تمسك التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب اليمن بحظوظ فريقه في مواصلة المشوار ببطولة "خليجي 25" عندما يواجه نظيره العماني الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الأولى للبطولة. وخسر المنتخب اليمني أمام نظيره السعودي بهدفين دون رد في مباراته الأولى بالبطولة التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية حالياً. وقال سكوب "المنتخب العماني قوي ولديه مدرب خبير، سنحاول أن نقدم نفس الأداء الذي قدمناه أمام السعودية، لم نكن سيئين في المباراة الأولى، بل أتيحت لنا العديد من الفرص، لم نتمكن من استغلالها، وهو ما سنحاول تلافيها في مباراة الغد، وأن نسجل من الفرص التي تتاح لنا". وأضاف: "كل الإحصائيات أشارت إلى ندية كبيرة بيننا وبين المنتخب السعودي في المباراة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالفرص التهديفية فقد أتيحت لهم 5 فرص سجلوا اثنتين، ونحن أتيحت لنا 4 فرص لم نسجل أي هدف".

أعرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب عمان عن امله أن تكون مواجهة المنتخب اليمني الإثنين، فرصة جديدة لتعديل أوضاع فريقه في جدول المنافسة وتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له الاستمرار في مشوار المنافسة بخليجي 25. وكان المنتخب العماني قد تعادل سلبيا دون أهداف مع المنتخب العراقي، مستضيف البطولة، في أولى مبارياته بـ"خليجي 25" التي تستضيفها مدينة البصرة حالياً، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى. وقال إيفانكوفيتش، في المؤتمر الصحفي التقديمي الذي عقد ظهر اليوم: "بعد متابعتي لمباريات البطولة في كلتا المجموعتين تأكدت إنها ستكون بطولة قوية وصعبة على جميع المنتخبات". وأضاف: "أغلب المنتخبات تخوض البطولة بطموح عال للمنافسة، وكل مباراة ستكون فرصة جديدة لتحقيق نتيجة أفضل، لذا فإنّ مواجهتنا أمام المنتخب اليمني ستكون فرصة جديدة لنا أيضا لتقديم أداء افضل وتحقيق نتيجة إيجابية". وأكد مدرب المنتخب العماني تقديره واحترامه لقدرات نظيره اليمني، نظراً لان الترشيحات كلها تصب في مصلحة فريقه، وقال: "الكل يتوقع أفضليتنا ونحن على الورق أفضل فعلًا، وسنحاول أن نكون أفضل في الواقع، ولا يمكن التقليل من قدرات المنتخب اليمني، الذي برغم خسارته الأولى أمام المنتخب السعودي، فإنه لم يكن بالمنافس الهين، بل أتيحت له العديد من الفرص ولم يوفق في تسجيلها".

شهد ملعب «الميناء الأولمبي» في محافظة البصرة العراقية وأثناء إقامة مباراة المنتخبين الكويتي والقطري، قيام رئيس الاتحادين القطري واتحاد كأس الخليج العربي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، بعقد جلسة مصالحة جمعته مع رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال ونظيره الكويتي عبد الله شاهين. سعى الشيخ حمد آل ثاني إلى إنهاء الخلاف الذي حصل بين درجال والشاهين على خلفية مغادرة الوفد الكويتي حفل افتتاح خليجي 25 في البصرة يوم الجمعة الماضي، وقد نجح في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، ما جعل الابتسامة تطغى على وجوه الثلاثة. وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد قدّم اعتذاراً رسمياً للوفد الكويتي بعد الصعوبات التي واجهها بحفل «خليجي 25». وجاء اعتذار الاتحاد العراقي لكرة القدم عبر بيان رسمي، تحدّث فيه عن بعض الملابسات التي حدثت في حفل الافتتاح، متعهداً بمعالجتها وعدم السماح بتكرارها في المستقبل.

أعلنت لجنة الحكام ببطولة كأس الخليج العربي، خليجي زين 25، الطاقمين التحكيميين لمباراتي الأثنين ضمن الجولة الثانية من مواجهات المجموعة الأولى، حيث يدير اللقاء الأول والذي يقام بملعب البصرة الدولي الساعة الرابعة والربع، الطاقم الكويتي بقيادة عبدالله جمالي حكما للساحة، يساعده، عبدالهادي العنزي حكما مساعدا أول، وسيد علي سيد علي مساعدا ثانيا، والحكم الرابع الأوزبكي تاتناشيف ليجيز، وتم تعيين المغربي رضوان جيد حكما للفيديو المساعد، يعاونه الكويتي هاشم إبراهيم، ومقيم الحكام الإماراتي حمد المزروعي. بينما تم إسناد المباراة الثانية، والتي تجمع السعودية والعراق، على ذات الملعب في السابعة والربع، إلى الطاقم الإماراتي بقيادة عادل النقبي حكما للساحة ويعاونه علي النعيمي، وسبيت عبيد العلي، والحكم الرابع الصيني ما نينج، وعلى الفيديو المساعد القطري عبدالله المري، يساعده الإماراتي أحمد عيسى درويش، والمقيم من الفيفا إسماعيل الحافي.

أشاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بالتنظيم العراقي لبطولة خليجي 25 في البصرة. وقال حمد بن خليفة في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لاتحاد كأس الخليج العربي الاحد أنه يشيد بجهود الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والشعب العراقي وأحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي والمهندس أسعد العيداني محافظ البصرة وعدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى الجهود التي بُذلت من الجميع لتنظيم خليجي 25 في البصرة. وأشاد الشيخ حمد بن خليفة ببطولة خليجي 25 في البصرة وبحفل الافتتاح المبهر "الذي شاهدناه في استاد البصرة الدولي وما تضمنه من فقرات تاريخية وفنية رائعة"، مشيداً أيضاً بالجوانب التنظيمية التي قامت بها اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد العراقي لكرة القدم في التحضير والإعداد لهذه البطولة من كافة الجوانب. وقال: "نحن على دراية بأن كافة البطولات في العالم توجد فيها سلبيات وإيجابيات ولكن دائماً ما يتم تعزيز الإيجابيات ووضع الحلول للسلبيات من أجل عدم تكرارها ونحن نتمنى من الجميع عدم الالتفات إلى السلبيات ومحاولة تفاديها لدعم الاتحاد العراقي لكرة القدم". وأضاف: "إن البداية الفنية كانت متوسطة المستوى ولم تصل إلى الشكل المطلوب وهذا أمر طبيعي مع بداية كل بطولة، ونتمنى في الجولات القادمة أن يكون المستوى الفني أعلى من قبل كافة المنتخبات الخليجية". وأشاد رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بالجماهير العراقية "والتي نعتبرها الداعم الرئيسي للبطولة والتي حرصت على حضور كافة المباريات سواءً التي أقيمت في استاد البصرة أو ملعب الميناء وهذا دليل على عشق الجماهير العراقية للعبة كرة القدم" .

عقدت اللجنة الإعلامية بخليجي زين 25 البصرة اجتماعها الثالث برئاسة أحمد عودة الموسوي وبحضور خالد مبارك الكواري نائب رئيس اللجنة الإعلامية، والذي عُقد بفندق جراند ميلينيوم البصرة في الثانية عشرة ظهر الأحد. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سطام السهلي ومعاذ الخميسي وسالم النقبي وفيصل الطويهر وأحمد ميرزا ويونس الغافري ، وعبدالرحمن العبدالجبار مسؤول التواصل الاجتماعي ويوسف فعل ممثل الاتحاد العراقي وبلال مصطفى مقرر اللجنة. في بداية الاجتماع رحب رئيس اللجنة بالأعضاء وموجهاً شكره الكبير لدعمهم إنجاح خليجي 25 بالبصرة، كما تحدث خالد الكواري نيابة عن الأعضاء موجهاً كل التحية والتقدير للأخوة في الاتحاد العراقي لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية وكافة الأجهزة والمؤسسات على جهودهم الكبيرة لاسيما في حفل الافتتاح المبهر الذي قدم لوحات تاريخية ورسائل رائعة ذات مضامين عظيمة بالغة التأثير. وعقب ذلك ناقش الحضور جدول أعمال الاجتماع المتضمن التصديق على محضر الاجتماع الثاني، وما تلاه من مناقشة البنود المُدرجة، حيث تم الاطلاع على التقارير والملاحظات الإعلامية لمباريات الجولة الأولى لخليجي زين 25 البصرة. وتم الحديث عن كافة الأمور الإعلامية الأخرى ذات الصلة، كما ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المستجدة فيما يتعلق بالأمور التنظيمية الأخرى سواءً للمباريات أو المؤتمرات الصحفية .

أعرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو مدرب المنتخب القطري عن سعادته بفوز المنتخب على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25" التي يستضيفها العراق حتى التاسع عشر من يناير الجاري. وقال بينيرو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن مصدر سعادته هي النتيجة والأداء والدافع المعنوي الذي حصل عليه المنتخب بتصدره لمجموعته، موضحا أن الفوز كان له أهميته الكبيرة للاعبي المنتخب الذين يشارك بعضهم للمرة الأولى في هذه البطولة. وأضاف أن المباراة لم تكن سهلة على اللاعبين الذين واجهوا منتخبا قويا ومنظما فرض عليهم أداء قويا في بداية المباراة ولكنهم كانوا أكثر تقاربا وتماسكا حتى حولوا الأمر لصالحهم في الملعب، لافتا إلى أن المنتخب الكويتي فرض على المنتحب أسلوبا ضاغطا في بداية المباراة غير أن اللاعبين تماسكوا جيدا أمامه. وأعتبر مدرب المنتخب القطري الفوز بمثابة البداية الجيدة والحافز المعنوي الكبير للمواصلة في البطولة والمنافسة بأفضل طريقة خصوصا وأن المباراتين المقبلتين للمنتخب أمام كل من البحرين والإمارات لهما أهميتهما للاعبين، لذلك فمن الضرورة أن يواصل اللاعبون بالحماس ذاته والروح المعنوية لتحقيق الفوز. وشدد المدرب على أن الجيل الحالي من اللاعبين في حاجة إلى المزيد من النجاحات من أجل المستقبل، مؤكدا أن بدايتهم الجيدة في البطولة سيكون لها أثرها الواضح في إظهار أفضل ما لديهم بعد أن دخلوا أجواء البطولة وسيقدمون الأفضل في المباراة القادمة لذلك لابد من التحضير الجيد لها بأفضل أسلوب.

أعرب سعادة السيد أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعبا على المساندة والدعم الكبير للعراق من أجل تنظيم بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25" التي تستضيفها مدينة البصرة حاليا. وقال المبرقع، نشكر قطر قيادة وشعبا على مساندتهم ودعمهم الكبير لنا، وهذا ما لمسناه خلال حفل افتتاح بطولة "خليجي 25" من خلال التواجد القطري الكبير، مقدما سعادته التهنئة لدولة قطر على نجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ووصفه بأنه كان مونديالا رائعا ومشرفا للعرب جميعا. وأكد وزير الشباب والرياضة العراقي أن بطولة "خليجي 25" قطعت شوطا كبيرا بوجود المنتخبات الخليجية وتشريفها للعراق، والأهم من ذلك هو لم الشمل الخليجي وتبادل أطراف الحديث مع جميع أحباء العراق وزواره. وأضاف المبرقع أن ""خليجي 25" تعد حدثا تاريخيا في العراق وفرصة مهمة لإعادة الروح لمدينة البصرة.. الزمن شكل عاملا حاسما بالنسبة لنا، وكنا نصارع الوقت من أجل الانتهاء من جميع الترتيبات وفي الأخير كللت مهمتنا بالنجاح، وأبوابنا مفتوحة لاحتضان الجميع بعد 44 سنة من تاريخ تنظيم البطولة في العراق". وفي الختام أعرب الوزير العراقي عن ترحيبه بجميع الجماهير الخليجية القادمة إلى البصرة لتشجيع منتخباتهم في بطولة "خليجي 25"، معربا عن امتنانه لهم لما أبدوه من سعادة بحفاوة الاستقبال من جانب أهلهم في البصرة، وداعيا الجميع إلى التشجيع والاستمتاع في بلدهم الثاني العراق.

تتجه الأنظار الاثنين الى استاد البصرة الدولي حيث يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم والمنتخب السعودي مواجهة مرتقبة ضمن منافسات المجموعة الاولى لخليجي 25 المتواصلة حتى التاسع عشر من يناير. ويدخل منتخب العراق هذه المواجهة المرتقبة بنقطة واحدة من تعادل سلبي مخيب، امام عمان في مباراتهما الافتتاحية في حين يمتلك المنتخب السعودي ثلاث نقاط من فوزه على اليمن بثنائية نظيفة. ويسعى المنتخب السعودي إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، وحجز مقعده في نصف نهائي كأس الخليج "خليجي 25". ومع أن الأخضر يشارك في البطولة بالمنتخب الرديف، إلا أنه ترك انطباعاً جيداً، بعد الأداء الذي قدمه في مباراته الماضية، وسيحاول اقتناص فوز ثان يضمن من خلاله التأهل لنصف النهائي. في المقابل، يطمح منتخب العراق الذي قدم مباراة جيدة أمام عمان في تحقيق فوزه الأول، لاسيما وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، فضلاً عن مشاركته بالعناصر الأساسية. ويبرز في صفوفه حارسه جلال حسن، أيمن حسين وأمجد عطوان وإبراهيم بايش وعلي فايز ومصطفى كاظم. من جهته، استبق مدرب العراق الاسباني خيسوس كاساس اللقاء بتصريحات اراد ان يقلل بها التخفيف من الضغوطات على كاهل لاعبيه عندما قال بعد التعادل المخيب امام عمان "لا يهمنا التعادل امام عمان، المباريات لا تنتهي، وليست هناك مشكلة اذا لم يفز العراق باللقب، نحن نعمل من اجل مونديال 2026". التقى المنتخبان 8 مرات في البطولة انتهت خمس منها لحساب اسود الرافدين واثنتان للاخضر السعودي وواحدة بالتعادل الايجابي (1-1). واعتبر قائد المنتخب العراقي الحارس جلال حسن المواجهة ضد السعودية ومهما كانت طبيعة تشكيلة وقائمة المنتخب الأخير، الابرز في المجموعة وكذلك على مستوى البطولة وما ستسفر عنه من نتيجة ستكون مؤثرة تماما على مسار الطرفين". واضاف "نأمل ان تكون في مستوى ملائم للخروج منها بنتيجة مهمة جدا". واعتبر المدير الفني للمنتخب السعودي سعد الشهري في تصريحات اعلامية ان "منتخبه يخوض مباراة تنطوي على الكثير من الاهمية بالنسبة لرحلة الاخضر السعودي في البطولة وانه يدرك تماما ماذا تعني بالنسبة للطرفين مؤكدا ان ما سيقدمه اللاعبون سيختلف عما اظهره المنتخب امام اليمن في المباراة الاولى". ويبرز في صفوف الأخضر حارسه نواف العقيدي الذي تألق في المباراة الماضية ونجح في إبعاد أكثر من كرة خطرة، واحمد بامسعود ورياض شراحيلي وتركي العمار ومصعب الجوير وسميحان النابت الذي سجل هدفاً وتسبب في ركلة جزاء وحاز على جائزة أفضل لاعب في المباراة الماضية. -عمان مرشحة لتخطي اليمن-وفي المباراة الثانية، سيكون المنتخب العماني مرشحا لتخطي نظيره اليمني وتحقيق فوزه الأول في المجموعة الأولى في اللقاء الثالث بينهما في البطولة انتهى الاول بالتعادل 1-1 في خليجي 16 في الكويت عام 2003، والثاني بفوز صعب لعمان 2-1 في جاء في الدقيقة 88 بهدف أحمد ابوالصافي في نسخة 2007 في الامارات. وبدأت عمان النسخة الحالية بتعادل سلبي مع العراق المضيف، اعتبره مدربها الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش ايجابيا وقال في هذا الصدد "بغض النظر عن النتيجة السلبية، الا ان الحضور استمتع بالمواجهة، ونجحنا في تحقيق نقطة ثمينة ستكون بداية مشوارنا نحو التأهل (الى نصف النهائي)". وبامكان ايفانكوفيتش الاعتماد على خدمات المهاجم صلاح اليحيائي بعدما غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، في حين قد يفتقد المدافع امجد الحارثي الذي لم يكمل لقاء العراق لتعرضه لالتواء طفيف في الكاحل. من جهتها، لم تكن بداية اليمن ايجابية بعد الخسارة امام السعودية التي تلعب بالصف الثاني صفر-2. وتعرض المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لانتقادات واسعة في اليمن بعدما شبه الامكانات الفنية لمنتخبي اليمن والسعودية انه "اشبه بالمقارنة بين (عربة) توك توك و(سيارة) مرسيدس". ودافع سكوب عن نفسه "لن اعد بأي شيء، ونحن لم نفز في مباراة واحدة بتاريخ البطولة". وتابع المدرب الذي عاد لقيادة اليمن بعد تجربة سابقة معه بين 2014 و2016 "لم نلعب مباراة دولية واحدة منذ ستة اشهر"، في اشارة الى اكتفاء منتخبه بخوض معسكرا في مصر قبل البطولة لعب خلاله مباريات ودية مع فرق محلية معظمها تنشط في الدرجة الثانية.