اقترب المدرب البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخبي مصر وقطر، من قيادة منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة، وخلافة جمال بلماضي الذي تمت إقالته بعد الخروج المبكر من كأس أمم إفريقيا الماضية. وذكرت صحيفة "DZfoot" الجزائرية، أن المدرب المستقبلي سيتم الإعلان عنه في أقل من عشرة أيام، ويعد كارلوس كيروش الاسم الأبرز باعتباره اختيار رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي. ويرغب صادي في استقدام المدرب البرتغالى لما يمتلكه من خبرات كبيرة وتدريبه في كل مكان بالعالم تقريبا، حيث يظل أحد نجوم كرة القدم العالمية الذين دربوا في جميع القارات. ويمتلك كيروش مسيرة طويلة حيث خاض 246 مباراة كمدير فنى، حقق خلالها 136 فوزًا و65 تعادلًا و49 هزيمة، بنسبة فوز بلغت 53%. ويمتلك كيروش نقطة قوة كبيرة بعد أن درب منتخبات مختلفة منها البرتغال وإيران وكولومبيا ومصر، حيث يتمتع كارلوس كيروش بالخلفية اللازمة لتطوير المنتخب الجزائري والتأهل لكأس العالم المقبلة، حيث أن لديه معرفة بكرة القدم العالمية ولديه خبرة في القارة الأفريقية وهو أمر مفيد للاختيار. أما نقطة الضعف فهي أن عمره 71 عاما وهو قد يكون عائقا في اختياره، كما أن تجاربه الأخيرة مع إيران وقطر قد تثني الاتحاد الجزائري عن التعاقد معه.

شهدت بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 المقامة في كوت ديفوار إحصائية كارثية للثلاثي العربي منتخبات مصر، وذلك بغيابها معًا عن الدور ربع النهائي من البطولة القارية للمرة الثالثة في التاريخ، منذ اعتماد هذا الدور عام 1992.

كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن تلقي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، عرضا لتدريب المنتخب الجزائري، خلفا لجمال بلماضي، والذي رحل عن قيادة الفريق بعد وداع بطولة كأس أمم أفريقيا 2023. ووفقا لصحيفة "ليكيب"، فإن وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عرض على زيدان فكرة قيادة منتخب محاربو الصحراء، خلفا لجمال بلماضي.  وأشارت الصحيفة إلى أن مدرب ريال مدريد السابق، رفض عرض الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كما فعل من قبل مع عرضي الاتحادين البرازيلي والأمريكي.  ويسعي الاتحاد الجزائري، لتعيين مدير فني جديد في أسرع وقت، خاصة وأن الفريق مقبل على خوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وكان المنتخب الجزائري، قد ودع بطولة أمم أفريقيا من مرحلة المجموعات، للنسخة الثانية على التوالي، للمرة الأولي في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

انضم منتخب تونس لقائمة المنتخبات التي خيبت آمال جماهيرها في النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل. وقدم نسور قرطاج أداء مخيب للآمال في النسخة رقم 34 من أمم أفريقيا، ليودع منافسات البطولة بدون تحقيق أى انتصار خلال الثلاث جولات، بعدما تعادل سلبيا بدون أهداف مع نظيره منتخب جنوب إفريقيا، خلال اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للبطولة. واحتل نسور قرطاج المركز الأخير في ترتيب المجموعة برصيد نقطتين فقط، حيث سقط أمام ناميبيا في الجولة الأولى، ثم تعادل مع مالي بهدف لكل منهما في الجولة الثانية. ولا يختلف الحال بالنسبة للمنتخب الجزائري، عن نظيره التونسي، حيث ودع محاربو الصحراء البطولة أيضا من دور المجموعات وذلك للنسخة الثانية على التوالي، بعد تتويجه باللقب في عام 2019. وتذيل منتخب الجزائر جدول ترتيب المجموعة الرابعة في أمم أفريقيا 2023، برصيد نقطتين فقط حيث خسر مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات أمام موريتانيا، بهدف نظيف، سبقها بالتعادل مع بوركينا فاسو بهدفين لكل منهما في الجولة الثانية، فيما تعادل في الجولة الأولى مع أنجولا بهدف لكل منتخب. وسار منتخب غانا هو الآخر على خطى منتخبي تونس والجزائر، حيث خروج مبكرا من كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين فقط، بالتعادل 2-2 مع موزمبيق وبالنتيجة نفسها مع منتخب مصر، فيما سقط أمام كاب فيردي (الرأس الأخضر) بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى.

