رودريجو وعلينا التحلي بالصبر". وواصل: "من الأفضل أن تجد المشكلة في نوفمبر أو ديسمبر بدلاً من أبريل أو مايو عندما ينتهي الأمر، الآن يمكن حل المشكلة، وكما قلت سوف نقوم بحلها، نحن نقاتل من أجل الدوري ضد منافس يقدم أداءً جيدًا للغاية. كأس العالم قادم وكأس السوبر أيضاً، والأهم من كل ذلك هو عودة اللاعبين المصابين، ألابا وكامافينجا سيعودان قريبًا، تحمل اللحظة بسلوك جيد والتزام، لأن الأشياء الجيدة لم تأت بعد". وعن لقاء الاحد قال أنشيلوتي:"خيتافي فريق يدافع بشكل جيد للغاية، والفكرة هي الهجوم بشكل جيد والسيطرة على المباراة للفوز بها".

حرص النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني، على تقديم نصيحة لمواطنه كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، في ظل الفترة الصعبة التي يمر بها اللاعب مع ناديه الحالي.  وقال بلاتيني في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "أرى أن مبابي يبدو ضائعاً على أرض الملعب، يجب على المحارب أن ينهض من جديد بشكل مستمر". وأضاف: "على كيليان أن يتذكر هذا الشيء، ليصبح بطلًا حقيقياً.. آمل أن تكون هذه مجرد فترة ضغط بسيطة تمر به لا أكثر". وكان مبابي قد أهدر ضربة جزاء خلال هزيمة ريال مدريد أمام ليفربول الإنجليزي، الأربعاء الماضي، بثنائية نظيفة ضمن منافسات مرحلة الدوري من مسابقة دوري أبطال أوروبا.  وأنضم مبابي لصفوف ريال مدريد خلال الميركاتو الصيفي الأخير، في صفقة مجانية، بعد نهاية عقده مع ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.

شنت الصحف الإسبانية، هجومًا كبيرًا على المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، بعد مستواه الباهت أمام ليفربول الإنجليزي، وإهداره ركلة جزاء خلال المباراة التي خسرها ريال مدريد بنتيجة 2-0، الأربعاء، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. وجاء عنوان صحيفة "ماركا": "لم يتوقع أحد هذه النسخة من مبابي" وأضافت: "مبابي الذي كان بمثابة الظل للصورة التي ينبغي أن يقدمها أضاع على الفريق فرصة العودة في المباراة". من جانبها كتبت صحيفة "آس": "لا مدريد ولا مبابي" ووصفت أداء اللاعب بالسيىء وأنه اختفى بأوقات عديدة. كما تحدثت صحيفة "ريليفو"، عن معاناة مبابي التهديفية في المسابقة الأوروبية، وكتبت: "ليفربول أكد معاناة مبابي" وأضافت: "أنفيلد عاقب مبابي ووضع ريال مدريد بموقف صعب".

يفكر كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، تغيير مركز نجمه الفرنسي كيليان مبابي، خلال مواجهة ليجانيس، الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من الدوري الإسباني. وقالت صحيفة ريليفو، إن أنشيلوتي يريد من مبابي أن يستعيد مستواه مرة أخرى، لذلك فإنه يفكر جديًا في أن يتواجد بمركز الجناح الأيسر أمام ليجانيس وهو المركز الذي طالما تمكن من تقديم فيه أفضل ما لديه. وأشارت الصحيفة إلى أن المركز الأيسر مخصص لفينيسيوس جونيور بالنسبة لأنشيلوتي، ولكنه يريد فقط من النجم الفرنسي استعادة مستواه ومن ثم سيعود مرة أخرى لمركز المهاجم. وسوف يتحدد موقف مبابي بحسب القرار الذي سوف يتخذه المدرب مع فينيسيوس جونيور، وكان التفكير في إراحة فيني الذي لعب مباراتين مع البرازيل بالتوقف الدولي بشكل كامل حيث شارك في الـ90 دقيقة ضد كل من فنزويلا وأوروجواي. لذلك إذا قرر أنشيلوتي إراحة لاعبه البرازيلي أمام ليجانيس وجلوسه على مقاعد البدلاء، فسوف نشهد تواجد كيليان مبابي في مركزه الأساسي بالجناح الأيسر وما عليه سوى إثبات نفسه.

برر تروي ديني، مهاجم واتفورد الإنجليزي السابق، تصريحاته المثيرة للجدل حول محمد صلاح، نجم ليفربول، بعدما وصفه بأنه "ليس لاعباً من الطراز العالمي" رغم تسجيله 221 هدفًا مع فريقه. في مقال نشره بصحيفة "الصن" البريطانية، أوضح ديني أن هدفه ليس الهجوم على صلاح شخصياً، بل كان يقيم ما إذا كان صلاح يتناسب مع معايير اللاعبين من الطراز العالمي، مشيراً إلى أنه على الرغم من أرقامه الرائعة مع ليفربول، إلا أن "الطراز العالمي" يعني بالنسبة له لاعباً يمكن أن يكون قدوة للأطفال في طريقة لعبهم. وأضاف ديني: "صلاح جناح رائع، وأرقامه التهديفية لا تصدق، وحقق إنجازات مذهلة مع ليفربول، لكن هل هو من الطراز العالمي؟ الإجابة لا". وأوضح أن هذه الآراء تنطبق أيضاً على الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، الذي وصفه أيضاً بأنه ليس من الطراز العالمي حالياً. وأكد ديني أنه لا يقلل من صلاح أو مبابي، وأنه يراهما من اللاعبين الكبار، إلا أن مفهومه عن "الطراز العالمي" يختلف عن مجرد الأرقام والإنجازات. وأضاف قائلاً: "ليس صلاح وحده، بل مبابي أيضاً ليس من الطراز العالمي في الوقت الحالي". واختتم ديني حديثه بالإشارة إلى لاعبين آخرين مثل فيرجيل فان ديك وأليسون من ليفربول، ورودري وإيرلينج هالاند من مانشستر سيتي، بالإضافة إلى فينيسيوس جونيور من ريال مدريد، والذين يعتبرهم من الطراز العالمي في الوقت الحالي.

رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم طلب باريس سان جيرمان إعادة النظر في قرار رابطة الدوري إلزامه بدفع 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت غير مدفوعة لنجمه السابق كيليان مبابي المنتقل الى ريال مدريد الإسباني. وأرسل النادي الباريسي طلبه الى اللجنة التنفيذية للاتحاد المحلي متأخرا بيوم واحد عن المهلة المعطاة اليه، في حين كان أمام النادي 10 أيام لتقديم طلبه بعد خسارته الاستئناف الذي تقدم به في منتصف اكتوبر. ولم يكن سان جيرمان الذي أبلغ بالقرار متفائلا بإمكانية تغيير القرار الصادر عن لجنتين قانونيتين تابعتين للدوري الفرنسي، لكنّ اسقاط طلبه "بالشكل" شكّل مفاجأة له. ويعود الصراع إلى حالة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أغسطس 2023 بين مبابي وإدارة النادي تم تهميش المهاجم الفرنسي مع الفريق ولم يتم اشراكه في عدة مباريات لرفضه تمديد عقده. وكان من شأن هذا التمديد أن يضمن حصول سان جيرمان على مبلغ مالي من صفقة انتقال بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر 2022 الذي وقّع مجانا الصيف الماضي مع ريال مدريد. وبموجب هذا الاتفاق، وافق اللاعب على التنازل عن 55 مليونا من المكافآت المختلفة إذا رحل مجانا في نهاية الموسم لكن صحة هذا الاتفاق، الذي تحدث عنه اللاعب نفسه علنا أمام الصحافيين في يناير الماضي، موضع شك من قبل معسكر المهاجم الدولي. وكان سان جيرمان أصدر بيانا في العاشر من الشهر الماضي أفاد أنه لن يدفع المبلغ وينتظر قرار القضاء في هذه القضية، قائلا "في ضوء محدودية الاختصاص القانوني للجنة رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية (أل أف بي) لاتخاذ قرار كامل بشأن هذا الملف، يجب الآن تقديمه (الملف) أمام سلطة قضائية أخرى". ومن المحتمل ان يُقدم سان جيرمان على اللجوء الى خطوات ادارية وقضائية أخرى، قد تضعه امام معركة قانونية طويلة الأمد مع لاعبه السابق.

يأمل الدولي الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، إلى تقديم أفضل مستوياته مع الفريق الملكي في الفترة المقبلة، عقب انتهاء فترة التوقف الدولي للمنتخبات. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن التحدي الذي يواجهه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، هو إخراج أفضل نسخة من مبابي في مركز المهاجم الصريح. وأضافت أنه يجب على مبابي وفينيسيوس جونيور أن يفهموا بعضهم البعض بشكل مثالي، الثنائي يعرفان بالفعل ما يفكر به أنشيلوتي خاصة وأن البرازيلي لن يغير مركزه. وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الإيطالي يحاول إيجاد توازن صعب ومنح مبابي الأهمية لكن دون التأثير على فينيسيوس أو بيلينجهام أيضا. وأوضحت الصحيفة أن الحل كما يقول أنشيلوتي بالفعل يكمن في التنقل وأن يتعلم مبابي اللعب في مركزه الجديد في أسرع وقت ممكن. وشارك مبابي في 11 مباراة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم، وأحرز 6 أهداف بمعدل 0.55 هدف للقاء الواحد وقدم تمريرة حاسمة. كما أحرز الدولي الفرنسي هدفا في 4 مباريات بقميص ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ووقع على تمريرة حاسمة واحدة.

لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لكيليان مبابي منذ انضمامه إلى ريال مدريد، حيث لم يقدم اللاعب ما كان متوقعًا منه حتى الآن، وتعرض للعديد من الانتقادات بسبب تراجع مستواه مع الفريق. خلال أول 100 يوم له مع النادي الملكي، خاض النجم الفرنسي 13 مباراة في جميع البطولات، تمكن خلالها من تسجيل 8 أهداف فقط، إضافة إلى صناعة هدف واحد. ورغم ذلك، نجح مبابي في تحقيق لقب كأس السوبر الأوروبي مع ريال مدريد بعد الفوز على أتالانتا الإيطالي في المباراة النهائية. وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن "لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة" مما يراه البعض عن أداء مبابي، مشيرة إلى أن من يعمل مع اللاعب بشكل يومي في "الفالديبيباس" لا يشكك في إمكانياته الكبيرة. وأضافت الصحيفة الإسبانية: "في أجواء التدريبات داخل الفالديبيباس، ليس هناك شك في أن مبابي لاعب هائل، لكن من الواضح أنه لم يظهر بعد أفضل ما لديه على أرض الملعب". وتابعت الصحيفة قائلة: "كان أداء الفريق بشكل عام هو السبب في البداية المخيبة لآمال ريال مدريد في الدوري، حيث تركزت الأنظار على مبابي الذي عجز عن هز الشباك في الجولات الثلاث الأولى، والتي شهدت تعادلين للفريق مع مايوركا ولاس بالماس".