يحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدة، مساء السبت، الكلاسيكو المرتقب بين الاتحاد والشباب ضمن منافسات دور الثمانية ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. ويدخل الاتحاد اللقاء بحثا عن بطاقة العبور إلى قبل النهائي في مهمته نحو الحفاظ على لقبه، وذلك وسط ظروف صعبة يعيشها الفريق سواء على مستوى الدوري أو في دوري أبطال آسيا للنخبة لاسيما وأنه قادم من خسارة في البطولة الآسيوية بنتيجة 4-2 على أرض الدحيل القطري. وفي المقابل فإن الشباب الذي سجل نتائج متذبذبة في الدوري تراجعت به للمركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط يبحث عن مواصلة المشوار في "أغلى الكؤوس" نحو استعادة لقب غائب منذ 11 عاما. وزخر تاريخ كأس الملك بالعديد من المواجهات بين الاتحاد والشباب آخر تلك التي جمعتهما في قبل نهائي النسخة الماضية، والتي حول فيها الاتحاد تأخره 2-1 إلى فوز بنتيجة 2-3 في الوقت بدل الضائع، واللافت أنها نفس نتيجة آخر مواجهة جمعتهما والتي كانت في الجولة 33 من بطولة الدوري في الموسم الماضي، مما يعكس حجم الندية والإثارة في مواجهات الفريقين. ويعود أول لقاء بين الاتحاد والشباب في كأس الملك إلى عام 1980 عندما فاز الشباب بثلاثية نظيفة في قبل النهائي، فيما تواجها في العام التالي وفاز الاتحاد بهدف نظيف في دور الـ16. وعاد الفريقان والتقيا في كأس الملك عام 1986 ليفوز الاتحاد بركلات الترجيح ضمن منافسات دور الثمانية. وبنظامها السابق "كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال" تواجه الفريقان في نهائي نسخة 2008 حيث فاز الشباب بنتيجة 1-3، ليعودا ويلتقيا في نهائي 2009 ويكرر الشباب تفوقه بالفوز برباعية نظيفة، قبل أن يرد الاتحاد بالفوز في نصف نهائي نسخة 2010 بنتيجتي 2-صفر و1-2 ذهابا وإيابا. وتواصل تفوق الاتحاد بالفوز في المباراة النهائية لنسخة 2013 بنتيجة 2-4. وبالنظام الحالي التقى الفريقان لأول مرة في نسخة عام 2018 وذلك في دور الثمانية حيث فاز الاتحاد بنتيجة 2-4، ليلتقيا لآخر مرة عام في نسخة 2023-2022 ويفوز الاتحاد بركلات الترجيح لحساب دور الـ16، قبل أن يجمعهما لقاء نصف نهائي النسخة الماضية والتي حسمها الاتحاد بالفوز 2-3. وإجمالا التقى الاتحاد والشباب في كأس الملك 11 مرة، كان الفوز من نصيب الاتحاد في 8 لقاءات مقابل 3 انتصارات للشباب.

وجه المدرب سيرجيو كونسيساو انتقادات لاذعة للاعبي اتحاد جدة السعودي بعد الهزيمة الثقيلة أمام الدحيل القطري بنتيجة 4-2 في دوري أبطال آسيا للنخبة. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أشاد كونسيساو بفريق الدحيل واعتبر فوزهم مستحقًا وبعيدًا عن أي مجاملة. وأوضح المدرب أن الأداء الدفاعي للفريق كان ضعيفًا، حيث ركز الاتحاد بشكل مبالغ عليه على الجانب الهجومي، ما أدى إلى تراجع واضح في التوازن التكتيكي للفريق. وانتقد لاعبيه بصراحة، قائلًا إنه في عمره يستطيع مواكبة وتيرة اللعب التي قدمها الفريق، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين كانوا موجودين فقط على الورق دون تقديم الإضافة المطلوبة. كما تحدث كونسيساو عن التغييرات التي أجراها خلال اللقاء، مؤكدًا أنها جاءت في التوقيت المناسب، لكن التعديل المبكر لم يكن كافيًا لتغيير مجرى المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق لم ينفذ الخطط التي وضعت قبل المباراة. بهذه الخسارة، توقف رصيد الاتحاد عند 6 نقاط، محتلًا المركز السابع في ترتيب المجموعة.

عبّر الجزائري جمال بلماضي، المدير الفني للدحيل القطري، عن رضاه الكامل عن المستوى الذي ظهر به فريقه بعد الانتصار على اتحاد جدة السعودي بنتيجة 4-2 ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. وأكد أن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تطبيق ما طُلب منهم داخل الملعب، ما قادهم إلى فوز مستحق. وأشار بلماضي إلى أن الدحيل أثبت قدرته على مجاراة الفرق السعودية، موضحًا أن الفريق كان قريبًا من نتيجة أفضل في مواجهته السابقة أمام الهلال التي حسمت لصالح الأخير 2-1، معتبرًا أن الأداء في الرياض كان مميزًا، وأن الفوز أمام الاتحاد جاء ليترجم هذا التطور. وشدد المدرب الجزائري على قوة الفرق السعودية وامتلاكها لاعبين على مستوى عالٍ، ما يجعل مواجهتها اختبارًا صعبًا يتطلب جهداً مضاعفًا وروحًا تنافسية كبيرة.  وبهذا الانتصار، رفع الدحيل رصيده إلى 7 نقاط وضعته في المركز السادس ضمن المجموعة الثانية بعد خوض خمس مباريات.

أكد البرتغالي سيرجو كونسيساو مدرب اتحاد جدة السعودي على صعوبة المواجهة أمام الدحيل على استاد عبدالله بن خليفة في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. وقال كونسيساو في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي إن فريقه مقبل على مباراة مهمة أمام فريق قوي ومميز قدم أفضل المستويات في مبارياته الماضية، وهذا ما يفرض على لاعبي الاتحاد تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق النتيجة المنشودة. وأضاف المدرب أن فترة التحضير لمباراة الاثنين كانت قصيرة في ظل ضغط المباريات على صعيد منافسة الدوري السعودي وبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، ورغم كل هذا لا تزال الفرصة سانحة من أجل تحسين مركز الفريق في مرحلة الدوري، مشيرا إلى أن المركز السادس الذي يتواجد فيه الاتحاد حاليا لا يلبي الطموحات. وأوضح كونسيساو أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية والمساهمة في تحسين النتائج على مستوى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وسيكون التركيز الحالي على مباريات مرحلة الدوري التي تتطلب مجهودا كبيرا في جميع المواجهات. وأشار المدرب إلى أن فريقه لا يعاني من الضغوط، وهو كمدرب يعرف كيف يتعامل مع جميع الظروف بعدما تسلم المهمة عقب انطلاق الموسم الكروي الحالي، مؤكدا أنه سبق له خوض مثل هذه التجارب مع بعض الأندية وتمكن من تحقيق النتائج المطلوبة في نهاية المطاف. من جانبه، شدد البرتغالي دانيلو بيريرا لاعب اتحاد جدة السعودي على أهمية تحقيق الفوز في مواجهة الدحيل، مضيفا أنهم يدركون صعوبة المهمة أمام منافس قوي يضم كوكبة من اللاعبين المميزين. وأضاف اللاعب أن فريقه في حالة جاهزية لخوض اللقاء، الذي يتطلب بذل أقصى جهد من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، لافتا إلى أنه من المهم خوض مثل هذه المباريات الكبيرة بكامل التركيز والعمل على اقتناص فرص التسجيل. ويدخل الاتحاد المواجهة وهو في المركز السادس بمرحلة الدوري برصيد 6 نقاط، بينما يتواجد الدحيل في المركز السابع برصيد 4 نقاط.

أعرب الجزائري جمال بلماضي مدرب الدحيل عن تطلعه لتحقيق فريقه نتيجة إيجابية في المباراة المقررة "الإثنين" أمام اتحاد جدة السعودي على استاد عبدالله بن خليفة ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. وقال بلماضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، إن التحضيرات سارت بشكل جيد، وبات الفريق على أهبة الاستعداد لخوض المواجهة التي يسعى من خلالها لتقديم أفضل أداء والخروج بالنتيجة المنشودة. وأضاف أن مباراة الاثنين تكتسب أهمية كبيرة في مسار المنافسة لبلوغ الأدوار الإقصائية، وسيدخلها الدحيل بطموح الفوز والمواصلة للتقدم أكثر في سلم الترتيب. وأوضح أن الفريق طوى صفحة الخسارة في الجولة الماضية أمام الأهلي بالدوري القطري، وبات التركيز على المواجهة الآسيوية التي سبقها العمل على تصحيح الأخطاء. وأشار مدرب الدحيل إلى أن جميع اللاعبين يدركون أهمية المباراة التي تجمع الفريق مع منافس قوي يضم في صفوفه كوكبة من اللاعبين المميزين، وهذا ما يفرض بذل قصارى الجهد وخوض اللقاء بتركيز كبير. من جانبه، شدد الإيطالي ماركو فيراتي لاعب الدحيل على أهمية الخروج بنتيجة إيجابية في اللقاء أمام الاتحاد السعودي، لافتا إلى أن تحضيرات الفريق كانت مثالية. وأضاف أن المباراة ليست حاسمة لكنها مهمة في مسار المنافسة على التأهل للدور المقبل، حيث سيكون الفوز فيها دافعا كبيرا للاعبين الذين يدركون حجم التحدي الذي ينتظرهم، مؤكدا أن طموح الدحيل كبير في هذه البطولة التي يسير فيها خطوة بخطوة حتى يصل إلى الهدف المطلوب. ويدخل الدحيل مواجهة الاثنين وهو يحتل المركز السابع في جدول الترتيب بمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة برصيد 4 نقاط، في حين يتواجد الاتحاد السعودي في المركز السادس برصيد 6 نقاط.

يعيش برشلونة مرحلة مراجعة شاملة لملف المهاجم الصريح، مع ازدياد القناعة داخل النادي بأن حقبة روبرت ليفاندوفسكي قد تقترب من نهايتها مع حلول عام 2026، حين ينتهي عقده الحالي. ورغم أن البولندي ما زال جزءًا أساسيًا من الفريق، فإن التخطيط للمستقبل بدأ فعليًا داخل مكاتب "البلوجرانا". وبحسب ما تتداوله الصحافة الإسبانية، فإن النادي الكاتالوني يضع الإنجليزي هاري كين في صدارة قائمة المهاجمين المرشحين لقيادة الخط الأمامي مستقبلًا، خاصة بعد الأداء الكبير الذي يقدمه مع بايرن ميونيخ منذ انتقاله إلى ألمانيا. ويأتي الاهتمام بكان نتيجة رغبة برشلونة في إيجاد مهاجم جاهز وقادر على صناعة الفارق فور وصوله. وفي إطار سياسة البحث عن صفقات ذكية وغير مكلفة، يواصل النادي دراسة أسماء أخرى تنتهي عقودها خلال العامين المقبلين، من بينها الصربي دوسان فلاهوفيتش، الذي يحظى بإعجاب داخل برشلونة بسبب سنه المناسبة وطريقته المتوافقة مع مشروع الفريق على المدى الطويل. كما تظهر أسماء لافتة في قائمة الاحتمالات، مثل كريم بنزيما لاعب الاتحاد السعودي الحالي، لكن ارتباطه التاريخي بريال مدريد يجعل احتمالية ارتدائه قميص برشلونة أمرًا مستبعدًا رغم انتهاء عقده قريبًا. وعلى المدى القصير، يبدو أن ليفاندوفسكي باقٍ حتى نهاية الموسم على الأقل، إذ تشير تقارير ألمانية إلى أن اللاعب غير مهتم بالرحيل في فترة الانتقالات الشتوية، ولا يفكر كذلك في الاعتزال قريباً، ليبقى ملفه مفتوحًا أمام النادي حتى يتحدد البديل المناسب. ورغم الحديث المتكرر عن إمكانية انتقال النجم البولندي إلى إنتر ميامي للعب إلى جانب ميسي، إلا أن كل الخيارات تبقى مجرد تكهنات في الوقت الحالي، بينما يواصل برشلونة تقييم السوق بهدوء قبل اتخاذ أي خطوة حاسمة في مركز رأس الحربة.

تتصارع أندية الوحدة وشباب الأهلي والشارقة من الإمارات، إلى جانب الهلال وأهلي جدة واتحاد جدة من السعودية، على مقاعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، مستفيدةً من بداياتها القوية في دوري منطقة الغرب. حيث يخوض كل فريق 8 مباريات في هذا الدور، يتأهل بعدها أفضل 8 فرق، إلى جانب 8 أندية من دوري منطقة الشرق، لخوض مباريات ثمن النهائي المقررة في مارس 2026. وتقام بعدها منافسات ربع النهائي، نصف النهائي، والنهائي بنظام التجمع في السعودية خلال أبريل 2026. ويتصدر الهلال ترتيب فرق منطقة الغرب برصيد 12 نقطة من 4 مباريات كاملة، فيما يأتي الأهلي والوحدة في المركزين الثاني والثالث على التوالي بفارق نقطتين عن الصدارة. ويحتل تراكتور الإيراني المركز الرابع برصيد 8 نقاط، يليه شباب الأهلي والاتحاد في المركزين الخامس والسادس برصيد 7 نقاط لكل منهما. ويتوزع مركزا السابع والثامن بين الدحيل والشارقة برصيد 4 نقاط لكل فريق، بينما يتذيل الشرطة العراقي وناساف الأوزبكي الترتيب بنقطة واحدة ودون نقاط على التوالي. مع اقتراب الدوري من منتصف مبارياته بعد مرور 4 جولات، يختلف موقف كل فريق في جدول الترتيب من حيث النقاط اللازمة لضمان التأهل. فالهلال يحتاج إلى 4 نقاط فقط لحسم بطاقته، بينما يحتاج الأهلي والوحدة إلى 6 نقاط، وشباب الأهلي والاتحاد إلى 9 نقاط. في المقابل، يُعد موقف الشارقة الأصعب، إذ يحتاج إلى الفوز بجميع مبارياته الأربع المتبقية (12 نقطة) لضمان التأهل دون الاعتماد على نتائج الفرق الأخرى. شهدت الجولة الأولى من دوري منطقة الغرب مجموعة من المباريات المثيرة، حيث تغلب الوحدة على الاتحاد في أبوظبي 2-1، وحقق الشارقة فوزًا مثيرًا على الغرافة 4-3، فيما فاز الأهلي على ناساف 4-2 والهلال على الدحيل 2-1، وتعادل الشرطة مع السد 1-1، وشباب الأهلي مع تراكتور 1-1. في الجولة الثانية، حقق الغرافة فوزًا على الشرطة 2-0، بينما خسر الاتحاد أمام شباب الأهلي 0-1، وهزم ناساف على يد الهلال 2-3. كما تعادل السد مع الشارقة 1-1، وتعادل الدحيل مع الأهلي 2-2، وتبادل تراكتور والوحدة التعادل السلبي 0-0. شهدت الجولة الثالثة نتائج قوية، حيث خسر الشرطة أمام الاتحاد 4-1، وتلقى الشارقة خسارة ثقيلة أمام تراكتور 0-5، في حين فاز الهلال على السد 3-1، والأهلي على الغرافة 4-0، والوحدة على الدحيل 3-1، وشباب الأهلي على ناساف 4-1. وفي الجولة الرابعة، فاز الاتحاد على الشارقة 3-0، وخسر السد أمام الأهلي 1-2، وتغلب الهلال على الغرافة 2-1، ووحدة على ناساف 2-1، وحقق الدحيل فوزًا كبيرًا على شباب الأهلي 4-1، بينما فاز تراكتور على الشرطة 1-0. مع استمرار الجولات، يظل الصراع محتدمًا بين الفرق على بطاقة التأهل، فيما يسعى كل نادٍ لتعزيز موقعه في الترتيب قبل الحسم في نهاية الدور.

يسعى فريق النصر إلى تجاوز خيبة الخروج المبكر من بطولة كأس الملك، عندما يستضيف فريق الفيحاء في ختام منافسات الجولة السابعة من دوري المحترفين السعودي. في المقابل، يحل الاتحاد ضيفاً على الخليج في مواجهة قوية لاستعادة توازنه بعد تعثره أمام الهلال في الجولة الماضية، بينما يستقبل التعاون القادسية في مباراة منتظرة تجمع بين الفريقين المتنافسين. يبدو لقاء النصر مع الفيحاء فرصة مناسبة للفريق الأصفر بقيادة المدرب خورخي خيسوس لمصالحة جماهيره بعد الخروج من الكأس والخسارة في مباراة الاتحاد الأخيرة. ويطمح المدرب البرتغالي، الذي سبق له التتويج بلقب الدوري مع الهلال، إلى ترك هذه المرحلة خلفه والتركيز على الحفاظ على صدارة الدوري، التي يحتلها النصر حالياً برصيد 18 نقطة بعد الفوز في جميع مبارياته الست السابقة، بالإضافة إلى المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا 2. ويعي خيسوس جيداً صعوبة مهمة مواجهة الفيحاء بقيادة بيدرو إيمانويل، الذي وصفه بأنه مدرب متمرس وصعب المراس، معتبراً فريق الفيحاء منافساً قوياً يصعب على أي فريق تجاوزه. رغم ذلك، يؤكد المدرب أن فريقه مستعد لمواجهة التحدي وتحقيق الفوز. ويعول النصر على لاعبيه المميزين وعلى رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزميله جواو فيليكس لتعزيز حظوظ الفريق في الانتصار، بينما تظل مشاركة لاعب الوسط بروزوفيتش غير مؤكدة بعد أن جلس على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة بسبب إصابة. من جهته، يتميز فريق الفيحاء بأسلوبه القوي في مواجهة الفرق الكبرى، حيث يقدم أداءً متوازناً وينجح في إحراج خصومه كالنصر والهلال والاتحاد والأهلي، الأمر الذي يجعل مواجهة النصر تحدياً كبيراً له. وفي الدمام، يستضيف الخليج فريق الاتحاد الذي يبحث عن استعادة نغمة الانتصارات بعد تحقيق أول انتصار محلي له تحت قيادة مدربه سيرجيو كونسيساو، عقب فوزه على النصر وتأهله إلى دور الثمانية في كأس الملك. ورغم ذلك، يعي الاتحاد صعوبة اللقاء أمام الخليج بقيادة المدرب دونيس، الذي يقود فريقاً منظمًا ومستقرًا فنيًا ويطمح للحفاظ على نتائجه الإيجابية. أما في بريدة، يسعى التعاون إلى نسيان خيبة الخروج من كأس الملك أمام الخليج عندما يستقبل القادسية في مواجهة تجمع بين فريقين ينافسان بقوة على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب. التعاون، الذي يعاني من هزيمة وحيدة في الدوري أمام النصر، يحتل المركز الثاني برصيد 15 نقطة، فيما يلاحقه القادسية بفارق نقطة واحدة ويأمل في استعادة انتصاراته التي توقفت مؤخراً. تترقب الجماهير السعودية هذه المواجهات المنتظرة التي تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، في سباق محتدم على نقاط الدوري التي تقترب من لحسمها مع اقتراب نهاية الدور الأول.

غرّمت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم نادي اتحاد جدة مبلغ 100 ألف ريال سعودي، بسبب تصرفات جماهيره التي ألقت عددًا من قوارير المياه على أرضية الملعب خلال مواجهة الهلال ضمن منافسات دوري روشن السعودي، والتي انتهت بفوز الهلال بهدفين دون رد على ملعب الاتحاد في 24 أكتوبر. كما أصدرت اللجنة قرارًا آخر يقضي بتغريم لاعب الاتحاد أحمد الجليدان مبلغ 10 آلاف ريال، بعد طرده بالبطاقة الحمراء المباشرة نتيجة تدخل عنيف على أحد لاعبي النصر في مباراة الفريقين ضمن دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين، التي أُقيمت في 28 أكتوبر.