Image

FIFA ينشر الدليل القانوني لسنة 2025

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، نسخة عام 2025 من دليله القانوني، الذي يشمل استعراضا لأحدث الأنظمة والتعميمات والوثائق المتعلقة باللوائح الصادرة عن الهيئة الناظمة لشؤون كرة القدم، مما يوفر موردا مفيدا لأسرة كرة القدم. وكان FIFA نشر دليله القانوني بشكل سنوي منذ عام 2020، وتأتي نسخة هذا العام لتسلط الضوء على أحدث التغييرات والتعديلات التي طرأت على مختلف اللوائح والقوانين المعمول بها في مباريات كرة القدم، والتي تطبقها مختلف المنظمات والمؤسسات والجهات الفاعلة في اللعبة، إذ تتضمن النسخ الأحدث من نظام FIFA الأساسي، واللوائح الخاصة بوضع اللاعبين وانتقالهم، والإطار التنظيمي للاعبات والمدربات. يشار إلى أن دليل FIFA القانوني متاح على الموقع الإلكتروني legal.fifa.com.

Image

العنابي يحافظ على مركزه العالمي والخامس عربيًا

حافظ المنتخب القطري على موقعه في المركز الـ53 عالميا والخامس عربيا وآسيويا برصيد 1453.65 نقطة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA الصادر لشهر أغسطس الماضي والذي شهد تصدر المنتخب الإسباني وتراجع المنتخب الأرجنتيني للمركز الثالث. وخاض المنتخب القطري الفائز بكأس آسيا في النسختين الأخيرتين عددا من المباريات الودية الاستعدادية خلال شهر أغسطس فتعادل مع نظيره البحريني 2-2 قبل خسارته أمام نظيره الروسي بهدف لأربعة. ويستعد العنابي الذي يقوده المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي لخوض غمار المرحلة الرابعة "الملحق القاري" المؤهل إلى المونديال المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث سيواجه نظيره العماني في الثامن من أكتوبر المقبل والمنتخب الإماراتي يوم 14 من الشهر نفسه بالدوحة. وحل المنتحب القطري في المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات برصيد 13 نقطة من عشر مباريات، بينما تصدر المنتخب الإيراني المجموعة برصيد 23 نقطة مقابل 21 نقطة لمنتخب أوزبكستان، و15 للمنتخب الإماراتي، و8 لمنتخب قرغيزستان، و3 نقاط لمنتخب كوريا الشمالية. على صعيد التصنيف الدولي، استعاد المنتخب الإسباني الصدارة للمرة الأولى منذ عام 2014 ، فيما تنازل نظيره الأرجنتيني عن قمة التصنيف للمرة الأولى منذ شهر أبريل من عام 2023، فيما صعد المنتخب الفرنسي إلى المركز الثاني. كما تراجع المنتخب الألماني بطل العالم أربع مرات، ثلاثة مراكز وبات في المركز الثاني عشر، بعد خسارته في أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام مضيفه منتخب سلوفاكيا (صفر-2)، ليخرج من قائمة أفضل 10 منتخبات لأول مرة منذ أكتوبر 2024. وجاء المنتخب الإسباني في المركز الأول برصيد 1875.37 نقطة، وحل المنتخب الفرنسي في وصافة الترتيب برصيد 1870.92 نقطة، وتراجع المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الثالث برصيد 1870.32 نقطة، وبقي المنتخب الإنجليزي في المركز الرابع برصيد 1820.44 نقطة، وخلفه المنتخب البرتغالي برصيد 1779.55 نقطة، فيما تراجع المنتخب البرازيلي للمركز السادس برصيد 1761.6. واحتلت منتخبات هولندا وبلجيكا وكرواتيا وإيطاليا، المراكز من السابع إلى العاشر. وعلى الصعيد العربي، احتفظ المنتخب المغربي بصدارة المنتخبات العربية بحلوله في المركز الـ11 عالميا برصيد 1706.27 نقطة والأول إفريقيا أمام منتخب السنغال الوصيف والثامن عشر عالميا برصيد 1645.23 نقطة ثم حل المنتخب المصري في المركز الـ35 عالميا والثاني عربيا والثالث إفريقيا، ثم منتخب الجزائر في المركز الـ38، والمنتخب التونسي الـ46، والمنتخب القطري الـ53، ونظيره العراقي الـ58، والمنتخب السعودي الـ59، والمنتخب الأردني الـ(62) والمنتخب الإماراتي الـ(67) والمنتخب العماني الـ(78)، والمنتخب البحريني الـ (88). أما على صعيد المنتخبات الآسيوية، فقد احتفظ المنتخب الياباني بالصدارة برصيد 1640.47 نقطة، رغم تراجعه إلى المركز التاسع عشر عالميا، يليه المنتخب الإيراني في المركز الـ21، ثم كوريا الجنوبية في المركز الـ23، وأستراليا في المركز الـ25، والمنتخب القطري الـ53. يشار إلى أن التصنيف القادم للاتحاد الدولي للعبة سيصدر يوم 23 من شهر أكتوبر المقبل.

Image

FIFA يرفع تعويضات الأندية 355 مليون دولار

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أنه سيوزّع مبلغًا قياسياً قدره 355 مليون دولار على الأندية حول العالم، كجزء من برنامج مزايا الأندية الموسّع والمرتبط بكأس العالم 2026. تشهد هذه المبادرة زيادةً تُقارب 70% مقارنةً بمبلغ 209 ملايين دولار الذي دُفع بعد بطولة قطر 2022. ولأول مرة، سيتم تعويض الأندية التي تُشارك في تصفيات كأس العالم، وليس فقط في النهائيات. تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من مذكرة تفاهم مُجدّدة بين الFIFA ورابطة الأندية الأوروبية (ECA) وُقّعت في مارس 2023، بهدف إنشاء نظام أكثر شمولًا وإنصافًا لكرة القدم العالمية للأندية. قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، في بيان: "إن النسخة المُحسّنة من برنامج مزايا أندية FIFA لكأس العالم 2026 ستُعزز من خلال الاعتراف المالي بالمساهمة الكبيرة التي تُقدمها العديد من الأندية ولاعبيها حول العالم في تنظيم كلٍّ من التصفيات والبطولة النهائية". طُبّق برنامج مزايا أندية FIFA لأول مرة في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وفي عام 2022، تلقى 440 ناديًا من 51 اتحادًا عضوًا في FIFA مدفوعات بموجب البرنامج. ومع تضمين نسخة 2026 تعويضاتٍ للأندية المتأهلة، من المتوقع أن يرتفع عدد الأندية المستفيدة بشكل ملحوظ. ووصف ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، البرنامج بأنه "مبتكر". وقال: "تلعب الأندية دورًا محوريًا في نجاح المنتخبات الوطنية لكرة القدم. وتُقدّر هذه المبادرة كل عنصر من عناصرها، بدءًا من التطوير المبكر وحتى إصدارها لأهم المباريات". وتقام بطولة كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

Image

FIFA يطلق برنامج ابتكار لتعزيز كرة القدم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، عن الإنجازات التي حققها برنامجه للابتكار في الفترة الأخيرة، مع الكشف عن فرص جديدة متاحة لمزودي الخدمات والحلول التكنولوجية لرسم معالم مستقبل كرة القدم. وذكر أنه تم إطلاق البرنامج مجددا هذا العام لتسريع وتيرة الابتكار في اللعبة بعد أن ساعد على إجراء اختبارات فعلية داخل الملاعب، وسهل خلق شراكات جديدة، مع توسيع شبكة أعضائه، لافتا إلى أنه خلال كأس العالم للأندية FIFA 2025، قامت ثلاث مؤسسات - بعد أن تم اختيارها عبر بوابة FIFA للابتكار - بتجارب عملية ناجحة على تقنيات خاصة بالتفاعل مع الجمهور. ونوه إلى أن الابتكارات الجديدة شملت حقولا متنوعة منها منصات رقمية غامرة وأدوات تفاعل فوري مع أحداث المباراة، لافتا إلى أنه من شأن هذه الاختبارات تقديم إضاءات على كيفية توظيف هذه الحلول التقنية الجديدة في إثراء تجربة الجمهور داخل الملعب وخارجه. وفي إطار التحدي الذي أطلقه البرنامج والمرتبط باستخدام نظام الفيديو المساعد، قيم FIFA عدة اقتراحات متعلقة بنظام منفصل ومجد من حيث الكفاءة المالية ومصمم بشكل خاص للاستخدام في البطولات ذات الموارد المالية والبشرية المحدودة.. وتم لهذه الغاية، اختيار 12 جهة مزودة لحلول تكنولوجية، ومشاركة الاقتراحات مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، والتي استهلت العديد منها فعليا اختبار نظام الفيديو المساعد، أو تستعد لاختباره خلال الأشهر القليلة المقبلة، مبينا أن هذه المبادرة تعكس التزام FIFA بجعل الحلول التكنولوجية الخاصة بالتحكيم متاحة على نطاق أوسع. وفي إطار خططه المستقبلية، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم أربعة تحديات ابتكار جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي، والتحكيم، وتطوير المواهب، وتمثل هذه دعوة للشركات والشركات الناشئة والمؤسسات البحثية من أرجاء العالم لتقديم مقترحاتها عبر بوابة FIFA للابتكار.

Image

يويفا يحسم جدل مباريات خارج أوروبا

حسم المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الجدل حول إمكانية إقامة مباراة فياريال وبرشلونة ضمن الدوري الإسباني في مدينة ميامي الأمريكية يوم 20 ديسمبر المقبل. ويأتي ذلك بعد أن أتاح الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» استثنائيًا إقامة بعض المباريات المحلية خارج الدولة المنظمة. ويسعى مسؤولو «يويفا» لاتخاذ قرار بالإجماع بشأن هذه الخطوة، لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك، مع غياب أي موانع قانونية حقيقية تمنع أفضل الأندية الأوروبية من اللعب خارج حدود بلادها. وتعرض القرار لانتقادات من جماهير متعددة، إضافة إلى المفوضية الأوروبية التي أعربت عن معارضتها بشكل صريح. وقال المالطي جلين ميكاليف، مفوض العدالة بين الأجيال والشباب والثقافة والرياضة: «أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه مقترح إقامة مباريات الدوريات الأوروبية الوطنية خارج أوروبا. كرة القدم الأوروبية يجب أن تبقى في أوروبا».

Image

رقم قياسي للهلال في «مونديال الأندية»

شهدت نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، التي توج فيها تشيلسي الإنجليزي باللقب، نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق، حيث تابع البطولة نحو 2.7 مليار مشاهد حول العالم عبر مختلف المنصات الإعلامية، مسجلة رقمًا قياسيًا في تاريخ المنافسات العالمية لكرة القدم. وحسب بيانات تحليلية، شهدت البطولة حضورًا جماهيريًا قياسيًا على المدرجات، بلغ نحو 2.5 مليون متفرج خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، فيما أظهرت المنصات الرقمية تفاعلًا هائلًا، حيث حصدت الحسابات الرسمية للبطولة 9 ملايين متابع جديد، وسجلت منصة «دازن» للتواصل الاجتماعي أكثر من 10 مليارات انطباع. وعلى الصعيد الرقمي، نقلت «دازن» جميع المباريات الـ63 مباشرة وبشكل مجاني، مقدمة تجربة مشاهدة تفاعلية وفريدة، شملت بثًا عند الطلب ومنطقة تفاعلية للمشجعين، ما عزز مشاركة 80% من المشاهدين مع المحتوى غير المباشر خلال البطولة. وعن هذا الإنجاز، قال ماتياس جرافستروم، الأمين العام لـFIFA: «تؤكد هذه الأرقام على النجاح العالمي للبطولة، فقد تجاوزت جميع التوقعات سواء من حيث الأجواء في الملاعب أو التفاعل الرقمي مع 2.7 مليار مشاهد حول العالم». وأضاف: «نشكر شريك البث العالمي «دازن» على دعمهم في تحقيق هذا النجاح». ولم يقتصر التألق على المشاهدات العالمية، إذ حققت البطولة نسب متابعة قياسية محلياً، فقد وصلت مشاهدة مباراة مانشستر سيتي والهلال في السعودية إلى 77.8% من شاشات التلفاز، فيما تابع 62% من سكان البرازيل المنافسات، مع تسجيل مباراة فلامنجو وبايرن ميونيخ أعلى نسبة مشاهدة في البلاد، كما حظيت مباريات تشيلسي وباريس سان جيرمان، وإنتر ميامي وبورتو، بأعلى معدلات متابعة في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

Image

إنفانتينو يحصل على أرفع وسام في أوزبكستان

حصل السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، على وسام دوستليك الشرفي، وهو أرفع تكريم تمنحه دولة أوزبكستان للأجانب، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في طشقند. وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية افتتاح مكتب إقليمي لدول آسيا الوسطى في العاصمة الأوزبكية، في إطار تعزيز التعاون الكروي الإقليمي. وأعرب إنفانتينو عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا تقديره الكبير لدعم الرئيس ميرضيائيف لكرة القدم في أوزبكستان وجهوده لتطوير اللعبة على كافة المستويات. وأشار رئيس «FIFA» إلى أن الإنجازات الأخيرة للكرة الأوزبكية، ومنها التأهل التاريخي للمنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026، تعكس الاهتمام الكبير بالرياضة في البلاد ونجاح الاستراتيجيات المتبعة للنهوض بكرة القدم، مؤكدًا استعداده لدعم أوزبكستان في جميع المبادرات الكروية المستقبلية. وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان أصبحت أول دولة في آسيا الوسطى تستضيف بطولة من تنظيم «FIFA»، بعد استضافة كأس العالم لكرة الصالات، كما حققت قفزة نوعية على مستوى المنتخبات الشابة، حيث تأهلت فرق تحت 17 و20 سنة إلى النسخ السابقة من كأس العالم، مع آمال كبيرة لتكرار الإنجاز في النسخ المقبلة.

Image

جنسية فخرية لرئيس FIFA

حصل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، على لقب المواطن الفخري لمدينة ريدجو كالابريا وتلقى أيضًا جائزة تقديرا لإنجازاته المهنية خلال زيارته إلى المدينة الجنوبية الإيطالية. وحصل إنفانتينو على الجنسية الفخرية للمدينة التي ينحدر منها والده، فينسينزو، والتي كان يزورها كثيرا عندما كان طفلا، وذلك بعد تصويت بالإجماع من قبل مجلس مدينة ريدجو كالابريا، وذلك خلال حفل رسمي أقيم داخل مقر المجلس، في قصر سان جورجيو. وقال جوزيبي فالكوماتا، عمدة مدينة ريدجو كالابريا "تقديرا لتفانيه الاستثنائي في تعزيز وتطوير كرة القدم كوسيلة عالمية للوحدة والنمو التعليمي وتعزيز قيم الولاء والصداقة والاحترام المتبادل، حيث عزز FIFA تحت قيادته، مشاريع رياضية عالمية تركز بشكل خاص على الشباب والمجتمعات الضعيفة والاندماج الاجتماعي وحماية المرأة.. تعترف المدينة بجياني إنفانتينو، الذي تمتد جذوره في أرضنا، كمثال للشغف والتضحية والشعور القوي بالانتماء. وأضاف "إن دعمه المستمر وتضامنه مع مجتمعنا الرياضي يعززان العلاقة بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدينتنا". وقال إنفانتينو بعد حصوله على شهادة المواطنة الفخرية: "قبل أسبوعين، كنت في اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي ترامب وقبل أسبوع، كنت في مدينة مكسيكو للقاء رئيس المكسيك ولكن شعوري أمس مختلف".

Image

إثيوبيا تتقدم بشكوى رسمية ضد مصر

أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي “FIFA” ضد نظيره المصري، على خلفية المباراة التي جمعت المنتخبين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز مصر 2-0 على استاد القاهرة الدولي، بهدفين أحرزهما محمد صلاح وعمر مرموش، ليعزز المنتخب المصري صدارته للمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة. وجاء في شكوى إثيوبيا أن لاعبيهم وحارس مرماهم تعرضوا لمؤثرات ضارة خلال المباراة، أبرزها استخدام الليزر أثناء تنفيذ ركلتي جزاء، ما أثر على تركيزهم وأدائهم، معتبرين أن هذا السلوك يخالف قوانين الاتحاد الدولي بشأن استخدام أجهزة الليزر في الملاعب. كما أشار الاتحاد الإثيوبي إلى “عدم احترام النشيد الوطني” بسبب صافرات وهتافات من بعض الجماهير، معتبرًا ذلك انتهاكًا لقوانين الانضباط. وطالب الاتحاد الإثيوبي بفتح تحقيق رسمي وتحميل الجانب المصري المسؤولية عن سلوك الجماهير، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة لضمان نزاهة المباريات المستقبلية وتوعية الاتحادات والجماهير بسلوكيات الاحترام خلال المراسم الرسمية. ورد الاتحاد المصري سريعًا من خلال مصطفى عزام، المدير التنفيذي، مشيرًا إلى أن الاتهامات الإثيوبية لا أساس لها، مؤكدًا أن تقرير مراقب المباراة أشاد بحسن التنظيم واستقبال الفريق الضيف، وأن الاتحاد منح الجماهير الإثيوبية مدرجًا كاملًا وتذاكر مجانية، وهو ما لا يحدث عادة عند حضور الجماهير المصرية لمباريات مشابهة.