
تييري هنري: فرنسا تسعى للفوز بذهبية الأولمبياد
أكد تييري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأوليمبية، هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد حينما كان لاعباً. وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي- الأفريقي. ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب (الديوك) وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000)، وكأس القارات عام 2003. وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): «لا نعرف أين سننتهي، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية (الذهبية)». وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجليس عام 1984. وقال هنري: «هناك كثير من الحماس. أما بالنسبة للضغوط فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد». أضاف هنري: «هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله وما نقوم به فعلياً ستجد منتخبات تعترض طريقك، وتحاول منعك من الوصول لهدفك لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما». وأوضح: «يمتلك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز». وتابع: «لقد أتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني». وأشار: «لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه. الأولمبياد هي أحد الأشياء القليلة التي لم أختبرها في مسيرتي. ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا». وعما إذا كان يعتقد أن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري: «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، فسنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل جداً ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا (يورو 2016) على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984». وشدد: «لا شك أن اللعب على أرض الوطن يعد عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت نفسه قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية. وفي بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج؛ لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً». واختتم هنري حديثه قائلاً: «هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أمريكا الجنوبية هي الأقوى نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة. أما بالنسبة لبقية المنافسين، فسنحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً».

الريال يتلقى أنباء سارة بشأن إصابة كامافينجا
كشفت تقارير صحفية عن التشخيص المبدئي لإصابة إدواردو كامافينجا، لاعب وسط فريق ريال مدريد الإسباني، والتي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده فرنسا أمام تشيلي. وكان كامافينجا، أضطر لمغادرة ملعب المباراة، قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، بعد تعرضه للإصابة، والتي جعلته غير قادر على إكمالها. وقالت شبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن وفقًا للفحوصات الأولية، فإن كامافينجا أُصيب بالتواء بسيط في كاحله الأيسر. وأوضح التقرير أن ريال مدريد كان متخوف من أن الإصابة قد تُغيب اللاعب عن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أووبا أمام مانشستر سيتي، لكن الفحوصات الأولية جاءت بنتائج مطمئنة. وذكرت الشبكة أن كامافينجا قد يكون جاهزًا لأولى مباريات ريال مدريد بعد فترة التوقف الدولي أمام أتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني.

ماذا قال مبابي عن الخسارة أمام الألمان؟
قال كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا، إن الهزيمة 2-صفر أمام ألمانيا، كانت إنذاراً قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم، ويجب أن يرد الفريق خلال مباراة تشيلي الودية في وقت لاحق الثلاثاء. وسجل فلوريان فيرتس بعد 7 ثوانٍ من البداية فقط لألمانيا، التي ضاعفت تقدمها في بداية الشوط الثاني، عن طريق كاي هافرتس، لتحقق الفوز في ليون. وقال مبابي للصحافيين: «علينا أن ندرك أنه إذا لعبنا بهذه الطريقة في المباريات المقبلة، فقد نتعرض لخيبة أمل كبيرة، ولا نريد أن يحدث هذا لنا». وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت الهزيمة قد قللت من طموحات فرنسا قبل بطولة أوروبا، قال مبابي: «إذا فزنا 5-صفر على ألمانيا فلن أقول لنفسي إننا سنفوز ببطولة أوروبا بسهولة شديدة لذلك من خلال الخسارة لا أقول لنفسي إننا لن ننافس». وتابع: «إنه تحذير بالطبع لم تكن مباراة جيدة الآن لن نتخلى عن كل ما فعلناه ومباريات التصفيات التي لعبناها والبطولة الأخيرة التي لعبناها، وجميع المباريات التي فزنا بها». وتستضيف فرنسا منتخب تشيلي على استاد فيلودروم، وقال مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، إنه يتوقع بعض الاستقبال العدائي من جماهير أولمبيك مارسيليا أثناء اللعب للمنتخب الوطني. وأضاف: «إذا تعرضت لصيحات الاستهجان فهذه هي الحياة. لن أعدّ الأمر شخصياً، ولن يغير طريقة لعبي لكن إذا لم أتعرض لصيحات الاستهجان، فستكون مفاجأة سارة».

فيليب لام: فرنسا مرشحة أولى لـ«اليورو»
استعاد منتخب ألمانيا الثقة بالنفس بعد الفوز الودي على فرنسا 2-0، بحسب ما قال مدير بطولة كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، الدولي الألماني السابق فيليب لام للصحافة الفرنسية، قبل ثلاثة أشهر من انطلاق النهائيات. ونوّه قائد ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق بأنّ الأداء المميز الأخير سيعيد إحياء المنتخب، «ويعود ذلك إلى حقيقة أن المنتخب الألماني لعب كرة القدم بشكل جيد وبشغف». وتابع: «لدينا خط وسط متمكن، وبالتأكيد هناك لاعبون مهاجمون شبان جدا وديناميكيون وبالطبع فإنّ ذلك يجلب الثقة». وأردف: «لعبت ألمانيا بشكل مختلف تماما لكن يمكننا أن نتأكد بشكل جازم بعد فترة أطول من الوقت». مرّت الكرة الألمانية بفترة سيئة للغاية بعد خروجها في كأس العالم 2022 في قطر من دور المجموعات، وذلك للمرة الثانية توالياً، قبل أن يفوز «دي مانشافت» ثلاث مرات فقط من أصل 11 مباراة خلال عام 2023. دفع ذلك الاتحاد الألماني لإقالة المدرب هانزي فليك الذي أصبح أول مدرب في تاريخ المنتخب تتم إقالته، وحلّ مكانه جوليان ناغجان في سبتمبر الماضي. تابع المنتخب الألماني عروضه المتقهقرة وسقط أمام تركيا 2-3 ثمّ النمسا 0-2 في نوفمبر الماضي، قبل أن يأتي الفوز على فرنسا وصيفة بطلة العالم، ليعيد الأمل للجمهور الألماني قبل أشهر معدودة من استضافة كأس أوروبا التي لم يحرز الألمان لقبها منذ عام 1996. وشارك لام في كل الدقائق التي خاضتها ألمانيا في طريقها لبلوغ نصف نهائي كأس العالم التي استضافتها، قبل أن يحمل شارة القيادة في مونديال 2014 في البرازيل بعد ثمانية أعوام حينما رفع الألمان الكأس. وأوضح: «لا يزال اللاعبون الموهوبون مثل جمال موسيالا وفلوريان فيرتس صغاراً نسبياً، لكن لديهم الكثير من الخبرة». وتابع: «لديهم بالتأكيد الموهبة لرفع مستوى المنتخب الألماني إلى مستوى آخر، ولكن من المهم أن يتناسب كل شيء معاً، وأن تتلاءم قطع اللغز معاً كما حصل في عام 2014». وكان قرار الاتحاد الألماني بالتخلي عن شريكه التاريخي شركة «أديداس» المصنعة للمعدات والألبسة الرياضية لصالح شركة «نايكي» الأميركية قد أثار سخطاً في البلاد. وقال لام الذي يعد من أفضل لاعبي الأظهرة على الإطلاق في التاريخ: «لقد لعبت 113 مباراة دولية مع ألمانيا بأديداس، ولعبت في بايرن ميونيخ بأديداس، وأنا أعرف المنتخب الوطني فقط مع أديداس». وتابع: «عندما كنت أشاهد التلفاز عندما كنت طفلاً وأشاهد ألمانيا، كان ذلك مع أديداس». واعترف لام بأن هذه الخطوة كانت بمثابة «تغيير بالنسبة لنا في ألمانيا»، لكنه قال: «لا بد أن هناك أسبابا جدية للتغيير». وعرّج لام للحديث عن مستقبل زميله السابق في بايرن ومدرب باير ليفركوزن الحالي الإسباني شابي ألونسو الذي يقترب شيئاً فشيئاً من إحراز لقب الدوري الألماني، مبدياً الدعم له لاتخاذ القرار الصائب حول مستقبله، وواصفا إياه بـ«الاستراتيجي». وقال لام: «شابي ألونسو كان دائما استراتيجياً. كان بإمكانك التنبؤ بأنه سيصبح مدرباً عظيماً». وتابع: «أنا متحمس لرؤية أين سيذهب ومتأكد من أنه سيتولى تدريب أندية أكبر من ليفركوزن خلال مسيرته التدريبية». ورداً على سؤال حيال الفريق الأوفر حظا للظفر بلقب كأس أوروبا المقبلة المقررة بين 14 يونيو و14 يوليو، أجاب لام المتوج بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 2014: «فرنسا، بكل بساطة، لأنها تمتلك، برأيي، 40 لاعباً، لديهم الكثير من اللاعبين الموهوبين للغاية». وأضاف لام: «لديهم فريق متوازن للغاية ويمكنهم بسهولة إجراء تغييرات، والاستعانة بلاعبين من مقاعد البدلاء الذين يملكون أيضا صفات المشاركة أساسيين. لكن الأمر الحاسم هو أن يقدّموا أنفسهم فريقا متماسكا على أرض الملعب». وأشار إلى أنّه يتوقع أن تملك «المنتخبات الأوروبية الكبرى في كرة