
أول تعليق من جوارديولا بعد ثلاثية الديربي
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتى، على شعوره بالفخر بعد الأداء الذي قدمه اللاعبين في ديربي مانشستر أمام اليونايتد، والذي حسمه السيتيزنز بنتيجة 3-0، مساء الأحد، في الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "أولد ترافورد". وقال جوارديولا في تصريحاته عقب المباراة "بالطبع اليوم كان سيناريو مميز لنا من أجل تحقيق الفوز في أولد ترافورد، نحن نشعر بالفخر"، مضيفا "بعد تسجيل الهدف الثاني أصبحت الأمور أسهل". وأضاف "أول سبع دقائق فقدنا الكرة لأننا لم نفعل الأمور البسيطة، سمحنا لهم القيام بالهجمات المرتدة، الشوط الثاني كان الأمر رائعًا"، موضحا "الموسم الماضي خسرنا هنا، هذا الموسم فزنا، من المميز دائمًا الفوز في أولد ترافورد". وأشاد جوارديولا بالنجم برناردو سيلفا قائلا "قال لي بيرناردو إنه يحب اللعب في أولد ترافورد، يمكنني أن أتحدث لمدة 10 دقائق عما يعنيه بيرناردو سيلفا بالنسبة لي ولمان سيتي. إنه لاعب فوق المستوى، نحن نحبه". وواصل مدرب السيتي "إنه أحد أفضل اللاعبين الذين رأيتهم في حياتي. أحد أفضل اللاعبين من حيث مدى ذكائه".

هالاند يكشف حديثه مع جورديولا!
كشف إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي على الحديث الذي دار بينه وبين بيب جوارديولا مدرب الفريق، وذلك خلال الفوز على غريمه مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة، مساء الأحد على ملعب أولد ترافورد، في قمة مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال هالاند في تصريحات عقب المباراة: "قلت لجوارديولا كان هناك تصد مذهل (من أندريه أونانا) قبل نهاية الشوط الأول، ولكن نحن فزنا ولا أهتم". وعن الثلاثية ضد يونايتد علق: "أعتقد أنه ذلك أفضل مستوى لنا هذا الموسم من حيث السيطرة على المباراة وتقديم كرة القدم التي نريدها، الأمر لم يكن سهلا، ولكن الطريقة التي قمنا بها كانت رائعة". وواصل: "بالطبع الفوز على يونايتد يكون استثنائي، لكن في الصورة الأكبر هذه 3 نقاط فقط، علينا التمتع بثبات المستوى طوال الموسم، لا يزال هناك 84 نقطة، وبالتالي الأمر يتعلق بحصد النقاط الثلاث كل أسبوع". وسجل هالاند هدفين وصنع الثالث، ليمنح مان سيتي 3 نقاط ثمينة، رفعت رصيد الفريق إلى 24 نقطة في المركز الثالث.

ليفربول يواصل سجله المثالي على ملعبه
سجل فريق ليفربول بقيادة مدربه يورجن كلوب، رقما قياسيا مميزا للمرة الأولى منذ 37 عاما عقب فوزه على نوتينجهام فورست بمنافسات البريميرليج. وتخطى الريدز منافسه نوتينجهام فورست، بنتيجة 3-0، في المباراة التي احتضنها ملعب "آنفيلد" معقل الريدز، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2023-2024. وتكشف الإحصائيات أن ليفربول حقق الفوز في أول 8 مباريات إفتتاحية بجميع البطولات على ملعبه ووسط جماهيره "آنفيلد" لأول مرة منذ موسم 1985/1986، علما بأن الريدز فاز بجميع هذه المباريات بفارق هدفين على الأقل. وحقق ليفربول بقيادة كلوب، 5 انتصارات على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث جاءت النتائج كالتالي: 3-1 بورنموث، 3-0 أستون فيلا، 3-1 وست هام يونايتد، 2-0 إيفرتون، 3-0 نوتينجهام فورست. ويأتي فريق ليفربول في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة خلف توتنهام وأرسنال ومانشستر سيتي على الترتيب، فيما يحتل نوتينجهام فورست المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط.

كلوب: قاتلنا للفوز على نوتينجهام من أجل دياز
أكد يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي، أن فريقه قاتل لتحقيق الفوز من أجل ما يتعرض له لاعبه لويس دياز، وذلك بعدما تخطى الريدز منافسه نوتينجهام فورست، بنتيجة 3-0، في المباراة التي احتضنها ملعب "آنفيلد" معقل الريدز، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2023-2024. وقال كلوب في تصريحاته عقب المباراة "لقد كان من الصعب اللعب اليوم والتركيز لذلك قررنا إقحام عامل مهم وهو أن نقاتل من أجل دياز ولاعبي احتفلوا برفع قميصه وكانت بادرة جميلة جدًا". وأضاف "لقد لعبنا بشكل جيد ومع ذلك هناك مساحة كبيرة للتحسن. الأهداف كانت رائعة، المرونة والجماعية والإبداع كلها كانت موجودة. الهدف الأول والثالث من هجمات مرتدة، الهدف الثاني كان من لعب جماعي". وواصل كلوب تصريحاته قائلا "لقد عشنا عدة أنواع من المباريات هذا الموسم لكن -اليوم- كنا مسيطرين تمامًا خاصة بعد التقدم ولم نمنحهم الفرص والركنيات حتى". وأوضح "اللاعبين أظهروا مؤشرات جيدة خاصة بالتمركز فهذا مهم حيث التمركز يكون مختلف ومتنوع اعتمادًا على الحالات بأرض الملعب وهذا ما أقصده بأن نعمل على التحسن به وايضًا خلق الفرص دون التعرض لفكرة تلقي كرات مرتدة وينطلق الخصم خلفك". وعن حالة دياز حاليا، علق كلوب قائلا "سمعنا بالأخبار مساء أمس وقرر السفر لكولومبيا وهو أمر مفهوم، سمعنا خبر جميل وهو عودة والدته لكن مازال البحث جاري، الأمور ليست بأيدينا ونحن بعيدين عن الحدث لكن نحاول الإطلاع قدر الإمكان ولا نريد التشويش على عائلته وسندعمه".

رقم قياسي جديد لمحمد صلاح مع ليفربول
واصل النجم المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، تألقه وتحطيم الأرقام القياسية رفقة الريدز، بعدما سجل هدفا جديدا في شباك نوتنجهام فورست اليوم. وتغلب فريق ليفربول الإنجليزي على ضيفه نوتينجهام فورست، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي احتضنها ملعب "آنفيلد" معقل الريدز، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2023-2024. وبهدفه في مباراة اليوم، أصبح محمد صلاح ثالث لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في أول 5 مباريات على ملعبه في الدوري هذا الموسم، حيث يأتي بعد كل من لاعبي ليفربول السابقين هاري تشامبرز (1922) وجون ألدريدج (1987). كما ساهم محمد صلاح بشكل مباشر في تسجيل 18 هدفًا (سجل 15 هدفًا وساهم بثلاث تمريرات حاسمة) في آخر 14 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب آنفيلد. ويحتل ليفربول المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 20 نقطة، فيما يأتي نوتينجهام فورست في المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط.

السيتي يُسقط مانشستر بثلاثية مذلة!
حسم فريق مانشستر سيتى الإنجليزي، ديربى مدينة مانشستر خارج ملعبه على حساب مضيفه مانشستر يونايتد، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم الأحد، في الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "أولد ترافورد". نجح النجم النرويجى الشاب إيرلينج هالاند، في تسجيل هدفي التقدم لصالح مانشستر سيتي في الدقيقة 26 عن طريق ركلة جزاء، والدقيقة 49 عن طريق ضربة رأسية رائعة سكنت شباك الحارس أونانا. وفي الدقيقة 76 من زمن المباراة، سجل فيل فودين الهدف الثالث لصالح السيتيزنز ليقود فريقه نحو حسم الديربي وحصد ثلاث نقاط ثمينة في مشواره نحو الدفاع عن لقب البريميرليج. بهذه النتيجة، يأتي فريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، في المركز الثالث بجدول ترتيب جدول الدورى الإنجليزي، بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف أرسنال صاحب الوصافة بنفس الرصيد من النقاط. فيما يحتل فريق مانشستر يونايتد المركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 15 نقطة، علما بأن توتنهام يأتي في الصدارة برصيد 26 نقطة من 10 مباريات.

«الأرقام القياسية سلاح هالاند للفوز بـ«الكرة الذهبية
لا يزال المهاجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه يمتلك من الإنجازات والأرقام القياسية ما يحتاج لاعبون آخرون إلى سنوات طويلة لتحقيقه. وبعد عام واحد من انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، سيكون اللاعب مرشحاً قوياً للمنافسة على أعرق جائزة فردية في عالم اللعبة، وهي جائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم. وتشهد العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، النسخة الجديدة من حفل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لتوزيع جوائزها السنوية لعام 2023، وفي مقدمتها جائزة الكرة الذهبية. وكانت المجلة الفرنسية أعلنت قبل عدة أسابيع قائمة بأسماء المرشحين للمنافسة على الجائزة الأعرق في تاريخ اللعبة. وجاء هالاند ضمن أبرز المرشحين للفوز بالجائزة؛ ويتمنى اللاعب الشاب حصد الجائزة للمرة الأولى في تاريخه، وأن يحظى بتتويج جديد لإنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي. وبعد مسيرة مميزة مع بوروسيا دورتموند على مدار موسمين ونصف الموسم، انتقل هالاند إلى مانشستر سيتي في صيف 2022، ليبدأ فصلاً مميزاً في مسيرته الاحترافية.وخلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، فاق هالاند كل التوقعات ولعب دوراً بارزاً في فوز الفريق بالثلاثية التاريخية في الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، وحقق اللاعب عدداً من الأرقام القياسية ونال عدداً من الجوائز الفردية. ويبرز من الأرقام القياسية، التي حققها هالاند في موسمه الأول مع مانشستر سيتي، تسجيل 36 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي. كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً وبفارق 4 أهداف عن أقرب منافسيه وهو المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول. وأصبح هالاند (23 عاماً) أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفاً في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، قبل أن يرفع اللاعب رصيده من الأهداف في البطولة القارية إلى 37 هدفاً من خلال ثنائيته في مرمى يانج بويز السويسري في دور المجموعات للبطولة بالموسم الحالي. وواصل هالاند مسيرته المميزة مع الفريق الإنجليزي في الموسم الحالي، حيث يتصدر حالياً قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 9 أهداف. ويعول هالاند كثيراً على إنجاز الثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي والأرقام القياسية العديدة التي حققها في الموسم الماضي وبصماته التهديفية مع الفريق في منافسته على جائزة الكرة الذهبية. وربما يتفوق هالاند من خلال هذه الأرقام وإنجاز الثلاثية على باقي المنافسين في قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية في حفل الاثنين، بمن فيهم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، ولكنه يدرك جيداً أن العقبة الكبيرة التي قد تعوق طريقه نحو التتويج بالجائزة لعام 2023 هو الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي المتوج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 2022.

رئيس كولومبيا يعلن تحرير والدة دياز من المختطفين
أعلن جوستافو بيترو رئيس كولومبيا، الأحد، أن الشرطة نجحت في تحرير والدة لويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الأول لكرة القدم، عقب اختطافها وزوجها، مشيرًا إلى أن البحث جاري عن الوالد. وقال رئيس كولومبيا عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «خلال عملية الإنقاذ في بارانكاس شمال كولومبيا، تم تحرير والدة لويس دياز ونواصل البحث عن الأب». وذكرت وسائل الإعلام الكولومبية، أن والدي الجناح الأيسر البالغ من العمر 26 عاماً، كانا في محطة وقود في بلدتهما، في مقاطعة لاجواخيرا، عندما اقترب منهما رجال مسلحون على دراجات نارية. وقال وليام سالامانكا مدير الشرطة العام، بعد محادثة هاتفية مع والدة اللاعب حسب مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «بفضل الخطة التي نشرتها الشرطة في وقت قياسي عثرنا بالفعل على الأم سالمة معافاة ونواصل البحث بنشاط عن الأب». وذكرت الهيئة المكلفة بالتحقيق أنه منذ علم مكتب المدعي العام بحادثة الاختطاف يعمل المدعون العامون والشرطة والجنود على تحديد مكان وجود هؤلاء الأشخاص وتحديد المسؤولين عن ذلك. وأعلن سالامانكا نشر عناصر من المخابرات وتنظيم نقاط تفتيش، وقال: الجيش إن مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك تحلق فوق المنطقة للعثور على الخاطفين ووالد اللاعب. وكان لويس مانويل دياز والد نجم ليفربول، مدربًا متطوعًا في مدرسة كرة القدم الوحيدة في بارانكاس، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 38 ألف نسمة حيث ظهر ابنه لأول مرة. من جانبها، أدانت والية لاجواخيرا، ديالا ويلشيز، عملية الاختطاف هذه، وقالت على منصة "إكس": «لقد أصدرت تعليمات إلى السلطات لكي تضع على الفور وسائل العثور عليهما، داعية الخاطفين إلى تسليم ضحيتيهما على الفور». ويلعب دياز مع ليفربول منذ عام 2022 عندما انتقل الى صفوفه قادما من بورتو البرتغالي مقابل 60 مليون يورو. وأصدر نادي ليفربول بيانا رسميًا، الأحد، بشأن تعرض عائلة دياز للاختطاف في كولومبيا، وقال: «يؤكد النادي أنه على علم بالأزمة المتعلقة بعائلة لويس دياز في كولومبيا، ونتمسك بأمل كبير أن يتم حل هذه المسألة بأمان وفي أقرب فرصة ممكنة، خلال هذه الأثناء، ستظل رعاية مصالح اللاعب هي أولويتنا المباشرة».

حلم محمد صلاح مع «الكرة الذهبية».. هل يتحقق؟!
يواصل النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، منافسة أباطرة كرة القدم في العالم، من أجل تحقيق حلمه بالحصول على جائزة «الكرة الذهبية». ويترقب محبو الساحرة المستديرة في العالم، الاثنين، الإعلان عن النجم الفائز بالجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، للاعب الأفضل في العالم لعام 2023. وحضر محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين للحصول على الجائزة، التي ضمت 30 لاعباً، بعدما أعلنت المجلة عنها الشهر الماضي، ليحجز مقعده بين الكبار للنسخة الخامسة على التوالي من أجل تحقيق حلمه بنيل الجائزة. وما زال «الفرعون المصري» يحلم بأن يصبح أول عربي في التاريخ يتوج بالكرة الذهبية، وثاني نجم أفريقي يحصل عليها بعد الأسطورة الليبيري جورج ويا، الذي نال الجائزة عام 1995 حينما كان لاعباً في صفوف ميلان الإيطالي آنذاك. وسبق لصلاح أن تحدث لمجلة «فرانس فوتبول» العام الماضي عن أحلامه بالفوز بالكرة الذهبية، حيث قال: «أريد أن أكون اللاعب الأفريقي الثاني الذي يفعل ذلك». وأضاف الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول: «الفوز بالكرة الذهبية سيؤثر كثيراً على المصريين، وكذلك على أفريقيا والشرق الأوسط، حينها سيفهم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على تحقيق الجوائز». ومنذ ترشحه للحصول على الجائزة، التي تعد أهم الجوائز الفردية في كرة القدم، للمرة الأولى عام 2018، تمكن صلاح من الحفاظ على مقعده الدائم في قائمة المرشحين، في