أعلن ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين أنه لم يقرر بعد مشاركة القائد ليونيل ميسي أساسياً في مواجهة تشيلي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مشيراً إلى أنه يراقب عن كثب الحالة البدنية للاعب البالغ من العمر 37 عاماً.  وتسافر الأرجنتين، التي ضمنت تأهلها إلى مونديال 2026 بعد تصدرها ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، لمواجهة تشيلي صاحبة المركز الأخير يوم الجمعة المقبل، وسط غياب عدد من اللاعبين الأساسيين للإصابة أو الإيقاف. وأوضح سكالوني: «تواصلنا مع ميسي مؤخراً، ولم نحدد بعد ما إذا كان سيبدأ المباراة، الأمر مرتبط بكيفية شعوره بدنيًا». وأضاف: «هو جاهز من حيث المبدأ، لكننا نريد اختبار لاعبين جدد في هذا التوقيت». وأكد المدرب الأرجنتيني أن الفرصة متاحة للاعبين الذين لم يحصلوا على الكثير من وقت اللعب لإثبات أنفسهم، في ظل غياب النجوم الأساسيين، مشدداً على أن الهدف الآن هو إكساب هؤلاء اللاعبين الخبرة والتأقلم مع الفريق، أكثر من التركيز على تحقيق نتيجة المباراة. وفي جانب آخر من حديثه، رحب سكالوني بتعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً جديداً لمنتخب البرازيل، معتبراً أن خطوة تعزز من قوة بطل العالم خمس مرات. وقال: «أنشيلوتي من أفضل المدربين في الآونة الأخيرة، وأسلوبه مميز، وأنا واثق أنه سيرفع من مستوى البرازيل ويثري كرة القدم في المنطقة».

أعلن مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس، بطل دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، أن تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني للسيليساو يمنح المنتخب دفعة جديدة من الأمل في فترة صعبة قبل عام من انطلاق كأس العالم 2026. ويستعد أنشيلوتي لخوض أولى مبارياته الرسمية مع البرازيل يوم الخميس القادم ضد الإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي مؤتمر صحافي من مقر تدريبات المنتخب في ساو باولو، أكد ماركينيوس أن "هذه البداية الجديدة تعيد الحيوية والأمل في وقت صعب". ويأتي ذلك بعد خسارة البرازيل الثقيلة 1-4 أمام الأرجنتين، التي أدت إلى إقالة المدرب السابق دوريفال جونيور. رغم أن البرازيل تحتل المركز الرابع في التصفيات بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة، فإن الفريق لايزال في موقع يؤهله إلى النهائيات، مع توقعات كبيرة بعودة قوية تحت قيادة أنشيلوتي. وأشاد ماركينيوس بقدرات أنشيلوتي قائلاً: "لقد أثبت ذكاءه وقدرته على استغلال إمكانيات اللاعبين لخدمة أسلوب اللعب الجماعي، ونحن نتطلع لبداية واعدة معه".

أعلن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في أول قائمة له بعد توليه القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، عن استبعاد النجم نيمار دا سيلفا من التشكيلة التي ستخوض مباراتي الإكوادور والباراجواي الشهر المقبل ضمن الجولتين الـ15 والـ16 من تصفيات كأس العالم 2026، بينما شهدت القائمة استدعاء لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، كاسيميرو. وفاجأ قرار استبعاد نيمار العديد من المتابعين، خاصة مع عودته مؤخرًا للملاعب بعد غياب استمر خمسة أسابيع بسبب الإصابة، حيث كان من المتوقع أن يكون ضمن قائمة السليساو، لا سيما بعد مشوار طويل حافل في مسيرته الدولية. وعلى الرغم من تفسيرات البعض لهذا القرار على أنه انتقام شخصي بعد اعتراض نيمار سابقًا على تعيين أنشيلوتي مديرًا فنيًا للمنتخب، فقد حرص المدرب الإيطالي المخضرم على توضيح موقفه بشفافية، حيث قال: "في هذا الفريق، حاولتُ اختيار لاعبين في أفضل حالة بدنية نيمار عائد من إصابة طويلة، ونحن جميعًا ندرك مدى أهميته البرازيل تملك مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين، ونعتمد على نيمار ليكون في قمة عطائه. لقد عاد إلى البرازيل للاستعداد جيدًا لكأس العالم. تحدثتُ معه هذا الصباح، وشرحنا وجهة النظر، وهو أبدى تفهمه واتفق معنا." وكان أنشيلوتي قد خاض مباراته الأخيرة مع ريال مدريد يوم السبت قبل أن يسافر مباشرة إلى البرازيل لتسلّم مهامه رسميًا على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، في خطوة ينتظر منها الشارع الكروي البرازيلي إحداث نقلة جديدة في مسيرة السليساو نحو مونديال 2026. ويترقب عشاق الكرة البرازيلية أداء الفريق تحت قيادة أنشيلوتي، في ظل التغيرات التكتيكية المحتملة والرهان على مزيج من الخبرة والشباب لتأمين بطاقة التأهل للمونديال.

في أول مؤتمر صحفي له بعد تسلّمه رسم تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم رسميًا، تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصراحة عن رؤيته الفنية وتوقعاته للأداء المستقبلي للمنتخب، مؤكدًا أن كأس العالم هو الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه مع السيليساو. وأشار أنشيلوتي إلى نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، قائلاً إن اللاعب لم يظهر بعد أفضل نسخة من إمكانياته، لكنه واثق من قدرة فيني على تقديم أفضل مستوياته قريبًا، مشيرًا إلى أن الضغط الكبير قد يؤثر أحيانًا على أداء اللاعب. وأضاف أنشيلوتي: «هل سنلعب مثل ريال مدريد؟ إذا كنا نتحدث عن الفريق في الموسم الماضي، نعم، هذا ممكن». وأعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخبي البرازيل وإيطاليا على استعادة بريقهما في كأس العالم 2026، وقال: «البرازيل وإيطاليا ستعودان لتكونا منتخبات منافسة من جديد». وشدد المدرب الإيطالي على أهمية الدعم الجماهيري والمؤسساتي في مسيرة المنتخب، وقال: «أعرف جيدًا ما يُنتظر مني، أن أحقق نتائج جيدة وأن تفوز البرازيل بكأس العالم، لكن الدعم من الشعب والدولة أمر لا غنى عنه». كما أشار أنشيلوتي إلى نيته قضاء وقت طويل في البرازيل للتعرف على منظومة كرة القدم بشكل أعمق، حيث قال: «أريد البقاء هنا لفترة لأفهم هيكل كرة القدم البرازيلية، أنديتها ولاعبيها.. وأيضًا الاستمتاع ببعض الإجازة في ريو دي جانيرو».

قرر ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم الاستعانة بالقائد ليونيل ميسي خلال مواجهتي تشيلي وكولومبيا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. وغاب ميسي (37 عامًا) نجم إنتر ميامي الأمريكي عن مواجهتي التانجو في مارس بسبب الإصابة، لكن منتخب الأرجنتين نجح في حصد بطاقة التأهل للمونديال بالفوز على أوروجواي والبرازيل. ويخرج منتخب الأرجنتين بطل العالم لملاقاة تشيلي في الخامس من يونيو وبعدها بخمسة أيام يستضيف منتخب كولومبيا. كما قرر سكالوني، ضم أليخاندرو جارناتشو، مهاجم مانشستر يونايتد، والذي جرى استبعاده من المباريات السابقة لأسباب فنية، إلى قائمة منتخب الأرجنتين التي تضم 28 لاعبا. ويفتقد منتخب الأرجنتين خلال المباراة الأولى لجهود المدافع نيكولاس أوتاميندي ولاعبي الوسط إنزو فرنانديز ولياندرو باريديس للإيقاف. كما يغيب باولو ديبالا وجونزالو مونتييل للإصابة، فيما قرر سكالوني استبعاد المدافعين ماركوس أكونيا وجيرمان بيزيلا.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إنهاء التعاقد مع دوريفال جونيور مدرب المنتخب الأول لكرة القدم، وذلك بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها المنتخب البرازيلي أمام الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأفاد الاتحاد البرازيلي في بيان، بأن "دوريفال جونيور لم يعد مسؤولا عن المنتخب البرازيلي، وتم توجيه الشكر له مع كامل الأمنيات بالتوفيق في مسيرته المقبلة". وتولى المدرب البالغ عمره 62 عاما مسؤولية المنتخب البرازيلي في يناير من العام الماضي 2024، بعدما تعاقب مدربان مؤقتان على قيادة المنتخب خلال عام واحد، عقب إخفاق الاتحاد البرازيلي في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني. وعانى المنتخب البرازيلي خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وتراجع ترتيبه إلى المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق 10 نقاط عن المنتخب الأرجنتيني متصدر الترتيب.

أعرب المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن خيبة أمله بعد الخسارة القاسية التي تلقاها منتخب بلاده أمام غريمه التقليدي الأرجنتيني بنتيجة 4-1، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم. وفي المباراة التي أُقيمت في بوينس آيرس، افتتح المنتخب الأرجنتيني التسجيل مبكرًا، رغم غياب نجميه ليونيل ميسي ولاوتارو مارتينيز، حيث تقدم بهدفين خلال أول 12 دقيقة. ونجح البرازيل في تقليص الفارق عبر ماتيوس كونيا قبل نهاية الشوط الأول، لكن هدفي أليكسيس ماك أليستر وجوليانو سيميوني حسما اللقاء لصالح بطل العالم. وعقب المباراة، قال فينيسيوس جونيور في تصريحات صحفية: "علينا إعادة التفكير في كل شيء، هذه النتيجة تدق ناقوس الخطر، وعلينا تصحيح المسار سريعًا". يُذكر أن الأرجنتين ضمنت تأهلها إلى كأس العالم قبل انطلاق المباراة، مستفيدةً من تعادل بوليفيا مع أوروجواي، بينما أصبح المنتخب البرازيلي بحاجة إلى تحسين نتائجه في الجولات القادمة لضمان مقعده في البطولة.

أكد دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل، أن فريقه مستعد لإثبات خطأ منتقديه، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. وقال دوريفال إن منتخب البرازيل سيذهب إلى بوينوس آيرس بهدف الفوز وتقديم أفضل أداء له في مواجهة أبطال العالم. وذكر المدرب البرازيلي أن آخر فوز للبرازيل على الأرجنتين كان منذ 6 سنوات، بينما يعود آخر انتصار لها في الأرجنتين إلى 16 عاماً، ولكن الفوز الأخير على كولومبيا في تصفيات المونديال أضفى على الفريق جرعة من الثقة. وأضاف دوريفال: "نعيش في بلد يحبّ الانتقاد، ولكننا هنا للرد على كل شيء من خلال عملنا الجاد"، مشيراً إلى أنه يواجه تحدياً كبيراً لكنه على ثقة بقدرة فريقه على تقديم أداء مميز في هذه المواجهة المهمة. جدير بالذكر أن البرازيل لم تحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات لها ضد الأرجنتين، وجاءت آخر انتصاراتها في الأرجنتين عام 2009. ورغم ذلك، يواصل المدرب دوريفال العمل تحت ضغط كبير في محاولة للارتقاء بأداء الفريق وفرض نفسه على الساحة الدولية.

طالب ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني، لاعبي فريقه بالتأقلم مع غياب قائد الفريق ليونيل ميسي في مواجهة البرازيل، التي تقام ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وستكون المباراة على أرض الأرجنتين، التي تحتاج إلى نقطة واحدة لضمان التأهل للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل. وأكد سكالوني أنه يجب على الفريق التأقلم مع غياب ميسي بسبب إصابته، مشيراً إلى أهمية إيجاد أسلوب لعب يعوض هذا الغياب الكبير. وأضاف: "ليس هناك شيء مثالي في كرة القدم، لكننا نملك لاعبين رائعين بإمكانهم تعويض غياب ميسي إلى أقصى حد". ورغم أنه لم يعلق على التصريحات المثيرة للبرازيلي رافينيا، إلا أن سكالوني شدد على أهمية تركيز الفريق على المباراة نفسها. وقال: "إنها مباراة مهمة، لكن في النهاية هي كرة قدم يجب أن نتذكر صورة ميسي وهو يجلس بجانب نيمار على سلالم ماراكانا في كوبا أميركا 2021". وواصل المدرب الأرجنتيني: "نحاول التركيز على السيطرة على الكرة، وعلى الرغم من أن الأفكار قد تتغير خلال المباراة، فإننا نستعد لأية مفاجآت في الخطة، خاصةً بعد الأداء الجيد أمام أوروجواي". المنتخب الأرجنتيني سيدخل المباراة بدون ميسي، لكنه سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل الرسمي إلى كأس العالم 2026.