دخل ناديا يوفنتوس ونابولي الإيطاليان في سباق قوي من أجل التعاقد مع الجناح الإنجليزي جادون سانشو، لاعب مانشستر يونايتد، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك وفقًا لما كشفته تقارير إعلامية إيطالية. وأفادت شبكة "سكاي سبورت إيطاليا" بأن كلا الناديين بدأ في خطوات تفاوضية مع اللاعب وناديه الإنجليزي، لكن كل منهما اتبع نهجًا مختلفًا تمامًا في سعيه لإنجاز الصفقة. وبحسب الشبكة فإن نادي نابولي هو من بادر بفتح باب المحادثات مع ممثلي سانشو، ساعيًا لإقناع اللاعب أولًا قبل التواصل الرسمي مع مانشستر يونايتد. في المقابل، اختار يوفنتوس الدخول مباشرة في مفاوضات أولية مع إدارة مانشستر يونايتد لمعرفة موقف النادي من بيع اللاعب وشروط الصفقة المحتملة. ويُعتبر اهتمام "السيدة العجوز" بجادون سانشو ليس جديدًا، إذ سبق للنادي أن حاول التعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضي، عندما كان كريستيانو جيونتولي يشرف على التخطيط الرياضي للنادي. ورغم التغييرات الإدارية، حيث يشغل داميان كومولي حاليًا منصب المدير العام، فإن سانشو لا يزال ضمن قائمة أولويات الفريق تحضيرًا للموسم الجديد. وكان سانشو قد قضى موسم 2024-2025 على سبيل الإعارة في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، لكنه لم يتمكن من فرض نفسه كلاعب أساسي منتظم تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا. ورغم ذلك، شارك في 31 مباراة في الدوري الممتاز، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة. حتى الآن، لم يتم تقديم أي عرض رسمي من جانب نابولي أو يوفنتوس، غير أن كلا الناديين يستعد لحسم موقفه النهائي خلال الأسابيع المقبلة، في ظل رغبة كل منهما في دعم الخط الأمامي بلاعب يمتلك المهارة والسرعة والخبرة الأوروبية، وهي الصفات التي يتوافر عليها سانشو رغم تذبذب مستواه مؤخرًا.

مع ختام منافسات الدوري الإيطالي وانطلاق كأس العالم للأندية التي تشهد مشاركة ناديي إنتر ميلان ويوفنتوس، قام موقع "ترانسفر ماركت" العالمي بتحديث القيم السوقية للاعبي الدوري الإيطالي. شمل التحديث 571 لاعبًا من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مع تغييرات طفيفة بشكل عام، حيث لم تتغير قيمة سوى أربعة لاعبين ضمن العشرة الأوائل. في ثلاثة من هذه الحالات، كانت التغييرات عبارة عن انخفاضات طفيفة: نيكولو باريلا (-5 ملايين يورو لتصل إلى 75 مليونًا)، فيديريكو ديماركو (-10 ملايين لتصل إلى 50 مليونًا) من إنتر ميلان، ورافاييل لياو من ميلان (-5 ملايين إلى 70 مليونًا). أما الزيادة الوحيدة بين الكبار فكانت لمهاجم فيورنتينا مويس كين، الذي ارتفعت قيمته بنسبة 25% من 40 إلى 50 مليون يورو، بعد تسجيله 25 هدفًا وصناعة 3 أخرى في 44 مباراة. ويُعتقد أن نتائج إنتر ميلان المتدهورة في نهاية الموسم أثّرت على هذه القيم؛ إذ خسر الفريق نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان، وأضاع لقب الدوري رغم تصدره حتى الجولة 33، كما خرج من نصف نهائي كأس إيطاليا بهزيمة قاسية 3-0 أمام ميلان. في المقابل، شهدت تشكيلة نابولي، بطل الدوري الإيطالي، تغييرات في القيم السوقية أيضًا. انخفضت قيمة ستة لاعبين، من بينهم جيوفاني دي لورينزو (-3 ملايين لتصل إلى 12 مليونًا) وجيوفاني سيميوني (-3 ملايين لتصل إلى 5 ملايين). وفي المقابل، ارتفعت قيمة ستة لاعبين آخرين، أبرزهم الحارس أليكس ميريت (+6 ملايين لتصل إلى 18 مليونًا)، وبولي جيلمور (+4 ملايين لتصبح 20 مليونًا)، وأليساندرو بونجورنو (+5 ملايين لتصبح 50 مليونًا)، والمهاجم جاكومو راسبادوري (+5 ملايين لتصبح 25 مليونًا)، بالإضافة إلى نجم الفريق الجديد سكوت ماكتوميناي (+10 ملايين لتصل إلى 50 مليونًا). ويُعد ماكتوميناي، لاعب الوسط الاسكتلندي، من أبرز الرابحين في التحديث بعد تسجيله 12 هدفًا وصناعة 6 أخرى في 34 مباراة بالدوري.

في خطوة تؤكد طموح نادي نابولي للموسم المقبل، افتتح النادي سوق الانتقالات الصيفي بصفقات من العيار الثقيل، وذلك بدعم مباشر من رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس، وتحت إشراف المدير الفني أنطونيو كونتي، الذي أكد استمراره على رأس الجهاز الفني عقب موسم استثنائي تُوِّج فيه الفريق بلقب الدوري الإيطالي. وتعاقد فريق الجنوب رسميًا مع النجم البلجيكي كيفن دي بروين، في صفقة اعتُبرت الأبرز في الفريق، حيث يسعى نابولي إلى تعزيز خط وسطه بلاعب يمتلك خبرة كبيرة في البطولات الأوروبية. إلى جانب دي بروين، ضمّ النادي أيضًا لوكا ماريانوشي، في إطار سياسة الجمع بين الخبرة والموهبة الشابة. وفيما لا تزال المفاوضات جارية مع عدد من الأسماء اللامعة، أبرزها يونس موسى، ماتيس دي ليخت، فيديريكو كييزا، جاك جريليش، وأديمولا لوكمان وغيرهم من النجوم، تؤكد إدارة نابولي أن العمل جاري على بناء فريق قادر على المنافسة محليًا وقاريًا، من خلال تعزيز جميع المراكز وفق رؤية فنية واضحة يحددها المدرب الإيطالي. وقرر أنطونيو كونتي، المعروف بانضباطه التكتيكي وشخصيته القيادية، مواصلة تجربته في الجنوب الإيطالي بعد حصوله على ضمانات من إدارة النادي بشأن تدعيم الفريق بصفقات نوعية. وقد عبّر جمهور نابولي عن حماسه الكبير للمرحلة المقبلة، حيث تعيش المدينة أجواءً احتفالية، وسط توقعات بموسم تاريخي جديد.

يبدو أن مسيرة داروين نونيز مع ليفربول شارفت على نهايتها، بعدما بات المهاجم الأوروجوياني هدفًا رئيسيًا لناديي نابولي وميلان في سوق الانتقالات الصيفية. وأفادت تقارير صحفية أن نابولي دخل في مفاوضات متقدمة مع الريدز منذ فترة، بينما انضم ميلان مؤخرًا إلى السباق على ضم اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا. ليفربول لا يمانع في التخلي عن نونيز، لكنه حدد سعرًا لا يقل عن 60 مليون يورو للاستغناء عن خدماته. ويأتي هذا في ظل تراجع أداء نونيز مع الفريق الإنجليزي في الفترة الأخيرة، بعدما كانت الآمال معلقة عليه ليكون "كافاني الجديد" في أنفيلد، وهو اللقب الذي أطلق عليه عند وصوله نظرًا لتشابه أسلوبه مع نجم أوروجواي الشهير إدينسون كافاني. ورغم أن نونيز لم يُلبِ التوقعات في إنجلترا، إلا أن إمكاناته الفنية وقوته البدنية ما زالت تثير اهتمام كبار الأندية. ويبدو أن نابولي سيكون الوجهة الأقرب، نظرًا لتوافق أسلوب لعبه مع طريقة لعب الفريق الجنوبي، في وقت يطالب فيه كل من أنطونيو كونتي مدرب نابولي وماسيميليانو أليجري مدرب ميلان الجديد بدعم هجومي من العيار الثقيل. وجهة نونيز النهائية لم تُحسم بعد، لكن المؤكد أن المهاجم الأوروجوياني يقترب من خوض تحدٍ جديد في الدوري الإيطالي، حيث يسعى لاستعادة بريقه وقيادة أحد الأندية الكبرى في الكالتشيو، تمامًا كما فعل مواطنه كافاني في سنوات تألقه مع نابولي.

يبدو أن نابولي عازم على مواصلة مشروعه الطموح بإغراء نجوم مانشستر سيتي بالانضمام إلى صفوفه، وهذه المرة يوجّه أنظاره نحو الجناح الإنجليزي جاك جريليش، الذي تراجع دوره بشكل كبير تحت قيادة بيب جوارديولا. جريليش، البالغ من العمر 29 عامًا، خرج فعليًا من حسابات مدربه بعدما استُبعد من قائمة السيتي المشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. ويشير تراجع عدد دقائق لعبه في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي إلى أن النادي بات منفتحًا على فكرة رحيله، خاصة في ظل غياب العروض الرسمية حتى الآن، مع ترجيح خيار الإعارة. ورغم ارتباط اسمه بنادي إيفرتون، إلا أن صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت أن نابولي أبدى اهتمامًا جادًا باللاعب، ويستعد لتقديم عرض بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني لضمّه، في محاولة جديدة لاستنساخ تجربة النجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي وقّع مؤخرًا مع الفريق الإيطالي. نابولي، الذي يسعى لبناء فريق قادر على استعادة مجده محليًا وأوروبيًا، يرى في جريليش إضافة فنية وخبرة كبيرة، خاصة إذا ما نجح في استعادة مستواه البدني والفني. ومن جانبه، يعمل اللاعب حاليًا على تحسين لياقته، وقد ظهر مؤخرًا في منشور على "إنستجرام" وهو يركض ليلًا، مؤكدًا شعوره بالسعادة واستعداده لما هو قادم. وفي حال نجح نابولي في حسم الصفقة، فسيكون جريليش ثاني نجم كبير من السيتي يرتدي قميص الفريق الجنوبي هذا الصيف، في خطوة قد تعيد صياغة توازن القوى في الكالتشيو وتفتح الباب لمزيد من الصفقات القادمة من بطل إنجلترا.

تشهد سوق الانتقالات الصيفية في أوروبا هذا العام سباقًا قويًا بين كبار الأندية على التعاقد مع عدد من المهاجمين من الطراز الأول، في ظل رغبة عدة فرق في تعزيز خط الهجوم. ووسط هذه الأجواء النارية، تتجه الأنظار إلى عدد من الأسماء اللامعة في خط المقدمة، على رأسهم النيجيري فيكتور أوسيمين، والسويدي فيكتور جيوكيريس، والسلوفيني بنيامين سيسكو، بالإضافة إلى الصربي دوشان فلاهوفيتش، الذي يُعد خيارًا متاحًا رغم تراجع مستواه في الموسمَين الأخيرين. ويعد فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي، أحد أبرز نجوم الميركاتو الصيفي، خصوصًا بعد أن تلقّى عرضًا مغريًا من أحد الأندية السعودية، وصلت قيمته إلى 25 مليون يورو سنويًا. ومع ذلك، رفض النجم النيجيري العرض حتى الآن، ما يزيد الغموض حول وجهته المقبلة، رغم أن تقارير صحفية عديدة تؤكد اقترابه من اللعب في دوري روشن السعودي بداية من يونيو الجاري. في محاولة لتعويض إخفاق صفقة كريستيانو رونالدو، يسعى نادي الهلال السعودي إلى خطف نجم هجومي كبير. وقد أبدى اهتمامه بالتعاقد مع بنيامين سيسكو، لاعب لايبزيج الألماني، إلا أن نادي أرسنال الإنجليزي يبدو الأقرب لحسم الصفقة، رغم أن قيمتها قد تكون مرتفعة. من جانبه، كان أرسنال على بُعد خطوة من ضم فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتينج لشبونة، قبل أن يدخل مانشستر يونايتد على خط المفاوضات، ويُربك حسابات المدفعجية. ووفقًا لصحيفة "ريكورد" البرتغالية، فإن النادي البرتغالي أبلغ اللاعب أنه لن يسمح برحيله إلا مقابل 80 مليون يورو، على الرغم من وجود اتفاق مع وكيله على تسهيل الانتقال مقابل 60 مليونًا فقط. أما دوشان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس، فيبدو خيارًا أقل بريقًا في سوق الانتقالات الحالية. فبعد تألقه اللافت مع فيورنتينا، لم ينجح في الحفاظ على مستواه مع السيدة العجوز، ما جعله أقرب إلى خانة الخيارات البديلة. ومع ذلك، تبدي يوفنتوس استعدادها لبيعه في حال تلقي عرض مالي مناسب، لكن من المرجّح أن تتحرك الأندية الكبرى أولًا تجاه النجوم الثلاثة الآخرين.

كشفت وسائل إعلام إيطالية عن غموض كبير يحيط بمستقبل النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نادي نابولي، في ظل عدم وضوح وجهته للموسم المقبل. وذكرت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت أن أوسيمين سينضم إلى المعسكر التحضيري لفريقه نابولي خلال الفترة القادمة، وذلك ما لم يتلقَّ عرضًا رسميًا يلبي شروط النادي. وأشارت الصحيفة إلى أن أوسيمين رفض عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، رغم استعداد النادي لتفعيل الشرط الجزائي في عقده، والمُقدَّر بـ75 مليون يورو. وعللت الصحيفة قرار اللاعب برغبته في مواصلة مسيرته داخل الدوريات الأوروبية. وأكدت الصحيفة أن نابولي، بطل الدوري الإيطالي السابق، لا يعتزم التفريط في خدمات نجمه إلا في حال تم دفع الشرط الجزائي كاملاً، دون الدخول في مفاوضات أخرى. وفي سياق متصل، أفادت تقارير أن أوسيمين سيبقى مع الفريق ويشارك في التحضيرات للموسم الجديد، في حال لم يتلقَ أي عرض أوروبي جدي خلال الأسابيع المقبلة.

نفى أنطونيو كونتي، المدير الفني لنادي نابولي، وجود أي اتفاق أو تفاهم مع نادي يوفنتوس للعودة إلى تدريب الفريق، مؤكدًا أنه لم يتحدث مع أي طرف بشأن مستقبله قبل أن يجري حوارًا مباشرًا مع رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس. وفي مقابلة مع قناة سكاي سبورت إيطاليا، رد كونتي على التكهنات التي ربطته بالعودة إلى تورينو، قائلاً: "لم يكن هناك أي اتفاق مع يوفنتوس. إلى كل من حاول التواصل معي، قلت لهم إنني لن أتحدث مع أحد حتى أتحدث أولاً مع الرئيس دي لورينتيس". وأشار كونتي إلى أن الحديث عن رحيله عن نابولي قبل نهاية الموسم بشهر واحد كان أمرًا مزعجًا بالنسبة له، خاصة وأنه لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي الأزرق حتى عام 2027". وعن رد فعل جماهير يوفنتوس المحتمل تجاه بقاءه في نابولي، قال كونتي بحسم: "فقط الأشخاص السذج هم من يتابعون هذه الأمور، يوفنتوس بالنسبة لي كان وسيظل ناديًا عزيزًا، لكن لا أحد يستطيع المساس بالمشاعر التي أحملها لتاريخي ولمكان نشأتي". وأضاف المدرب الإيطالي أن بعض تصرفات الجماهير لم تعجبه، مشيرًا إلى موقف حدث في عرض فريق نابولي حيث طلب منه البعض القفز والهتاف ضد يوفنتوس، وهو ما رفضه احترامًا لتاريخه. وفيما يتعلق بفترة تدريبه الأولى مع نابولي، كشف كونتي عن بعض الانتقادات المتعلقة بسياسة الانتقالات، خاصة بعد بيع اللاعب خفيشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان في يناير الماضي دون تأمين بديل مناسب. وقال: "لم تعجبني بعض الأمور في يناير. لاعبون جدد وصلوا فقط في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات الصيفية مثل ماكتوميناي وجيلمور ونيريس ولوكاكو، وهذا لم يكن مرضيًا بالنسبة لي". وأكد كونتي أنه قبل التحديات التي واجهها في الموسم الأول مع نابولي، مؤكدًا على أهمية بناء قاعدة صلبة للنادي خلال مدة عقده الممتد لثلاث سنوات، والهدف كان العودة إلى أوروبا أولاً قبل التفكير في المنافسة على لقب الدوري. وختم كونتي حديثه قائلاً: "الهدف الأول كان الوصول إلى المسابقات الأوروبية، وليس فقط دوري أبطال أوروبا. وأعتقد أن الخطوة الأخيرة لمحاولة الفوز باللقب ستكون في السنة الثالثة".

أعلن نادي نابولي الإيطالي، الخميس، تعاقده رسميًا مع النجم البلجيكي كيفين دي بروين في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي الإنجليزي