قالت مُحامية النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني، إن موكلها يشعر بالفخر لرؤية مُنتخب بلاده في نهائي بطولة كأس العالم. وأكدت المُحامية أن بلاتيني يؤازر بقوة المنتخب الفرنسي في حملته نحو كتابة التاريخ في المونديال. ورغم حصوله على كأس الأمم الأوروبية (يورو 1984)، إلا أن الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا، الذي كان بلاتيني ينتمي إليه، عجز عن التتويج بكأس العالم في تلك الحقبة.

أُلقي القبض على ما يقرب من 400 شخص في فرنسا وبلجيكا، عقب مباراة المغرب وفرنسا بالدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم. وقالت متحدثة باسم الشرطة الفرنسية إن 266 شخصًا اعتقلوا بعد أعمال عنف في أنحاء البلاد، من بينهم 167 فردًا في العاصمة الفرنسية باريس. وكشف ممثلو الادعاء في باريس أن 40 شخصًا من الطيف اليميني ألقي القبض عليهم، بعضهم يحمل أسلحة طعن. وذكرت تقارير إخبارية أن المتهمين خططوا لمواجهة المشجعين المغاربة، حيث كانوا يستهدفون الذهاب إلى شارع الشانزليزيه الشهير الذي جرت به الاحتفالات الفرنسية بالفوز. في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء «بلجا» البلجيكية في وقت مبكر من أمس أنه ألقي القبض على ما يقرب من 100 شخص في العاصمة البلجيكية بروكسل إثر وقوع اشتباكات عقب المباراة.

أنصف ريو فيرديناند النجم الإنجليزي السابق، المحلل بقنوات هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، المنتخب المغربي، بقوله إن حكم مباراة «أسود الأطلس» وفرنسا ظلم المغاربة بعدم احتساب ركلة جزاء واضحة. وكان فيرديناند يتحدث عن حالة الالتحام التي حدثت في الشوط الأول عندما أنذر الحكم المهاجم المغربي سفياني بوفال، بعدما بدا أنه تعرض للعرقلة بواسطة ثيو هيرنانديز داخل منطقة الجزاء، في الهجمة التي شارك فيها حكيم زياش، وقال ريو في الاستوديو التحليلي لـ «بي بي سي»: «أعتقد أن تلك الحالة إذا وقعت بأي مكان داخل الملعب فإنها ستكون مخالفة، ولذا أتساءل: لماذا لم يحتسب الحكم ركلة جزاء للمغرب؟ أعتقد أن القرار الصحيح منح المغرب ركلة جزاء وليس إشهار البطاقة الصفراء للاعب المغربي». واتفق المحلل الإنجليزي ستيوارت بيرس -وهو كان مدافعًا في السابق- بقوله: أقول لكم شيئًا، بعد مراجعتي لما حدث فإنني أعتقد أن الحالة تستحق ركلة جزاء للمغرب وليس ركلة حرة لفرنسا». يذكر أن الاتحاد المغربي لكرة القدم «الجامعة المغربية» قدم احتجاجًا رسميًا للفيفا على أداء الحكم في المباراة المذكورة.

أشاد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بالاستضافة التاريخية لدولة قطر لمونديال 2022، وهو أول مونديال في الوطن العربي والشرق الأوسط. وعقد الاتحاد الخليجي ندوة نقاشية في المركز الإعلامي للدولة المستضيفة بمنطقة مشيرب، أدارها أحمد الكعبي، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية والمعلق الرياضي بالتلفزيون العماني. وشهدت الندوة حضور العديد من الإعلاميين الخليجيين والعرب في مقدمتهم سالم الحبسي، رئيس الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية، وغانم القحطاني، مدير عام القنوات الرياضية السعودية، ومحمد حجي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وسلطان الجاسم، المؤرخ والإعلامي القطري، وعبدالكريم الشمالي، محلل قنوات beIN SPORTS الرياضية ورئيس القسم الرياضي بجريدة الجريدة الكويتية.

قامَ أساطير FIFA الفائزون بلقب كأس العالم: كاكا وفرانشيسكو توتي وأليساندرو ديل بييرو بزيارة قسم طب الأطفال في مستشفى سدرة الطبي في الدوحة، حيث تجاذبوا أطراف الحديث مع الأطفال المرضى وعائلاتهم، وقدّموا هدايا كُروية.

قالَ صحفي مغربي: إنَّ حكيم زياش نجم المنتخب المغربي قرَّر التبرع بمكافأته المالية الخاصة به أثناء مُشاركتِه مع «أسود الأطلس» في كأس العالم 2022 بقطر. ولعبَ الجناحُ المغربي دورًا مؤثرًا في قيادة المنتخب إلى نصف نهائي البطولة، في إنجاز تاريخي غير مسبوق لمنتخب عربي أو إفريقي. وقالَ المصدر: إنَّ زياش سيوزع كل الحافز المالي الذي منح له على أعمال خيرية وعلى العمال الذين يخدمون المنتخب في المونديال، ويعرف عن زياش (29 سنة) تبرعه المستمر للأعمال الخيرية، ووفقًا للصحفي خالد بيضون فإن النجم المغربي سيحصل على 320 ألف دولار مكافأة على بلوغ المنتخب نصف النهائي في المونديال وأن كامل المبلغ سيصل إلى المحتاجين في بلاده. ويستغل نجم تشيلسي طائرة خاصة في كل مرة يتم استدعاؤُه فيها للمنتخب، ويقال: إن زياش ينفق ماله كذلك على أندية هواة كرة القدم والمُستشفيات في المغرب.

أعلنَ وليد الركراكي مُدرِّبُ المنتخبِ المغربي، مساندتَه وتشجيعَه للمُنتخب الفرنسي في المُباراة النهائيَّة للمونديال أمام الأرجنتين. وأصبحَ الركراكي أوَّلَ مدرب يقودُ منتخبًا «أفروعربي» إلى نصفِ نهائي كأسِ العالم، وذلك بعد الفوز على البرتغال في دور الثمانية. وانتهت «القصة المغربية التاريخية» بالخسارة أمام فرنسا أمس الأوَّل 0-2 في نصف النهائي. وأشادَ الركراكي - المولود في فرنسا- بمُنتخب الديوك حامل اللقب، مؤكدًا تشجيعه منتخبَ البلد الذي وُلد فيه، عندما يواجه الأرجنتين في النهائي بعد غدٍ الأحد. قالَ الركراكي في تصريحاتٍ صحفيةٍ: «سنشجعُ المنتخبَ الفرنسيَّ بعدما فقدنا فرصةَ التأهل إلى النهائي، أهنِّئهم على التأهل، وكنت قلت قبل المباراة: إنَّ لديهم منتخبًا جيدًا وجاهزًا تمامًا للاحتفاظ باللقب».

 أشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بالجهد الكبير الذي بذله متطوعو كأس العالم FIFA قطر 2022، واصفاً إياهم بأنهم "قلب وروح" البطولة. جاء ذلك خلال فعالية الاحتفال بالمتطوعين، التي أقيمت في مهرجان FIFA للمشجعين على كورنيش الدوحة. وقال إنفانتينو من منصة مهرجان FIFA للمشجعين مخاطبا المتطوعين: "أنتم أفضل متطوعين على الإطلاق لأفضل كأس عالم على الإطلاق، أشكركم من أعماق قلبي، ونيابة عن كل من يحبون كرة القدم: أنتم رائعون". وذكر رئيس الـ FIFA أن 400 ألف شخص كانوا قد تقدموا بطلبات التطوع في كأس العالم، وأنه وقع الاختيار في النهاية على 20 ألفاً فقط.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أن كأس العالم FIFA قطر 2022، تعد بمثابة تغيير كامل للقواعد فيما يتعلق بتنظيم بطولة مستدامة، وتحقيق إرث دائم على طريقة تخطيط وتنظيم أحداث مشابهة مستقبلا. وقال FIFA في تقرير له، أمس، إنه جرى توظيف برنامج خاص وشامل لإدارة الطاقة والمياه في استادات هذه النسخة من كأس العالم، والذي يتبنى تصاميم وإنشاءات وعمليات تتمتع بالكفاءة.. مشيرا إلى أن كفاءة الطاقة في الاستادات كافة أعلى بنسبة 30%، وتستهلك مياها بنسبة تقلّ بـ 40% عن المعايير العالمية، ويُستخدم بخار الماء المكرر من أنظمة التبريد في الاستادات لري المناطق المحيطة بالملاعب، كما جرى استبدال 90% من مولدات الديزل المؤقتة بمعدات كهربائية فرعية بالمحطات توفر طاقة شبكية أكثر اخضرارا، وتقلل من تلوث الهواء، وحصلت مراكز الطاقة الخمسة في ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022 على شهادة GSAS في مجال كفاءة استخدام الطاقة.