Image

بوقرة: الطرد سبب الخسارة أمام السودان!

أكد مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري، أن فريقه واجه صعوبات كبيرة خلال المباراة التي جمعته بالمنتخب السوداني على استاد أحمد بن علي، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العرب قطر 2025. وأوضح بوقرة خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء أن طرد اللاعب آدم وناس بالبطاقة الحمراء أجبر الفريق على تعديل استراتيجيته، خاصة مع قوة أجنحة المنتخب السوداني، مما استدعى إغلاق المنافذ الدفاعية بشكل محكم. وأشار إلى أن الوضع تعقد أكثر في الشوط الثاني مع تصاعد ضغط المنتخب السوداني، ما دفع الفريق لتعزيز خط الدفاع بشكل مكثف. وأضاف مدرب الجزائر أن الفريق افتقد لبعض العناصر التي كان من الممكن أن تُحدث فارقًا في استغلال الفرص، لافتًا إلى أن القائمة الحالية ضمت مهاجمين محدودي العدد، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن رضاه التام عن التشكيلة التي اختارها. وأكد بوقرة أن اللاعبين بذلوا جهودًا كبيرة وقدموا أداءً مشرفًا رغم التحديات، مشددًا على أن العمل مستمر لتحقيق النتائج المرجوة. واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من الإيجابيات التي ظهرت في مواجهة السودان، مع التركيز على تحسين الأداء واستثمار فرص التسجيل في المباريات المقبلة.

Image

مواجهات نارية في كأس العرب

يدخل المنتخب الجزائري منافسات كأس العرب لكرة القدم بطموح الحفاظ على لقبه، معتمدًا هذه المرة على مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة الذين استدعاهم المدرب مجيد بوقرة، استعدادًا لمواجهة السودان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة. ويعوّل بوقرة على مزيج من النجوم المخضرمين في مقدمتهم إسلام سليماني، إضافة إلى ياسين براهيمي ويوسف عطال وآدم وناس وأمير سعيود، في محاولة لتكرار إنجاز نسخة 2021 التي حسمها «الخضر» أمام تونس. وأكد آدم وناس أن الفريق يمتلك نوعية قادرة على تقديم أداء ممتع، بينما شدد بوقرة على أن الجزائر ستكون تحت المجهر في كل مباراة، «لأن المنتخبات تقدم أفضل مستوياتها عندما تواجه البطل»، على حد تعبيره. أما المنتخب السوداني، المتسلح بخبرة مدربه الغاني كواسي أبياه، فيطمح إلى الظهور بصورة مغايرة، خصوصًا بعد نجاحه في إقصاء الجزائر من كأس أفريقيا للمحليين الصيف الماضي. ويرى قائد المنتخب بخيت خميس أن مجموعته «الأصعب» لكنه يثق بقدرة فريقه على العبور. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها، يحلّ العراق ضيفًا على البحرين في ملعب 974، وسط أجواء من التفاؤل يعيشها «أسود الرافدين» بعد تأهلهم إلى الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026. مدرب العراق، الأسترالي جراهام أرنولد، يدخل البطولة بتشكيلة يغلب عليها اللاعبون الجدد، في ظل غياب معظم المحترفين المرتبطين بتصفيات المونديال. ويقود الفريق الحارس المخضرم جلال حسن إلى جانب المهاجمين أيمن حسين ومهند علي. أما البحرين، التي تتطلع إلى استعادة حضورها العربي، فتدخل البطولة بعد تجاوز جيبوتي في التصفيات، تحت قيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، أملاً في تحسين صورتها بعد خروج مبكر من النسخة الماضية. في المجموعة الثالثة، يبدأ منتخب الإمارات مشواره أمام الأردن، وهو يحمل رغبة قوية في التعويض بعد فشل التأهل إلى كأس العالم 2026 رغم اعتماده على مشروع اللاعبين المجنسين. المدرب الروماني كوزمين أولاريو يحتفظ بأغلب عناصر التصفيات، باستثناء غياب الحارس خالد عيسى والمهاجم فابيو ليما. ويعوّل على لاعبين مثل لوكاس بيمنتا ونيكولاس خيمينيس ولوان بيريرا لإظهار صورة مختلفة. وأكد لوكاس بيمنتا أن البطولة تمثل «فرصة لإعادة الثقة»، معتبراً أن التعثر الماضي يجب أن يتحول إلى حافز إضافي داخل أرض الملعب. أما الأردن، الذي خطف الأضواء في كأس آسيا الأخيرة بوصوله إلى النهائي، فيتطلع لتحقيق حضور قوي رغم غياب عدد من أبرز لاعبيه وفي مقدمتهم موسى التعمري بسبب عدم إقامة البطولة في أيام «الفيفا». المدرب المغربي جمال السلامي يضع رهانه على قدرات يزن النعيمات وأحمد العرسان لتعويض الغيابات، وسط إشادة من نجم الأردن السابق عبدالله أبو زمع الذي أكد ثقته بالجيل الحالي، محذرًا في الوقت نفسه من قوة المنتخب الإماراتي. ويمتلك الأردن تاريخًا جيدًا في البطولة، إذ حلّ رابعًا في نسخة 1988، ويأمل في الذهاب أبعد في النسخة الحالية.

Image

بلايلي يكشف فضيحة وكيل أعماله الخائن!

أكد يوسف بلايلي، نجم الترجي التونسي والمنتخب الجزائري، خضوعه لأزمة قانونية مع نادي أجاكسيو الفرنسي بسبب اتهامات بالتدليس خلال انتقاله إلى أهلي جدة السعودي، لكنه كشف أن السبب الحقيقي وراء المشكلة هو خيانة وكيل أعماله الذي أدار صفقة انتقاله. وفي مقابلة مع قناة “La Surface” الفرنسية، وصف بلايلي ما حدث بأنه خيانة من قبل ممثله، معربًا عن ثقته بأن الحقائق ستظهر قريبًا وينصفه القانون. وأوضح أن وكيل أعماله تسبب له بمشاكل كبيرة وألحق به ضررًا شخصيًا ومهنيًا. وتحدث اللاعب عن مشاعره تجاه جماهير الترجي، مؤكدًا أنهم جزء من حياته ويعتبر تونس وطنه الثاني بعد الجزائر. كما تذكر هدفه في كأس العرب 2021 ضد المغرب، واصفًا إياه بأنه أجمل لحظة في مسيرته الكروية. وأعرب بلايلي عن سعادته الكبيرة بتأهل الجزائر إلى مونديال 2026، متمنيًا أن يتمكن المنتخب من تحقيق إنجازات كبيرة في كأس أمم إفريقيا 2025 المقبلة. الجزائر تستعد للمشاركة في كأس العرب التي ستجمعها بمجموعة تضم العراق والسودان والبحرين، مع استمرار بلايلي في التألق رغم الإصابات والتحديات الأخيرة.

Image

تعرف على سجل أبطال كأس العرب

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الجديدة من بطولة كأس العرب 2025، والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 من شهر ديسمبر المقبل، بمشاركة 16 منتخبا.  وتشهد النسخة المقبلة من بطولة كأس العرب مشاركة 10 منتخبات آسيوية مقابل 6 منتخبات إفريقية، ضمن بطولة تقام للمرة الثانية على التوالي في قطر بنظام المجموعات وبمشاركة 16 منتخبًا.

Image

استدعاء مفاجيء لعطال في قائمة الجزائر

عرفت قائمة المنتخب الجزائري المشارك في بطولة كأس العرب لكرة القدم-قطر 2025، التي تنطلق يوم الاثنين المقبل، في العاصمة القطرية الدوحة، تغييرا جديدا. وأفاد الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبر موقعه الألكتروني الرسمي، بان مجيد بوقرة، المدير الفني لمنتخب الجزائر، استدعى يوسف عطال، مدافع نادي السد القطري لتعويض محمد عزي، مدافع نادي ماخاشكالا الروسي. ولم يكشف الاتحاد الجزائري سبب استبعاد عزي، ولو أن بعض المصادر عزت ذلك إلى الإصابة.  كان مجيد بوقرة، اضطر، لتوجيه الدعوة لمحمد أمين توجاي، مدافع الترجي التونسي، لتعويض أيوب غزالة، مدافع مولودية الجزائر، المصاب. وضمت قائمة المنتخب الجزائري المتاحة لكأس العرب 23 لاعبا، بينهم 8 ينشطون في الدوري المحلي. ويستهل المنتخب الجزائري مشواره في كأس العرب بملاقاة منتخب السودان، يوم الأربعاء المقبل، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة، ثم البحرين يوم 6 ديسمبر القادم، لحساب الجولة الثانية، قبل أن يلاقي منتخب العراق يوم 9 من ذات الشهر في ختام دور المجموعات.

Image

بوقرة يكشف قائمة الجزائر لكأس العرب

أعلن المدرب مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري المحلي، قائمة "الخضر" المشاركة في بطولة كأس العرب 2025، المقرر إقامتها في قطر للمرة الثانية على التوالي خلال شهر ديسمبر المقبل. ويحمل المنتخب الجزائري لقب النسخة الماضية من البطولة، التي أقيمت في قطر قبل أربع سنوات، بعد تتويجه للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على تونس 2-0 في المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر 2021. وشملت قائمة بوقرة مجموعة من أبرز النجوم الذين ينشطون في الجزائر وقطر والسعودية، فيما خلت -كما كان متوقعًا- من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الخليجية أو الأوربية، ومن بينهم القائد المخضرم رياض محرز لاعب الأهلي السعودي، المتوقع أن يشارك في كأس أمم أفريقيا المقبلة بين ديسمبر 2025 ويناير 2026 بالمغرب. وضمت القائمة 9 لاعبين محليين من الدوري الجزائري، على رأسهم حارسا المرمى فريد شعال (شباب بلوزداد) ومحمد حديد (شبيبة القبائل)، إلى جانب لاعبين محترفين في الدوريين القطري والسعودي. كما شملت لاعبين ذوي خبرات كبيرة مثل إسلام سليماني هداف الجزائر التاريخي، آدم وناس، أمير سعيود، وياسين براهيمي، الذي من المتوقع أن يغيب عن أول مباراتين بسبب الإصابة. وفي الاستعدادات الأخيرة، خاض المنتخب الجزائري مباراتين وديتين أمام منتخب مصر في القاهرة، خسر الأولى 2-3 قبل أن يتعادل سلبياً في المباراة الثانية، ضمن تحضيرات الفريق للبطولة العربية المرتقبة في الدوحة.

Image

بلايلي وغويري يتلقيان دعم الجزائر في الدوحة

تلقى نجما منتخب الجزائر، يوسف بلايلي وأمين غويري، دعمًا رسميًا من الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال تواجدهما في العاصمة القطرية الدوحة لإجراء علاجهما بمستشفى سبيتار، وذلك بعد إصاباتهما الخطيرة في الركبة والكتف على التوالي. وترك هذا الدعم أثرًا إيجابيًا على معنويات اللاعبين، مع تعزيز فرص عودتهما إلى المنافسة بقوة، رغم اختلاف طبيعة الإصابتين والفترة الزمنية اللازمة للتعافي. وكان أمين غويري قد تعرض لإصابة في الكتف خلال مباراة الجزائر وأوغندا الشهر الماضي في ختام تصفيات كأس العالم 2026، ما استدعى إجراء عملية جراحية في فرنسا قبل الانتقال إلى سبيتار لإكمال برنامج التأهيل الوظيفي، مما حرمه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا. أما يوسف بلايلي، نجم الترجي التونسي، فقد أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال ديربي تونس الكبير أمام النادي الإفريقي بداية الشهر الحالي، ويخضع حاليًا لعملية جراحية في سبيتار على أمل العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، رغم أن مثل هذه الإصابات عادةً ما تتطلب فترة تأهيل طويلة تتجاوز ستة أشهر.

Image

الدوسري يدخل «النادي المئوي» مع «الأخضر»

احتفل المنتخب السعودي لكرة القدم بانضمام قائده ونجم خط الوسط، سالم الدوسري، إلى نادي اللاعبين الذين تخطوا عتبة الـ100 مباراة دولية مع "الأخضر"، بعد مشاركته أساسياً في المباراة الودية التي جمعت السعودية مع الجزائر في مدينة جدة. وتُعتبر هذه المباراة رقم 100 في مسيرة الدوسري مع المنتخب السعودي، ما يمنحه شرف الانضمام إلى ما يُعرف باسم "النادي المئوي" الذي يشرف عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والذي يضم اللاعبين الذين تجاوزوا 100 ظهور دولي مع منتخبات بلادهم. وبانضمام الدوسري، أصبح عدد اللاعبين السعوديين في هذا النادي المرموق 18 لاعباً، بينهم 17 لا يزالون نشطين مع المنتخب، مما يعكس قوة وعمق الخبرة في صفوف المنتخب السعودي الحالي. على مدار تاريخ كرة القدم السعودية، كان الأسطورة ماجد عبدالله أول من بلغ هذا الإنجاز عام 1989، لكن ترتيب السعوديين داخل "النادي المئوي" شهد تغييرات ملحوظة مع مرور الزمن. ويتصدر حارس المرمى محمد الدعيع قائمة اللاعبين السعوديين الأكثر مشاركة، إذ خاض 178 مباراة دولية، وهو رقم يصنفه عاشراً على مستوى العالم.  يأتي في المركز الثاني المدافع محمد الخليوي برصيد 163 مباراة، يليه أسطورة المهاجمين سامي الجابر الذي شارك في 156 لقاءً دولياً، وفي المركز الرابع حارس المرمى عبدالله سليمان بـ141 مباراة، ثم حسين عبدالغني في المركز الخامس مع 138 مباراة. ويكمل القائمة أسماء بارزة مثل أسامة هوساوي وتيسير الجاسم وسعود كريري ومحمد عبدالجواد ومحمد الشلهوب، الذين تتراوح مشاركاتهم بين 104 و138 مباراة، مؤكدين بذلك تاريخاً حافلاً بالعطاء والتميز في صفوف المنتخب السعودي. يشكل انضمام سالم الدوسري إلى هذا النادي المرموق دليلاً على استمراره في تقديم مستويات متميزة مع "الأخضر"، كما يعكس تقدير الاتحاد السعودي لكرة القدم والجماهير لمساهماته في مختلف المحافل الدولية، مساهماً في تعزيز مكانة الكرة السعودية على الساحة العالمية.

Image

ودية مثيرة بين السعودية والجزائر

سيكون ملعب (الإنماء) مسرحا لقمة عربية من نوع خاص، حيث يستضيف خلالها المنتخب السعودي نظيره الجزائري في آخر استعدادات (الأخضر) للمشاركة في كأس العرب "قطر 2025". وكان المنتخب السعودي استهل فترة التوقف الدولي الحالية بالفوز على كوت ديفوار، بينما فاز منتخب الجزائر 3-1 على زيمبابوي في ودية احتضنها ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل، وذلك ضمن استعدادات "محاربو الصحراء" لكأس أمم أفريقيا بالمغرب هذا العام، في حين سيشارك منتخبها الثاني في كأس العرب بالعاصمة القطرية الدوحة. وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب السعودي لكأس العرب التي سيكون فيها على موعد مع منتخب المغرب الثاني بالإضافة لأحد منتخي عمان أو الصومال، واليمن أو جزر القمر. ورغم التاريخ الكبير للمنتخبين العربيين فإن المواجهات بينهما لم تكن كثيرة، كما لم يجمعهما أي لقاء رسمي في كأس العالم، الذي شهد مواجهات عربية للمنتخب السعودي سواء أمام المغرب في نسخة 1994 تونس في نسخة 2006 ومصر في نسخة 2018. وتعود آخر مواجهة جمعت المنتخبين السعودي والجزائري إلى عام 2018 قبيل مونديال روسيا، حيث التقيا في قادش الإسبانية ويومها فاز الأخضر بثنائية سلمان الفرج ويحيى الشهري. أما باكورة مواجهات المنتخبين فكانت قبل نحو 50 عاما، وبالتحديد عندما التقيا في العاصمة السعودية الرياض لحساب بطولة كأس الصداقة، حيث فاز المنتخب الجزائري بنتيجة 3-1. وبشكل عام، فإن المنتخبين السعودي والجزائري جمعتهما 8 مباريات، فاز الأخضر في 5 مواجهات مقابل انتصار وحيد للجزائر بينما حضر التعادل في لقائين، علما بأن ثلاثة لقاءات منها خاضها الجزائريون بالصف الثاني.