القدم» الفرص الأكبر لتحقيق اللقب، مضيفا: «لكن نتمنى أيضا أن نرى فريقا يحدث مفاجأة، وأن يتمكن منتخب مغمور من الذهاب بعيدا في البطولة، بدعم من جماهيره». وأضاف لام: «أنا متأكد تماماً أن اللقب سيفوز به بلد عريق بكرة القدم، الأوفر حظا سيكون منتخبا فاز بالفعل خلال السنوات الماضية». وفي ظل التحديات الأمنية التي تعصف بالعالم، وآخرها قيام مجموعة متطرفة على صلة بتنظيم «داعش» بالهجوم على حفل موسيقي في موسكو، أدى إلى مقتل 137 شخصا، لم يخفِ لام هذه التحديات. وفي أواخر عام 2023، حذر المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور من أن خطر وقوع هجوم إرهابي «أعلى مما كان عليه لفترة طويلة». وقال: «السلامة هي الأولوية الكبرى، مباشرة منذ البداية وحتى نهاية البطولة. تأتي البطولة في وقت عصيب لكنني لا أزال أعتقد أنّه من المهم أن نستمر في التلاقي معا». وشرح: «في أوروبا، نجتمع دائماً لتقوية أنفسنا، ولتعزيز ديمقراطيتنا». وتسعى ألمانيا لاستضافة ناجحة لـ«يورو 2024» بعد 18 عاماً على احتضانها كأس العالم 2006 التي تُعرف بـ«حكاية الصيف»، حينما أظهرت ألمانيا العصرية والمتحدة نفسها على الساحة العالمية. وأضاف: «نرحب بالجميع بحرارة في ألمانيا، خصوصاً في هذا الوقت، حيث توجد كثير من التحديات في جميع أنحاء العالم، إذ يمكن للناس أن يتلاقوا مرة أخرى ويحتفلوا معاً مرة أخرى».

الفوز على الديوك.. الصحافة الألمانية ترقص!
يريد المنتخب الألماني لكرة القدم أن يثبت أن الفوز الذي حققه على المنتخب الفرنسي بهدفين نظيفين لم يكن ضربة حظ ولكنه عودة حقيقية إلى عظمته، وذلك عندما يواجه المنتخب الهولندي في مباراة ودية الثلاثاء المقبل، استعدادا لبطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا في الصيف. ويبدو أن جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، قام بكل شيء بشكل صحيح بعدما أجرى تغييرا شاملا للاعبين ومنح لاعبيه أدوارا واضحة حيث قدم المنتخب الألماني عرضا جيدا في ليون. وساعد الهدف القياسي على مستوى المنتخب الوطني، الذي سجله فلوريان فريتز بعد مرور سبع ثوانٍ فقط على تهدئة أي مخاوف، وبعد الصمود أمام فترة من الضغط المتواصل من المنتخب الفرنسي بقيادة كيليان مبابي، والمرشح لنيل اللقب، سيطر المنتخب الألماني على الشوط الثاني بقيادة لاعب خط الوسط العائد توني كروس، وسجل المنتخب الألماني الهدف الثاني عن طريق كاي هافيرتز. وجاء هذا الانتصار في الوقت المناسب، في أول مباراة بالعام الجديد، ولكن يجب التأكيد عليه أمام المنتخب الهولندي في فرانكفورت، لنسيان الأعوام الصعبة الماضية التي شهدت خروج من نسختين لكأس العالم من دور المجموعات وتحقيق ثلاثة انتصارات فقط في 11 مباراة في عام 2023، وإنتاج المزيد من الإثارة لليورو. وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة سود دويتشه تسايتونج: «انتصار لجوليان ناجلسمان». وأضافت: «الفريق الألماني لم يظهر كأنه فريق يعاني من فشل مستمر مؤخرا، ولكن عوضا عن ذلك أظهر الفريق أنه يمتلك الكثير من المهارة في صفوفه وفي نفس الوقت لديه الصلابة التنافسية اللازمة». واحتفلت صحيفة «بيلد» بما وصفته «بداية رائعة لعام بطولة أمم أوروبا» وأثنى الفرنسي ديديه ديشان المدير، الفني لمنتخب فرنسا، على الفريق الفائز، وقال: «شرسون للغاية وتركيزهم كان كبيرا». ورفع ناجلسمان شعار «نحن من يهاجم» للمباراتين، وهذا ما فعله الفريق الذي شارك فيه للمرة الأولى ماكسيميليان ميتليشتات، الظهير الأيسر، وزميلاه بفريق شتوتجارت دينيس أونديف وفالديمار أنتون، بسعادة وبهجة لم تتم رؤيتها منذ فترة طويلة. وذكرت مجلة «كيكر» الألمانية أن الفريق «لا يرتقي بشكل فوري من (حالة الأزمة) إلى أن يكون مرشحا ولكن سويا مع مدربه أرسل الإشارة التي كان ينتظرها أكثر من 80 مليون مدرب وطني قبل المباراة الودية أمام المنتخب الهولندي.

تشواميني: الهزيمة أمام ألمانيا جرس إنذار لفرنسا
قال لاعب وسط فرنسا أوريلين تشواميني إنه يتعين على منتخب بلاده اعتبار هزيمته 2-صفر أمام نظيره الألماني بمثابة جرس إنذار بعد التفوق الواضح للفريق الألماني في المواجهة الودية التي أقيمت في ليون الفرنسية. أحرز فلوريان فيرتس أسرع هدف دولي لألمانيا بعد سبع ثوان فقط من البداية قبل أن تضاعف مستضيفة بطولة أوروبا 2024 تقدمها في بداية الشوط الثاني من خلال كاي هافرتس. وقال تشواميني في تصريحات تلفزيونية "أعتقد أنهم تفوقوا علينا في جميع الجوانب، لم نتمكن من تطبيق خطتنا في المباراة لعبنا في مواجهة فريق كبير علينا تحسين مستوى أدائنا فرديا وجماعيا". وأضاف لاعب الوسط قوله "هذا جرس إنذار لكن لا داعي للمبالغة في رد الفعل أيضًا فنحن نعرف جيدا قدراتنا ونثق فيها". وقال المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو إن لا يمكن لفرنسا تبرير الهزيمة. وأضاف في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية "بدأنا المباراة بصورة سيئة وواجهنا متاعب نتيجة لذلك وجاء رد فعلنا بطيئا ولم نتمكن من التهديف عندما سنحت لنا أفضل الفرص". وسيلتقي المنتخب الفرنسي في مباراة ودية ثانية أمام نظيره التشيلي في ملعب فيلودروم في مارسيليا الثلاثاء المقبل. وستقام بطولة أوروبا 2024 ما بين 14 يونيو و14 يوليو .

ديشامب يشعر بخيبة أمل!
أقر ديدييه ديشامب مدرب فرنسا بأن الألمان "قدّموا مباراة عالية المستوى"، مستدركاً أنه "أول المُلامين" على الهزيمة على أرضه بنتيجة 0-2 في المباراة الودية. وباغت فلوريان فيرتز المنتخب الفرنسي بتسديدة من مسافة بعيدة، بعد تمريرة متقنة من كروس. وكان هذا الهدف أسرع ببضعة أجزاء من الثانية من ذاك الذي سجله لوكاس بودولسكي أمام الإكوادور عام 2013، وكان الأسرع لألمانيا حتى المباراة. أبدى ديشامب خيبة أمل، في مباراته الرقم 150 مدرباً لفرنسا. وقال: "لم نكن حاضرين، هذا واضح. قدّم الألمان مباراة عالية المستوى. عندما ننظر إلى الطريقة التي بدأنا بها المباراة، بهذا الهدف، لم نحرك ساكناً". وأضاف: "كان أداء الألمان أفضل منا على مستوى الالتزام والشراسة الهجومية، كنا دون المستوى أنا أول المُلامين".

الانتصار على الديوك.. مدرب ألمانيا يجيب
اعتبر جوليان ناجلسمان مدرب ألمانيا، أن الفوز على فرنسا 2-0 ودياً في عقر دارها يعني أن المنتخب "على المسار الصحيح"، واصفاً توني كروس بأنه "لا يُصدّق". وباغت فلوريان فيرتز المنتخب الفرنسي بتسديدة من مسافة بعيدة، بعد تمريرة متقنة من كروس. وكان هذا الهدف أسرع ببضعة أجزاء من الثانية من ذاك الذي سجله لوكاس بودولسكي أمام الإكوادور عام 2013، وكان الأسرع لألمانيا حتى المباراة. المنتخب الألماني التقط أنفاسه بعد فترة سيئة جداً، إذ فاز في 3 من 11 مباراة خاضها عام 2023، بعد خروجه من دور المجموعات في كأس العالم 2022، ممّا دفع الاتحاد الألماني لإقالة هانزي فليك، الذي بات أول مدرب يُقال في تاريخ المنتخب. وأجرى ناجلسمان تغييرات لافتة على تشكيلة المنتخب، مستبعداً 11 لاعباً خاضوا فترة التوقف الدولي السابقة في نوفمبر الماضي. المنتخب الألماني الذي حقق أول انتصار في آخر 4 مباريات، خسر مباراتيه الوديتين الأخيرتين، أمام تركيا 2-3 والنمسا 0-2، قبل 3 أشهر من استضافته بطولة أوروبا "يورو 2024"، التي لم يحرز لقبها منذ عام 1996. وقال ناجلسمان: "بدأنا المباراة بشكل جيد جداً وكانت هذه الخطة لركلة البداية". وأضاف: "كان مهماً أن نحافظ على تقدّمنا وبعد الاستراحة ارتفع مستوانا أكثر وصنعنا مزيداً من الفرص أنا سعيد جداً بقتالنا هذا ما نأمله، بأن نبذل قصارى جهدنا في كلّ مرة. هذه المباراة عززت ثقتنا نحن على المسار الصحيح ولعبنا مباراة جيدة جداً". واعتبر أن "توني كروس لا يُصدّق"، وتابع: "نعلم جميعاً أنه لاعب استثنائي في التعامل مع الكرة، ولكن كيف كان يشارك أيضاً في كل المبارزات المجالات التي تعرّض لانتقادات بسببها في الماضي عمل بجدية كبيرة بشكل لا يُصدّق وكان قوياً في الدفاع ما يعجبني هو أنه لا يمكنك القول إنه لاعب ناجح جداً - إنه رجل عادي تماماً ويندمج في المجموعة. هذا جيد جداً". سُئل ناجلسمان عن إمكانية تمديد عقده مع الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى ما بعد اليورو، فأجاب: "بالطبع يعتمد ذلك قليلاً على العرض بشكل عام، أنا بالطبع سعيد عندما يكون (المسؤولون) راضين عن الجهاز الفني هذه خطوة أولى جيدة. أودّ أولاً أن أقيّم ذلك". وزاد: "لو كان التمديد مستحيلاً بالنسبة إليّ، لقلت ذلك ولن يُضطروا إلى تقديم أي شيء لي. إنه ليس مستحيلاً، لكنه ليس أمراً مُعطى أيضاً التركيز على اليورو، ولكن المرء يشعر أيضاً براحة بال عندما يتم توضيح كل شيء". سُئل المدرب عن استعداده لتوقيع عقد جديد يسري فقط في حالة النجاح خلال اليورو، فأجاب: "ثمة تفاصيل كثيرة يجب أن أناقشها مع المسؤولين ووكلاء أعمالي سيكتشف المسؤولون قريباً ما إذا كان ذلك مقبولاً بالنسبة إليّ أم لا ولكن لا علاقة لذلك بالجانب المالي، أودّ أن أوضح ذلك".

ألمانيا تتخطى فرنسا بثنائية وديا
سقط منتخب فرنسا أمام نظيره الألماني، بهدفين دون مقابل، في المواجهة التي احتضنها ملعب "جروباما ستايديوم"، مساء السبت، ضمن تحضيرات المنتخبين للمشاركة في نهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". انتهى الشوط الأول بتقدم الماكينات الألمانية بهدف دون رد حمل توقيع فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن، في الدقيقة الأولى من بداية اللقاء بعد تمريرة من نجم ريال مدريد توني كروس العائد من الإعتزال الدولي. وفي الشوط الثاني، أضاف نجم أرسنال كاي هافيرتز ثاني أهداف منتخب ألمانيا في شباك الديوك الفرنسية بالدقيقة 49 من زمن المباراة. ويستعد المنتخبان بهذه المباراة الودية لمنافسات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي ستقام الصيف المقبل في ألمانيا، حيث يتواجد منتخب فرنسا في المجموعة الرابعة التي تضم بجانبه منتخبات هولندا والنمسا والمنتخب الفائز بالمسار A. فيما يأتي منتخب ألمانيا المستضيف للبطولة على رأس المجموعة الأولى مع منتخبات المجر، سويسرا، واسكتلندا.
- « Previous
- 1 .......
- 11
- 12
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |