حسمت ركلات الترجيح كلاسيكو أساطير ريال مدريد وبرشلونة في المواجهة الاستعراضية التي أقيمت في بورتوريكو، حيث تمكن النادي الملكي من تحقيق الفوز بنتيجة 4-3، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وعلى ملعب "خوان راموس لوبريل" في مدينة بايامون، اجتمع نجوم الماضي من العملاقين الإسبانيين لإحياء أجواء الكلاسيكو التاريخي، حيث قاد الحارس الأسطوري إيكر كاسياس فريق ريال مدريد، بينما تولى البرازيلي ريفالدو شارة قيادة برشلونة. شهدت المباراة أجواءً حماسية وسط حضور جماهيري كبير تجاوز 20 ألف متفرج، حيث افتتح أساطير برشلونة التسجيل عبر ريفالدو في الدقيقة 18، قبل أن يدرك ريال مدريد التعادل عن طريق فيرناندو موريانتيس في الدقيقة 35. واستمر التعادل حتى صافرة النهاية، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الملكي بنتيجة 4-3. وتعد هذه المباراة جزءًا من جولة استعراضية لأساطير الفريقين تهدف إلى الترويج لكرة القدم وإحياء الذكريات بين الجماهير، حيث أبدى اللاعبون سعادتهم بالمشاركة في هذه المواجهة التي أعادت أجواء الكلاسيكو التاريخي.

أعلن نادي جيرونا الإسباني غياب لاعبه بريان خيل عن الفريق حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في الركبة. وقال النادي في بيان على موقعه الرسمي إن بريان خضع لعملية جراحية، في الرباط الجانبي للركبة اليمنى، ولن يتعافى قبل أربعة أشهر تعقبها مرحلة تأهيل واستعادة للقوة البدنية مما يعني أن الفريق سيفتقد جهوده حتى نهاية الموسم. وأضاف البيان أن بريان خيل أحد أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق في الموسم الحالي وقد ساعد الفريق في أصعب الظروف التي مر بها في الدوري الإسباني فضلا عن تسجيله للأهداف في الدوري ومسابقة الكأس وأن غيابه يشكل ضربة موجعة للفريق الذي يعاني من العديد من الإصابات وعقوبات الإيقاف لدى عدد من اللاعبين المهمين في صفوفه منذ بداية الموسم. ويحتل جيرونا المركز الثالث عشر في الدوري الإسباني برصيد (34) نقطة، وسيستقبل برشلونة المتصدر في الثلاثين من هذا الشهر لحساب الجولة التاسعة والعشرين من المسابقة. وكان جيرونا أحد المرشحين للمراكز المتقدمة في الدوري هذا الموسم قياسيا على مستواه في الموسم الماضي حيث نافس على اللقب حتى الجولات الأخيرة وأنهى الموسم في المركز الثالث.

أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم توضيحًا رسميًا بشأن التصريحات الأخيرة لرئيسه رافائيل لوزان، التي أكد خلالها أن ملعب ميتروبوليتانو في مدريد سيستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، على الرغم من أن الإعلان الرسمي لم يُجرَ بعد. وكان لوزان قد صرح في وقت سابق أن الملعب التابع لأتلتيكو مدريد سيستضيف الحدث الكبير، إلا أن الاتحاد الإسباني سارع إلى التأكيد أن التصريحات لم تكن تعبيرًا عن القرار النهائي، حيث سيعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن المكان الرسمي لاستضافة النهائي في مايو المقبل. ويتنافس ملعب ميتروبوليتانو مع الملعب الأولمبي في باكو، عاصمة أذربيجان، لاستضافة النهائي، بعد استبعاد ملعب سان سيرو في ميلان بسبب أعمال التجديد الجارية فيه. وأكد نادي أتلتيكو مدريد أن المنافسة على الاستضافة ما زالت قائمة، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في مايو المقبل على هامش نهائي الدوري الأوروبي في مدينة بيلباو الإسبانية. وأضاف الاتحاد الإسباني في بيانه أن لوزان عبر عن تفاؤله واستعداده لاستضافة النهائي في مدريد، مشيرًا إلى أن ميتروبوليتانو يعتبر من أفضل الملاعب الجاهزة لهذا الحدث المهم، لكنه شدد على أن القرار الرسمي سيتم إعلانه من قبل يويفا في نهاية مايو. تجدر الإشارة إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي سيقام في مدينة ميونيخ الألمانية، بينما سيُستضاف في الموسم المقبل في ملعب بوشكاش أرينا في المجر.

تلقى نادي برشلونة ضربة كبيرة من لجنة الاستئناف بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث تم رفض طعنه لتغيير موعد مباراة أوساسونا المؤجلة في الدوري الإسباني. المباراة التي كان من المقرر أن تقام في 8 مارس، تم تأجيلها بعد وفاة طبيب الفريق كارليس مينيارو جارسيا بشكل مفاجئ، قبيل انطلاق المباراة على ملعب لويس كومبانيس في مونجويك. برشلونة كان قد طلب تغيير موعد المباراة إلى وقت لاحق، بعد نهاية فترة التوقف الدولي، حيث كان يخشى من عدم قدرته على الاستفادة من خدمات 6 لاعبين دوليين هم: البرازيلي رافينيا، المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو، بالإضافة إلى رباعي منتخب إسبانيا للشباب فيرمين لوبيز، بابلو توري، جيرار مارتين وهيكتور فورت. النادي الكاتالوني كان يفضل تأجيل اللقاء إلى الجولات الأخيرة من الدوري، لكن لجنة الاستئناف رفضت هذا الطعن. بذلك، سيُجبر برشلونة على تطبيق قرار القاضي الانضباطي في الاتحاد الإسباني بإقامة المباراة يوم 27 مارس، وهو الموعد الذي تم تحديده من قبل. قبل خوض هذا اللقاء المؤجل، يتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد، وبفارق 4 نقاط عن أتلتيكو مدريد.

في ظل تصاعد الأنباء حول الانتقالات الصيفية، أصبح محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، محور صراع بين الأندية الكبرى. برشلونة، الذي يبحث عن تعزيز صفوفه في الميركاتو القادم، يجد نفسه أمام خيارين صعبين: التوقيع مع النجم المصري أو اللجوء إلى لويس دياز. لكن، كلما اقتربت إدارة برشلونة من اتخاذ القرار، تزداد الصعوبات. السبب؟ ليفربول، الذي يسعى للاستفادة المالية من صفقة بيع دياز، يضع سعرًا مرتفعًا للغاية على اللاعب، مما يعقّد الأمور على برشلونة. في المقابل، مع رغبة برشلونة في التقليل من النفقات بسبب وضعه المالي الصعب، قد يتجه خيارهم نحو صلاح إذا وافق الأخير على تخفيض مطالبه المالية. ومع ذلك، قد يكون للعرض السعودي الذي ينتظر صلاح من الأندية هناك تأثير كبير في قراره، حيث تبدي الأندية السعودية استعدادًا لتقديم راتب خيالي قد يصعب على برشلونة مجاراته. وبينما يسعى برشلونة لاستكمال بناء مشروعه الرياضي، يظل قرار محمد صلاح محط الأنظار. هل سيضحي النجم المصري بالمال ليحقق حلمه في اللعب لبرشلونة، أم سيقبل مغرياته المالكة في الدوري السعودي ويبدأ صفحة جديدة؟

في تطور جديد في ملف استضافة إسبانيا لبطولة كأس العالم 2030، أفادت التقارير أن نادي أتلتيكو مدريد قد يفكر في سحب ملعبه "ميتروبوليتانو" من قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة. وحسب ما أوردته مصادر مقربة من النادي، فقد طرح الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد، ميجيل أنخيل جيل مارين، الفكرة على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، في خطوة تأتي في وقت حساس حيث يتم تحديد الملاعب التي ستستضيف هذه النسخة التاريخية من كأس العالم التي ستقام للمرة الأولى عبر ثلاث قارات وست دول. وتشير التقارير إلى أن الاتحاد الإسباني يولي اهتمامًا خاصًا بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا، والذي تم استبعاده في البداية، لكن تمت إعادة النظر فيه بعد استئناف العمل في ملعبه الجديد. ويهدف الاتحاد الإسباني إلى أن يكون "نو ميستايا" جزءًا من الملف الإسباني كدليل على تعافي المدينة من فيضانات "دانا" التي ضربت المنطقة العام الماضي. ورغم الأهمية التاريخية لاستضافة كأس العالم في إسبانيا، فإن أتلتيكو مدريد يواجه تحديات كبيرة من ناحية التخلي عن ملعبه "ميتروبوليتانو"، حيث يلتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتسليم الملاعب المستضيفة قبل شهر من بداية البطولة واستمرار استخدامها طوال مدة البطولة. في حال تمت الموافقة على سحب "ميتروبوليتانو" من الملف، فإن ذلك قد يكبد النادي خسائر مالية تقدر بحوالي 20 مليون يورو، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مصادر دخل النادي من الفعاليات الموسيقية والتجارية التي يقيمها في الملعب خلال فصل الصيف. ومن جهة أخرى، يبدو أن الفيفا يفضل تقليل عدد الملاعب الإسبانية في البطولة بدلاً من زيادتها، حيث يُحتمل أن يتم استبدال "ميتروبوليتانو" بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا في ملف الاستضافة، وهو ما يمكن أن يضمن لأتلتيكو مدريد الحفاظ على دخله من الفعاليات الأخرى.  علاوة على ذلك، من المتوقع أن يتم اختيار ملعب "سانتياجو برنابيو" في مدريد لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 أو مباراة الافتتاح، ما يعزز مكانة إسبانيا كمستضيف رئيسي في هذه النسخة من البطولة. تسعى إدارة أتلتيكو مدريد إلى الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصالح النادي المالية والرياضية في آن واحد.

أعلن نادي برشلونة عن إلغاء مباراته أمام أوساسونا، التي كانت مقررة مساء السبت على ملعب "مونتجويك" في إطار منافسات الدوري الإسباني، بعد وفاة طبيب الفريق الأول كارليس مينيارّو جارسيا. وأفاد النادي في بيان رسمي أنه "بكل أسى وحزن، ينعى نادي برشلونة الطبيب كارليس مينيارّو جارسيا الذي وافته المنية في الساعات الأخيرة. كان الراحل جزءاً مهماً من الجهاز الطبي للفريق الأول، وأدى دوراً أساسياً في رعاية اللاعبين طوال فترة عمله". كما أشار النادي إلى أن المباراة ضد أوساسونا تم تأجيلها إلى موعد لاحق، معرباً عن تعازيه العميقة لأسرة الراحل وأصدقائه. وفي خطوة إنسانية، قام رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، بزيارة غرفة ملابس اللاعبين شخصياً لإبلاغهم بإلغاء المباراة بسبب القوة القاهرة التي حدثت. يذكر أن برشلونة يتصدر ترتيب الدوري الإسباني برصيد 57 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثاني.

كسر المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، الصمت حول مستقبله التدريبي، مؤكداً استعداده للعودة إلى مقاعد البدلاء قريبًا، سواء مع نادٍ أو منتخب وطني، دون استبعاد إمكانية مواجهة فريقه السابق برشلونة في الليجا. وفي مقابلة حصرية مع مجلة فرانس فوتبول، قال تشافي: "ليس لدي أي خطة محددة، لكنني منفتح على جميع الخيارات أبحث عن مشروع يثير حماسي، وطموحي الأساسي هو الفوز بالألقاب". ورغم انتهاء مسيرته مع برشلونة بشكل مفاجئ في مايو 2024 بعد فترة من التذبذب في النتائج، إلا أن تشافي أكد أن طموحاته التدريبية لا تزال في أوجها، مشيرًا إلى أنه يحلم بتحقيق إنجازات عالمية كمدرب، قائلاً: "أريد الفوز بدوري أبطال أوروبا، وبطولة أوروبا، وكأس العالم. هذه البطولات تمثل قمة النجاح في كرة القدم". وحول أسلوبه التدريبي، أشار تشافي إلى تأثره الكبير بفلسفة يوهان كرويف، معتبراً أن لاعبي خط الوسط لديهم ميزة إضافية في عالم التدريب، حيث قال: "حصلت على أفضلية بسبب نشأتي في لاماسيا ولعبت في خط الوسط، وهو ما ساعدني على فهم كرة القدم بطريقة شاملة، لا أركز فقط على الدفاع أو الهجوم بل على التوازن الكامل للفريق". وتأتي تصريحات تشافي في وقت يعيش فيه برشلونة فترة تألق تحت قيادة مدربه الجديد هانزي فليك، الذي قاد الفريق لستة انتصارات متتالية في الليجا، مما زاد من حدة المنافسة على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم. وفي ظل فتح تشافي الباب أمام العروض الجديدة، يبقى السؤال: أين ستكون محطته القادمة؟ وهل نشهد عودته إلى الليجا كمنافس قوي لبرشلونة؟

قدم أسطورة ريال مدريد والهداف الحالي لنادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو تهنئة خاصة إلى فريقه السابق، بمناسبة احتفاله بمرور 123 سنة على تاريخ تأسيسه. وكتب رونالدو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس "الذكرى الـ123 لتأسيس ريال مدريد.. تاريخٌ من المجد والهيمنة الأوروبية" ويستعد عشاق النادي الملكي ذكرياتهم مع الإرث الحافل بالألقاب واللحظات التاريخية التي جعلت فريقهم يتربع على عرش الأعظم في تاريخ كرة القدم. ومنذ تأسيسه في 6 مارس 1902، لم يكن ريال مدريد مجرد نادٍ رياضي لكرة القدم، فقد أصبح رمزًا للهيمنة الاسبانية على القارة العجوز وعلى مستوى العالم، مستحوذًا على الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بدوري أبطال أوروبا بـ15 لقبًا، إلى جانب 35 لقبًا في الدوري الإسباني، ليؤكد على فلسفته التي تقوم على عقلية الانتصار وعدم الاكتفاء بالمجد. وبهذه المناسبة، وجه النادي رسالة إلى جماهيره عبر حساباته الرسمية قائلًا: 123 عامًا من ريال مدريد! تهانينا لكل أفراد العائلة المدريدية! هلا مدريد!. ويأتي الاحتفال بهذه الذكرى في وقتٍ يواصل فيه الفريق بقيادة المدرب أنشيلوتي المنافسة على 3 جبهات بعد التتويج بكأسي السوبر الأوروبي وإنتركونتيننتال في وقت سابق من الموسم الحالي.