خضع الثنائي ياسر إبراهيم ومصطفى العش، لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، لكشف المنشطات عقب نهاية مواجهة الفريق أمام إنتر ميامي الأمريكي، التي أقيمت في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. جاء اختيار اللاعبين من قبل اللجنة المنظمة ضمن الإجراءات الروتينية المتبعة في البطولة، والتي تشمل إجراء اختبارات عشوائية عقب كل مباراة لضمان النزاهة والالتزام بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكانت مباراة الأهلي وإنتر ميامي قد انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الأولى من المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، في لقاء شهد ندية كبيرة من الفريقين، إلى جانب عدد من الأحداث البارزة أبرزها إصابة إمام عاشور وخروجه من الملعب في الشوط الأول متأثرًا بكسر في عظمة الترقوة.  ويستعد الأهلي لمواجهة قوية أمام بالميراس مساء الخميس المقبل، في لقاء يبحث فيه الفريق عن تحقيق الفوز الأول ومواصلة المشوار في البطولة العالمية.

عبّر الفلسطيني وسام أبوعلي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، عن حزنه الشديد عقب التعادل السلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي، في افتتاح مشوار الفريق ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الفريق كان يستحق أكثر من نقطة واحدة في اللقاء. وقال أبوعلي عقب المباراة: "حزين للغاية على ضياع الفوز. كانت لدينا فرص واضحة لتسجيل ما لا يقل عن ثلاثة أهداف، خاصة في الشوط الأول، الذي ظهرنا فيه بصورة قوية أمام فريق يضم العديد من الأسماء المميزة". وأضاف: "خلقنا العديد من الفرص خلال المباراة، لكننا لم نوفق في استغلالها بالشكل المطلوب، وهذا ما يجب أن نعمل على تطويره قبل المباريات القادمة". وأشاد مهاجم الأهلي بالدعم الكبير الذي وجده الفريق من جماهير النادي الحاضرة في المدرجات، قائلاً: "كنت سعيدًا للغاية بتواجد جماهيرنا خلفنا في المدرج، دعمهم يصنع الفارق، ويمنحنا طاقة إضافية لمواصلة القتال داخل الملعب". وأكد أبوعلي أن الفريق أغلق تمامًا صفحة مباراة إنتر ميامي، مشيرًا إلى أن التركيز الآن مُنصب على الاستعداد بكل قوة للمباراة المقبلة أمام بالميراس البرازيلي، والمقرر إقامتها مساء الخميس في الجولة الثانية من المجموعة الأولى.

أكد محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن الفريق قدم مباراة قوية أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، مشيدًا بأداء اللاعبين وروحهم القتالية طوال اللقاء. وقال الشناوي عقب المباراة: "كنا على قدر المسؤولية، وظهرنا بصورة مشرفة أمام فريق كبير يضم نجوماً عالميين. نجحنا في خلق فرص عديدة، خاصة في الشوط الأول، لكن التوفيق غاب عنا في استغلالها". وأشار إلى أن اللاعبين تأثروا بعوامل خارجية، أبرزها ارتفاع درجات الرطوبة، وهو ما انعكس على الأداء البدني، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الفريق قدم مستوى يستحق الإشادة. وأضاف: "حصلنا على نقطة مهمة من مباراة صعبة، والآن أغلقنا تلك الصفحة بالكامل، وكل تركيزنا منصب على المواجهتين القادمتين أمام بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي علينا أن نكون في قمة تركيزنا لنحقق أهدافنا في البطولة". وعن تألقه اللافت في المباراة، علّق الشناوي قائلاً: "هدفي الأول دائمًا هو مساعدة الفريق على الفوز تألقي لا يهم إذا لم نحقق الانتصار، فنحن نلعب بروح جماعية، والجميع قدم أداءً جيدًا، خصوصًا في الشوط الأول".  ويستعد الأهلي لمواجهة بالميراس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى مساء الخميس المقبل، في لقاء سيكون حاسمًا في مشوار الفريق نحو التأهل إلى الدور التالي.

أعرب محمد علي بن رمضان، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، عن رضاه بأداء الفريق أمام إنتر ميامي الأمريكي، في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن اللاعبين ظهروا بروح قتالية وكانوا قريبين من تحقيق الفوز. وقال بن رمضان عقب المباراة: "مواجهة إنتر ميامي كانت مهمة لنا في بداية البطولة، ودخلناها بعزيمة قوية من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث الشوط الأول كان مميزًا وخلقنا خلاله عدة فرص محققة، لكن التوفيق لم يكن إلى جانبنا في إنهائها". وأضاف: "الجميع بذل مجهودًا كبيرًا، ويجب الآن أن نُركّز على الإيجابيات التي ظهرت في اللقاء، مع معالجة السلبيات سريعًا قبل المواجهات القادمة". وأكد اللاعب الدولي التونسي أن الفريق طوى صفحة المباراة الأولى، مشددًا على أهمية التركيز الكامل على اللقاء المرتقب أمام بالميراس البرازيلي: "هدفنا واضح، نسعى للذهاب بعيدًا في البطولة وإسعاد جماهير الأهلي، وسنخوض المباراة المقبلة بأقصى درجات الجدية من أجل تحقيق الفوز". ويستعد الأهلي لمواجهة قوية أمام بالميراس مساء الخميس المقبل، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي.

حرص الكابتن محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي المصري، على التواجد إلى جانب لاعب الفريق الأول لكرة القدم إمام عاشور، داخل المستشفى الذي نُقل إليه عقب تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة الفريق أمام إنتر ميامي الأمريكي، في افتتاح مشوار الأهلي بكأس العالم للأندية. رافق يوسف في الزيارة الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق، وذلك لمتابعة الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب، والتي أثبتت إصابته بكسر في عظمة الترقوة، ما سيؤدي إلى غيابه عن باقي مباريات الفريق في البطولة الجارية. وخلال الزيارة، نقل محمد يوسف رسالة دعم من مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، إلى اللاعب المصاب، إلى جانب تضامن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي خوسيه ريبييرو، وكافة زملائه اللاعبين، مؤكدًا أن الجميع يقف خلف إمام عاشور في هذه المرحلة الدقيقة حتى يعود أقوى. وأشاد المدير الرياضي بالأداء القتالي والتفاني الذي أظهره اللاعب خلال مشاركته، مؤكدًا أن إصابته جاءت نتيجة روحه العالية داخل الملعب، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الملاعب. وكان لقاء الأهلي وإنتر ميامي قد انتهى بالتعادل السلبي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. ويستعد الفريق لمواجهة حاسمة أمام بالميراس مساء الخميس المقبل، في الجولة الثانية من دور المجموعات.

أكد المغربي أشرف داري، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن الفريق أغلق صفحة الخسارة أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية، مشددًا على تركيز اللاعبين الكامل لتحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أمام بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. وقال داري في تصريحات إعلامية عقب المباراة: "قدمنا أداءً جيدًا أمام إنتر ميامي، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا في استغلال الفرص كنا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية، إلا أن الأمور لم تسر كما أردنا". وأضاف: "لن نتوقف عند هذه المباراة، سنبذل كل ما لدينا في المواجهات القادمة لإسعاد جماهيرنا". وأشار اللاعب إلى أن الفريق يتعامل مع كل مباراة بمنتهى الجدية، مؤكدًا: "سنخوض مباراتي بالميراس وبورتو بتركيز كامل، وسنلتزم بتنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة، من أجل حسم بطاقة التأهل إلى الدور المقبل". 

يلتقي إنتر ميامي الأمريكي مع الأهلي المصري فجر الأحد على ملعب هارد روك في ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية أول كأس العالم للأندية في كرة القدم بمشاركة 32 ناديا، وتقام منافساتها على 12 ملعبا في 11 مدينة. ويحظى اللقاء الافتتاحي باهتمام كبير لأنه يجمع إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الأهلي المصري أكثر الأندية تتويجا بدوري أبطال إفريقيا. وحصل إنتر ميامي على مقعده في كأس العالم للأندية، عقب فوزه بدرع مشجعي الدوري الأمريكي لكرة القدم العام الماضي، وهي الكأس الممنوحة للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي خلال الموسم بالدوري الأمريكي لكرة القدم، مما منحه المقعد المخصص لناد واحد من الدولة المضيفة، في المقابل يشارك الأهلي المصري بعد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا أعوام (2021، 2023، 2024). وتعد هذه المشاركة الأولى لانتر ميامي، في حين تعد هذه المشاركة هي العاشرة في تاريخ الأهلي بكأس العالم للأندية، بعد أن حقق الميدالية البرونزية أربع مرات في الأعوام: 2006 و2020 و2021 و2023، ويطمح لتحقيق مركز متقدم هذه المرة. ويضم إنتر ميامي في صفوفه العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، فإلى جانب ميسي يتواجد الأوروجوياني لويس سواريز، والإسباني سيرخيو بوسكيتس، ويقود الفريق المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو. في المقابل عزز الأهلي صفوفه بالعديد من الصفقات الجديدة أملا في الظهور بصورة جيدة خلال مونديال الأندية والبحث عن إنجاز أكبر من الحصول على المركز الثالث. وتضم المجموعة الأولى إلى جانب الأهلي وإنتر ميامي كلًا من نادي بورتو البرتغالي وفريق بالميراس البرازيلي. وتتواصل منافسات كأس العالم للأندية، حيث يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع أتلتيكو مدريد الإسباني ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويلتقي في اليوم ذاته بايرن ميونيخ الألماني مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي ضمن منافسات المجموعة الثالثة. يُذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 تقام لأول مرة بمشاركة 32 ناديًا من مختلف القارات، موزعين على 8 مجموعات بواقع 4 فرق في كل مجموعة، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي يقام بنظام خروج المغلوب.

في أجواء احتفالية احتضنها فندق "فيليرو" بمدينة لوسيل، عقد نادي الشمال القطري مؤتمراً صحفياً رسمياً لتقديم النجم المصري أكرم توفيق كأحدث المنضمين لصفوف الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بحضور مشعل مقبل العلي رئيس جهاز الكرة، وطه المهيزع المسؤول الإعلامي، إلى جانب وسائل الإعلام المختلفة.  وشهد المؤتمر الكشف عن تفاصيل الصفقة، حيث أعلن مشعل العلي أن العقد يمتد لثلاثة مواسم قابلة للتمديد، مؤكداً أن أكرم ليس مجرد صفقة بل عنصر أساسي في مشروع النادي المستقبلي، قائلاً: "نحن نراهن على شخصية اللاعب قبل قدراته، وأكرم جزء من خارطة طموحاتنا للسنوات المقبلة". من جانبه، أعرب أكرم توفيق عن سعادته الغامرة بهذه الخطوة قائلاً: "سعيد بوجودي في نادٍ محترم يملك طموحات واضحة. قادم بدوافع كبيرة وسأكون على قدر المسؤولية. أطمح لتحقيق البطولات مع الشمال ووضعه في المكانة التي يستحقها". وكشف اللاعب عن أسباب اختياره لنادي الشمال رغم العروض العديدة التي تلقاها، قائلاً: "الشمال يمتلك مشروعاً طموحاً وإدارة احترافية. العرض كان الأفضل من كل النواحي، والأجواء هنا مشجعة لأي لاعب يسعى لتحقيق النجاح". أما عن الرقم 72 الذي اختاره ليرتديه مع فريقه الجديد، فقد أوضح: "هذا الرقم يحمل دلالة خاصة لي، وهو وفاء وتقدير لشهداء النادي الأهلي". وفي رده على سؤال حول مغادرته الأهلي رغم مشاركته في كأس العالم للأندية، قال توفيق: "أتمنى التوفيق للأهلي في البطولة، لقد شاركت في كأس العالم للأندية أربع مرات، لكنني شعرت أن هذا هو التوقيت المناسب لخوض تحدٍ جديد". وفي ختام المؤتمر، أشار مشعل العلي إلى دور مهم لعبه النجم بغداد بونجاح في إتمام الصفقة، مؤكداً أن العلاقة الجيدة بين اللاعبين ساعدت على تسريع التفاوض، ومضيفاً: "بغداد كان صوتاً إيجابياً في أذن أكرم، ونشكره على هذا الدعم". أكرم توفيق، الذي سبق له مواجهة بونجاح في مباريات مصر والجزائر، شدد على استعداده لبذل أقصى جهد مع الشمال، قائلاً: "أعرف قوة الدوري القطري، ووجود لاعبين كبار مثل بلهندة وبغداد يمنحني حافزاً مضاعفاً سأقاتل حتى آخر دقيقة لتحقيق أهداف النادي".

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، فجر الأحد بتوقيت بيروت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تنطلق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، في حدث غير مسبوق يُقام حتى 13 يوليو 2025، ويُشكل نقلة نوعية في تاريخ البطولة. ولعل اللافت في هذه النسخة هو الحضور العربي الواسع، إذ تخوض خمسة أندية عربية غمار المنافسة، في مشهد يعكس تطور كرة القدم في المنطقة، ويدفعها للعب دور محوري على الساحة العالمية. الأندية الخمسة هي: الهلال السعودي، الأهلي المصري، العين الإماراتي، الترجي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي.  ولا يقتصر طموح هذه الأندية على مجرد الظهور المشرف، بل تسعى لتأكيد أن الكرة العربية أصبحت رقماً صعباً، سواء على مستوى الأداء أو الإمكانات، خصوصاً مع بروز فوارق واضحة في القيم السوقية والاستثمارات بين الفرق. الهلال السعودي يتصدّر القائمة العربية بقيمة سوقية تبلغ 154.33 مليون يورو، ما يعكس حجم الدعم الكبير الذي يتلقاه من دوري روشن السعودي، إلى جانب التعاقدات المدوّية التي أجراها في السنوات الأخيرة، ليصبح أحد الأندية الطموحة في المنافسات القارية والدولية. ويحلّ الأهلي المصري في المركز الثاني عربيًا بقيمة سوقية تبلغ 47.95 مليون يورو. ورغم الفارق الكبير مع الهلال، إلا أن تاريخ الأهلي وخبرته الواسعة في البطولات العالمية تمنحه وزنًا خاصًا ومكانة لا يمكن تجاهلها. أما العين الإماراتي، الذي لا تزال جماهيره تتذكر وصوله إلى نهائي نسخة 2018، فجاء ثالثًا عربيًا بقيمة 46.49 مليون يورو، في حين احتل الترجي التونسي المركز الرابع (20.35 مليون يورو)، يليه الوداد المغربي خامسًا (18.29 مليون يورو). ومع أن الأرقام تسلط الضوء على الفوارق الاقتصادية، فإن ما تحمله الفرق من عزيمة وخبرة وانضباط هو ما يصنع الفارق الحقيقي على أرضية الملعب. البطولة التي تُنظم لأول مرة بهذا الحجم تُعد فرصة نادرة للكرة العربية لتسطير فصل جديد في مسيرتها الدولية، وقد تكون بداية لعهد جديد من الحضور القوي في المحافل الكروية الكبرى.