قال ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين إن فوز فريقه 1-صفر على أوروجواي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم في مونتيفيديو أظهر عمق تشكيلته بعد غياب القائد ليونيل ميسي وثنائي الهجوم لاوتارو مارتينيز وباولو ديبالا بسبب الإصابة. وكانت المباراة تتجه نحو التعادل حتى سجل تياجو ألمادا (23 عاما) هدف الفوز في الدقيقة 67. وقال سكالوني للصحافيين: «المنتخب الوطني فريق مترابط. عندما يغيب لاعب، يتقدم آخر. كان لدينا غيابات مهمة للغاية، لكننا نملك لاعبين مميزين قادرين على تقديم الإضافة في الملعب. الفريق دائما أكبر من مجرد أسماء». وتستضيف الأرجنتين منافستها البرازيل في بوينس أيرس يوم الثلاثاء المقبل.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم غياب الحارس أليسون بيكر عن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الأرجنتيني يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026. وذكر الاتحاد البرازيلي في بيان أن أليسون لن يشارك في المباراة أمام الأرجنتين بسبب إصابة لحقت به خلال المباراة أمام كولومبيا التي فازت فيها البرازيل بهدفين لواحد في برازيليا. واضطر الحارس لترك المباراة، بعد اصطدام عنيف بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز. وتطبيقا لبروتوكول الاتحاد الدولي FIFA المتعلق بالارتجاج الدماغي، يتوجب على أليسون الخلود إلى الراحة، حيث لجأ الاتحاد البرازيلي إلى حارس بالميراس المخضرم ويفرتون (37 عاما) كي يعوضه. وحقق المنتخب البرازيلي فوزه السادس في التصفيات ليحتل المركز الثاني في مجموعة أمريكا الجنوبية بـ21 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف الأرجنتين المتصدرة التي تلعب مباراتها في الجولة الثالثة عشرة ضد مضيفتها الأوروجواي.

حقق المنتخب البرازيلي فوزاً مهماً على ضيفه الكولومبي 2-1، في إطار الجولة الـ13 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ليعزز آماله في التأهل إلى البطولة. وقدم المنتخب البرازيلي عرضاً قوياً، خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث سجل نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور هدف الفوز القاتل في الدقيقة 90+9 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء. ورغم أن المباراة لم تشهد وقتاً إضافياً، أجرى المنتخب البرازيلي سبع تغييرات، وهو أمر أثار الجدل بعد هدف فينيسيوس، إذ قرر المدرب دوريفال جونيور إخراج نجم ريال مدريد من الملعب، وهو التغيير السابع في المباراة. وقد فتح هذا التغيير باب التساؤلات حول إمكانية مخالفة القوانين المتعلقة بعدد التغييرات المسموح بها في المباريات الدولية. وفي هذا السياق، أكد المدرب دوريفال جونيور أن اللجنة الفنية للمنتخب البرازيلي استفسرت خلال المباراة عن هذا الأمر، وأوضح الحكم الرابع أن الفريق يمكنه إجراء تغييرين إضافيين بسبب إصابة لاعبين في المباراة، حيث تعرض حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر والمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز للإصابة. وأضاف المدرب أن البروتوكول الطبي المطبق في حالات الارتجاج، وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، يتيح للفريقين إجراء تغيير إضافي بسبب إصابة اللاعب في الرأس. وبناءً عليه، تم السماح للبرازيل وكولومبيا بإجراء التغييرات السبع. وفيما يخص التغييرات التي أجراها المنتخب البرازيلي، فقد كانت على النحو التالي: دخول جولينتون مكان جيرسون (1)، بنتو مكان أليسون بيكر (2)، ماتيوس كونها مكان جواو بيدرو (3)، أندريه مكان برونو غيمارايش (4)، سافينيو مكان رودريغو (5)، ويسلي مكان فاندرسون (6)، وأخيراً ليو أورتيز مكان فينيسيوس جونيور (7). من جانبه، علق مدرب المنتخب الكولومبي، نيستور لورينزو، على التغييرات قائلاً:

قال ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إن حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر الذي اضطر لمغادرة الملعب بعد إصابته في الرأس خلال الفوز 2-1 على كولومبيا في تصفيات كأس العالم، ترك منتخب بلاده وسيعود إلى ناديه. وسقط أليسون ومدافع كولومبيا دافينسون سانشيز أرضا بعد اصطدام رأسيهما خلال الشوط الثاني، وهرع الطاقم الطبي إلى أرض الملعب لعلاجهما قبل استبدالهما. وذكرت تقارير إعلامية أن أليسون (32 عاما) خرج من الملعب كإجراء احترازي بعد شعوره بالدوار عقب الإصابة. وقال ليفربول في بيان "أليسون سيعود إلى مرسيسايد وسيخضع للتقييم من قبل الطاقم الطبي في ليفربول". وتحتل البرازيل المركز الثاني في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ومن المقرر أن تتأهل أول ستة منتخبات في التصفيات مباشرة إلى النهائيات التي تقام في أمريكا الشمالية العام المقبل. ويستضيف ليفربول، الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه، منافسه المحلي إيفرتون في الثاني من أبريل المقبل.

أكد المدرب البرازيلي دوريفال جونيور أن منتخب بلاده يحقق تقدماً ملحوظاً رغم النتائج المتواضعة التي حققها مؤخراً في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتحتل البرازيل المركز الخامس في الترتيب برصيد 18 نقطة، متقدمة بفارق نقطة واحدة على باراجواي ومتأخرة بنقطة عن كولومبيا والإكوادور، ما يجعل مباراتين أمام كولومبيا والأرجنتين حاسمتين في تحديد مصير الفريق.  ويعاني المنتخب البرازيلي من ضغوط كبيرة بعد تحقيقه انتصارين فقط في آخر خمس مباريات. ففي آخر جولتين، تعادل الفريق مع فنزويلا وأوروجواي بنتيجة 1-1، ما أثار القلق لدى الجماهير والإعلام حول الأداء العام. ومع ذلك، أعرب دوريفال عن تفاؤله، حيث أكد في مؤتمر صحافي أنه "رغم النتائج الأخيرة، هناك تقدم في العمل الذي نقوم به، ونحتاج إلى مواصلة الهيكلة لإعادة بناء الفريق". ورغم الانتقادات التي توجهها الجماهير لنتائج المنتخب، أشار المدرب إلى أهمية التصحيح المستمر لضمان تحسن الأداء في المباريات القادمة. وقال دوريفال: "نحن مسؤولون عن المستوى الحالي للفريق، لكننا نرى تقدماً حتى وإن لم يرغب الكثيرون في رؤيته". وأضاف أنه في حال عدم رؤيته لهذا التقدم، لكان يشعر بقلق أكبر المنتخب البرازيلي يفتقد جهود نجم الفريق نيمار، الذي كان من المتوقع أن يعود للتشكيلة بعد غياب طويل بسبب إصابة في أربطة الركبة، إلا أنه تم استبعاده مؤخراً بسبب إصابة عضلية جديدة. في المقابل، نال المهاجم جواو بيدرو لاعب برايتون إشادة من المدرب دوريفال، الذي أكد أنه لاعب مهم في خطط الفريق المستقبلية. البرازيل ستخوض المباراة القادمة ضد كولومبيا في العاصمة برازيليا يوم الخميس، بينما ستواجه الأرجنتين يوم الثلاثاء المقبل، وسط ضغوط كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026.

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة مباراة فريقه أمام منتخب بيرو في تصفيات كأس العالم 2026 لقارة أمريكا الجنوبية (كونميبول). ويستضيف منتخب الأرجنتين نظيره البيروفي في الجولة 12، حيث يسعى "راقصو التانجو" لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته في الجولة الماضية أمام باراجواي 1-2، رغم تصدره جدول الترتيب برصيد 22 نقطة. وأوضح سكالوني في مؤتمر صحفي أن منتخب بيرو، الذي يحتل المركز التاسع برصيد 7 نقاط، سيسعى بقوة لتحقيق النقاط الثلاث، مما سيجعل المباراة صعبة. كما أعلن المدرب عن غياب ناهويل مولينا وكريستيان روميرو بسبب الإصابة، وأكد أن جوليانو سيميوني سيحل محل أحدهما. وأضاف أن نيكو تاجليافيكو في طريقه للشفاء ولن يواجه صعوبة في المشاركة في اللقاء. وأكد سكالوني أن الأرجنتين ستواصل نهجها القوي، على الرغم من الخسارة أمام باراجواي، وأن الفريق يجب أن يستمر في محاولاته لتحقيق الفوز. وأشار إلى أن منتخب بيرو يمتلك لاعبين ذوي خبرة في الدفاع وعناصر قوية، ولذلك ينبغي على الأرجنتين أن تتحلى بالحذر في المباراة. وصرح سكالوني أيضًا بأن الأرجنتين تتطلع إلى أن يكون الفوز في المباراة المقبلة جزءًا من مسارها الناجح في التصفيات، مشددًا على أن الفوز سيضمن للمنتخب الأرجنتيني مركزًا جيدًا في التصفيات، ويزيد رصيده إلى 25 نقطة.

دعا المدافع البرازيلي ماركينيوس جماهير منتخب بلاده للالتفاف حول الفريق ودعمه، رغم الفترة الصعبة التي يمر بها في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويستعد المنتخب البرازيلي لمواجهة أوروجواي، في مباراة حاسمة على أرضه، في ظل تراجع النتائج. ويحتل منتخب البرازيل، الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات، المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة من 11 مباراة، بفارق 5 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة و2 نقطة عن أوروجواي صاحبة المركز الثاني. وأكد ماركينيوس، خلال مؤتمر صحفي، أن اللاعبين يشعرون بالفخر بتمثيل القميص الوطني، رغم الإحباط الذي يعاني منه المشجعون، قائلاً: "رغم أن هناك كثيراً من الأشياء التي تجعل الناس يفقدون الأمل في المنتخب الوطني، فإننا نطلب منهم ألا يفقدوا ثقتهم به أبداً". وأشار القائد البديل إلى أن البرازيل، التي خسرت أمام أوروجواي في مونتيفيديو العام الماضي، تمر بفترة انتقالية بقيادة المدرب دوريفال جونيور، موضحاً أن الفريق يحتاج إلى وقت لحل المشكلات وتحقيق النتائج المرجوة. يُذكر أن البرازيل تعادلت مؤخراً مع فنزويلا 1-1، حيث أضاع فينيسيوس جونيور ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة. وتتأهل أول ستة منتخبات من تصفيات أمريكا الجنوبية مباشرة إلى كأس العالم، المقرر إقامتها في أمريكا الشمالية عام 2026.

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026. ويتربع الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي توج مع منتخب بلاده بالنسخة الأخيرة من كأس العالم عام 2022 بقطر، على صدارة القائمة، بتسجيله 34 هدفاً في التصفيات المونديالية مع منتخب (راقصو التانجو). ويتفوق ميسي بفارق 5 أهداف على أقرب ملاحقيه الأوروجوياني لويس سواريز، زميله السابق في برشلونة الإسباني وزميله الحالي في فريق إنتر ميامي الأمريكي.

أكد مدرب منتخب البرازيل دوريفال جونيور، أن فينيسيوس جونيور سيشارك في مباراة فنزويلا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم الخميس، بدلاً من رودريجو المصاب. فينيسيوس يعود للتشكيلة الأساسية بعد غيابه عن فوز البرازيل على بيرو وتشيلي بسبب إصابة في الرقبة. كما أعلن دوريفال أن زميله في ريال مدريد، إيدير ميليتاو، سيخضع لعملية جراحية إثر إصابة في الرباط الصليبي الأمامي في نفس المباراة ضد أوساسونا. وأشار دوريفال إلى أن الفريق يعاني من سلسلة من الإصابات المؤثرة، حيث قال: "لسوء الحظ، إصابة تلو أخرى، والآن مع ميليتاو". كما أضاف أن لاعبي الوسط أندريه والظهير الأيسر جيليرمي أرانا سيخضعان لتقييم طبي لتحديد جاهزيتهما لمواجهة أوروجواي في المباراة القادمة. بالنسبة لعودة نيمار، قال دوريفال إن نيمار، الذي عاد إلى ناديه الهلال بعد عام من الغياب بسبب إصابة في الركبة، تعرض لإصابة عضلية جديدة، لكنه أكد دعم الفريق الكامل له وتشجيعه لعودته السريعة. البرازيل تحتل المركز الرابع في التصفيات برصيد 16 نقطة من 10 مباريات، ويأمل الفريق في الاستفادة من الزخم الذي اكتسبه بعد فوزه في آخر مباراتين.