خطف المغربي أشرف بن شرقي، نجم النادي الأهلي المصري، الأضواء في مواجهة فريقه أمام سيراميكا كليوباترا، بعدما قاد المارد الأحمر لتحقيق فوز ثمين بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد المقاولون العرب، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز. وسجل بن شرقي هدف المباراة الوحيد خلال الشوط الأول، ليمنح الأهلي ثلاث نقاط غالية في مشوار المنافسة، ويؤكد قيمته الفنية كلاعب حاسم في المواعيد الكبرى. وجاء تتويج بن شرقي بجائزة رجل المباراة، تقديرًا للأداء المميز والمجهود الكبير الذي بذله طوال اللقاء، إلى جانب مساهمته المباشرة في تحقيق الانتصار. ويواصل الأهلي بهذا الفوز تعزيز موقعه في جدول الترتيب، فيما يثبت بن شرقي مرة أخرى أنه أحد أبرز الأوراق الرابحة في تشكيلة الفريق.

بلغ النادي الأهلي الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2025 بعد فوزه الصعب على الشحانية بنتيجة 2-1 بعد التمديد، في المواجهة التي جمعت الفريقين على استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات الدور ربع النهائي. وتقدم الشحانية في الدقيقة 9 عبر مدافعه التونسي حمدي النقاز، مستفيدًا من كرة ارتدت من العارضة إثر تسديدة قوية من معاذ توحيد تابعها النقاز مباشرة في الشباك. وتمكن الأهلي من إدراك التعادل في الدقيقة 68 عن طريق حمد منصور، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، ويلجأ الفريقان إلى أشواط إضافية. وفي الدقيقة 100، نجح الفرنسي عمر سيكو في تسجيل هدف الفوز للأهلي بعد مجهود فردي مميز، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى نصف النهائي. وشهدت المباراة أداءً متوسطًا في المجمل، حيث بدأ الشحانية اللقاء بجرأة هجومية واضحة، فيما استعاد الأهلي توازنه تدريجيًا وضغط على مرمى خصمه عبر عدة فرص أبرزها تسديدة إيرك إسبسيتو في الدقيقة 13، وانفراد عمر سيكو في الدقيقة 20، إضافة إلى رأسية الإيفواري إدريسا دومبيا التي مرت فوق العارضة. وبهذا الفوز، ضرب الأهلي، المتوج باللقب أربع مرات سابقة، موعداً في الدور نصف النهائي مع الفائز من مواجهة الدحيل والريان، والمقررة الأربعاء.

 تدخل مسابقة الدوري المصري مراحل الحسم، خاصة في مجموعة التتويج والتي يدور فيها صراع مرير وقوي على اللقب بين فريقي الأهلي وبيراميدز بعد ابتعاد نسبي للزمالك في ظل تراجع نتائجه الفترة الماضية، والتي تسببت في رحيل مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو وتولي أيمن الرمادي مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم. وتقام بطولة الدوري المصري هذا الموسم بشكل مختلف حيث انطلقت من دور واحد بين 18 فريقا ثم لعب أصحاب المراكز التسعة الأولى في مجموعة واحدة من دور واحد للتتويج باللقب وتحديد المتأهلين للمشاركة في بطولتي دوري الأبطال الأفريقي والكونفيدرالية، بينما يتبارى التسعة الآخرون للنجاة من الهبوط. وتقام مباريات مجموعة التتويج كلها في يوم واحد الثلاثاء حيث يحل الأهلي، متصدر المسابقة والبطل التاريخي لها، ضيفًا على سيراميكا كليوباترا على ملعب استاد المقاولون، ويلعب فاركو مع المصري، والزمالك وبيراميدز، وحرس الحدود والبنك الأهلي، بينما لن يشارك بتروجت في منافسات هذه الجولة. وتنتظر فرق الأهلي والزمالك وبيراميدز قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم حول أزمة مباراة القمة، والمقرر أن يصدر يوم الخميس المقبل، حيث كان الأهلي انسحب من تلك المواجهة لعدم تنفيذ طلبه باستقدام حكام أجانب مما دعا رابطة الأندية المصرية المحترفة إلى اصدار قرار باعتباره خاسرا أمام الزمالك صفر-3 وخصم ثلاث نقاط نهاية الموسم قبل أن يتقدم بتظلم بموجب اللائحة، ثم يتم الاكتفاء باعتباره خاسرا مواجهة فلجأ الزمالك وبيراميدز إلى لجنة التظلمات. ويتصدر الأهلي جدول ترتيب المسابقة برصيد 49 نقطة، خاصة أن عدد النقاط يتم احتسابه على الدور الأول ومجموعة التتويج، حيث لعب في الدور الثاني خمس مواجهات فاز في 3 وتعادل واحدة وانسحب من مباراة الزمالك واعتبر خاسرا بثلاثة نظيفة، بينما يحتل سيراميكا المركز السادس ولكنه خاض 4 مباريات فقط في دور مجموعة التتويج وجمع 31 نقطة بالفوز في مباراتين والتعادل في مباراة، وخسارة مثلها. ويعاني الفريق الأحمر من الإصابات حيث يغيب كريم الدبيس والثنائي المغربي يحيي عطية الله ورضا سليم وكذلك عمر كمال عبدالواحد للإصابة، بينما يكتنف الغموض جاهزية رامي ربيعة والمغربي أشرف داري. وعلى الجانب الآخر، يعاني سيراميكا من غياب سعد سمير والجزائري أحمد القندوسي للإصابة، ويسعى المدير الفني للفريق على ماهر إلى مواصلة النتائج الإيجابية بعد أن حقق التعادل في مواجهته الأخيرة مع الزمالك. وفي المباراة الثانية، يسعى بيراميدز إلى العودة للطريق الصحيح في مواجهة الزمالك التي تقام باستاد القاهرة بعد أن خسر مباراتيه الأخيرتين أمام فاركو والبنك الأهلي مما تسبب في انقضاض الأهلي على الصدارة بفارق نقطتين عنه، ويحتل بيراميدز المركز الثاني برصيد 47 نقطة بينما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 41 نقطة. ويعاني بيراميدز من غياب رمضان صبحي ومصطفي فتحي للإصابة، وفيستون ماييلي للإيقاف بسبب تراكم الإنذارات، ويدرك بيراميدز أنه لا مجال لفقد نقاط جديدة خاصة في ظل تحفز الأهلي للانتصارات، كما يسعى الفريق إلى تحقيق بطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخه خاصة أنه تأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا لمواجهة صن داونز وكذلك يتواجد في نهائي كأس مصر التي تقرر لها 5 يونيو أمام الزمالك. ويرغب أيمن الرمادي في قيادة الزمالك لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث والحفاظ على فرصة تواجده في المنافسة ولو على المركز الثاني لضمان المشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل.

قدم مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، طلبًا رسميًا إلى اتحاد الكرة المصري لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية خلال الموسم المقبل. ويأتي هذا الطلب في إطار سعي النادي لحل الأزمة المتعلقة بالعدد المحدود من اللاعبين الأجانب، خصوصًا مع تعدد المشاركات القارية والمحلية في الموسم المقبل. وبحسب المصادر، فإن الأهلي طلب زيادة عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى 6 لاعبين بدلًا من 5، مع الاحتفاظ بالعدد المسموح به في الملعب بواقع 3 لاعبين في التوقيت نفسه. وتشير المصادر إلى أن اتحاد الكرة يدرس هذا المقترح في الوقت الحالي، وهناك اتجاه للموافقة عليه في حال كان سيخدم الأندية، خاصة في ظل المشاركة المرتقبة للأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025. تجدر الإشارة إلى أن لائحة الموسم الحالي للدوري المصري تسمح للأندية بالتعاقد مع 5 لاعبين أجانب كحد أقصى، مع ضرورة أن يشارك منهم 3 فقط في المباراة الواحدة. ويضم الأهلي حاليًا في صفوفه عددًا من النجوم الأجانب مثل يحيي عطية الله، أشرف داري، علي معلول، جراديشار، وأشرف بن شرقي، بينما تم رفع اسم المغربي رضا سليم بعد إصابته. في إطار التحركات الصيفية، أعلن الأهلي مؤخرًا عن تعاقده مع عدد من اللاعبين المميزين لتعزيز صفوفه، أبرزهم حمدي فتحي، الذي انضم للفريق قادمًا من الوكرة القطري على سبيل الإعارة قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية 2025. كما أعلن النادي عن التعاقد مع محمود حسن "تريزيجيه" قادمًا من طرابزون سبور التركي لمدة 5 مواسم. وفي إطار تعزيز وسط الملعب، نجح الأهلي في التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان من فرينكاروزي المجري، بالإضافة إلى توقيع أحمد مصطفى "زيزو" من الزمالك في صفقة انتقال حر لمدة 4 مواسم، رغم انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقتين. وفي خطوة لتعزيز خط الدفاع، اقترب النادي من التعاقد مع محمد أحمد "سيحا"، حارس مرمى المقاولون العرب، لمدة 5 سنوات.

تلقى إبراهيم عادل، نجم منتخب مصر وفريق بيراميدز، عرضًا احترافيًا من نادي ميتلاند الدنماركي للانتقال إلى صفوفه في الانتقالات الصيفية المقبلة. ويبلغ قيمة العرض حوالي 7 مليون دولار، ما يجعله عرضًا مغريًا للنجم المصري في ظل مستوياته المتميزة مع الفريق. وقد أثار انتقال إبراهيم عادل إلى ميتلاند اهتمام وسائل الإعلام الرياضية، خاصة وأن النادي الدنماركي كان قد تعاقد سابقًا مع لاعب الزمالك إمام عاشور، الذي انتقل بعد ذلك إلى النادي الأهلي. هذه الصفقات أثارت تساؤلات حول إمكانية أن يكون انتقال عادل إلى ميتلاند بمثابة "كوبري" للانتقال إلى الأهلي في المستقبل، خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن رغبة النادي الأحمر في ضم اللاعب في المستقبل القريب. إبراهيم عادل، الذي قدم مستويات مميزة مع بيراميدز في الدوري المصري، يُعتبر من أبرز اللاعبين الشباب في خط الوسط الهجومي، ما جعله هدفًا لعدة أندية أوروبية. ورغم العرض المغري من ميتلاند، إلا أن التكهنات حول مستقبل عادل تستمر، حيث يتوقع البعض أن يكون هذا الانتقال خطوة تمهيدية لانضمامه إلى النادي الأهلي في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل إبراهيم عادل، سواء عبر انتقاله إلى الدوري الدنماركي أو استمراره في الدوري المصري، حيث يسعى النادي الأهلي لضمه ضمن صفوفه لتدعيم الفريق في الموسم المقبل.

كشف مشعل العلي، رئيس جهاز الكرة بنادي الشمال القطري، عن تفاصيل المحادثات التي جرت مؤخرًا بين ناديه ونجم الزمالك المصري أحمد مصطفى سيد "زيزو"، والتي انتهت بعدم التوصل إلى اتفاق، رغم البداية الإيجابية للمفاوضات. وأوضح العلي أن نادي الشمال أبدى اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع زيزو نظرًا لما يتمتع به من إمكانيات فنية كبيرة وخبرة محلية ودولية مميزة، مشيرًا إلى أن الإدارة رأت في اللاعب إضافة قوية لمشروع النادي في الموسم المقبل. وأضاف أن المفاوضات بدأت بشكل مباشر، وتم التواصل مع اللاعب شخصيًا عبر مكالمة هاتفية مطولة استمرت نحو ساعة، أعرب خلالها زيزو عن ترحيبه بالعرض القطري وأبدى انفتاحًا على خوض تجربة احترافية جديدة خارج الدوري المصري. ورغم الأجواء الإيجابية التي سادت الاتصال الأولي، إلا أن المفاوضات سرعان ما اصطدمت بعقبة مادية حالت دون إتمام الاتفاق، حيث أشار العلي إلى أن والد اللاعب، الذي تولى إدارة جانب من التفاوض، طرح مطالب مالية كبيرة تجاوزت السقف المحدد من قبل إدارة نادي الشمال، ما دفع النادي للتراجع عن الصفقة. وأكد العلي أن نادي الشمال يتعامل بواقعية في ملف التعاقدات، وأن احترام السياسة المالية والإطار العام للميزانية هو أمر لا يمكن تجاوزه، مهما كان حجم الصفقة أو اسم اللاعب. ومع ذلك، لم يُغلق العلي الباب نهائيًا أمام احتمالية ضم زيزو مستقبلًا، حيث قال: "زيزو من أبرز المواهب في الكرة المصرية، وما زال في سن يمنحه القدرة على العطاء والتطور. نرحب به دائمًا إذا ما توافقت الرؤى والمعايير في الوقت المناسب". ويعد زيزو من أبرز اللاعبين في الدوري المصري خلال السنوات الأخيرة، ويتميز بقدرات هجومية عالية سواء في صناعة الأهداف أو تسجيلها، إلى جانب لياقته العالية وانضباطه داخل الملعب. وكان قد شارك في العديد من البطولات القارية مع نادي الزمالك، وأسهم في تتويجه بعدة ألقاب محلية وأفريقية. بهذا، تكون صفقة زيزو قد دخلت طيّ النسيان مؤقتًا على الأقل، في انتظار ما ستسفر عنه تحركات اللاعب القادمة في ظل ترقب أندية عربية ومحلية لمصيره مع اقتراب نهاية الموسم الكروي الحالي.

في لفتة تقديرية تعكس وفاء النادي الأهلي المصري تجاه أبنائه، حرص الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، على استقبال الكابتن سامي قمصان، المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم، لتكريمه على جهوده المخلصة خلال فترة عمله ضمن الجهاز الفني. وأشاد الخطيب بما قدمه قمصان من عمل متميز ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، مؤكدًا أنه كان نموذجًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص والالتزام بمبادئ النادي الأهلي طوال سنوات عمله.  كما أعرب رئيس النادي عن تقديره الكامل لجميع أعضاء الجهاز الفني السابق، مشددًا على أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا وكانوا على قدر المسؤولية، متمنيًا لهم التوفيق في خطواتهم المستقبلية. يأتي هذا التكريم في إطار حرص النادي الأهلي على تكريم من ساهموا في رفعة اسم الكيان، والاحتفاء بالكوادر التي تركت بصمة واضحة في مسيرته الرياضية.

رفضت إدارة نادي الزمالك المصري بشكل قاطع الطلب المقدم من نجم الفريق أحمد مصطفى "زيزو" بفسخ عقده مقابل دفع قيمة مالية، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين عقب عودة اللاعب إلى التدريبات بعد فترة غياب مثيرة للجدل. وكان زيزو قد حضر مساء السبت إلى مقر النادي بصحبة محاميه أشرف عبدالعزيز، حيث خضع لجلسة تحقيق رسمية أمام الشؤون القانونية بالنادي، على خلفية انقطاعه عن التدريبات في الأسابيع الماضية، وطلبه إنهاء التعاقد بشكل ودي مقابل سداد الشرط الجزائي أو مبلغ مالي. ووفقًا لمصادر داخل القلعة البيضاء، أكدت الإدارة تمسكها الكامل ببقاء اللاعب حتى نهاية عقده، ورفضها لأي عروض فسخ بالتراضي، خاصة في ظل الشكوك التي تحيط بمستقبله واحتمالية توقيعه للنادي الأهلي، وهو ما نفاه اللاعب خلال التحقيق، مؤكدًا أن غيابه كان لدواعٍ أمنية وشخصية فقط، بعد تعرضه لموقف وصفه بـ"الخطير" حين دُهست صورته داخل مقر النادي. زيزو يتدرب حاليًا بشكل منفرد، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وسط مطالبات جماهيرية بضرورة حسم الملف بشكل يحافظ على استقرار الفريق ويصون حقوق النادي. اللاعب يعيش أيضًا حالة من الغموض بشأن مستقبله، مع تزايد التكهنات حول توقيعه للنادي الأهلي، الغريم التقليدي، في صفقة محتملة تهدف لمشاركته في كأس العالم للأندية 2025. وبحسب التحقيق، أقر زيزو بتوجهه إلى السفارة الأمريكية لاستخراج تأشيرة سفر، لكنه شدد على أن الأمر شخصي ويهدف للسياحة، نافيًا ارتباطه بأي مفاوضات رسمية مع الأهلي أو توقيع عقود. وتشير مصادر داخل النادي إلى أن الإدارة متمسكة بموقفها، وترفض أي محاولة للضغط أو التمرد، في وقت لا يزال ملف تجديد عقد زيزو معلقًا، وسط تضارب في التصريحات حول مستقبله القريب.

في خطوة أثارت الجدل بين جماهير الزمالك المصري، نشر أحمد فتوح، نجم الفريق الأبيض، صورة تجمعه بزميله السابق إمام عاشور، لاعب الأهلي الحالي، عبر حسابه على "إنستجرام"، مشيدًا به، رغم التوترات والمواقف الاستفزازية التي صدرت عن الأخير خلال المباريات الأخيرة بين القطبين. وكان إمام عاشور قد دخل في أكثر من صدام مع لاعبي الزمالك، أبرزها اشتباكه مع عماد نبيل "دونغا" في نهائي كأس السوبر الأفريقي، ما أشعل غضب جماهير القلعة البيضاء التي ردت بهتافات مسيئة خلال إحدى مباريات القمة، ليقوم عاشور بعدها بالرد بشكل غير مباشر عندما دهس بالونة بيضاء بقدمه بعد تسجيله هدفًا في الدوري. وكان فتوح قد انتقد في تصريحات إعلامية سابقة تصرفات عاشور، مشيرًا إلى أنه "يحب الظهور واللقطة" ويستفز جمهور الزمالك بشكل متعمد، على غرار زميله في الأهلي، محمود عبدالمنعم "كهربا". ورغم ذلك، أوضح فتوح أن انتقال عاشور إلى الأهلي كان صادمًا بالنسبة له، أكثر من رحيل أحمد مصطفى "زيزو"، مبررًا ذلك بقوله: "إمام عاد من الدنمارك وتدرب معنا، وكان يرغب في العودة للزمالك، لكن النادي لم يكن قادرًا على دفع 3 ملايين دولار لضمه، فقلت له: اذهب إلى الأهلي".