بدأ عدد كبير من نجوم الجيل الحالي لمنتخب الجزائري يتجه نحو الإعتزال الدولي، نظير الفشل في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار. وسيكون منتخب الخضر أمام ثورة تغييرات خلال الفترة المقبلة بدأت برحيل جمال بلماضي مدرب الفريق، وسيعب ذلك اعتزال عدد من النجوم وصعود لاعبين آخرين. وكشف راديو "مونت كارلو" الفرنسي عن وجود نية من قبل 8 لاعبين لإنهاء مشوارهم منتخب الجزائر نهائيا بعد فشلهم في قيادته للترشح لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023. ويتعلق الأمر بحارس المرمى رايس مبولحي، والقائد رياض محرز، بجانب المدافع عيسى ماندي، ولاعبي الوسط نبيل بن طالب وسفيان فيغولي، وأيضا المهاجمين يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وإسلام سليماني. وباستثناء نبيل بن طالب، أسهم كل هؤلاء اللاعبين في فوز منتخب "محاربي الصحراء" بلقب كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر عام 2019. وسيكون الاتحاد الجزائري لكرة القدم أمام تحدي اتخاذ قرارات ثورية في الفترة المقبلة تسمح للمنتخب الأول باستعادة توهجه.

أعلن صادي وليد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فسخ التعاقد مع جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب بشكل رسمي، في أعقاب الخروج المبكر من كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار. وكتب رئيس الاتحاد الجزائري عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"قائلا: "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم". أضاف: "نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظا موفقا في بقية مشواره". وودع المنتخب الجزائري كأس أمم إفريقيا 2023 من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2021. كان بلماضي قد تولى تدريب الجزائر بداية من أغسطس 2018 وقاد محاربي الصحراء للفوز بكأس أمم إفريقيا 2019 للمرة الثانية في تاريخ بلاده. وإجمالا قاد بلماضي منتخب الجزائر في 67 مباراة فاز في 43 لقاء وتعادل في 17 مرة وهُزم سبع مرات.

نجح منتخب موريتانيا في خطف بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، بعد أن حقق فوزاً غالياً على منتخب الجزائر 1-0، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة. وسجل هدف منتخب موريتانيا اللاعب محمد ديلاهي يالي في الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول. وبتلك النتيجة رفع منتخب موريتانيا رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الرابعة خلف أنجولا المتصدر بـ7 نقاط، ويليه بوركينا فاسو 4 نقاط، والجزائر يتذيل الترتيب بنقطتين فقط. ويتأهل منتخب موريتانيا إلى دور الـ 16 من البطولة كأفضل ثالث بالمجموعة. وتأهل منتخب أنجولا بإحتلال صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، فيما يتأهل بوركينا فاسو كوصيف برصيد 4 نقاط.

أكد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر على جاهزية المحاربون للفوز غدا على موريتانيا والتأهل لدور الـ16 من بطولة كأس أمم إفريقيا، معترفا في الوقت نفسه بصعوبة المواجهة. ويلعب منتخب الجزائر ضد نظيره موريتانيا مباراة مصيرية غدا الثلاثاء على ملعب السلام، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية "كوت ديفوار 2023". وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "حضرنا جيدا للمباراة من الناحية البدنية، أنا أحب الضغط، كرة القدم فيها الكثير من الأحاسيس ومن لا يتحمل الضغط عليه بتغيير المهنة". أضاف: "تنتظرنا معركة أمام موريتانيا وجاهزون لها، المنافسة قوية خلال هذه الكان، المستوى تطور ولا توجد منتخبات ضعيفة". وعن رياض محرز علق: "صحيح رياض لم يظهر بوجه قوي في اللقاءين الماضيين ولا يمكنني الكشف عن مواصلته أساسيا ام لا". وعن مستقبله علق: "فقط 5 هزائم في 6 سنوات، أعرف فريقي جيدًا، لا نريد مغادرة البطولة". وأتم:"الأمثل هو ترك التحكيم جانبًا والتركيز على المباراة. تم التحقق من 3 أهداف تلقيناها باستخدام الـVAR ولا يمكن أن نلوم الحكم". ويحتل منتخب الجزائر المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتذيل موريتانيا الترتيب بدون برصيد من النقاط.

أكد أمير عبدو المدير الفني لمنتخب موريتانيا، على صعوبة مواجهة منتخب بلاده ضد الجزائر غدا، مشيرا إلى أن الخضر يمتلكون لاعبين من الطراز العالمي وضمن المرشحين للفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا رغم التعادل في أول مباراتين. ويلعب منتخب موريتانيا ضد الجزائر مباراة مصيرية غدا الثلاثاء على ملعب السلام، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية "كوت ديفوار 2023".وقال أمير عبدو خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: مباراة الجزائر معقدة وسنواجه لاعبين من الطراز العالي، هم يبحثون عن التتويج ونحن نبحث عن تحقيق أول فوز في الكان". أضاف: "غدا ستكون معركة بدنية ولكن لدينا مميزات أخرى، على المستوى الفني هم أفضل منا ولكن يمكننا أن نصنع الفارق مع اللاعبين المؤثرين". وتابع: حذرت اللاعبين من تقديم الكثير من الهدايا للخصم مثلما حدث ضد أنجولا، أخبرت اللاعبين أن الأمر لا يتحمل ذلك". وواصل: "المنتخب الجزائري يملك هجوم قوي و يستطيع التسجيل في أي وقت و يجب علينا غلق كل المنافذ دفاعيا لكي لا نتلقى أي هدف". ويحتل منتخب الجزائر المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتذيل موريتانيا الترتيب بدون برصيد من النقاط.