Image

تعديل في قرعة مونديال 2026 ينقذ إيطاليا

مع اقتراب آخر فترة توقف دولي في أوروبا هذا العام، تتجه الأنظار إلى الحسم النهائي للمنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. يواجه المنتخب الإيطالي تحديات كبيرة في سباق التأهل بسبب تفوق النرويج في صدارة المجموعة، لكن هناك احتمال جديد قد يغير مجرى الأمور لصالح "الآزوري". الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) يدرس تعديلًا في نظام تصنيف المنتخبات خلال قرعة كأس العالم المقررة في واشنطن يوم 5 ديسمبر. التعديل المقترح يشمل إعادة النظر في تصنيف الفرق التي تتأهل عبر الملحق الأوروبي، بحيث يتم تصنيفها بناءً على تصنيفها في قائمة FIFA الأخيرة، بدلاً من وضعها دائمًا في المستوى الأدنى كما هو الحال حاليًا. إذا تم اعتماد هذا النظام الجديد، سيكون بإمكان إيطاليا الوجود ضمن المستوى الأعلى عند التأهل، مما يقلل من احتمالية مواجهتها لفرق قوية في دور المجموعات، وبالتالي تسهيل بداية مشوارها في المونديال. هذا التغيير سيؤثر أيضًا على تصنيف فرق أخرى، حيث قد تنتقل ألمانيا إلى المستوى الثاني، في حين قد ترتقي منتخبات مثل النمسا وتركيا وأوكرانيا وبولندا ونيجيريا إلى مستويات أعلى ضمن القرعة. القرار النهائي بشأن هذا التعديل ينتظر أن يصدر خلال الأسابيع المقبلة، ما يجعل الفترة القادمة حاسمة في رسم خريطة قرعة مونديال 2026 ومستقبل إيطاليا في البطولة.

Image

توخيل لا يستبعد بقاءه مع المنتخب الإنجليزي!

أبدى الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، انفتاحه على فكرة البقاء في منصبه بعد كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وتولى المدرب البالغ من العمر 52 عاما المنصب خلفا للمدرب السابق جاريث ساوثجيت في أكتوبر من العام الماضي، وبدأ عمله رسميا مع الفريق مطلع العام الجاري. ويمتد عقد مدرب تشيلسي السابق مع الاتحاد الإنجليزي حتى نهاية كأس العالم في يوليو وهي البطولة التي تأهل لها المنتخب الإنجليزي قبل نهاية التصفيات بجولتين. ويحب المدرب الألماني عمله مع الفريق وألمح إلى ذلك في مؤتمر صحفي، حيث قال إنه مهتم بفكرة البقاء مع المنتخب الإنجليزي بعد البطولة في أمريكا الشمالية. وأضاف: "دائما أضع ذلك الاحتمال، أنه دائما مطروح". وأوضح: "إذا كان الجميع في الاتحاد الإنجليزي سعداء بعملي، فهناك دائما إمكانية لذلك، لكن التركيز الآن منصب على معسكرنا". وتابع توخيل: "هذا الوظيفة ليست ممتعة كثيرا مثلما توقعت، لكنني أجدها مطمئنة ومثيرة وهذا ما كنت أصبو إليه". وقال مدرب دورتموند وبايرن ميونيخ السابق: "لم أكن أعلم حقا ما سيحدث بعد ذلك، علمت أنني أحببت العمل مع اللاعبين، لكنني لا أعلم ما يتطلبه الأمر للمدرب على مستوى كرة القدم الدولية والمنتخبات". وأضاف: "هل أفتقد العمل اليومي مع اللاعبين ؟ نعم لازلت أفتقد ذلك لكن من المثير حتى الآن أن أكون قريبا مع تلك المجموعة من اللاعبين وأن أشكل مهاراتهم وأن أقودهم في كأس العالم، لذلك الأفضل لم يأت بعد". وتابع توخيل: "ذروة الإثارة لم تأت بعد وأنا أتطلع لذلك كثيرا، على المستوى الشخصي أنا في مكان جيد وأنا أحب ذلك المكان وهو أمر رائع ومتطلب كثيرا، لذلك الأمور جيدة بالنسبة لي".

Image

قرعة الملحقين العالمي والأوروبي لكأس العالم 20 نوفمبر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، عن احتضان مقره في مدينة زيورخ السويسرية يوم 20 نوفمبر الجاري، لمراسم قرعة مباريات الملحق العالمي والملحق الأوروبي، المقررة من 23 إلى 31 مارس 2026، ويتنافس من خلالها 22 منتخبًا، بواقع 6 منتخبات في الملحق العالمي، و16 منتخباً في الملحق الأوروبي، على آخر 6 مقاعد في بطولة كأس العالم التاريخية، التي ستكون الأولى بمشاركة 48 منتخباً، وستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026. وتقام مراسم القرعتين، بعد يومين فقط على انتهاء فترة المباريات الدولية في نوفمبر الجاري، والتي تَعِد بأحداث حافلة بالندية والإثارة والتشويق، إذ لا يزال باب التأهل إلى النسخة 23 من كأس العالم مفتوحًا، والصراع على التذاكر المتبقية محتدمًا على أشده، بعدما تأهّل حتى الآن إلى النسخة التاريخية من البطولة، 28 منتخبًا، وينتظر أن ينضم إليهم 14 منتخبًا، موزعين بين 3 منتخبات من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي «الكونكاكاف»، و11 منتخباً من الاتحاد الأوروبي للكرة، من خلال تصفيات الاتحادين القاريين المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري.   وتحدد المباريات الدولية المزمع إجراؤها في نوفمبر الجاري، هوية منتخبات كل من الاتحاد الآسيوي للكرة، واتحاد الكونكاكاف، والتي ستنضمّ إلى الملحق العالمي مع منتخبي بوليفيا من اتحاد أمريكا الجنوبية للكرة، وكاليدونيا الجديدة من اتحاد أوقيانوسيا للكرة، حيث ستتنافس 6 منتخبات في المُلحق العالمي على بطاقتين مؤهلتين إلى المونديال، كما ستتَّضح معالم المنتخبات الـ 16 التي ستتنافس على 4 بطاقات مؤهلة للمونديال عبر الملحق الأوروبي. يُذكر أن الملحق العالمي المؤهّل لكأس العالم، يتضمن مباراتين نهائيتين، تجمعان بين الفائزَين في مواجهتي نصف النهائي التي سيتقابل فيهما منتخبات غير مصنّفة مع منتخبين مصنّفين، ويحسم الفائزان فيهما مركزهما في كأس العالم القادم، أما الملحق الأوروبي، فيضمّ المنتخبات الـ12 الوصيفة في مرحلة المجموعات من تصفيات هذا الاتحاد القاري، إضافةً إلى أفضل 4 منتخبات متصدّرة في مجموعات دوري الأمم الأوروبية ضمن الترتيب العام، على أن يتم تقسيم المنتخبات الـ16 المشاركة في الملحق إلى 4 مجموعات، تمثِّل كل منها مسار تأهل مكوَّن من 4 منتخبات، حيث يتضمن كل مسار مباراتين نصف نهائيتين، تقامان بنظام المواجهة الفاصلة الواحدة، تتبعهما مباراة نهائية بنظام المواجهة الفاصلة الواحدة كذلك، علماً بأن المنتخبات الأربعة الفائزة في المباريات النهائية الأربع، ستكمل عقد المنتخبات الـ26 التي ستمثل الاتحاد الأوروبي للكرة في المونديال.

Image

FIFA يطلق جائزة السلام قبل كأس العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA عن إنشاء جائزة سنوية جديدة للسلام تحمل اسم «FIFA للسلام – كرة القدم توحد العالم»، والتي سيتم منحها لأول مرة خلال قرعة نهائيات كأس العالم 2026 المزمع إقامتها الشهر المقبل في واشنطن. وأكد FIFA أن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفراد الذين قدموا أعمالًا استثنائية وغير عادية لتعزيز السلام وجمع الناس بروح التفاهم والوئام. وقال جياني إنفانتينو، رئيس FIFA: «في عالم يزداد اضطرابًا وانقسامًا، من الضروري الاعتراف بالمساهمات البارزة لأولئك الذين يعملون لإنهاء الصراعات وجمع الناس بروح السلام. كرة القدم تعني السلام، وهذه الجائزة ستكرم الجهود الهائلة التي يبذلها الأفراد الذين يوحدون الناس ويمنحون الأمل للأجيال القادمة». من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي أن قرعة كأس العالم ستقام في الخامس من ديسمبر في مركز جون كيندي للفنون المسرحية بالعاصمة واشنطن، حيث سيُعرف 48 فريقًا على منافسيهم في دور المجموعات. وأشار إنفانتينو إلى أهمية الحدث، وقال لترمب قبل السماح له بحمل كأس العالم: «نحن نوحد العالم هنا في أمريكا، ونحن فخورون جدًا بذلك». وتأتي هذه المبادرة بالتوازي مع استعدادات الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة بطولة كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو، والتي ستشهد 104 مباريات في 16 مدينة، وهو عدد قياسي في تاريخ البطولة.

Image

النشامى يواجه تونس ومالي وديًا

كشف الاتحاد الأردني لكرة القدم، عن جدول المباريات الودية المقبلة لمنتخب النشامى، ضمن تحضيراته المكثفة لكأس العرب 2025 ونهائيات كأس العالم 2026. وكان المنتخب قد أقام تجمعين منذ حسم تأهله للمونديال، وخاض عدة مباريات ودية، تعادل خلالها مع روسيا بدون أهداف، وفاز على منتخب الدومينيكان 3-0 في عمان، قبل أن يخسر أمام بوليفيا 0-1 وألبانيا 2-4 خلال معسكره الثاني في تركيا وأوروبا. ويستعد النشامى لمواجهتين وديتين جديدتين أمام تونس ومالي، ضمن معسكر سيبدأ في 8 نوفمبر، على أن يغادر الفريق إلى تونس في 12 نوفمبر لإقامة تدريبات تشمل مباراة أمام تونس يوم 14 نوفمبر، قبل مواجهة مالي يوم 18 من نفس الشهر. ويطمح المدرب جمال سلامي إلى تحسين نتائج الفريق بعد الانتقادات التي طالت أداء اللاعبين مؤخرًا، مع الحفاظ على معظم عناصر التشكيلة المعروفة والتي قدمت أداءً مميزًا في كأس آسيا وتصفيات المونديال، مع بعض التغييرات الطفيفة. ويأمل الاتحاد الأردني من خلال هذه المعسكرات والمباريات الودية أن يعزز جاهزية المنتخب قبل المشاركة في كأس العرب 2025 في قطر والمنافسة على كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، بعد أن أصبح النشامى أول منتخب عربي يضمن تأهله للمونديال.

Image

أنشيلوتي: تدريب البرازيل حلم تحول إلى واقع

أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، عن سعادته الكبيرة بتجربته الحالية مع «السيليساو»، مؤكدًا أنه يعيش واحدة من أجمل فترات مسيرته التدريبية، ومشيرًا إلى أن هدفه الأسمى هو قيادة المنتخب نحو التتويج بكأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال أنشيلوتي: «تجربتي مع البرازيل مختلفة تمامًا عن تدريب الأندية هناك سحر خاص في مدينة ريو دي جانيرو وشغف لا يوصف من الجماهير تجاه كرة القدم أشعر بسعادة كبيرة هنا، وأشكر الاتحاد البرازيلي واللاعبين على الدعم والثقة». وأضاف المدرب المخضرم:  «اختياري لتدريب البرازيل كان قرارًا نابعًا من قناعتي بأنها فرصة استثنائية قيادة المنتخب الأكثر تتويجًا في التاريخ تجربة لا يمكن رفضها، وأشكر ريال مدريد على منحي الفرصة لخوض هذا التحدي الجديد». وتحدث أنشيلوتي عن الأجواء المحيطة بالمنتخب البرازيلي قائلًا: «عندما تلعب البرازيل، يتوقف كل شيء الناس هنا يعشقون القميص الأصفر واللاعبين موهوبون بالفطرة، وكأن كرة القدم تسري في دمائهم». كما أشاد المدرب الإيطالي بقرار الفيفا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 منتخبًا، مؤكدًا أنه «قرار إيجابي يسهم في جعل اللعبة أكثر عالمية وانتشارًا». واستعاد أنشيلوتي ذكرياته من مونديال 1994 عندما كان مساعدًا للمدرب أريجو ساكي في المنتخب الإيطالي، وقال: «كانت تجربة لا تُنسى، تعلمت الكثير عن التحضير لكأس العالم وعن الشغف والتضحيات المطلوبة للوصول إلى النهائي». وفي ختام حديثه، عبّر أنشيلوتي عن أمله في تحقيق طموحات الجماهير البرازيلية بالعودة إلى منصات التتويج بعد غياب طويل، قائلًا: «مسؤوليتنا أن نمنح الشعب البرازيلي ما ينتظره منذ 24 عامًا.. لقب كأس العالم». وأضاف مبتسمًا: «لدي عام كامل لأتعلم النشيد الوطني البرازيلي، وأتمنى أن أتمكن من غنائه مع اللاعبين في المونديال».

Image

FIFA ينظم ورشة قرعة المونديال بواشنطن

أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) المنتخبات التي ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعزمه تنظيم ندوة وورشة عمل موسعة للوفود المشاركة، على أن تُقام بالتزامن مع مراسم قرعة المونديال، في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأوضح FIFA في تعميم رسمي أن تفاصيل الحدثين، بما في ذلك الجداول الزمنية والمعلومات التنظيمية، ستُرسل إلى الاتحادات القارية والوطنية عبر البريد الإلكتروني خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لمشاركة ممثلي المنتخبات في الفعاليات الرسمية. وتستضيف الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك البطولة بشكل مشترك، فيما تقام مراسم القرعة يوم 5 ديسمبر المقبل داخل مركز كينيدي الثقافي، أحد أبرز المعالم الفنية في واشنطن، والذي يحتضن عادةً أهم الفعاليات الثقافية العالمية. وقد ضمنت 28 دولة حتى الآن مكانها في النسخة المقبلة من كأس العالم، بينها قطر، السعودية، مصر، الجزائر، المغرب، وتونس من المنطقة العربية، إضافة إلى منتخبات من آسيا، إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية. ويتبقى 20 مقعدًا لم تُحسم بعد عبر التصفيات الجارية. وسيمثل كل منتخب في القرعة وفد رسمي يضم رئيس الاتحاد ومدرب المنتخب ومديره الإداري والأمين العام، بينما تهدف ورشة العمل المصاحبة إلى مناقشة الجوانب التنظيمية والتشغيلية للمونديال، مثل الترتيبات الأمنية والنقل والخدمات اللوجستية والتسويق. ويُنتظر أن تشكل هذه اللقاءات منصة لتبادل الآراء بين FIFA وممثلي المنتخبات قبل انطلاق الحدث العالمي الأكبر، الذي سيشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبًا في تاريخ البطولة.

Image

تكريم رئاسي لأبطال جزائريين بعد التأهل للمونديال

حَظِيَ المنتخبُ الجزائريُّ بتكريمٍ رئاسيٍّ مميّزٍ من الرئيسِ عبدِالمجيدِ تبونَ في قصرِ الشعبِ بالعاصمةِ الجزائريّةِ، احتفاءً بتأهُّلِه إلى بطولةِ كأسِ العالمِ 2026 بعدَ انتظارٍ دامَ اثنَي عشرَ عامًا. وجاءَ هذا التكريمُ عقبَ فوزِ المنتخبِ الجزائريِّ بصعوبةٍ على أوغندا بهدفينِ لهدفٍ واحدٍ بملعبِ "حسين آيت أحمد" في محافظةِ تيزي وزو، ليختتمَ مشوارَه في التصفياتِ متصدّرًا مجموعتَه السابعةَ برصيدِ خمسٍ وعشرينَ نقطةً. وشهدَ الحفلُ حضورَ أبرزِ نجومِ المنتخبِ يتقدّمُهم رياضُ محرز، إلى جانبِ أعضاءِ الجهازِ الفنيّ بقيادةِ المدربِ السويسريّ فلاديمير بيتكوفيتش، حيثُ عبّرَ اللاعبونَ عن فخرِهم واعتزازِهم بهذا التكريمِ الكبيرِ. وقالَ محرز في تصريحٍ نقلتْه وسائلُ الإعلامِ الجزائريّةِ: «نحنُ جزائريونَ وفخورونَ لأنّنا جزائريونَ، ومنَ الجميلِ أن نتقاسمَ هذه اللحظاتِ معًا في حدثٍ كهذا». وفي السياقِ نفسِه، عبّرَ الحارسُ لوكا زيدان عن سعادتهِ قائلاً: «إنّه فخرٌ لأيِّ لاعبٍ أن يحظى بتكريمٍ من رئيسِ الجمهوريةِ بعدَ تمثيلِ الوطنِ في المحافلِ الكبرى». وشملَ التكريمُ كذلك أبطالًا جزائريينَ متألّقينَ في بطولاتٍ عالميّةٍ، من بينهم العداءُ جمال سجاتي المتوَّجُ بفضيّةِ سباقِ 800 مترٍ في بطولةِ العالمِ لألعابِ القوى بطوكيو، إضافةً إلى العدّائينَ من ذوي الهممِ الذينَ تألّقوا في بطولةِ نيودلهي، فضلًا عن منتخبِ كرةِ السلّةِ الذي نالَ اللقبَ العربيَّ في البحرينِ.

Image

اتجاه لتأجيل الدوري القطري

علمت مصادر مطلعة لموقع تمبة أن الاتحاد القطري لكرة القدم يدرس حاليًا تأجيل مباريات الجولة السابعة من الدوري القطري، التي كان من المقرر إقامتها يومي الجمعة والسبت المقبلين، وذلك احتفاءً بتأهل المنتخب القطري إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويأتي هذا التوجه في ظل الإنجاز الكبير الذي حققه العنّابي بتأهله إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي، وهو ما اعتبره الاتحاد محطة تاريخية تستحق التقدير، سواء من خلال إتاحة الفرصة للاحتفال الرسمي والجماهيري بالتأهل أو منح اللاعبين الدوليين فترة راحة بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في التصفيات. وبحسب المصادر، يجري الاتحاد القطري تنسيقًا مكثفًا مع رابطة الدوري القطري ولجنة المسابقات لوضع تصور نهائي بشأن مواعيد المباريات المؤجلة، بحيث لا يتأثر برنامج الموسم ولا الارتباطات المحلية والقارية للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة. ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي خلال الساعات المقبلة لتوضيح القرار النهائي بشأن التأجيل، وسط مؤشرات قوية ترجّح اتخاذ القرار رسميًا خلال اجتماع طارئ لمجلس إدارة الاتحاد. وقد لقيت الخطوة ترحيبًا واسعًا من الأندية، خصوصًا تلك التي تضم عددًا من لاعبي المنتخب، حيث اعتبرت أن التأجيل سيتيح الفرصة لاستعادة جاهزية لاعبيها الدوليين وتجهيزهم بالشكل الأمثل للجولات القادمة. يُذكر أن الجولة السابعة كانت ستشهد مباريات بارزة أبرزها لقاء السد مع الغرافة والعربي أمام الدحيل، وهما من أقوى المواجهات المنتظرة هذا الموسم. ويأتي هذا التوجه ليعكس حرص الاتحاد القطري لكرة القدم على دعم مسيرة المنتخب القطري، وتعزيز روح الإنجاز التي رافقت تأهله المستحق إلى نهائيات كأس العالم 2026، في استمرار لمسيرة التطور التي تشهدها الكرة القطرية على كافة المستويات.