قال رودولفو أروابارينا مدرب الإمارات إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة 2-1 أمام البحرين في افتتاح مشوار الفريق في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25). واستحوذت الإمارات على الكرة في الشوط الأول لكنها فشلت في التسجيل من الفرص التي اتيحت لها. وافتتح كميل الأسود التسجيل للبحرين من ركلة حرة قبل أن يستفيد جاسم الشيخ من بطء الفريق الإماراتي في العودة للدفاع ليحرز الهدف الثاني. وقلص سيباستيان تيجالي الفارق للإمارات بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأبلغ أروابارينا مؤتمرا صحفيا "جئنا للمنافسة على اللقب لكننا لم نصل إلى المستوى الذي نتمناه، أتحمل مسؤولية الهزيمة اليوم وعلينا ألا نستسلم. "الخسارة مؤلمة لكن علينا العمل والتركيز في القادم". وستسعى الإمارات للحفاظ على آمالها في البطولة عندما تواجه الكويت في المباراة المقبلة يوم الثلاثاء.

 قال هيليو سوزا مدرب البحرين إن فريقه أظهر شخصيته خلال الشوط الثاني في الفوز على الإمارات في افتتاح مباريات حاملة اللقب في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) السبت. وصمد الدفاع البحريني في الشوط الأول قبل أن يحرز كميل الأسود وجاسم الشيخ هدفين في الشوط الثاني لتفوز البحرين 2-1 بعدما قلص سيباستيان تيجالي الفارق للإمارات في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأبلغ سوزا مؤتمرا صحفيا "واجهنا صعوبة كبيرة في أول ربع ساعة، لكننا اكتسبنا الثقة بعد ذلك، واعتقد أننا كنا الأفضل وصنعنا عدة فرص. "كنا الطرف الأفضل في الشوط الثاني، وصنعنا الفرص ونجحنا في استغلالها، وأنا فخور بلاعبي فريقي". وأشار المدرب البرتغالي إلى أن فريقه بحاجة لمعالجة بعض الأخطاء للظهور بشكل أفضل. وقال "كل فوز يساعد وفي مثل هذه البطولة فكل فريق يملك الفرصة للتأهل. أظهرنا شخصيتنا في الشوط الثاني ولم يكن من الممكن الاستحواذ على الكرة طيلة الوقت والمهم عدم اهتزاز شباكنا في البداية. "صنعنا الفرص للتسجيل لكن علينا علاج الأخطاء لنظهر بشكل أفضل ويجب نسيان هذا الفوز". وتلعب البحرين ضد قطر في المباراة المقبلة. 

انتقد عبدالله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، التنظيم العراقي لافتتاح خليجي 25، والذي أقيم مساء الجمعة، في البصرة. وكان ممثل الأمير الشيخ فهد ناصر، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، قد انسحب من البصرة، بعد أن تعذر وصوله للمقصورة الرئيسية لحضور حفل الافتتاح. وأشار الشاهين، في تصريح إعلامي، إلى أن التوافد على ملعب المباراة كان كبيرا، وهو ما فاق قدرة اللجنة المنظمة للبطولة، لاستيعاب الأمور بالصورة المطلوبة. وبين رئيس الاتحاد الكويتي أنه تمكن بصعوبة من الوصول لملعب المباراة، رغم الذهاب المبكر، إلا أن الوفد الكويتي ومثل الأمير، لم يتمكنوا من الوصول للمنصة، وسط غياب التنظيم، والتزاحم الكبير، على المقصورة الرئيسية. وعن غياب الأمور اللوجستية فيما يخص عدم حصول الوفد الكويتي على الغرف المتفق عليها، قال الشاهين: "الجانب العراقي، قد اقترح منح الكويت، غرف إضافية، لاستقطاب نجوم الكويت، ووسائل الإعلام، لتوفير الدعم اللازم للبطولة، إلا أن الأمور لم تمض في نصابها الصحيح". وأعرب رئيس الاتحاد الكويتي عن أمنياته أن تسير الأمور للأفضل فيما تبقى من منافسات البطولة.

عقدت لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعها الثاني السبت، برئاسة الدكتور حميد أحمد الشيباني وناقشت تقارير الحكام ومراقبي المباريات في الجولة الأولى لمنافسات خليجي زين 25. وقال الدكتور حميد الشيباني إن الاجتماع توقف عند تقرير مراقب مباراة الافتتاح ومناقشة الملاحظات التي سجلت والتأكيد على ضرورة تلافيها في المباريات القادمة، وأضاف أن لجنة المسابقات رفعت رسالة رسمية إلى اللجنة المنظمة من أجل مناقشتها بالملاحظات الموجودة في التقرير من خلال عقد اجتماع مشترك معها. وشارك في الاجتماع السادة محمد هزام الظاهري نائب رئيس اللجنة، والأعضاء راشد عبدالله الزعبي وصلاح القناعي وأحمد محمد الحرمي وخالد عبد العزيز مقرن وقتيبة سعيد الغيلاني وشهاب أحمد جبارة.

التقى أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وأكد الوزير العراقي، خلال اللقاء، استعداد بلاده لتنظيم البطولات الدولية المهمة على أرضه لما يمتلك من بنى تحتية رياضية وملاعب وفق مواصفات عالمية إلى جانب ملاكات إدارية أصبح لها الخبرة في إدارة البطولات إضافة إلى إمكانية الاستعانة بالخبرات الدولية بهذا الجانب وهو ما يشجع العراق في المستقبل القريب على تنظيم بطولات دولية على مستوى عال منها نهائيات الأمم الآسيوية. بدوره، أكد إنفانتينو أن ما لمسه خلال حفل افتتاح خليجي 25 والحضور الجماهيري الكبير يؤكد شغف الشعب العراقي بكرة القدم، مضيفا أن كرة القدم مصدر السعادة وهي تمنح الأمل لكثير من الناس وأن امتلاء المدرجات والأجواء الرائعة في البصرة هي خير دليل على ذلك. على صعيد متصل، قررت وزارة الداخلية العراقية، إعادة النظر في الخطة الأمنية المعدة لتأمين بطولة خليجي 25، وذلك بعد الأحداث التي رافقت مراسم افتتاح البطولة المتمثلة باقتحام مشجعين مداخل ملعب (جذع النخلة). جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك أدلى به عبد الأمير الشمري وزير الداخلية العراقي مع عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم. وقال الشمري إنه بعد انتهاء حفل ومباراة الافتتاح وجه محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، بإجراء عملية تحليل شاملة واستعراض شامل لأهم الأحداث التي رافقت الافتتاح، مبينا أن هناك أمورا فنية وأمنية وتنظيمية. وأضاف "عقدنا عدة اجتماعات بحضور محافظ البصرة، وقائد عملياتها وقائد الشرطة والقيادات الأمنية الموجودة بالمحافظة واستعرضنا هذه الأمور، ووضعنا حلولا واضحة وتمت الاستعانة بجزء من الوحدات الأمنية من بغداد والبصرة، وأعدنا تنظيم الخطة الأمنية بشكل كامل، وإعادة النظر بموضوع التنظيم أيضا". وأشار إلى أنه تم أيضا إعادة النظر بالخطة المرورية، لافتا إلى تعزيز أمن الملاعب بقوات إضافية. وشدد على ضرورة تحقيق التنظيم المتكامل للبطولة بنسبة 100 بالمئة من دون أن يشوبها أية شائبة سواء من عمليات الدخول إلى الملاعب أو من عمليات التنظيم أو الأمن، متعهدا بعدم تكرار ما حدث بيوم الافتتاح خلال المباريات القادمة.

قال سعد الشهري مدرب منتخب السعودي لكرة القدم عقب الفوز على المنتخب اليمني في الجولة الأولى من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25": الحمد لله، السيناريو كان متوقعا، المباريات الأولى دائما صعبة، الخصم كان متمركزا في الخلف بشكل جيد، ونتمنى التطور خلال القادم. وحول سلبيات مباراة اليوم: علينا المحافظة على الكرة، والتنظيم الدفاعي، نعم اليمن لم يلعب رسميا لفترة طويلة، ولكنه خاض معسكرا طويلا في مصر، وسنحاول الظهور بشكل أفضل في اللقاء القادم. وعن أسلوب اللعب: ربما الخطأ في التمرير يسبب المشاكل ولكننا سنصحح الأخطاء خلال المباريات القادمة، وعسى نحصل على المساحات التي تمنحنا الفرص، العامل البدني لم يسعف بعض اللاعبين، أخذنا المهم وهو النقاط الثلاث، ونسعى للأفضل مواجهة العراق ستختلف كليا عن اللقاء مع هذا الجمهور الغفير.

نجح المنتخب السعودي لكرة القدم في اعتلاء صدارة المحموعة الأولى لكأس زين 25 التي انطلقت بالبصرة الجمعة بعد فوزه على منتخب اليمن بهدفين دون رد في المباراة التي جرت في استاد المدينة الرياضية ، وقد سجل المنتخب السعودي هدفيه في الدقيقة 18 عن طريق سميحان النابت فيما أضاف مصعب الجوير الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 34 بعد تعرض اللاعب سميحان للعرقلة داخل منطقة العمليات. وأجبر المنخب السعودي الذي يتألف معظم لاعبيه من فريق المنتخب الأولمبي نظيره اليمني على التراجع معتمدا على  الكرات المرتدة التي كادت في أكثر من مناسبة أن تهز المرمى السعودي لولا تألق الحارس السعودي. وفي الشوط الثاني لم ينجح أي من الفريقين في هز الشباك بالرغم من توافر بعض الفرص سواء للسعودي الذي أراد زيادة غلته التهديفية إلا أنه لم يفلح فيما أهدر اليمني أكثر من قرصة سهلة لتقليص الفارق.. وبذلك حصد السعودي أول ثلاث نقاط في بداية مشواره التنافسي وتصدر فرق مجموعته التي تضم إلى جانبه اليمن، العراق وعمان.

وجهت السلطات العراقية بإجراء تحليل شامل لما حصل في حفل افتتاح خليجي 25. وقال عبدالامير الشمري، وزير الداخلية العراقي "تمت إعادة تنظيم الخطة الأمنية بشكل كامل، وإعادة النظر بموضوع التنظيم، وكذلك إعادة النظر بالطرق وتوزيعها وإنسابية السير، وكان لمديرية المرور الجزء الكبير في ذلك". وأضاف "تم تعزيز قوة أمن الملاعب بأعداد إضافية، وجاري العمل للوصول إلى تنظيم متكامل بنسبة 100% من غير أي شائبة تشوب عمليات الدخول والتنظيم والأمن"، متعهداً بأن "المباريات المقبلة لن يتكرر فيها ما حصل في افتتاح خليجي 25". ولفت إلى أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإجراء عملية تحليل شامل واستعراض لأهم الأمور التي رافقت الافتتاح مبيناً أن هناك أموراً فنية وتنظيمية سيتم تحليلها". وتابع: "عقدنا عدة اجتماعات بحضور محافظ البصرة، وقائدي عمليات البصرة وشرطتها، والقيادات الأمنية الأخرى، وتم استعراض جميع الأمور ووضع الحلول لها، معلناً الاستعانة بوحدات من بغداد وكذلك من البصرة".

أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، العراقية عن إجراء مليون و300 ألف مكالمة هاتفية خلال أربع ساعات في حفل خليجي 25 الذي اقيم باستاد البصرة الدولي. وذكرت الهيئة، في بيان لها أنه "تم رصد وجود 171 ألف خط هاتف فعال موزعة على شركات الهاتف النقال في المدينة الرياضية أثناء حفل افتتاح خليجي 25". وأضاف البيان أن "مليوناً و300 ألف مكالمة هاتفية أجريت خلال أربع ساعات فقط وبمعدل تخميني يبلغ 7 مكالمات للخط الواحد". ولفت إلى أن "حجم استهلاك البيانات من قبل المشتركين في المدينة الرياضية (جذع النخلة ومحيطها) خلال الساعات الأربع كان بواقع 5 تيرا و198 غيغابايت، وهو معدل استهلاك عال مقارنة بالأوضاع الطبيعية".