مر المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بأوقات عصيبة في الموسم الماضي، حيث كان ذلك أصعب عام مر عليه منذ أن بدأ التدريب، بين الإصابات المتعددة والنتائج السلبية. وفي الوقت ذاته واجه المدرب الإسباني مواقف معقدة في حياته الشخصية، لكنه يبدو عازما على المضي قدما وقال في حوار مع مجلة "جي كيو هايب" البريطانية، إنه سيبتعد مؤقتا عن التدريب بعد نهاية مسيرته مع سيتي رغم تجديد عقده مؤخرا. وقال جوارديولا: "أعلم أنه بعد تلك الفترة مع سيتي سوف أتوقف عن التدريب هذا مؤكد، لقد حسمت ذلك الأمر، لأنني أريد التوقف والتركيز على نفسي وجسدي". وأضاف: "أعتقد أنني أعلم متى سوف أتوقف، الشيء نفسه حدث لي خلال مسيرتي مع برشلونة، وعند تلك النقطة قلت لنفسي إنه يكفي ذلك وسأبحث عن تحد جديد". ورد جوارديولا على الانتقادات الموجهة له قائلا: "هل ينتظر الناس فشلي؟ نعم بالطبع وأنا سعيد بالترحيب بهم، هذا يمنحني الطاقة، حينما تفوز بالدوري الإنجليزي ست مرات ثم يأتي وقت تتراجع فيه فهذه طبيعة بشرية". وأوضح: "ثم بعد ذلك تحتاج إلى ضم العديد من اللاعبين، لكن من السهل قول ذلك بعد فوات الأوان". ورغم أنه يعتبر أن الموسم الماضي لم يكن سيئا إلى ذلك الحد، أكد جوارديولا أنه لم يسبق له أبدا أن خاض 13 أو 14 مباراة بدون تحقيق أي فوز، ومعترفا بأنه من كان من الصعب عليه إدارة فريقه العام الماضي. وقال جوارديولا: "لدي 23 لاعبا واختار 11 لاعبا كل ثلاثة أيام". وأضاف: "يبدو أن الـ11 لاعبا الآخرين لا يناسبونني، وهذا على العكس تماما أنا أحبهم ولذلك أعاني من أجلهم، لكن هؤلاء الـ11 لاعبا يقولون لماذا لا تضمني وتضم لاعب آخر ويكون عليك أن تقول لهم لابأس أنتم تتدربون جيدا حسنا، ثم يقول ذلك اللاعب لنفسه حسنا سوف ألعب ولا يحدث ذلك، كيف لا نختلف بعد ذلك هذا مستحيل".

أعلن فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، التعاقد مع فريد ألفا-روبريشت، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعقد يمتد حتى عام 2030 ويعود اللاعب الألماني المولد 19 عاما إلى بلده الأم بعد أن أمضى ثلاث سنوات في أكاديمية مانشستر سيتي. ورحل الجناح الشاب عن فريق هامبورج الألماني عام 2022، لكنه سيلعب الآن مع فريق ليفركوزن بقيادة المدير الفني الهولندي إريك تين هاج، حيث يتطلع الفريق لمواصلة مسيرته الناجحة بعد فوزه بلقب الدوري الألماني (بوندزليجا) عام 2024. وقال ألفا-روبريشت لموقع ليفركوزن الإلكتروني الرسمي: "ليفركوزن ناد كبير يتمتع بجاذبية كبيرة سأرد الثقة التي وضعت في وسأبذل قصارى جهدي للعب مع باير".

أتم نادي مانشستر سيتي اتفاقه بشكل رسمي مع بيرنلي لضم الحارس الإنجليزي جيمس ترافورد، في صفقة تمتد لخمس سنوات، مع خيار التمديد لموسم إضافي، استعدادًا للموسم الكروي الجديد. وبحسب ما كشفه موقع "ذا أثلتيك"، فقد تم الانتهاء من جميع التفاصيل المتعلقة بانتقال ترافورد إلى السيتي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 27 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 36.3 مليون دولار). ويُعد ترافورد، البالغ من العمر 22 عامًا، من خريجي أكاديمية مانشستر سيتي، وسبق له أن خاض تجارب إعارة مع فريقي أكرينجتون ستانلي وبولتون واندررز، قبل انتقاله النهائي إلى بيرنلي في صيف 2023، حيث قدّم مستويات لافتة. بانضمامه، سيشكل ترافورد ثالث حارس في صفوف مانشستر سيتي إلى جانب إيدرسون وستيفان أورتيجا، وسط تقارير متزايدة عن احتمال رحيل إيدرسون هذا الصيف بعد تلقيه عروضًا من أندية في الدوري السعودي. ورغم اهتمام نيوكاسل يونايتد بالحارس الشاب، إلا أن مانشستر سيتي كان الأسرع في التحرك، وضم ترافورد ضمن خططه المستقبلية لحراسة المرمى.

كشف الصحفي الإسباني رامون ألفاريز أن نادي ريال مدريد قرر صرف النظر عن التعاقد مع رودري، نجم خط وسط مانشستر سيتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بسبب ارتفاع تكاليف الصفقة وتقدّم اللاعب في السن. وبحسب ألفاريز، فإن إدارة النادي الملكي غير مستعدة لدفع 120 مليون يورو للتعاقد مع لاعب يبلغ من العمر قرابة 30 عامًا، في خطوة تتعارض مع السياسة الجديدة للنادي، التي تركّز على استقطاب المواهب الشابة باستثمارات محسوبة، وتجنّب المجازفة في سوق الانتقالات. وأشار ألفاريز إلى أن التقارير التي تربط اسم رودري بريال مدريد تفتقر للدقة، مؤكدًا أن ما يُتداول ليس سوى اجتهادات إعلامية تهدف لإثارة الجدل، أكثر من كونها معلومات موثوقة تستند إلى مفاوضات حقيقية. وفي سياق متصل، أوضح ألفاريز أن لاعب الوسط داني سيبايوس لم يتلقّ حتى الآن أي عروض رسمية للرحيل، مرجّحًا أن يكون ارتفاع راتبه أو ضعف اهتمام الأندية السبب وراء بقائه المحتمل في الفريق، خاصة بعد الأداء الإيجابي الذي قدّمه خلال الموسم الماضي. وختم بالقول إن استمرار سيبايوس في صفوف ريال مدريد يبدو منطقيًا في ظل المعطيات الحالية، سواء من الناحية الفنية أو من الجانب الاقتصادي.

أنفقت العديد من الأندية الكبرى فى أوروبا أموالًا طائلة للتعاقد مع صفقات قوية من أجل تعزيز صفوفها للمنافسة على مختلف الألقاب المحلية والقارية خلال السنوات الأخيرة. وأصبح حجم الإنفاق على الصفقات عنصرًا حاسمًا في تشكيل الفرق وصناعة النجوم. ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، دخلت الأندية الكبرى سباقًا ماليًا قويًا للحصول على خدمات أفضل اللاعبين في العالم، في ظل ارتفاع متزايد في قيمة التعاقدات والمنافسة الشرسة على التتويج بالألقاب. وكشفت الإحصائيات عن أكثر 10 أندية إنفاقًا على الصفقات خلال السنوات الأخيرة وتحديدًا منذ موسم 2000-2001 وحتى فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تعكس القائمة التحولات الكبيرة في خريطة القوى الكروية، والتي شهدت هيمنة الأندية الإنجليزية بشكل لافت على الصدارة والمراكز الأولى. ويتصدر نادي تشيلسي الإنجليزي قائمة الأندية الأكثر إنفاقًا على الإطلاق في الـ25 عامًا الأخيرة، بعدما ضخ ما يقرب من 4.06 مليار يورو منذ موسم 2000–2001 حتى الآن، واحتل مانشستر سيتي المركز الثاني بقيمة تجاوزت 3.16 مليار يورو، مستفيدًا من الدعم الإماراتي الضخم الذي ساعده في الفترات الأخيرة على بناء فريق سيطر على الكرة الإنجليزية. أما مانشستر يونايتد فجاء ثالثًا بـ2.81 مليار يورو.

أفادت تقارير صحفية أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي أبدى اهتمامه مؤخرًا بالتعاقد مع المدافع الفرنسي جول كوندي، لاعب برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن اللاعب رفض فكرة الرحيل عن الفريق الكاتالوني، مؤكدًا رغبته في الاستمرار خلال الموسم المقبل. كوندي، البالغ من العمر 26 عامًا، يرتبط بعقد مع برشلونة حتى صيف 2027، منذ انضمامه إلى الفريق في عام 2022 قادمًا من إشبيلية، في صفقة قدرت بـ50 مليون يورو. وعلى الرغم من اهتمام السيتيزنز ونادٍ أوروبي كبير آخر بالتعاقد معه، بحسب الصحفي فابريس هوكينز من قناة RMC Sports، فإن اللاعب أغلق الباب أمام جميع العروض، مفضّلًا التركيز على مستقبله في "كامب نو". ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، يُعد كوندي من العناصر الأساسية في خطط المدرب الجديد هانزي فليك، ويحظى بثقة الجهاز الفني وإدارة النادي. وقد جرت مؤخرًا محادثات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد عقده، وسط أجواء من التفاهم، رغم أن الملف لا يُعد أولوية عاجلة.  وتسعى إدارة برشلونة إلى إغلاق ملف التجديد قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية في 30 أغسطس المقبل، وذلك في حال سمحت شروط اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني بمرونة التعاقدات الجديدة. ويُنظر إلى كوندي داخل النادي كأحد الركائز الدفاعية المهمة في المشروع الرياضي الجديد، خاصة بعد أن أثبت جدارته في اللعب بمركز قلب الدفاع وكذلك كظهير أيمن، مما يزيد من قيمته التكتيكية للفريق.

بدأت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز استعداداتها القوية لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025/2026، من خلال سلسلة من المباريات الودية والمعسكرات التدريبية، التي تُقام داخل بريطانيا وخارجها، في إطار الجولات الصيفية التي باتت تقليدًا سنويًا للأندية الكبرى، لاستقطاب الجماهير العالمية وتعزيز الاستعدادات البدنية والفنية.

وضع نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، عدة شروط للتعاقد مع نجم وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

في زمن كروي تتسارع فيه الإقالات وتتقلص فيه فرص الاستمرارية، لا تزال بعض الأندية الكبرى في أوروبا تتمسك بالاستقرار الفني كخيار استراتيجي نادر. وكشف موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، عن قائمة المدربين الأطول بقاءً في مناصبهم على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى خلال السنوات الأخيرة. وتصدّر القائمة المدرب الألماني فرانك شميت، الذي يقود فريق هايدنهايم الألماني منذ نحو 17 عامًا و10 أشهر، حيث تولّى المهمة في عام 2007، عندما كان الفريق في الدرجة الخامسة من كرة القدم الألمانية، ليقوده بعدها إلى البوندزليجا في مسيرة تُعد واحدة من القصص الملهمة في كرة القدم الحديثة. وجاء في المركز الثاني مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي يتولّى منصبه منذ 13 عامًا و6 أشهر، ويُعد أحد أكثر المدربين تأثيرًا في تاريخ النادي الإسباني. في المركز الثالث، حلّ الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي يواصل مسيرته مع النادي منذ 9 سنوات، قاد خلالها الفريق لتحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية.