حمدي فتحي يقود الوكرة لتجاوز الدحيل!
حقق الوكرة انتصارًا مثيرًا على الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة السادسة من الدوري القطري والتي أقيمت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل. وتقدم الوكرة للمركز الثاني بفارق الأهداف عن الغرافة (الثالث) ولكل منهما 24 نقطة، في حين يظل الدحيل في المركز الخامس برصيد 17 نقطة. سجل أهداف الوكرة المهاجم الأنجولي جيلسون دالا وعمر علي والمصري حمدي فتحي في الدقائق 27 و74 و77، بينما سجل للدحيل يوسف أيمن في الدقيقة 7، وفليب كوتينيو في الدقيقة 15 من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء. وبالعودة لأحداث اللقاء فقد سعى الدحيل بقوة منذ بداية المباراة لتسجيل هدف مبكر يسهل مهمة تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث أمام منافس قوي وعنيد. ونجح يوسف أيمن مدافع الدحيل من تسجيل الهدف الأول من كرة وصلته من خطأ من الحارس سعود الخاطر مستفيدا من الكرة التي بدأت من عكسية في الدقيقة السابعة. وتنوعت ومحاولات الوكرة عن طريق دالا ومحمد بن يطو مقابل هجمات الدحيل عن طريق المعز علي وصهيب جنان. وفي الدقيقة 27 من عمر الشوط الاول نجح جيلسون دالا في تسجيل هدف التعادل بعد تسديدة قوية، لتعلن عن الهدف الاول لفريق الوكرة وتصبح النتيجة التعادل 1-1. واستمرت محاولات الوكرة بعد ذلك لتسجيل هدف ثان، وكاد دالا ان يضع فريقه في المقدمة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار مرمى صلاح زكريا. ونجح الدحيل في تسجيل هدف التقدم بعدما احتسب الحكم ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأول سجل من خلالها فيليب كوتينيو في الدقيقة 15 من الوقت بدل الضائع، وينتهي الشوط على وقع تقدم الدحيل 2-1. في الشوط الثاني استمرت الإثارة بشكل واضح وكادت الدقيقة 51 أن تعلن عن هدف ثان لفريق الوكرة بعد هجمة سريعة انتهت بتسديدة قوية من بن يطو الذي أرسلها مباغتة لكنها مرت بعيدة من مرمى الدحيل. واستمر ضغط الوكرة في محاولة جادة لإدراك التعادل، وفي الدقيقة 52 أبعد صلاح زكريا محاولة خطيرة جديدة من تسديدة محمد بن يطو ليستمر التقدم للدحيل 2-1، وعاد صلاح زكريا مجددا ليحافظ على مرماه من تسديدة رابح يحي. واستطاع البديل عمر علي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 74 بعد كرة وصلته من دفاعات الدحيل لعبها مباشرة لتعلن عن هدف التعادل للوكرة. وبعدها بثلاث دقائق نجح الوكرة في خطف الهدف الثالث عن طريق حمدي فتحي في الدقيقة 77 من تسديدة من مسافة بعيدة لتصبح النتيجة تقدم الوكرة 3-2، وينتهي اللقاء على وقع هذه النتيجة ويحصد الموج الأزرق ثلاث نقاط.
مدرب الوكرة: الدحيل نادٍ كبير في كل الأوقات!
أكد الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز مدرب الوكرة القطري على صعوبة مباراة الفريق أمام الدحيل المؤجلة من الجولة السادسة لدوري قطر، وقال إن هذه الصعوبة تحددها قوة المنافس، فضلًا عن أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريقين. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: الدحيل نادٍ كبير في كل الأوقات، ورغم أن لديهم مشاكل فيما يتعلق بالغيابات، ولديهم إصابات في صفوفهم، وبطاقة حمراء، إلا أن هذا لا يمنع من التأكيد على أنهم يملكون لاعبين أقوياء جداً. وأضاف: سنذهب لهذه المباراة بعقلية الفوز، لدينا مباراتين لننهي هذه المرحلة، ونركز على المباراة، وأتمنى أن نحقق الفوز، ونحن نعمل لأجل مواصلة الانتصارات، وعقلية اللاعبين تبحث عن الفوز دائمًا، هذا واضح جداً، لو فزنا في اللقاء سوف نرتقي للمركز الثاني، وهذا يحفز اللاعبين بشكل ممتاز للفوز. واختتم ماركيز لوبيز حديثه في المؤتمر الصحفي بالإشارة إلى أن صفوف الفريق الوكراوي ستكون مكتملة خلال هذه المواجهة، وقال: هناك حالة غياب وحيدة وتخص المدافع المهدي علي بسبب الإصابة. من جانبه أعرب محمد البكري حارس مرمى الوكرة عن ثقته في جاهزية فريقه للمباراة المقبلة أمام الدحيل، وقال: الجميع داخل الفريق يتحلى بالتركيز اللازم من أجل الظهور بأفضل صورة ممكنة. وأضاف: نسعى جاهدين لتحقيق الفوز وأتمنى أن يحالفنا التوفيق ونتمكن من حصد النقاط الثلاث للصعود للمركز الثاني في جدول الترتيب. وتابع: الوكرة يقدم أحد أفضل مواسمه في الأعوام الأخيرة ونتمنى أن يستمر الفريق على هذه الوتيرة والمهم أن نسعى للأفضل دائمًا حتى نبقى في دائرة المنافسة على صدارة جدول الترتيب. وعن المنافسة بين حراس مرمى الوكرة، قال: المنافسة قوية جدًا هذا الموسم وتصب في نهاية الأمر في خدمة الفريق وهناك روح جيدة بين جميع الحراس لأن هدفنا جميعًا هو مساعدة الفريق في تحقيق الانتصارات بغض النظر عن إسم الحارس الذي سيتواجد أساسيًا.
مساعد مدرب الدحيل: لقاء الوكرة ستكون البداية!
كشف تييري اوليكسياك مساعد مدرب نادي الدحيل القطري قبل مواجهة الوكرة في الجولة السادسة المؤجلة من الدوري القطري، والذي حضر إلى المؤتمر الصحفي بدلًا من المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه الذي سافر إلى بلاده لظرف طارئ، عن ثقته في قدرة الفريق على العودة أمام الوكرة. وقال: الجميع تأثر بالخسارة الأخيرة أمام السد، ولكننا وبلا توقف بدأنا التحضيرات لمباراتنا القادمة أمام الوكرة من أجل تجهيز وإعداد اللاعبين لهذه المواجهة الهامة التي سندخلها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. وتابع: الفريق قادر للتغلب على كل الظروف التي تواجهه رغم أننا سنواجه واحداً من الفرق المميزة في بطولة الدوري، ولكننا نملك الإصرار لتحسين النتائج ونريد أن تكون المباراة القادمة هي انطلاقاتنا الحقيقية. ووصل: الخسارة دائما لها أثر سلبي في عالم كرة القدم، ونحن نحاول تجاوز هذا الأمر وتصحيح الأخطاء التي ظهرت وإعادة تأهيل لاعبينا نفسياً من أجل الدخول للملعب في المباراة القادمة ونحن في قمة تركيزنا. تدريباتنا تتواصل بجدية لاستعادة الأداء الذي ظهرنا به في مباراتنا أمام فريق برسبوليس والتي حققنا فيها الانتصار، ولكن بعد ذلك تراجعنا وخسرنا عدد من النقاط محلياً. من جانبه، أكد لاعب الدحيل صهيب جنان على أهمية المواجهة التي تنتظر الفريق أمام الوكرة، وقال: تجاوزنا خسارتنا أمام السد في المباراة الماضية ونخوض تدريباتنا بكل جدية من أجل الوصول لقمة الجاهزية البدنية والفنية والنفسية قبل مباراتنا أمام الوكرة التي سندخلها من أجل تحقيق الانتصار. وقال: يجب علينا أن نكون في كامل تركيزنا خلال المباريات القادمة من أجل إعادة الفريق لمكانه الطبيعي وتلافي الأخطاء التي ظهرت في المباريات السابقة. وختم اللاعب حديثه بالقول: فوزنا على الوكرة يوم الأحد مهم للغاية بالنسبة لنا لأنه سيعيدنا من جديد للمربع، وسنكون أقرب للمركز الثالث وبالتأكيد هذا الأمر سيكون حافزاً هاماً بالنسبة لنا.
قمتان في دوري قطر.. الأحد
ستكون الأضواء مسلطة على مواجهة ديربي الكرة القطرية التي تجمع السد بالعربي، االأحد، في المباراة المؤجلة من الجولة السادسة من الدوري القطري لكرة القدم. ويشهد الأحدد أيضا مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الدحيل بالوكرة في لقاء مؤجل من ذات الجولة السادسة، حيث كانت مؤسسة دوري نجوم قطر قد أجلت المواجهتين لارتباط السد والدحيل آنذاك بخوض مباراتي الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا. وتحظى مواجهات السد والعربي بالخصوصية الكبيرة بغض النظر عن المناسبة، نظرا لقيمتها التنافسية الكبيرة على اعتبار أن تلك المواجهات تعد إرثا تقليديا في الكرة القطرية بين فريقين عريقين، وإن اختلفت حقبات الهيمنة بتاريخ عرباوي مشهود وحاضر سداوي ناصع. وتبدو وضعية السد أفضل بكثير من منافسه، حيث يتربع حاليا على صدارة جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، وبالتالي فإن الانتصار يعني صياغة فارق سيصل إلى سبع نقاط كاملة عن أقرب المطاردين الغرافة. بالمقابل يعانى العربي وصيف النسخة الماضية، من تواضع في النتائج خصوصا مطلع الموسم، فاكتفى بالمحصلة بجمع 13 نقطة احتل بها المركز السابع، ما يجعله بأمس الحاجة إلى النقاط الثلاث من أجل كسب دفعة معنوية قد تعيده إلى الواجهة في طليعة الترتيب في قادم الجولات. وستكون المباراة ثأرية بالنسبة للسد الذي خسر أمام العربي في آخر مواجهة جمعت الفريقين، وبثلاثية نظيفة في نهائي كأس أمير قطر التي ظفر به العربي ليعود للتتويج بلقب البطولة بعد غياب دام ثلاثين عاما. ورغم التفوق الواضح للسد مؤخرا على صعيد المواجهات في الدوري، إلا أن آخر لقاء جمع الفريقين في مرحلة الإياب من النسخة الماضية 2022-2023 انتهى لصالح العربي بهدفين لهدف، دون أن يؤثر ذلك على هيمنة السد في مجمل اللقاءات الـ15 الأخيرة التي جمعت الفريقين، بعدما فاز في 13 مباراة مقابل انتصار العربي في مناسبة واحدة وتعادل الفريقان مرة، وسجل السد خلال تلك اللقاءات 59 هدفا بينما اكتفى العربي بتسجيل 15 هدفا، فيما يعد الجزائري بغداد بونجاح لاعب السد الأكثر تسجيلا في مرمى العربي برصيد 25 هدفا. ورغم فوارق النقاط في ترتيب الفريقين على مستوى الدوري، إلا أن القوى الفنية تبدو متساوية إلى حد بعيد عطفا على القيمة الكبيرة لعديد النجوم في صفوف الفريقين. ويعول السد على ترسانة كبيرة من نجوم بأسماء وازنة على غرار الهداف بغداد بونجاح والنجم الدولي القطري أكرم عفيف إلى جانب كل من الإكوادوري جونزالو بلاتا والكولومبي ماتياس اوريبي والبرازيلي باولو اوتافيو. بالمقابل يعتمد العربي على لاعبين مميزين وبخبرات دولية كبيرة يأتي على رأسهم الإيطالي ماركو فيراتي النجم السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي الى جانب كل من البرازيلي رافيينا ألكنتارا والسوري عمر السومة وصانع الألعاب التونسي يوسف المساكني افضل لاعب في الموسم الماضي. ولا تقل المواجهة الأخرى التي تجمع الدحيل حامل اللقب بالوكرة أهمية، وسط سعي مشترك للفريقين لتحقيق الانتصار. ويدخل الوكرة المباراة بنشوة العودة الى الانتصارات بالفوز على الأهلي عقب التعادل مع الغرافة في الجولة قبل الماضية، ليصل بالرصيد إلى النقطة 21 في المركز الثالث، ما يعني بأن النقاط الثلاث ستمنحه الوصافة بفارق الأهداف عن الغرافة. بالمقابل لا يمر الدحيل بفترة جيدة على مستوى النتائج، حيث لم يحقق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة فتعادل مرة وخسر مباراتين من بينهما السقوط أمام السد بهدف لثلاثة في القمة المؤجلة من المرحلة التاسعة التي جرت الأربعاء الماضي، ليتجمد رصيد الفريق عند النقطة 17 وبقي في مركزه الخامس. ورغم تفوق الدحيل في المواجهات الـ15 الأخيرة بين الفريقين، الا أن الوكرة شكل في المواسم الأخيرة عقدة للدحيل، حيث كان من بين أكثر الفرق التي استطاعت أن تتفوق على الدحيل في الدوري. وفاز الدحيل في 7 من المواجهات الـ 15 الأخيرة، مقابل فوز الوكرة في خمس مباريات وتعادل الفريقان في ثلاث مناسبات، وسجل الدحيل في تلك المواجهات 34 هدفا، فيما سجل الوكرة 28، وكان علي عفيف أفضل المسجلين في مرمى الوكرة برصيد 5 اهداف، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها الجزائري محمد بن يطو في مرمى الدحيل كأفضل مسجل لفريقه. ويعاني الدحيل من غياب المهاجم الكيني مايكل اولونغا هداف النسخة الماضية للإصابة، وهو ما انعكس بشكل واضح على القدرات التهديفية للفريق، لكنه استعاد خدمات النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو بعد غيابه مؤخرا للإصابة، وبالتالي قد يلعب النجم الأسبق لبرشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي دورا بارزا في اشغال كل من المعز علي ومحمد مونتاري ثنائي الهجوم. بالمقابل يعول الوكرة على قدرات مجموعة مميزة من اللاعبين على غرار الجزائري محمد بن يطو والانغولي جيسون دالا والمصري حمدي فتحي والمدافع لوكاس مينديز .
لوبيز يبدأ مهمته مع العنابي 18 ديسمبر!
أكَّدَ نادي الوكرة القطري أنَّ مدربَه الإسبانيَّ بارتلومي ماركيز لوبيز سيبقى على رأس الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة، وحتى نهاية الموسم الجاري على أقلّ تقدير، وذلك رغم الإعلان الرسمي عن قيادة لوبيز منتخب قطر خلال بطولة أمم آسيا. جاء ذلك في البيان الذي أصدره النادي، والذي أغلق به باب الشائعات التي تحدثت عن بديل لوبيز في الوكرة خلال الفترة المتبقية من الموسم الحالي، والذي جاءَ متوافقًا في مضمونه مع بيان الاتحاد القطري لكرة القدم الذي صدر قبله بيومين، والذي جاء فيه أن لوبيز سيتولى قيادة المنتخب القطري خلال كأس آسيا. وجاء في بيان النادي: «يعرب نادي الوكرة عن خالص أمنياته بالتوفيق لمنتخب قطر لكرة القدم خلال مشاركته المرتقبة بنهائيات كأس آسيا، في ظل القيادة الفنية الجديدة للعنابي بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة. ويؤكّد النادي حرصه الدائم على مساندة كافة المنتخبات القطرية باعتبار أن قلعة الموج الأزرق تعتبر من الروافد المهمة لمنتخبات قطر الوطنية دائمًا في كافة الألعاب وليس كرة القدم فقط. وسيبدأ ماركيز لوبيز مهمتَه الرسمية مع منتخب قطر في اليوم التالي للمباراة المؤجلة مع الدحيل، وبالتحديد في صباح يوم 18 الجاري، على أن تنتهي مهمته مع العنابي بنهاية أمم آسيا في يوم 10 فبراير، قبل أن يعود لاستئناف قيادته للفريق الوكراوي في الفترة المُتبقية من الموسم الحالي.
الوكرة يعبر الأهلي بالعافية!
تغلب الوكرة، على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لحساب مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، في المباراة التي أقيمت على ملعب سعود بن عبدالرحمن. وسجلة ثلاثية الوكرة كل من محمد بن يطو هدفين في الدقيقتين (24، و35)، وأيوب عسال في الدقيقة (48)، فيما سجل هدفي الأهلي عمر سيكو في الدقيقة (11) من ركلة جزاء، وأمين طايهي في الدقيقة (90). ورفع الوكرة رصيده إلى (21) نقطة، محافظا على مركزه الثالث من عشر مباريات، وبسجل خال من الهزائم، فيما تراجع الأهلي للمركز العاشر في الترتيب العام، برصيد (9) نقاط. وعرفت المباراة مستوى مميزا للفريقين منذ بدايتها التي افتتح فيها الأهلي النتيجة بهدف من ركلة جزاء حصل عليها المهاجم الشاب نويد محمد، فيما احتاج الوكرة لأربع وعشرين دقيقة ليعود في المباراة عن طريق مهاجمه محمد بن يطو الذي سجل هدف التعادل، وأردفه بالهدف الثاني من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق، مستفيدا من حالة ارتباك في الدفاع الأهلي حصل من خلالها أيوب عسال على ركلة جزاء سددها بنجاح محمد بن يطو، لينهي الوكرة الشوط الأول متقدما بهدفين مقابل هدف. ولم يمهل الوكرة منافسه الأهلي أكثر من ثلاث دقائق على بداية الشوط الثاني ليضيف لاعبه أيوب عسال الهدف الثالث ويضع الأهلي في حالة من الاندفاع الهجومي بحثا عن تعديل النتيجة. واستمرت محاولات الأهلي حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي التي سجل فيها أمين طايهي الهدف الثاني من كرة رأسية، مستفيدا من ركنية، ليشعل الهدف المباراة، ويرفع من سرعة اللعب في الدقائق المحتسبة بدلا عن الضائع، والتي أهدر فيها الأهلي عدة فرص، مع تألق لحارس مرمى الفريق سعود الخاطر.
مدرب الأهلي: نسعى لاستعادة الانتصارات أمام الوكرة
أكد بيدرو ميجيل مدرب الأهلي جاهزية فريقه بما لديه من عناصر لمواجهة الوكرة في الجولة الحادية عشرة من الدوري القطري. وقال المدرب في مؤتمر صحفي قبل المباراة إن الأهلي لم يكن يستحق الخسارة أمام الريان، ولكن في كرة القدم هناك نوع من المباريات يقدم فيه الفريق مستوى مميز ويخرج خاسرا للنتيجة وأنه كمدرب يجد نفسه دائما يركز على الأداء الجيد وتطوير الفريق ومعالجة الأخطاء من أجل الانتصارات. وأضاف بأن المباراة أمام الوكرة لن تكون سهلة على فريقه بحكم قوة المنافس واستقراره الفني، لذلك لابد من الدخول للمباراة بكامل التركيز من أجل الفوز والعودة لمسار الانتصارات. وأعرب المدرب عن ثقته الكاملة في قدرة عناصر الأهلي على تحقيق الفوز والعودة لطريق الانتصارات أمام أحد أقوى فرق الدوري، مشيرا إلى أن الوكرة استحق أن يكون بين فرق المربع نظرا لمستواه المتميز وقدرته الكبيرة على تحقيق هدفه في الملعب، ولكن ذلك سيكون دافعا له في الأهلي ليجهز لاعبيه لتقديم مستوى مميز أمام منافس قوي. وشدد المدرب على أن الأهلي لديه الكثير من النقص العددي بسبب الإصابات وبعض الغيابات للإيقاف، ولكن الفريق سيلعب المباراة بمن حضر من اللاعبين ولديه الثقة في كل لاعب. وعلى جانب آخر قال محمد عياش مدافع الأهلي إن الفريق قدم أداء مميز أمام الريان، ولكنهم كلاعبين أغلقوا ملف المباراة الماضية ويركزون على تقديم الأداء الأفضل أمام الوكرة بهدف الخروج بالنقاط. وأضاف اللاعب أن الوكرة يعتبر واحدا من أقوى فرق الدوري وعليهم كلاعبين المزيد من التركيز في مواجهته، مبينا أن الأهلي سيكون في الموعد وأن اللاعبين سيبذلون كل الجهد من أجل النتيجة الإيجابية. وأوضح أن المباراة لن تكون سهلة، ولكنهم كلاعبين يخوضون جميع المباريات بروح الفوز والأداء الجيد وأنهم على يقين بأن الأداء الجيد سيقود للانتصار وحصد النقاط.
مدرب الوكرة: مواجهة الأهلي مهمة
أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة على أهمية تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث خلال اللقاء المقبل أمام الأهلي، وقال إنه يريد إنهاء منافسات القسم الأول بأفضل صورة ممكنة. وواصل لوبيز: نسعى جاهدين لإبقاء الوكرة في المراكز الأولى بجدول الترتيب وندرك أننا نملك المقومات التي تساعدنا على تحقيق هذا الهدف. وأضاف: سنواجه فريقًا قويًا بغض النظر عن مركزه في جدول الترتيب، فقوة المباريات في الدوري لا تعترف بالفرق المتواجدة في الصدارة والأخرى المتواجدة في المراكز المتأخرة باعتبار أن المستويات متقاربة إلى حد كبير. وتابع: إلى حد كبير أشعر بحالة من الرضا عن مستوى فريق الوكرة في الفترة الأخيرة، ولكني أتساءل في الوقت نفسه عن أسباب تراجع المستوى العام للفريق في الشوط الثاني خلال اللقاءين الأخيرين رغم التألق في الشوط الأول. من جانبه أعرب الأنجولي جيلسون دالا المحترف في صفوف الوكرة عن أمنياته بأن يتمكن فريقه من تخطي عقبة الأهلي، وقال إن الفريق على أتم جاهزية لخوض هذه المباراة. وقال: رغم ثقتي في أن المباراة ستكون صعبة للغاية إلا أنني أثق أيضًا في قدرات فريقي، وعلينا أن نكون في أعلى درجات التركيز حتى نتمكن من تحقيق الفوز. وتابع: أدائي لم يتراجع وأبذل قصارى جهدي دائمًا، جميع الفرق تراقب منافسيها وتستعد للمباريات وكوني أحد الهدافين في الفريق، فمن الطبيعي أن يتم الانتباه أكثر إلى أدائي وإلى الأهداف التي أسجلها وبذل الجهود التي تؤدي لإيقاف خطورتي، والأهم بالنسبة لي هو العمل وفقاً لاحتياجات الفريق. وأضاف: نحن نعمل بشكل جيد كل يوم، الفريق ملتزم، ولا ننسى أن الدوري أصبح أكثر تنافسية ومليء بفرق ولاعبين جيدين ومهمتنا هي العمل دائماً بأفضل ما يمكن، حتى نتمكن في نهاية الموسم من الوصول إلى القمة.
خروج مخيب للأندية القطرية من أبطال آسيا
دخلت الأندية القطرية منافسات بطولة دوري أبطال آسيا في بداية الموسم الجاري بطموحات كبيرة ومعنويات عالية من أجل المنافسة على اللقب، بعدما تمكن الدحيل من الوصول للدور قبل النهائي في النسخة الماضية. وخرج العربي والوكرة من الدور المؤهل لدور المجموعات أمام أندية أجمك ونافباخور الأوزبكيين، فيما ودع السد والدحيل البطولة من دور المجموعات لتخرج الأندية القطرية مبكرا وتصاب الجماهير والشارع الرياضي القطري بخيبة أمل كبيرة. فشل السد، حامل لقب دوري أبطال آسيا في نسختي 1989 و2011 في آخر 4 مواسم وبالتحديد منذ موسم 2020-2021 في الوصول لأبعد من دور الـ.16 في 2020 نجح السد في التأهل لدور الـ16، قبل أن يخسر أمام برسبوليس بهدف نظيف ويودع المنافسات. وفي 2021 احتل الفريق المركز الثاني في مجموعته، بعدما خاض 6 مباريات حقق فيها 10 نقاط بالفوز في 3 والتعادل في مباراة والخسارة في مباراتين، لكن ذلك لم يكن كافيا وخرج مبكرا. وفي الموسم الماضي 2022-2023 احتل السد المركز الثالث في مجموعته، برصيد 7 نقاط من 6 مباريات بفوزين وتعادل و3 هزائم ليودع أيضا مبكرا. وفي هذا الموسم فشل السد في التأهل ضمن أفضل 3 ثواني في المجموعات الخمس لغرب آسيا، رغم احتلاله المركز الثاني بمجموعته برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وهزيمتين ليكون الخروج الثالث على التوالي من دور المجموعات. فيما فاجأ الدحيل،الذي تمكن من التأهل لقبل النهائي في الموسم الماضي لأول في تاريخه، الجميع ببداية سيئة للغاية تسببت في رحيل المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو. ورغم التعاقد مع الفرنسي جالتييه مدرب باريس سان جيرمان السابق والذي تحسنت معه النتائج قليلا وفاز في آخر مباراتين على استقلال دوشنبه الطاجيكي ثم برسبوليس الإيراني على أرضه ووسط جماهيره في ملعب ازادي لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة وودع أيضا مبكرا. وانتقدت الصحف القطرية الخروج المبكر لأنديتها، وأرجعت ذلك إلى غياب الاستقرار الفني بشكل واضح. وذكرت صحيفة "الراية" أن السد منذ رحيل الإسباني تشافي هيرنانديز وهو في تراجع مستمر، وخلال موسمين فقط قام النادي بتغيير 4 مدربين دفعة واحدة هم جارسيا وخوانما وبرونو ميغيل ثم وسام رزق. بينما ذكرت صحيفة "الشرق" أن السد تعاقد مع مدرب لقيادة الفريق في بداية الموسم، فشل مع المنتخبات السنية القطرية، ورغم الصفقات المميزة لكن المدرب لم يكن مناسبا للفريق. وأضافت أن الدحيل كان يجب عليه الإطاحة بكريسبو بعد سباعية الموسم الماضي أمام الهلال السعودي لكنه استمر ويتحمل مسؤولية هذا الإخفاق. فيما انتقدت بعض الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضعف المسابقة المحلية وأكدت أن التوقفات الكثيرة للدوري وغياب المنافسة قوية أثرت بالسلب على نتائج الفرق القطرية وتسببت في أدائها المخيب للآمال بالبطولة الآسيوية. واعترف المعز علي مهاجم الدحيل بأن البداية السيئة كانت وراء الخروج من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا. وقال المعز في تصريحات عبر قناة الكأس القطرية بعد مباراة برسبوليس: "رغم نجاحنا في تقديم مستوى جيد والفوز في آخر مباراتين إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحجز بطاقة التأهل لدور الـ16". وأشار إلى ضرورة قيام الفريق بإعادة حساباته وتصحيح الأخطاء، وتقديم مستويات أفضل في الموسم المقبل للمنافسة بقوة. بينما أوضح حسن الهيدس قائد السد أن فريقه صعب المهمة على نفسه بالتعادل الأخير مع ناساف الأوزكبي، وقبلها في المباريات الأولى في البطولة خارج أرضه حيث كان الفريق بمقدوره أن يحصد بعض النقاط ويقدم مستويات أفضل لكن هذا لم يحدث وغاب التوفيق أيضا عن الفريق. وأكد أن الأمر المحزن كثيرا كان الحضور الجماهيري الكبير في اللقاء الحاسم الأخير، الذي لم يتمكن الفريق خلاله من تحقيق الفوز وتسبب في حزن الجماهير التي دعمت الفريق. وشدد الهيدوس على ضرورة التركيز على بقية الموسم بعد فشل التأهل الآسيوي، حيث يجب على الفريق تصحيح الأخطاء والتركيز في البطولات المحلية لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بعدم تحقيق أي بطولة والخروج خالي الوفاض بدون أي لقب.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |