دافع فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عن نجم ريال مدريد كيليان مبابي بعد الجدل الذي أثاره سفره إلى دبي للمشاركة في بطولة بادل، بدلاً من العودة مباشرة إلى إسبانيا لتلقي العلاج من إصابة الكاحل، عقب فوز منتخب فرنسا على أوكرانيا في تصفيات كأس العالم. وكان الاتحاد الفرنسي قد أعلن في البداية أن مبابي، الذي سجل هدفين في المباراة التي انتهت بفوز فرنسا 4-0، سيُسمح له بالخروج مبكرًا بسبب التهاب في كاحله الأيمن، على أن يخضع لاختبارات في مدريد. لكن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا سافر بالطائرة لمدة ست ساعات في الاتجاه المعاكس، مما جعله يغيب عن حصة التدريب المقررة يوم الأربعاء مع ريال مدريد. وأثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة في فرنسا، إلا أن ديالو رفض توجيه أي لوم لمبابي، مؤكدًا أن إدارة النادي هي المخولة باتخاذ القرارات المتعلقة بالفحوصات والعلاج: "بمجرد عودته إلى ناديه، يقع على عاتق ريال مدريد إدارة الموقف"، وأوضح أن مدرب المنتخب، ديدييه ديشامب، أجرى تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية في مباراة أذربيجان، وربما لم يكن مبابي سيشارك على أي حال. وتطرق ديالو إلى ما وصفه بـ"المضايقات التي لا تصدق" التي يتعرض لها مبابي في حياته الشخصية، قائلاً: "إنه شاب لم يعد قادرًا على التحرك بحرية أو ممارسة أنشطته العادية بسبب شهرته الهائلة. هل لا بد أن نمنحه بعض الحرية؟" وأضاف مع التأكيد على أن "لا أحد يعلو على المنتخب الفرنسي" أنه يقدم دعمه الكامل لمبابي قبل انطلاق كأس العالم الصيف المقبل.

غاب كيليان مبابي عن مران ريال مدريد الجماعي، الأربعاء، ولم يتواجد في مدينة الفالديبيباس سواء للعلاج أو التقييم الطبي الخاص بآلام كاحله الأيمن، وهي الإصابة التي تلازمه منذ أسابيع دون أن تمنعه من المشاركة في المباريات. وأكدت مصادر داخل النادي لصحيفة "آس" أن غياب مهاجم الفريق جاء ضمن قرار مُسبق بمنح اللاعبين الدوليين العائدين فترة راحة أطول، مشددة على عدم وجود أي قلق بشأن حالة اللاعب البدنية. وقال مصدر في ريال مدريد للصحيفة المدريدية: "آلام الكاحل ليست خطيرة، والراحة مجرد إجراء احترازي في ظل ضغط المباريات، مبابي سيعود للتدريبات بشكل طبيعي الجمعة". ومن المقرر أن يحصل اللاعب الفرنسي، البالغ من العمر 26 عامًا، على يوم راحة إضافي الخميس، على أن ينضم إلى المران الكامل للفريق الجمعة استعدادًا لمواجهة إلتشي في الدوري الإسباني يوم الأحد، وهي مباراة يُتوقع أن يبدأها أساسيًا إذا سارت الأمور كما يخطط لها الجهاز الطبي. وبالتوازي، واصل أوريليان تشواميني العودة التدريجية إلى التدريبات بعد إصابته في أوتار الركبة يوم 4 نوفمبر، بينما تؤكد المؤشرات أنه لم يُحسم بعد دخوله قائمة مباراة إلتشي. في المقابل، بات إدواردو كامافينجا قريبًا من الجاهزية الكاملة وقد يشارك أساسيًا. وتدرب في الفالديبيباس، الأربعاء، فقط اللاعبون غير الدوليين والعائدون من إصابات، في إطار خطة وضعها الجهاز الفني لحماية الحالة البدنية والذهنية للعناصر التي شاركت دوليًا في فترة التوقف الأخيرة.

