Image

الأخضر يتسلح بالعقدة التاريخية أمام كوريا!

في نهائي مبكر يتسلح المنتخب السعودي بعقدة تاريخية عندما يلاقي نظيره كوريا الجنوبية الثلاثاء ضمن منافسات دور الـ16 من النسخة الـ 18 لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تقام في قطر حتى يوم 10 فبراير المقبل. تقام المباراة المرتقبة على ملعب المدينة التعليمية، أحد الاستادات التي استضافت كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2022. ويتأهل الفائز من هذه المواجهة لدور الثمانية ليدخل في اختبار قوي جديد أمام منتخب أستراليا الفائز بكأس آسيا في عام 2015 والذي تجاوز إندونيسيا بسهولة بفوز عريض بأربعة أهداف دون رد في الدور الثاني. يملك الفريقان تاريخا عريقا في المونديال الآسيوي لكونهما أكثر المنتخبات المتأهلة لنهائي البطولة حيث فاز منتخب السعودية باللقب ثلاث مرات في أعوام 1984 و1988 و1996 بينما خسر الأخضر اللقب في ثلاث مناسبات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007. أما منتخب كوريا الجنوبية يسعى لاستعادة أمجاده حيث فاز بأول لقبين في عامي 1956 و 1960 بينما خسر النهائي أربع مرات في أعوام 1972 و1980 و1988 و2015 تأهل منتخب السعودية للدور الثاني بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط بعد الفوز على سلطنة عمان بنتيجة 1-2 وقرغيزستان بنتيجة صفر-2 قبل أن يتعادل بدون أهداف مع تايلاند في الجولة الثالثة والأخيرة. أما منتخب كوريا الجنوبية فقد تخبط كثيرا في مشواره بالدور الأول واحتل وصافة المجموعة الخامسة برصيد خمس نقاط بعد الفوز على البحرين بنتيجة 1-3 ثم التعادل مع الأردن بنتيجة 2-2 قبل أن يسقط في فخ التعادل مع ماليزيا بنتيجة 3-3 ويراهن منتخب السعودية على خبرات مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني الفائز بلقب بطولة أوروبا يورو 2020 مع منتخب إيطاليا. كما يضم المنتخب السعودي بين صفوفه توليفة مميزه من العناصر الهجومية مثل فراس البريكان وسالم الدوسري وعبدالرحمن الغريب وصالح الشهري. وتعلق الجماهير السعودية آمالها أيضا على عناصر أخرى بارزة مثل سعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي ومحمد كنو ومحمد البريك وعلي البليهي وفيصل الغامدي. أما منتخب كوريا الجنوبية يعاني من أزمه دفاعية واضحة تحت قياده مديره الفني الألماني يورجن كلينسمان حيث استقبل الفريق ستة أهداف في مرماه في الدور الأول ليكون الأضعف دفاعيا بين الفرق المتأهلة لدور 16 متساويا مع منتخب إندونيسيا الذي سقط أمام أستراليا برباعية. ومع ذلك يرتكز منتخب كوريا الجنوبية على عدد من نجومه المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية مثل كيم مين جاي مدافع بايرن ميونيخ الألماني ولي كانج إن صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي وهيونج سون مين مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي. ويواجه منتخب كوريا الجنوبية تحديا من نوع آخر وهو كسر عقدته التاريخية أمام المنتخب السعودي في المواجهات المباشرة بينهما في كأس أمم آسيا حيث سبق أن التقى الفريقان أربع مرات فاز المنتخب السعودي مرتين مقابل تعادلين بينما عجز المنتخب الكوري عن الخروج مرفوع الرأس أمام الأخضر.

Image

الأوزبكي والتايلاندي.. حلم ربع النهائي الآسيوي!

يتطلع منتخبا أوزبكستان وتايلاند لتحقيق الفوز خلال المباراة التي ستجمعهما الثلاثاء على ملعب الجنوب، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس آسيا قطر 2023. ويسعى كلا المنتخبين لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة القارية، حيث كان منتخب أوزبكستان قد تأهل للدور ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، حصده من تعادل في الجولة الأولى أمام سوريا بدون أهداف، وفوز على الهند بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، وتعادل بهدف لمثله أمام أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. في المقابل تأهل منتخب تايلاند للدور ثمن النهائي بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط، حيث حقق الفوز في الجولة الأولى أمام قرغيزستان بهدفين نظيفين، وتعادل في الجولة الثانية دون أهداف أمام عمان، وكذلك تعادل بالنتيجة نفسها أمام منتخب السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. يبدو التشابه بين الفريقين كبيرا من واقع ما قدماه خلال الجولات الثلاث الأولى من البطولة، حيث حصد كل منهما 5 نقاط، وحقق كل منهما فوزا وحيدا مقابل تعادلين، ولكن منتخب أوزبكستان يعتبر أفضل على مستوى تسجيل الأهداف، حيث سجل أربعة أهداف واستقبل هدفا، في حين يعتبر منتخب تايلاند أفضل على مستوى الدفاع، فلم يستقبل أي أهداف حتى الآن ويعتبر صاحب أقوى دفاع في البطولة حتى الآن، لكنه في المقابل سجل هدفين فقط في ثلاث مباريات ليكون ثاني أضعف خط هجوم بين المنتخبات التي تأهلت لدور الـ16. ويمتلك منتخب أوزبكستان أيضا العديد من اللاعبين المميزين، من بينهم اللاعب عباسبيك فايزولاييف الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام الهند في الجولة الثانية من دور المجموعات، وكذلك جلال الدين ماشاريبوف الذي حصد جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام أستراليا التي تأهل من خلالها لدور الـ16، ويتطلع جميع لاعبي أوزبكستان للظهور بأفضل صورة في لقاء اليوم، لأنه لقاء حاسم ومصيري من أجل العبور للدور ربع النهائي. في المقابل يسعى المنتخب التايلاندي تحت قيادة مدربه الياباني ماساتادا إيشي لتقديم أفضل ما لديه من أجل الاستمرار في البطولة دون خسارة والتأهل إلى دور الثمانية، معتمدا على مجموعة من اللاعبين المميزين في مقدمتهم سوباتشاي جايديد الذي سجل هدفي منتخب تايلاند في البطولة حتى الآن، وكذلك حارس المرمى سارانوين انوين الذي حصد جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

Image

مدرب فلسطين: فخورون بما قدمناه خلال البطولة

أكد التونسي مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، أن الخسارة أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف خلال المباراة التي جمعتهما في دور الـ16 ببطولة كأس آسيا قطر 2023، كانت بسبب فارق الخبرة، لكنه رغم ذلك فخور بما قدمه المنتخب الفلسطيني في البطولة. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: إنه رغم الخسارة والخروج من البطولة، لكنه يشعر بفخر كبير بما قدمه المنتخب الفلسطيني، ليس فقط أمام منتخب قطر بل في البطولة بصورة عامة، مقدما الشكر للجماهير وللاعبين، ولكل من ساند المنتخب الفلسطيني. وأشار إلى أن المنتخب القطري لعب بشكل جيد، وكان أكثر واقعية، ومكنته خبرة لاعبيه من تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، مؤكدا أن المنتخب الفلسطيني قدم مباراة بطولية أمام حامل لقب البطولة الآسيوية، وكان بالإمكان أن يخرج بنتيجة أفضل، لكن بعض الأخطاء التي حدثت ساهمت في استقبال هدفين منحا الفوز للمنتخب القطري. وقدم المدرب اعتذاره للشعب الفلسطيني على الخروج من البطولة، وقال: إن هدفه كان مواصلة المشوار بنجاح من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لكن لم يحالفه التوفيق، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يجب أن يفخر الجميع بالمستوى الذي ظهر عليه منتخب فلسطين في البطولة القارية، وتقديمه أداء مشرفا وصل به لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه. وأثنى كذلك على الدعم والمساندة الكبيرة التي حظى بها منتخب فلسطين منذ انطلاق البطولة، وقال: إن ذلك الدعم بدأ مع منح حسن الهيدوس قائد منتخب قطر قسم البطولة لمصعب البطاط قائد منتخب فلسطين في حفل الافتتاح، وتوالى ذلك الدعم من قبل الجماهير التي ساندت منتخب فلسطين في كل مبارياته، مما دفعه للظهور بتلك الصورة المشرفة. واعتبر ما تحقق من نتائج جيدة في كأس آسيا قطر 2023 دافعا للسعي نحو المزيد من التقدم في المستقبل، مؤكدا أن الهدف من هذه المشاركة القارية كان الوصول للدور الثاني، وقد تحقق ذلك، ويسعى لتكرار الأمر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبل، حيث يتطلع أيضا للوصول للدور الثاني في التصفيات المونديالية.

