يراهن نادي برشلونة الإسباني على نجاح اللاعب الإنجليزي ماركوس راشفورد، في تعزيز هجوم البارسا في الموسم الكروي الجديد، على الرغم من أن التعاقد معه جاء بعدما تعثرت مفاوضات ضم الكولومبي لويس دياز والإسباني نيكو ويليامز خلال فترتي الانتقالات الصيفيتين الماضيتين.

تصدر نادي ستراسبورج الفرنسي قائمة الأندية الأوروبية الأكثر اعتمادًا على اللاعبين تحت 21 عامًا خلال الموسم الماضي 2024-2025 وذلك قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، بحسب إحصاءات موقع

أعلنت لجنة الطب الرياضي في الليجا، الموافقة على التقرير الطبي لنادي برشلونة الذي يبرر غياب حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن لفترة طويلة. ويتيح هذا القرار للنادي الاستفادة من نسبة من راتب شتيجن خلال فترة غيابه، ما يمكّن خوان جارسيا من التسجيل رسميًا والمشاركة في المباراة القادمة ضد مايوركا، ليكون بذلك جاهزًا للظهور الأول مع الفريق في المنافسات الرسمية. ويضع هذا القرار حدًا لخلاف طويل كان هدد استقرار النادي، بعد رفض شتيجن في البداية توقيع التقرير الطبي للنادي، ما أدى إلى فتح ملف ضده وسحب شارة القيادة منه. إلا أن الحارس الألماني عاد وتراجع عن موقفه ووقع التقرير، مستعيدًا شارة القيادة، ليعود الوضع إلى طبيعته حتى انتهاء فترة علاجه من العملية الجراحية التي أجريت له في ظهره على يد الدكتورة أميلي ليجليز. ورغم حل مشكلة شتيجن وجارسيا، يبقى أمام برشلونة تحدٍ جديد لتسجيل اللاعبين الآخرين، من بينهم ماركوس راشفورد، تشيزني وجيرارد مارتن، بالإضافة إلى بعض لاعبي الفريق الرديف. النادي يعتمد على آلية زيادة الدخل من المنصات الفاخرة في الملاعب، والتي تم تدشينها في كأس جامبر، لكنها ما زالت بحاجة لموافقة المراجعة المالية والليجا. كما يأمل النادي في احتساب الاتفاق المثير للجدل مع جمهورية الكونجو، والذي يهدف إلى "تعزيز كرة القدم والثقافة الرياضية والسلام"، ومن المتوقع أن يجلب نحو 40 مليون يورو موزعة على أربع سنوات، ما سيساعد في توسيع هامش الرواتب والاقتراب من قاعدة 1:1 لتسجيل اللاعبين. النادي أمام أسبوع حاسم لإتمام التسجيلات، خاصة مع اقتراب مباراة السبت، مع العلم أن يوم 15 من الشهر الجاري عطلة رسمية، بما في ذلك مكاتب الليجا.​​​​​​​

كشف بيني زهافي، وكيل أعمال النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أن اللاعب تلقى الصيف الماضي عرضًا خياليًا من أحد الأندية السعودية، بقيمة تصل إلى 100 مليون يورو سنويًا، إلا أن ليفاندوفسكي فضّل البقاء في برشلونة والمنافسة على الألقاب. وأوضح زهافي في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا": "قبل عام، تلقى روبرت عرضًا ملموسًا يتجاوز 100 مليون يورو سنويًا، لكنه اختار التركيز على الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. وكاد أن يحقق الهدفين". وأضاف وكيل اللاعب أن سببًا آخر لبقاء ليفاندوفسكي في برشلونة هو شعوره بالراحة في المدينة: "هذا هو مكانه على الأرض، حيث يشعر بأكبر قدر من الراحة". كما أشار إلى أن الأندية السعودية تعاني من قيود على عدد اللاعبين الأجانب، مما يحد من خياراتهم، وأن ليفاندوفسكي لم يكن يرغب باللعب هناك على أي حال.

وجه ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد المعار انتقادا لاذعا لمشاكل الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قائلا إن النادي لا يزال عالقا في "طريق مجهول" بسبب التغييرات المستمرة للمدربين واختلاف فلسفاتهم. ولم يشارك راشفورد مع يونايتد منذ ديسمبر بعد خلاف مع المدرب روبن أموريم إذ أمضى الدولي الإنجليزي النصف الثاني من الموسم الماضي معارا إلى أستون فيلا قبل الانضمام إلى برشلونة الشهر الماضي في إعارة جديدة. وقال اللاعب (27 عاما)، والذي كان يوما ما محور هجوم يونايتد، إن الأشهر القليلة الماضية التي قضاها بعيدا عن أولد ترافورد أتاحت له فرصة "التراجع خطوة إلى الوراء" والتفكير في أسباب تعثر النادي، الذي أنهى الموسم الماضي المخيب للآمال في المركز 15. وقال راشفورد: "يقول البعض إننا في مرحلة انتقالية منذ سنوات، ولكن لكي تكون في تلك المرحلة، عليك البدء فيها أولا نحن لم نبدأ بعد، عندما مر ليفربول بهذه المرحلة، تعاقد مع يورجن كلوب وتمسك به لم يفز في البداية، لكن لا يتذكر الناس سوى سنواته الأخيرة عندما كان ينافس مانشستر سيتي ويفوز بأكبر الألقاب، لبدء مرحلة انتقالية، يجب وضع خطة والالتزام بها وهنا أتحدث عن الواقعية في تقييم الوضع مررنا بالعديد من المدربين والأفكار والاستراتيجيات المختلفة على أمل الفوز، لكننا وصلنا إلى طريق مجهول".

مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026 من الدوري الإسباني "الليجا"، يترقّب عشاق كرة القدم حول العالم عودة المنافسة الكلاسيكية بين برشلونة حامل اللقب وخصمه التقليدي ريال مدريد، إلى جانب أتلتيكو مدريد الذي يبقى رقماً صعباً في سباق التتويج. وكان برشلونة قد بصم على موسم استثنائي العام الماضي بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، إذ نجح في تحقيق الثلاثية المحلية (الدوري، الكأس، السوبر) للمرة الأولى في تاريخ النادي، مؤمّناً عودة قوية إلى قمة الكرة الإسبانية. ووفقاً لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، يدخل برشلونة الموسم الجديد كأبرز المرشحين للاحتفاظ باللقب، بناءً على توقعات حاسوب البيانات التابع لشركة "أوبتا"، والذي منح النادي الكاتالوني فرصة تبلغ 46.5% للفوز بالليجا مرة أخرى.  في المقابل، تراجعت حظوظ ريال مدريد الذي كان المرشح الأوفر قبل موسم، خاصة بعد التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي، حيث لم تتجاوز نسبة فوزه المتوقعة باللقب 32.5%. بينما حلّ أتلتيكو مدريد ثالثاً في التوقعات بنسبة 11.7%. وبعد عام من ترجيح كافة التقديرات كفة ريال مدريد، أثبت برشلونة عكس ذلك على أرض الملعب، ما يجعل الانطلاقة المقبلة للدوري الإسباني محط أنظار الجميع، وسط ترقّب لما إذا كان فليك سيواصل الهيمنة المحلية، أم أن اللقب سيغيّر وجهته.

أكد فرناندو رويغ، رئيس نادي فياريال، أن فريقه عازم على خوض مباراته ضد برشلونة ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني، والمقررة على ملعب هارد روك في ميامي يوم 20 ديسمبر 2025. وأوضح رويغ أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم وافق على الطلب المقدم من فياريال وبرشلونة لنقل المباراة إلى الولايات المتحدة، وأحال الملف إلى الاتحاد الأوروبي (يويفا) لاستكمال الإجراءات والحصول على الموافقة النهائية من الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال رئيس "الغواصات الصفراء": "الأمر الآن بيد يويفا، ولكن كل المؤشرات تؤكد أننا سنلعب في ميامي"، مضيفًا أن هذه الخطوة تمثل لحظة تاريخية للنادي وللكرة الإسبانية بشكل عام، إذ سيكون فياريال أول فريق أوروبي يخوض مباراة رسمية للدوري خارج القارة العجوز. وأضاف: "هذه التجربة ستساعدنا كثيرًا في توسيع حضور علامتنا التجارية في سوق هامة مثل الولايات المتحدة". في جانب آخر، كشف رويغ عن ترتيبات خاصة لتعويض حاملي التذاكر الموسمية لفريقه لموسم 2025-2026 في حال انتقال المباراة إلى ميامي حيث سيتمكن جميع الحاصلين على التذاكر الموسمية من السفر مجانًا لمتابعة المباراة، فيما سيحصل من لا يرغبون أو لا يستطيعون الحضور على استرداد 20% من قيمة تذاكرهم. وأشار رويغ إلى أهمية هذه الخطوة في إطار استراتيجية النادي لتوسيع علامته التجارية والتوجه نحو المستقبل: "الوصول إلى السوق الأمريكية فرصة لا يمكن تفويتها علينا تعزيز وجودنا عالميًا، ليس فقط لنادي فياريال، بل للكرة الإسبانية بشكل عام. كما أن هذا الإنجاز يمثل دعمًا كبيرًا لرعاتنا وشركائنا في قطاع السيراميك". كما لفت إلى أن العديد من الأندية الأوروبية تتفق على ضرورة التوسع دوليًا وزيادة مصادر الدخل، خاصة لمواجهة قوة الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. وختم رويغ بالإشارة إلى أن فكرة إقامة مباراة رسمية للدوري الإسباني خارج إسبانيا تعود إلى عام 2019، حين كان مقررًا أن يلتقي فياريال مع أتلتيكو مدريد في ميامي، لكن الفكرة لم تُنفذ بسبب معارضة الاتحاد الإسباني آنذاك.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، رفضه القاطع لنقل مواجهة غريمه التقليدي برشلونة وفياريال خارج إسبانيا وتحديدًا في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية. وأصدر الريال بيانًا ناريًا ذكر فيه: "يود نادي ريال مدريد أن يُعرب لأعضائه وجماهيره وجماهير كرة القدم عمومًا عن رفضه القاطع لمقترح إقامة مباراة الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى بين فياريال وبرشلونة خارج إسبانيا". وأضاف: "هذا الإجراء، الذي طُبّق دون سابق إنذار أو تشاور مع الأندية المشاركة في المسابقة، ينتهك مبدأ المعاملة بالمثل الإقليمي الأساسي الذي يحكم مسابقات الدوري ذات الدورين (مباراة على أرض الفريق المنافس وأخرى على أرضه)، مما يُغيّر التوازن التنافسي ويمنح الأندية الطالبة ميزة رياضية غير مستحقة". وواصل البيان: "تقتضي نزاهة المسابقة إقامة جميع المباريات في ظل ظروف متساوية لجميع الفرق. إن تعديل هذا النظام من جانب واحد ينتهك المساواة بين المتنافسين، ويُقوّض شرعية النتائج، ويُرسي سابقة غير مقبولة تفتح الباب أمام استثناءات تستند إلى مصالح غير رياضية بحتة، مما يؤثر بشكل واضح على النزاهة الرياضية ويُهدد بتشويه المسابقة". وتابع: "في حال تطبيق هذا الاقتراح، ستكون عواقبه وخيمة لدرجة أنها ستُشكّل نقطة تحول في عالم كرة القدم. يجب، في جميع الأحوال، أن يحظى أي تعديل من هذا النوع بموافقة صريحة وإجماعية من جميع الأندية المشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى الالتزام الصارم باللوائح الوطنية والدولية التي تحكم تنظيم المسابقات الرسمية". واستكمل ريال مدريد بيانه قائلًا: "دفاعًا عن هذا المبدأ، اتخذ ريال مدريد بالفعل ثلاثة إجراءات محددة وهي: طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بصفته الضامن لقواعد كرة القدم الدولية، عدم السماح بإقامة المباراة دون موافقة مسبقة من جميع الأندية المشاركة في المسابقة. طلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بصفته الضامن لنزاهة المسابقات الأوروبية والتوافق التنظيمي مع الفيفا، حثّ الاتحاد الإسباني لكرة القدم على سحب الطلب أو رفضه، مع إعادة تأكيد المعايير التي وُضعت عام 2018 والتي تحظر إقامة المباريات الرسمية في المسابقات المحلية خارج إسبانيا، إلا في ظروف استثنائية مبررة، وهي ظروف لا تنطبق هنا. طلب من المجلس الأعلى للرياضة رفض منح التصريح الإداري اللازم دون موافقة إجماعية". واختتم البيان: "يؤكد ريال مدريد التزامه باحترام القواعد الوطنية والدولية التي تضمن نزاهة وحسن سير المسابقات الرسمية، وسوف يدافع عن الامتثال لها أمام جميع الهيئات المختصة".

يواصل لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو، لاعب برشلونة الإسباني، إثبات إخلاصه لبرشلونة، مؤكدًا أن هدفه الوحيد هو النجاح مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب هانزي فليك. ومنذ انضمامه إلى النادي الكاتالوني عام 2016، لم يفكر كاسادو في مسيرته خارج أسوار "البلوجرانا"، رغم العروض المغرية التي انهالت عليه من أندية مرموقة داخل وخارج إسبانيا. خلال الأسابيع الماضية، ارتبط اسم كاسادو بشائعات رحيل محتمل، لكن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا أكد تركيزه الكامل على الموسم الحالي، وسعيه لزيادة دقائق اللعب والمساهمة في نجاح الفريق. وأوضح أنه قد ينظر في فرص جديدة فقط إذا شعر مستقبلًا بعدم حصوله على الدور الذي يطمح إليه، أما في الوقت الراهن فهو يرى نفسه جزءًا لا يتجزأ من برشلونة. ويُعرف كاسادو بصبره وقدرته على الانتظار حتى تأتي الفرصة المناسبة، حيث رفض في السابق عروضًا مغرية لمغادرة الفريق الرديف، مفضلًا التطور داخل النادي والمراهنة على اللحظة المناسبة لإثبات نفسه. هذه العقلية جعلته يحظى بثقة فليك، الذي يعتبره أحد القطع المهمة في خط الوسط لما يتمتع به من توازن وطاقة، رغم المنافسة القوية مع نجوم مثل فرينكي دي يونج. برشلونة، من جانبه، أوقف أي تحركات خارجية للتعاقد مع اللاعب خلال جولته الصيفية في كوريا واليابان، في إشارة واضحة لتمسكه به. ويؤكد المقربون من النادي أن كاسادو لا يسعى وراء العقود الضخمة أو الانتقال إلى دوريات أقل تنافسية، بل يضع مشروع حياته بالكامل في خدمة ألوان البارسا التي ارتداها منذ طفولته.