أكد ديديه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، أن قرار استبعاد كيليان مبابي من مواجهة أذربيجان في ختام تصفيات كأس العالم 2026 جاء تجنبًا للمخاطرة بحالة اللاعب، في ظل استمرار معاناته من التهاب في الكاحل الأيمن. مبابي، الذي سجل ثنائية أمام أوكرانيا، عاد بالفعل إلى ريال مدريد لمواصلة برنامجه العلاجي تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي. وأوضح ديشامب في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: "مبابي ما زال يعاني من التهاب في الكاحل لذلك فضّلنا إعادته إلى ريال مدريد، وهناك سيحدد الأطباء ما يحتاج إليه تمامًا". وأشار مدرب الديوك إلى أن التأهل المبكر منح الفريق هامشًا لاتخاذ قرار مريح دون أي ضغوط، قائلاً: "لا توجد أي ضرورة للمجازفة. نحن متأهلون، ولن أخاطر بأي لاعب، والأمر ذاته ينطبق على كامافينجا". وعن ترتيبات مباراة باكو، أوضح ديشامب أن اللاعبين الـ22 المتواجدين حاليًا في المعسكر سيكونون ضمن حساباته، مع إجراء عدة تغييرات لمنح بعض العناصر دقائق لعب إضافية. كما جدد ثقته في حارس باريس سان جيرمان الشاب لوكاس شيفالييه، مؤكدًا أنه سيبدأ أساسيًا رغم الانتقادات الموجهة إليه مؤخرًا: "هذه المباراة مناسبة لإجراء تغييرات، وشيفالييه يحظى بثقتي الكاملة وسيشارك غدًا".

كتب كيليان مبابي اسمه في تاريخ كرة القدم بعد أن أصبح أصغر لاعب في القرن الـ21 يصل إلى 400 هدف، بعمر 26 عامًا و328 يومًا، بعد 537 مباراة.

غادر النجم الفرنسي كيليان مبابي معسكر منتخب فرنسا بعد تعرضه لالتهاب في كاحله الأيمن يتطلب علاجًا طبيًا عاجلًا.

تحدث كليان مبابي، مهاجم ريال مدريد وقائد منتخب فرنسا، عن مسيرته الاستثنائية بعد وصوله إلى 400 هدف، وعن سعيه لمواصلة مطاردة الرقم القياسي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما أعرب عن طموح فريقه في كأس العالم 2026. مبابي قال في تصريحات لقناة TF1 الفرنسية: "الوصول إلى 400 هدف؟ هذا رقم رائع، لكن إذا أردت أن تبقى في دائرة من يصنعون المفاجآت للجماهير، علينا الاستمرار في تسجيل المزيد من الأهداف". وأضاف: "رقم رونالدو البالغ 1000 هدف؟ إنه أمر جنوني، لكن يجب أن نحاول المستحيل، فلدينا مسيرة واحدة فقط". وتطرق مبابي إلى أهمية تأهل فرنسا لكأس العالم، مؤكدًا: "الفخر بهذا الإنجاز كبير، رغم أنه أصبح أمرًا متوقعًا اليوم، لكنه لم يكن كذلك دائمًا في تاريخ منتخب فرنسا". وأوضح: "كان عليّ أن أقدم أفضل نسخة من نفسي لتحقيق التأهل، بعد أن كان الموسم الماضي صعبًا بالنسبة لي مع المنتخب، هذا الموسم كان لزامًا أن أظهر مدى أهمية المنتخب بالنسبة لي". وعن شعوره بخوض البطولة، قال مبابي: "اللعب في كأس العالم شعور لا يختبره إلا من عاشه، إنه امتياز كبير تمثيل بلدك أمام العالم". وختم تصريحاته بطموح واضح: "سنذهب إلى كأس العالم للفوز، مثل كل المنتخبات الـ48، وحلمنا أن نضيف النجمة الثالثة على قميص فرنسا. علينا أن نستفيد من تجربة نهائي 2022 وننطلق إلى المونديال بثقة كاملة".

أفادت تقارير صحفية بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أبدى اهتمامه بإيثان مبابي، الشقيق الأصغر لنجم باريس سان جيرمان وريال مدريد، كي يمثل المنتخب الوطني الجزائري.

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، الجمعة، فوز النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، بجائزة أفضل لاعب في الليجا عن شهر أكتوبر، ليحافظ على الجائزة للمرة الثانية على التوالي بعد تتويجه بها في سبتمبر الماضي. وتفوّق مبابي على عدد من أبرز نجوم البطولة، من بينهم الإسباني بيدري لاعب برشلونة، بعد الأداء المميز الذي قدّمه خلال الشهر المنقضي، وساهم من خلاله في مواصلة ريال مدريد سلسلة انتصاراته والمحافظة على صدارة جدول الترتيب. وواصل المهاجم الفرنسي تألقه اللافت بقميص الفريق الملكي، إذ لعب دور البطولة في عدة مباريات حاسمة، أبرزها تسجيله هدف الفوز في كلاسيكو الليجا أمام برشلونة على ملعب "سانتياجو برنابيو"، والذي انتهى بانتصار ريال مدريد بنتيجة 2-1 في الجولة العاشرة. ويتصدر مبابي حاليًا قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 11 هدفًا، بينما يقود ريال مدريد إلى صدارة الترتيب برصيد 27 نقطة بعد مرور عشر جولات. وكان مبابي قد تسلّم مؤخرًا جائزة الحذاء الذهبي لعام 2025 في ملعب "سانتياجو برنابيو"، بعد موسم استثنائي أنهاه متصدرًا قائمة هدافي الدوريات الأوروبية برصيد 31 هدفًا في الليجا و44 هدفًا في مختلف المسابقات، متفوقًا على السويدي فيكتور جيوكيريس والمصري محمد صلاح، ليؤكد استمرار هيمنته على المشهد الكروي الأوروبي.

تسلم النجم الفرنسي كيليان مبابي جائزة الحذاء الذهبي لعام 2025 بعد موسم استثنائي تصدر خلاله قائمة هدافي الدوريات الأوروبية برصيد 31 هدفًا في الدوري الإسباني و44 هدفًا في جميع المسابقات، وذلك خلال حفل أُقيم في ملعب سانتياجو برنابيو. الاحتفالية نُظّمت بشراكة بين نادي ريال مدريد ومؤسسة الإعلام الرياضي الإسبانية ممثلة في صحيفة "ماركا"، وشهدت حضور رئيس النادي فلورنتينو بيريز والمدرب تشابي ألونسو وجميع لاعبي الفريق، في مشهد يعكس المكانة التي وصل إليها مبابي بعد موسمه الأول مع ريال مدريد. وأعرب مبابي عن سعادته بهذه الجائزة قائلاً: "إنها لحظة مميزة للغاية، أول حذاء ذهبي في مسيرتي. أشكر زملائي وجماهير ريال مدريد على دعمهم المستمر، واللعب هنا كان حلمًا منذ الطفولة". وأضاف: "الفريق هو الأساس، وبدونهم لا يمكن تحقيق مثل هذه الجوائز. آمل أن أعود في السنوات القادمة لحمل هذه الجائزة مرة أخرى". من جانبه، قال فلورنتينو بيريز خلال الحفل: "كيليان أصبح رابع لاعب في تاريخ ريال مدريد يفوز بالحذاء الذهبي بعد سانشيز ورونالدو نازاريو وكريستيانو رونالدو، وهو إنجاز يليق به وبما يقدمه من أداء مميز". وأكد بيريز أن مبابي يعيش أفضل فتراته بتسجيله 16 هدفًا في 13 مباراة هذا الموسم، مشيرًا إلى أن جماهير ريال مدريد فخورة به وتسانده دائمًا.