علق النجم المصري عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، على اهتمام الأندية الكبرى مثل بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي بأدائه الرائع في الفترة الأخيرة. وأوضح مرموش في تصريحاته لصحيفة "بيلد" أنه يشعر بالفخر بوجود حديث عن مهاراته، مؤكداً أن ذلك يعكس تقدمه الجيد في مستواه. وأضاف: "لكنني لا أفكر في هذه الأمور في حياتي اليومية، كل تركيزي ينصب على فريقي آينتراخت فرانكفورت، وأتطلع لتحقيق النجاح هنا أولاً". وفيما يتعلق بنادي أحلامه، أوضح مرموش: "تتردد الكثير من التكهنات في الإعلام، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد لدي وجهة أحلام معينة حتى الآن". وشارك مرموش منذ بداية الموسم الحالي بقميص فرانكفورت في 24 مباراة وخلالها سجل 18 هدفا وصنع 12 آخرين. وسبق لصاحب الـ25 عاما المشاركة في 35 مباراة دولية بقميص منتخب مصر وتمكن من تسجيل 6 أهداف وصناعة 3.

أكد مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، أن فريقه أصبح أكثر إدراكًا لجودة أدائه بعد الفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو إنجاز غير مسبوق. جاء تصريح جوارديولا في وقت يعاني فيه الفريق من سلسلة من النتائج السلبية، وهي أسوأ فترة في مسيرته التدريبية. وكان مانشستر سيتي قد تعادل في مباراته الأخيرة على أرضه أمام إيفرتون (1-1) في "البوكسينج داي"، مما تركه في المركز السابع في جدول الدوري، بفارق خمس نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، و14 نقطة خلف المتصدر ليفربول، الذي يمتلك مباراة مؤجلة. هذا التعادل جاء بعد سلسلة مخيبة من النتائج، حيث فاز الفريق في مباراة واحدة فقط من آخر 13 مباراة في جميع المسابقات. وقال جوارديولا: "هذا يذكرني بمدى جودة الماضي، هذه هي الحقيقة، وهذا جعلني أدرك الآن ما فعلناه، لأننا كنا متسقين بشكل لا يصدق في بعض السنوات". وأوضح المدرب الإسباني أنه كان يتوقع تراجعًا طفيفًا في الأداء، بسبب الإصابات التي تعرض لها العديد من اللاعبين الأساسيين. وأضاف جوارديولا: "نعم، توقعنا تراجعًا، لكن السبب الرئيسي كان إصابة سبعة أو ثمانية لاعبين مهمين، نعلم أن التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم مهدد، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا لنا". ورغم الإحباط الذي يشعر به نتيجة تراجع النتائج، شدد جوارديولا على أنه لن يستسلم وسيسعى جاهدًا لإعادة الفريق إلى مستواه السابق. وقال المدرب البالغ من العمر 53 عامًا: "لن أستسلم. أريد أن أفعل ذلك. وفي ظل الظروف التي نواجهها، علينا أن نفعل ذلك. الجميع يريد ذلك، ولا أريد أن أخيب ظن جماهير النادي".

تفاقمت أزمة مانشستر سيتي بعد تعادله الأخير 1-1 أمام إيفرتون، مما زاد من معاناة الفريق الذي يعاني بالفعل من موجة إصابات طويلة الأمد. وبالرغم من أن مدرب الفريق بيب جوارديولا عادة ما يكون متحفظًا في دعم الفريق في فترات الانتقالات الشتوية، إلا أنه أصر على ضرورة تعزيز صفوف الفريق في هذا الميركاتو لتجاوز التحديات الحالية. وتشير التقارير الصحفية إلى أن السيتي يركز حاليًا على تعزيز ثلاث مناطق رئيسية في تشكيلته: خط الوسط، الأجنحة، والهجوم.

يواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مراقبته لسوق الانتقالات الشتوي، حيث يضع نصب عينيه التعاقد مع نجم مانشستر سيتي، البلجيكي كيفن دي بروين. ورغم أن هذا الهدف قد يبدو صعب التحقيق، إلا أن التقارير الإعلامية التركية تكشف أن ماريو برانكو، المدير الرياضي لفناربخشه، قد بدأ بالفعل في التواصل مع مكاتب نادي مانشستر سيتي، بالإضافة إلى وكيل اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا. وينتهي عقد دي بروين مع مانشستر سيتي في نهاية الموسم الحالي، دون أن يتم التوصل إلى اتفاق لتمديده حتى الآن. كما تشير الأنباء إلى وجود توترات في العلاقة بين اللاعب ومدربه بيب جوارديولا، مما يعزز فرص الرحيل المحتملة. ومع ذلك، فإن فناربخشه ليس النادي الوحيد المهتم باللاعب، حيث يتابعه أيضًا أندية من منطقة الخليج العربي التي تمتلك الإمكانيات المالية الكبيرة لإغراء النجم البلجيكي.

