أعلن نادي السد القطري عن تجديد عقد مصطفى طارق، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، لمدة خمس مواسم إضافية، ليستمر مع "الزعيم" حتى عام 2030، في خطوة تعكس ثقة الجهاز الفني والإدارة بقدرات اللاعب وإمكاناته الكبيرة. ويُعد مصطفى طارق من أبرز لاعبي خط الوسط في صفوف السد، وركيزة مهمة في تشكيلة الفريق، حيث قدّم مستويات مميزة خلال المواسم الماضية، وساهم بشكل مؤثر في تحقيق العديد من الإنجازات، كان آخرها تتويج الفريق بثنائية دوري نجوم قطر وكأس قطر خلال الموسم الكروي المنقضي. ويأتي هذا التجديد في إطار سياسة نادي السد الرامية إلى الاستقرار الفني والمحافظة على العناصر الأساسية التي تشكل نواة الفريق، استعدادًا للاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة. وأكدت إدارة النادي أن مصطفى طارق يُمثّل نموذجًا للاعب المحترف والمنضبط، وأن استمراره مع الفريق حتى 2030 يعكس حرص السد على بناء فريق تنافسي طويل المدى يعتمد على المواهب القطرية الشابة المتميزة.

بات الدولي الجزائري آدم وناس على أعتاب تجديد عقده مع نادي السد القطري، بعد أن توصّل الطرفان إلى اتفاق نهائي يقضي بتمديد إقامة اللاعب حتى يونيو 2027، وفقًا لمصادر مقربة من النادي. وناس، البالغ من العمر 28 عامًا، نجح في إقناع إدارة السد بمواصلة الاعتماد عليه، رغم تقلب مستوياته منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2023 قادمًا في صفقة انتقال حر من ليل الفرنسي. وقد مرّ الجناح المهاري بفترات من التألق وأخرى من التراجع، غير أن خبرته الكبيرة وإمكاناته الفنية جعلت منه أحد الركائز المهمة في منظومة الفريق. ويُنتظر أن تُقام مراسم التوقيع الرسمي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما لم تطرأ مستجدات غير متوقعة، ليواصل النجم الجزائري رحلته في دوري نجوم قطر بثقة متجددة وطموحات أكبر.

في إطار تعزيز العلاقات الرياضية وتبادل الخبرات بين الأندية العربية، تلقى النجم الرياضي الساحلي التونسي دعوة رسمية من نادي السد القطري لخوض مباراة ودية ستجمع الفريقين يوم 6 أغسطس 2025، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة. وتأتي هذه المواجهة ضمن تحضيرات الفريقين لانطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث من المقرر أن يقيم النجم الساحلي معسكرًا تدريبيًا في قطر خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس، يتخلله اللقاء الودي المرتقب أمام السد. ويهدف هذا اللقاء إلى دعم التعاون الرياضي بين الناديين، وتوفير فرصة فنية مميزة للاحتكاك بين فريقين من أبرز الأندية في المنطقة، ما يسهم في رفع نسق الاستعدادات الفنية قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية. وبناء على هذا الموعد، من المنتظر أن يراسل النجم الساحلي الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل طلب تأجيل مباراته في الجولة الافتتاحية من البطولة الوطنية، لضمان المشاركة الكاملة في التربص والمباراة الودية دون تعارض مع رزنامة المنافسات المحلية. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا بالنظر إلى القيمة الفنية والتاريخية لكلا الفريقين، حيث يُعد السد أحد أعمدة الكرة القطرية والخليجية، في حين يتمتع النجم الساحلي بمكانة راسخة في الكرة التونسية والإفريقية، ما يُضفي على اللقاء أهمية تتجاوز الطابع الودي.

دشّن الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري استعداداته لانطلاق الموسم الجديد 2025-2026، حيث خاض الفريق المران الأول صباح السبت، الموافق 5 يوليو، على ملعب تدريبات الزعيم، إيذانًا ببدء المرحلة التحضيرية. وشهد التدريب حضورًا إداريًا بارزًا تمثل في محمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة، وتركي ناصر العلي المدير التنفيذي للنادي، ومحمد غلام البلوشي المدير الرياضي، إلى جانب الجهاز الإداري للفريق الأول، مما يعكس الدعم الكامل للإعداد الفني قبل بداية الموسم. وقاد المران المدرب الإسباني فيليكس سانشيز وجهازه الفني المعاون، وسط أجواء حماسية وانضباط كبير من اللاعبين، استعدادًا لخوض تحديات الموسم المقبل. وشهدت الحصة التدريبية مشاركة مجموعة من أبرز نجوم الفريق، على رأسهم القائد حسن الهيدوس، بالإضافة إلى الوافدين الجديدين هذا الصيف، الأوروجوياني أوجستين سوريا والإسباني باو بريم، إلى جانب عدد من اللاعبين الشباب الذين يسعون لإثبات قدراتهم خلال فترة الإعداد. ومن المقرر أن يدخل الفريق معسكرًا خارجيًا في إسبانيا خلال الفترة من 16 يوليو إلى 4 أغسطس، يتخلله عدد من المباريات الودية، بهدف رفع الجاهزية البدنية والفنية قبل انطلاق المنافسات الرسمية.

يواصل منتخب قطر الأول لكرة القدم استعداداته الجادة للمرحلة الفاصلة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث قرر الجهاز الفني بقيادة الإسباني جولين لوبيتيجي إقامة معسكر خارجي في النمسا خلال الفترة من 11 إلى 27 يوليو الجاري، ضمن برنامج إعدادي مكثف يسبق ملحق أكتوبر الحاسم في الدوحة. وأعلن لوبيتيغي قائمة تضم 30 لاعبًا للمعسكر المرتقب، شهدت مزيجًا بين لاعبي الخبرة والوجوه الصاعدة، في خطوة تعكس توجه المدرب الإسباني نحو بناء قاعدة أوسع من الخيارات الفنية.  كما حملت القائمة استدعاءً لافتًا للبرازيلي جيليرمي توريس لاعب نادي السد، الذي ينضم لأول مرة إلى صفوف "العنابي" بعد حصوله على الجنسية القطرية مؤخرًا.

أعلن نادي السد القطري رسميًا عن تعاقده مع اللاعب الإسباني الشاب باو بريم قادمًا من نادي برشلونة، في خطوة تعكس مواصلة الزعيم استراتيجيته في استقطاب المواهب الواعدة على الساحة الأوروبية. ويمتد عقد اللاعب الجديد مع النادي حتى عام 2029. ويُعد باو بريم (مواليد 22 فبراير 2006 في مدينة برشلونة) من أبرز الأسماء الصاعدة في أكاديمية "لا ماسيا" العريقة، حيث تدرج في مختلف فئات برشلونة السنية، بداية من تحت 16 عامًا وصولًا إلى فريق تحت 19 عامًا، كما يرتدي حاليًا قميص منتخب إسبانيا تحت 19 سنة، مما يؤكد مكانته كأحد ألمع المواهب الصاعدة في الكرة الإسبانية. ويشغل بريم مركز متوسط الميدان، ويتميز بقدرته على الربط بين خطوط الفريق، واللعب بذكاء تكتيكي ورؤية ثاقبة للملعب رغم صغر سنه. ويرى مراقبون أن انضمامه إلى السد يمثل إضافة نوعية للمشروع الفني للنادي، خاصة في ظل سعي الإدارة لتكوين فريق شاب قوي قادر على المنافسة محليًا وقاريًا خلال السنوات المقبلة. وجاء التعاقد مع اللاعب ضمن رؤية شاملة يتبناها النادي لتعزيز خطوطه بالعناصر الواعدة، بالتوازي مع الاحتفاظ بخبرة اللاعبين الدوليين. ويُتوقع أن يخضع بريم لبرنامج تطوير فني متكامل تحت إشراف الجهاز الفني للفريق، ليتم تجهيزه تدريجيًا للمشاركة في منافسات دوري نجوم قطر، وكذلك البطولات القارية. من جانبه، عبّر بريم عن سعادته بالانضمام إلى أحد أكبر الأندية العربية والآسيوية، مؤكدًا استعداده لتقديم أفضل ما لديه في تجربته الاحترافية الأولى خارج إسبانيا. كما أبدى إعجابه بالبيئة الاحترافية في السد وبطموحات النادي المستقبلية. وبانضمام باو بريم، يواصل السد سياسة المزج بين النجوم أصحاب الخبرة والمواهب الصاعدة، في إطار مشروعه الفني الطموح لبناء فريق قادر على تحقيق البطولات محليًا والعودة بقوة إلى منصات التتويج الآسيوية.

أعلن نادي السد القطري عن عدم تجديد عقد اللاعب الدولي الجزائري آدم وناس، الذي انتهى في 30 يونيو 2025، ليصبح اللاعب حرًا في الانتقالات الصيفية. وذلك بعد تجربة قصيرة لم تتجاوز 5 مباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة، سجل خلالها هدفًا واحدًا فقط، ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ هذا القرار. في المقابل، يُعتبر نادي مولودية الجزائر أبرز الأندية المهتمة بضم وناس، حيث يسعى لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم المقبل. من جهة أخرى، تشير تقارير فرنسية إلى أن وناس تلقى عرضاً من نادي باريس إف سي، الصاعد حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي، الذي يسعى للاستفادة من خبرته وموهبته. ويُعتبر هذا العرض فرصة للاعب لاستعادة مستواه والعودة إلى الواجهة الأوروبية، خاصة في ظل اقتراب مواعيد كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. يُذكر أن وناس (28 عامًا) سبق له اللعب لأندية بوردو ونيس وليل الفرنسية، ونابولي وكالياري وكورتوني الإيطالية، قبل انتقاله إلى السد القطري. وتُعتبر هذه المرحلة مفصلية في مسيرته، حيث يسعى لإيجاد فريق يتيح له العودة إلى مستواه المعهود والمشاركة مع منتخب الجزائر في الاستحقاقات القادمة

أعلن نادي قطر القطري رسميًا عن تعاقده مع الثنائي أحمد سيار ومحمد علاء، لتعزيز صفوف الفريق الأول لكرة القدم استعدادًا لانطلاق الموسم المقبل من دوري نجوم قطر. وانتقل أحمد سيار إلى نادي قطر قادمًا من صفوف نادي السد، في صفقة تهدف إلى تدعيم خط الوسط بلاعب يتمتع بخبرة محلية ومهارات فنية عالية. وسبق لسيار أن خاض تجارب مميزة مع السد، ويُنتظر أن يشكل إضافة قوية في تشكيلة الفريق القطراوي. كما أتم النادي تعاقده مع محمد علاء، مدافع النادي العربي سابقًا، ضمن خطة الإدارة لتقوية الخط الخلفي للفريق. ويُعد علاء من المواهب الشابة الصاعدة في الكرة القطرية، وبرز أداؤه بشكل لافت مع العربي في المواسم الأخيرة. وتأتي هذه التعاقدات ضمن خطة فنية شاملة يقودها الجهاز الفني لنادي قطر، تهدف إلى بناء فريق تنافسي قادر على تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة بقوة في مختلف البطولات خلال الموسم الجديد.  يُذكر أن النادي قد أعلن في وقت سابق عن انتهاء عقود ستة من لاعبيه المحترفين وهم: المدافع الإسباني خافيير مارتينيز، والجنوب إفريقي بيرسي تاو، والبرازيلي كارلينهوس فينيسيوس، والكونجولي بين مالانجو، والمدافع المغربي بدر بانون، والمهاجم المصري أحمد عبدالقادر. أنهى نادي قطر الموسم الماضي في المركز العاشر برصيد 23 نقطة، ويأمل أن تساهم التعاقدات الجديدة في الارتقاء بمستوى الفريق وتعزيز فرصه في المنافسة خلال الموسم القادم، الذي ينطلق في 14 أغسطس المقبل.

في أمسية احتفالية عكست روح الإنجاز والتقدير للعطاء، كرّمت وزارة الرياضة والشباب الأندية القطرية الفائزة بجائزة التميّز الرياضي والشبابي للموسم 2024–2025، وذلك خلال حفل رسمي أقيم تحت شعار: «تميّز أجيال.. تميّز وطن». وشهد الحفل حضورًا واسعًا ضم ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة قطر، ومؤسسة أسباير زون، إلى جانب عدد من القيادات الرياضية والشبابية، وممثلي الأندية والمراكز الشبابية في الدولة. وفي فئة التميّز الرياضي، تصدّر نادي السد الرياضي الترتيب بحصوله على المركز الأول، تقديرًا لجهوده البارزة في تطوير الأداء الرياضي وتحقيق الإنجازات على مختلف المستويات. وجاء النادي العربي في المركز الثاني، فيما نال نادي الريان المركز الثالث، ليؤكد الثلاثي تفوق الأندية القطرية في تعزيز ثقافة التميز داخل المنظومة الرياضية. أما في فئة الأجهزة الشبابية، فقد أحرز نادي الخور الرياضي المركز الأول، بفضل ما قدمه من مبادرات شبابية نوعية وبرامج تمكينية تستهدف تطوير مهارات الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية. وتبعه نادي الوكرة الرياضي في المركز الثاني، ثم نادي السيلية الرياضي الذي حلّ في المركز الثالث، في تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الأندية في النهوض بالعمل الشبابي إلى آفاق أرحب. وخلال الحفل، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب القطري، أن "الجائزة تمثل تتويجًا لجهود الأندية والمؤسسات في تحقيق التميز، وهي انعكاس لرؤية الوزارة في تمكين الإنسان وبناء قاعدة رياضية وشبابية مستدامة". وأضاف سعادته أن وزارة الرياضة والشباب ستواصل دعم الأندية في تطوير برامجها، وتوفير البيئة المثلى للنهوض بالأداء المؤسسي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الشباب والرياضة هو استثمار في مستقبل الوطن، وتحقيق لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.  وقد جاءت هذه الجوائز ضمن إطار منهجي يهدف إلى تقييم الأداء وتعزيز التنافسية بين الأندية والمؤسسات الشبابية، وتحفيزها على الابتكار والاحترافية، بما يرسّخ مكانة قطر الريادية في القطاعين الرياضي والشبابي على المستويين المحلي والدولي.