Image

مدرب أوزبكستان: جاهزون للقاء تايلاند

أكد السلوفيني ستريتشكو كاتانيتش مدرب المنتخب الأوزبكي أن مباراة صعبة وقوية تنتظر المنتخب اليوم، أمام نظيره التايلاندي في دور الـ16 ببطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال كاتانيتش في المؤتمر الصحفي قبل المباراة إن مباريات الأدوار الإقصائية لا تعتمد على الحظ ولكن بالجهود المبذولة والتركيز داخل الملعب، مشيرا إلى احترامهم الكبير لمنتخب تايلاند الذي ينقل الكرة بطريقة سريعة ويؤمن دفاعاته بشكل جيد، لذلك فإن المباراة لن تكون سهلة وتتطلب جهودا مضاعفة. وأضاف: "منتخبنا جاهز لخوض المباراة مع تايلاند ولا توجد إصابات تربك الحسابات الفنية لمنتخبنا، ولكن ربما نقوم بتغييرات طفيفة في التشكيلة التي ستخوض مباراة اليوم وفقا للخطة التي سنلعب بها، ونحن نخوض كل مباراة بحساباتها الخاصة، ونسعى لأن نحقق الفوز ونتأهل للدور الربع النهائي من البطولة". ونوه كاتانيتش بمباريات المنتخب في دور المجموعات، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا مستويات جيدة، ولكن تظل مباراة اليوم مع تايلاند مهمة جدا وصعبة في ذات الوقت.. مبينا أنه كمدرب يدرك التحولات الفنية الجيدة للمنتخب التايلاندي وبالتالي ينبغي على جميع عناصر المنتخب أن يكونوا في قمة تركيزهم من أجل تحقيق الفوز. وتابع: "من الطبيعي أن نكون قد قرأنا أسلوب لعب المنتخب التايلاندي وعليه سنلعب بالطريقة التي تقود المنتخب إلى تحقيق الفوز، بينما نهتم أيضا بالأداء الهجومي في ظل حرص منافسنا على تأمين دفاعه كما شاهدناه في مبارياته بدور المجموعات، ولعل مباريات الأدوار الإقصائية لا تحتمل الأخطاء وسنعمل على أن يكون التركيز بشكل جيد". من جهته قال إيديلجون هامروبيكوف لاعب منتخب أوزبكستان أن منتخب بلاده جاهز لخوض المباراة وبمعنويات عالية بعد الصعود إلى الأدوار الإقصائية، مشيرا إلى أن المباراة لن تكون سهلة نظرا للمستوى الذي قدمه المنتخب التايلاندي في دور المجموعات ورغبته الكبيرة في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس آسيا قطر 2023. واختتم اللاعب الأوزبكي بأن منتخب بلاده ربما يلعب اليوم من غير وجود رأس حربة، ولكن الجهاز الفني جهز الطريقة الهجومية التي سيخوض بها المنتخب المباراة.

Image

آسيا 2023 تكسر الرقم القياسي بالحضور الجماهيري

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن بطولة كأس آسيا قطر 2023 شهدت تسجيل رقم قياسي جديد في مجموع الحضور الجماهيري، من خلال حضور 1.06 مليون متفرج في المباريات التي أقيمت حتى الآن، وذلك بعد تسجيل حضور 65.459 متفرجا خلال مباراة دور الـ16، التي جمعت بين قطر المضيفة وفلسطين على استاد البيت. وذكر الاتحاد الآسيوي أن النسخة الثامنة عشرة من جوهرة بطولات قارة آسيا نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق، الذي تم تسجيله قبل عقدين، عندما حضر 1.04 مليون متفرج مباريات كأس آسيا 2004 في الصين. وقال داتوك سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إنهم واثقون منذ البداية بأن كأس آسيا قطر 2023 سوف تأخذ مكانها كإحدى أكثر النسخ وصولا وتفاعلا في تاريخ البطولة، وأن كرة القدم تمتلك قدرة واضحة على توحيد المجتمعات، ولا يوجد مكان يمكن أن نلمس به هذا الأمر مثل قطر عبر أهم بطولات قارة آسيا. وأكد أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الجماهير المتحمسة، والاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، وقال: يود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يعرب عن عميق امتنانه لكافة الأطراف المعنية، وإلى الشعب القطري على ترحيبهم وضيافتهم منقطعي النظير. من جانبه، اعتبر جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، أن الرقم القياسي في الحضور الجماهيري يعتبر دليلا على قدرات قطر على استضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية. وقال الجاسم: إن قطر أكدت من جديد موقعها كعاصمة للرياضة العالمية، حيث إن البنية التحتية الحديثة في قطر، وخبراتنا العملياتية، تمكناننا من تنظيم بطولة سهلة الوصول وتحظى باستقطاب ثقافي وفق أعلى المعايير. وأعرب الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للبطولة عن سعادته بتسجيل الأرقام القياسية في هذا الوقت المبكر من البطولة، حيث ما زالت هناك 11 مباراة متبقية، ولا يزال الأفضل بانتظارنا، حيث يواصل العديد من المنتخبات تقديم عروض استثنائية. وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أنه الآن وبعد مرور 40 مباراة من منافسات كأس آسيا قطر 2023، نجحت البطولة في تسجيل 1.5 مليار انطباع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن البطولة تأتي بالمرتبة الثانية من ناحية معدل الحضور الجماهيري، بمعدل 26.714 متفرجا للمباراة الواحدة. وهذا هو الرقم القياسي الثاني الذي يتم تسجيله في هذه النسخة من كأس آسيا، بعد تحطيم الرقم القياسي في الحضور الجماهيري خلال المباراة الافتتاحية التي شهدت حضور 82.490 متفرجا، عندما تقابلت قطر المضيفة مع لبنان على استاد لوسيل يوم 12 يناير الجاري.

Image

مدرب قطر: نتطلع للدفاع عن اللقب الآسيوي

أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، أن الفوز على المنتخب الفلسطيني بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما الأثنين، والتأهل إلى الدور ربع النهائي بكأس آسيا قطر 2023 أمر جيد للغاية، يعكس تطلع لاعبي المنتخب للدفاع عن اللقب، الذي توج به العنابي في النسخة القارية الماضية. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: إن الفوز والتأهل أبرز النقاط الإيجابية التي تحققت أمام منتخب فلسطين، لكنه رغم ذلك كان ينتظر أداء أفضل من لاعبي منتخب قطر. وأشار في الوقت نفسه إلى أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا خلال المباراة، لكن كانت هناك بعض الأخطاء، وكان يجب أن تكون نسبة الاستحواذ أكبر مما كانت عليه، مشددا على ضرورة تجاوز ذلك في المباراة المقبلة خلال الدور ربع النهائي، وتقديم أفضل مستوى ممكن. وقال: إن منتخب قطر اعتمد على الكرات الطويلة كثيرا خلال المباراة، وهو أمر لا يتناسب مع أسلوب لعبه المعتاد، لكنه يتفهم الظروف التي كانت عليها المباراة، ووصفها بالمحملة بالعواطف تجاه منتخب فلسطين، لكن الأهم هو الفوز وضمان التأهل لربع النهائي، مؤكدا أن ذلك هو المكسب الحقيقي من تلك المباراة الصعبة. وحول إجراء بعض التغييرات خلال اللقاء، ومنها تغيير قلبي الدفاع خوخي بوعلام وبسام الراوي، قال: إن التبديلات كان فنية بحتة وليست بسبب الإصابات لمنح المزيد من الحرية للاعب بيدرو ميجيل في الجانب الأيمن، وقد ساهم ذلك في حسم المباراة بالفوز، وحصد بطاقة التأهل لدور الثمانية. وأشاد مدرب منتخب قطر بالمستوى الذي قدمه منتخب فلسطين، ووصفه بالأداء الشجاع، وقال إنه يكن له كل التقدير والاحترام، وكان يعلم أن المباراة لن تكون سهلة، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم والمساندة الجماهيرية، ويأمل استمرار الحضور الجماهيري الكبير في المباريات المقبلة. كما أشاد بأداء العديد من اللاعبين، وفي مقدمتهم أكرم عفيف الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مؤكدا أن قدرات اللاعبين المميزين الفردية دائما ما تصنع الفارق في مثل هذه المباريات، ويأمل أن يقدم المنتخب القطري بصورة عامة أفضل ما لديه من مستوى في مباراة ربع النهائي المقبلة. الجدير بالذكر أن المنتخب القطري سيلتقي في الدور ربع النهائي مع الفائز من مباراة أوزبكستان وتايلاند التي ستقام الثلاثاء.

Image

شيجرت يقود طاجيكستان لإنجاز آسيوي فريد!

بيتار شيجرت مدرب منتخب طاجيكستان شخص ودود ولطيف وأصبح صاحب شعبية كبيرة جدا في أروقة كأس آسيا لكرة القدم بسبب شخصيته الجذابة وقدراته الفنية الواضحة بعد أن خالف كل التوقعات وقاد فريقه للصعود لدور الثمانية في أول ظهور له في البطولة القارية. وتقريبا لم يلتفت كثيرون لمنتخب طاجيكستان وهو الفريق الوحيد المشارك في النهائيات لأول مرة ولم يرشحه أحد لشيء عند انطلاق البطولة بمشاركة 24 منتخبا. لكن الفريق فاجأ الجميع عندما تأهل أولا لمراحل خروج المغلوب قبل أن يفجر أكبر مفاجأة في البطولة بالفوز على منتخب الإمارات بركلات الترجيح ويخرجه من البطولة في دور 16. وقال شيجرت (57 عاما) وهو كرواتي للصحفيين "الآن نحن الحصان الأسود في هذه البطولة لا أحد يعرف إلى أي مدى يمكننا أن نصل لا أضع حدودا للاعبي فريقي لقد فاجأوني مرة أخرى". وشيجرت صاحب خبرة كبيرة في مجال التدريب إذ سبق له قيادة منتخبات مثل جورجيا وأفغانستان وجزر المالديف وأصبح بطلا قوميا في طاجيكستان خلال الأسبوع الأخير. وطغت شخصيته على المشهد لتسرق الأضواء من الفريق الشاب الذي يقوده وأسهم ذلك في نجاح الفريق بكل تأكيد نتيجة تخفيف الضغط عن اللاعبين. واهتزت شباك الفريق مرة واحدة فقط خلال البطولة حتى الآن وكانت أمام قطر لكن الفريق قلب تأخره إلى فوز أمام لبنان وأوشك على الفوز على الإمارات خلال 90 دقيقة قبل أن يتفوق على المنتخب الخليجي بركلات الترجيح ليقول للجميع إنه ربما يستحق تصنيفا عالميا أفضل من ترتيبه الحالي في المركز 106. وقال شيجرت الذي سيلتقي فريقه في الدور المقبل مع الأردن "نحن واحد من أفضل ثمانية منتخبات في آسيا". بؤرة الضوء ويصر شيجرت على مصافحة الجميع في الغرفة قبل مؤتمراته الصحفية وهو يقول إنه دأب على القيام بذلك طوال 27 عاما احتراما للجميع. وقال عن ذلك "أنا من خلفية فقيرة جدا.. وضع صعب جدا في يوغوسلافيا السابقة وفي ألمانيا وتعلمت أن أحترم الجميع لأن وضعي كطفل كان صعبا كثيرا، لا أنسى أصلي مطلقا.. أعتقد أن هذا نابع من أمانتي هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لي". ومن الواضح أن أسلوبه في الإدارة كان له تأثير واضح على أداء لاعبيه الشبان الذين احتفلوا به كثيرا بعد التأهل لدور 16. وعنه قال مدافع المنتخب زوير جورابويف "يتسم بالإيجابية دائما وهو طيب جدا لكنه يعرف متي يجب أن يكون ودودا وطيبا ومتي يجب أن يكون قاسيا وحاسما معنا". وعندما جلس بعض اللاعبين على العشب قبل ركلات الترجيح في مواجهة منتخب الإمارات طلب شيجرت من لاعبيه النهوض والظهور كجبهة متحدة بالوقوف جنبا إلى جنب. وعلق المدرب الكرواتي على ذلك قائلا "أعتقد أن الشيء الأهم هو تحقيق التناغم بين الأشخاص، المدرب الذي ينجح في تحقيق التناغم بين عناصره هو مدرب جيد ومدرب ناجح". وينتهي العقد الحالي لشيجرت في نهاية البطولة الحالية لكن لا يشك أحد في ولائه الآن بالتأكيد. وقال "سنرى ما يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة لكن لابد لي أن أقول إن طاجيكستان هي وطني الأول".

Image

أيمن حسين ضحية احتفالية المنسف الأردني!

أشعلت احتفالية المنسف الأردني الأجواء في مباراة العراق والأردن، والتي انتهت بفوز النشامى بعد أن سجل منتخب الأردن هدفين في الوقت بدل الضائع ليقلب تأخره بهدفين لواحد إلى فوز مثير 3-2 على العراق في كأس آسيا لكرة القدم اليوم الاثنين ويتأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة. وشهدت الدقيقة 76 من عمر المباراة، تسجيل منتخب العراق لهدف التقدم الثاني أمام الأردن عبر أيمن حسين. واحتفل حسين بطريقة بدت لحكم المباراة، علي رضا فغاني، أنها تحمل استفزازا كبيرا للجماهير الأردنية.  ويبدو أن احتفال أيمن حسين جاء ردا على ما قام به لاعبو الأردن بالاحتفال بهدف "النشامى" الأول في المباراة.  واحتفل لاعبو الأردن بهدفهم الأول في المباراة بجلسة منسف، وهو ما رد عليه حسين بطريقة احتفاله بهدف العراق الثاني. لكن حكم اللقاء اعتبر ذلك نوع من الاستفزاز وأشهر البطاقة الصفراء الثانية لأيمن حسين ومن ثم، طرده من المباراة.  ويتوقع أن يغيب أيمن حسين عن العراق في ربع نهائي كأس آسيا حال تأهل الأردن، علما بأنه هداف البطولة الحالية برصيد 6 أهداف.

Image

التعمري: النشامى سيصل إلى النهائي

 رفع موسى التعمري نجم منتخب الأردن راية التحدي بعد التأهل لدور الثمانية لكأس أمم آسيا لكرة القدم بعد الفوز على العراق بنتيجة 3-2. صرح التعمري عقب اللقاء "نبارك لجمهورنا في الأردن والذين تواجدوا في المدرجات والحمد لله ثقتهم بنا لم تذهب هباء". وأضاف مهاجم مونبيلييه الفرنسي "الفرق الكبيرة قادرة دائما على العودة في أي وقت وهذا كان محور حديثي مع اللاعبين بعد تقدم المنتخب العراقي علينا بنتيجة 2-1، وبالفعل كنا قادرين على العودة وكافحنا حتى آخر دقيقة". وختم موسى التعمري تصريحاته "أشكر وسائل الإعلام والمسؤولين في الأردن، وبإذن الله سنصل للمباراة النهائية". ويستعد منتخب الأردن لمواجهة طاجيكستان مفاجأة البطولة في دور الثمانية بمباراة ستقام في الثاني من فبراير المقبل على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان.