يبدو أن الأداء المميز الذي يقدمه الظهير البرتغالي جواو كانسيلو مع نادي الهلال السعودي أعاد فتح باب التفكير لدى برشلونة لاستعادته مجددًا خلال فترة الانتقالات المقبلة. وكان كانسيلو، البالغ من العمر 31 عامًا، قد لعب في صفوف برشلونة خلال موسم 2023-2024 على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي، إلا أن الأزمة المالية التي يعاني منها النادي الكاتالوني حالت دون التعاقد معه بشكل دائم، لينتقل بعدها إلى الهلال بعقد يمتد حتى عام 2027. ويحظى كانسيلو بإعجاب كبير داخل أروقة برشلونة، خصوصًا من المدير الرياضي ديكو، الذي يرى فيه خيارًا مثاليًا لتعزيز الخط الدفاعي بفضل خبرته الكبيرة في البطولات الأوروبية مع أندية كبرى مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس وبايرن ميونيخ. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة قد يقدم عرضًا رسميًا بقيمة تقارب 15 مليون يورو لاستعادة خدمات اللاعب القادر على شغل مركزي الظهير الأيسر والأيمن. ورغم اهتمام برشلونة، تبدو فرص كانسيلو في دخول التشكيلة الأساسية تحت قيادة المدرب هانزي فليك صعبة نسبيًا، في ظل اعتماد الأخير على أليخاندرو بالدي وجول كوندي في مركزي الظهيرين. من جانبه، يركز كانسيلو حاليًا على مشاركته مع الهلال في مواجهة مرتقبة أمام فريقه السابق مانشستر سيتي ضمن دور الـ16 من كأس العالم للأندية، وسط ترقب لمستقبله المحتمل في الملاعب الأوروبية.

أثار نجم الهلال السعودي سالم الدوسري قلق جماهير فريقه بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة الهلال أمام باتشوكا المكسيكي، التي جرت فجر الجمعة في ختام دور المجموعات من كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة. ووفقًا لتصريحات أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تتركز إصابة الدوسري في العضلة الخلفية نتيجة الجهد البدني الكبير والانطلاقات المتكررة خلال اللقاء. وأضاف الشهراني أن غياب لقطات واضحة للإصابة يشير إلى احتمال أن تكون الإصابة إجهادًا عضليًا بسيطًا، وهو السيناريو الأكثر تفاؤلاً للهلال، حيث يُتوقع تعافي اللاعب سريعًا والمشاركة في المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي في دور الـ16. من جانبه، أكد سالم الدوسري أنه سيخضع لفحوصات بالأشعة لتحديد حجم الإصابة بدقة، مشيرًا إلى أن وجود تمزق عضلي من الدرجة الأولى قد يمنعه من المشاركة في اللقاء المرتقب. وكان الهلال قد حقق فوزًا هامًا على باتشوكا بنتيجة 2-0 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وسجل سالم الدوسري الهدف الأول، ليواصل تألقه ويصبح الهداف العربي التاريخي في كأس العالم للأندية برصيد 5 أهداف، متفوقًا على العديد من النجوم العرب السابقين. وبهذا الفوز، ضمن الهلال تأهله لدور الـ16 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 5 نقاط، حيث سيواجه حامل لقب دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي في مواجهة منتظرة وقوية.

في تصريحات إعلامية جديدة أثارت اهتمام الوسط الرياضي المصري، أكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري الأسبق، أن اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" يعد من أفضل لاعبي مصر في الوقت الحالي، معقبًا على الانتقادات التي طالت اللاعب خلال الفترة الأخيرة. قال منصور في حواره مع الإعلام: "زيزو أحسن لاعب في مصر، ولو هو فعلاً تعبان أو مستواه مش في أفضل حالاته، لماذا كان هناك هذا القدر من الإعجاب له؟ أمال كنتوا بتبوسوا جزمته ليه عشان يقعد؟". وأضاف: "زيزو متعاقد مع النادي الأهلي لمدة أربع سنوات، وهذا يدل على أن الإدارة ترى فيه مشروع لاعب كبير ومهم، وليس مجرد فترة مؤقتة". وتطرق منصور للحديث عن النادي الأهلي ودوره في تمثيل الكرة المصرية على المستويات المحلية والقارية، حيث قال: "الأهلي كان بيمثل مصر غصب عن أي حد، يا خالد يا غندور"، في رد غير مباشر على بعض المعلقين الإعلاميين الذين انتقدوا أداء بعض لاعبي الأهلي، وخاصة زيزو. وأعرب منصور عن احترامه الكبير للاعبين والرياضة بشكل عام، مؤكدًا أن التقييم يجب أن يكون بناءً على الأداء والموهبة فقط، بغض النظر عن الانتماءات أو الخلافات بين الأندية. وذكر أن حالة الجدل التي يثيرها انتقال زيزو من الزمالك إلى الأهلي هي أمر طبيعي في بيئة كرة القدم المصرية، لكنه شدد على أهمية احترام اللاعبين والدعم لهم في مسيرتهم المهنية. وأشار منصور إلى أن زيزو يمتلك إمكانيات فنية مميزة وموهبة نادرة، وأن ثقة الأهلي به من خلال التعاقد الطويل تؤكد أن النادي يسعى لتطوير مستواه والاعتماد عليه في المواسم المقبلة. هذه التصريحات تأتي في ظل حالة توتر مستمرة بين جماهير الزمالك والأهلي، حيث يحظى زيزو بدعم كبير من جماهير نادي الزمالك رغم انتقاله للنادي الأهلي، مما يجعل تصريح منصور رسالة واضحة للجميع بضرورة الفصل بين الانتماءات الشخصية والتقييم المهني للاعبين. يذكر أن "زيزو" يعد من أبرز المواهب الشابة في الكرة المصرية، وقدم مستويات لافتة مع الزمالك قبل انتقاله إلى الأهلي، ويأمل في مواصلة التألق وكتابة قصة نجاح جديدة مع فريقه الجديد.

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الضوء على أبرز إحصائيات دور المجموعات لكأس العالم للأندية في أمريكا، بما في ذلك المراوغات الساحرة والأهداف المذهلة والفئات العمرية المتنوعة ولحظات العودة المثيرة وعدد الضربات الركنية ونسب الاستحواذ على الكرة. وبحسب الموقع الرسمي لـFIFA، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجليس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. 169 ثانية هو الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4-4، حيث أدرك ويليام جوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبوعلي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. استحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80% ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74% أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71%، يليهما باريس سان جيرمان بـ70%. في المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50%، وهي فلومينينسي (49%)، بالميراس (45%)، وبوتافوجو (38%). استلم لوكاس ريبيرو الكرة على بعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا يجعله من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. كان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورج النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. مدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، الحارس البالغ من العمر 44 عاما تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخيل دي ماريا وليونيل ميسي، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. شهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورج ضد الهلال، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. كان ماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أنه لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريجو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. سجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، وكان مانشستر سيتي متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. أكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة. وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة. نجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنجو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد. سجل أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورج، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين. يتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبوعلي (الأهلي)، وأنخيل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو. حصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوجو إيجور جيسوس، ولاعب وسط فلامنجو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.

كشف موقع الإحصائيات العالمي "سوفا سكور" عن التشكيلة المثالية للجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وشهدت تأهل الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة. وشهدت التشكيلة بروز عدد من النجوم، أبرزهم المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، لاعب النادي الأهلي، الذي تألق بتسجيله هاتريك (3 أهداف) في المواجهة المثيرة التي انتهت بالتعادل (4-4) أمام بورتو البرتغالي، ليخطف الأضواء ويضمن مكانه ضمن أفضل لاعبي الجولة. وفي حراسة المرمى، جاء الكوري الجنوبي هيون وو جو، حامي عرين فريق أولسان هيونداي، بعد أدائه الملفت الذي ساهم في خروج فريقه بنتيجة إيجابية. وضم خط الدفاع كلًا من المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، والإيطالي أليساندرو باستوني (إنتر ميلان)، إلى جانب الإنجليزي توسين أدارابيويو (تشيلسي)، والنرويجي دانييل سفينسون (بوروسيا دورتموند)، الذين تميزوا بصلابتهم الدفاعية ومساهمتهم الفعالة في بناء الهجمات. أما في خط الوسط، فقد تألق البرازيلي سافينيو (مانشستر سيتي) بأدائه المهاري، ورافقه الكولومبي نيلسون ديوسا (مونتيري)، بالإضافة إلى الثنائي الأرجنتيني رودريجو باتاليا وكارلوس بالاسيوس من بوكا جونيورز، الذين قدموا أداءً متكاملاً على الصعيدين الدفاعي والهجومي. وفي خط الهجوم، إلى جانب وسام أبوعلي، برز أيضًا المهاجم الأرجنتيني جيرمان بيرتيرام، لاعب فريق مونتيري، والذي سجل حضورًا قويًا في خط المقدمة. التشكيلة المثالية لهذه الجولة عكست تنوعًا لافتًا في المدارس الكروية، وشهدت توازناً بين الأداء الجماعي والبروز الفردي، مع تسليط الضوء على تألق لاعبين من قارات مختلفة، مما يعكس الطابع العالمي الحقيقي للبطولة.

دخل نادي نيوم السعودي بقوة على خط التعاقد مع المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، نجم النادي الأهلي المصري، بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية 2025، حيث تصدّر قائمة هدافي دور المجموعات، ودوّن اسمه في تاريخ البطولة بتسجيله هاتريك تاريخي في شباك نادي بورتو البرتغالي. وكشفت تقارير صحفية سعودية ومصرية عن تقديم نادي نيوم عرضًا رسميًا بلغت قيمته 12 مليون دولار، إلى جانب حوافز مالية إضافية، وبند يمنح الأهلي 30٪ من قيمة إعادة بيع اللاعب مستقبلًا. وهو عرض وصفه مراقبون بأنه "الأضخم في تاريخ انتقال لاعب فلسطيني من الدوري المصري". تألق وسام أبوعلي في مونديال الأندية جذب أنظار العديد من الأندية الخليجية والأوروبية، لكنه كان اللاعب الأبرز في قائمة المتابعة داخل نيوم، بفضل أدائه الذي جمع بين القوة البدنية والفعالية التهديفية والسرعة في التحرك خلف المدافعين. وبلغت ذروته خلال مباراة الأهلي أمام بورتو، التي انتهت بالتعادل 4-4، حين أحرز "هاتريك مثالي" (بالرأس، والقدم اليمنى، واليسرى)، ليصبح أول لاعب في تاريخ الأهلي يسجل ثلاثية في كأس العالم للأندية. ورغم أن مصادر داخل نادي نيوم نفت رسميًا وجود مفاوضات مباشرة مع الأهلي، فإن تقارير أخرى أكدت وصول العرض بالفعل إلى إدارة النادي القاهري، التي لم تُعلن حتى اللحظة موقفها النهائي، لكنها بدأت في التحرك نحو التعاقد مع بديل محتمل، وهو اللاعب الفلسطيني-السويدي أسد الحملاوي، مهاجم شلاسك فروتسواف البولندي، مقابل مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده. وسام، البالغ من العمر 26 عامًا، انضم إلى الأهلي في يناير 2024 قادمًا من نادي سيريس السويدي، وسجّل منذ ذلك الحين 27 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة في 40 مباراة، ما جعله ركيزة هجومية أساسية في تشكيلة المدرب السويسري السابق مارسيل كولر.

أكد سالم الدوسري نجم الهلال السعودي أن فريقه لم يأت للمشاركة فقط في كأس العالم للأندية، وإنما لترك بصمة وتقديم صورة مشرفة للكرة السعودية. وقاد الدوسري فريقه الهلال للتأهل إلى دور الـ16 لكأس العالم للأندية بعد الفوز على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد ليحجز الهلال وصافة المجموعة الثامنة ويضرب موعدا للتاريخ مع مانشستر سيتي الإنجليزي. وقال الدوسري: "لم نأت للمشاركة فقط، جئنا لتمثيل الكرة السعودية خير تمثيل وإثبات أن كرتنا تمتلك الإمكانيات والمقومات لمقارعة كبار أندية العالم". وأضاف الدوسري أن الهلال كان هدفه التأهل إلى دور الـ 16، لكنه أكد أن الفريق سيدخل مواجهة مانشستر سيتي من أجل تقديم مباراة، مثلما فعل أمام ريال مدريد. وعن انسجام اللاعبين سريعا مع المدرب الجديد سيموني إنزاجي، قال الدوسري: "انسجمنا سريعا مع المدرب الجديد والكل يعلم أن منظومة الهلال دائما متماسكة، لذا نعمل على مساعدة المدرب الذي بدوره يساعدنا على الظهور في أفضل صورة".

أعرب عبدالصمد الوراد، مساعد مدرب فريق الوداد البيضاوي المغربي لكرة القدم، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الهزيمة أمام العين الإماراتي، والإقصاء من كأس العالم للأندية من دور المجموعات. وواصل الوداد ظهوره الباهت في البطولة، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعدما فرّط في تقدمه 1-صفر أمام العين، ليخسر بنتيجة 1-2، في الجولة الثالثة (الأخيرة) من منافسات المجموعة السادسة ضمن مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وغادر الوداد البطولة من الباب الضيق بعدما تذيل ترتيب مجموعته بلا أي رصيد من النقاط، عقب خسارته في الجولة الافتتاحية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي صفر-2، ثم أمام يوفنتوس الإيطالي 1-4. وقال الوراد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: «نشعر بخيبة أمل كبيرة، لقد كان هدفنا الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في هذه التظاهرة، لكننا لم نكن محظوظين، خاصة أننا لعبنا في مجموعة صعبة وحارقة». وأضاف: «نتمنى أن تكون هذه المسابقة بمثابة بروفة للاستعداد بشكل جيد للموسم المقبل، لكي نكون جاهزين للاستحقاقات المقبلة بإذن الله». وشدد: «لم نصل بعد إلى ذلك التجانس بين اللاعبين، ولا زلنا نبحث عن التركيبة المتجانسة التي تمكّننا من تقديم أداء جيد». واختتم الوراد حديثه بالقول: «سنحاول البحث عن مكامن الخصاص مع اللجنة المختصة بالانتدابات، بالتعاون مع المدرب والرئيس، وسنتعاقد مع لاعبين ذوي جودة عالية لمساعدة الفريق». ويغيب الوداد عن المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، ويسعى للعودة بقوة على مستوى المنافسة المحلية لاستعادة لقب دوري المحترفين المغربي.

اعتبر فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، أن تأهل فريقه إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، يُعد محطة جديدة تعزز حضور "الزعيم" على الساحة العالمية، وتجسد تطور الرياضة السعودية في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة. وجاء تأهل الهلال بعد أن احتل وصافة مجموعته خلف ريال مدريد، ليضرب موعدًا مع مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور التالي من البطولة. بن نافل عبّر عبر حسابه على منصة "إكس" عن فخره بهذا الإنجاز، موجّهًا التهنئة لجماهير الهلال، وشاكرًا جميع من ساهم في الوصول إلى هذا المستوى، سواء داخل المستطيل الأخضر أو في الكواليس. وأضاف: "مهمتنا مستمرة لنواصل تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة". وفي تصريحات أعقبت الفوز على باتشوكا المكسيكي، شدد رئيس الهلال على أهمية التأهل، مشيرًا إلى أن بلوغ قائمة أفضل 16 ناديًا في العالم يُعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الأندية الآسيوية والعربية. وعن ملف التعاقدات، قال بن نافل إن الإدارة تعاملت باحترافية ورفضت الخضوع لأي نوع من الابتزاز في المفاوضات، مؤكدًا أن الهدف لم يكن التعاقد من أجل التعاقد، بل تدعيم الفريق بعناصر تصنع الفارق. وأوضح أن النادي واجه تحديات بعد إصابة المهاجم الأساسي، لكنه عبّر عن ثقته الكاملة في المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، مشيدًا بالدور الكبير للجهازين الفني والإداري في تجاوز تلك المرحلة. واختتم بن نافل تصريحاته بالتعليق على سوق الانتقالات، قائلاً إن الفترة الاستثنائية كانت أشبه بـ"اليوم الأخير"، في إشارة إلى صعوبة التفاوض مع اللاعبين خلال تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن بعض الأسماء فضّلت الإجازة وندمت لاحقًا على عدم الالتحاق بالهلال، مؤكدًا أن الكثير من الأخبار المتداولة لم تكن دقيقة لا من حيث الأسماء ولا التفاصيل.