سيُضطر روبينيو، النجم البرازيلي السابق لأندية ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، إلى قضاء عيد الميلاد خلف القضبان، وذلك بعد رفض طلبه للحصول على تصريح سجن خاص لقضاء العطلة مع زوجته فيفيان وعائلته. ويقضي اللاعب البرازيلي حكما بالسجن لمدة 9 سنوات، بعد إدانته في إيطاليا بتهمة الاغتصاب، حيث بدأ تنفيذ الحكم في مارس 2024 في البرازيل. وقالت مصلحة السجون البرازيلية في بيان رسمي: "روبسون دي سوزا (روبينيو) يقضي عقوبته في نظام سجون مغلق، ولا يحق له الحصول على الإفراج المؤقت، وهو امتياز يُمنح فقط للسجناء في الأنظمة شبه المفتوحة." وأضاف البيان أن "سجن تريميمبي الثاني، حيث يُحتجز روبسون، لن ينظم أي برامج خاصة بمناسبة احتفالات نهاية العام." وجاء دخول روبنيو إلى السجن في 21 مارس 2024، حيث بدأ تنفيذ حكمه بعد رفض الطعون التي تقدم بها ضد الحكم الصادر عن محكمة إيطالية. يذكر أن صديقه ريكاردو فالكو، المدان أيضا في نفس القضية، بدأ تنفيذ حكمه في يونيو 2024 بعد قرار محكمة برازيلية يقضي بضرورة الامتثال للحكم الإيطالي. وأدين الاثنان بالاعتداء الجنسي على امرأة ألبانية في نادٍ في ميلانو عام 2013، حيث تم إطلاق سراحهما بكفالة بعد الحادث، ثم عادوا إلى البرازيل لحين صدور حكم نهائي، الذي رفضت جميع طعونهم.

لم يكن جاك جريليش مجرد أحد اللاعبين القلائل الذين أظهروا أداءً جيدًا في هزيمة مانشستر سيتي 2-1 أمام فريقه السابق أستون فيلا، بل قدم جهدًا ملحوظًا على الجهة اليسرى للهجوم، ليحظى بالإشادة رغم نتائج فريقه السلبية.

أبدى النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، حزنه الشديد للحال الذي وصل له فريقه، عقب سقوطه في فخ الهزيمة التاسعة خلال آخر 12 مباراة.

أجرى بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن مواجهة فريقه المنتظرة ضد أستون فيلا في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي بداية المؤتمر، سُئل جوارديولا عن حالته المزاجية بعد الخسارة في ديربي مانشستر: "لقد انتهيت للتو من مباراة كنا قريبين فيها من الفوز، ولكننا خسرنا، لم أكن سعيدًا بتسلسل الأحداث، أعتقد أنه إذا سقطت ست مرات، يجب أن تنهض سبع مرات". وأضاف: "أنا بخير، وأنا شخص عادي ولدي مشاعر مثل الجميع، عندما تسير الأمور بشكل جيد نكون أفضل، وعندما لا تسير كما نتوقع، نصبح أكثر تركيزًا على ما يجب القيام به". وعن تأثير عدم خوض مباراة في منتصف الأسبوع على استعادة تركيز اللاعبين، قال: "بالتأكيد، نحن بحاجة للبدء من جديد، حتى عندما نفوز بالعديد من المباريات على التوالي، لا نعرف ماذا سيحدث، علينا أن نحاول مجددًا، وستتحسن الأمور عاجلاً أم آجلاً". وتطرق جوارديولا للحديث عن إصابة المدافع روبن دياز، حيث أكد أنه سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع بسبب إصابة عضلية تعرض لها أثناء المباراة ضد مانشستر يونايتد. وأضاف: "إنه قوي للغاية، لكنه شعر بشيء ما بعد 75 دقيقة من اللعب، واليوم هو مصاب". ورغم الأوقات الصعبة التي مر بها الفريق مؤخرًا، أكد جوارديولا أنه يتعامل مع اللحظات الجيدة والسيئة على حد سواء. وأضاف: "لقد مررت بلحظات صعبة في مسيرتي كمدرب، لكننا تمكنا من العودة، الآن أصبح الأمر يستغرق وقتًا أطول، ولكنني أكسب الخبرة من تلك التجارب، على الرغم من أن هناك 40 إلى 45 يومًا من النتائج السيئة، إلا أن السنوات الثماني الماضية كانت مليئة بالنتائج المذهلة". وعن إمكانية اتخاذ قرارات بشأن اللاعبين في حال استمرار النتائج السيئة، قال: "لا أعتقد أنه سيكون ذلك في الوقت الحالي، سنرى في نهاية الموسم، ولكن ما أريده هو عودة اللاعبين المصابين، الفريق جيد، والأمر لا يتعلق بما إذا كانوا جيدين أم لا، بل بخسارتنا لشخصيات مهمة في الفترة الماضية"."أستون فيلا يقدم أداءً رائعًا، ولديهم مدرب ممتاز، تأهلوا إلى دوري أبطال أوروبا ونتائجهم في المسابقة الأوروبية تتحدث عن نفسها، إنهم يتعاملون بشكل جيد مع التحديات، وهذا ما لاحظته عندما كنت أدير فرقًا في منافسات متعددة".

أكد نجم مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، على ضرورة تقبل الوضع الحالي للفريق، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل جاهدًا لتحسين نتائجه رغم التحديات التي يواجهها هذا الموسم. وفي تصريحات له عبر شبكة "سكاي سبورتس"، قال دي بروين: "يجب أن تقبل الوضع الحالي وتفهم أن الأمور تسير كما هي في هذه اللحظة، لكن لا يجب تقديم الأعذار. يجب أن نعمل بجد، ونؤدي واجبنا على أكمل وجه، ونأمل في التحسن". وأضاف: "هناك مباريات مثل تلك ضد بورنموث حيث لم نكن في أفضل حالاتنا، وكذلك في بعض اللحظات في مباراة توتنهام، لكن هناك لحظات أخرى لعبنا فيها بشكل جيد ولكننا لم نتمكن من تسجيل الأهداف". وأشار دي بروين إلى أن مباراة يوفنتوس كانت مثالاً آخر حيث كان الفريق قريبًا من التقدم بهدفين دون رد، لكن بعد فشلهم في استغلال الفرص، تلقوا هدفًا وعانوا من الوضع: "لم نتمكن من التسجيل، وفي النهاية تلقينا هدفًا وأصبحنا في مأزق. في هذه اللحظة، الأمور تسير بهذا الشكل، وعلينا أن نجد شيئًا لتغيير ذلك. لكن الجودة موجودة". وتحدث دي بروين عن رغبة الفريق في التحسن قائلًا: "ليس من السهل التعامل مع هذا الوضع، لكن عليك تقبله، نحن نريد أن نكون أفضل، ونحن نحاول، أستمتع باللعب وأعلم أن الجودة موجودة في الفريق، والجميع يعمل بجد، ليس الأمر أن الناس لا يجري أو لا يحاول، لكن في الوقت الحالي، الأمور لا تسير كما نريد. لكنها ستتحسن". وفيما يتعلق بمباراة ديربي مانشستر المرتقبة، أضاف دي بروين: "أنا أفهم أن هذه مباراة كبيرة وأن لها أهميتها بالنسبة للجماهير في الحصول على حقوق الفخر، لكنها لا تغير ما أفعله؛ إنها مباراة كبيرة ولكنها تمنح ثلاث نقاط فقط. يجب أن أؤدي دوري كما أفعل دائمًا". واختتم دي بروين حديثه بالتعبير عن اعتزازه بوجوده في مانشستر سيتي: "لقد كنت محترفًا لمدة 16 عامًا، 10 منها مع مانشستر سيتي. هذا يعني الكثير، أطفالي جميعهم وُلدوا في مانشستر، وأنا أعيش هنا منذ 10 سنوات، كان قراري بعد عدة تنقلات أن أستقر في نادٍ كبير، اقترابنا من 400 مباراة أمر مذهل، خاصة لأن النادي ينافس دائمًا على أعلى مستوى. أنا سعيد، ممتن، وفخور بما حققته هنا".