ظل تألقه الدائم مع ليفربول، الذي انضم لصفوفه عام 2017 قادماً من روما الإيطالي. وحصل صلاح على المركز السادس في الترتيب النهائي لجائزة الكرة الذهبية عام 2018، حيث حصل على 188 نقطة، فيما نال المركز الخامس عام 2019 محققاً أفضل ترتيب لأي لاعب عربي في التاريخ، حيث حصل آنذاك على 178 نقطة. وبعدما تم إلغاء الجائزة عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» حصل صلاح على المركز السابع بالترتيب النهائي للجائزة عام 2021 بعدما حصد 121 نقطة، ليكرر بعد ذلك إنجازه التاريخي في العام الماضي، عندما احتل المركز الخامس بالقائمة مرة أخرى. ويمثل صلاح الكرة العربية بقائمة المرشحين للجائزة برفقة الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، الذي لعب دوراً بارزاً في تأهل منتخب «أسود الأطلس» التاريخي للدور قبل النهائي والفوز بالمركز الرابع بنهائيات كأس العالم في قطر 2022، محققاً أفضل إنجاز في تاريخ الكرة العربية والأفريقية بالمونديال. وبونو أيضاً ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة «ياشين»، التي تُمنح لأفضل حارس مرمى في العالم من جانب «فرانس فوتبول». ورغم تألق صلاح مع ليفربول هذا الموسم، وكذلك مع منتخب مصر، الذي قاده للصعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، إلا أن حظوظه ليست بالوفيرة في الحصول على مركز متقدم خلال نسخة الجائزة هذا العام، لا سيما بعد الإخفاقات التي تعرض لها فريقه الإنجليزي في الموسم الماضي. وللمرة الثانية في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، فإنه سيتم منحها بناء على نتائج الموسم بدلاً من السنة التقويمية مثلما كان يجرى في الماضي حيث يبدأ الموسم في الأول من أغسطس 2022 وينتهي في 31 يوليو 2023. وخلال الموسم الماضي، غاب صلاح عن المشاركة في مونديال قطر، بعدما فشل المنتخب المصري في الصعود لكأس العالم، كما اكتفى قائد منتخب الفراعنة بالحصول على لقب وحيد مع ليفربول بموسم 2022-2023 وهو كأس الدرع الخيرية على حساب مانشستر سيتي. وأخفق ليفربول في التتويج بالدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، وكذلك في الحصول على دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. كما صدم ليفربول جماهيره في الموسم الماضي أيضاً بفشله في التأهل للنسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا عقب ابتعاده عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي المؤهلة للبطولة القارية، وحلَّ في المركز الخامس ليشارك في مسابقة الدوري الأوروبي هذا الموسم. ورغم النتائج المهتزة التي قدمها ليفربول في موسم 2022-2023، إلا أن صلاح حافظ على توهجه مع الفريق، حيث ساهم بـ46 هدفاً خلال 51 مباراة لعبها مع الفريق الأحمر بمختلف المسابقات، بعدما أحرز 30 هدفاً وقام بصناعة 16 هدفاً آخر لزملائه. واحتل صلاح المركز الثالث بترتيب هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي برصيد 19 هدفاً، فيما حلَّ في المركز الثاني بترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم ذاته برصيد 8 أهداف. وربما يتجدد حلم صلاح بالفوز بالكرة الذهبية لعام 2024، لا سيما بعد المستوى المميز الذي يقدمه هذا الموسم مع ليفربول حتى الآن، حيث ساهم بـ13 هدفاً في 12 مباراة خاضها مع الفريق بجميع البطولات في الموسم الحالي، عقب تسجيله 9 أهداف وقيامه بأربع تمريرات حاسمة. ويأمل صلاح هذا الموسم في قيادة ليفربول لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي، الذي غاب عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة، والتتويج بلقب الدوري الأوروبي، والفوز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة من أجل تعزيز آماله في الوجود ضمن قائمة المرشحين للحصول على الكرة الذهبية في العام المقبل، ومن ثم المنافسة على الجائزة.
- « Previous
- 1 .......
- 106
- 107
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |