
مدرب برنتفورد: صلاح من أفضل 3 في العالم
كال توماس فرانك مدرب برنتفورد المديح لهداف ليفربول محمد صلاح ووصفه بأنه «أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز» بعد أن استقبل فريقه ثنائية من توقيع المهاجم المصري خلال الهزيمة 3-صفر. ورفع صلاح رصيده إلى 12 هدفاً بجميع المسابقات مع ليفربول ليواصل تألقه هذا الموسم، كما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يهز الشباك في ست مباريات متتالية بملعب أنفيلد في الدوري. وقال فرانك في تصريحات نقلها «موقع ليفربول» على الإنترنت: «يورجن كلوب (مدرب ليفربول) يمتدح صلاح كثيراً، لكن لا أعرف إن كان يلقى الإشادة التي يستحقها». وأضاف المدرب الدنماركي: «بحسب ذاكرتي أعتقد أن صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة، يا له من مستوى». وتابع: «بالتأكيد هو من أفضل المهاجمين في العالم، ليس ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين وحسب، بل من أفضل ثلاثة في العالم.. لذا عندما تواجه لاعباً بهذه القدرات تدرك أن هناك مشكلة». وافتتح صلاح (31 عاماً) التسجيل بعدما تلقى تمريرة من داروين نونيز في الجانب الأيمن، وتوغل إلى الداخل بطريقته التقليدية ثم سدد كرة قوية داخل الشباك، وأضاف الهدف الثاني بضربة رأس نادرة. وعن هدفي صلاح قال فرانك: «في الهدف الثاني لم ندافع جيداً، لكن في الهدف الأول تظهر بصمة ليفربول الهجومية المعتادة، نفقد الكرة ثم هجمة مرتدة تصل إلى صلاح ليسجل فوراً». وأضاف: «لا يمكن لأي لاعب أن يسجل في هذا الموقف، هذا يبين قدراته وحسب». وكانت هذه آخر مباراة لصلاح مع ليفربول قبل الفترة الدولية، إذ يبدأ مع منتخب مصر مشوار تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهتين أمام جيبوتي وسيراليون هذا الشهر.

جوارديولا: ما حدث جيد لـ«البريميرليج»!
أظهر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الجانب الفلسفي في شخصيته بعد تعادل فريقه حامل اللقب 4-4 مع تشيلسي في مباراة متقلبة ومثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وانتزع سيتي قمة الترتيب برصيد 28 نقطة من 12 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول وآرسنال، بعدما استقبل فريق المدرب جوارديولا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من ركلة جزاء نفذها لاعبه السابق كول بالمر. وقال جوارديولا الذي يشتهر باسم «الفيلسوف» لموقع ناديه تعليقاً على اللقاء: «كان يمكن أن تصبح الأمور أفضل، وكان يمكن أن تصبح الأمور أسوأ أيضاً، لذا هذا جيد للدوري الإنجليزي». وتقدم سيتي 3-2 في بداية الشوط الثاني، لكن نيكولا جاكسون أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 67، ثم أعاد رودريجو التقدم لحامل اللقب بتسديدة أبدلت اتجاهها في الدقيقة 86، وبدا أن سيتي سينتزع الانتصار، قبل أن يأتي هدف التعادل في الثواني الأخيرة. وقال المدرب الإسباني: «بدأ المنافس بشكل أفضل، وحاول أن يفعل شيئاً مع امتلاك الكثير من اللاعبين الجدد. كانت مباراة متكافئة، وكانت لدينا بعض لحظاتنا عند التقدم 3-2، ولم نقتل المباراة، لأنه مع بقاء 40 دقيقة يمكن حدوث الكثير من الأشياء». وأضاف: «كنا محظوظين في هدف التقدم 4-3، ولم نتخذ القرارات المثالية، وامتلك تشيلسي الكفاءة.. بصفة عامة فهي نتيجة عادلة، ولعب الفريقان من أجل الانتصار». وأشاد جوارديولا بمنافسه اللندني الذي يقضي موسماً متعثراً وقال: «تشيلسي يبقى تشيلسي هو من أفضل الفرق في آخر 20 عاماً، لذا لم أكن أتوقع أي شيء مختلف». رغم أن تشيلسي يحتل المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويبقى بعيداً تماماً عن المنافسة، فإن مدربه ماوريسيو بوكيتينو يعتقد أن الأداء القوي أمام سيتي يمكن أن يمنحه دفعة هائلة. وقال مدرب تشيلسي: «أنا فخور جداً. يستحق اللاعبون الإشادة، والأداء كان مذهلاً، وأمام أفضل فريق في العالم بالنسبة لي». وتابع: «الكثير من الظروف التي حدثت في المباراة تجعلني أشعر بالفخر، وطريقة تعاملنا مع المباراة كانت جيدة جداً. المجال لا يزال مفتوحاً للتحسن، لكن نحن نسير في هذه المرحلة. عندما تبدأ مشروعاً من الصفر، فمثل هذه الأمور تكون جيدة جداً». وتعرض بوكيتينو لانتقادات حادة بسبب النتائج المتواضعة في بداية الموسم، لكنه فاز 4-1 على توتنهام هوتسبير المتصدر السابق، رغم واقع أن المنافس كان يلعب بـ9 لاعبين، ثم سجل 4 أهداف أمام بطل أوروبا، ليشعر النادي الذي أنفق أكثر من مليار جنيه إسترليني على تدعيم صفوفه ببعض الراحة. وقال بوكيتينو: «أنا مرهق جداً بعد مباراتي الاثنين (توتنهام) والأحد (سيتي) لا أريد أن أكون مخطئاً في تقييمي، لكن إذا عدنا إلى الوراء، فنحن كنا محبطين جداً بسبب النتائج (السابقة)، لكن هكذا تسير العملية. هذه تشكيلة شابة وأنت تشعر بالضغط لكي تحقق الفوز». وأضاف: «هذا المستوى من الأداء سيضاعف مستوى الثقة لدينا، لكن يجب التحلي بالصبر في بعض المباريات.. نسير خطوة خطوة، وربما نستطيع أن نقفز خطوتين، لكن علينا الحذر». وبعد التوقف الدولي، سيجد تشيلسي نفسه على موعد مع اختبار صعب آخر، حيث سيحل ضيفاً على نيوكاسل يونايتد في 25 نوفمبر، وقبل أن يواجه برايتون آند هوف ألبيون ومانشستر يونايتد في الجولتين التاليتين.

محاكمة شاب بسبب الاستهزاء بوفاة تشارلتون
مثل شاب مراهق أمام القضاء، بسبب ترديد هتافات «مسيئة» تتعلق بوفاة سير بوبي تشارلتون أسطورة مانشستر يونايتد، في أثناء حضوره مباراة لفريق مانشستر سيتي. ولم يتم الكشف عن هوية الصبي نظراً لصغر سنه، لكنه اعترف بشكل جزئي بارتكاب جريمة الإخلال بالنظام العام، أثناء مثوله أمام محكمة الشباب في مانشستر. وفي جلسة استماع قصيرة استمرت 5 دقائق تحدث الشاب فقط لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده في أثناء وقوفه أمام منصة القضاة، مع وضع ذراعيه خلف ظهره وفي حضور والدته داخل القاعة. وأكدت قاضية المقاطعة جوان هيرست أن الشاب لم يواجه مشكلة من قبل، ويعيش مع والديه في منطقة تامسايد في مانشستر الكبرى. وأكدت المحكمة أن الشاب قد يتفادى توجيه اتهامات جنائية له إذا تقبل تحذير الشرطة.

تين هاج لا يستطيع السيطرة على الفوضى!
«ما الذي يُمكن القيام به؟»، هذا هو السؤال الذي ظل المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تين هاج، يردده في قاعة المؤتمرات الصحافية، سواء في كوبنهاجن أو بمركز أولد ترافورد.. والنصيحة الواجبة له هي أن يتوقف عن فعل ذلك! صحيح أنه كان من حق إريك تين هاج أن يتذمر ويشكو من قرارات تقنية الفار في المباراة التي خسرها فريقه أمام كوبنهاجن بـ4 أهداف مقابل 3 في دوري أبطال أوروبا، لكن ربما لا يكون لفت انتباه الجميع إلى نقاط ضعفك وعجزك الكبير هو الخطوة الأكثر ذكاءً في الوقت الذي خسر فيه الفريق 9 مباريات من آخر 16 مباراة، ويُنظر فيه إلى القيادة الفنية للفريق على أنها تمر بأزمة، في الوقت الذي يقول فيه الناس إن إريك تين هاج لا يستطيع تحويل مانشستر يونايتد إلى أياكس! فاز يونايتد على لوتون تاون الصاعد هذا الموسم للممتاز بهدف وحيد، بعد 3 أيام من الهزيمة أمام كوبنهاجن بـ4 أهداف مقابل 3، التي جاءت منطقية ومتوافقة مع الأداء الذي يقدمه الفريق الإنجليزي حتى الآن هذا الموسم: عدم القدرة على الدفاع بشكل منظم، حتى أمام الكرات العرضية البسيطة، والفشل الغريب في الحفاظ على التقدم في النتيجة، حيث كانت هذه هي المرة الثالثة هذا الموسم التي يخسر فيها مانشستر يونايتد بعدما كان متقدماً. ومع ذلك، لو كانت مباراة كوبنهاجن هي التجسيد الأمثل لكيفية تدهور وتراجع الأمور بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإنها قدمت أيضاً دليلاً على كيف يمكن أن تسير الأمور بشكل جيد، مع قليل من الوقت وقليل من الحظ. ونُذكر هنا بأنه خلال فترة استعداد مانشستر يونايتد للموسم الجديد في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر يوليو الماضي، قدم إريك تين هاج أوضح تعريف له حتى الآن فيما يتعلق برؤيته للكيفية التي يتطور بها الفريق، حيث قال: «لقد بحثنا في تاريخ مانشستر يونايتد، وبحثنا أيضاً في الصفات التي يتمتع بها لاعبونا، وسألنا أنفسنا: ماذا نريد أن نكون؟ إننا نريد أن نكون أفضل فريق يمر بمرحلة انتقالية في العالم نريد أن نفاجئ المنافسين، ونريد أن نلعب بديناميكية، ونريد أن نلعب بسرعة، ونريد أن نلعب بقوة، ونريد أن تكون الروح المعنوية للفريق جيدة، لأن هذا هو مانشستر يونايتد». في ظاهر الأمر، يبدو أن تجنب مانشستر يونايتد للعب بطريقة تعتمد على الاستحواذ على الكرة منطقياً إلى حد كبير، نظراً لأنه لا يمتلك اللاعبين الموهوبين في خط الوسط القادرين على التحكم بزمام المباريات، كما لا يمتلك المدير الفني الهولندي الوقت اللازم لبناء وغرس مثل هذا الأسلوب في نفوس اللاعبين، وبالتالي كان اللعب السريع والمباشر أفضل طريقة ممكنة لاستغلال قدرات وإمكانات ماركوس راشفورد وبرونو فرنانديز وجادون سانشو. لقد بنى إريك تين هاج فكره على نقاط القوة التي تميز بها الفريق خلال حقبة المدير الفني النرويجي أولي جونار سولسكاير، والتي قدم خلالها مانشستر يونايتد كرة القدم الأكثر إثارة ومتعة في السنوات العشر التالية لرحيل السير أليكس فيرجسون. وكانت التعاقدات التي أبرمها مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية - راسموس هويلوند كمهاجم قوي في الخط الأمامي، وأندريه أونانا كموزع جيد للكرات من الخلف، وميسون ماونت بنشاطه الكبير - موجهة نحو هذه الاستراتيجية. فلماذا انهار كل شيء هذا الموسم؟ يرجع السبب وراء ذلك جزئياً إلى الاضطرابات التي أحاطت بالنادي خلال الأشهر الأخيرة: عملية الاستحواذ على النادي التي طال أمدها، والتعامل الفاشل مع قضيتي ميسون جرينوود وأنتوني، والخلاف بين إريك تين هاج وسانشو، وتراجع مستوى راشفورد، وقصة انتقال هاري ماجواير إلى نادٍ آخر. يمكن لأي نادٍ كبير أن يتغلب على مثل هذه الاضطرابات لو كان يقدم أداء جيداً وثابتاً داخل الملعب، لكن حتى الأسس التي بنى عليها إريك تين هاج التقدم المتواضع الذي حققه الموسم الماضي بدأت تتآكل! دعونا نلقِ نظرة على الخماسي الخلفي المفضل في تشكيلة مانشستر يونايتد الموسم الماضي: ديفيد دي خيا، وديوجو دالوت، ورافائيل فاران، وليساندرو مارتينيز، ولوك شو. لأسباب مختلفة، لم يلعب أي من هذا الخماسي بشكل أساسي ومستمر هذا الموسم. وعلاوة على ذلك، أصيب سيرجيو ريجيلون، الذي تم التعاقد معه ليكون بديلاً للوك شو في مركز الظهير الأيسر، وعانى كاسيميرو من مشكلات في اللياقة البدنية، كما تفاقمت المشكلات البدنية لكريستيان إريكسن بشكل مزداد. وبالتالي، فإن القاعدة الصلبة التي ساعدت مانشستر يونايتد في أن يكون أكثر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز حفاظاً على شباكه الموسم الماضي، قد تبخرت بالكامل تقريباً. ولو كان إريك تين هاج قادراً على الاعتماد على بدائل لديها القدرة على اللعب بالأسلوب نفسه، كانت المشكلة ستصبح أقل حدة. لكنه بدلاً من ذلك، اضطر إلى الاعتماد على الخط الخلفي الذي كان يلعب تحت قيادة سولسكاير والمكون من ماجواير وفيكتور ليندلوف وآرون وان بيساكا، وهم المدافعون الذين لا يجيدون التقدم للأمام وبناء الهجمات بشكل جيد، وهو الأمر الذي كان يؤثر بالطبع على خط وسط الفريق. إن المشكلة الكبيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد في مركز الظهير الأيسر - الذي يلعب به حالياً دالوت، الذي يلعب بقدمه اليمنى - تفسر الأسباب وراء الهجمات الخطيرة التي يشنها الخصوم على الفريق من تلك المنطقة. لكن النقطة المثيرة للاهتمام حقاً تتمثل في كيفية تعامل إريك تين هاج مع هذه المشكلات. فعلى الرغم من كل مطالباته بضرورة أن يصبح مانشستر يونايتد أفضل فيما يتعلق بالسيطرة على المباريات، فإن كل الأدلة تشير إلى أن المدير الفني الهولندي يتمسك تماماً بفلسفته التدريبية ولا يتنازل عنها أبداً. وفي حين أن معظم مقاييس مانشستر يونايتد قد تراجعت بشكل كبير هذا الموسم، فإن هناك كثيراً من النقاط المهمة التي حافظ عليها الفريق، بل وربما تحسن فيها. ومن بين نقاط القوة قدرة الفريق على استخلاص الكرات على بُعد 40 متراً من مرمى الخصم. جاء مانشستر يونايتد في المركز السادس بهذه الإحصائية الموسم الماضي، لكنه يأتي في الصدارة هذا الموسم، حيث استخلص الكرة في هذه المنطقة بمعدل يصل إلى 11 مرة في المباراة الواحدة. وفيما يتعلق بإحصائية التمريرات في العمق الدفاعي للخصم - وهو مقياس لمدى قدرة الفريق على بناء الهجمات من الخلف - فقد ارتفعت بنسبة 11 في المائة، كما ارتفعت التمريرات الهجومية بنسبة 12 في المائة. وتفوق مانشستر يونايتد على جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي فيما يتعلق بالهجمات المباشرة، ويحتل المركز الثالث في هذه الإحصائية هذا الموسم. كما زاد متوسط سرعة هجمات الفريق. وعلى الرغم من كل الحديث عن كون إريك تين هاج مديراً فنياً أكثر واقعية من المديرين الفنيين الذين ينتمون لفكر وفلسفة يوهان كرويف وبيب جوارديولا، فإن ما يقدمه يُعد نوعاً من أنواع المغامرات الجريئة. قد تكون أفكار إريك تين هاج نابعة من داخله، لكنه تعلم أيضاً من أسلافه، خصوصاً بعدما رأى كيف أدى البحث المهووس عن الاستحواذ على الكرة إلى تعثر مديرين فنيين من أمثال لويس فان غال وجوزيه مورينيو. لقد رأى إريك تين هاج كيف فشل سولسكاير في نهاية المطاف بسبب عدم قدرة فريقه على الضغط على الفرق المنافسة بشكل جيد. والأهم من ذلك، أنه قرر أنه في نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد، حيث الضجيج يصم الآذان وكل هزيمة تمثل أزمة، فإن الاستقرار الحقيقي سيكون دائماً مجرد وهم. لقد أدرك أنه لا يمكنه ترويض الفوضى، لذلك قرر أن يتكيف معها ويحتضنها! على المدى القصير، أدى هذا إلى تحويل مانشستر يونايتد إلى فريق يقدم كرة قدم مملة وغير ممتعة، وغير قادر على السيطرة على المباريات، ومعرض لاستقبال الأهداف بشكل سريع. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن شباك مانشستر يونايتد اهتزت بـ3 أهداف أو أكثر في 7 مناسبات هذا الموسم (حدث ذلك 6 مرات فقط في موسم 2022-23 بأكمله). لكن عندما يكون الفريق في أفضل حالاته، يمكنك أيضاً رؤية لمحات جيدة عن الكيفية التي يمكن أن يلعب بها الفريق في نهاية المطاف. ففي وقت متأخر من مباراته أمام كوبنهاجن، استحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بشكل رائع ومررها لفترة طويلة قبل أن يخلق فرصة ذهبية لسكوت مكتوميناي كان من شأنها أن تجعل مانشستر يونايتد متقدماً في النتيجة بـ4 أهداف مقابل هدفين قبل 10 دقائق من نهاية المباراة. لذا فإن مغامرة إريك تين هاج الكبيرة تتمثل في أنه بمجرد أن يتقن الفريق هذه الأمور البسيطة، وبمجرد أن يعود المدافعون الذين يعانون من الإصابات، وبمجرد أن يصل هويلوند إلى مستواه القوي، وبمجرد أن يصل ماونت إلى سرعته المعروفة، فإن مانشستر يونايتد سيلعب أخيراً بهوية واضحة ومحددة وسيقدم كرة قدم ممتعة. لكن المشكلة الحقيقية في مانشستر يونايتد تتمثل في أن الأوضاع قد تنفجر في أي وقت إذا ازدادت النتائج سوءاً.

كومباني يلتزم فلسفته في اللعب!
غالباً ما يُمكن تلخيص كرة القدم في إحصائيات بسيطة، مثل تلك التي أثبتت أن بيرنلي كان أحد أكثر الفرق الممتعة في كرة القدم الإنجليزية الموسم الماضي. لقد كان بيرنلي، بقيادة المدير الفني الشاب فينسنت كومباني، الأكثر تسجيلاً للأهداف في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، كما كان الأقل استقبالاً للأهداف، وحصد 101 نقطة في طريقه لتأمين عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. ولسوء حظ كومباني، فإن جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور 12 جولة مختلفاً تماماً، حيث يحتل بيرنلي المركز قبل الأخير برصيد أربع نقاط، بعدما حققا انتصاراً وحيداً، وسجل تسعة أهداف واستقبلت شباكه 30 هدفاً. وأصبحت الأمور أكثر إثارة للقلق بعدما مُني بهزيمة أخرى أمام آرسنال السبت بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. ويُعد بيرنلي أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر مبارياته الست الأولى على ملعبه، كما لم يحافظ على نظافة شباكه في أي مباراة في الدوري حتى الآن. وبالنسبة للأندية التي تواجه شبح الهبوط، دائماً ما تكون النتائج التي تحققها على ملعبها مهمة للغاية، والدليل على ذلك أن الأندية الثلاثة التي هبطت الموسم الماضي كانت هي الأقل تحقيقاً للفوز على ملعبها، وكان إيفرتون، الذي ضمن البقاء في اليوم الأخير، قد حقق الفوز على ملعبه ست مرات، أي أكثر بمرة واحدة من ليدز يونايتد وليستر سيتي. ولكي يحقق بيرنلي ستة انتصارات على ملعبه، سيكون بحاجة للفوز بما يقرب من نصف مبارياته الـ13 المتبقية له على ملعب «تيرف مور». لقد بدا الأمر وكأن كل شيء يسير على ما يرام الموسم الماضي بالنسبة لكومباني، الذي جعل الفريق يلعب بطريقة مختلفة تماماً بعد فترة المدير الفني السابق شون دايك. لقد كان بيرنلي يقدم كرة قدم ممتعة ومثيرة وهجومية، ولم تكن معظم أندية دوري الدرجة الأولى قادرة على إيقافه. وقدم اللاعبون الذين تعاقد معهم النادي مستويات مثيرة للإعجاب. كان اللاعبون المعارون، تايلور هاروود بيليس وإيان ماتسن وناثان تيلا أحد الأسباب الرئيسية للنجاح، ولم ينجح بيرنلي في تعويضهم بعدما رحلوا ولم يلعبوا مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. من الواضح للجميع أن كومباني متمسك بالتمريرات من الخلف، وهي الطريقة التي ساعدت الفريق على تحقيق نتائج رائعة الموسم الماضي. ويؤكد المدير الفني البلجيكي الشاب على أن مواصلة اللعب بهذه الطريقة سيقود بيرنلي لاحتلال مركز أفضل في جدول الترتيب، على الرغم من المشكلات التي يعاني منها حالياً. وتشير الإحصائيات إلى أن شيفيلد يونايتد، الذي يتذيل جدول الترتيب، هو الفريق الوحيد الذي تلقى أهدافاً أكثر من بيرنلي، لكن تخلي كومباني عن طريقته المعتادة والاعتماد على طريقة دفاعية سيكون بمثابة اعتراف بالفشل! وتعاقد بيرنلي مع 15 لاعباً في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بتكلفة إجمالية تزيد عن 90 مليون جنيه إسترليني، حيث قدم النادي كل الدعم لكومباني مرة أخرى. وكانت الخطة تتمثل في التعاقد مع لاعبين جيدين من الدوريات الأوروبية المختلفة، وبالفعل ضم لاعبين من بلجيكا وفرنسا وسويسرا وإسبانيا، بالإضافة إلى لاعبين آخرين من إنجلترا. وأثبتت الصفقات القادمة من جينك وتروا وبازل وإسبانيول أنها ليست جاهزة للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان ناثان ريدموند، الذي انتقل لبيرنلي في صفقة انتقال حر من بشكتاش التركي، وحارس المرمى الاحتياطي لورانس فيغورو، هما الوحيدان اللذان لم يبلغا من العمر 25 عاماً أو أقل، وفق استراتيجية النادي التي تريد التعاقد مع لاعبين صغار في السن يمتلكون إمكانات جيدة، على أمل أن يتم تطويرهم وبيعهم بعد ذلك بمقابل مادي أكبر. لكن من المؤكد أن هذه الطريقة في التعاقدات الجديدة تنطوي على قدر كبير من المخاطرة، حيث أن هؤلاء اللاعبين الشباب بحاجة إلى بعض الوقت من أجل اكتساب الخبرات، وهو الأمر الذي دائماً ما يكون صعباً في دوري قوي وشرس مثل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لا يرحم.ومن بين جميع اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم بيرنلي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كان ريدموند ومايكل أوبافيمي وساندر بيرغ ودارا أوشي هم فقط من سبق لهم اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد وجد اللاعبون الصغار في السن صعوبة كبيرة للغاية في التكيف مع سرعة وضغط المباريات، كما اتضح خلال المواجهات أمام مانشستر سيتي وتشيلسي وآرسنال. أن لوكاس كوليوشو، البالغ من العمر تسعة عشر عاماً، يقدم مستويات مثيرة للإعجاب منذ انضمامه لبيرنلي مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني، ويعد أحد العناصر الواعدة في النادي، لكن هل يسعفه الوقت لمواصلة التألق في الدوري الأكثر صعوبة في العالم، أم أن فريقه سيهبط سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى؟ يقول كومباني: «إننا في شهر نوفمبر، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به، بل يجب أن ينصب تركيزك بالكامل على أن اللاعبين الموجودين لديك هم من سيقومون بالمهمة نيابةً عنك لدينا إدارة تعاقدات متميزة ستتابع دائماً ما نقوم به وستجري دائماً محادثات معنا حول ما يتعين علينا القيام به للوصول إلى الخطوة التالية، لكن هذه عملية مستمرة لا تتوقف أبداً». ضم بيرنلي حارس المرمى جيمس ترافورد من مانشستر سيتي وسط توقعات كبيرة للغاية بعد تألق اللاعب في دوري الدرجة الثانية مع بولتون والفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاماً مع المنتخب الإنجليزي، لكنه وجد صعوبة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقرر كومباني إنفاق 19 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع ترافورد، الذي أكمل عامه الحادي والعشرين الشهر الماضي، على الرغم من أن آرو موريتش كان أحد أفضل اللاعبين في النادي الموسم الماضي. ويعتقد الكثيرون أن موريتش يجب أن يكون هو الحارس الأول للفريق الآن. وبالنظر إلى عدد اللاعبين الذين كان بيرنلي يسعى للتعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وفشل بسبب المطالب المالية، فهناك حالة من الجدل الشديد بشأن ما إذا كان النادي بحاجة إلى إنفاق الكثير من الأموال للتعاقد مع حارس مرمى! لقد فشل النادي في ضم لاعب مميز في مركز الظهير الأيسر. لقد رفض ماتسن العودة، ولم يتعاقد النادي مع بديل له. دفع كومباني بثلاثة لاعبين - فيتينيو، وهانس ديلكروا، وكونور روبرتس - في هذا المركز في أول ثلاث مباريات في الدوري، لكن لم يكن هذا هو المركز الأصلي لأي منهم. في نهاية المطاف، قرر كومباني الاعتماد على الظهير الأيسر الوحيد في النادي، تشارلي تايلور، على الرغم من أنه لم يلعب أي مباراة مع الفريق حتى سبتمبر. وسيكون غياب الهداف الأول للفريق، لايل فوستر، الذي يُعالج من مشكلة تتعلق بالصحة الذهنية، خسارة كبيرة لكومباني، لكن يجب الثناء على النادي بسبب الموقف الجيد الذي اتخذه مع اللاعب. وقال كومباني: «في مثل هذه اللحظات، يتعين عليك أن تهتم بالنواحي الإنسانية في المقام الأول». ومن الواضح أن المدير الفني البلجيكي الشاب يولي أهمية كبيرة للتعاطف والتفاهم، رغم أنه يعمل في بيئة احترافية تنطوي على الكثير من الضغوط. لا يقتصر التدريب على وضع الخطط التكتيكية واختيار اللاعبين الجدد، ويُظهر كومباني كل القدرات التي تمكنه من أن يكون مصدر إلهام للتغيير نحو الأفضل. يعلم كومباني أن فريقه قد يكون قريباً من الهبوط، لذلك اتصل بعدد من المديرين الفنيين للحصول على المشورة، وكانت معظم التعليقات تشير إلى أن «تقديم مستويات ثابتة» يعد شرطاً أساسياً للبقاء، لكن من الواضح للجميع أن بيرنلي يفتقد لهذه السمة. وبعد الخسارة أمام آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد السبت، فإن المباراتين اللتين سيلعبهما بيرنلي على أرضه أمام وستهام وشيفيلد يونايتد قد تحددان شكل الموسم بالنسبة للفريق. وإذا كان بيرنلي يريد حقاً تغيير الوضع الحالي، فإن الأمر يتطلب ما هو أكثر من المال والإدارة الذكية للمباريات، حيث يتطلب بعض الوقت، وهو العامل الذي غالباً ما يتم تجاهله في عالم كرة القدم!

بعد تسجيل صلاح 200 هدف... كلوب يعلق!
تلقى محمد صلاح نجم ليفربول، إشادة كبيرة من مدربه يورجن كلوب بعد أن حقق إنجازاً جديداً في الفوز 3-صفر على برنتفورد، ليرتقي الفريق للمركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل اللاعب المصري البالغ من العمر 31 عاماً خلال شوطي المباراة ليصل إلى 200 هدف على صعيد كرة القدم الإنجليزية، 198 مع ليفربول إضافة لهدفين مع تشيلسي، وأصبح أول لاعب على الإطلاق يسجل في أول ست مباريات لفريق ليفربول على أرضه خلال الموسم. وقال كلوب متعجباً من صلاح الذي ورد أن ليفربول تلقى عرضاً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني (183.33 مليون دولار) من نادي الاتحاد السعودي في فترة الانتقالات الأخيرة، إنه «مجنون». وأضاف كلوب: «الهدف رقم 200 في إنجلترا، أليس كذلك؟ إنه استثنائي، لعب مباراة رائعة اليوم، لاعبان كانا يراقبانه دوماً، ومع ذلك كان يحتفظ بالكرة». وتابع: «حظينا بالكثير من اللحظات الجيدة في الشوط الأول، (الهدوء) الذي أحاط بطريقة تسجيل الهدف الأول أمر جنوني». وأردف: «لا يوجد شك بشأنه في هذا الأمر، يمكنك أن ترى ذلك من خلال قائمة مسجلي الأهداف، إنه لاعب مميز». يشار إلى أن ليفربول لم يخسر حتى الآن على ملعب أنفيلد هذا الموسم في جميع المسابقات، وفاز في مباراته السادسة على التوالي في الدوري على أرضه.

ترتيب هدافي البريميرليج
سجل النرويجي إيرلينج هالاند هدفين لمانشستر سيتي أمام تشيلسي ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم بفارق 3 أهداف أمام محمد صلاح الذي سجل ثنائية لليفربول أيضا في شباك برينتفورد والتي فاز فيها الريدز بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليرفع النجم المصري رصيده إلى 10 أهداف في المركز الثاني.

جوارديولا: تشيلسي فريق متوهج
قال بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إنه يتوقع عودة تشيلسي إلى المنافسة على الألقاب من جديد في المستقبل القريب. وكان تشيلسي قد تُوج آخر مرة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2016 / 2017، وهو أول موسم لغوارديولا في تدريب مانشستر سيتي. ومنذ ذلك الوقت، فرض مانشستر سيتي هيمنته بشكل كبير في الدوري الإنجليزي حيث تُوج باللقب في خمسة من المواسم الستة الماضية. وانتزع تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا في 2021 بالفوز على مانشستر سيتي في النهائي، لكن النادي اللندني شهد الكثير من الاضطرابات منذ ذلك الوقت، ويحتل الآن المركز العاشر في الدوري الإنجليزي. وقال غوارديولا، الذي يعد مانشستر سيتي للمباراة المرتقبة أمام مضيفه تشيلسي غداً (الأحد) في الدوري: «تشيلسي يظل واحداً من أهم الفرق في إنجلترا». وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «صحيح أنه لم يكن قريباً من الفوز بالدوري الإنجليزي في المواسم الأخيرة، لكنه لا يزال واحداً من أقوى الفرق، ولا شك في ذلك». وتابع: «رأيت في المباريات الماضية أنه فريق متوهج، لديه روح جيدة، ويحظى بالتنافسية، لديه نمط جيد ويتمتع بجودة عالية». وبشأن مباراة الغد، أضاف غوارديولا: «هي واحدة من أصعب مبارياتنا في الموسم، وعاجلاً أو آجلاً سيعود تشيلسي للمنافسة على الألقاب، وأتوقع ذلك قريباً». وواجه تشيلسي بداية صعبة في الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني الجديد ماوريتسيو بوتشيتينو، لكن غوارديولا يثق في أن الفريق اللندني سيقدم أداء قوياً. وقال غوارديولا: «هذا طبيعي. الفريق يتحسن. كل مدير فني يحتاج إلى وقت، إنه نادٍ جديد بالنسبة له، ولاعبون جدد، لكن الفريق سيكون من أبرز المنافسين؛ لأنه يحظى بالجودة في جميع النواحي». وتجدر الإشارة إلى أن كول بالمر ورحيم سترلينغ لاعبي مانشستر سيتي السابقين، كانا من أبرز عناصر تشيلسي هذا الموسم. وصعد بالمر (21 عاماً) من أكاديمية مانشستر سيتي، وقد انتقل إلى تشيلسي في أغسطس (آب)، بعد شعور بالإحباط لعدم حصوله على الفرصة الكافية في مانشستر سيتي. وتابع غوارديولا: «السبب هو أنه كان بحاجة إلى وقت لعب. والآن لديه هذه الفرصة، لهذا أقدم له التهنئة». وأضاف: «هو لاعب صعد من الأكاديمية، وإذا حقق النجاح، فهذا شيء جيد بالنسبة له ونتمنى له التوفيق. أنا سعيد من أجله حقاً». وتُوج سترلينغ مع مانشستر سيتي بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وقد اعترف غوارديولا بأنه من عناصر الخطورة في صفوف الفريق المنافس. واستطرد غوارديولا: «هو يلعب بشكل جيد حقاً، لقد عاد إلى أفضل لحظاته وأفضل أداء له، هذا ما رأيته أخيراً». وأضاف: «هو دائماً يشكل خطورة كبيرة على المنافسين».

نجم الهلال مطلوب في نيوكاسل
علق إيدي هاو المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، على إمكانية التعاقد مع البرتغالي روبن نيفيز، أحد نجوم نادي الهلال السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وترددت أنباء قوية حول رغبة نادي نيوكاسل يونايتد في الاستعانة بخدمات روبن نيفيز على سبيل الإعارة خلال يناير المقبل، لتعويض غياب الإيطالي ساندرو تونالي الموقوف لمدة 10 أشهر نتيجة تورطه في قضية مراهنات. وعن هذا الأمر، قال إيدي هاو في تصريحات أبرزها الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو: "نحن نعرف نيفيز جيدا، لقد كان أحد أهم لاعبي ولفرهامبتون". وأضاف: "أنا منفتح للغاية على التعاقدات الجديدة من أي مكان، بشرط تقديم الإضافة المطلوبة للفريق". وأشار إيدي هاو إلى أن: "هناك مفاوضات مع اللاعب نيفيز بكل تأكيد، ولكن لا أعرف أي شيء آخر، ونأمل أن نحصل على الصفقات الجيدة". ونوه رومانو في وقت سابق، إلى أن العلاقة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودية الذي يمتلك نادي نيوكاسل وإدارة الهلال، قد تؤدي لإتمام الصفقة. يذكر أن روبن نيفيز (26 عاما) شارك في 18 مباراة مع الهلال منذ قدومه من ولفرهامبتون خلال الصيف الماضي، سجل خلالها هدفين وصنع آخر.
- « Previous
- 1 .......
- 116
- 117
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |