خيم التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 على المواجهة الودية التي جمعت مانشستر يونايتد وإيفرتون، فجر الاثنين ، على ملعب “مرسيدس بنز” بمدينة أتلانتا الأمريكية، ضمن استعدادات الفريقين لانطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح البرتغالي برونو فيرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 19 من ركلة جزاء، قبل أن يعادل السنغالي إيليمان ندياي النتيجة لإيفرتون في الدقيقة 40، مستغلًا تمريرة داخل منطقة الجزاء من إدريسا جاي. وفي الشوط الثاني، أعاد ميسون ماونت التقدم لليونايتد بتسديدة مميزة في الدقيقة 69، لكن الفريق الأزرق تمكن من إدراك التعادل مجددًا بعد ست دقائق فقط، عبر هدف عكسي أحرزه مدافع مانشستر الشاب آيدن هيفن بالخطأ في مرماه عقب هجمة مرتدة سريعة. وحاول كلا الفريقين خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، إلا أن التعادل بقي سيد الموقف حتى صافرة النهاية. ومن المقرر أن يخوض مانشستر يونايتد آخر مبارياته الودية أمام فيورنتينا يوم السبت المقبل، فيما يلتقي إيفرتون مع روما في نفس اليوم، قبل انطلاق الدوري الإنجليزي حيث يواجه اليونايتد نظيره أرسنال في 17 أغسطس، ويلعب إيفرتون أمام ليدز في اليوم التالي.

يبدو أن الظهير الدولي الإنجليزي كايل ووكر في طريقه للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد موسم قضاه في الدوري الإيطالي مع نادي ميلان. ووفقًا لما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد توصل اللاعب إلى اتفاق مبدئي مع نادي إيفرتون للانضمام إليه بعقد يمتد لموسم واحد، في خطوة قد تُعيده إلى الواجهة بعد فترة من التراجع في مشاركاته مع مانشستر سيتي. ووكر، البالغ من العمر 34 عامًا، انتقل الصيف الماضي إلى ميلان على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي، بعدما خرج من حسابات المدرب بيب جوارديولا. وخلال تجربته في "الكالتشيو"، شارك في 16 مباراة مع الروسونيري، منها 12 مباراة كأساسي، وقدم أداءً متوازنًا رغم عدم مشاركته في أغلب الاستحقاقات الكبرى للفريق. غياب الثقة من قبل جوارديولا كان واضحًا، إذ أصبح يعتمد مؤخرًا على ماتيوس نونيس وعبد القادر خوسانوف في مركز الظهير الأيمن، مما دفع ووكر إلى التفكير جديًا في البحث عن وجهة جديدة تمنحه فرصة اللعب بانتظام، خصوصًا مع اقتراب نهاية مسيرته الكروية. وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن هناك مفاوضات حالية بين مانشستر سيتي وإيفرتون لتحديد صيغة الصفقة، وسط تباين في وجهات النظر حول ما إذا كان الانتقال سيكون دائمًا أو إعارة لموسم واحد، مع وجود بند محتمل يسمح للاعب بالرحيل مجانًا في صيف 2026. الصفقة، إن تمت، ستمثل إضافة قوية لقائمة إيفرتون، التي تسعى لتعزيز خط الدفاع بلاعبين أصحاب خبرة، فيما يأمل ووكر في أن تكون العودة للبريميرليج فرصة جديدة لإثبات قدراته وإنهاء مسيرته على أرضه وبين جماهير الدوري الذي شهد أبرز لحظاته الكروية.

يستعد مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا لخوض مواجهة قوية أمام مضيفه إيفرتون، السبت، ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويمتلك مان سيتي أفضلية تاريخية قبل اللقاء، إذ لم يتعرض لأي خسارة أمام إيفرتون في آخر 16 مواجهة جمعت الفريقين، محققًا 13 فوزًا و3 تعادلات. تُقام المباراة على ملعب جوديسون بارك، حيث يحتل إيفرتون المركز الثالث عشر في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة، بينما يأتي مانشستر سيتي في المركز الخامس برصيد 55 نقطة، ويطمح لتحقيق الانتصار للعودة إلى المربع الذهبي وضمان أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. من جهته، يسعى إيفرتون إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه الثقيل، على أمل استعادة الثقة وتحسين موقعه في جدول الترتيب مع اقتراب نهاية الموسم.

تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه فريق إيفرتون، بنتيجة 2-2، في المباراة التي جمعت الفريقين السبت، على ملعب "جوديسون بارك"، ضمن منافسات الجولة الـ26 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2024-2025. أنهى إيفرتون الشوط الأول من المباراة متفوقا بثنائية نظيفة، حيث أفتتح البرازيلي بيتو التسجيل في الدقيقة 19 من زمن المباراة. وأضاف عبدالله دوكوري ثاني أهداف فريق التوفيز في الدقيقة 33 من عمر اللقاء. وفي الشوط الثاني، نجح مانشستر يونايتد في العودة بالنتيجة بعد أن سجل البرتغالي برونو فيرنانديز الهدف الأول من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 72. وأضاف مانويل أوجارتي ثاني أهداف اليونايتد في الدقيقة 80 من زمن اللقاء. ورفع إيفرتون رصيده إلى 31 في المركز الثاني عشر، بينما أرتفع رصيد اليونايتد إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر.

خطف فريق إيفرتون تعادلاً قاتلاً أمام ليفربول 2-2 في مباراة مثيرة جرت مساء الأربعاء على ملعب جوديسون بارك، ضمن لقاء مؤجل من الجولة الـ15 للدوري الإنجليزي الممتاز، بديربي الميرسيسايد. افتتح إيفرتون التسجيل في الدقيقة 11 عبر مهاجمه بيتو، الذي استفاد من تمريرة دقيقة وضعته في مواجهة مباشرة مع حارس ليفربول أليسون بيكر، ليتمكن من هز الشباك بسهولة. لكن ليفربول رد سريعًا، حيث سجل أليكس ماك أليستر هدف التعادل في الدقيقة 16، بعد عرضية متقنة من محمد صلاح، ليحول ماك أليستر الكرة برأسه إلى مرمى إيفرتون. وفي الدقيقة 73، منح محمد صلاح التقدم للريدز بتسجيله الهدف الثاني من متابعة رائعة لتسديدة في منطقة الجزاء، مسددًا الكرة إلى الشباك، ليصبح النتيجة 2-1 لصالح ليفربول. إلا أن إيفرتون أبى إلا أن يفرض تعادلًا مثيرًا في الدقيقة 97، حيث سجل هدفًا قاتلًا ليحصد نقطة ثمينة من المباراة. بهذه النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول إلى 57 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي، بينما رفع إيفرتون رصيده إلى 27 نقطة ليبقى في المركز الـ15.

أكد أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول أن ألكسندر أرنولد عاد إلى التدريبات قبل مواجهة إيفرتون المقرر لها الأربعاء، والمؤجلة من الجولة الخامسة عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشددا على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية بعد الخروج المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي.  وقال سلوت خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "لقد شارك ترينت في أجزاء من جلسات التدريب معنا الاثنين. دعونا نرى كيف سيكون في تدريبات الثلاثاء. نأمل أن يتدرب معنا مرة أخرى ثم يتعين علينا أن نقرر ما إذا كنا سنأخذه إلى المباراة". وأضاف: "جو جوميز إصابته في نفس الساق التي أصيب بها في المرة الأخيرة. ما زلنا نقيم الأمر. لكنه بالتأكيد لن يكون معنا في مواجهة الأربعاء".  وعن وداع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، رد قائلا: "إذا كنت تعمل في نادٍ مثل هذا، فيجب أن تنافس على كل لقب. الخسارة أمام بليموث أمر غير مقبول. نحن نشعر بخيبة أمل بسبب هذه النتيجة، والآن يتعين علينا أن نظهر جانبًا مختلفًا أمام إيفرتون. لم يكن الأمر يتعلق بالنتيجة فقط، بل كان الأداء أيضًا أقل بكثير من مستوى ليفربول". وقال عن مواجهة الديربي: "إنه سبب إضافي لكون الأجواء ستكون أفضل. لم أحضر مباراة واحدة لكن الناس يقولون لي إنها دائمًا أجواء رائعة. من المحتمل أن تكون أجواء رائعة وليس من السهل اللعب ضدها. في كل مرة يعبرون فيها خط منتصف الملعب أو يحصلون على ركلة ركنية، سيهتف المشجعون لذلك. كفريق خارج الأرض يجب أن تكون مستعدًا لذلك. لكن هذه ليست المرة الأولى لهؤلاء اللاعبين الذين يلعبون في أجواء مثل هذه. آمل أن يتمكنوا من التركيز على ما يفعلونه". وواصل: "إيفرتون كانوا يعانون إلى حد ما. لكنهم حققوا بعض النتائج الجيدة أيضًا. أنا على دراية بحقيقة أن ديفيد مويس تولى المسؤولية وفاز بثلاث من مبارياته الأربع. إنهم بالتأكيد في وضع أفضل مما كانوا عليه قبل بضعة أشهر. كما أن الظروف الجوية أفضل قليلاً الآن".

حقق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس إنجازًا تاريخيًا جديدًا، حيث أصبح ثالث مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى 700 مباراة، وذلك بعد فوز فريقه إيفرتون على برايتون بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب أمريكان إكسبريس. وبذلك ينضم مويس إلى قائمة أساطير المدربين الذين خاضوا أكثر من 700 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتصدر أرسين فينجر القائمة برصيد 828 مباراة مع أرسنال، يليه السير أليكس فيرجسون الذي أدار 810 مباريات مع مانشستر يونايتد. وكانت أول مباراة مويس في "البريميرليج" مع إيفرتون في 16 مارس 2002 أمام فولهام، وانتهت بفوز فريقه 2-1. وقال مويس عقب إنجازه الجديد: "إنه أمر لا يصدق حقًا، عندما تبدأ مسيرتك المهنية، لا أعتقد أنك ستصدق أبدًا أنك ستصبح مدربًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن خوض 700 مباراة يعد إنجازًا رائعًا، وأنا سعيد للغاية". وأضاف مويس: "هناك مدربان عظيمان أمامي هما أرسين فينغر وأليكس فيرجسون. لا أعتقد أنني سأصل إلى أرقامهما، وهذا أمر مؤكد". وقد خاض مويس خلال مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز 430 مباراة مع إيفرتون، بالإضافة إلى 198 مباراة مع وست هام يونايتد، و34 مباراة مع مانشستر يونايتد، و38 مباراة مع سندرلاند. وبهذا الفوز، ارتقى إيفرتون إلى المركز الـ16 برصيد 23 نقطة، بينما يواصل مويس تحقيق النجاحات مع فريقه في الدوري الممتاز.

حقق فريق إيفرتون فوزًا مثيرًا على ضيفه توتنهام بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت الأحد، على ملعب "جوديسون بارك" ضمن منافسات الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح إيفرتون التسجيل عبر مهاجمه كالفيرت ليوين في الدقيقة 13، ثم أضاف إيليمان ندياي الهدف الثاني في الدقيقة 30. وفي الوقت بدل الضائع، سجل أرشي جراي هدفًا بالخطأ في مرماه ليعزز تقدم التوفيز 3-0. وفي الشوط الثاني، حاول توتنهام العودة إلى المباراة وسجل هدفين عبر كولوسيفسكي وريتشارلسون في الدقيقتين 77 و92 على التوالي، لكنهما لم يكونا كافيين لتغيير النتيجة، ليحسم إيفرتون اللقاء 3-2 لصالحه. وبهذه النتيجة، رفع إيفرتون رصيده إلى 20 نقطة في المركز الـ16 بترتيب الدوري الإنجليزي، بينما تجمد رصيد توتنهام عند 24 نقطة في المركز الـ15.

عاد المدير الفني المخضرم الأسكتلندي ديفيد مويس، لتدريب فريق إيفرتون الإنجليزي، وذلك خلفا للمدير الفني السابق شون دايتش، والذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج المحققة. وأصدر النادي الإنجليزي بيانا رسميا، قال فيه: "يسعد نادي إيفرتون لكرة القدم أن يرحب بعودة ديفيد مويس كمدير فني جديد للنادي، اعتبارًا من الآن". ويعد ديفيد معروفًا على نطاق واسع بأنه أحد أكثر المدربين خبرة وإنجازًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قاد إيفرتون لأكثر من 500 مباراة من عام 2002 إلى عام 2013. كان هو القوة الدافعة وراء وصول إيفرتون إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2009 وأربع حملات أوروبية، كما أدار أيضًا مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد، حيث فاز بشكل ملحوظ ببطولة الدوري الأوروبي. وقال ديفيد مويس: "من الرائع أن أعود! لقد استمتعت بـ11 عامًا رائعة وناجحة في إيفرتون ولم أتردد عندما عُرضت علي فرصة الانضمام إلى هذا النادي العظيم مرة أخرى. وأضاف: "أنا متحمس للعمل مع مجموعة فريدكين وأتطلع إلى مساعدتهم في إعادة بناء النادي". وتابع: "الآن نحن بحاجة إلى جوديسون وجميع مشجعي إيفرتون للعب دورهم في دعم اللاعبين في هذا الموسم المهم حتى نتمكن من الانتقال إلى ملعبنا الجديد الرائع كفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز". ويحتل إيفرتون المركز السادس عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، برصيد 17 نقطة، بعد خوضه 20 جولة.