
مدرب هولندا: نواجه تحديا في المواجهة أمام إسبانيا
يرى رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، أنه ستكون هناك أوقات سيضطر فيها فريقه إلى "التراجع" أمام إسبانيا في روتردام، لكن يتعين عليه أيضا أن يتحلى بالتفاؤل في سعيه للاقتراب خطوة نحو الأدوار النهائية في بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم. ويلتقي المنتخب الهولندي (الطواحين)، الذي حل وصيفا لألمانيا في مجموعته، مع ضيفه الإسباني (الماتادور) حامل اللقب، على ملعب (دي كويب)، في ذهاب دور الثمانية لدوري أمم أوروبا. ويتجدد الموعد بين المنتخبين يوم الأحد القادم، حينما يلتقيان في لقاء الإياب، الذي يقام بمدينة فالنسيا الإسبانية. وحافظت إسبانيا على سجلها خاليا من الهزائم خلال مسيرتها في مرحلة المجموعات بالمسابقة، حيث تصدر ترتيب المجموعة الرابعة بالقسم الأول، عقب تحقيقه 5 انتصارات، جيث ينظر لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي على أنه المرشح الأوفر حظا للتأهل للأدوار النهائية في البطولة، التي تقام في يونيو القادم. ويدرك كومان، مدرب برشلونة الإسباني السابق، التحدي المقبل، لكنه يعتقد أن لاعبيه قادرون على جعل إسبانيا تفكر في مباراة مساء اليوم. وصرح كومان في مؤتمر صحفي "منتخب إسبانيا قوي للغاية في الاستحواذ على الكرة، ولديه لاعبو وسط رائعون بين الخطوط". وأضاف كومان في تصريحاته "مع وجود لامين يامال ونيكو وليامز على الجناحين، فإن المنتخب الإسباني يتمتع أيضا بسرعة كبيرة. أحيانا، قد تضطر للتراجع، لكنك لا تريد ذلك حقا". وشدد المدرب الهولندي "نريد الاستحواذ على الكرة في نصف ملعبهم، والقيام بضغط عال أحيانا. سيكون من المهم جدا القيام بذلك بقوة". وكشف كومان: "هذا النوع من المنافسين سيدفعنا للخلف بثباتهم في الاستحواذ على الكرة ومن الواضح أنهم عندما يفقدون الكرة، يتركون مساحات كبيرة". واختتم كومان تصريحاته قائلا "نريد أن نحقق النجاح ونلعب بشكل جيد على أعلى مستوى، هذا هو التحدي".

مدرب هولندا يأسف لطرد فان دايك
لن يستدعي رونالد كومان مدرب هولندا بديلاً للقائد فيرجيل فان دايك الذي سيغيب عن مواجهة ألمانيا للإيقاف لكنه أبدى دهشته لطرد المدافع في التعادل 1-1 مع المجر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. وحصل فان دايك على بطاقتين صفراوين في غضون ثلاث دقائق من الشوط الثاني، أولاهما للاعتراض والثانية بسبب تدخل على المنافس. وأبدى كومان حيرته بشأن الإنذار الأول إذ اعترض فان دايك بعدما أُسقط دونيل مالين أرضاً في انطلاقته نحو المرمى في ظل تأخر هولندا 1-صفر. وأبلغ كومان شبكة (إن أو إس) «كانت تلك اللحظة مثيرة للاستياء لا أفهم الأمر أعتقد أننا اتفقنا على أن القائد يمكنه الاحتجاج في حديثه للحكم. تستوجب تلك المخالفة (التي تعرض لها مالين) بطاقة حمراء لم يكن هناك أي نية للعب على الكرة لم يكن حصول فيرجيل على بطاقة صفراء ثانية ملائماً. يعرف ذلك». وأكد كومان أنه لن يستدعي بديلاً لقائده قبل مواجهة ألمانيا التي تتصدر المجموعة الثالثة من المستوى الأول بالبطولة بسبع نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين أمام هولندا. وبهذا تصبح مواجهة ألمانيا محورية قد يرتقي منتخب هولندا على إثرها إلى الصدارة أو يزيد الفارق عن المركز الأول إلى خمس نقاط قبل جولتين على خط النهاية.

ماتسن وفيفر ينضمان لتشكيلة هولندا الجديدة
أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم انضمام المحترفين إيان ماتسن وماتس فيفر إلى تشكيلة المنتخب الوطني المكونة من 23 لاعبًا، استعدادًا لمواجهتي المجر وألمانيا في دوري الأمم الشهر الحالي. لم يكن ماتسن، لاعب أستون فيلا، أو فيفر، لاعب برايتون، ضمن التشكيلة الأولية التي أعلنها المدرب رونالد كومان قبل أسبوعين، لكن انضمامهما جاء بعد إصابة جيردي شوتن أثناء مشاركته مع آيندهوفن، والتي ستبعده عن الملاعب لمدة شهر، بالإضافة لتفاقم إصابة يان بول فان هيكه. كما خرج يورن تيمبر، لاعب أرسنال، وفاوت فيخورست، مهاجم أياكس، من التشكيلة بسبب الإصابات، لينضما إلى قائمة اللاعبين المصابين التي تضم نيثن آكي. ويغيب آكي عن المباريات منذ تعرّضه للإصابة في مباراة هولندا الأخيرة ضد ألمانيا. على الجانب الإيجابي، شهدت التشكيلة عودة ستيفان دي فري لأول مرة منذ بطولة أوروبا، بجانب عودة تون كوبمينرس، لاعب يوفنتوس، الذي غاب عن البطولة بسبب إصابة في الفخذ.

كومان يستبعد ديباي من تشكيلة هولندا
استبعد رونالد كومان مدرب هولندا اللاعب ممفيس ديباي من التشكيلة الأولية التي اختارها للمنتخب لأول مباراتين له في دوري أمم أوروبا في سبتمبر المقبل، بينما منح فرصة المشاركة الأولى للاعبين اثنين ينشطان في إنجلترا. وأعلن كومان عن تشكيلة من 35 لاعبا سيقلصها خلال أسبوعين قبل المباراتين أمام البوسنة والهرسك في إيندهوفن في السابع من سبتمبر وأمام هولندا في أمستردام بعدها بثلاثة أيام. وانضم إلى قائمة المنتخب للمرة الأولى كريسنسيو سمرفيل الذي انتقل من ليدز يونايتد إلى وست هام يونايتد في وقت سابق من أغسطس الجاري، ويان بول فان هيكه لاعب برايتون آند هوف ألبيون. كذلك استدعى كومان اللاعب يوريل هاتو (18 عاما) مدافع أياكس والذي شارك في مباراة دولية في نوفمبر لكنه لم يكن ضمن قائمة المنتخب في بطولة أوروبا 2024 التي أقيمت في ألمانيا ووصلت فيها هولندا إلى الدور قبل النهائي. وتم استبعاد ممفيس ديباي، الذي لم يرتبط بأي ناد بعد رحيله عن أتلتيكو مدريد، من قائمة المنتخب كما استبعد المدرب اللاعب جورجينيو فينالدوم ويغيب دالي بليند الذي أعلن قبل أيام اعتزال اللعب الدولي. ولم يتعاف فرينكي دي يونج بعد من إصابة في الكاحل كانت قد حرمته من المشاركة في بطولة أوروبا.

ماذا قال كومان بعد توديع اليورو؟
وجه رونالد كومان مدرب هولندا جزيل الشكر لفريقه ولجماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد خروجه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من الدور قبل النهائي عقب الخسارة من إنجلترا في دورتموند. وعادت هولندا إلى أرض الوطن بعد نهاية معسكرها في فولفسبورج بعد الهزيمة 2-1 من إنجلترا، ووجه كومان كلمة أخيرة عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي بعد وداع المسابقة المقامة بألمانيا. وقال كومان "انتهت مغامرتنا بصورة مؤلمة في قبل النهائي بعد مباراة قدم فيها فريقنا كل شيء أنا فخور بهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين والطاقم التدريبي الذين عملوا معا بتفان هائل، كان الدعم من جميع مشجعينا أيضا لا مثيل له وغامرا أينما ذهبنا كسوا المدينة (الموجودين فيها) باللون البرتقالي (الخاص بقميص الفريق) أود أن أشكر الجميع على هذه الرحلة الرائعة أظهرنا من نحن وأعدنا هولندا إلى الخريطة مرة أخرى". ويستمر كومان في منصبه إذ تتطلع هولندا إلى بلوغ كأس العالم 2026، لكن سيكون عليها أولا التنافس في دوري الأمم الأوروبية وستستضيف البوسنة في أيندهوفن في السابع من سبتمبر قبل ثلاثة أيام من مواجهة ألمانيا في أمستردام.

مدرب هولندا: قاتلنا كالأُسُود.. هذه هي كرة القدم
يشعر رونالد كومان مدرب هولندا بالفخر أكثر من الألم الناجم عن الخروج من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد الخسارة في اللحظات الأخيرة 2-1 أمام إنجلترا في الدور قبل النهائي. وقال إن من المحزن خسارة مباراة يعتقد أن فريقه كان طرفها الأفضل، لكنه يشعر أن على الجماهير أن تتفاءل بشأن المستقبل، إذ أظهر لاعبوه عقلية هجومية حتى النهاية. وقال كومان، بعد مباراة تقدم فيها فريقه 1-صفر بهدف تشافي سيمونز في الدقيقة السابعة: «أنا محبط بالنتيجة النهائية لأن المباراة بدأت بصورة جيدة بالنسبة لنا». وأضاف أن فريقه فقد السيطرة على وسط الملعب أمام لاعبين أمثال جود بلينجهام وفيل فودن قبل أن يعود بقوة. وقال كومان عن هدف أولي واتكينز في الوقت المحتسب بدل الضائع: «أشعر بأن فريقنا كان أكثر حيوية من إنجلترا شيئا ما في آخر 20، لكنهم سجلوا هدفا رائعاً وانتهى كل شيء.. يصعب تقبل ذلك». وقال كومان إنه يختلف مع قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لصالح إنجلترا التي جاء منها التعادل بعدما تعرض هاري كين لتدخل من دينزل دمفريس أثناء تسديد الكرة لكن المدرب قال إن فريقه كان بمقدوره أن يقلب الأمور في المباراة لصالحه إذا استغل الفرص التي سنحت له. وقال كومان: «أتحدث كمدافع سابق، ماذا كان بوسعه أن يفعل في هذا الموقف؟ حاول التصدي للكرة.. اعتبار ذلك مخالفة يخبره بأنه لا يمكنه أن يلعب كرة القدم كما ينبغي هذا رأيي الشخصي. يجب أن نشعر بالفخر لأننا حققنا الكثير من الأمور في تلك الأسابيع وليس هناك انتقادات بعد أن رأيت كيف قاتل لاعبو فريقي حتى النهاية قاتلنا كالأسود كنا نحتاج قدراً أكبر من التوازن وتفوق علينا فريق إنجلترا، لذا تهانينا لهم عليّ أن أشكر لاعبي فريقي لأنهم آمنوا بشيء وكان من الجيد رؤية ذلك.. رغم أن الوقت قد فات لا يمكننا أن نفعل شيئاً بذلك الشعور، لكن في المستقبل سنعود أقوى».
كومان مدرب هولندا: أسكتنا جميع المنتقدين
قال رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، إن فريقه أظهر لمنتقديه أنه يمتلك "قلبا كبيرا" بعدما عاد للظهور بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما. وقلب منتخب هولندا تأخره صفر-1 أمام نظيره التركي، لانتصار ثمين ومستحق 2-1، في دور الثمانية للمسابقة القارية. وأكمل منتخب هولندا، المتوج بلقب البطولة عام 1988 بألمانيا الغربية السابقة، عقد المتأهلين للمربع الذهبي في المسابقة، بعدما سبقه منتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا. وضرب المنتخب الهولندي موعدا ناريا في الدور قبل النهائي للبطولة مع نظيره الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية للمسابقة، الذي تغلب على منتخب سويسرا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي بدور الثمانية. وقال كومان في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين "لقد كانت مواجهة حماسية حقا وكان لدينا قلب كبير في بعض الأحيان نتعرض للانتقاد لأننا لا نملك ذلك مقارنة بالدول الأخرى وأظهر اللاعبون روحا قتالية عالية في الشوط الثاني بعد تأخرهم صفر-1 في أول 45 دقيقة". ولا يرى كومان، الذي كان ضمن قائمة منتخب هولندا الفائزة بأمم أوروبا قبل 36 عاما، أن عدم لعب فريقه وقتا إضافيا أمام تركيا سيصنع الفارق مع إنجلترا، التي استعانت بركلات الترجيح لاجتياز عقبة سويسرا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل 1-1 في دور الثمانية.

مدرب هولندا: واثقون.. لكن تركيا صعبة!
قال رونالد كومان، مدرب هولند، إن فوز فريقه المقنع على رومانيا في المباراة الماضية من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 منحه قدراً كبيراً من الثقة قبل مواجهة تركيا في دور الثمانية (السبت). وفازت هولندا بسهولة 3-صفر على رومانيا في دور الـ16، وأظهرت تحسناً كبيراً في مستواها بعدما اجتازت دور المجموعات في المركز الثالث. وقال كومان عن الفوز على رومانيا، بعد الخسارة 3-2 أمام النمسا في آخر مباريات دور المجموعات: «لا ينبغي أن نحتاج إلى الخسارة لتقديم أداء جيد وإنهاء تراجعنا لكننا صنعنا كثيراً من الفرص وأظهرنا سرعتنا في الأمام. كانت مباراة جيدة حتى لو منحنا المنافس مساحات كبيرة». لكن كومان حذر من أن تركيا منافس أصعب. وقال في المؤتمر الصحافي: «نواجه منافساً مختلفاً بصفات مختلفة، لقد لعبوا بـ4 لاعبين في الدفاع، وأيضاً بـ5 لاعبين مثل رومانيا، أظهروا كثيراً من الروح في طريقة لعبهم. لكننا أكثر قلقاً بشأن أنفسنا». وتابع: «نلعب في برلين من أجل التأهل إلى قبل النهائي، وهي فرصة عظيمة للتقدم أكثر في البطولة، لكننا لا نريد الاكتفاء بالفوز فقط، ستكون مباراة صعبة للغاية». وقال كومان إنه يشعر أن تركيا ستمنح فريقه مساحة لاستغلالها. وقال: «علينا فقط التحلي بالصبر عندما نستحوذ على الكرة والاحتفاظ بها الأتراك متحمسون للغاية ويجيدون التعامل مع الكرة لقد شاهدونا أيضاً ضد رومانيا، وربما يعرفون ما نقدر عليه».

كومان: قدمنا مباراة سيئة أمام النمسا
في تقييم حاد لأداء منتخب هولندا في بطولة يورو 2024، اعترف المدرب رونالد كومان بأن فريقه قدم أداءً "سيئًا للغاية" خلال مباراتهم أمام النمسا يوم الثلاثاء. خسرت هولندا بنتيجة (3-2)، مما أدى إلى احتلالهم المركز الثالث في مجموعتهم خلف النمسا وفرنسا. وفي مؤتمر صحفي بعد المباراة، أكد كومان أن فريقه بدأ بشكل سيء في العديد من الجوانب، مشيرًا إلى عدم تمكنهم من السيطرة على اللعب والمبادرة بالضغط اللازم على خصومهم. ورغم تحسن الأداء في بعض اللحظات وفرص الهجوم التي حصلوا عليها، إلا أن هذا لم يكفي لتفادي هزيمتهم. وختم كومان بتعبير عن خيبة أمله من أداء فريقه، مؤكدًا أنهم كانوا على علم بأن المركز الثالث سيؤدي بهم لمواجهة منتخب قوي في الدور المقبل من البطولة. في المجموعة ذاتها، فشلت فرنسا في الوصول إلى صدارة المجموعة بعدما تعادلت مع بولندا (1-1)، ما أدى إلى تقدم النمسا بفارق نقطة على الصدارة، فيما حلت هولندا ثالثة بنفس الفارق.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |